قراءة الشارع السياسي لما جاء في الصحف والمواقع فيما يخص الشأن المصري وإبراز أهم الاتجاهات خلال اليوم الثلاثاء 14 أبريل 2020

 

 الاتجاهات
الاتجاه الأول:
 قضية انتشار الفيروس في مصر وقت أخذت الصحافة في هذه القضية في الصحافة العربية عامة والمصرية خاصة الكثير من الاتجاهات وإليكم أبرزها:

  • في اتجاه الصحافة لتسليط الضوء على أخر الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة المصرية، إبراز فشل إدارة الملف من قبل السلطة المصرية الانقلابية، جاءت الأخبار على الشكل التالي:

  • الصحة المصرية: تسجيل 14 حالة وفاة و160إصابة جديدة بفيروس كورونا Rt

أعلنت وزارة الصحة المصرية، أنه تم تسجيل 160 إصابة جديدة بفيروس كورونا بينها اثنتان لدى أجنبيين اثنين، و14 حالة وفاة.
وقال المتحدث باسم الصحة المصرية خالد مجاهد إنه تم خروج 26 من المصابين من مستشفيات العزل، وجميعهم مصريون، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 514 حتى اليوم.
وأوضح أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليا من إيجابية إلى سلبية ارتفع ليصبح 683 حالة، ضمنهم الـ514 المتعافون.
وذكر مجاهد أن إجمالي عدد الإصابات الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا حتى اليوم الثلاثاء، بلغ 2350 حالة، ضمنهم 514 تم شفاؤها، و178 حالة وفاة.

 

  • لماذا فشلت تدابير مصر في حصار وباء كورونا؟ Alaraby

حصل “العربي الجديد” أخيراً على إحصائيات رسمية أعدتها أجهزة الدولة المصرية الأمنية والطبية ضمن تقرير، لعرضها على لجنة إدارة أزمة وباء كورونا، وأفادت بعدم تحقيق مصر الاستفادة المرجوة من قرارات حظر التجول الجزئي ووقف بعض الأنشطة، وغلق بعض أنواع المحال التجارية، ووقف المدارس والجامعات وحركة الطيران.

إذ ظلّت المعدلات الخاصة باستكشاف الإصابات وتحديد بؤر انتشار العدوى ضئيلة، نتيجة ضعف أدوات الترصد الوبائي المتمثلة في التحليل الواسع لمخالطي الإصابات عشوائياً أو بصورة شاملة، وعدم السماح بدخول المستشفيات لجميع المخالطين باشتراط أن تظهر عليهم الأعراض، وكذلك التشدد في قبول حالات الاشتباه القادمة بأعراض، وأخيراً، وهو السبب الذي يحمله التقرير المسؤولية الأكبر، تخوّف المواطنين من الإبلاغ عن أنفسهم وعن الغير من أفراد الأسرة، خوفاً من الوصمة المجتمعية، وخشيةً من عدم إقامة جنازة للمتوفين، وغير ذلك من الاعتبارات الاجتماعية.

المعدل المصري حتى الآن حالة واحدة موجبة من كل 17 حالة تجرى لها التحاليل  هذه التقديرات تتضمّن مقارنة وضع مصر بأوضاع عدد من دول العالم القريبة منها في عدد السكان، ودول أخرى قريبة منها في إمكانات إجراء التحاليل في يوم واحد، أمّا العامل المهم الذي أوضح أن مصر لا تسير على الطريق الصحيح في طريقة استكشاف الحالات، فهو معدل اكتشاف الحالات الموجبة بالنسبة لعدد من تجرى التحليل لهم، فالمعدل المصري حتى الآن حالة واحدة موجبة من كل 17 حالة تجرى لها التحاليل.

ومن الطبيعي أن تكون هذه النسبة أعلى منها في الدول التي لجأت لقرارات حظر التجول والإغلاق الكامل قبل اتخاذ مصر تدابيرها الخاصة التي لم تصل بالطبع لحدّ الإغلاق الكامل، لكن المؤشر السلبي هو أنّ المعدل المصري لم يتطور بتغير الأوضاع، إذا ما تمت مقارنته بما طرأ من تغييرات على معدلات الاستكشاف في الدول الأخرى. كما أنّ المعدل المصري ظلّ أقلّ من المعدلات المسجلة في دول تتميّز بالكثافة السكانية المرتفعة ولكن بصورة أقل من الكثافة السكانية في المحافظات المصرية، كإيطاليا وإسبانيا.

واعتبر التقرير أنّ هذه المقارنة تدلّ على عدم اتضاح جميع المعلومات الخاصة بانتشار الفيروس وبؤره للسلطات، فضلاً عن انخفاض عدد التحاليل التي تجرى يومياً، إذ تم تقديرها بنحو 26 ألفا منذ بداية الأزمة، أي بمعدل أقل من 600 تحليل في اليوم، انطلاقاً من بداية الشهر الماضي الذي بدأت فيه فرق الترصد عملها مع المخالطين لحالة الإصابة الأولى وكانت لمصري عائد من الخارج.

