أولا المشهد المصري
-
في الذكرى السادسة لمجزرة رابعة:
-
مبادرة حراك: هل تكون “رابعة” هي بداية جديدة للعمل المشترك ضد الانقلاب؟
دعا منسق مبادرة “حراك“، عمار فايد، إلى اعتبار الذكرى السادسة لمجزرة فض رابعة لحظة بداية جديدة في العمل التنسيقي والمشترك بين القوى المعارضة لسلطة الانقلاب بمصر، وذلك “وفاء للشهداء، ونصرة للمعتقلين، وفي سبيل إنقاذ مصر وشعبها“.
جاء ذلك في كلمة له، مساء السبت، خلال أولى فعاليات مبادرة حراك التي نظمتها تحت شعار “لن ننسى“، إحياء لذكرى فض اعتصام رابعة العدوية، وذلك بمدينة إسطنبول التركية. واستطرد قائلا: “سنعمل بإذن الله على فتح الباب لإطلاق مزيد من المبادرات، وندعو كل مهتم أن يضع يده في أيدينا، على قاعدة التعاون والتنسيق والعمل المشترك“، منوها إلى “مبادرة حراك تهدف أيضا للتنسيق والتشبيك بين المؤسسات المصرية المعارضة في الخارج، وخلق مساحة للعمل المشترك بينها“.
وأردف فايد: “لسنا بديلا لأي شيء قائم، بل نستمد نجاحنا من استمرار نجاح الفاعلين، واستثمار كل الجهود والطاقات، ونريد أن نكون ساحة يلتقي عندها كل الراغبين في تنسيق طاقاتهم، وتعظيمِ ثمرة حركتهم وفعلهم“. وأكد أن “رابعة تمثل لنا ملحمة مشهودة تستحق ذكراها أن تكون بداية لجهدنا التنسيقي في مبادرة )حراك)”، لافتا إلى أن “مبادرة حراك رغم أنها تنطلق من ذكرى رابعة، إلا إنها لا تعيش أبدا أسيرة للماضي، ولا هي وسيلتُنا لتمضية اليوم، بل هي مبادرة للمستقبل“. وتابع: “لم يكن من الممكن أن تمر ذكرى رابعة بعد أيام قليلة من استشهاد رئيسنا الدكتور محمد مرسي دون أن نتداعى، ودون أن نفكر ونخطط ونقرر أننا لن ننسى. فكل التضحيات ما زالت حاضرة في قلوبِنا تُلهب أرواحنا وتُلهم عزيمتنا“.
ومبادرة “حراك” هي مبادرة مصرية شبابية تهدف “لإحياء ذاكرة الثورة المصرية، وتخليد ذكرى شهدائها ومصابيها ومعتقليها. كما تهدف لإحياء قيم الثورة من الحرية والعدل والكرامة الإنسانية من خلال فعاليات مختلفة ومتنوعة“، حسبما تقول المبادرة عن نفسها1.
-
مستشار أردوغان: العالم يطالب بمحاكمة مرتكبي مجزرة رابعة…و تركيا تحتضن المصريين
طالب ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب أردوغان، المجتمع الدولي بضرورة محاكمة مرتكبي مجزرة رابعة العدوية في مصر، وقتلة الرئيس المصري محمد مرسي، و“الضغط على النظام المستبد القاتل لوقف نزيف الدم الذي لم يقف منذ إدارة الانقلابيين للبلاد“.
وذكر أن “قتلة الرئيس مرسي هم أنفسهم قتلة الناس في رابعة، وهم الذين يهدمون مصر الآن، وينبغي القصاص من كل مجرم ظالم. أما محمد مرسي وشهداء رابعة فهؤلاء في القلب وسيظلون نبراس الحرية والكرامة بيننا“.جاء ذلك في كلمة له، مساء السبت، خلال أولى فعاليات مبادرة حراك التي نظمتها تحت شعار “لن ننسى“، إحياء لذكرى فض اعتصام رابعة العدوية، بمدينة إسطنبول التركية.
وقد أشار إلى أن “الأوضاع في مصر بعد الانقلاب على الرئيس مرسي تسوء يوما بعد يوم، فلا حد لجرائم الانقلابيين التي كان آخرها قتل الرئيس مرسي عبر الإهمال الطبي المتعمد وحرمانه من أبسط حقوقه على مدار 6 سنوات، وهو ما يدعونا للمطالبة بفتح تحقيق دولي عادل وشامل في ملابسات قتل الرئيس المنتخب“. وشدّد مستشار الرئيس التركي على أن “الانقلابات العسكرية دائما ما تدمر البلاد وتفسد كل شيء؛ لأن الانقلاب هو الفساد، بل هو الإرهاب“.
تركيا تحتضن المصريين: أوضح أقطاي أن “تركيا كانت بعد مذبحة رابعة هي أول دولة تفتح ذراعيها لاستقبال المصريين، وكان استقبالهم من دافع وطني وإنساني“، مؤكدا أن “تركيا عملت على احتضان العرب المضطهدين من أحداث الربيع العربي، وفي القلب منهم المصريين، لإيماننا بأن الحرية من أعلى القيم التي تناضل الشعوب من أجلها“. وأضاف أن “الرئيس رجب طيب أردوغان عندما بكي على الهواء خلال تعقيبه على رابعة قال إنه جرب الظلم من قبل، ولذلك فهو يعلم الألم الذي يمر به هؤلاء. ومنذ هذه اللحظة لا يلتفت الرئيس أردوغان إلى المنقلب عبدالفتاح السيسي في أي محفل دولي، لأن السيسي أتى على ظهر دبابة“. ونوه مستشار الرئيس التركي إلى “احترام تركيا لإخوانهم المصريين، ونصرتهم لقضيتهم العادلة؛ فهم جزء من الأشقاء الذين نبذل لهم الغالي والنفيس2
-
بعد 6 أعوام.. “رابعة” مازالت حاضرة في ذاكرة المصريين.
جاء تصدر وسم #رابعة قائمة الأكثر تداولا بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر“، واتساع دائرة التفاعل معه بموقع التواصل “فيسبوك“، ليؤكد حضور أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة التي وقعت في 14 أغسطس 2013، في ذكراها السادسة، وعدم انحسارها في ذاكرة المصريين. وسجل نشطاء ومتفاعلون تأكيدهم على عدم نسيان “المذبحة“، وما وقع فيها من انتهاكات صارخة قام بها تابعون للجيش والشرطة، في عملية فض مسلح بالقوة لمعتصمين سلميين، وعدم نسيان أسماء المشاركين فيها من قيادات النظام المصري بتلك المرحلة3.
كما حرص مشاركون على إعادة نشر صور ومقاطع فيديو لأحداث عملية الفض، وأخرى تظهر جثث الضحايا الذين قتلوا بنيران قوات الأمن خلال عملية الفض، وتوثيق أسماء هؤلاء الضحايا وأعدادهم، وإعادة نشر أبرز تفاعلات الرموز السياسية والإعلامية المؤيدة والمعارضة لعملية الفض.
