سقطرى الجزر المنهوبة

 

أرخبيل يمني مكون من ست جزر على المحيط الهندي قبالة سواحل القرن الأفريقي بالقرب من خليج عدن، يقع على بعد حوالي 240 كيلومترًا شرق سواحل الصومال و 380 كيلومترًا جنوب شبه الجزيرة العربية، ويشمل الأرخبيل جزيرة رئيسية وهي سقطرى، وخمس جزر أخرى، وتعتبر جزيرة سقطرى أكبر الجزر العربية واليمنية، ويبلغ طول الجزيرة 125 كم وعرضها 42 كم ويبلغ طول الشريط الساحلي 300 كم، عاصمة الجزيرة حديبو .

ترجع شهرة سقطرى وأهميتها التاريخية إلى بداية العصر الحجري وازدهار تجارة السلع المقدسة، ونشاط الطريق التجاري القديم  طريق اللبان، كما أن موقعها على المحيط الهندي، والمطل على خليج عدن في نقطة التقاء المحيط الهندي ببحر العرب، يمكّن الطرف الإقليمي الذي يسيطر على الجزيرة من تحقيق نفوذ إقليمي وتجاري وعسكري، بما في ذلك إشرافه على طرق التجارة العالمية، كما أن التنوع البيئي في الجزيرة، بما في ذلك مواردها النباتية والحيوانية الفريدة، مغرٍ للدول المتدخلة في اليمن لاقتطاع جزيرة سقطرى، أو ترتيب وضع خاص فيها.

ومع الحرب الأخيرة في اليمن ضد جماعة الحوثي ، وتدخل تحالف السعودية والإمارات، ومع ظهور الانشقاقات، حاول المجتمع المحلي في جزيرة سقطرى المحافظة على تماسكه الاجتماعي، بحيث يظل محمياً من الهزّات السياسية التي شهدتها المناطق اليمنية الأخرى، لكن مع محاولة المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من دولة الإمارات، جرّت الجزيرة إلى مستنقع الاستقطابات السياسية التي تعاني منها المناطق الجنوبية الأخرى، وأفلحت في تغذية الصراع في الجزيرة، فيما أثرت سياسة شراء الولاءات التي اتبعتها الإمارات بالتركيبة الاجتماعية في الجزيرة إلى حد بعيد.

واستطاعت دولة الإمارات بإستخدام سياسة الالاعيب والخبث وشراء الولاءات من نقل السيطرة على الجزيرة من سلطة الحكومة الشرعية  لعبد ربه هادي منصور ، إلى سلطة المجلس الانتقالي الجنوبي المنشق الموالي للإمارات، وبذلك تستطيع الإمارات السيطرة على الجزيرة وتحقيق آمالها وأجندتها هناك.

وفي هذه الورق نسلط الضوء على سياسة الإمارات الخبيثة، التي استخدمتها للسيطرة والهيمنة على سقطرى، من خلال ما تم رصده من أخبار عن طريق باحثينا في الشارع السياسي ، حيث تبرز الورقة دوافع الإمارات وأهدافها من السيطرة على جزيرة سقطرى، كما تبرز الأساليب التي استندت عليها الإمارات لتفكيك وحدة المجتمع ولتمكن منه، وأخيرا رسم صورة لسناريوهات الأحداث.

 

 

 

أولا: الدوافع:

سعت الإمارات للسيطرة والهيمنة على سقطرى اليمنية باستخدام الأساليب الغير مشروعة، ودون النظر للنتائج التي تخلفها سياستها على المجتمع السقطري، وذلك لعدة دوافع تسعى الإمارات وحكامها لتحقيقها، كإنشاء الإمبراطورية الإقتصادية على سواحل ومؤاني الشرق الأوسط والسعي لتكوين شخصية في مجتمع التجارة العالمي، وإكتساب نقاط قوة في نزاعها مع تركيا للسيطرة على المؤاني ومراكز النفط في الشرق، واستمرارا لسياستها في الحرب على الإسلام السياسي وجماعة الإخوان، وفرض شخصيتها في المنطقة وإن كان على حساب حليفتها السعودية ، وأخير تنفيذا لأجندات إسرائيل في المنطقة العربية، والتي تسعى دائما لجعل المنطقة في صراع دائما كي تحافظ على بقائها، وفي السطور القادمة تفصيلا لتلك الدوافع .                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                

 

  • أهمية المحافظة :

 

إذ أن موقع الجزيرة على المحيط الهندي، والمطل على خليج عدن في نقطة التقاء المحيط الهندي ببحر العرب، يمكّن الطرف الإقليمي الذي يسيطر على الجزيرة من تحقيق نفوذ إقليمي وتجاري وعسكري، بما في ذلك إشرافه على طرق التجارة العالمية، كما أن التنوع البيئي في الجزيرة، بما في ذلك مواردها النباتية والحيوانية الفريدة، مغرٍ للدول المتدخلة في اليمن لاقتطاع جزيرة سقطرى، أو ترتيب وضع خاص فيها.

 

وسقطرى هي أرخبيل مكوّن من 6 جزر، وتحتلّ موقعاً استراتيجياً على المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الأفريقي، بالقرب من خليج عدن، ويبلغ عدد سكان سقطرى نحو أربعمئة ألف نسمة، وعاش جميعهم لعقود من الزمن في بيئة هادئة ومسالمة، وظلت جزيرتهم معزولة تماماً عن بقية المدن اليمنية نتيجة صعوبة الوصول إليها عن طريق البحر مما ساعد سكانها بشكل كبير على الحفاظ عليها.

 

  • فوبيا الإخوان: 

أبرزت الصحف دافع الإمارات -من استمرار سياستها لمحاربة الإسلام السياسي وجماعة الإخوان المسلمين- من خلال التصريحات التي تناولتها الأخبار في نهاية شهر إبريل/ نيسان 2020م ،عند محاولة السيطرة على مديرية حديبو، عاصمة جزيرة سقطرى، من قبل المجلس الإنتقالي المنشق وقواته العسكرية الموالون للإمارات، ومع استقدام مقاتلين من المناطق الجنوبية الأخرى، حيث صرحت تلك القوات بأن  الهجوم على محافظ أرخبيل سقطرى آنذاك، رمزي محروس، جاء لأنه ينتمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح التابع لجماعة الإخوان المسلمين، وأنه يهدف إلى تسليم الجزيرة لتركيا، مما دافعهم للقيام بتلك المحاولات .

 

  • الصراع الإماراتي – التركي

 

أبرزت الصحف دافع الإمارات في السيطرة على سقطرى، والذي تمثل في محاولات الإمارات إكتساب نقاط قوى في صراعها مع تركيا على السواحل والموانئ ، وذكرت الصحف في تحليلاتها ، أن الإمارات استخدمت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، وكيلها المحلي، ذراعاً عسكرية لفرض واقع جديد في جزيرة سقطرى، بحيث دفعت به أخيراً للسيطرة على عاصمة الجزيرة،هدف لاستباق أي تحرّك إقليمي منافس، الأمر الذي يدفع الصراع في الجزيرة إلى منعطفٍ أكثر خطورة، حيث قد يفرض التنافس الإماراتي – التركي في الصومال أثره على مجريات الصراع في الجزيرة مستقبلاً، إذ أن امتلاك تركيا قاعدة عسكرية في الصومال القريبة من جزيرة سقطرى، مقابل النفوذ الإماراتي الاقتصادي في الإقليم الصومالي المستقل، قد يجرّ الجزيرة المسالمة إلى دائرة صراع إقليمي متعدّد الأقطاب.