وأوصى التقرير بمضاعفة عدد التحاليل يومياً، على الأقل، بتوسيع دائرة الاشتباه واستغلال فترة الحظر الحالية والحجر المفروض على مناطق عديدة بالمحافظات، خاصة في القرى، لأخذ عينات عشوائية، إلا أنّ وزارة الصحة تجادل بأنها لا تملك الأدوات والمواد الطبية اللازمة التي تسمح لها بالوصول إلى ألف تحليل في اليوم، فضلاً عن تراجع الوزارة عن فكرة الاستعانة بمراكز تحاليل خاصة، لمساعدتها في التصدي لنقص الاحتياجات، وبسبب أخطاء عديدة تمّ اكتشافها في نتائج تحاليل أجراها مواطنون مصابون على نفقتهم الخاصة.

وقالت مصادر بوزارة الصحة لـ”العربي الجديد” أخيراً، إنّ شحنة المساعدات التي وصلت إلى مصر من الصين مساء يوم الجمعة الماضي، تحتوي على كميات من المواد المستخدمة في تحليل pcr الخاص بفيروس كورونا، وأجهزة للكشف السريع المبدئي على حالات الاشتباه، وهي ستوزّع على المعامل المركزية والمستشفيات.

وسبق أن قال مصدر في مجلس الوزراء المصري لـ”العربي الجديد”، إنّ قرار تخفيض ساعات حظر التجول وعدم تشديد الإجراءات، يأتي على خلفية أسباب عدة، أبرزها إيمان السيسي بأنّ مصر لن تستطيع إدارة ملف الوباء بصورة تؤثر سلباً على حجم الأعمال ومزاولة الأنشطة الاقتصادية، باعتبار أنّ “بقاء الدولة قادرة على الوفاء بالتزاماتها والمضي قدماً في مشروعاتها، مقدّم على صحة المواطنين الذين قد يتأثرون بانتشار الوباء حالياً، خاصة مع وضوح التأثير المحدود للمرض على الفئات العمرية الأكثر قدرة على الإنتاج والعمل”. فضلاً عن أن رفض الجيش بشكل قاطع النزول للمشاركة في إدارة الحظر ميدانياً، خشية تسرب المرض إلى الأسلحة والمعسكرات المغلقة، أظهر أيضاً عجز الشرطة على الوفاء بالتزاماتها بشكل كامل، وبالتالي فإنّ تشديد الحظر لن يكون مفيداً حتى إذا زادت عدد ساعاته، من وجهة نظر الرئاسة تحديداً، وفق المصدر، الذي أشار إلى أنّ “بعض الأجهزة والوزارات عارضت بشدة هذا الاتجاه، لكنها فوجئت بالردّ عليها من قبل مسؤولين في المخابرات العامة، بأنّ الأهم في الوقت الحالي استمرار وقف الدراسة، وأن هذا سيسهم بشكل كبير في السيطرة على الأعداد”.

 

  • واتجهت الصحافة لإبراز قضية دعم الأطباء في مصر بعدما انتشر الوباء بين الطواقم الطبية ، وسلطت الصحف الضوء أيضا على مطالبة المجتمع بإخراج المعتقلين من الإطباء ليكونوا عونا للمجتمع في هذه الأزمة خاصة أن بينهم الكثير من أصحاب العلم والمعرفة.

 

  • #الحياة_لأطباء_مصر لدعم المستشفيات خارج سجون السيسي Alaraby
    دشن مغردون وسم #الحياة_لأطباء_مصر في إطار حملة حقوقية تطالب السلطات بإطلاق سراح الأطباء والكفاءات العلمية داخل سجون النظام، خوفاً عليهم من الإصابة بفيروس كورونا ، والمساهمة في مواجهة انتشاره، وكذلك فتح المستشفيات العسكرية أمام المصريين، وبإمداد الأطباء بالمستلزمات الطبية، التي يعانون من نقصانها ويحتاجونها لمواجهة خطر إصابتهم بالعدوى.وكتب أحمد فهمي: “‏أطباء متخصصون في مكافحة الفيروسات يقبعون في سجون مصر بينما تعاني مصر من نقص حاد في الأطباء! ‎#الحياة_لأطباء_مصر”

  • مصر.. قرار بتعويض المتوفين والمصابين من الأطباء بفيروس كورونا Rt
    قرر اتحاد المهن الطبية ونقابة الأطباء في مصر دعم حالات الوفاة بفيروس كورونا المستجد من الأطباء بـ100 ألف جنيه والمصاب بـ20 ألف جنيه.  إقرأ المزيد
    وقرر مجلس نقابة الأطباء واتحاد نقابات المهن الطبي صرف مبلغ 20 ألف جنيه من اتحاد نقابات المهن الطبية لكل عضو ( بشري – أسنان – صيدلي – بيطري) يصاب بفيروس كورونا، شريطة أن يكون ممارسا للمهنة داخل الجمهورية ويتم حجزه بأحد مستشفيات العزل.
    ووفقا للبيان سيتم صرف مبلغ 50 ألف جنيه من اتحاد نقابات المهن الطبية لكل عضو ( بشرى – أسنان – صيدلي – بيطري) يتوفى بسبب فيروس كورونا، شريطة أن يكون ممارسا للمهنة داخل الجمهورية. وصرف مبلغ 50 ألف جنيه من نقابة الأطباء لكل طبيب بشرى يتوفى بسبب فيروس كورونا، شريطة أن يكون ممارسا للمهنة داخل الجمهورية.

