من 2 الى 8 فبراير 2018

 المشهد السياسي

المشهد الداخلي:

3    الجيش يبدأ حملة عسكرية شاملة في سيناء ومختلف أنحاء الجمهورية ويصدر بيانين عسكريين في التاسع من فبراير، وسط حشد إعلامي وسياسي وديني ضخم. كانت أنباء تسربت خلال نهاية الأسبوع تشير إلى إعلان حالة التأهب القصوى في المستشفيات والمدارس في سيناء ومنطقة القناة؛ وتتعدد الاتجاهات والدوافع الكامنة خلف تلك الحملة في ذلك التوقيت بعد حالة التوتر الداخلي علي خلفية الانتخابات الرئاسية والكشف عن تنسيق مصري اسرائيلي لتوجيه ضربات جوية اسرائيلية في سيناء؛ وعلي صعيد المواجهة فهناك مهلة الثلاثة شهور التي التزم بها رئيس الأركان للقضاء علي الارهاب والتي شارفت علي الانتهاء وهناك مخططات الهدم وتفريغ السكان من رفح ومدينة العريش، وهو ما يرتبط بشكل أو بآخر بمحاولة مصرية أمريكية إسرائيلية لاحتواء الوضع في غزة الذي يزداد تدهوراً جراء استمرار الحصار الخانق وعدم قدرة المصالحة علي تحسين الأوضاع المعيشية مما ينذر بانهيار شامل في القطاع؛ ويترافق كل ذلك مع الصورة السلبية المنتشرة عن مسرحية الانتخابات الرئاسية والرغبة في صرف انظار الرأي العام نحو أحداث عنف وارهاب بعيداً عن الأجواء السياسية المضطربة.

3    خلال حفل افتتاح حقل "ظهر" للغاز الطبيعي، السيسي يتوعد وبغضب قوى الشر التي تتهدد استقرار البلاد. تبقى كلمة السيسي تثير التساؤلات وتطرح علامات الاستفهام حول السياقات التي كشفت هذا الغضب المحموم والمطعم بالخوف، وقد ربطت تحليلات بين التصريحات وما سبقها من إقالة مفاجئة بحق مدير المخابرات العامة، ولكل من رئيس أركان القوات المسلحة ومدير قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية؛ والأهم، أنها جاءت كذلك بعد أيام من القبض على سامي عنان بعد إعلان نيته الترشح في انتخابات الرئاسة؛ وأفادت مصادر مطلعة بحسب تقرير لـ "مدى مصر" أن "السيسي" تحدث بصراحة ومباشرة مع قيادات من المؤسسة العسكرية قبل أن يأمر باتخاذ إجراءات عقابية بحق عنان، وأن القبض على "عنان" جاء بعد انقضاء مهلة من 48 ساعة استغرقتها وساطات غير ناجحة لإقناعه بالانسحاب، قام بها عدد من أرفع قيادات القوات المسلحة، وشارك فيها وزير الدفاع الأسبق حسين طنطاوي، ومحمد الشحات مدير المخابرات الحربية، وعباس كامل مدير مكتب رئيس الجمهورية، وأن السيسي طلب من اللواء ممدوح شاهين، مساعد وزير الدفاع للشؤون القانونية، أن يشرع في صياغة البيان الذي صدر باسم القيادة العامة للقوات المسلحة، وأن السيسي أعرب عن غضبه من محاولات عسكريين تحديه "أحمد شفيق، سامي عنان، أحمد قنصوة" ووفق تصريحات للعصار، العضو السابق بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير الإنتاج الحربي الحالي، فإن عنان انتهك الأعراف العسكرية، وأظهر الجيش كأنه يدفع بمرشحين متنافسين على حكم البلاد، مؤكداً في الوقت نفسه أنه لن يقبل بإهانة قاسية لأحد قياداته، وفقاً لهذه البيانات قد يصبح "عنان" في حال محاكمته ووضعه قيد الإقامة الجبرية رابع مسؤول عسكري رفيع تُقيّد حريته على مدى الأشهر الثلاثة الماضية؛ بعد محمود حجازي وخالد فوزي وأحمد شفيق. ويضاف إلى ما سبق عمليات التطهير الواسعة التي بدأت في المخابرات العامة عشية وصول السيسي للحكم واستمرت مؤدية إلى إقصاء حوالي 200 من قيادات وضباط وموظفي الجهاز، بعضهم كان قائمًا على ملفات حيوية، ويضاف إليها أيضاً ما أكده دبلوماسيون غربيون من أن الولايات المتحدة قد أخطرت السيسي مباشرة بأن الإدارة الأمريكية الحالية تدعم بقاءه في الحكم لمدة إضافية وتتمنى أن تكون ركائز حكمه قوية، وذلك أثناء زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك پنس للقاهرة نهاية يناير 2018[1]؛ يؤكد ما سبق نتيجتين؛ الأولى: أن السيسي نجح – على الأقل في المدى المنظور – في تهميش وتحييد العناصر الفاعلة في المجموعات المعارضة لبقائه في السلطة سواء في قلب جهاز الدولة أو في القوى المدنية؛ الثانية: أن ما يحدث الآن سواء انتهى ببقاء السيسي أو باستبعاده على يد أحد أطراف الصراع نتيجة أية تطورات غير متوقعة لا يعتبر استئنافاً للمسار الثوري، إنما يمكن اعتباره نتيجة طبيعية لحالة التشكل والتخلق التي تتعرض لها معادلة الحكم في مصر بعد سقوط دولة مبارك، جزء من لعبة الحكم في مصر، وأن القوى الشعبية والمجتمعية هي الوحيدة القادرة على استئناف المسار الثوري المعطل والقادرة على تحدي الإرادات الإقليمية والدولية المتمسكة ببقاء السيسي. 