 

 

 

 

  • الادعاء التاريخي و التنافس مع السعودية

 

وجاء هذا الدافع جاليا في التصريحات التي تناولتها الصحف على لسان بعض قادة الإمارات ، والتي ذكرت أن سياسة الإمارات في دعم الانتقالي تحقق مطامعها في سقطرى، وأن الإمارات لا تجد غضاضةً في التصريح عن ذلك عبر عدد من موجهي سياساتها الخارجية، بل وادّعاء أن سقطرى تمثل امتداداً جغرافياً وبشرياً وتاريخياً للإمارات السبع المكونة لاتحاد دولة الإمارات قديما، أي تحقيقا وإحياءا لإمبراطورية الإمارات المزعومة.

 

أيضا كان دافع السيطرة على الجزيرة من قبل الإمارات، حقدها وتنافسها مع حاليفتها في التحالف العربي “السعودية” لأنه ليس من المعقول أن تترك الإمارات سقطرى لتضيف إلى السعودية مركز نفوذ آخر، على حساب أجندتها البحرية، سيما أنها ثابرت كثيراً في بناء شبكة ولاءات داخل الجزيرة، وتشعر بالقلق إزاء الوجود العسكري السعودي فيها، في ظل عدم إفصاحه عن أهدافه الحقيقية.

 

  • الحصول ثروات الجزيرة خاصة النفط والمعادن

ويعد النفط أحد الأطماع الاقتصادية للإمارات في سقطرى، فقد تحدّثت مصادر مطلعة، رفضت ذكر اسمها، لـ”العربي الجديد”، عن إجراءات قامت بها الإمارات مؤخراً لإنشاء شركة خاصة لإدارة موارد الجزيرة، وقيامها الأسبوعين الماضيين بإرسال فرق وخبراء في مجال الاستكشافات النفطية والمعدنية على متن سفينة قادمة من أبوظبي، إضافة إلى استغلال الموارد السمكية الهائلة للجزيرة، ووضع خطة لإعادة تشغيل الميناء بغرض تنفيذ مخططها في بسط نفوذها على الجزيرة اليمنية.

 

ويعتبر الموقع الاستراتيجي لجزيرة سقطرى أحد أهم الأسباب التي وضعتها على رأس أطماع الإمارات شريك السعودية في التحالف العربي. إذ يرى الباحث الاقتصادي، مراد منصور، أن أول ما قامت به الإمارات منذ بداية الحرب في اليمن هو السيطرة على ميناء عدن، ومن ثم بلحاف في شبوة ومواقع النفط، ثم رمت بكل ثقلها على أرخبيل سقطرى، وتسعى لإنشاء ميناء استراتيجي في الجزيرة.

 

وحسب حديث منصور لـ”العربي الجديد”: بسطت الإمارات سيطرتها بشكل سري على جزر أخرى لم يتم تسليط الضوء عليها مثل جزيرة “زُقر” في الساحل الغربي لليمن والتي سلمتها شكلياً لقوات طارق صالح المتمركزة في المخا ومناطق في الساحل الغربي، وجزيرة حنيش الاستراتيجية.

 

وتقدر خريطة القطاعات النفطية الصادرة عن هيئة الإنتاج والاستكشافات النفطية الحكومية مساحة القطاعات النفطية البحرية لجزيرة سقطرى بنحو 200.000 كيلو متر مربع، بحوالي 52 ضعفا من مساحة الجزيرة البالغة 3.796 كيلومتر مربع.

 

ثانيا: الوسائل والأساليب

لم تكن الإمارات ذات علاقة طيبة مع الحكومة الشرعية وخاصة في جزيرة سقطرى، مما أدى للعديد من الخلافات بينهما، فضطرت الإمارات للخروج من الجزيرة ظاهري وبسحب قواتها، ولكن عزمت بالبقاء من خلال والوكالة عنها، فبعد انسحاب قواتها من الجزيرة ، واصلت استراتيجيتها في فرض أجندتها السياسية ، من خلال تحدّيها السيادة اليمنية، حيث استمرت في انتهاك القوانين اليمنية المنظمة لعملية دخول الجزيرة لمواطنيها والمواطنين القادمين على متن طيرانها، فيما استخدمت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، وكيلها المحلي، ذراعاً عسكرية لفرض واقع جديد في جزيرة سقطرى، وقامت بإنشاء مؤسسات تدعي أنها خيرية لكنها وسيلة مخابرتية ووسيلة نقل لدعم العسكر، واستغلالت الظروف الناتجة عن انتشار الأوبئة والفيضانات والأزمات المعيشية المتلاحقة ، ووقامت بشراء أراضي المواطنين وإقامة مشروعات عليها لتثبيت وجودها، وشراء ولاءات العسكر الغاضب على حكومة الشرعية ، وتجنيس فيصل من أبناء المجتمع بالجنسية الإماراتية مقابل تأجييج الفتنة مع فصائل أخرى، وهكذا استعانت الإمارات من الأساليب والوسائل حتى تتمكن من تفكيك المجتمع السقطري، وتفرض هيمنتها على الجزيرة.

 

  • المؤسسات الخيرية :

 

استغلت الإمارات ظروف الجزيرة الصعبة بعد إنتشار الأوبئة وما نتج عن فيضانات في المنطقة ومع ضعف الدعم من الحكومة الشرعية نتيجة ظروف الحرب القاسية مع الحوثيين، فقامت بعمل مؤسسات خيرية ظاهرها أنها تقوم بخدمات إنسانية وإظهار الوجه الإنساني لدولة الإمارات، لكن وجهها الخفي والحقيقي كان مركز معلوماتي، ومركز تثبيت قوى الإمارات في الجزيرة، ونقاط لدعم المسلحين ضد الحكوم الشرعية ، وتناقلت الصحف مجموعة من الأخبار التي أبرزت خلالها دور مؤسسات الإمارات الخيرية في الجزيرة، ونقلت صحف أخرى الوجه الخفي لتلك المؤسسات حيث جاء الأخبار على الشكل التالي :

تواصل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، جهودها الإغاثية والتنموية الرامية إلى إنعاش الحياة في أرخبيل سقطرى، وذلك في إطار الاستجابة الطارئة التي تبنتها دولة الإمارات لصالح التخفيف من المعاناة التي يتجرعها أبناء الجزيرة، عقب الكوارث الطبيعية التي ضربت الأرخبيل خلال السنوات الماضية، ووضعت مؤسسة خليفة الإنسانية، حجر الأساس لمشروع إنشاء محطة وقود، خاصة بشريحة الصيادين القاطنين على امتداد الساحل الجنوبي لأرخبيل سقطرى، حيث يسهم المشروع في إنهاء معاناة الصيادين الذين يتكبدون مشقة في الحصول على الوقود لتشغيل قواربهم في البحر، وممارسة مهنة الصيد المصدر الرئيسي لدخلهم.

