ابعاد قرار مجلس النواب الأمريكي الذي يعاقب داعمي الأسد

قبيل 10 أسابيع من نهاية ولاية إدارة باراك أوباما، صوّت مجلس النواب الأمريكي، بالأغلبية المطلقة، على قانون “حماية المدنيين”، المعروف اختصارًا بـ”سيزر”، والذي ينص على معاقبة كل من يدعم النظام السوري، بمن في ذلك روسيا وإيران وحزب الله.القانون أمهل الرئيس الأمريكي 90 يومًا ليقترح آلية منطقة حظر جوي في سوريا، وفي حال تجاوز المدة ستقوم لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بتقديم المقترح للرئيس.على صعيد متصل، صوّت مجلس النواب الأمريكي بأغلبية مطلقة لصالح تمديد العمل بقانون العقوبات ضد إيران لمدة 10 سنوات، والذي تنتهي صلاحيته في نهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل.ويفرض القانون عقوبات على إيران في مجالات التجارة، والطاقة، والدفاع، والقطاع المصرفي؛ بسبب برنامجها النووي، وتجارب الصواريخ الباليستية. ومن المعروف أن الجمهوريون يشكلون أغلبية في مجلسي النواب والشيوخ، وستنتهي ولاية الكونغرس الحالي نهاية العام الجاري، على أن يبدأ ولاية جديدة في الثالث من يناير/كانون الثاني المقبل.
 وسبق أن عملت إدارة أوباما، من وراء الكواليس، على منع التصويت في مجلس النواب على قانون “سيزر” لحماية المدنيين، بحسب ما كشفت صحيفة واشنطن بوست في سبتمبر
 وخشي البيت الأبيض آنذاك من أن يؤثر إقرار القانون “سلبًا” في اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي توصل إليه وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في ذات الفترة، والذي انهار بعد أيام قليلة بسبب الغارات الروسية على المدنيين في حلب. ومن المعروف ان هذا القانون قد تم تقديمه في يونيو الماضي ويعطي مهله 90 اي في يناير ثم يعرض علي الكونجرس بعد ذلك اي بعد انتهاء ولاية اوباما مما يعني ان هذا القانون سيكتمل اقراره في ولاية ترامب الذي يتحدث عن التعاون مع اي احد في حربه علي تنظيم الدوله حتي ولو كان الاسد وروسيا مما يعني ان هذا الاقرار اما اقرار دعائي ليتم عرقلته من ادارة ترامب او لمنع ترامب من التعاون مع الاسد وروسيا مع العلم ان حزبه سيكون الاغليه في النواب والكونجرس مما يرجح كون الجمهوريين يرغبون في اعطاء حيز من المناوره للاداره القادمه في التعامل مع الملف السوري
أما تجديد العقوبات علي ايران رغم الاتفاق النووي هوتجديد روتيني لان الاتفاق النووي يجمد العوقوبات لا يلغيها مما يعني ان العقوبات يتم تجميدها في حالة التزام ايران بالتفاق اما اذا اخلت باي بند من بنوده تفعل العقوبات مما يبين استمرا ر الإدارات الامريكيه جمهوريه او ديموقراطيه في سياسة  المناوره واللعب بكل الاوراق لتحقيق الاهداف

adminu

كاتب ومدون

جميع المشاركات

المنشورات ذات الصلة

الأكثر قراءة

اتبعنا

التصنيفات

آخر المقالات

Edit Template

رؤية تحليلية للأخبار السياسية والاقتصادية في العالم العربي والإسلامي والعالمي، ودراسات استراتيجية للوضع السياسي المحلي والإقليمي والعالمي

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتلقي التحديثات على البريد الإلكتروني الخاص بك

You have been successfully Subscribed! Ops! Something went wrong, please try again.

جميع الحقوق محفوظة لرؤية للتخطيط والدراسات الاستراتيجية ©2022