3    انقسامات في الجيش المصري حول دعم السيسي قبيل انتخابات الرئاسة، وغضب قيادات عسكرية بسبب سجن سامي عنان؛ مع كل ما يساق من حديث عن تصدع النظام من الداخل، وعن تفكك الجبهة الداعمة له، وعن غياب التحالف الذي ظهر أبان لحظة الثالث من يوليو 2013، وأن "السيسي" بات يواجه أنواء الوضع السياسي الهش في مصر، إلا أن الواقع يظهر أن السيسي حقق نجاح ملموس في السيطرة على مجريات اللعبة السياسية في مصر، وفي الإمساك بمعظم خيوطها، وأن هذه الشواهد والمؤشرات على الصراعات الداخلية في بنية الدولة العميقة الداعمة للسيسي بقوة في سنوات سابقة، أمر طبيعي ومتوقع في ظل معادلة الحكم التي يشكلها النظام الحالي، ومتوقع أن يكون لها ضحايا وأن تسفر عن متضررين، وأن هذه الصراعات هي محاولة الأطراف المهمشة والمتضررة – من المعادلة قيد التشكل – للخروج على الوضع الراهن والدفاع عن ذواتهم ومصالحهم، وأن نجاح السيسي في إقصاء هذه الأطراف واستيعاب انتفاضتهم مما يحسب له ويعد تعضيداً لسيطرته وليس قدحاً فيها، وبالتالي لا ينبغي المراهنة على هذه الصراعات الصغيرة المتفجرة بين الحين والآخر في إحداث تغيير حقيقي في الوضع السياسي القائم، ومراجعة سريعة للصراعات التي تنشب إبان تشكل أي نظام يكشف حجم التشابه ومن ثم التقارب في النتائج، في التجربة الناصرية وفي تجربة السادات ومبارك كان ثمة صراعات شبيهة وأسفرت عن سيطرة كاملة لهؤلاء فيما بعد، وهي النتيجة المتوقعة في ظل استمراره في الإجهاز على مراكز القوى المناوئة والمتذمرة من سياساته أو حتى بقائه في الحكم.

3    الداخلية تنتج مسلسل "فطين وبلبل" الكرتوني؛ لتوعية الأطفال بطريقة مكافحة الإرهاب والجريمة؛ شديد الدلالة العنوان الذي اختارته "مصر العربية" للخبر، فقد اسمته (كيف تُسّلم جيرانك الإرهابيين؟ الداخلية تنتج كارتون لتعليم المخبر الصغير)[2]؛ بنية الاستبداد تتشابه، ورؤيته للواقع السياسي وتعاطيه مع المجتمع والمحكومين تتقارب إلى حد بعيد، لدرجة يصلح معها الحديث عن انشاء تخصص دقيق في حزمة العلوم السياسية لدراسة النظم الاستبدادية بصورة مقارنة "نظم مستبدة مقارنة" على غرار "نظم سياسية مقارنة"؛ في رواية 1984 لـ "جورج أوريل" يؤسس النظام الشمولي الحاكم مجموعات من الشباب الصغار غرضها الإبلاغ عن اقاربهم وجيرانهم وأفراد أسرهم الذين يصدر عنهم ما يثير الشكوك حولهم أو يكشف عن ضعف انتمائهم للنظام الحاكم، وهو ما يتشابه بصورة مفزعة مع فكرة الكرتون الذي انتجته الداخلية المصرية.

3    الأرثوذكسية تطلق منتدى "الابن الشاطر" لبحث أسباب ابتعاد الشباب عن الكنيسة؛ احترقت الكنيسة بنار السياسة، ومسها وهج اختياراتها السياسية بالسوء، وآثر على علاقتها بشباب الأقباط، حالة اللامبالاة والانسحاب والتشكك في شرعية المؤسسات والنظم الداعمة للنظام المصري طالت الكنيسة في علاقتها مع شباب الأقباط، الساخطين على تبعية الكنيسة الشديدة للنظام الحالي واستتباعها له، رغم فشله المتجدد في حماية الأقباط والحفاظ على استقرارهم، والخبر يكشف وعي الكنيسة بذلك، اعتقد أن حدوث انفراجه سياسية حقيقية ستزيد من حدة الفجوة بين الشرائح الشبابية والمؤسسات الدينية عامة، جراء الهامشية الشديدة والخنوع الكبير الذي كشفت عنه سياسات وتوجهات هذه المؤسسات خلال سنوات ما بعد 3 يوليو 2013.  