 

 

  • اتجهت الصحافة لإبراز أخر التوجهات والإجراءات من قبل الحكومة وتحذير المواطنين في محاولة للقضاء على انتشار الوباء

 

  • مصر: تحذيرات من تحول المدن الجامعية إلى بؤر لتفشي كورونا  Alaraby
    وحذّر المصدر، في حديث خاص مع “العربي الجديد”، من استخدام المدن الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالي في استقبال مصابي فيروس كورونا، بعد تعليق الدراسة في الجامعات، مبيناً أن “هذه المدن تمثل بؤراً جديدة لانتشار العدوى، لأن حجراتها ضيقة، ومتلاصقة مع بعضها البعض، ولا تصلح لأن تكون عزلاً صحياً لمرض واسع الانتشار مثل كورونا، نظراً لافتقادها للمعايير المعلنة من منظمة الصحة العالمية”.
    وأضاف المسؤول، الذي تحفظ عن ذكر اسمه، أن “هناك حالة من الفوضى تسيطر على المستشفيات في مصر، سواء الحكومية منها أو الجامعية، نتيجة إصابة أعداد كبيرة من الأطباء وطواقم التمريض بعدوى كورونا، بسبب عدم توفر مستلزمات الوقاية الطبية”، لافتا إلى أن المدن الجامعية بحاجة إلى اشتراطات محددة لتحويلها إلى أماكن للعزل الصحي، في ظل ضعف الموارد المالية التي تعاني منها البلاد حالياً.
    كما أشار إلى أن حالات الإصابة بكورونا المنقولة، أخيراً، إلى المدن الجامعية من مستشفيات العزل، بحجة استقرار حالتها الصحية، وأعمارها الأقل سناً، لا تخضع للإشراف الطبي الكامل من قبل وزارة الصحة، وتعاني من قلة أعداد الأطباء والممرضين، فضلاً عن ضعف كميات الأكل والمشروبات، على الرغم من تعليمات منظمة الصحة العالمية إزاء ضرورة توفير الطعام الصحي والمشروبات الساخنة، لتحسين مناعة المريض في مواجهة الفيروس.
  • مصر: تحذيرات من تفشي فيروس كورونا بـ أعياد الربيع   Alittihad
    أكدت منظمة الصحة العالمية عدم وجود أي إثبات علمي حتى اللحظة يفيد بأن ارتفاع درجات حرارة الطقس سيوقف انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 لكنها لم تستبعد تباطؤ معدل انتشاره، فيما حذر جون جبور، ممثل المنظمة بمصر، أمس، من انتشار الفيروس خلال فترة الأعياد واحتفالات الربيع وشهر رمضان.
    وطالب جبور بالانتباه لأهمية تطبيق أساليب الوقاية والتزام المنازل لحماية النفس والأهل، مجدداً التحذير من استخدام القفازات غير الطبية للحماية من الفيروس، وقال: إنها لن تساعد في منع انتشار الفيروس.
    وشددت الصحة العالمية على أهمية القفازات الطبية كعنصر أساسي في الوقاية الشخصية لمقدمي الرعاية الصحية، وللأشخاص العاديين خلال التسوق أو القيام ببعض المهام خارج المنزل.
  • حبس 23 شخصا تصدّوا لدفن طبيبة توفيت بكورونا في مصر Arabi21

قررت السلطات القضائية في مصر، مساء الأحد، حبس 23 شخصا إثر اتهامات بمنع دفن طبيبة توفيت جراء الإصابة بفيروس كورونا في مقابر أسرتها شمالي البلاد.
أحالت السلطات المصرية 23 شخصا، من سكان قرية واحدة واحدة إلى الحبس، بسبب تصديهم لدفن طبيبة توفيت جراء الإصابة بفيروس كورونا، في مقابر أسرتها شمالي مصر.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إنها أوقفت 23 من “الخارجين عن القانون الذين حاولوا منع إجراءات دفن إحدى السيدات التي توفيت جراء إصابتها بالفيروس”.
ووفقا لوسائل إعلام مصرية، فإن نيابة المنصورة، أمرت بحبس 23 متهما، بينهم 4 سيدات لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات في واقعة منع دفع جثمان الطبيبة سونيا عارف المتوفاة بفيروس كورونا”.
   

 

  • اتجهت الصحافة لتسليط الضوء على توجه السيسي لإرسال مساندات طبية لبريطانيا مجانا وشراء مستلزمات من الصين

 

  • بعد الصين وإيطاليامصر ترسل مساعدات طبية إلى بريطانيا Alaraby

كشفت السفارة الصينية في القاهرة، أن طائرة تحمل مستلزمات طبية، ستصل إلى مصر، بعد أن غادرت بكين اليوم الثلاثاء.

 

  • الصين ترسل مستلزمات طبية إلى مصر لمواجهة كورونا Ennaharonline
    تستعد مصر لإرسال شحنة مساعدات طبية إلى بريطانيا، لدعمها في مواجهة تفشي فيروس كورونا، وذلك برغم الشكاوى من نقص المستلزمات الطبية بالمستشفيات، وانتقادات واسعة للحكومة بعد إرسال معدات طبية إلى إيطاليا والصين.
    وقال النائب في البرلمان البريطاني «جريج هاندز»، في تغريدة عبر تويتر، أن هناك شحنة كبيرة من المساعدات الطبية في طريقها إلى بريطانيا من مصر.
    وأشار هاندز إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد اتصالات عديدة مع السفير المصري ببريطانيا وسفير المملكة المتحدة في مصر، موجها الشكر للقاهرة على هذه المساعدات.

