بعد أزمتي عادل إمام وغادة عبدالرازق.. مخاطر سيطرة الأجهزة الأمنية على شركات الإنتاج الفني

 بعد أزمتي عادل إمام وغادة عبدالرازق.. مخاطر سيطرة الأجهزة الأمنية على شركات الإنتاج الفني

 

سياسات النظام العسكري في مصر وصلت إلى مستويات خطيرة وغير مسبوقة، ودخلت دوائر  لم يكن يتخيل  أفرادها مع بدايات انقلاب 03 يوليو 2013م أن قمع النظام وحصاره الاقتصادي وسياساته الاحتكارية سوف تمس لقمة عيشهم وتحرمهم من رغد الحياة وبحبوحة الدنيا التي يتمعتعون بها منذ عقود طويلة؛ وهو ما تكشف مؤخرا في قطاع الفن والتمثيل في عدة نماذج صارخة:

الأول، الاستغاثة التي أطلقتها الممثلة غادة عبدالرازق، لجمهورها يوم السبت 17 نوفمبر 2018م بعد منعها من العمل؛ حيث كشفت عن تعرُّضها لـ «حرب شرسة» من قبل مؤسسة إنتاج فني معروفة تابعة لجهاز المخابرات، بهدف منعها من المشاركة في أي عمل درامي خلال الفترة المقبلة. وكتبت غادة رسالة استغاثة عبر حسابها على موقع إنستغرام وقالت فيها: «يا جمهور أنا بتحارب من مجموعة اسمها (إعلام المصريين) مش عايزيني أشتغل السنة دي في الدراما، مش أنا بس ناس كتير جداً فنانين وبيقولوا هنقعدكم في البيت ولو عاجبكم». وأضافت: «ولو سألتهم بتتكلموا باسم مين يقولك باسم الجيش أو المخابرات، هل ده صحيح؟ مجرد سؤال علشان الوسط الفني كله بيسأل معايا ده حقيقة ولا كذبة، أرجو الرد عني وعن زملائي وشكراً»[1].

الثاني،  ما تردد عن رفض الرقابة على المصنفات الفنية لسيناريو مسلسل عادل إمام تدور أحداثه  حول طبيب نفسي يلعب دوره عادل إمام والذي يعمل بالقصر الرئاسي، ويستعين به رئيس الجمهورية للإشراف على حالته الصحية والنفسية، حيث يظهر الرئيس بشخصيه مهتزة غير متوازنة ويحتاج إلى علاج نفسي؛ وجاء رفض الرقابة باعتبار المسلسل مسا بشخصية زعيم الانقلاب عبدالفتاح السيسي.  ورغم نفي رامي إمام نجل الز عيم ذلك إلا أن  مصدرا بجهاز الرقابة على المصنفات الفنية، قال إن المسلسل دخل الرقابة منذ قرابة 20 يوما ولم يتم البت في أمره حتى اللحظة، وفسر التسريبات بأنها محاولة للضغط على الرقباء بشن حرب مبكرة خشية أن يأتي القرار في غير صالح العمل بعد أن تم تسريب قصته. وهدد بأن هذا السلوك  من شانه أن يأتي بنتيجة عكسية ، مشيرا  إلى أن حساسية الموضوع المطروح بالمسلسل تجعله يحتاج لمناقشات عديدة، ولن يتم حسم الموقف بين يوم وليلة ومن المتوقع حدوث جدل كبير مع صناع العمل في الأيام المقبلة.[2]

الثالث، كانت المخرجة كاملة أبو ذكري قد أثارت نقاشا مماثلا في أكتوبر الماضي، حينما كتبت على صفحتها على فيسبوك معترضة على ما يحدث في سوق الدراما المصرية هذا العام، موضحة أن هناك ما يقرب من ثلاثمئة فرد يعملون في المسلسل، وليس النجوم والمخرج والمؤلف فقط. مضيفة أن "المسلسلات المصرية صناعة كبيرة.. أكتر من ٢ مليون بني أدم بيأكلوا عيش منها..السنه دي الناس دي كلها حتقعد في البيت.. تم إيقاف أغلب المسلسلات والحقيقه ماعنديش معلومة أكيده إيه السبب.. إلي عارفاه إن الناس دي كلها مش حتلاقي تأكل والأسعار زادت ودخلهم توقف.. لو حد فاهم ليه بيحصل كده يا ريت يفهمونا ويقولولنا إيه البديل علشان نعيش بعد ما السينما كمان قفلت أبوابها والأسعار زادت بجنون؟"[3].