المشهد الاقتصادي:

3    البنك المركزي: ارتفاع صافي الاحتياطيات الدولية إلى 38.209 مليار دولار أمريكي، في نهاية يناير 2018، وارتفاع بقيمة بلغت 1.208 مليار دولار خلال شهر واحد فقط؛ الاتحاد الأوروبي: مصر طلبت قرض جديد قيمته مليار ونصف يورو لتنفيذ مشروعات في قطاع الطاقة والبنية التحتية؛ لم يعد مؤشر مستوى احتياطي النقدي الدولي كاشف عن حقيقة وضع الاقتصاد المصري، خاصة مع المستويات غير المسبوقة للاستدانة؛ فقد قفز الدين العام إلى 4 تريليونات جنيه، مقابل 1.7 تريليون جنيه، متجاوزاً ضعف ما استدانته مصر طيلة أكثر من 50 عامًا، فيما واصلت معدلات الديون الخارجية ارتفاعها، لتصل لـ 80.8 مليار دولار نهاية ديسمبر من العام الماضي 2017، بزيادة قدرها 1.8 مليار دولار مقارنة بنهاية يونيو 2017، بحسب بيانات البنك المركزي[3]، كما لاحقت موجات الغلاء المصريين بلا هدنة، ليشهدوا نحو 14 زيادة بالأسعار، بواقع زيادة كل شهرين، بجانب 8 قرارات مؤججة للغلاء وتفاقم الفقر والبطالة[4]، بالإضافة إلى مستويات التضخم المخيفة، فقد كشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن أن معدل التضخم بلغ خلال العام الماضي 2017 نحو 30.7%، بينما سجل خلال يوليو 2014، في الشهر الأول لحكم السيسي 10.7%، كما انتقلت نسبة الفقراء وفق بيانات الجهاز المركزي للإحصاء من 27.8% في عام 2015، إلى ما يزيد عن 40% في فبراير 2017، وفق تصريحات وزير التنمية المحلية السابق، هشام الشريف. وتقدّر الحكومة المصرية خط الفقر بمن يحصلون على دخل شهري بنحو 482 جنيهاً (27.3 دولارا)، بينما خط الفقر العالمي يصل إلى 57 دولاراً شهرياً، وهو ما يعادل أكثر من ألف جنيه، وفق سعر الصرف الرسمي حالياً؛ أما مؤشرات البطالة، فتشير الحكومة إلى انخفاض البطالة من 13.4% إلى 11.9% خلال السنوات الأربع الأخيرة، إلا أن هذه المؤشرات لا تجد قبولاً من كثير من الباحثين وخبراء الاقتصاد، الذين يقدرون نسبة البطالة بأكثر من 25% خلافا لما تعلنه الحكومة، بحسب محللين فإن هناك تلاعباً بالأرقام، حيث بلغت قيمة العجز في آخر موازنة قبل وصول السيسي – وهي السنة التي قضاها الدكتور محمد مرسي في الحكم – نحو 240 مليار جنيه، بينما قفز إلى 380 مليار جنيه بالعام المالي الماضي 2016/2017، ويتوقع وصوله إلى 400 مليار جنيه بنهاية العام المالي الحالي 2017/2018[5]؛ أما فيما يتعلق بقيمة القروض التي حصلت عليها مصر خلال الفترة الماضية، واحتسبتها الحكومة ضمن الاحتياطي النقدي الأجنبي، فقد حصلت مصر خلال العام الماضي على أول ثلاث شرائح من قرض صندوق النقد الدولي، والتي بلغت قيمتها ٦.٢ مليار دولار، ووصلت استثمارات الأجانب في أذون وسندات الخزانة الدولية 19.8 مليار دولار، بالإضافة إلى حصول مصر على الشريحة الثانية من قرض البنك الدولي، والتي بلغت قيمتها مليار دولار، وشريحتي قرض بنك التنمية الإفريقي وقيمتهما مليار دولار، ولم يكتفِ المركزي بالقروض، بل عقد اتفاقًا تمويليًّا لمدة عام مع مجموعة من البنوك الدولية بقيمة ٣.١ مليار دولار، مع الالتزام بإعادة الشراء لسندات دولاريه، وذلك بعد قيامه بسداد ٢ مليار دولار قيمة عملية بيع، مع الالتزام بإعادة الشراء لسندات دولاريه، و بلغ إجمالي الطلبات المقدمة ٤.٣ مليار دولار، وبذلك يكون صافي دخل البنك المركزي من هذه العملية نحو ١.٢ مليار دولار[6]، ورغم كل ذلك تظل الحكومة متمسكة بمؤشر الاحتياطي النقدي باعتباره معبراً عن الوضع المتميز للاقتصاد المصري.

3    المالية تطرح أذون خزانة بقيمة 15 مليار جنيه، وتشير إلى طرح سندات دولاريه الأسبوع المقبل، وتؤكد عزمها طرح أذون وسندات خزانة بـ 132.5 مليار جنيه خلال فبراير؛ تشكل السندات الدولية التي دأبت مصر على إصدارها بالدولار ديونا جديدة بأعباء كثيرة؛ لأن بعضها يستحق بعد 30 سنة بفوائد مرتفعة ما يكلف خزينة الدولة مليارات الدولارات سنويا، وعادت مصر لسوق السندات الدولية بقوة في 2015 لأول مرة بعد توقفها إبان ثورة 25 يناير؛ لتمويل العجز المالي، والذي يقدر هذا العام بما بين 10/12 مليار دولار، وبالتالي فالسندات المالية وسيلة الحكومة لمواجهة العجز المتفاقم في الموازنة، والناتج عن تراجع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، مع استمرار تراجع الصادرات المصرية، ما تسبب في شح كبير بالعملة الصعبة التي تسدد منها الحكومة فاتورة الاستيراد المقدرة بنحو 60% من إجمالي استهلاك المصريين[7]، ما دفع الحكومة لرفع سقف توقعاتها بشأن عجز الموازنة إلى 9.4% في السنة المالية 2017-2018، بعدما كانت مصر تستهدف في السابق عجزاً نسبته نحو 9% في السنة المالية الحالية التي بدأت في الأول من يوليو 2017[8].

