محددات الموقف الخارجى المعادى للثورات…دراسة حالة الموقف الفرنسى والإماراتى من الحراك الجزائرى

يعتبر التدخل الخارجى فى الثورات من أهم العوامل التى تساهم فى انجاحها أو إفشالها، وهو ما ظهر جلياً على خلفية التدخلات الخارجية فى الموجة الأولى للثورات العربية فى 2011، والتى يمكن القول أن جل هذه التدخلات أدى إلى اجهاض تلك الثورات. وقد برزت دول معينة معروفة بعدائها ونشاطها لاجهاض أى ثورات محتملة على راسها فرنسا والإمارات. وعليه تسعى هذه الورقة إلى محاولة التعرف على محددات الموقف الفرنسى والإماراتى المعادى للحراك الجزائرى؛ لتحييد تلك المواقف فى الموجة الثانية من الثورات التى ظهرت مع أواخر 2018.

محددات التدخل الفرنسى والإماراتى من الحراك الجزائرى:

1- الاستقرار: يمكن القول أن الدول الغربية لا تحاول افشال أو تقف على الحياد أو تدعم الثورات فى البداية رغبة منها فى العودة مرة أخرى إلى حالة الاستقرار بسرعة، والمقصود بحالة الاستقرار هنا هو الاستقرار على مستوى السلطة الحاكمة، وتهدئة الحراك وعدم انجراره نحو العنف، وعدم انتقال الحراك إلى دول أخرى.

ولعل ذلك ما يفسر عدم ممانعة فرنسا لفكرة الإطاحة ببوتفليقة ورفض ترشحه لعهدة خامسة فى مقابل عدم حدوث تغييرات على معادلة الحكم القائمة المتمثلة فى سيطرة العسكريين على السلطة. وهو ما يمكن الاستدلال عليه ببعض المؤشرات التى ترجح وجود دعم فرنسى للإطاحة ببوتفليقة، إذ نشرالموقع الإخباري الفرنسي «لونوفال أبوسيرفاتور» في 26 فبراير الماضى (بالتزامن مع الاحتجاجات ضد بوتفليقة) تقريرًا تضمن وثائق سرية من الأرشيف الفرنسي للمخابرات، متعلقة بالرئيس بوتفليقة، إذ صورته على أنه «رجل مؤامرات»، وأشارت إلى أن له يدًا في انقلاب الرئيس السابق بومدين على الرئيس الأسبق بن بلة، كما أنه متورط في اغتيال المناضل الجزائري كريم بلقاسم1.

كما أن الدعم الدولى – بما فى ذلك فرنسا والإمارات – لاستقرار الجزائر يرجع إلى أن أي اضطراب فيها قد يؤثر بشكل كبير في المناطق المحيطة بها، خصوصاً أن الأوضاع الأمنية ما زالت هشة بكل من مالي وليبيا والنيجر وبدرجة أقل في تونس. بالإضافة إلى أن أي اضطراب بالجزائر سيؤثر مباشرة في تدفق المهاجرين غير النظاميين إلى أوروبا، سواء من الجزائر نفسها (تحصي أكثر من 42 مليون نسمة) أو من الدول الإفريقية التي تعتبر الجزائر منطقة عبور إليها نحو أوروبا، والذين تتشدد الجزائر حالياً في منعهم من الوصول إلى الضفة الأخرى من البحر المتوسط، وتعيدهم إلى بلدانهم وفق اتفاقيات ثنائية2.

وعليه، يمكن لمتابع الإعلام الفرنسي أن يلمس وجود تذبذب للمواقف من الحراك؛ إذ إن هناك تأييدًا لمطالب الحرية والديمقراطية من طرف بعض الأصوات، كما أن هنالك أطرافًا تدعو إلى الحذر من انجرار البلاد إلى العنف، أو الفوضى، وتذكر بتجربة سنوات التسعينات والعشرية السوداء، وهو ما قد يؤدي إلى موجات هجرة كبيرة إلى أوروبا وفرنسا بالتحديد، التى تبقى الوجهة الأولى للمهاجرين الجزائريين3. أضف إلى ذلك أن ملف الهجرة أصبح أحد أكثر الملفات إثارة للجدل في السياسة الأوروبية مع ارتفاع أصوات اليمين المتطرف المعادية للمسلمين وللمهاجرين بشكل عام، بعد الموجة التي عرفتها أوروبا في السنوات الأخيرة عبر كل من تونس وليبيا4.