الرابع، كتب المنتج عمرو قورة معلقا على توقف صناعة الدراما في مصر: "لو متابع بوستات العاملين في مجال الإعلام وصناعة المحتوى، ستجد كمّا غير طبيعي من الأدعية والآيات والابتهالات والحسبنة… الجميع في البيت في انتظار معجزة الهية.. باقي 174 يوما على رمضان…كل عام وأنتم بخير".

وتسببت هذه المواقف في ردود فعل واسعة على الساحة الفنية، حيث شن الموالون للأجهزة الأمنية حربا إلكترونية واسعة على غادة عبدالرازق وصعد وسم "#غاده_عبدالرازق_افشل_ممثله" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وأصبح خلال ساعات قليلة الوسم الأول في مصر. وتضمن الوسم هجوما واسعًا عليها على خلفية تصريحاتها حول السيطرة الأمنية على الأعمال الدرامية[4].

الأمر لم ينته فقط على تويتر، فقد هاجم الممثل المصري إدوارد عبد الرازق في صورة نشرها على إنستغرام وقال لها: «عيب إنتِ فنانة معروفة وليك جمهور تقولي كلام زي ده.. دي شركة كبيرة وكيان كبير مش علشان مشتغلتيش السنة دي تقولي كلام زي ده. وبعدين إنت اشتغلت مع المنتج كذا سنة وكانوا سبب في أكل عيشك ونجوميتك .. عيب كده». لكن بعد ساعات، حذف إدوارد المنشور دون إيضاح السبب[5].

وكتبت مخرجة الأفلام التسجيلية عزة سلطان:" أنا مش بشتغل في الدراما، لكن بشتغل في الميديا، وشايفة اننا واحد ورا التاني بنقعد في بيوتنا بلا أفق ولا مجالات أخرى ممكن نستبدل اشغالنا بها".

 

بيزنس المخابرات في الإنتاج الإعلامي

الأزمة بالطبع لا تخص غادة وحدها بل هي نفسها كشفت أن الأمر يمتد ليشمل كثيرا من زملائها، كما أنه لأول مرة يتحدث ممثل عن الدور المتعاظم لشركات الجيش والمخابرات في شركات الإنتاج الإعلامي والدرامي  والتحكم في أدوار وأجور جميع الممثلين، فمجموعة «إعلام المصريين» تتبع جهاز المخابرات العامة، ويتولى رئاستها المنتج المعروف تامر مرسي، وقامت المجموعة مؤخراً بالاستحواذ على ملكية شبكة قنوات ON والحياة وCBC، وعدد كبير من المواقع الصحافية المصرية.

وفي 19 ديسمبر 2017م، أعلن عن سيطرة شركة "إيجال كابيتال" على جميع أسهم رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة في مجموعة "إعلام المصريين"  دون الكشف عن تفاصيل الصفقة، و«إيجل كابيتال للاستثمارات المالية ش.م.م» التي ترأسها داليا خورشيد -وزيرة الاستثمار السابقة- هي صندوق استثمار مباشر private equity fund مملوك لجهاز المخابرات العامة المصرية، جرى تأسيسه ليتولى إدارة جميع الاستثمارات المدنية للجهاز portfolio management في عدد كبير من الشركات المملوكة للمخابرات جزئيًا أو كليًا». وهي شركة قابضة تملك بدورها، إلى جانب شبكة «أون تي في»، ستة من الصحف والمواقع الإخبارية، أكبرها موقع وجريدة «اليوم السابع»، وشركتين للإنتاج الدرامي والسينمائي، وسبعة من شركات الخدمات الإعلامية والإعلانية، وشركة للأمن والحراسة، بحسب موقع المجموعة»[6].