وفى السياق ذاته، طالبت “منظمة العفو الدولية” السلطات المصرية بالتوقف عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد المشاركين في الاعتصام ومعالجة آثار هذا اليوم «الأسود»، حسب وصف المنظمة4. وأشارت المنظمة في تقريرها إلى خمس تبعات لا يزال الضحايا يعانون منها كأثر لمشاركتهم في الاعتصامين الذي راح ضحيتهما وفقاً لما قاله التقرير ما لا يقل عن 900 من المدنيين، فضلًا عن إصابة أكثر من ألف شخص، تلك التبعات هى: المحاكمات التي وصفتها بـ «غير العادلة»، موضحة أن أكثر من 650 شخصًا من بينهم صحفيين صدرت ضدهم أحكامًا بالسجن تصل إلى 25 سنة بسبب مشاركتهم في اعتصام رابعة في محاكمات جماعية وصفتها المنظمة بـ «الجائرة». إلى جانب ما يتعرض له المشاركون فى كلاً من اعتصامى رابعة والنهضة من السجن في ظروف غير إنسانية، فضلًا عن احتجاز الكثيرين في الحبس الانفرادي لمدد طويلة، وتعرض البعض للتعذيب والحرمان من الرعاية الطبية والزيارات العائلية والاتصال بالمحامين. فضلاً عن “شروط المراقبة التعسفية» التي يتعرض لها المشاركون في الاعتصامين، حيث ذكرت المنظمة أنه حتى الذين أفرج عنهم ما زالوا يواجهون «قيودًا صارمة على حريتهم بسبب تدابير المراقبة الوحشية». آخر التبعات التي رصدتها المنظمة هو عدم محاسبة أي من قوات الأمن الذين شاركوا بقتل المتظاهرين في الاعتصامين سواء على مستوى الأفراد أو القيادة، ما عزز مناخ الإفلات من العقاب، حسب وصفها5.
-
أخبار حقوقية
– الأمم المتحدة تنظم مؤتمر حول التعذيب في مصر؟!
قررت الأمم المتحدة تنظيم مؤتمر في مصر حول التعذيب، تشارك في تنظيمه منظمة تابعة للحكومة المصرية، وذلك يومي 4 و5 سبتمبر 2019، ويتوقع أن يشارك نحو 80 ممثلا لمؤسسات حكومية وغير حكومية من 19 دولة عربية. مما أثار انتقاد نشطاء حقوقيين واستغرابهم. وفي هذا الشأن، أشار روبرت كولفيل المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان “إنه نوع اعتيادي تماما من المؤتمرات” .
بالفعل يعد استضافة مصر مثل هذا الحدث مزحة “سمجة“؛ فلا يمكن أن تستضيف دولة التعذيب فيها منهجي مؤتمرا حول التعذيب. وأن من السخرية أن هذا يتم عن طريق المجلس القومي لحقوق الإنسان، الذى يقوم دائما بتلميع صورة الحكومة و“التواطؤ على حالة حقوق الإنسان“. داعين إلى مقاطعة المؤتمر، مشدين على ضرورة مقاطعة مصر كمكان، أو النظام المصري، من استضافة أي محفل أو أي حدث له علاقة بحقوق الإنسان داخل مصر .
-
أخبار رئيس سلطة الانقلاب
-
السيسي يطيح بذراعه اليمنى في حفر تفريعة قناة السويس
أطاح رئيس سلطة الانقلاب في مصر، عبدالفتاح السيسي، بصاحب فكرة حفر تفريعة قناة السويس، الفريق مهاب مميش، من منصبه في ذكرى حفرها الرابعة، وبعد 7 سنوات من عمله برئاسة هيئة قناة السويس نفذ فيها خطط ومشروعات السيسي، ونحو عامين ونصف من رئاسته منطقتها الاقتصادية. وقرر السيسي، السبت، تعيين الفريق أسامة ربيع، نائب مميش لمدة 3 سنوات، رئيسا لهيئة قناة السويس، خلفا لمميش الذي تم تعيينه مستشارا لرئيس الجمهورية لمشروعات محور قناة السويس والموانئ البحرية. ومن اللافت أن السيسي لم يوكل مهمة رئاسة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التي أدارها مميش لمدة عامين، إلى رئيس القناة الجديد، حيث عين المهندس يحيى زكي عضو مجلس إدارة “صندوق مصر السيادي“، رئيسا للمنطقة الاقتصادية. ويأتي تعيين شخصية عسكرية جديدة لرئاسة هيئة قناة السويس وآخر مدني للهيئة الاقتصادية للمنطقة، في الوقت الذي كان من المقرر أن يمد السيسي فيه عمل مميش لمدة عام آخر، كما دأب خلال السنوات الأخيرة، ما أثار التساؤلات حول أسباب القرار.
وتم تعيين مميش رئيسا للقناة بعهد الرئيس محمد مرسي في آب/ أغسطس 2012، لكنه أصبح الذراع اليمنى للسيسي بعملية حفر وتكريك تفريعة قناة السويس الجديدة، حتى افتتاحها عام 2015.
وحول الأسباب الاقتصادية المحتملة لإقالة مميش، “ربما هناك أسباب وراء عدم التجديد له، أبرزها عدم زيادة إيرادات قناة السويس، وربما يسعى النظام الحاكم من خطوة تعيين رئيس جديد للقناة إلى محاولة زيادة إيراداتها ومواجهة التحديات التي تواجهها، منها تراجع أسعار النفط عالميا، وإطلاق مشروعات عالمية منافسة منها توسعة قناة بنما، وسكك الحديد التي ستنقل جزءا من صادرات الصين لأوروبا عبر القطارات، وطريق الحرير الذي تتبناه الصين، وتفضيل الشاحنات الكبرى لطريق رأس الرجاء الصالح؛ بسبب رخصة وتراجع مخاطر القرصنة البحرية، خاصة بالقرن الأفريقي“.
وحول الأسباب السياسية يري رئيس المكتب السياسي للمجلس الثوري المصري الدكتور عمرو عادل: ” أن “هناك عدة مفاصل داخل المؤسسة العسكرية، من يسيطر عليها يستطيع فعل ما يشاء حتى بأعلى القيادات، وأهم تلك المفاصل هي المخابرات العسكرية؛ لأنها الآن تمثل العنصر الأمني داخل المؤسسة تماما كمؤسسة أمن الدولة بين الشعب“.