 

  • اتجهت الصحف لتلميع السيسي من خلال إبراز تصريحات المفتي والإعلاميين لشكر السيسي على مجهودات الحكومة للحد من الوباء، يذكر أن ما تفعلة الحكومة هو إستغلال الوباء للشوء الإعلامي.

 

  • المفتى يوجه رسائل شكر للسيسي لدوره في مواجهة «كورونا» Dostor

وجه فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رسالة شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على قيادته الحكيمة في هذه الظروف الاستثنائية وفق معايير دولية أشاد بها الجميع.وأشار مفتي الجمهورية، في لقاء على «mbc» مصر، بكافة المسئولين في الدولة ومؤسساتها التي تتعاون وتتكامل وتعمل كخلية نحل من أجل إدارة هذه أزمة فيروس كورونا والخروج منها.كما وجه فضيلة المفتي – في تصريح اليوم الثلاثاء- رسالة شكر إلى جيش مصر الأبيض من الأطباء والممرضين والطواقم الطبية التي تقدم خدمة صحية عالية المستوى لهذا الشعب

  • الديهي”: لولا حملات السيسي لكان ضحايا كورونا بالملايين Almesryoon
    قال الإعلامي نشأت الديهي، إنه لولا ما حققناه خلال 6 سنوات من إنجازات والتي يستغرق إنجازها من 20 إلى 30 عامًا، موضحا: “لكنا تراجعنا للخلف 60 عاما، ولو لم يكن هناك برنامج للإصلاح الاقتصادي لما تحملنا تداعيات أزمة كورونا”.
    وشدد على أن ما تحقق خلال الـ 6 سنوات الماضية، أنقذ مصر من الانهيار الشامل اقتصاديًا وصحيًا واجتماعيًا.
    وأضاف “الديهي”، مقدم برنامج “بالورقة والقلم”، المذاع عبر فضائية “TeN”، يوم الاثنين، أن نجاح حملة 100 مليون صحة والقضاء على فيروس سي، ساهم في نجاح مصر في إدارة أزمة فيروس كورونا، ولولا هذه الحملة لكان ضحايا كورونا في مصر بالملايين.

 

 

الاتجاه الثاني :
فقد سلطت الصحف الضوء على الجانب العسكري المصري وأبرزت الأخبار تسلم مصر للغواصة الألمانية، كما أبرزت اجتماع السيسي بالقيادات العسكرية لتناول قضية كورونا.

  • سلاح مصر الجديد قادم إليها Rt

أعلنت القوات المسلحة المصرية، أن غواصة (S43) الجديدة، غادرت ألمانيا باتجاه جمهورية مصر العربية تمهيدا لانضمامها للقوات البحرية المصرية.  إقرأ المزيد
وقالت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية: “غادرت الغواصة (S43) من دولة ألمانيا وذلك بعد إتمام استلامها وإنهاء الاستعدادات النهائية لطاقمها وتنفيذ رحلة العودة لأرض الوطن”.
وكانت القوات المسلحة المصرية، قد أعلنت أنها تسلمت صباح يوم الخميس الماضي، الغواصة الجديدة من ميناء كيل الألماني، وهي الغواصة الثالثة من طراز (209/1400) التي تتسلمها مصر. 

  • مصر.. السيسي يبحث مع قادة الجيش أزمة كورونا ومهام القوات المسلحة Rt

أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتمع مع قادة الجيش، وبينهم مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع
وأوضح راضي أن السيسي اجتمع مع الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، وبمشاركة مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.
وأكد المتحدث أن الاجتماع تناول استعراض جهود القوات المسلحة لمعاونة كافة أجهزة الدولة لدعم تنفيذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، فضلا عن مناقشة عدد من الملفات ذات الصلة بأنشطة ومهام القوات المسلحة على كافة الاتجاهات والمحاور الاستراتيجية لحماية مرتكزات الأمن القومي وصون مقدرات ومكتسبات الدولة. 

 

 

الاتجاه الثالث:
تناول الجانب الإقتصادي المصري وأبرز ما جاء فيه تسليط الصحافة الضوء على فشل الحكومة والإنهيار المتوفع للاقتصاد المصري في ظل الإجراءات التي تعتمد عليها الحكومة ، وكان من أبرز الأخبار في هذا الاتجاه ارتفاع سعر الذهب لأول مره بهذا المعدل، وتوقع صندوق النقد لهبوط النمو وارتفاع التضخم في مصر.