2- البديل: لاتزال فكرة البديل عن النظام السابق تلعب دوراً أساسياً فى تحديد الموقف الخارجى. ففى كل الحالات السابقة التى شهدتها الموجة الأولى من الثورات العربية فى 2011 يظهر أن هناك رفضاً دولىاً للبديل الإسلامى، بينما هناك قبول دولى فى حالة ما إذا كان البديل علمانى أو البديل عسكرى. ولعل ذلك ما بات يستوعبه الإسلاميون فى الجزائر الذين أصبحوا يتواجدون بشكل غير متصدر فى الحراك الحالى.

ويمكن التأكيد على هذه الفكرة بالرجوع إلى التجربة التاريخية للجزائر، والتى تظهر أن هناك رفض دولى (فرنسى على وجه الخصوص) لوصول الإسلاميين إلى الحكم، فعندما كانت الإنتخابات عام 1991 تسير لصالح الجبهة الإسلامية للإنقاذ، كانت الأوساط السياسية فى فرنسا تدعو بصورة كبيرة لتدخل الجيش لوقف المسار الإنتخابى، وبعد إيقاف المسار الإنتخابى وتصاعد الحرب بين الجبهة والجيش، قامت فرنسا بتزويد قوات الجيش والأمن الجزائرى بأسلحة ومعدات تقدر ب 100 مليون للسيطرة على الوضع الأمنى، وتوسطت لدى مؤسسات التمويل الدولية لإعادة جدولة جزء من ديون الجزائر5.

وبالنظر إلى الحراك الجزائرى الحالى، فهناك أحاديث عن وجود خطة فرنسية إماراتية سعودية تعمل على إعادة تأهيل النظام الحاكم عبر دعم المؤسسة العسكرية بعشرات المليارات6؛ وذلك لإجهاض الحراك الجزائرى الحالى، ووقف عدوى الديمقراطية فى العالم العربى، والأهم منع وصول الإسلاميين إلى الحكم. خاصة وأن الحراك منذ بداياته الأولى رفع شعارات ترفض تدخل فرنسا في الشأن الجزائري، مثل “ماكانش الخامسة يا أولاد فرنسا” و”لا تفرح يا ماكرون الجزائريون صامدون”7.

وهو ما دفع فرنسا إلى محاولة اجهاض هذا الحراك، فقد ظهرت بعض التحليلات الفرنسية التي ربطت بين خروج الاحتجاجات الحاشدة في يوم الجمعة، واعتبرت أنها خرجت من المساجد في إشارة إلى أن الإسلاميين هم المسؤولون عن تحريك الشارع. كما قامت “وكالة الأنباء الفرنسية الرسمية” بالتقليل من عدد المشاركين فى احتجاجات 22 فبراير الماضي بحديثها عن مئات المحتجين في العاصمة. كما حاولت وسائل الإعلام الفرنسية اظهار الحراك بمظهر العنف، فقد ركزت “وكالة الأنباء الفرنسية الرسمية” في صورها التعبيرية على صورة شخص يقوم بركل أحد رجال الشرطة، كما قامت بعض الأجهزة الاعلامية الفرنسية الناطقة بالعربية مثل موقع إذاعة «مونت كارلو الدولية» بالتاكيد على “إصابة 183 شخصًا في الاحتجاجات بالجزائر”، رغم الطابع السلمي والهادئ الذي عرفته الاحتجاجات في شكلها العام؛ مما قد يشير إلى نظرة فرنسيّة متشكّكة من هذا الحراك الاحتجاجي8.

وقد اتُهمت الإمارات على وجه الخصوص بمحاولة إبراز دور الجيش وقائده الفريق أحمد قايد صالح عبر أذرعها الإعلامية. فقد أبرزت وسائل الإعلام الإماراتية أخبار زيارة قايد صالح للإمارات، قبل تصاعد الاحتجاجات في فبراير الماضي، واستقباله من قبل محمد بن راشد نائب رئيس الإمارات وحاكم دبي. وكذلك لقاء بين منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، مع صالح والوفد المرافق له على هامش معرض “آيديكس 2019”. وكان موقع استخباراتي فرنسي أشار خلال شهر مارس الماضي أن الإمارات توسطت لدى واشنطن ليكون أحمد قايد صالح خليفة لبوتفليقة، وأكد الموقع أن صالح زار الإمارات مرتين لبعث رسائل مطمئنة إلى الولايات المتحدة، غير أن الإمارات فشلت في إقناع واشنطن بالرهان على سيسي (نسبة لقائد الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي) جديد في شمال أفريقيا، بل أن الدبلوماسية الأمريكية أطلقت علناً تحذيراً ضد كل أشكال القمع الوحشي للمتظاهرين الجزائريين9.

ولا تقتصر فكرة البديل على إمكانية وصول الإسلاميين إلى الحكم، بل تشمل أيضاً إمكانية وصول شخصيات معادية للنفوذ الفرنسى والإماراتى، وسعيها لاستبداله بنفوذ أخر روسى وتركى بالأساس. فمؤخراً، زاد الحديث عن تصاعد الدور الروسى فى الجزائر، وإمكانية أن يكون بديلاً عن النفوذ الفرنسى، لاسيما وأن معظم القيادات الحالية للجيش الجزائرى تلقت تدريبها فى موسكو. إلى جانب عقد العديد من صفقات السلاح مع روسيا، كانت آخرها الصفقة التي كشفت عنها صحيفة «فيدوموستي» الروسية وذكرت أن الجزائر وقعت صفقة طائرات «سو-30 إم كا إيه (أ)» و«ميج-29 إم إم2» في معرض الطيران «ماكس 2019». فضلاً عن اجتماع رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح بالرئيس بوتين على هامش «القمة الروسية الأفريقية» المنعقدة في مدينة سوتشي الروسية فى أكتوبر الماضى، وهي الزيارة التي خلّفت جدلًا كبيرًا في الجزائر لأنها قُرأت على أن الجزائر صارت تابعةً لروسيا بعد أن كانت تابعة في السابق إلى باريس10.

وزاد التخوف الفرنسى من إمكانية تحقيق ذلك خاصة بعد قيام قائد الأركان قايد صالح بالإطاحة بالشخصيات المحسوبة على فرنسا وعلى رأسها سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق، ورئيس جهاز الاستخبارات السابق الجنرال المتقاعد محمد مدين. ما دفع وسائل الإعلام الفرنسية نحو تصعيد انتقاداتها لقايد صالح عبر التركيز على لافتات وشعارات رفعها المتظاهرون خلال الجمعة العاشرة، كـ”قايد صالح ارحل”، في حين اتجهت أخرى إلى نشر أخبار تشكك في صلابة المؤسسة العسكرية وتماسكها، وتروج لانشقاقات تهدد قائد الأركان. كما تصاعدت أحاديث عن أن فرنسا هى من تقف خلف “الحركة من أجل تقرير مصير القبائل” الانفصالية، المعروفة اختصاراً بـ”الماك”، لإيجاد نافذة للتدخل في شؤون الجزائر الداخلية.11

كما أن هناك تخوفات فرنسية وإماراتية كبيرة من تزايد النفوذ التركى فى الجزائر، فعلى الرغم من العراقيل التى وضعتها الحكومات الجزائرية السابقة، بإيعاز من فرنسا، خاصة حكومات الوزيرين الأولين السابقين، أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، أمام الاستثمارات التركية إلا أن تلك الاستثمارات شهدت ارتفاعاً حتى بلغت قيمتها نحو 4.5 مليار دولار12. ومن المتوقع أن تزداد الاستثمارات التركية فى الجزائر خلال الفترة القادمة، خاصة فى مجال ترميم وتفعيل المعالم الأثرية والقصور والمساجد، حيث افتتحت السلطات الجزائرية، مسجداً جديداً بمدينة وهران في غرب البلاد، بتمويل وهندسة تركية، ليكون بذلك ثاني المساجد في المدينة، التي يتم تشييدها وتمويلها بأموال تركية، وكان مسجد كتشاوة بالعاصمة الجزائرية، قد أعيد افتتاحه خلال شهر فبراير الماضي، إلى جانب العمل على إعادة ترميم مسجد أحمد باي بمدينة قسنطينة في شرق البلاد. فضلاً عن ترميم عدد من المعالم والمدن العثمانية في الجزائر، أو المساهمة في ذلك، كما هو الشأن بالنسبة لحي القصبة العتيق بوسط العاصمة الجزائرية13.

علاوة على ذلك، فمن غير المستبعد أن يكون هناك تفاهمات تركية جزائرية في العديد من المواقف الاقليمية وعلى رأسها آليات حل الأزمة الليبية، فالجزائر وأنقرة يلتقيان في دعم حكومة الوفاق، كما يرفضان الحملة العسكرية لحفتر على طرابلس14. ولا يستبعد أن نشهد زيارات دبلوماسية تركية على أعلى المستويات إلى الجزائر كتلك الزيارة التى قام بها أردوغان إلى تونس، فيما يبدو كمحاولة لحث دول الجوار (تونس والجزائر) على تقديم مزيد من الدعم لحكومة الوفاق.

3- البعد الاقتصادى: تتوقف درجة التدخل الدولى لدعم أو اجهاض الحراك على مدى شعور تلك الدول بتعرض مصالحها الاقتصادية للخطر. وبالنظر إلى الحراك الجزائر، فإن كلاً من فرنسا والإمارات تشعر بوجود خطر على مصالحها الاقتصادية من جراء هذا الحراك.

فبالنسبة لفرنسا، فإنها تحتل المرتبة الأولى في السوق الاقتصادية الجزائرية برقم أعمال يصل إلى أكثر من 5 مليار يورو سنويًّا، فيما تصدر نحو 6 آلاف شركة فرنسية منتجاتها إلى الجزائر، وبلغت قيمة الصادرات الفرنسية إلى الجزائر ما يقدر بحوالي 2.3 مليار يورو في الشهور الستة الأولى من عام 2018، وفقًا لما أعلنته الخزانة العامة الفرنسية في نوفمبر 2018. كما تملك فرنسا امتيازات عديدة في الجزائر في شتى المجالات الاقتصادية والتجارية، مثل ما تملكه شركات سيارات «بيجو» و«رينو»15. أضف إلى ذلك، الواردات الفرنسية من الغاز الجزائرى (12 بالمئة)؛ ومن ثم فإن أي اضطراب أمني من شأنه تهديد الأمن الطاقوي لفرنسا16.

وبالنسبة للإمارات، فهناك تزايد فى النفوذ الاقتصادي الإماراتي بالجزائر. فقد أصبحت الإمارات واحدة من كبرى الدول المستثمرة فى الجزائرى بحجم استثمارات يبلغ حوالى 10 مليارات دولار، كما أن هناك رغبة إماراتية في زيادة حجم الاستثمارات إلى 40 مليار دولار في مجالات متنوعة مثل: السياحة، والعقار، والمحروقات17. أضف إلى ذلك تدخل الإمارات فى الصناعات الدفاعية الجزائرية مثل دخول مجموعة “توازن” الإماراتية فى مشروع تعاون بين الجيش الوطني الجزائري من جهة، ومجموعة مرسيدس بينز الألمانية من جهة أخرى، لإنتاج عربات مصفحة “نمر”. كما تعتبر البنوك الإماراتية مستودع ثروات أغنياء الإمارات، فقد أودع  أثرياء الجزائر ثروات بمئات الملايين من الدولارات في بنوك الإمارات مثل شقيق الرئيس سعيد بوتفليقة ونائب وزير الدفاع أحمد قايد صالح18.

 

1 عبدالله كمال، ” كيف يرى الإعلام الفرنسي حراك الشارع الجزائري؟”، ساسة بوست، 6/3/2019، الرابط: https://www.sasapost.com/how-french-media-covered-algerian-protests/

2 “لماذا فضَّل العالم الصمت أو الحياد حتى الآن تجاه ما يحدث في الجزائر؟”، عربى بوست، 30/3/2019، الرابط: https://bit.ly/2tSf8rX

3 عبدالله كمال، مرجع سابق.

4 المرجع السابق.

5 عثمان لحيانى: ” الجزائر وفرنسا ودول الساحل… لا قتال خارج الحدود”، العربى الجديد، 13ديسمبر 2017، الرابط التالى:

http://cutt.us/59t7r

6 ” ينتظرون سيسي الجزائر.. خطة فرنسية إماراتية سعودية لإيجاد بديل لبوتفليقة، لكن هناك صعوبات أمام تكرار السيناريو المصري”، عربى بوست، 19/3/2019، الرابط: https://bit.ly/34ZtaVm

7 محمد العربى سلحانى، “هل سعت فرنسا لكسر الحراك الشعبي بالجزائر؟”، تى أر تى عربى، 10/7/2019، الرابط: https://bit.ly/2t70RqJ

8 عبدالله كمال،مرجع سابق.

9 “تزايد حضور الإمارات والسعودية في مليونيات الجزائريين!- (صور وفيديوهات)”، القدس العربى، 6/4/2019، الرابط: https://bit.ly/2MuLDD8

10

11 محمد العربى سلحانى،مرجع سابق.

12 محمد مسلم، “هل تتحرر العلاقات الجزائرية التركية بعد سقوط العصابة؟”، بوابة الشروق القطرية، 10/10/2019، الرابط: https://bit.ly/34YrQSA

13 صابر بليدى، ” نفوذ تركي متعاظم في الجزائر.. ماذا وراء ترميم المساجد والمعالم الأثرية”، العرب، 9/12/2019، الرابط: https://bit.ly/2spUSgX

14 محمد مسلم، مرجع سابق.

15 “لماذا تشكل الديمقراطية الحقيقية في الجزائر خطرًا على فرنسا؟”، ساسة بوست، 12/9/2019، الرابط: https://bit.ly/2PWbbeg

16 “لماذا فضَّل العالم الصمت أو الحياد حتى الآن تجاه ما يحدث في الجزائر؟”، عربى بوست، 30/3/2019، الرابط: https://bit.ly/2tSf8rX

17 ” ينتظرون سيسي الجزائر.. خطة فرنسية إماراتية سعودية لإيجاد بديل لبوتفليقة، لكن هناك صعوبات أمام تكرار السيناريو المصري”، عربى بوست، 19/3/2019، الرابط: https://bit.ly/34ZtaVm

18 “صحيفة فرنسية: الإمارات تسعى لتكرار نظام السيسي بالجزائر”، الخليج أونلاين (مترجم)، 23/3/2019، الرابط: https://bit.ly/2Mwrlcl

 

Editor P.S.

كاتب ومدون

جميع المشاركات

المنشورات ذات الصلة

الأكثر قراءة

اتبعنا

التصنيفات

آخر المقالات

Edit Template

رؤية تحليلية للأخبار السياسية والاقتصادية في العالم العربي والإسلامي والعالمي، ودراسات استراتيجية للوضع السياسي المحلي والإقليمي والعالمي

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتلقي التحديثات على البريد الإلكتروني الخاص بك

You have been successfully Subscribed! Ops! Something went wrong, please try again.

جميع الحقوق محفوظة لرؤية للتخطيط والدراسات الاستراتيجية ©2022