تبذل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، مساعي حثيثة من أجل إنعاش القطاعات الخدمية في أرخبيل سقطرى، ضمن الاستجابة الطارئة التي تبنتها من أجل التخفيف من معاناة الأهالي في الأرخبيل، ويعد قطاع الكهرباء أحد القطاعات الخدمية التي حظيت بحزمة من المشاريع التنموية التي نفذتها مؤسسة خليفة الإنسانية على مدى السنوات الماضية، والتي أسهمت في تعزيز طاقة التوليد وإنهاء الانطفاءات المتكررة التي عانى منها أهالي الجزيرة خلال السنوات الماضية

 

قالت مصادر محلية إن أجهزة الأمن في ميناء جزيرة سقطرى اليمنية ضبطت حاويات وصلت عبر سفينة تتبع مؤسسة خيرية إماراتية، وبداخلها معدات وعربات مدرعة تُستخدم لأغراض عسكرية، وبحسب المصادر، كانت الحاويات تحمل ملصقات لشركة أسماك إماراتية يديرها المندوب الإماراتي في سقطرى العميد خلفان المزروعي، ونُقلت بسفينة “أداسترا” التابعة لمؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، وقال مسؤول محلي إن السفينة الإماراتية تضم عشرات السيارات والمعدات كانت في طريقها للتوزيع على قيادات عسكرية وأمنية متمردة، “ولشراء ولاءات في سقطرى”، يذكر أنه في 27 فبراير/شباط الماضي، أعلنت كتيبة عسكرية في سقطرى تمردها على الحكومة اليمنية، ودعمها للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًّا.

 

  • شراء الأراضي وبناء الاقتصاد:

ذكرت الصحف تغلغل الإمارات في المجتمع المحلي لسقطرى اجتماعياً واقتصادياً، وذلك بتجنيس مئات المواطنين، إضافة إلى أكثر من عشرة آلاف مواطن يمني سقطري يعيش في الإمارات، بينهم مجنسون، إذ استخدمتهم أداة لتغير ملكية أراضي الجزيرة، وذلك بإجبارهم على بيع أراضيهم لصالح رجال أعمال إماراتيين وشراء أراض جديدة لصالح دولة الإمارات. ومن جهة أخرى، أقامت مشاريع استثمارية متنوعة تابعة لها لفرض وجودها في حياة المواطنين، منها مصنع أسماك يملكه المندوب العام لمؤسسة خليفة بن زايد، العميد خلفان المزروعي الذي أصبح قوة اجتماعية وعسكرية في الجزيرة، في انتهاك سافر للقوانين اليمنية التي تحظر إقامة مشاريع أو بيع أراض في الجزيرة لغير اليمنيين.

 

 

  • لجنة التنمية : تفكيك المجتمع وشراء الولاءات

 

ذكرت الصحف أن السلطات الإماراتية شكلت لجنة تحت مسمى” لجنة التنمية”، وهي إطار وواجهة لكل القيادات والمسؤولين الذين تم إقالتهم وعزلهم من السلطة والمتمردين عليها بسقطرى، وأكد أن المهمة التي أسندت إلى هذه اللجنة هي تحريض الشارع السقطري، وتوزيع المساعدات بناء على فرز مناطقي وجهوي على القرى والبلدات والمراكز في الجزيرة، ومن مهام هذه اللجنة -التي وضع لها الإماراتيون ميزانية ضخمة-  اعتماد مرتبات ومكافآت مالية للوجاهات الاجتماعية والقبلية، مقابل مواقف داعمة للتمرد على السلطة المحلية والقيادة الشرعية باليمن.

وبحسب مصدر قريب من قيادات السلطة المحلية الشرعية، فإن حكومة أبوظبي اشترت ولاء عدد من القيادات لتنفيذ أجندتها في سقطرى، وذكر أن هناك دعما ماليا إماراتيا للوحدات العسكرية المتمردة ومليشيات الحزام الأمني التابع لما يسمى “المجلس الانتقالي”، حيث تم اعتماد مرتبات مالية، ويتم صرفها عبر صرافة العمقي، الذي تم إغلاقها من قبل محافظ سقطرى ، قبل أن تفتح أبوابها ولكن بشروط، على حد قوله، وأكد أن كل عسكري أو قطاع عسكري يتمرد على السلطة الشرعية تقوم “لجنة التنمية”، التي شكلتها الإمارات، بتوفير لهم مرتبات ومخصصات أخرى، سواء أكانوا ضباطا أم أفرادا.

 

ووفقا للمصدر، فإن كل فرد يتقاضى 1500 ريال سعودي شهريا ما يزيد على مئتين و60 ألف ريال يمني يتم تحويلها بالدرهم الإماراتي، بينما تستبدل صرافة العمقي بها الريال السعودي، أما الضباط المتمردون، فيتقاضى كل واحد ما يصل 10 آلاف ريال سعودي (ما يعادل مليون و750 ألف ريال يمني بالإضافة إلى توفير الدعم اللوجستي، وتشييد مبان لهم، وقال المصدر اليمني إن الدعم المالي الذي يقدمه الإماراتيون اسال لعاب العسكريين في اللواء الأول مشاه بحري، ودفعهم للتمرد على السلطة الشرعية، ورفع علم الانفصال (دولة الجنوب سابقا ).

 

 

  • استغلال الظروف وفرض السيطرة العسكرية

 

وفي استغلال واضح للأحداث في عدن وغرقها في الأوبئة والفيضانات والأزمات المعيشية المتلاحقة، دفعت الإمارات بتشكيلات المجلس الانتقالي العسكرية التي كوّنتها في الجزيرة لبسط سيطرتها عليها وإحكام السيطرة على الميناء ومرافق خدمية حيوية جديدة، وتعمل الإمارات منذ بداية الحرب الدائرة في اليمن على فرض واقع جديد في سقطرى، من خلال تجنيد أبناء الجزيرة وجلب أفراد عسكريين من خارجها وتشكيل مجاميع أمنية، والسيطرة على عديد المرافق الخدمية والاستراتيجية الحيوية مثل الميناء، على غرار ما فعلته في عدن جنوب اليمن وبعض المناطق اليمنية الأخرى مثل المخا غرب تعز، وبسط النفوذ على مواقع اقتصادية حيوية.

 

 

ثالثا: سيناريو فرض الهيمنة:

من خلال رصد باحثيينا لأخبار الصحف العربية والإقليمية، لأخبار جزيرة سقطرى وحرب اليمن، نقدم لكم خلاصة سيناريو الإمارات في فرض هيمنتها على اليمن منذ بدء نشر قواتها مع دخولها في التحالف العربي، حتى الإنسحاب من الجزيرة ودعم وكيلها العسكري الانفصالي ، ونجاح انقلابه على حكومة الشرعية، وعودة الهيمنة الإماراتية على الجزيرة مرة أخرى .

  • حرصت الإمارات على نشر قواتها في الجزيرة، في ظل عدم وجود الحوثيين أو ما يمت إليهم بأي صلة وذلك منذ دخولها في التحالف 2015، ثم مع الوقت دخلت قوات إماراتية إلى الجزيرة، من دون علم الحكومة الشرعية، وقامت بتدريب تشكيلات انفصالية مسلحة، لا تخضع للسلطات الرسمية اليمنية، وقد بلغ الأمر ذروته في أثناء زيارة رئيس الحكومة السابق، أحمد بن دغر، الجزيرة في مايو/ أيار 2018، ثم تلا ذلك تشجيع القيام بالمظاهرات المناوئة، والتحريض على أجهزة الأمن والقوات الحكومية، ومحاولة احتكار وظائفها الدستورية والقانونية.

 

  • نجحت السلطة الشرعية في عرقلة الأجندة الإماراتية في الجزيرة، ولو مؤقتاً، إبان حكومة أحمد بن دغر، بما في ذلك إجبار القوات الإماراتية على الخروج من الجزيرة، وظل التدخل الإماراتي في الجزيرة حاضراً، وإن اختلفت أشكاله.على امتداد السنوات الثلاث الأخيرة، أي بعد انسحاب قواتها من جزيرة سقطرى، واصلت الإمارات استراتيجيتها في فرض أجندتها السياسية على الجزيرة.

 

  • على الرغم من أن سقطرى لم تكن ضمن مناطق أحداث أغسطس/ آب 2019، إلا أنها دخلت، بطريقة غير مباشرة، في مضامين اتفاق الرياض، المعني بتسوية تداعيات تلك الأحداث، خصوصاً ما يتعلق بإعادة تعيين محافظي المحافظات، والترتيبات العسكرية والأمنية؛ ويبدو أن ذلك حفّز المجلس الانتقالي أكثر، في عملٍ استباقي، على توطيد نفوذه العسكري والأمني في الجزيرة، ومحاولة جرّ محافظها إلى خياراتٍ عنيفةٍ، تفضي إلى إقصائه من منصبه، وحرمانه من أي مشاركةٍ في السلطة، وذلك على غرار ما حاق بالمسؤولين الحكوميين المؤيدين للرئيس هادي الذين تورّطوا في أحداث أغسطس/ آب 2019، وفقاً لاتفاق الرياض.

 

  • وفي بداية العام الخامس للحرب 2020، بدءت الإمارات مساعيها الأخيرة لنقل سلطت الجزيرة من الحكومة الشرعية، إلى ذراعها العسكري في المجلس الإنتقالي، حيث ذكرت الأخبار أن مصادر محلية قالت إن أجهزة الأمن في ميناء جزيرة سقطرى اليمنية ضبطت حاويات وصلت عبر سفينة تتبع مؤسسة خيرية إماراتية، وبداخلها معدات وعربات مدرعة تُستخدم لأغراض عسكرية، وبحسب المصادر، كانت الحاويات تحمل ملصقات لشركة أسماك إماراتية يديرها المندوب الإماراتي في سقطرى العميد خلفان المزروعي، ونُقلت بسفينة “أداسترا” التابعة لمؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، وقال مسؤول محلي إن السفينة الإماراتية تضم عشرات السيارات والمعدات كانت في طريقها للتوزيع على قيادات عسكرية وأمنية متمردة، ويذكر أنه في 27 فبراير/شباط 2020، أعلنت كتيبة عسكرية في سقطرى تمردها على الحكومة اليمنية، ودعمها للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًّا، وذلك عقب تمرد كتيبة حرس الشواطئ مطلع الشهر ذاته، وتشهد سقطرى بين الحين والآخر محاولات للسيطرة على مرافق حيوية ينفذها مسلحون تدعمهم الإمارات، إضافة إلى عمليات تمرد لكتائب في القوات الحكومية والانضمام إلى المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.

 

  • وفي محاولة للسيطرة على سفينة الأسلحة، قالت مصادر محلية يمنية إن اشتباكات اندلعت في ميناء جزيرة سقطرى جنوبي اليمن عندما حاول مسلحون مدعومون إماراتيا اقتحام الميناء لإخراج حاوية تحتوي معدات عسكرية قادمة من الإمارات، في حين تدور مواجهات شديدة بين الجيش الوطني والحوثيين في مديرية صرواح غربي محافظة مأرب شمالي البلاد، وذكرت وكالة الأناضول أن اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن اليمنية ومسلحين تابعين للإمارات عقب محاولتهم اقتحام ميناء سقطرى، وذكر مسؤول رفيع في الميناء للوكالة أن مجاميع مسلحة اقتحمت الميناء لمحاولة تهريب أسلحة ومعدات وعربة مدرعة تتحفظ عليها السلطات، وأضاف المسؤول اليمني أن قوات الأمن اشتبكت مع المهاجمين وألقت القبض على اثنين منهم وأودعتهما السجن، في حين لا تزال تتعقب الآخرين الذين لاذوا بالفرار.

 

  • وفي منتصف شباط/ فبراير الماضي، بدء عسكريون أعلنوا تمردهم على السلطة المحلية بقيادة، قائد المعسكر المقال، عميد، حسين شايف، مسنودين بمجاميع من ميليشيات الحزام التي تتبع ما يسمى المجلس الانتقالي، المدعوم من أبوظبي، ثم إعلان أركان اللواء أول مشاة بحري، العميد ناصر عبد الله قيس، في نهاية إبريل/ نيسان، ولاءه للمجلس الانتقالي، تبعه تمرّد ثلاث كتائب عسكرية في اللواء على السلطة الشرعية، بما في ذلك نهب مخازن الأسلحة التابعة للواء في الجزيرة، تحوّل المجلس الانتقالي إلى قوة عسكرية في الجزيرة، إضافة إلى قوات الحزام الأمني التابعة له، لذلك هدف المجلس الانتقالي إلى تغيير المعادلة العسكرية في الجزيرة، بالسيطرة على مديرية حديبو، عاصمة جزيرة سقطرى، بالاعتماد على قواته العسكرية، بما في ذلك استقدام مقاتلين من المناطق الجنوبية الأخرى، بذريعة أن محافظ أرخبيل سقطرى الحالي، رمزي محروس، ينتمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح، وأنه يهدف إلى تسليم الجزيرة لتركيا، فيما انسحبت قوات “الواجب 808” السعودية من مداخل عاصمة سقطرى بشكل مفاجئ.

 

 

  • وبدلاً من أن تقوم قوة الواجب السعودية 808 بمسؤولياتها في حماية مدينة حديبو من أي عبث يخطط له أتباع الإمارات، ظهر أحد الجنود السعوديين، مساء الثلاثاء، وهو يتوسل بعض المقتحمين لبوابة مقر محافظة سقطرى ويخاطبهم بلهجته العامية “اللي تبونه حيصير”، وأربت بيده على رأسه لعدة مرات، في إشارة إلى مقامهم الكبير لديه، كما أظهرت لقطات مصورة، ولم يتوقف الأمر عند عند ذلك، إذ سمحت القوات السعودية بوصول 300 من قوات “المجلس الانتقالي” إلى سقطرى، في مسعى من أتباع الإمارات لتفجير موجة عنف وإكمال السيطرة على عاصمة الأرخبيل، وقالت مصادر حكومية لـ”العربي الحديد”، إن القوات الموالية لأبوظبي، وصلت عبر باخرة آتية من حضرموت إلى ميناء سقطرى، وجميعها تنحدر من معاقل الانفصاليين في الضالع ولحج، ولا يخفي الانفصاليون نواياهم الهادفة لإسقاط سقطرى بالكامل، إذ أعلن القيادي في المجلس، سالم ثابت العولقي، على “تويتر” أن الوضع قد حُسم، وبات الأرخبيل في أيادي قواتهم، لافتاً إلى أن القوات التابعة لهم “تمركزت على امتداد الأرخبيل بما في ذلك العاصمة حديبو” وكان من اللافت أن وصول القوات الموالية للإمارات، جاء بعد يومين من وصول قوات سعودية كبيرة إلى الجزيرة، على متن طائرتين، وسط استمرار لتحليق مقاتلات حربية فوق المعسكر المتمرد ليومين متتالين.

 

وأخيرا أعلنت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين في اليمن، الجمعة، تقدمها على حساب الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، وسيطرتها على مديرية أمن سقطرى، وأكدت كذلك في بيان رسمي صدها لهجوم عنيف للقوات الحكومية قرب مدينة شقرة التابعة للمحافظة، وقال الناطق باسم قوات الانتقالي الجنوبي، في محافظة أبين، محمد النقيب، إن قواته تمكنت من تدمير عدد من الآليات التابعة للجيش اليمني، ونقلت صحيفة “المشهد اليمني” عن مصدر حكومي، أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي سيطرت على مديرية أمن سقطرى، عقب اشتباكات مع القوات الحكومية في الجزيرة، وأضاف أن إدارة أمن حديبو عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى، أصبحت تحت سيطرة القوات التابعة للمجلس الانتقالي.

 

وهكذا تمكنت الإمارات بالخبث من السيطرة على الجزيرة المنهوبة ، ونقل هيمنتها لها وإن كانت بشكل غير مباشر، تحت مسمى قوات التحالف، وبذلك السناريو تحاول الإمارات السيطرة على أكثر من محافظة أخرى ، والشهر الماضي يونيو 2020  أفادت مصادر يمنية مطلعة بمحافظة المهرة وهي المحافظة  التي تشهد حاليا توترات كبيرة، أن القائد السعودي بالمحافظة عقد اجتماعاً داخل مطار “الغيضة” الدولي والخاضع لسيطرة السعوديين مع قيادات بالمجلس الانتقالي وبحضور ضباط استخبارات سعوديين وإماراتيين لبحث كيفية إسقاط المهرة بيد الانتقالي، وبذلك لا يسلم اليمن الجريح من مكر وخبث ومخططات الإمارات .

 

المصادر

  • منع قيادات المجلس الانتقالي من العودة إلى عدن.. ما الأسباب؟ 2020-3-12 – Aljazeera
  • الإمارات تبث روح الحياة في سقطرى  2020-3-13 – Alittihad
  • اليمن: تصاعد التوتر في عدن والانفصاليون يُغلقون المطار 2020-3-16 – Alaraby
  • مؤسسة خيرية” إماراتية ترسل أسلحة ومدرعة عسكرية داخل حاوية مساعدات إنسانية لجزيرة يمنية 2020-3-16 – Arabicpost
  • أمن ميناء سقطرى يضبط حاوية إماراتية تحمل معدات عسكرية 2020-3-17 – Arabi21
  • جزيرة سقطرى.. ضبط أسلحة في سفينة تتبع مؤسسة خيرية إماراتية 2020-3-17 – Aljazeera
  • الإمارات تغيث المناطق النائية بحضرموت بـ 800 سلة غذائية 2020-3-18 – Alittihad
  • الخارجية اليمنية تتهم “الانتقالي” المدعوم إماراتياً بمواصلة التمرد المسلح 2020-3-18 – Alaraby
  • سقطرى اليمنية تعود للواجهة.. ما قصة اقتحام ميناء الجزيرة؟ 2020-3-19 – Masralarabia
  • اليمن.. مسلحون موالون للإمارات يهاجمون ميناء سقطرى ومعارك في مأرب 2020-3-19 – Aljazeera
  • أدوار مدمرة للتحالف السعودي الإماراتي: دعم المليشيات وطعن الشرعية 2020-3-24 – Alaraby
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم حزمة من المواد الطبية في محافظة سقطرى وكالة الأنباء السعودية 2020-3-31 – Spa.gov

 

  • دعم إماراتي لمواجهة خطر كورونا في اليمن 2020-4-4 – Alittihad
  • احتطاب سقطرى… شح الغاز المنزلي يهدد الثروة الحرجية 2020-4-6 – Alaraby
  • 3 أطنان مساعدات طبية إماراتية لدعم سقطرى 2020-4-7 – Alittihad
  • موالون للإمارات يهاجمون منزل محافظ سقطرى.. وتقدم كبير للشرعية في الجوف  2020-4-8 – Alaraby
  • توتر أمني بسقطرى.. وإفشال محاولة حلفاء أبوظبي لاغتيال حاكمها 2020-4-8 – Arabi21
  • تسعى إلى تفجير الوضع بالجزيرة.. قوات مدعومة من الإمارات تقود حملة اختطاف في سقطرى اليمنية 2020-4-10 – Arabicpost
  • تأكيدا لانفراد “عربي21”: اقتحام معسكر لحلفاء الإمارات بسقطرى 2020-4-11 – Arabi21
  • مصدر لـ عربي21: تحضير بسقطرى لاقتحام معسكرين لحلفاء أبوظبي 2020-4-11 – Arabi21
  • «إعمار اليمن» يدشن مشروعين لدعم أنظمة السلامة في مطار سقطرى وتيسير تنقلات أهاليها 2020-4-11 – Al-jazirahonline
  • «تنمية وإعمار اليمن» يوزع الدفعة الثانية من قوارب الصيد في سقطرى  2020-4-12 – Okaz
  • الحكومة اليمنية تستعيد مقراً أمنياً في سقطرى من حلفاء الإمارات 2020-4-12 – Alaraby
  • الإمارات تواصل دعم الخدمات في سقطرى 2020-4-13 – Alittihad
  • الانتقالي الجنوبي” يقيل رئيسه في جزيرة سقطرى اليمنية 2020-4-13 – Arabi21
  • دعم سعودي لـ300 صياد في سقطرى بقوارب حديثة 2020-4-13 – Aawsat
  • تصاعد التوتر في سقطرى اليمنية… وحلفاء الإمارات يهددون سلامة الطيران 2020-4-16 – Alaraby
  • في عودة التوترات المشبوهة إلى سقطرى 2020-4-16 – Alaraby
  • الجيش اليمني: كتائب متمردة تسيطر على مطار ومخازن تسليح في سقطرى 2020-4-16 – Sputniknews
  • الإمارات تجلي 11 عالقا من جزيرة سقطرى اليمنية 2020-4-16 – Dostor
  • مصدر لـ”عربي21″: محاصرة متمردين عسكريين بسقطرى 2020-4-17 – Arabi21
  • هدنة شكلية في اليمن: تصعيد شمالأً وطبول معارك جنوباً 2020-4-18 – Alaraby
  • الشرعية” تستعيد مطار سقطرى وحلفاء الإمارات يعيّنون قيادة جديدة  2020-4-18 – Alaraby
  • الحكومة اليمنية تستعيد مطار سقطرى من أيدي كتائب متمردة 2020-4-18 – Arabi21
  • اليمن.. مشايخ سقطرى يدعون لإزالة المظاهر العسكرية غير القانونية 2020-4-20 – Aljazeera
  • حلفاء الإمارات يُصعّدون ضد محافظ سقطرى ومعارك عنيفة بالجوف 2020-4-21 – Alaraby
  • حاولت شراء ولاء 13 ضابطا بالجيش اليمني ودربت 270 مسلحا.. الإمارات تخطط لزعزعة الوضع في سقطرى 2020-4-26 – Aljazeera
  • بعد إعلان الانفصال.. 5 محافظات جنوبية من أصل 8 ترفض الحكم الذاتي باليمن 2020-4-26 – Masralarabia
  • 5 محافظات يمنيه ترفض إعلان “الإنتقالي الجنوبي” حكما ذاتيا 2020-4-26 – Albawaba
  • قلق أممي من إعلان “المجلس الانتقالي” الإدارة الذاتية بجنوب اليمن 2020-4-27 – Aljazeera
  • مسؤول بسقطرى ينجو من الاغتيال.. ولواء يتمرد على الشرعية 2020-4-27 – Arabi21
  • ماذا يعني إعلان حلفاء أبوظبي حكما ذاتيا باليمن ودلالة توقيته؟  2020-4-27 – Arabi21
  • قبائل “سقطرى” ترفض إعلان الحكم الذاتي في جنوب اليمن 2020-4-28 – Arabi21
  • اليمن.. “المجلس الانتقالي” يتمسك بالإدارة الذاتية للجنوب والرئاسة: مشروع الانفصال فاشل 2020-4-28 – Aljazeera
  • انقلاب عدن.. السعودية تدعو “المجلس الانتقالي” للالتزام باتفاق الرياض وواشنطن تحذر من التداعيات 2020-4-29 – Aljazeera
  • السعودية تطالب “الانتقالي الجنوبي” إلغاء إعلان الحكم الذاتي 2020-4-29 – Arabi21
  • هكذا علقت واشنطن على خطوات “الانتقالي الجنوبي” باليمن 2020-4-29 – Arabi21
  • “عربي21” تكشف مساعي أبوظبي لإغراق سقطرى بالفوضى ‎ 2020-4-29 – Arabi21
  • الرياض تطالب بإلغاء خطوة “الانتقالي” باليمن والأخير يتمسك 2020-4-29 – Arabi21
  • الإدارة الذاتية جنوب اليمن تحشر هادي بين الإمارات وإيران 2020-4-30 – Almodon
  • مسؤول يمني يتهم جنرالا بـ”الخيانة”.. ووزير سابق يهاجم الإمارات 2020-4-30 – Arabi21

 