  • مصر تؤجل تعديل الموازنة حتى انتهاء مخاطر كورونا Alarabiya

فيما كانت الحكومة المصرية قد أعلنت في نهاية الشهر الماضي، أنها اضطرت لتعديل الموازنة العامة الخاصة بالعام المالي المقبل، بما يتماشى مع الوضع الراهن عالمياً، لكن أمس، أعلنت وزارة المالية، الإبقاء على تقديرات موازنة العام المالي المقبل 2020 / 2021 المرسلة لمجلس النواب في نهاية مارس الماضي كما هي، وذلك لحين وضوح الرؤية وإجراء أي تعديلات مطلوبة مرة واحدة.
وأوضح وزير المالية المصري، محمد معيط، أن مشروع الموازنة لا يزال يفترض متوسط سعر برميل النفط بقيمة 61 دولاراً، مسترشداً بتوقعات صندوق النقد الدولي وعدد كبير من المؤسسات المالية الدولية المعدة والمنشورة في يناير 2020. وسيتم تحديث هذه الفرضية بعد وضوح الرؤية خلال الفترة المقبلة، وفي ضوء تراجع الأسعار العالمية للنفط بشكل كبير في مارس 2020.
وتقوم وزارة المالية بمتابعة أسواق النفط العالمية عن قرب في ضوء آخر التطورات التي حدثت بعد اجتماع أوبك في الأسبوع الثاني من مارس الماضي الذي تسبب في إحداث تذبذبات عديدة في أسعار النفط العالمية.

  • مصر.. أسعار الذهب ترتفع إلى مستوى تاريخي لأول مرة Rt

سجلت أسعار الذهب اليوم في مصر، ارتفاعا تاريخيا لتبلغ 745 جنيها للغرام الواحد عيار 21 الأكثر رواجا ومبيعا في البلاد.  إقرأ المزيد
وسجلت الزيادة 12 جنيها عن أسعار المعدن النفيس أمس، بسبب ارتفاع غير مسبوق في الأسعار العالمية جراء ارتفاع الطلب نتيجة تفشى فيروس كورونا.
وارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوى في أكثر من 7 سنوات اليوم الثلاثاء، بفعل تنامي المخاوف إزاء تراجع اقتصادي أعمق وفي ظل تدابير ضخمة على صعيد السيولة من جانب بنوك مركزية عالمية. 

  • صندوق النقد يخفف أعباء ديون 25 دولة مصر ليست من بينها Alaraby

قالت كريستالينا جورجيفا، المديرة التنفيذية في بيان، نشر على الموقع الإلكتروني للصندوق، تخفيف أعباء الديون يأتي بهدف تمكين الدول من تركيز مواردها الشحيحة على محاربة جائحة فيروس كورونا.
وقالت جورجيفا إن التخفيف من أعباء الديون “يتيح لأعضائنا الأكثر فقراً والأكثر ضعفاً منحاً لتغطية التزامات ديونها لصندوق النقد الدولي لمرحلة مبدئية ستة أشهر وسيساعدها في تمرير المزيد من مواردها المالية الشحيحة إلى إمدادات الطوارئ الحيوية وغيرها من جهود الإغاثة”.
وأشارت في البيان الصادر في وقت متأخر من مساء الاثنين، إلى أن هذه الدول تمثل المجموعة الأولى، التي ستحصل على منح لتغطية التزامات خدمة ديونها المستحقة لصندوق النقد، مضيفة أن الصندوق الائتماني لاحتواء الكوارث لديه موارد تبلغ حوالي 500 مليون دولار.
وسارعت الحكومة المصرية إلى طرق أبوب المقرضين، للحصول على تمويلات لمواجهة تداعيات فيروس كورونا الجديد، الذي وجه ضربات قاسية للاقتصاد، الذي يعاني من مشاكل هيكلية وديون متفاقمة، يتخوف من عدم قدرة الحكومة على الوفاء بها، حال اتساع نطاق الأضرار التي يخلفها الوباء واسع الانتشار.
والتقت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أكثر من 100 من رؤساء وممثلي المنظمات التنموية الدولية والإقليمية في مصر، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، لمناقشة التمويلات المتاحة وبحث تداعيات تفشي فيروس كورونا، وفق بيان للوزارة في الخامس من إبريل/نيسان الجاري.
وكان صندوق النقد قد لمّح نهاية العام الماضي إلى إمكانية تقديم قرض جديد لمصر لكنه اشترط القيام بإصلاحات جديدة. ووافق الصندوق في نوفمبر/تشرين الثاني 2016 على منح قرض بقيمة 12 مليار دولار للقاهرة، تم صرفه على ثلاث سنوات بعد إجراء مراجعات لأداء الاقتصاد وفق الاشتراطات التي طلبها وتضمنت تحرير سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأجنبيه وإلغاء دعم الوقود والكهرباء وزيادة الضرائب.
وخرجت مصر لتعلن في يناير/كانون الثاني الماضي أنها ليست بحاجة إلى قرض جديد من صندوق النقد، لكن جائجة كورونا التي انتشرت سريعاً بعدها ضغطت بشكل متسارع على مالية الدولة التي تواجه التزامات ثقيلة بسبب المشروعات الضخمة، التي أقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي على تنفيذها من دون جدوى اقتصادية، وفق تأكيد الكثير من الخبراء، على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة في صحراء شرق العاصمة القاهرة.
ويهدد فيروس كورونا مصر بالتخلف عن سداد الديون، بعد إصابته قطاعات حيوية تمثل المورد الرئيسي للنقد الأجنبي للدولة، التي فتحت باب الاقتراض على مصراعيه منذ السيسي إلى الحكم قبل نحو ست سنوات، رغم التحذيرات المتزايدة من خطورة الاقتراض غير المحسوب.
وتوقفت السياحة تماماً، ويتوقع تراجع عائدات قناة السويس وصادرات الغاز وكذلك تحويلات المصريين العاملين في الخارج، ما ينذر بفقدان الدولة مليارات الدولارات خلال الأشهر المقبلة.
في هذه الأثناء، كشفت بيانات حديثة صادرة عن البنك الدولي أن الديون المقرر أن تسددها مصر خلال العام الجاري تتجاوز الـ18.6 مليار دولار، تمثل إجمالي الأقساط والفوائد التي تتحملها الدولة.