3    في أول قرار بعد أسبوعين من تولية وزارة قطاع الأعمال العام، خالد بدوي يتخذ قرار بإيقاف عمل الشركة القومية للأسمنت وعرض أرضها للبيع؛ أولى تداعيات قرار الوزير هو تشريد 2300 عامل، كما أن قرار الوزير كاشف عن رؤية الحكومة في التعامل مع القطاع العام ومؤسساته، وتبني النظام لسياسات الخصخصة؛ وهي نتيجة متوقعة خضوعاً لشروط صندوق النقد الدولي من جهة، ومحاولة لترميم الاقتصاد المتهالك وتغطية العجز المتواصل في الموازنة، واعتماد سياسة القفز للأمام في التعاطي مع المشكلات الاقتصادية للبلاد، في تجاهل للتأثيرات السلبية لهذه السياسات مستقبلاً على اقتصاد البلاد، وتأثيراتها الحاضرة والمستقبلية على المواطن، خاصة الطبقات الفقيرة والمتوسطة.

3    مصادر: نقص 250 صنفا دوائيا خلال شهر، ووزارة الصحة تنفي؛ بات النقص في السلع والمواد العلاجية والطبية مسألة طبيعية ومتوقعة بشكل دائم، ولم تعد تثير الكثير من الدهشة، ومسألة نقص الدواء باتت مفهومة في ظل حالة الركود التي يعانيها الاقتصاد المصري، وانخفاض سعر العملة المحلية، وارتفاع منسوب الديون لمستويات غير مسبوقة، وهو ما ينعكس بدوره على قدرة الحكومة على استيراد احتياجات المؤسسات الصحية الحكومية من أدوية ومواد طبية، ويتبدى في حالة التردي المتفاقمة في الخدمات الطبية الحكومية في مصر، ويفتح المجال أمام تنشيط السوق الموازي "غير الرسمي: السوداء" والنشاطات الاحتكارية، كما يدعم وينشط القطاع الصحي الخاص والاستثماري، والذي لا يستهدف بخدماته سوى شريحة محدودة من المجتمع.

سياسة × رياضة:

3    "تركي آل الشيخ" رئيس الهيئة العامة للرياضة بالسعودية ورئيس الاتحاد العربي ومنحه منصب الرئيس الشرفي للنادي الأهلي (عن السياسة والرياضة في مصر)[9]. تكفل "ال الشيخ" بإقامة مباراة ودية بين النادي الأهلي والنادي الإسباني "اتلتيكو مدريد"، بعدها أكد على جلب صفقة من الطراز العالمي للنادي الأهلي، وهو الأمر الذي فشل بعد أن رفض المدير الفني للأهلي حسام البدري تواجد لاعب لا يحتاج له فنيًا، ثم تكفل أخيرًا الرجل بمبلغ ضخم نظير شراء لاعب انبي "صلاح محسن"، بعدها وعبر مداخلة في أحد البرامج ابدى "ال الشيخ" امتعاضه من أداء بعض أعضاء مجلس إدارة الأهلي؛ بل وصرح بأنه لديه على هؤلاء الأعضاء بعض التحفظات، ثم أظهر حيرته بخصوص عدم التعاون إزاء صفقة اللاعب العالمي. في السياق ذاته، صرح رئيس نادي الزمالك أن الرئيس الشرفي للأهلي هو من تحمل مبلغ شراء الزمالك للظهير التونسي "حمدي النقاز"، وفي وقت سابق أعٌلن عن بناء ملعب للنادي الأهلي بدعم من "ال الشيخ" ليكون ضمن أفضل 10 ملاعب في العالم، ليعلن بعدها رئيس نادي الزمالك هو الآخر عن اتفاق خاص مع تركي آل الشيخ على ملعب مماثل[10]. في ذات الإطار قدم الأهلي للدوري السعودي أربعة لاعبين في إطار التعاون المشترك. في تفسير ما يحدث يمكن القول أن هناك محاولات في الحقل الرياضي لمواكبة العلاقة بين دولتي مصر والسعودية، اتخذت شكل دعم سعودي في هيئة استثمارات استغلالًا لعمق العلاقة السياسية الحالية بين البلدين، ما يعني أن تلك الاستثمارات ما هي إلا استثمار للنفوذ السياسي الذي حظيت به الرياض مؤخرًا في مصر، يمكن القول أيضاً أن اندية القمة المصرية تحاكي النظام المصري في التعلق بجذب استثمارات حتى ولو على حساب استقلال هذه الأندية، خاصة أن كرة القدم في مصر أصبحت تحتاج لضخ الكثير من الأموال، مع حالة الركود العام في الاقتصاد المصري، ومع منع حضور الجماهير للمباريات في "استادات" كرة القدم، وما كانت توفره من أرباح عالية للمؤسسات القائمة على اللعبة، إلا أن السيناريو الأخطر أن تكون هناك محاولات من النظام لخصخصة أندية كرة القدم – خاصة الكبرى منها – لجلب استثمارات جديدة وضخ أموال جديدة في الاقتصاد المصري، وهو المنحى الذي سيلاقي قبول واحتفاء خليجي يبحث عن تعزيز نفوذه وتعظيم استثماراته، وأن ظهور تركي الشيخ هو بداية هذا المسار. في مقال له حول القضية، يقول عبد الناصر سلامة على صفحات المصري اليوم "لا أدرى هل القوانين واللوائح الرياضية فى مصر، أو حتى الدولية، تمنح الرئيس الشرفي لأي ناد التحدث بمثل هذا الأسلوب، أم أن الشيخ يستمد قوته من أنه يقف خلف الصفقات التي يبرمها النادي، بما يعنى أنه الممول؟ هل نعتبر من الآن وصاعدا أن الأهلي سوف يعمل من خلال كفيل، على الرغم من أنها المرة الأولى التي نكتشف فيها مكفولا داخل وطنه؟!، وهو ما لا أتمناه للنادي الأهلي تحديداً، ذلك أنه أكبر من ذلك بكثير، وأكبر من الكفلاء، بل أكبر من الخطيب ومن مجلس إدارته بالكامل"[11].