وأشار إلى أن “المؤسسة الأخرى هي القضاء العسكري، التي تمتلك من الصلاحيات طبقا للقانون بحبس أي عضو بالجيش مهما كانت رتبته“, وقال إن “الكثير من ضباط الجيش والقيادات يدركون سيطرة المخابرات العسكرية، وإمكانية تحويلهم للقضاء العسكري بأي تهمه؛ لذلك هناك حرص شديد لمن لا ينتمي بشكل فاضح لنظام السيسي، وأيضا من يحاول بناء شبكات للقوة داخل المؤسسة بعيدا عن النظام الحالي، ويتعرض لضغوط أمنية شديدة تقلل من قدرته على بناء تلك الشبكات أو يتعرض للاختراق، خاصة أن المفاصل الرئيسية للجيش معروفة، وربما أغليها تحت السيطرة“. وأكد عادل أن “مهاب مميش أحد التابعين مهما كانت درجته الوظيفية، لذلك تغييره أو عزله لا يعني بالضرورة حدوث مشكلة، ومن القواعد الثابتة بالنظم الاستبدادية التغيير المتتالي والدائم للقيادات“.6
-
تخلف السيسي عن حفل توقيع الوثيقة الدستورية بالسودان:
غاب رئيس نظام الانقلاب العسكري بمصر، عبد الفتاح السيسي، عن حفل التوقيع النهائي على الوثيقة الدستورية في السودان، والأزمة ليست في غياب السيسي لكونه رئيسا لمصر، وإنما لكونه رئيسا للدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، وهو ما كان يتطلب وجوده بصفته الأفريقية.
وفي حين اتهم الإعلام السوداني السيسي بأنه “يواصل ترسيخ سياسة الاستعلاء التي مارستها الأنظمة المصرية ضد السودانيين طوال العقود الماضية“، يري خبراء أن غياب السيسي يترجم غياب الوجود المصري في أحد الملفات المهمة والملحة للأمن القومي المصري..فلا مصر ولا مؤسساتها ولا نظامها كان فاعلا في الوصول للاتفاق الحالي، ولم يكن السيسي حاضرا في أي مرحلة من مراحله، في الوقت الذي ينسب الفضل فيه لإثيوبيا ورئيس وزرائها آبي أحمد”
ومن جهة أخري فإن السيسي لا يحب الظهور في أي مناسبة تشير لاتفاق بين المدنيين والعسكر، وهو ما يراه السودانيون انتصارا لثورتهم، بينما يكره السيسي ذلك بشكل واضح؛ لأنه قام في مصر بإجراءات عكس ذلك. كما أنه لديه تخوفات من السيولة الأمنية التي يعيشها السودان أو من هتافات الشعب السوادني المتوقعة ضده.7
-
أخبار العسكر و البيزنس في مصر
-
العسكريين وبيزنس الحج والتضييق على شركات السياحة.
تشكو شركات السياحة الدينية في مصر من محاولات مستمرة للتضييق على عملهم، بهدف دفعهم لغلق أبوابها، وتقليل عدد الشركات العاملة في مجال السياحة الدينية تاليا، في مقابل استحواذ الشركات المملوكة لجنرالات الجيش والشرطة السابقين على عدد أكبر من تأشيرات الحج، على ضوء قرار وزارة السياحة بوقف إصدار تراخيص الشركات السياحية، بحجة وجود 2200 شركة تعمل في مجال السياحة الدينية. حيث أصدرت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، في فبراير 2019، قرارا وزاريا برقم 63 قضى بوقف مؤقت لمدة عام، قبول طلبات إنشاء شركات سياحية جديدة بفئاتها المختلفة لعدم حاجة البلاد إليها خلال هذه الفترة8.
وتمتلك الدولة ثلاث شركات سياحية، هي مصر للسياحة، والكرنك التابعة لشركة مصر للطيران، و“لاكي تورز“، هذه الأخيرة ترتبط بجهاز المخابرات العامة، ويديرها جنرالات متقاعدون منذ افتتاحها في عام 1974، وتعمل الشركة في مجال السياحة الدينية ولا يحتوي موقعها الرسمي على أي رحلات أخرى بخلاف الـ“خمس نجوم“9.
وقد فتحت وسائل إعلام موالية للنظام المصري النار على شركات السياحة الخاصة، بدعوى تورطها في بيع تأشيرات مزورة للحج، في وقت تُعاني فيه هذه الشركات من محدودية حصتها من التأشيرات الرسمية، وارتفاع تكاليف الحج هذا العام نتيجة الزيادات القياسية في أسعار الطيران من جانب شركة “مصر للطيران” (الناقل الوطني)، وقرار السعودية بزيادة قيمة شيك المطوف. وبحسب مصادر بوزارة السياحة المصرية فإن 30 شركة سياحية صغيرة قامت بتسفير 600 شخص من الراغبين بالحج إلى المملكة عبر استخراج تأشيرات “الترفيه“، وأنهم وصلوا بالفعل إلى مدينة جدة، وأثناء توجههم إلى المدينة المنورة أوقفتهم السلطات السعودية ورفضت دخولهم الأراضي المقدسة، قبل ترحيلهم إلى مصر. لكن مراقبون يرون أن سماسرة التأشيرات يرتبطون عادة بعلاقات وطيدة مع نواب في البرلمان، ولواءات سابقين وحاليين في مؤسستي الجيش والشرطة، إذ يتحصل هؤلاء على نسبة من حصيلة بيع تلك الفرص وبعضها حقيقي أو وهمي10.
* المشهد الاقتصادي:
-
“الإيكونومست” السيسى يعيد هندسة الاقتصاد المصرى على حساب الفقراء11.
نشرت مجلة “الإيكونومست” تقريراً تشير فيه إلى أن النظام فى مصر يقوم بإصلاحات اقتصادية أدت إلى زيادة مستويات الفقر، حيث لا ينعكس النمو المتزايد فى مصر عليهم ولا يزيد من دخولهم.
وقد قدم التقرير مجموعة من الإحصاءات التى تعتبر نقداً لاذعاً للإصلاحات الاقتصادية التى يشرف عليها السيسى، حيث يلفت التقرير إلى أن مصر تعهدت في العام الماضي بتخفيض مستويات الفقر إلى النصف بحلول عام 2020، والقضاء عليه بحلول عام 2030، إلا أنه يبدو أنها تسير في الطريق الخاطئ، ففي 29 يوليو الماضى، أعلنت “هيئة الإحصاء الوطني” عن تقرير حول دخل أصحاب البيوت المصرية، ووجدت أن 33% من 99 مليون مصري يعدون فقراء حتى العام الماضي، وهي نسبة أعلى بـ 28% عن العام الماضى.
كما أنه يشير إلى أن الحكومة قد حددت مستوى الفقر بمن لديه دخل شهري بـ” 736 جنيها مصريا” وهو رقم يراه الاقتصاديون منخفضا جداً، مشيرا إلى قول البنك الدولي في أبريل الماضى بإن نسبة 60% من المصريين إما فقراء أو عرضة للفقر.