 

  • صندوق النقد يتوقع تراجع النمو وارتفاع التضخم في مصر بسبب كورونا Masrawy
  • توقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ معدل نمو الاقتصاد المصري 2% خلال العام المالي الجاري، بحسب ما ذكره في تقريرر آفاق الاقتصاد العالمي اليوم الثلاثاء.
    ونشر صندوق النقد الدولي اليوم تقرير آفاق الاقتصاد العالمي بمناسبة بدء اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، وجاء التقرير بعنوان “الإغلاق الكبير” في إشارة إلى توقف الاقتصاد العالمي بسبب فيروس كورونا.
    وكان الصندوق يتوقع ارتفاع معدل نمو الاقتصاد المصري في العام المالي الجاري إلى9%، بحسب ما ذكره في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي في أكتوبر الماضي، ويأتي تغير التوقعات في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد التي تجتاح العالم.
    وكانت الحكومة تخطط لتحقيق نمو سنوي 5.6% خلال العام المالي الجاري، إلا أن هالة السعيد، وزيرة التخطيط، قالت إن الحكومة خفضت توقعاتها حاليا إلى 4.2%.
    وبحسب السعيد، فإن الاقتصاد المصري يتميز بأنه اقتصاد متنوع، حيث هناك قطاعات اقتصادية لم تتأثر بالأزمة بشكل كبير مثل قطاعات الزراعة والصناعة والاتصالات، بينما قطاع مثل السياحة تأثر بشكل كبير بأزمة فيروس كورونا.
    وتوقع صندوق النقد أن يعاود نمو الاقتصاد المصري للارتفاع خلال العام المالي المقبل 2020- 2021 إلى2.8%.
    وخفض صندوق النقد من توقعاته لمعدل التضخم خلال العام المالي الجاري إلى 5.9% مقابل 10% كان يتوقعها في تقرير أكتوبر الماضي.
    وتوقع الصندوق أن يعاود التضخم للارتفاع خلال العام المالي المقبل ليصل إلى 8.2% ورفع صندوق النقد من توقعاته لمعدل البطالة في مصر خلال العام المالي الجاري ليصل غلى 10.3% مقابل 7.9% كان يتوقعها في تقرير أكتوبر الماضي.
    وسيستمر معدل التضخم في الارتفاع خلال العام المالي المقبل إلى 11.6%، بحسب توقعات صندوق النقد الدولي.

 

  • كورونا في مصانع مصروالسيسي يوجه بعملها 3 ورديات Alaraby

قال مصدر حكومي مطلع في مصر إن “الرئيس عبد الفتاح السيسي وجّه رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، بموافقة الحكومة على طلبات المصانع التابعة للقطاع الخاص، بشأن العمل على مدار 24 ساعة (3 ورديات)، مع استثناء جميع العاملين فيها من قرار حظر التجول الجزئي على الطرق العامة (من الثامنة مساءً حتى السادسة صباحاً)، والمفروض في جميع أنحاء البلاد حتى 23 إبريل/ نيسان الجاري”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لـ”العربي الجديد” أن “توجيه السيسي يأتي في إطار تعهده لرجال الأعمال بعدم فرض حظر شامل للتجول، مع تخفيف قيود الحركة، لا سيما لقطاعات الصناعة والمقاولات، لضمان استمرار العمل في المصانع ذات الكثافة العمالية الكبرى على مدار اليوم من دون انقطاع، مقابل تبرع المالكين لها من رجال الأعمال لصندوق (تحيا مصر) الخاضع للإشراف المباشر من رئيس الجمهورية.
وكشف المصدر أن “هناك تعليمات مشددة لوسائل الإعلام المحلية بعدم نشر أي أخبار تتعلق بإصابات فيروس كورونا الجديد داخل المصانع، والتي تزايدت خلال الأيام الماضية بصورة واضحة”، مستطرداً أن عدداً من المصانع أغلق اضطرارياً بسبب اكتشاف حالات إصابة بالفيروس بين العمال، على غرار مصانع “ليسيكو” للصناعات الخزفية، و”لافاش كيري” لمنتجات الألبان، و”سامسونغ إليكترونيكس” لإنتاج الشاشات التلفزيونية، علاوة على 5 مصانع في المنطقة الصناعية ببورسعيد.
إلى ذلك، قرر مجلس الوزراء المصري، الثلاثاء، استثناء أربع فئات من تطبيق حظر انتقال أو تحرك المواطنين على كل الطرق خلال فترة تطبيق الحظر، وهي مركبات نقل العاملين بالمصانع، ومركبات نقل البضائع بكل أنواعها، سواء للسوق المحلية أو التصدير، ومركبات الطرود ومستلزمات الإنتاج والطوارئ، وجميع المصانع ومواقع أعمال المقاولات المرخص بها وعمالها.
وشددت وزيرة الصناعة والتجارة، نيفين جامع، على ضرورة عمل قطاع الصناعة بكامل طاقته من دون أي توقف، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، مشيرة إلى موافقة الوزارة على جميع الطلبات المقدمة من المصانع الراغبة في العمل على مدار ثلاث ورديات، بالتزامن مع تطبيق قرار حظر التجوال، وذلك بحجة أن الغرض الأساسي هو استمرار العملية الإنتاجية بشكل طبيعي.

