انتخابات التشريعية في العراق.. المفوضية العليا تعلن النتائج الأولية

 

 

أدلى العراقيون بأصواتهم في انتخابات مجلس النواب التشريعي، 12 أكتوبر 2021 الجاري، تحت رقابة دولية كبيرة وانتشار أمني كثيف، وقد أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات النتائج الأولية للانتخابات التي شهدت إقبال ضعيف من قبل المصوتين، نسبة لما كانت عليه السنوات السابقة. وشهدت هذه الانتخابات العديد من الظواهر، أهمها:

– قلة المشاركة وتصدر كتلة “التيار الصدري”

النتائج الأولية لانتخابات مجلس النواب للدوائر الانتخابية كافة البالغ عددها (83) دائرة في (18) محافظة، وعدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح من المرشحين البالغ عددهم (3223) مرشحاً، وأيضاً نسبة المشاركة في كل دائرة انتخابية وأعداد الناخبين. كان عدد المسجلين في سجل الناخبين لانتخابات مجلس النواب (22,116,368) موزعين على (8,960) مركز اقتراع، و (57,944) محطة اقتراع، وكان العدد الكلي للناخبين الذين صوتوا في الاقتراع العام والخاص (9,077,779) ناخباً وبنسبة (41%) وكان عدد الشكاوى للاقتراع الخاص (25) شكوى، والاقتراع العام (94) شكوى.[1]

أعلنت وكالة الأنباء العراقية أن كتلة “التيار الصدري” بزعامة مقتدى الصدر جاءت -حسب النتائج الأولية- في المركز الأول بالانتخابات البرلمانية، في حين أعلنت قوى سياسية شيعية وفصائل مسلحة من الحشد الشعبي رفضها النتائج. وذكرت الوكالة الرسمية أن الكتلة الصدرية تصدّرت النتائج بـ73 مقعدا من أصل 329، في حين حصلت كتلة “تقدم” بزعامة رئيس البرلمان المنحل محمد الحلبوسي على 38 مقعدا، وفي المرتبة الثالثة حلّت كتلة “دولة القانون” بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي بـ37 مقعدا. وينص الدستور العراقي على أن الكتلة التي تستطيع جمع 165 مقعدا في البرلمان الجديد يمكنها تشكيل الحكومة الجديدة.

– فوز المرأة العراقية (97) مقعد

ما معيار تحديد نسبة المشاركة في الانتخابات العراقية؟ | اندبندنت عربية

وأعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، فوز 97 امرأة في الانتخابات التشريعية”. وقال مدير عام دائرة تمكين المرأة في الأمانة العامة يسرى كريم محسن “بحسب التحليل الأولي لنتائج الانتخابات، فإن المرأة العراقية تمكنت من الفوز بـ(97) مقعداً بزيادة 14 مقعداً عن الكوتا المخصصة للنساء من بينهن فائزتان من الأقليات، فيما أظهرت هذه النتائج فوز (57) امرأة بقوتها التصويتية من دون الحاجة إلى الكوتا”.[2]

– التكثيف الأمني وابعاد “الحشد الشعب”

جريدة الجريدة الكويتية | مواجهة بين أنصار الدولة والفصائل في انتخابات العراق

كشف جهاز الأمن الوطني العراقي، عن إعداد خطة أمنية طارئه لمنع أي خروقات لعملية التصويت بالانتخابات التشريعية وقال وكيل جهاز الأمن الوطني العراقي حميد الشطري، إنه:” أجرينا تعديلات على الخطط التي أعدتها اللجنة العليا لتنفيذها في يوم الاقتراع العام” وقال الشطري، لوكالة الأنباء العراقية، إن “اللجنة الأمنية العليا المشرفة على انتخابات مجلس النواب العراقي ٢٠٢١ وجميع لجانها الفرعية وخلاياها الاستخبارية في حالة انعقاد دائم”.

ووجد “الحشد الشعبي” نفسه خارج قوس تأمين هذا السباق. فمهمة تأمين الانتخابات النيابية، أُسندت لوزارتي الدفاع والداخلية، بحسب ما أعلنت العمليات المشتركة في الجيش العراقي. وقال المتحدث باسم العمليات اللواء تحسين الخفاجي في تصريحات إعلامية تابعتها وكالة “العين الإخبارية”، إن اللجنة الأمنية المسؤولة عن تأمين مراكز الانتخابات تتكون من وزارتي الدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية في التصويت العام والخاص، وهي المسؤولة عن تنفيذ الخطة الخاصة بذلك”. فيما تبقى تشكيلات جهاز مكافحة الإرهاب للاحتياط “يستخدمها القائد العام للقوات المسلحة عند الحاجة”[3]

 

 

[1] المفوضية العليا المستقلة للانتخابات – الصفحة الرسمية فيس بوك، الرابط: https://2u.pw/2B1dc

[2] أمانة مجلس الوزراء: فوز 97 امرأة بالانتخابات التشريعية – وكالة الانباء العراقية الرابط: https://2u.pw/me8ag

[3] “الحشد الشعبي” خارج القوس..أمن انتخابات العراق للداخلية والدفاع – العين العراقية، الرابط: https://2u.pw/8XGCN

Editor P.S.

كاتب ومدون

جميع المشاركات

المنشورات ذات الصلة

الأكثر قراءة

اتبعنا

التصنيفات

آخر المقالات

Edit Template

رؤية تحليلية للأخبار السياسية والاقتصادية في العالم العربي والإسلامي والعالمي، ودراسات استراتيجية للوضع السياسي المحلي والإقليمي والعالمي

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتلقي التحديثات على البريد الإلكتروني الخاص بك

You have been successfully Subscribed! Ops! Something went wrong, please try again.

جميع الحقوق محفوظة لرؤية للتخطيط والدراسات الاستراتيجية ©2022