من جانبها رصدت مواقع مملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس الأذرع الإعلامية والإعلانية لشركة "إيجال كابيتال" المملوكة لجهاز المخابرات العامة وقدرتها بـ17 شركة ، هي: (صحيفة "اليوم السابع"/جريدة "صوت الأمة/مجلة "عين متخصصة في أخبار الفن والمشاهير/ مجلة "إيجيبت توداي"/مجلة "بيزنس توداي": مجلة تهتم بالشأن الاقتصادي/"بريزنتيشن سبورت": أحد أشهر وأكبر الوكالات العاملة في مجال تسويق الحقوق الرياضية في مصر/شركة "مصر للسينما": شركة إنتاج سينمائي/شركة "سينرجي" للإنتاج والإعلان، وهي شركة للإنتاج السينمائي والتليفزيوني/ شركة "أي فلاي": شركة طيران خاصة مصرية متميزة في مجال الطيران الاقتصادي وتعتبر من أولى الشركات التى يمتلكها القطاع الخاص المصري/ شركة "POD" المتخصصة في العلاقات العامة/موقع "انفراد"/موقع "دوت مصر": موقع إخباري/ شركة "هاشتاج": شركة متخصصة في التسويق عبر مواقع السوشيال ميديا/شركة "سبيد" المتخصصة في التصميم والجرافيك والتسويق الرقمي/شركة "إيجيبشان أوت دور" المتخصصة في إعلانات الطرق/ شركة "داينو" المتخصصة في مجال تنظيم الأنشطة التسويقية للشركات/بالإضافة إلى شبكة قنوات ON، والتي تضم قنوات "ON E وON Live وON Sport وON Drama")[7].

ثم أحكمت  الشركة سيطرتها على الإعلام المصري بصحفه وفضائياته ووكالات إعلاناته، واستحوذت أيضا على مجموعة قنوات "سي بي سي" (CBC)، لتضمها لما تملكه من قنوات بالإضافة إلى شبكة قنوات "أون" (ON) و"الحياة".

 

أزمات تحاصر الدراما

وتواجه الدراما المصرية ثلاث أزمات عاصفة: الأولى تتعلق بالتسويق في ظل الأزمة الاقتصادية وتراجع كثير من الشركات عن الدعاية والإعلان لتحقيقها خسائر ما أفقد الفضائيات بابا كبيرا للربح كان يسهم في تحقيق مكاسب كبيرة وتغطية نفقات الأعمال الدرامية، الثانية، تتعلق بالقفزة الهائلة في أجور الفنانين والممثلين حتى إنها تضاعفت مرتين أو ثلاثة خلال السنتين الماضيتين منذ قرار تعويم الجنيه أمام الدولار وباقي العملات الأخرى. الثالثة هي احتكار شركات المخابرات لسوق الإنتاج الإعلامي وسوق التسويق أيضا؛ وهو ما أدى فعليا إلى حسم المنافسة وسيادة نزعة الاحتكار والتحكم في صناعة الدراما.

ويدرك العاملون في الوسط الفني على وجه اليقين أن الأمر جزء من سياسة الدولة التي تقرر من يعمل هذا العام ومن يوقف عن العمل.وأمام هذه التحولات الحادة والخطيرة ، لم تجد الشركات المنافسة في سوق الإنتاج الإعلامي والدرامي بدا من التوقف وتجميد مشروعاتها الفنية؛ لأنها تعجز عن تسويقها مع سيطرة مجموعة "إعلام المصريين" على نصيب الأسد من سوق الفضائيات المصرية.

وبحسب مصادر مطلعة بكواليس الشأن الفني فإن الإنتاج الدرامي تراجع إلى 14 أو 15 عملا  بعد أن كان يصل إلى 30 أو 40 في السنة، وأن نصف هذه الأعمال من إنتاج شركة "إعلام المصريين" المملوكة لجهاز المخابرات العامة.