  • رئيس الوزراء: عمال مصر يحملون على أكتافهم مسئولية دوران عجلة الإنتاج Shorouknews

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مصنع “كايرو باك إيجيبت” المتخصص في إنتاج عبوات الأطعمة والمشروبات، بمدينة 6 أكتوبر، يرافقه كل من الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة.
وخلال الجولة، حرص رئيس الوزراء على الإطلاع عن قرب على حركة العمل داخل المصنع، وإجراء حوار مع العمال؛ للاطمئنان على ما يتم اتخاذه من إجراءات احترازية لمواجهة ” ڨيروس كورونا المستجد” من قبل إدارة المصنع، معربا عن شكره وتقديره للعاملين الذين يؤدون واجبهم فى الإنتاج والتصنيع على أكمل وجه، قائلا: “عمال مصر هم من يحملون على أكتافهم مسئولية دوران عجلة الانتاج خلال هذه الفترة الدقيقة”.
كما استمع رئيس الوزراء إلى شرح مفصل، من المهندس عمرو حمد، رئيس مجلس إدارة المصنع، حول حجم أعماله، إذ يضم المصنع خط إنتاج مزود بأحدث التكنولوجيات العالمية في مجال تصنيع العبوات المعدنية، بطاقة تصنيعية تبلغ ٣٥٠ مليون عبوة خلال عام.
وأوضح حمد أن مصنع “كايرو باك إيجيبت” يعد رائدا في مجال إنتاج عبوات تغليف الأطعمة والمشروبات على مدار السنوات العشر الماضية، حيث تم تأسيسه عام ٢٠١٠، باستثمارات تقدر بـ ٢٠٠ مليون جنيه، وهو ما يجعله أحد أهم المصانع المتخصصة في هذا المجال، ليس فقط في مصر وإنما في الشرق الأوسط وإفريقيا.

 

  • بإنتاج يبلغ 9 ملايين طن.. لماذا لا ينقذ موسم القمح مصر من أزمة الاستيراد؟ Aljazeera

تستقبل مصر هذه الأيام واحد من أهم مواسم الحصاد هذا العام، بجني محصول القمح من نحو 3.4 ملايين فدان، أي ما يقدر بنحو تسعة ملايين طن، بالتزامن مع تزايد المخاوف العالمية بشأن الإمدادات الغذائية، ورغبة الدول المصدرة في تعزيز احتياطياتها بسبب جائحة فيروس كورونا.
وحذر مديرو منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة العالمية، في بيان مشترك مطلع الشهر الجاري، من خطر حصول نقص في المواد الغذائية بسبب فيروس كورونا، قائلين إن “الغموض حول توفر الغذاء يمكن أن يتسبب بموجة قيود على التصدير التي قد تسبب بدورها نقص في السوق العالمية”.
ومصر هي أكبر مشتر للقمح في العالم، بنحو سبعة ملايين طن (القطاع الحكومي فقط)، ومن المقرر أن تشتري الحكومة 3.6 ملايين طن قمح من الفلاحين، وهي أقل من نسبة النصف التي أعلنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إضافة إلى وجود احتياطي حالي يكفي لثلاثة أشهر.  فاتورة القمح بمصر
تعتمد مصر بشكل كبير على القمح في غذائها باستهلاك أكثر من 16 مليون طن قمح سنويا، من بينها نحو تسعة ملايين طن لإنتاج الخبز المدعوم، الذي يُصرف على البطاقات التموينية لإنتاج ما يقرب من 270 مليون رغيف يوميا، يستفيد منها 71 مليون مواطن.

 

الاتجاه الرابع:
واتجهت في الأخبار تكذيب اشاعات النظام المصري ضد الإخوان المسلمين

  • شماعة الإخوان Arabi21

إكرام الميت دفنه، أمر تتفق عليه كل الشرائع والملل من أصحاب الفطر السليمة، وهي سُنة سنها الله لعباده وعلمهم إياها عبر طائر الغراب كما ورد في القرآن الكريم في سورة المائدة قال تعالى: “فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ  قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَ?ذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي ? فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ” آية31

فهل يظن ظانّ، عنده مسحة من عقل، أن الإخوان، توفيت في ميدان الشرف والبطولة، أقل ما توصف به أنها كانت في خط الدفاع الأول، لتقديم خدماتها للمرضى والمصابين بفيروس كورنا، وضحّت بنفسها من أجل علاج الآخرين، ولكن قام أهل قريتها “شبرا البهو” دقهلية بالاعتراض على دفنها، في مقابر القرية، التي كما قال عمدة القرية عبر فضائيات الانقلاب، أنها هي التي بنت هذه المقابر؟!ولكن على ما يبدو أن النظام، وأذرعه الإعلامية الفاشلة، ومن ورائهم شؤون معنوية العسكر، بعد مؤتمر الإخوان المسلمين لمواجهة جائحة كورونا، الذي أبهر الجميع من خلال الأداء المتميز والخطوات العملية المبهرة، فقدوا صوابهم كما فقدوا أدميتهم من قبل.