مؤكدا على إصرار الحكومة على الضغط على المواطن المصري، من خلال رفع الدعم عن الوقود، الذى يجد أنه كان يقع في قلب شبكة الحماية الاجتماعية المصرية، إلا أن شيئا لم يحل محله عندما تم قطعه، فبرنامج توفير الدعم المعروف بـ “تكافل وكرامة” يغطي 9.4 مليون مصري، أي أقل من 10% من السكان.
ورغم ذلك يرى التقرير أن حكومة السيسي تبدو غير أبهة لأثر ذلك على الفقراء، وتشير فقط إلى توسع الاقتصاد بنسبة 5.6%من مجمل الناتج المحلى، وهو ما جعل مصر الأكثر نمواً في الشرق الأوسط، لكن هذا النمو مرتبط بالازدهار في مجال النفط والغاز الطبيعي، أما بقية القطاعات فتبدو راكدة. ورغم خلق فرص عمل، إلا أنها في الأعمال ذات الأجر المتدني أو القطاعات غير الرسمية.
ثانياً المشهد الدولي والإقليمي
* فلسطين
– استمرار مسيرة العودة في غزة:
دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار الفلسطينيين إلى المشاركة في مسيرات جديدة ضمن فعاليات مسيرات العودة تحت شعار “جمعة “الشباب الفلسطيني“. وتأتي الفعاليات الجمعة بعد أن ألغت الهيئة مسيرات العودة للأسبوع الماضي، وقررت أن تقتصر فعاليات المسيرات على أداء صلاة عيد الأضحى المبارك في مخيم ملكة (شرق غزة). وأكدت الهيئة في بيان لها “استمرار مسيرات العودة في قطاع غزة المحاصر“، مطالبة بـ“تفعيل مسيرات العودة في ساحات الوجود الفلسطيني كافة، لمواجهة صفقة القرن الأمريكية التي تستهدف فلسطين والأمة“. بدورها، قالت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم، إن “الشباب الفلسطيني يمثل العمود الفقري للثورة الفلسطينية ولمسيرات العودة الشعبية“، لافتا إلى أن “جيل الشباب اليوم، هو جيل العودة والتحرير“. ونوه إلى أن “خروج شعبنا اليوم في مسيرات العودة وكسر الحصار، هو تأكيد جديد لديمومة الفعل النضالي والكفاحي الفلسطيني، وإصرار كبير على تحقيق الأهداف الكاملة للمسيرات الشعبية، وفي مقدمتها كسر الحصار عن قطاع غزة“. وذكر قاسم، أن “غزة تنتفض اليوم في الوقت الذي تنتفض فيه القدس، في رسالة أن شعبنا الثائر في كل الساحات في فعل مقاوم متكامل“، مضيفا: “شعبنا في غزة وهو يبحث عن كسر الحصار، يشارك النضال مع كل مكونات شعبنا في كل أماكن وجوده في الداخل والخارج“. وحول رسائل وأهمية هذه الجمعة، أوضح عضو الهيئة الوطنية لمسيرات العودة، القيادي في حركة الأحرار الفلسطينية، ياسر خلف، أنها “تؤكد استمرارية مسيرات العودة كخيار شعبي واسع، وأداة مهمة في مواجهة الاحتلال وكسر الحصار، وإسقاط المؤامرات التي تحاك ضد القضية والحقوق الفلسطينية، وأيضا كإنجاز وطني مهم على طريق تحقيق تطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال“. وأدى قمع قوات الاحتلال للمشاركين في مسيرات العودة شرق قطاع غزة التي انطلقت في 30 آذار/مارس 2018، تزامنا مع ذكرى “يوم الأرض“، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية إلى استشهاد 307 وإصابة أكثر من 31 ألفا بجراح مختلفة.12
– لماذا تصاعدت الخلافات بين السعودية والفلسطينين؟… صحيفة إسرائيلية تجيب:
كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية عن تصاعد الخلافات بين السعودية والسلطة الفلسطينية، وهى الخلافات التى يمكن إرجاعها – وفقاً للصحيفة – إلى سببين:
السبب الأول/ صفقة القرن: فقد سبق وأن ظهرت تقارير حول التوترات بين رام الله والرياض في أواخر عام 2017، عندما نُقل عن مسؤولين فلسطينيين قولهم إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد هدد عباس خلال اجتماع بينهما بأنه ستتم إقالته من السلطة إذا لم يتعاون مع المملكة من أجل تمرير خطة السلام المقبلة التى تتولاها إدارة ترامب. وفي وقت سابق من هذا العام، زعمت صحيفة “الأخبار” التابعة لحزب الله المعادي للسعودية في لبنان، أن ولي العهد عرض على عباس 10 مليارات دولار لقبول اتفاق ترامب للسلام. وأفادت بأن عباس رفض العرض، قائلاً إن ذلك “سيعني نهاية حياتي السياسية“.
وقد بلغت الأزمة بين الجانبين ذروتها فى يونيو الماضي، عندما كانت السعودية من أوائل الدول العربية التي تؤكد مشاركتها في الورشة الاقتصادية التي نظمتها الولايات المتحدة في المنامة، على الرغم من النداءات الفلسطينية بمقاطعة المؤتمر، الذى كشفت فيه إدارة ترامب عن الجزء الاقتصادي من خطتها للسلام في الشرق الأوسط.
واتهم المسؤولون الفلسطينيون والنشطاء السياسيون الدول العربية التي شاركت في ورشة البحرين بطعن الفلسطينيين في الظهر. وقد أظهر استطلاع للرأي العام نشره المركز الفلسطيني لاستطلاع السياسات والأبحاث بعد ورشة العمل مباشرة أن 80٪ من الفلسطينيين ينظرون إلى مشاركة الدول العربية على أنها “تخلٍ” عن القضية الفلسطينية.
السبب الثانى/ التطبيع مع إسرائيل: اتهم الفلسطينيون السعودية وبعض الدول العربية، بعد مشاركتهم فى مؤتمر المنامة، بالترويج للتطبيع مع “إسرائيل“، في انتهاك لقرارات ومبادرات الجامعة العربية، بما في ذلك مبادرة السلام العربية لعام 2002، التي تنص على أن العرب سوف يقيمون علاقات طبيعية مع إسرائيل فقط بعد انسحابها الكامل إلى خطوط ما قبل عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة.
وليزداد الخلاف بين الطرفين، عقب الهجوم الذي شنه فلسطينيون، 23 يوليو 2019، على مدوّن سعودي خلال زيارته إلى المسجد الأقصى في الحرم القدسي الشريف، وما صاحبها من وصف الفلسطينيون للسعوديين بأنهم خونة ودمى فى يد إسرائيل وأمريكا، بل وصل الأمر إلى أحرق الفلسطينيون صوراً للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى جانب صور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وترامب، في تظاهرات عدة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وفى المقابل وصف السعوديون الفلسطينيين بأنهم متسولون ولا شرف لهم، وأنهم هم من باعوا فلسطين لإسرائيل قبل سنوات عديدة.