  • السعودية تتلقى تهديدا من “الانتقالي” بسحب قواتها من سقطرى اليمنية 2020-5-1 – Thelenspost
  • مهلة لقوات هاي للإنسحاب من نقاط بمركز سقطرى 2020-5-1 – Rt
  • حلفاء الإمارات يشعلون حرباً جديدة ضد الشرعية في سقطرى 2020-5-1 – Alaraby
  • بن دغر يوجه نداء عاجلا للسعودية بخصوص معارك سقطرى 2020-5-1 – Rt
  • “الانتقالي الجنوبي” يوجه إنذارا لقوات الحكومة اليمنية في سقطرى  2020-5-1 – Rt
  • مسلحون موالون للإمارات يشنون هجوماً للسيطرة على عاصمة جزيرة سقطرى أكثر أماكن اليمن هدوءاً.. والسعودية صامتة 2020-5-1 – Arabicpost
  • الرئيس اليمني يدعو إلى وحدة الصف بين “رفقاء السلاح” في سقطرى 2020-5-1 – Sputniknews
  • سقطرى.. القوات الحكومية اليمنية تصدّ هجوما لقوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا 2020-5-1 – Aljazeera
  • اليمن… التحالف يوقف مواجهات بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي في سقطرى 2020-5-1 – Sputniknews
  • اشتباكات بسقطرى اليمنية.. ووساطة لاحتواء الموقف 2020-5-1 – Arabi21
  • مسؤول يمني سابق: اشتباكات عنيفة بسقطرى.. ويوجه نداءات 2020-5-1 – Arabi21
  • قنابل ضوئية للتحالف فوق مقر عسكري بحوزة الانتقالي باليمن 2020-5-2 – Arabi21
  • وزير يمني يهاجم دولا بالتحالف.. غدرت وجلبت لنفسها العار 2020-5-2 – Arabi21
  • المجلس الانتقالي يرضخ ويتراجع عن الحكم الذاتي جنوب اليمن ..الحوثيون قتلوا خطيباً أمام المصلين… واتهموا التحالف بشن غارة على مركز جمركي في البيضاء 2020-5-2 – Al-seyassah
  • الرئيس اليمني يؤكد أهمية ضبط الأوضاع وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في سقطرى 2020-5-2 – Elbalad
  • مخطط خبيث .. الإمارات تساوم السعودية للتخلي عن سقطرى مقابل عودة عدن 2020-5-2 – Thelenspost
  • خبير: هناك علاقة قوية جدا بين بيان المجلس الانتقالي وأحداث سقطرى 2020-5-2 – Sputniknews
  • اتفاق مع الانتقالي.. وقوة مشتركة تتولى تأمين عاصمة سقطرى 2020-5-2 – Arabi21
  • الرئيس اليمني: يجب تثبيت دعائم الأمن في سقطرى 2020-5-2 – Masrawy
  • وزير الخارجية اليمني يستقبل ممثلي الدول الـ 5 دائمة العضوية بمجلس الأمن 2020-5-3 – Sputniknews
  • الرئيس اليمني يعين قائدا جديدا لفرقة متمردة بسقطرى 2020-5-3 – Arabi21
  • الخارجية اليمنية تبحث مع سفراء الدول بمجلس الأمن تطورات الأوضاع في اليمن 2020-5-3 – Dostor
  • سقطرى.. الطيران السعودي يخترق حاجز الصوت وكتائب متمردة ترفض التسليم 2020-5-3 – Aljazeera
  • الخارجية اليمنية تتهم المجلس الانتقالي بمحاولة جر سقطرى إلى “مغامراته الفاشلة” 2020-5-3 – Alaraby
  • هل تراجع “الانتقالي” عن إعلان إدارته لجنوب اليمن؟ 2020-5-4 – Arabi21
  • المجلس الانتقالي يتمسك بالحكم الذاتي في محافظات جنوب اليمن ..حكومة هادي اتهمته بمواصلة التمرد.. والتحالف اتهم الانقلابيين بارتكاب 100 خرق جديد لوقف القتال 2020-5-4 – Al-seyassah
  • وزير الداخلية اليمني: سكوت السعودية عما يحدث في سقطرى وعدن تواطؤ 2020-5-5 – Aljazeera
  • انسحاب مفاجئ للقوات السعودية من مداخل عاصمة سقطرى.. ومخاوف من مؤامرة 2020-5-6 – Alaraby
  • سقطرى.. تعزيزات لمتمردين تدعمهم الإمارات والميسري يعتبر سكوت السعودية تواطؤا 2020-5-6 – Aljazeera
  • القوات السعودية تنسحب من نقاط تأمين عاصمة سقطرى اليمنيه 2020-5-7 – Albawaba
  • سقطرى.. القوات السعودية تنسحب والمتمردون المدعومون إماراتيا يحشدون قواتهم 2020-5-7 – Aljazeera
  • مع ارتفاع حدة التوتر .. انسحاب مفاجئ للقوات السعودية من نقاط تأمين عاصمة سقطرى باليمن  2020-5-7 – Arabicpost
  • الأمر وصل إلى التلويح بضمها.. سر رغبة الإمارات في الاستيلاء على جزيرة سقطرى 2020-5-7 – Arabicpost
  • اليمن نحو كارثة: أطراف الصراع تسرّع انتشار كورونا 2020-5-8 – Alaraby
  • كورونا يفضح أطماع الإمارات في سقطرى اليمنية 2020-5-8 – Alaraby
  • انفصاليو اليمن يهددون سقطرى ومخاوف من تواطؤ سعودي 2020-5-8 – Alaraby
  • #سقطرى_تشكو_خيانة_الحلفاء .. وسم يفضح أبو ظبي والرياض 2020-5-8 – Raya
  • سقطرى.. الحكومة اليمنية تطالب التحالف السعودي بالتصدي للمجلس الانتقالي 2020-5-8 – Aljazeera
  • أيادي الإمارات الخبيثة تؤجج الأوضاع في سقطرى 2020-5-9 – Raya
  • السعودية تعيد نشر قواتها على مداخل مركز سقطرى اليمنية 2020-5-9 – Arabi21
  • اشتباكات داخل مقر لواء عسكري متمرد بسقطرى اليمنية 2020-5-9 – Arabi21
  • الحكومة اليمنية تتهم عناصر بـ«الانتقالي» بارتكاب أعمال تهدد التراث العالمي في سقطرى 2020-5-10 – Aawsat
  • حكومة هادي تبعث رسالة إلى الـ”يونسكو” بشأن سقطرى وتوجه اتهاما لـ”لانتقالي الجنوبي” 2020-5-10 – Sputniknews
  • جزيرة سقطرى وأجندات الأشقاء 2020-5-10 – Alaraby
  • تصعيد جنوبي اليمن.. هل انهار اتفاق الرياض؟ 2020-5-11 – Rt
  • وزير الخارجية اليمني يطالب “المجلس الانتقالي” بتنفيذ اتفاق الرياض حقناً للدماء 2020-5-12 – Sabq
  • حوثيون وكورونا وانفصال جديد.. كيف سيخرج اليمن من كبواته؟ 2020-5-12 – Masralarabia
  • لوموند”: سياسة ابن زايد فشلت وترامب أطلق العنان لغطرسته  2020-5-12 – Arabi21
  • السعودية تمنع سفينة إماراتية من دخول سقطرى اليمنية 2020-5-14 – Arab48
  • قوة سعودية تمنع سفينة إماراتية من الرسو في سقطرى 2020-5-14 – Arabi21
  • خارطة طريق أمميّة “قابلة للتنفيذ” نحو سلام اليمن 2020-5-14 – Arab48
  • خليفة الإنسانية» تزود قرى نائية بالكهرباء في سقطرى 2020-5-18 – Alittihad
  • لم يستجب لطلب التحالف السعودي الإماراتي.. المجلس الانتقالي يرفض تسليم سواحل عدن للحكومة اليمنية 2020-5-18 – Aljazeera
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 317 سلة غذائية في سقطرى وكالة الأنباء السعودية 2020-5-18 – Spa.gov
  • «خليفة الإنسانية» تشارك في إنقاذ ركاب سفينة مفقودة قبالة سقطرى  2020-5-20 – Alittihad
  • «خليفة الإنسانية» توزع هدايا العيد لأطفال سقطرى 2020-5-25 – Alittihad

 

  • طائرة عسكرية سعودية تنقل 19 مواطنًا يمنيًّا إلى “سقطرى” بعد فقدانهم بالبحر منذ أسبوعَيْن 2020-6-2 – Sabq
  • “السعودي لإعمار اليمن” يفتتح حزمة مشاريع تنموية في محافظة سقطرى  2020-6-11 – Elwatan
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يدشن حزمة مشاريع تنموية في سقطرى 2020-6-11 – Okaz
  • قوات تدعمها أبوظبي تتجهز لاقتحام عاصمة سقطرى اليمنية 2020-6-18 – Arabi21
  • اليمن: توتر في سقطرى وحديث عن “مؤامرة سعودية” مع الانفصاليين 2020-6-18 – Alaraby
  • “الانتقالي” اليمني يسيطر على مديرية أمن سقطرى 2020-6-19 – Arabi21
  • الحكومة اليمنية: سيطرة “الانتقالي” على سقطرى مؤامرة  2020-6-19 – Shehabnews
  • اليمن… قوات المجلس الانتقالي الجنوبي تقتحم مركز سقطرى 2020-6-19 – Sputniknews
  • “الانتقالي” يتقدم بأبين.. ويسيطر على مديرية أمن سقطرى 2020-6-19 – Arabi21
  • بدعم إماراتي .. قوات “الانتقالي” تقتحم مديرية أمن سقطرى اليمنية 2020-6-19 – Thelenspost
  • الحكومة اليمنية: أحداث سقطرى “انقلاب واضح” ونطالب السعودية بالتحرك 2020-6-19 – Alaraby
  • «الشرعية» تتهم الانتقالي بعرقلة «اتفاق الرياض» والتصعيد في سقطرى 2020-6-19 – Okaz
  • تآمر سعودي إماراتي .. مشايخ سقطرى يتهمون الرياض بتمويل متمردي “الانتقالي” 2020-6-19 – Thelenspost
  • السعودية تنسحب وتسلم مواقعها بسقطرى لحلفاء الإمارات.. وزعيم قبلي: قرار المنطقة أصبح خارج اليمن 2020-6-19 – Arabicpost
  • الانتقالي” يفرض الإدارة الذاتية على سقطرى 2020-6-20 – Rt
  • سقطرى اليمنية تشتعل مُجددا.. ما القصة؟ 2020-6-20 – Masralarabia
  • انتقادات للسعودية ودعوات لمساءلة “الشرعية” بعد أحداث سقطرى اليمنيّة 2020-6-20 – Alaraby
  • مسؤول يمني يتوعد “بن زايد” بالندم لتدخله في سقطرى 2020-6-20 – Alsudanalyoum
  • مظاهرات في عاصمة سقطرى اليمنية تأييدًا للمجلس الانتقالي الجنوبي 2020-6-20 – Vetogate
  • المجلس الانتقالي الجنوبي يُحكم قبضته على كامل سقطرى اليمنية 2020-6-20 – Alaraby
  • الحكومة اليمنية تنفي الرواية السعودية لأحداث سقطرى: “انقلاب مكتمل” 2020-6-20 – Alaraby
  • إصابة قائد بـ”الانتقالي” ومحافظ سقطرى ينتقد “خذلان” التحالف 2020-6-20 – Arabi21
  • ما خيارات حكومة اليمن بعد سيطرة الانتقالي على سقطرى؟ 2020-6-20 – Arabi21
  • مصادرتكشف تفاصيل رسالة التحالف للأطراف المتنازعة في “سقطرى”   2020-6-20 – Sabq
  • استقالة وزير يمني احتجاجاً على دعم دول بالتحالف “انقلاب الانتقالي” في سقطرى 2020-6-21 – Alaraby
  • سقطرى في قبضة المجلس الانتقالي.. هل خذلت السعودية جزيرة السعادة؟ 2020-6-21 – Masralarabia
  • أحزاب تدعو هادي لوقف “العبث” ومحافظ سقطرى يصل إلى المهرة 2020-6-21 – Alaraby
  • اتهامات لـ”الانتقالي” بترحيل أبناء محافظات الشمال من سقطرى 2020-6-21 – Arabi21
  • اليمن: قوات المجلس الانتقالي الجنوبي تسيطر على جزيرة سقطرى 2020-6-21 – France24
  • بعد سقوط سقطرى بيد “الانتقالي”… اتهمات للتحالف بالتواطؤ 2020-6-22 – Sputniknews
  • مراقبون: وقف إطلاق النار بأبين التفاف على انقلاب سقطرى 2020-6-22 – Arabi21
  • سقطرى بأيدي الإماراتيين: السعودية تبعد «الخطر التركي» 2020-6-22 – Al-akhbar
  • كيف سيطر الانتقالي الجنوبي على سقطرى… وما مصير مفاوضات الرياض؟ 2020-6-22 – Sputniknews
  • قوات موالية للإمارات تختطف صحافياً يمنياً في سقطرى… و”الإعلام” تندد 2020-6-22 – Alaraby
  • البرلمان اليمني يشكّل لجان تحقيق في خسارة سقطرى… ومناطق في البيضاء 2020-6-22 – Aawsat
  • اليمن: مؤسسات خيرية إماراتية “تقوّض الاستقرار” ​ 2020-6-22 – Alaraby
  • ما تداعيات سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على جزيرة سقطرى وإعلان الإدارة الذاتية فيها؟ 2020-6-22 – Sputniknews
  • وزير يمني للإمارات: “الإصلاح” بات شماعة لتنفيذ مخططاتكم 2020-6-24 – Arabi21
  • التحالف» ينشر مراقبين لوقف إطلاق النار بعد تأكيد الحكومة اليمنية و«الانتقالي» تنفيذ اتفاق الرياض  2020-6-24 – Aawsat
  • وزير يمني: الإمارات تتخذ من حزب “الإصلاح” شماعة لتنفيذ مخططاتها في اليمن 2020-6-25 – Alsudanalyoum
  • لماذا سلمت السعودية “سقطرى” اليمنية لقوات المجلس الانتقالي؟ 2020-6-25 – Arabi21
  • هل بدأت خطوات الانفصال في اليمن؟ تهجير قسري واسع للشماليين من سقطرى وعدن بعد سيطرة المجلس الانتقالي 2020-6-25 – Arabicpost
  • مخطط شيطاني وضعته الإمارات والسعودية لإسقاط “المهرة” بنفس سيناريو “سقطرى” 2020-6-26 – Alsudanalyoum
  • وزير يمني سابق للسعودية: أصلحوا ما أفسدتموه أو ارحلوا 2020-6-26 – Arabi21
  • مساومة الشرعية في اليمن: الانفصاليون يلّوحون بإسقاط محافظات جديدة 2020-6-27 – Alaraby
  • الرئيس اليمني يدعو الانفصاليين الجنوبيين إلى “ايقاف نزيف الدم” 2020-6-27 – Albawaba
  • الانتقالي” يمهد لإدارة ذاتية ويدعو لطرد “الحكومة” من عدن  2020-6-27 – Arabi21
  • في “مرحلة حرجة في تاريخ اليمن”.. هادي يوجه نداء إلى المجلس الانتقالي الجنوبي 2020-6-27 – Rt
  • هادي يدعو لإنهاء تمرد سقطرى والالتزام باتفاق الرياض 2020-6-27 – Arabi2
  • انتقادات لرئيس برلمان اليمن بسبب مواقفه من وحدة بلاده 2020-6-28 – Arabi21
  • ضغط سعودي لشرعنة الانقلاب جنوب اليمن 2020-6-28 – Alaraby
  • عيسى بن سالم السقطري: السعودية والإمارات تتسابقان للسيطرة على جنوبيّ اليمن 2020-6-28 – Al-akhbar
  • مصدر يمني يكشف لـ”عربي21″ نتائج نقاشات تنفيذ اتفاق الرياض 2020-6-28 – Arabi21
  • مشاورات سياسية بين الحكومة اليمنية والانفصاليين… وهدوء حذر بأبين 2020-6-28 – Alaraby
  • مسؤول يمني: الإمارات فرضت “سيادتها الكاملة” على جزيرة سقطرى.. رئيس البرلمان مدافعاً عن أبوظبي: هذا غير صحيح 2020-6-28 – Arabicpost
  • مسؤول يمني يتهم الإمارات بسرقة أشجار نادرة من سقطرى بدعم من “الانتقالي الجنوبي” 2020-6-29 – Arabicpost
  • أبرزها بناء قواعد عسكرية… متحدث حكومي يمني يوجه اتهامات خطيرة للإمارات 2020-6-29 – Sputniknews
  • الإمارات تواصل نهب اليمن .. هذه المرة استولت على حاويات مالية ضخمة في حضرموت  2020-6-30 – Thelenspost
  • السعودية تحسم أمرها: لتنفيذ «اتفاق الرياض» بأي ثمن 2020-6-30 – Al-akhbar

 

 

 

Editor P.S.

كاتب ومدون

جميع المشاركات

المنشورات ذات الصلة

الأكثر قراءة

اتبعنا

التصنيفات

آخر المقالات

Edit Template

رؤية تحليلية للأخبار السياسية والاقتصادية في العالم العربي والإسلامي والعالمي، ودراسات استراتيجية للوضع السياسي المحلي والإقليمي والعالمي

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتلقي التحديثات على البريد الإلكتروني الخاص بك

You have been successfully Subscribed! Ops! Something went wrong, please try again.

جميع الحقوق محفوظة لرؤية للتخطيط والدراسات الاستراتيجية ©2022