ومن بين المسلسلات القليلة جدا التي دخلت مرحلة الإنتاج: مسلسل "كلبش" الجزء الثالث، وبدأ تصويره بالفعل في لبنان؛ فالمسلسل يقدم بطولات ضابط شرطة مصري اشتهر باسم "باشا مصر"، وبالتالي فهو يتماشى مع سياسة النظام الحالي في تلميع صورة وزارة الداخلية، ويلعب بطولته الممثل أمير كرارة وهو من تأليف باهر دويدار وإخراج بيتر ميمي.  بينما تأكد  توقف  مسلسل "جميلة وابن السلطان" للفنانة هند صبري، وهو من تأليف تامر حبيب وإخراج كاملة أبو ذكري وإنتاج شركة "بي لينك" للمنتج محمد مشيش.

وفي مثل هذا الوقت من العام يعرف العاملون في صناعة الدراما أي مسلسل سينضم له ويتم تكوين فرق العمل، وعدم دخوله هو أو رفاقه ضمن أي فريق عمل حتى الآن يعني عدم حصولهم على فرصة عمل لما بعد رمضان المقبل، وهو ما يدفعهم بجدية للبحث عن عمل في مجال آخر.

وأمام تراجع حجم الإنتاج الدرامي، قرر عدد من الفنانين الاتجاه نحو السينما والمسرح بعد سنوات من انتعاش سوق مسلسلات رمضان. فمثلا الفنان محمد هنيدي الذي منع مسلسله "أرض النفاق" من العرض على الفضائيات المصرية المفتوحة العام الماضي، قرر العودة إلى المسرح بمسرحية "3 أيام في الساحل"، وهي من تأليف أحمد عبد الله وإخراج مجدي الهواري. وهند صبري تعاقدت على فيلم سينمائي في تونس، وهي تواصل تصوير فيلم "الممر" للمخرج شريف عرفة، بينما عاد الفنان أشرف عبد الباقي إلى المسرح وبدأ عرض مسرحيته "جريمة في المعادي". أما الفنانة نيللي كريم فستتغيب أيضا عن رمضان للمرة الأولى منذ أعوام، وقد بدأت التحضير لتصوير الجزء الثاني من فيلم "الفيل الأزرق".[8]

هذه الأبعاد المتعددة لأزمة الدراما؛ دفعت الناقد طارق الشناوي،  إلى التحذير من تدمير صناعة الدراما مشيرا إلى أن «الأزمة بدأت العام الماضي، حيث تم الإعلان عن بدء تصوير كثير من المسلسلات، ثم خرجت من السباق الرمضاني، ومن بينها مسلسل (بركة) لعمرو سعد، كما شهد الموسم الماضي لأول مرة خروج أسماء كبيرة مثل يسرا من العرض المحلي». وتوقع الشناوي، أن ما يتم حالياً يستهدف تقليص الأجور والميزانيات، ولكنه يحدث بشكل عشوائي قد يضر بالصناعة، فالفضائيات المصرية التي تعد السوق الرئيسية للمسلسلات تشهد حالة من العشوائية وتعاني من الأزمات، وهو ما انعكس بشكل كبير على الدراما، وأبدى أمله أن تحدث انفراجة خلال الفترة المقبلة، بظهور صوت عاقل من داخل النظام يعيد الأمور إلى نصابها، حتى لا تنهار صناعة الدراما في مصر، لأن ما يحدث حالياً ليس في صالح الصناعة على كل المستويات»[9].

خلاصة القول، أن أجهزة السيسي الأمنية تقوم بإعادة هيكلة لسوق الدراما من حيث الإنتاج والمضمون والممثلين والمخرجين والكتاب والأسعار، وليس بالضرورة أن تكون الهيكلة في صالح الدراما لإنهاء حالة الفوضي التى شهدتها خلال المرحلة الماضية، وإنما هيكلة من أجل السيطرة والاستخواذ، لتكرارا تجربة ستينيات القرن الماضي، حيث كانت تسيطر المخابرات على السينما والفن بدافع الأمن القومي.

فالسيطرة الأمنية على الإعلام والدراما أصبح هدف يسعي إليه السيسي الذي أشاد أكثر من مرة بإعلام الستينيات، في إشارة لإعلام الإتجاه الواحد الداعم للنظام الحاكم. وهو ما يعكس عدم ثقة هذه الأجهزة بالمؤسسات الرسمية مثل التليفزيون أو المجلس الأعلي للإعلام، باعتبارهما الجهتان المعنيتان بالدراما والسينما، فلجأت لتأسيس شركات مثل إعلام المصريين، للتحكم في كل ما يتعلق بصناعة الرأي العام، ولأن الدراما هي الحلقة المتبقية من أطراف صناعة الرأي العام فقد تم السيطرة عليها هي الآخري من خلال تحديد المحتوي الدرامي والشخصيات التى يتم السماح لها بالظهور والنجومية.

ما جرى مع غادة عبدالرازق وعادل إمام هو نموذج لتأديب من يخرج عن السيطرة والانصياع الكامل للأجهزة ويمثل رسالة لباقي الممثلين بأن الجميع لن يخرج عن الطوع والسيطرة، وان فكرة النجومية المطلقة التى تمنح صاحبها قوة ونفوذ جماهيري، لم يعد لها وجود في ظل النظام الحالي الذي يري أنه النجم الأوحد الذي لا يقبل شريكا، ولن يسمح بأن ينافسه على ذلك أحد في أي مجال، وأن التاريخ والمكانة لم تعد داخلة في حسابات النظام الذي يعرف جيدا كيف يكمم الأفواه.

الأمر تجاوز ذلك إلى التنكيل بكثير من المؤلفين الذين قدموا أعمالا درامية لها رسالة وقيمة خلال السنوات الماضية، حيث  انضموا مؤخرا لطابور البطالة بعد رفض "إعلام المصريين" التعاقد معهم، وهو ما يشير إلى أن الهدف خلال المرحلة المقبلة هو صناعة جيل جديد من الكتاب والممثلين والمخرجين، يدينون بالولاء الكامل للنظام العسكري، باعتباره المتحكم في نجاحهم ونجوميتهم.

 



[1] غادة عبد الرازق تستغيث بالجمهور: أنا ممنوعة من العمل.. وتسأل عن علاقة الجيش والمخابرات/ عربي بوست السبت 17 نوفمبر 2018

[2] إيناس عبدالله/ أزمات مالية ورقابية تحاصر مسلسلات «عادل إمام» المقبلة/ بوابة الشروق الإثنين 12 نوفمبر 2018

[3] مخاوف من تراجع سوق المسلسلات الرمضانية في مصر..تسويق الأعمال الدرامية أبرز الصعوبات/"الشرق الأوسط" الجمعة 02 نوفمبر 2018

 

[4] غادة عبد الرازق بين حرب الأجهزة ونيران اللجان الإلكترونية/ الجزيرة نت 17 نوفمبر 2018

[5] غادة عبد الرازق في أزمة بسبب سؤالها عن «الجيش والمخابرات».. وممثل مصري يردّ عليها: عيب كده!/ عربي بوست الأحد 18 نوفمبر 2018

[6] حسام بهجت/ تفاصيل استحواذ المخابرات العامة على «إعلام المصريين»/ مدى مصر  20 ديسمبر 2017

[7] بالتفاصيل- كم شركة تمتلكها مجموعة "إعلام المصريين"؟/ مصراوي الثلاثاء 19 ديسمبر 2017

 

[8] علاء عبدالرزاق/هل تتحكم المخابرات المصرية بسوق مسلسلات رمضان؟/ الجزيرة نت الإثنين 19 نوفمبر 2018

 

[9] مخاوف من تراجع سوق المسلسلات الرمضانية في مصر..تسويق الأعمال الدرامية أبرز الصعوبات/"الشرق الأوسط" الجمعة 02 نوفمبر 2018

 

adminu

كاتب ومدون

جميع المشاركات

المنشورات ذات الصلة

الأكثر قراءة

اتبعنا

التصنيفات

آخر المقالات

Edit Template

رؤية تحليلية للأخبار السياسية والاقتصادية في العالم العربي والإسلامي والعالمي، ودراسات استراتيجية للوضع السياسي المحلي والإقليمي والعالمي

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتلقي التحديثات على البريد الإلكتروني الخاص بك

You have been successfully Subscribed! Ops! Something went wrong, please try again.

جميع الحقوق محفوظة لرؤية للتخطيط والدراسات الاستراتيجية ©2022