وقد زاد غضب القيادة السعودية من امتناع قيادة السلطة الفلسطينية عن التعليق على الحادث، وهي خطوة فسّرها بعض الفلسطينيين والسعوديين بأنها موافقة ضمنية على الهجوم على الزائر السعودي13.
السبب الثالث/ الإشراف على المقدسات: هناك امتعاض من قبل السلطة الفلسطينية من الجهود التي تبذلها السعودية مؤخراً في القدس، لزيادة تأثيرها عليها، عبر المال والمشاريع الاقتصادية، وتقريب بعض الشخصيات المقدسية. وذلك لرغبة السعودية فى استبدال الإشراف الأردنى على الأوقاف الإسلامية فى القدس بالإشراف السعودى، فقد سبق للرياض أن رفضت الاعتراف بإشراف عمان عليها في قمة البرلمانيين العرب التي شهدتها المغرب في ديسمبر 2017.
وفى مقابل الرغبة السعودية، هناك تعاون وثيق بين السلطة الفلسطينية والأردن فيما يخص الإشراف على الأوقاف الإسلامية في القدس، ورغم أن رام الله وعمان معنيتان باستمرار حصولهما على الدعم المالي من الرياض، لكنهما موحدتان في عدم السماح لها بأن تحل محلهما في الحرم14.
ويبدو أن الأمور ستتجه نحو مزيد من التصعيد، نظراً لعدم استجابة السعوديين لمطالب السلطة الفلسطينية بإرسال وفد كبير إلى الرياض لإجراء محادثات عاجلة مع أفراد من العائلة المالكة السعودية والمسؤولين الحكوميين حول سبل تفادي المزيد من التدهور.
يضاف إلى ذلك قيام قناة “العربية” المملوكة للسعودية بإجراء مقابلة مع فادي السلامين، الناشط السياسي الفلسطيني المقيم في الولايات المتحدة والناقد منذ فترة طويلة لعباس والقيادة الفلسطينية. وكان قرار إجراء مقابلة مع فلسطيني وتزويده بمنصة للحديث عن الفساد والحكومة الفقيرة في السلطة الفلسطينية على الأرجح نتيجة لتعليمات من كبار أعضاء العائلة المالكة السعودية. وقد اتهمت حركة فتح، في بيان، الشبكة بـ“التشكيك في موقف القيادة الفلسطينية، التي تواجه مؤامرة صفقة القرن“، وطالبت القناة بالاعتذار علناً عن “خطئها غير الأخلاقي“. وقال الفلسطينيون إن هجوم “فتح” على القناة السعودية كان في معظمه موجهاً ضد العائلة المالكة السعودية15.
-
الاحتلال يمنع نائبتي الكونجرس من زيارة فلسطين:
قرر وزير الداخلية الإسرائيلي، أريه درعي، عدم السماح لعضوتي الكونغرس الأمريكي، رشيدة طليب وإلهان عمر من دخول البلاد. لكن وسائل إعلام إسرائيلية، بينها الموقع الالكتروني لصحيفة “الجروزاليم بوست”، قالت إنه “رغم قرار درعي، إلا أن القرار الرسمي للحكومة الإسرائيلة يمر حاليًا بعملية الموافقة الرسمية وسيصدر اليوم وأضاف الموقع:” وزير الداخلية مسؤول عن منح التأشيرات للدخول إلى البلاد، وعلى الأرجح سيتشاور مع رئيس الوزراء حول هذه القضية الدبلوماسية”.وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن تل أبيب تتخوّف من قيام البرلمانيتين الديمقراطيتين في الكونغرس الأمريكي، بزيارة المسجد الأقصى برفقة مسؤولين فلسطينيين. وبحسب القناة 13 الإسرائيلية، فإن إسرائيل تستعد لمثل هذه الزيارة المحتملة، قبل وصول طليب وعمر المقرر يوم الجمعة المقبل إلى إسرائيل، حيث نقلت عن مصادر إسرائيلية عقد جلسة تحضيرية سرية في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أجل السماح لهما بدخول إسرائيل رغم مواقفهما القوية ضدها. كما أفادت المصادر، أن شرطة الاحتلال الإسرائيلية أصدرت تعليمات بعدم منعهما من دخول الأقصى، ولكن مع عدم السماح لمسؤولين فلسطينيين بالانضمام إليهما، منوهة إلى مناقشة أهمية السماح لهما بالدخول لإسرائيل والتجول فيها وفي الضفة الغربية، حتى لا يضر ذلك بالعلاقات مع الحزب الديمقراطي الأمريكي. وخلافا لعشرات أعضاء الكونغرس الجمهوريين والديمقراطيين، الذين وصلوا إلى إسرائيل وأراضي السلطة الفلسطينية، خلال الأسبوع الماضي، بدعوة من منظمات مؤيدة لإسرائيل، فإن طليب وعمر، ستصلان استجابة لدعوة فلسطينية.ولم يُعرف بعد، برنامج عضوتي الكونغرس، ولكن ترجيحات إسرائيلية تشير إلى نيتهما زيارة المسجد الأقصى، بمدينة القدس، يوم الأحد المقبل.وتصف إسرائيل عضوتي الكونغرس بأنهما “مناهضتان لإسرائيل”، ومؤيدتان لمقاطعتها.وكانت مصادر إسرائيلية قالت خلال الأسبوع الماضي، إن إسرائيل لن تمانع زيارتهما. ورشيدة طليب، هي سياسية ومحامية أمريكية مسلمة من أصول فلسطينية، وفازت في عام 2018، بترشيح الحزب الديمقراطي من أجل مقعد في مجلس النواب الأمريكي عن الدائرة الانتخابية 13 في ولاية ميشيغان.أما إلهان عمر، فهي سياسية أمريكيّة من مينيسوتا ذات أصل صومالي، وانتخبت في 6 نوفمبر/تشرين ثاني 2018 عضوا في الكونغرس الأمريكي.16
* ليبيا
– مبادرة مصرية لحل الأزمة الليبية… بين ترحيب برلمان حفتر ورفض المجلس الأعلي للدولة :
قدم المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، مقترح مكون من خمسة بنود لمعالجة شاملة للقضايا الجوهرية فى الأزمة الليبية مكونة من خمسة بنود، تتمثل فى:
أولاً/ قضية عدالة توزيع الموارد في ليبيا والشفافية في إنفاقها.
وثانياً/ استكمال توحيد المؤسسات الليبية.
ثالثاً/ حل جميع الميليشيات المسلحة وجمع أسلحتها على النحو الوارد في الإتفاق السياسي الليبي.
رابعاً/ اتخاذ الأطراف الليبية موقف واضح ولا لبس فيه بالنأي بنفسها عن المجموعات الإرهابية والإجرامية، خاصةً تلك المدرجة على قوائم العقوبات التي أصدرها مجلس الأمن.