تفاعلات السياسة المصرية خارجياً:

3    قوات سعودية تتسلم رسمياً جزيرة تيران من القوات المصرية (بحسب مصدر دبلوماسي غربي)؛ بعد التسليم رسمياً لم تعد الجزيرة واقعة ضمن الأراضي الخاضعة لمعاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل في 1979 "كامب ديفيد"، ولم تعد القوات المتعددة الجنسيات "الدولية" المخولة بمراقبة تطبيق المعاهدة ذات صفة قانونية تسمح لها بالبقاء في الجزيرة بعد إتمام التسليم؛ وبات أمام هذه القوات اختيار أحد احتمالات ثلاثة؛ الأول: سحب القوات الدولية تمامًا من على جزيرة تيران بعد انتقال السيادة عليها إلى السعودية التي ليست من بين أطراف معاهدة السلام؛ الثاني: بقاء القوات المصرية على الجزيرة إلى جانب القوات متعددة الجنسية وبموافقة سعودية بالرغم من نقل السيادة للأخيرة، الثالث: صياغة ملحق قانوني يسمح بوجود القوات السعودية على الجزيرة بدلًا من المصرية إلى جانب تمركز القوات متعدد الجنسية؛ ويبدو أن هذا السيناريو الثالث هو ما تمّ الاستقرار عليه، يذكر في السياق ذاته، إعلان ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" في أكتوبر 2017، دخول جزيرتي تيران وصنافير ضمن مشروع (نيوم)، والخاص بتصوره لمستقبل بلاده، والمعروف بـ "المملكة 2030"[12]، من جهة أخرى، تكشف هذه التطورات عجز قوى المجتمع عن التصدي لسياسات الدولة حتى ولو كانت تتعارض مع الدستور ومع ثوابت الاستقلال الوطني والأمن القومي؛ ما دامت الدولة تحتكر العنف وتحتكر السيادة وتحتكر المرجعية المحددة للصواب والخطأ، وما دامت هذه السياسات لا تتعارض مع مصالح القوى الكبرى على الصعيدين الإقليمي والدولي، في تجاهل للقواعد القانونية والأخلاقية. كما تظهر أن ثمة ترتيبات جديدة على الصعيد الإقليمي، إسرائيل طرف اساسي فيه، بمشاركة وتطبيع قوى الخليج وعلى رأسها السعودية، لأنه من المستبعد أن تكون صفقة تيران وصنافير قد تمت بدون مشاركة إسرائيلية أو على الأقل موافقتها، خاصة أن الصفقة شديدة التأثير على أمنها ومنطقة نفوذها في البحر الأحمر، ويعتقد الباحث أنه ليس من الضروري أن يكون منح الفلسطينيين وطن بديل في سيناء جزء من صفقة القرن؛ فترتيبات نقل تبعية الجزيرتين للسعودية والأثار المترتبة عليها شديدة التأثير على مستقبل المنطقة، ما يكفي لاعتبارها منفردة صفقة تعيد رسم خرائط القوة والنفوذ في المنطقة.

3    تقرير لـ "نيويورك تايمز"[13] الأمريكية يؤكد تنفيذ الطيران الإسرائيلي لغارات جوية على أهداف عسكرية داخل أراضي شبه جزيرة سيناء، والجيش ينفي[14]. بحسب الصحيفة، فقد نفذت طائرات بدون طيار ومروحيات إسرائيلية على مدار سنتين أكثر من 100 غارة جوية على أهداف عسكرية في سيناء، وذلك بوتيرة متسارعة تجاوزت المرة الواحدة أسبوعيًا. وذلك بموافقة رسمية من رئيس الجمهورية، وأكدت مصادر رسمية إنجليزية وأمريكية أن العمليات الإسرائيلية ساهمت في وصول الجيش المصري إلى وضعية متفوقة في العمليات المضادة للتنظيمات المسلحة في سيناء. كما كشفت صحيفة معاريف تأسيس وحدة نخبة احتياطية جديدة في الجيش الإسرائيلي، بالقرب من منطقة "نيتسانا" المجاورة لمناطق سيناء الوسطى بجوار من صحراء النقب، مهمتها بشكل أساسي ردع أية تهديدات محتملة قادمة من التنظيمات المسلحة في سيناء. بينما نشرت وكالة أعماق، الذراع الإعلامية لتنظيم داعش، عدة بيانات قالت فيها إن غارات إسرائيلية استهدفت مواقع للتنظيم داخل الأراضي المصرية أدت إلى مقتل وإصابة عدد من عناصرها؛ وفي الحقيقة بجمع هذه القرائن والمؤشرات – خاصة أنه ليس هناك ما يعبر عن توتر في العلاقات بين القاهرة وتل أبيب – يبدو أن تقارير النيويورك تايمز هي الأكثر صدقاً في مسألة تنفيذ قوات جوية إسرائيلية في سيناء؛ اعتبر البعض أن هذه الجهود المصرية الإسرائيلية المشتركة، قد تكون مقدمة لترتيبات يجري العمل عليها تتعلق بالوضع في غزة والوضع في القدس، والتسوية بين الفلسطينيين وإسرائيل و"صفقة القرن" ومصير حركة حماس، وبحسب هذا الطرح، فمن الممكن أن تكون مصر قد وافقت على ضم أراضٍ من سيناء لقطاع غزة، من أجل إتاحة الفرصة لإسرائيل حتى تقوم بفرض تسوية ما على الفلسطينيين، وأن ما يجري منذ عامين هناك هو عملية تجهيز لهذه الأراضي، وتنظيف لها، وهو ما يمكن أن يُفسر أيضا قصة ترحيل أعداد كبيرة من سكان تلك المناطق وتفريغها تماما من البشر، ويمكن رؤية ما يحدث في سيناء باعتباره تمهيدا لعمل عسكري بري ضد حركة حماس وسلاحها ووجودها في القطاع، وهذا ما يجرّنا أيضا إلى مسألة إدراج رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية على قوائم الإرهاب الأمريكية، التي تُعزز من فرضية أن يكون الأمريكيون والإسرائيليون وحلفاؤهم العرب عازمين على عمل عسكري ضد الحركة، خاصة أن إسرائيل لا يمكن أن تدخل عملا عسكريا يكلفها ملايين الدولارات، بدون أن تكون لها مصلحة مباشرة في ذلك؛ فالطلعة الجوية الواحدة للطيران الحربي تصل تكلفتها إلى 12 ألف دولار، أما الصاروخ الواحد الذي تطلقه طائرات (أف 16) أمريكية الصنع فيصل ثمنه إلى 125 ألف دولار، وهو ما يعني أن 100 ضربة جوية وعامين من العمل العسكري كلف الإسرائيليين عشرات الملايين وربما مئات الملايين من الدولارات، وفي ظل حالة التعتيم الكامل الذي تفرضه كل من مصر وإسرائيل حول ما يجري في سيناء، فإن كل السيناريوهات تظل ممكنة ومحتملة، خاصة بعد القرار الأمريكي باعتبار القدس المحتلة عاصمة للإسرائيليين، وبعد التسريبات عن "صفقة القرن" التي تريد الإدارة الأمريكية تمريرها، ولا نعلم حتى الآن بشكل دقيق ما هو مضمونها ولا ما هي تفاصيلها، وإن كان الكثير مما تسرب عنها يتعلق بقطاع غزة وتوسيعه وفرض تسوية على سكانه[15].

3    بعد مسقط … السيسي يلتقي ابن زايد في زيارة مفاجئة بعد زيارة سلطنة عمان؛ استغرقت الزيارة 3 أيام في سابقة لم يعرفها تاريخ زيارات الرؤساء المصريين لدولة خليجية؛ من المستبعد أن تكون الزيارة بغرض الحديث عن قضايا مشتركة بين البلدين، ومن الغالب أن الزيارة جاءت لتسوية الأزمة الدبلوماسية المكتومة بين السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة، وإنهاء حالة البرود في علاقات البلدين، في ظل شكاوى مسقط من تدخل أبوظبي في شئونها الداخلية" ومما يدعم وجهة النظر تلك أن الإمارات كانت المحطة الثانية مباشرة بعد مسقط – الأمر الذي قد يكون له تداعيات إيجابية على حزمة من الملفات، منها الأوضاع في اليمن في ظل ارتباط سلطنة عمان بصلات وثيقة مع إيران والحوثيين، وقدرتها على التدخل لمنع انفجار الأوضاع في اليمن، فضلاً عن القيام بدور في تهدئة التوتر بين طهران وكل من الرياض وأبوظبي. ومن الممكن أن قصد الزيارة تنقية الأجواء العربية قبل انعقاد القمة العربية في الرياض خلال مارس المقبل، والسعي لإقناع السلطان قابوس بالعمل على إيجاد تسوية مقبولة بين قطر والدول الأربعة المقاطعة لها، خاصة أن هناك توجه داخل دوائر صنع القرار المصرية بضرورة عدم الرهان على استمرار مقاطعة قطر، تحسبًا لمصالحة خليجية قد يجري الوصول إليها في قمة كامب ديفيد التي دعا إليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مايو المقبل، وهو أمر ظهر بقوة في تصريحات دبلوماسيين بارزين، هما السفير محمد العرابي رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب والدبلوماسي السابق حسين هريدي[16]. من جهة أخري فإن زيارة السيسي للإمارات تأتي في إطار الاتفاق على مستقبل النظام السياسي وشكل الحكم خلال الفترة القادمة، ومن ثم الحصول على الشرعية والدعم لفترة رئاسية جديدة.

3    تطور ايجابي في العلاقات المصرية السودانية؛ اجتماع وزيري الخارجية المصري والسوداني بحضور رئيسي جهازي المخابرات بالبلدين في القاهرة، والسفير السوداني بالقاهرة يصرح بأنه ينتظر الأوامر بالعودة للقاهرة، ويربط بين قرار العودة وما ستسفر عنه اجتماعات اللجنة الرباعية – المشار إليها – بين البلدين، جاء تشكيلها باتفاق بين الرئيس السوداني عمر البشير والسيسي، خلال لقائهما في أديس أبابا، نهاية يناير 2018، ويستهدف الاجتماع بحسب مسئولين، وضع خارطة طريق للتعاطي ومعالجة كافة الملفات والقضايا لتأمين مسار علاقات البلدين.

المشهد الإقليمي والدولي:

3    إخلاء مواقع عسكرية في غزة، والجيش الإسرائيلي يبدأ مناورات عسكرية ضخمة؛ أثارت هذه التحركات حالة من الجدل بين من يرى أن هذا إيذان باندلاع معركة جديدة بين الطرفين، ومن اعتبرها تحركات احترازية، لا تنبؤ بما بعدها، فالكيان الصهيوني يحكم الحصار حول قطاع غزة، وإرهاصات الحرب تلوح في الأفق، فبعد إحكام الحصار علي حركات المقاومة في غزة لم يعد أمام الكيان الصهيوني سوي إرغام تلك الحركات علي تسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية أو شن حرب شاملة علي القطاع واعادة احتلاله من أجل مصادرة سلاح المقاومة ومنع أي تهديد لوجودها في المستقبل، وهو ما يمكن حدوث خلال الفترة القادمة بسبب الخنوع العربي والمشاركة في صفقة القرن وضعف المواقف العربية الشعبية المقاومة للغطرسة الصهيونية؛ ولكن وعلي الجهة الأخرى فإن الربط بين تلك التحركات بينها وبين القرار المصري بفتح معبر رفح من الاتجاهين لمدة ثلاثة أيام، ثم سرعة اغلاقه مع اعلان الحملة العسكرية علي سيناء تشي عن ترتيبات كبيرة في ملفي سيناء وغزة خلال المرحلة القادمة.

3    اهتمام تركي واسع بأزمات ليبيا؛ زيارات رسمية وتصريحات تركية مستمرة بشأن حل سياسي في ليبيا بعيداً عن أية تدخلات خارجية، خاصة من قبل دول الجوار، كما ناقش الرئيس التركي الوضع الليبي مع الإيطالي، سيرجو ماتاريلا، خلال زيارة قام بها أردوغان إلى روما، وسبق أن التقى أردوغان المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، في العاصمة أنقرة، وبحث معه آخر التطورات في ليبيا، خاصة الخطة الأممية، في حين، أكد مبعوث أردوغان إلى ليبيا، أمر الله إيشلر، في تصريحات سابقة، أن "تركيا تدعم بقوة "خارطة الطريق الأممية، التي تشكل فرصة مهمة، وتفتح نافذة جديدة أمام الحل بليبيا، وأن تركيا تقف على مسافة واحدة من الجميع"، وأن "العملية السياسية الجديدة في ليبيا ينبغي أن تشمل جميع الأطراف؛ لأنها مفتاح حل الأزمة"، بالطبع تباينت ردود الأفعال حيال الاهتمام التركي بالأوضاع في ليبيا بتباين الموقع على خرائط القوة في الداخل والعلاقات بالقوى الخارجية المهتمة بالوضع الليبي[17]، ويبدو رغم الجدل أن الاهتمام التركي بليبيا مفهوم؛ باعتبارها جزء من المنطقة وتتأثر بتفاعلاتها، وتهتم بمخرجات الربيع العربي في الدول التي شهدت انهيارات في نظم الحكم جراء المظاهرات الشعبية الغاضبة، وتتخوف من نشوء نظم في هذه الدول معادية للنظام في تركيا وسياساته وتوجهاته، وباعتبار ليبيا تمثل سوق واعدة للاقتصاد التركي، وجزء من اهتمام تركيا بتقويض جهود الدول المناوئة لها في الإقليم، وتمديد شبكات النفوذ على صعيد السياسة الخارجية التركية، كل هذه العوامل وغيرها تجعل من المفهوم الاهتمام التركي بتطور الأوضاع في ليبيا.

3    القوات الروسية وبالتعاون مع النظام السوري تواصل استهداف بعض المناطق التابعة للمعارضة المسلحة السورية في إدلب والغوطة الشرقية دونما أي اعتبار للاتفاقات السابقة الخاصة بمناطق خفض التوتر، ولا تعير الادانات الدولية أي اعتبار وتواصل ضرب الشعب السوري بالأسلحة المحرمة دولياً، وهو ما يعكس إصرار النظام السوري وروسيا على الاستيلاء علي أكبر مساحة من الأراضي السورية، وتقليص نفوذ المعارضة إلي أدني مستوي بحيث يستطيعا تحديد مستقبل الاوضاع في سورية دون وجود ضغوط حقيقية من المعارضة السورية.

3    الكيان الصهيوني يضرب أماكن بالقرب من العاصمة السورية دمشق، ويبدو من شكل الضربات أن هناك تخوفات صهيونية من استهداف سورية وحزب الله وإيران الطيارات بدون طيار التي تطلقها الحكومة الصهيونية لمتابعة التطورات في المنطقة، ما جعلها تستهدف أي محاولة أو إمكانية للقيام بذلك مستقبلا.

3    تركيا تواصل عملية غصن الزيتون وتقترب من السيطرة على منطقة عفرين، وسط انتقاد دولي شديد خاصة من إيران التي باتت تري في التغول الروسي خطرا على النظام السوري وعلي دورها المستقبلي في سورية، لذلك يتوقع ألا تكون عملية السيطرة على منطقة عفرين بالسهولة التي يتوقعها البعض.

3    وزير خارجية تركيا يشكك باتفاق ترسيم الحدود ما بين مصر وقبرص ويعلن استعداد تركيا للتنقيب على البترول في المنطقة الاقتصادية المتفق عليها بين الطرفين وبودار صدام ما بين مصر وتركيا بشأن هذا الأمر، وهو ما ابتدأته مصر بتصريحات وزير الخارجية الخاصة بدفاع مصر عن حدودها.

بعد نجاح حركة طالبان من السيطرة على مناطق عديدة في أفغانستان الولايات المتحدة تقلل عدد قواتها في العراق وتنقلهم إلى أفغانستان، ما يعكس خوف الولايات المتحدة من نجاح طالبان في السيطرة من جديد على مقاليد الأمور في أفغانستان وتهديد المصالح الأمريكية في منطقة وسط آسيا، ما يعني أمريكا لا تتحرك إلا إذا وجدت تهديد لمصالحها في اي منطقة من مناطق العالم



[1] أسمهان سليمان، تحليل إخباري: رئاسة السيسي الثانية…طريق غير معبّدة وتحديات حاسمة، مدى مصر، 4 فبراير 2018، الرابط: https://is.gd/smrINo

[2] مصر العربية، كيف تُسّلم جيرانك الإرهابيين؟ بالفيديو| الداخلية تنتج «كارتون» لتعليم «المخبر الصغير»، 6 فبراير 2018، الرابط: https://is.gd/hPi07i

[3] بوابة الأهرام، المركزي: ارتفاع الدين الخارجي لـ80.8 مليار دولار.. وخبير يكشف مستوى الخطر، 7 فبراير 2018، الرابط: http://gate.ahram.org.eg/News/1823397.aspx

[4] العربي الجديد، السيسي في 4 سنوات… اقتصاد وطن يغرق، 5 فبراير 2018، الرابط: https://is.gd/bTXYRO

[5] جيهان عبدالغني، مصر: جموح العجز المالي والغلاء والبطالة.. والتضخم، العربي الجديد، 5 فبراير 2018، الرابط: https://is.gd/23Z84e

[6] محمد صفاء الدين، ديون جديدة ترفع الاحتياطي الأجنبي ‏لمستوى قياسي، البديل، 5 فبراير 2018، الرابط: https://is.gd/x7Z46H

[7] عربي 21، سندات مصر بالدولار.. طوق نجاة أم حبل مشنقة (إنفوغرافيك)، 6 فبراير 2018، الرابط: https://is.gd/0nQC1S

[8] عربي 21، مصر تدرس اقتراض 5 مليارات دولار.. وعجز الموازنة يتفاقم، 5 فبراير 2018، الرابط: https://is.gd/7rJyIe

[9] محمود عصام، محمود الخطيب: ماذا تغير عن ولاية محمود طاهر؟، اضاءات، 5 فبراير 2018، الرابط: https://is.gd/kvxYoH

[10] محمود عصام، تركي آل الشيخ: عاشق للأهلي أم له طموحات أبعد من ذلك؟، اضاءات، 7 يناير 2018، الرابط: https://www.ida2at.com/turki-alalshikh-ahli-club-fan-or-has-ambitions/

[11] عبدالناصر سلامة، أصبح للأهلى كفيل!!، المصري اليوم، 3 فبراير 2018، الرابط: http://www.almasryalyoum.com/news/details/1254196

[12] مدى مصر، دبلوماسي غربي: قوات سعودية حلت محل الجنود المصريين على جزيرة تيران، 4 فبراير 2018، الرابط: https://is.gd/PSZtho

[13] DAVID D. KIRKPATRICK, Secret Alliance: Israel Carries Out Airstrikes in Egypt, With Cairo’s O.K .THE NEWYORK TIME, 3 FEB 2018, LINK: https://is.gd/ztDj2t

[14] سبوتنيك، المتحدث العسكري المصري يوضح لـ "سبوتنيك" حقيقة مشاركة إسرائيل في عمليات سيناء، 4 فبراير 2018، الرابط: https://is.gd/6yv5xw

[15] محمد عايش، ما الذي يجري في سيناء وما علاقة غزة؟، عربي 21، 6 فبراير 2018، الرابط: https://is.gd/NONHMH

[16] عبدالرحمن جمعة، أسرار زيارة «السيسي» لسلطنة عمان.. هذه هي التفاصيل، المصريون، 6 فبراير 2018، الرابط: https://is.gd/kgExBq

[17] علاء فاروق، اهتمام تركي واسع بأزمات ليبيا.. ما الهدف والرسالة؟، عربي 21، 6 فبراير 2018، الرابط: https://is.gd/VwazKw

adminu

كاتب ومدون

جميع المشاركات

المنشورات ذات الصلة

الأكثر قراءة

اتبعنا

التصنيفات

آخر المقالات

Edit Template

رؤية تحليلية للأخبار السياسية والاقتصادية في العالم العربي والإسلامي والعالمي، ودراسات استراتيجية للوضع السياسي المحلي والإقليمي والعالمي

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتلقي التحديثات على البريد الإلكتروني الخاص بك

You have been successfully Subscribed! Ops! Something went wrong, please try again.

جميع الحقوق محفوظة لرؤية للتخطيط والدراسات الاستراتيجية ©2022