وعلى الفور زعمت داخلية الانقلاب، في بيان صدر عنها مساء السبت، أن “جماعة الإخوان حرضت على عدم دفن الطبيبة ضحية فيروس كورونا،”.وبالرغم من البيان المزعوم لداخلية الانقلاب، فإن النيابة العامة، بحسب صحيفة اليوم السابع الموالية للانقلاب قالت: إن “نيابة المنصورة أمرت بحبس 23 متهما، بينهم أربع سيدات لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات في واقعة منع دفع جثمان الطبيبة سونيا عارف المتوفاة بفيروس كورونا”ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم “التجمهر والإرهاب ومقاومة السلطات وتعطيل المواصلات العامة وقطع الطريق”.

وهذا ليس بجديد على الشؤون المعنوية والأذرع الإعلامية للإعلام العكاشي، التي زعمت من قبل أن الإخوان قتل بعضهم بعضا أمام الحرس الجمهوري، فضلا عن الكرة الأرضية التي استطاع الإخوان نزعها من مدارها، ووضعها تحت منصة رابعة!!وبالرغم من أن الذى فضح تعتيم الانقلاب على الوضع الصحي للبلاد، وعدم الشفافية في هذه المسألة الخطيرة، صحيفة الجارديان، ومراسل صحيفة نيويورك تايمز السابق في القاهرة “ديكلان وولش”، و”عصام حجي” المستشار العلمي لـ “عدلي منصور”  الذي نشر على حسابه في تويتر يقول: “بحث علمي منشور اليوم يُؤكد أن عدد حالات COVID-19 في مصر أكثر من المعلن بكثير بدون الخوض في الأرقام  البحث منشور في أرقى المجلات العلمية، وقد انتقده سابقا 71 باحثا في مصر لعدم استكمال شروط النشر العلمي!! الغرض هنا ليس الدفاع أو الهجوم بل حماية أرواح الناس

بل زعمت داخلية الانقلاب “إجهاض مخططٍ لجماعة الإخوان لإحداث أزمة، مستغلين انتشار فيروس كورونا”، فقامت بـ”ضبط كميات كبيرة من الكمامات والمستلزمات الطبية، حيث قامت عناصر إخوانية بمحافظة الدقهلية بتجميعها من الأسواق بهدف إحداث أزمة”.وكانت صحيفة الشروق الانقلابية نشرت على موقعها بتاريخ 9 نيسان/ أبريل الجاري خبرا مفاده: “تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط كميات كبيرة من الكمامات والمستلزمات الطبية قامت عناصر إخوانية بمحافظة الدقهلية بتجميعها من الأسواق بهدف إحداث أزمة”.

والسؤال للنظام الانقلابي وأذنابه من الرعاع والدهماء وفاقدي الإنسانية: من الذي قسّم الشعب إلى شعبين؟ ومن الذي يمارس عبر آلته الإعلامية القذرة التحريض على الكراهية والعنف والقتل؟ ومن أول من سنّ سُنة عدم دفن الموتى، بحرمان شهداء رابعة من الدفن في قراهم، سوى هذه العصابة الإجرامية؟ولكن للأسف، فإن حكومة الانقلاب تحاول صرف الأنظار عن فشلها في احتواء أزمة وباء كورونا، وتغطى على حالة التعتيم وعدم الشفافية، بتعليق فشلها على شماعة الإخوان.

وقد سبق لمخبر أمن الدولة، وزير أوقاف الانقلاب، أن اتهم جماعة الإخوان المسلمين بنشر فيروس كورونا بين أفراد الجيش والشرطة والقضاء والإعلام وغيرهم من أبناء المجتمع.كما أن الشؤون المعنوية لعسكر كامب ديفيد، لفقت بيانا مدسوسا ضد جماعة الإخوان، يزعمون فيه ترحيب الإخوان بإصابة المصريين بكورونا.وكل هذه التهم والمكائد التى يدبرها النظام الفاشل، ظنا منه أنه بذلك يشوه صورة جماعة الإخوان، وجموع الشعب تعرف أن نهج الجماعة منذ تأسيسها، تقديم الخير للناس ومشاركتهم أفراحهم وأتراحهم.

ويشهد لذلك تاريخ الجماعة بطهرها ونقائها وأياديها البيضاء في التعامل مع وباء الكوليرا والملاريا والزلزلال والسيول، وغيرها من الكوارث والجوائح التي اجتاحت مصر. لكن للأسف النظام الانقلابي ما زال يعيش بعقلية الإعلام الناصري، والرقيب العسكري في الصحافة الورقية، ونسي أن العالم يعيش مرحلة الفضاء المفتوح، فلا يمكن التعتيم والتجهيل، ولا بد من الشفافية!!

 

Editor P.S.

كاتب ومدون

جميع المشاركات

المنشورات ذات الصلة

الأكثر قراءة

اتبعنا

التصنيفات

آخر المقالات

Edit Template

رؤية تحليلية للأخبار السياسية والاقتصادية في العالم العربي والإسلامي والعالمي، ودراسات استراتيجية للوضع السياسي المحلي والإقليمي والعالمي

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتلقي التحديثات على البريد الإلكتروني الخاص بك

You have been successfully Subscribed! Ops! Something went wrong, please try again.

جميع الحقوق محفوظة لرؤية للتخطيط والدراسات الاستراتيجية ©2022