خامساً/ إعلان الأطراف الليبية جميعاً رفضها القاطع للتدخلات الخارجية في الشأن الليبي، والانتهاكات الموثقة لقرارات الأمم المتحدة والتي تقوم بها أطراف معروفة تصدّر السلاح والعتاد وتُسهل نقل المقاتلين الإرهابيين إلى ليبيا على مرأى من المجتمع الدولي.
وشدّدت الخارجية المصرية على إيمان مصر بأن الحل في ليبيا لا يمكن إلا أن يكون ليبيا خالصاً يتوافق عليه الليبيون بدون تدخلات أو إملاءات من أطراف خارجية، وهو الأمر الذي أكدت عليه اللقاءات التي استضافتها القاهرة مؤخراً للأطراف الليبية، وآخرها اللقاء التشاورى لأعضاء مجلس النواب الليبى، باعتباره المؤسسة الوحيدة المنتخبة فى ليبيا، والمناط بها التصديق على أي خارطة طريق قادمة للخروج من الأزمة الليبية ووضع القواعد الدستورية اللازمة لتنظيم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
ودعت مصر في ختام تصريح المتحدث باسم خارجيتها البعثة الأممية للدعم في ليبيا للتعاون والانخراط بشكل أكبر مع الممثلين المنتخبين للشعب الليبي لبلورة خطة الطريق المطلوبة للخروج من الأزمة الحالية، وتنفيذ كافة عناصر المبادرة التي أقرها مجلس الأمن في أكتوبر 201717.
وكما هو متوقع فقد أعلن مجلس النواب المنعقد بطبرق، برئاسة عقيلة صالح، عن ترحيبه بالمقترح المصري، معتبراً المبادرة المصرية “حلاً لوضع حد للتدخلات الخارجية الداعمة للمليشيات وسبيلاً لنزع السلاح خارج سلطة الدولة“، مؤكداً أن المبادرة المصرية الداعمة لدور مجلس النواب هي السبيل إلى توحيد مؤسسات الدولة، وعودة عملها بشكل طبيعي لإنهاء حالة الفوضى وعودة الأمن والاستقرار. ودعا المجلس البعثة الأممية إلى “العمل بمثل هذه الثوابت لإنهاء حقيقي للأزمة الليبية والوصول الى حل يمثل إرادة الليبيين“، مؤكداً أن “لا حلّ في ظل وجود المليشيات والسلاح خارج سلطة الدولة، ولا مكان للإرهابيين والمتطرفين في ليبيا“.
ومن جهته وصف المجلس الأعلى للدولة بطرابلس المقترح المصري بـ“التدخل السافر في الشأن الليبي“، رافضاً توصيف الخارجية المصرية لمجلس النواب بـ“المؤسسة الوحيدة المنتخبة في ليبيا“.
وأكد مجلس الدولة أنّ بيان الخارجية المصرية “تشويه صريح للواقع، ومخالفة واضحة لكل الاتفاقيات المعترف بها من الأمم المتحدة ومجلس الأمن، التي تنص على أن مجلس النواب في أفضل أحواله، هو أحد الأجسام الثلاثة المعترف بها دولياً“. واتهم بيان المجلس الحكومة المصرية بـ“إرباك المشهد في ليبيا“، لافتاً الى أن مجلس النواب “يُعدّ منتهياً بحكم الدائرة الدستورية في المحكمة العليا بطرابلس، كما أنه يُعدّ منتهي الولاية بانتهاء المدة المخصصة لعمله حسب الإعلان الدستوري“18.
*إيران
-
الافراج عن السفينة الإيرانية المحتجزة لدى حكومة جبل طارق
بعد سماح سلطات حكومة جبل طارق التابعة لبريطانيا، للناقلة الإيرانية “غريس 1″ بمغادرة مياهها الإقليمية، طالب إيرانيون بمقاضاة لندن لقرصنة الناقلة والأضرار التي ألحقتها بكل من إيران والجهة المستوردة والشركة المالكة للناقلة.
وقررت المحكمة العليا في جبل طارق الإفراج الفوري عن الناقلة، بعد ساعات من إطلاق سراح طاقمها، وهو ما اعتبره مراقبون تجاوزا للمطالب والضغوط الأميركية بتمديد احتجازها.
وعلقت المؤسسة العسكرية الإيرانية بشكل مقتضب على الإفراج عن الناقلة بأن “جميع المستكبرين في العالم سيرضخون –مما لا شك فيه– أمام صمود جبهة الحق وسوف يستسلمون لها“.
ونفت الخارجية الإيرانية، ما جاء في بيان نظيرتها البريطانية عن ضمانات قدمتها طهران لحكومة جبل طارق بعدم ذهاب الناقلة إلى سوريا، كما نفت إيران أن تكون قدمت أي ضمانات للإفراج عن السفينة، وقالت إن سلطات جبل طارق تسعى إلى “حفظ ماء الوجه” فحسب.19
ونشر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، رسالة تؤكد أن وجهة الناقلة “غريس 1″ لم تكن جهات خاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي ولن تكون، وأن القوانين الدولية لا تسمح للاتحاد بتطبيق عقوباته المفروضة على جهة ما، على أطراف ثالثة.
وأرفق ظريف بتغريدة كتب فيها أنه “لا يستطيع أحد أن يغير الحقيقة، وهي أن توقيف (غريس 1) لم يكن قانونيا 100%”.
وتؤكد طهران على أن جهود “مستميتة” بذلتها أميركا لمنع الإفراج عن الناقلة، لكنها منيت “بهزيمة نكراء“، في حين اتهم ظريف واشنطن بمحاولة القرصنة بسعيها لمنع سلطات جبل طارق من الإفراج عن “غريس 1″.
وتنوي طهران مقاضاة بريطانيا بسبب الأضرار التي لحقت بها جراء توقيفها ناقلة النفط العملاقة لفترة تجاوزت الأربعين يوما، فضلا عن الأعباء الاقتصادية التي فرضت على الجهة المستوردة والشركة المالكة لـ“غريس 1″.
والجدير بالذكر، أن عدم امتثال بريطانيا للطلب الأميركي بتمديد احتجاز “غريس 1″ يمثل صفعة لواشنطن، وهو ما صرحته به طهران، مؤكدة أنها ودول المنطقة مجتمعة هي المسؤولة عن ضمان أمن المنطقة وليس واشنطن، وأن أميركا أضحت وحيدة في تشكيل تحالف تأمين الملاحة البحرية في المياه الخليجية.20
ويشير ما حدث إلى احتمالية فشل الجهود الأمريكية في تشكيل تحالف دولي لحماية الممرات البحرية، لأن الافراج عن السفينة سيهدأ التوتر الذي اشتعل مؤخرا بين لندن وطهران.
* سوريا
-
القصف يشتد على إدلب والنظام يتوسع ويهدد خان شيخون
مقتل وإصابة عشرات من السوريين جراء القصف الجوي من قوات النظام السوري وروسيا على ريف إدلب الجنوبي، شمال غربي سورية، فيما استمرت الاشتباكات بين قوات النظام والمعارضة بشكل متقطع على الجبهات المحيطة بمدينة خان شيخون الاستراتيجية.
وقال أحد عناصر الدفاع المدني السوري في إدلب، أن طيران النظام المروحي ألقى، براميل متفجرة فوق الأحياء المدنية في مدينة سراقب، ما أدى إلى إصابة كثيرين. مضيفًا أن الطيران الحربي الروسي قصف في وقت متأخر، بلدة حيش بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل امرأة. وجاء ذلك عقب قصف على بلدة كفرسجنة من الطيران الحربي الروسي.
عشرات من الغرات الجوية شنتها قوات النظام مدعومة بالروس، بحسب المكتب الإعلامي التابع للدفاع المدني في إدلب، من بينها 30 غارة من الطيران الروسي، استهدفت 14 منها مدينة خان شيخون، بالإضافة إلى 32 برميلاً متفجراً، و1036 قذيفة مدفعية وصاروخية، منها 400 صاروخ على قرية ركايا سجنة و205 استهدفت قرية ترعي.
على الجانب الآخر، استمرت الاشتباكات بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام بشكل متقطع، وسط قصف مدفعي متبادل من الطرفين على محاور قرى وبلدات عابدين والهبيط، والركايا وكفرسجنة، وكفرعين، وأم زيتونة، والمنطار، وتل عاس في جنوب وغرب مدينة خان شيخون. وتزامن ذلك مع مواجهات على محور تل سكيك الواقع شرق مدينة خان شيخون.
وتشن قوات النظام هجومها في محيط خان شيخون من عدة محاور في وقت واحد، وسيطرت عقب الهجوم خلال الأيام الثلاثة الماضية على قرى وبلدات عابدين، وحرش عابدين، وحرش الهبيط، وكفرعين، وأم زيتونة، والمنطار، وتل عاس. وسيطرت في وقت سابق على بلدة سكيك وتلتها، فيما تتركز أعنف المعارك حالياً في محاور قريتي الركايا، وكفرسجنة، ومحيط مدايا.
وتقع خان شيخون على الطريق الدولية، وسقوطها يعني نظرياً سقوط كافة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة و“هيئة تحرير الشام” في ريف حماة الشمالي، رغم أن المناطق التي سيطر عليها النظام تقع في المنطقة المشمولة باتفاق سوتشي (المنطقة منزوعة السلاح) واتفاق “خفض التوتر“، المنصوص عليه في محادثات أستانة.21
* اليمن
-
المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات ما يزال يسيطر علي عدن رغم الوساطة السعودية:
أكد المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، في بيان له أن هدف شعب الجنوب المتمثل في استعادة دولة الجنوب الفدرالية المستقلة لا بديل عنه. وأضاف، أن “مزيدا من التسويف والمماطلة، وعدم التعاطي الإيجابي مع القضية الجنوبية كهوية وشعب، سيولد المزيد من التعقيدات والمخاطر على أمن وسلامة المنطقة والعالم“. وحيّا البيان، دول التحالف العربي، بقيادة السعودية، على “مساعيها الحثيثة لاحتواء الأزمة الأخيرة، ودعوتها طرفي النزاع الاحتكام للحوار برعايتها“. ودعا إلى “إدارة حوارٍ جادٍ، يزيل العوازل الناشئة عن أخطاء الماضي، وتوفير أرضية صلبة للاستقلال، من خلال الوصول إلى صيغة توافق وطنية، تضمن للجنوب حضورا فاعلا وقويا على طاولة المفاوضات المرتقبة“.ودعا الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية في عدن لتحمل مسؤولياتها الوطنية في تأمين الممتلكات العامة والخاصة وحمايتها، وحفظ الأمن والاستقرار، والتعامل الحازم مع أي اختلالات.وأكد ضرورة نقل الوحدات العسكرية كافة إلى معسكرات خارج مدينة عدن، باستثناء الأمن العام وقوات الدعم والإسناد.ووفقا للبيان، تم تأكيد “تحرير ما تبقى من وادي حضرموت (شرقي)”، الخاضع لسيطرة الحكومة الشرعية، ومدينتي “بيحان ومكيراس” الجنوبيتين الخاضعتين لسيطرة الحوثيين.وجدد “وقوفه الكامل إلى جانب التحالف العربي، والاستمرار في مقاومة الحوثي والتمدد الإيراني في المنطقة“.وأبدى الانتقالي استعداده للمشاركة في أي حوار يرعاه التحالف، أو مجلس التعاون الخليجي أو الأمم المتحدة، أو الجامعة العربية.22
وفي مقابل ذلك قال عبد الملك المخلافي، المستشار بالرئاسة اليمنية، إن اليمنيين فقدوا ثقتهم بالتحالف العربي، وأن الشرعية ما زالت تملك الكثير من الخيارات، وذلك تعليقا على أحداث عدن الأخيرة.وأوضح المخلافي، وهو وزير الخارجية السابق، في تغريدات بصفحته الرسمية على موقع “تويتر” أنه على التحالف العربي أن يدرك حجم ما حدث في عدن، ومخاطره حتى وإن كانت بعض أطرافه مشاركة في ذلك.وأضاف أن أول ما يجب إدراكه، هو أن اليمنيين فقدوا ثقتهم بالتحالف العربي الذي أيدوه وأعطوه مشروعية، مشيرا إلى أنه سيكون لذلك عواقب يجب التفكير بها.وتابع: “يقلقني كثيرا تناسل الانقلابات، فالانقلاب الجديد في عدن ليس إلا نسخة من الانقلاب الأول في صنعاء، وتحت ذات الدعاوى وبنفس الأساليب، وإن استبدلت العنصرية الجغرافية بعنصرية سلالية”. وتابع ان انقلابات والمشاريع الصغيرة في صنعاء أو عدن أو أي مكان من الوطن، هي مشاريع تدمير للحاضر تستفيد من الحالة التي يعيشها اليمن، وتخدم بعضها بعضا، ولا يمكن أن تكون مشاريع للمستقبل أو قابلة للاستمرار وستنتهي مع أول حالة تعافي للوطن. كما حذر المخلافي من أن استمرار ذات الأوضاع سوف يؤدي إلى تحويل الحرب من حرب وطنية في مواجهة انقلاب، إلى حروب أهلية في كل مكان23.
*مسلمو كشمير
-
مسلمو كشمير ومخاطر التطهير العرقي:
حذر رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، من خطر تعرض المسلمين في كشمير إلى ما أسماه “مذبحة وتطهير عرقي“، متوعداً الهند بالرد على أي عدوان على الشطر الباكستاني من كشمير، وذلك مع تصاعد الأحداث إثر إلغاء نيودلهي للحكم الذاتي في الجزء الهندي من كشمير.وقال عمران خان، عبر حسابه على تويتر: “في كشمير المحتلة من الهند، 12 يوماً من حظر التجول، وإرسال قوات إضافية إلى منطقة فيها تواجد عسكري كبير بالفعل، وانقطاع كامل للاتصالات، مع سابقة (رئيس وزراء الهند ناريندرا) مودي في التطهير العرقي للمسلمين في ولاية غوجارات“، مشيرا إلى أعمال العنف التي وقعت في الولاية عام 2002 عندما كان يحكمها مودي بين بين الهندوس والمسلمين. وأضاف رئيس وزراء باكستان: “هل سيشهد العالم بصمت على مذبحة أخرى وتطهير عرقي للمسلمين في كشمير المحتلة من الهند، مثلما حدث في مذبحة سربرنيتشا (التي وقعت في البوسنة عام 1995)”. وتابع يقول: “أريد أن أحذر المجتمع الدولي من أنه إذا سمح بحدوث ذلك فستكون هناك تداعيات وردود فعل في العالم الإسلامي تدفع نحو التطرف والعنف“.24
*السودان
-
تجمع المهنيين يرشح رئيس وزراء السودان الجديد
أعلن تجمع المهنيين السودانيين الذي يقود الاحتجاجات الخميس ترشيح المسؤول الكبير السابق في الأمم المتحدة عبد الله حمدوك كأول رئيس وزراء في المرحلة الانتقالية التي ستستمر 39 شهرا.ومن المقرر أن يتم اختيار الاقتصادي الذي استقال العام الفائت من منصبه كمدير تنفيذي للجنة الاقتصادية الاجتماعية الإفريقية، رسميا في 20 اغسطس. وجاء في بيان للتجمع على حسابه على فيسبوك “اتفقت هياكل قوى إعلان الحرية والتغيير الخاصة بتشكيل السلطة الانتقالية المدنية المرتقبة على تولي الدكتور عبدالله حمدوك لمنصب رئيس مجلس الوزراء للفترة الانتقالية الممتدة لثلاث سنوات وثلاثة أشهر”.وتابع التجمع “سنقدم كل الدعم الممكن للدكتور حمدوك مع التأكيد على دورنا الرقابي خلال الفترة الانتقالية نحو الديمقراطية الكاملة”.ووقّع قادة الجيش وحركة الاحتجاج في 17 يوليو “إعلانا سياسيا” لتشكيل مجلس عسكري مدني مشترك يؤسس لإدارة انتقالية تقود البلاد لمرحلة تستمر 39 شهرا، قبل أن يتوصلوا لاتفاق دستوري مكمل سيتم التوقيع عليه السبت.25
1 مبادرة حراك: “رابعة” هي بداية جديدة للعمل المشترك ضد الانقلاب، عربي 21، 17 أغسطس 2019 http://arabi21.co.uk/story/1201472/%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%83-%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D9%87%D9%8A-%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D9%83-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8
2 http://arabi21.co.uk/story/1201482/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%85%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85%D8%A9-%D9%85%D8%B1%D8%AA%D9%83%D8%A8%D9%8A-%D9%85%D8%AC%D8%B2%D8%B1%D8%A9-%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9
3بعد 6 أعوام.. #رابعة مازالت حاضرة في ذاكرة المصريين، موقع الجزيرة، بتاريخ 14/8/2019، الرابط: عبد الرحمن محمد،
4 مدى مصر،العفو الدولية: ذكرى «اليوم الأسود» في رابعة ما زالت باقية ، بتاريخ 14/8/2019، الرابط: https://bit.ly/2Z91heB
5 المرجع السابق.
6 السيسي يطيح بذراعه اليمنى في حفر تفريعة قناة السويس، عربي 21، 17 أغسطس 2019
7 4 أسباب منعت السيسي من حضور حفل توقيع اتفاق السودان، عربي 21، 17 أغسطس 2019
8 العربي الجديد، استغلال الحج[5/5]…نصب على الفقراء وتضييق على شركات السياحة المصرية، 11 اغسطس 2019، الرابط: http://bit.ly/2HaYc3G
9 المرجع السابق.
10 المرجع السابق.
11 باسل درويش، إيكونومست: هذا ما فعلته إصلاحات السيسى بالمواطن المصرى، موقع عربى21، بتاريخ 13/8/2019، الرابط:
12 https://www.arabi21.com/story/1201160/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A6%D9%86%D8%A7%D9%81-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%B9%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8
13 الميادين، ” “جيروزاليم بوست“: السلطة الفلسطينية تسعى لتجنّب أزمة حقيقية مع السعودية“، 5/8/2019، الرابط: https://bit.ly/2P6HyJ4
14 عدنان أبو عامر، ” سرّ الأزمة بين السلطة الفلسطينية والسعودية“، تى أر تى عربى، 15/8/2019، الرابط: https://bit.ly/2N6EJFc
15 الميادين، مرجع سابق.
16 https://www.alquds.co.uk/%d9%85%d8%ae%d8%a7%d9%88%d9%81-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%b2%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%b1%d8%b4%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d8%b7%d9%84%d9%8a%d8%a8-%d9%88%d8%a5/
17 المرصد، ” بيان مصري من خمسة بنود يطرح رؤية شاملة للحل في ليبيا“، 13/8/2019، الرابط: https://bit.ly/2Z9raLs
18 العربى الجديد، “المقترح المصري لحلّ الأزمة الليبية بين الرفض والترحيب“، 14/8/2019، الرابط: https://bit.ly/2TGiNSA
19 بعد إطلاقها من جبل طارق.. ناقلة النفط الإيرانية تستعد للإبحار باسم جديد، الجزيرة، بتاريخ 16/8/2019، على الرابط التالي:
20 الإفراج عن “غريس 1″.. هكذا كانت ردود الفعل في إيران، الجزيرة، بتاريخ 16/8/2019، على الرابط التالي:
21 جلال بكور، ضحايا مدنيون باستمرار القصف على ريف إدلب.. والنظام يسيطر على قرية مدايا، العربي الجديد، بتاريخ 16/8/201، على الرابط التالي:
22 https://www.arabi21.com/story/1201164/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%AA%D9%85%D8%B3%D9%83%D9%87-%D8%A8%D8%B9%D8%AF%D9%86-%D9%88%D8%B9%D8%B2%D9%85%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D8%AF%D8%AF-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8
23 https://www.alquds.co.uk/%d9%85%d8%b3%d8%aa%d8%b4%d8%a7%d8%b1-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a6%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%82%d8%af%d9%86%d8%a7-%d8%ab%d9%82%d8%aa%d9%86%d8%a7-%d8%a8/
24 https://alkhaleejonline.net/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9/%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B0%D8%A8%D8%AD%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%B4%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF