سد النهضة .. هل ينجح اجتماع الدوحة فى دعم الموقف المصرى والسودانى؟

 

 

أعلن وزراء خارجية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في ختام اجتماعهم غير العادي الذي عقد في الدوحة بطلب من القاهرة والخرطوم، فى 15 يونيو، دعوة مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة عاجلة لمناقشة تطورات أزمة سد النهضة. واتفق العرب على أن تكون كلمتهم واحدة في هذا الملف، مع التأكيد أن أزمة السد تمثل ركيزة أساسية للأمن القومي العربي[1]. وقد أختلفت الأراء وتباينت التحليلات حول جدوى هذا الاجتماع، ومدى مساهمته فى حل أزمة سد النهضة، وقد تركزت تلك التحليلات فى رأيين أثنين:

 

الرأى الأول: أن الاجتماع سيكون له تأثير إيجابى لصالح مصر والسودان:

يشير العديد من المراقبين إلى أن اجتماع جامعة الدول العربية سيكون له تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا لصالح مصر والسودان فى أزمة سد النهضة لعدة أسباب، منها:

1- الدعم العربي الكامل والاصطفاف بشكل أكبر خلف الموقف المصرى والسودانى فى هذا الاجتماع مما كان عليه اجتماع العام الماضي، وهو ما اتضح في اجتماع وزراء الخارجية في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك بعد حل الخلافات بين قطر من جانب ومصر والسعودية والإمارات والبحرين من جانب آخر خلال قمة العلا المنعقدة فى يناير الماضى[2].

كما أن القرار الصادر عن المجلس الوزارى العربى لم يشهد أى تحفظات من جانب أى دولة عربية على عكس قرار المجلس الوزارى السابق الذى أبدت كلًا من دولتي جيبوتي والصومال تحفظات عليه[3].

2- التحول الكبير في الموقف السوداني، حيث أصبحت مصر والسودان تتبنيان نفس الرؤية تقريباً فيما يتعلق بملء وتشغيل السد الإثيوبي والأضرار المتوقعة جراء تشغيله بشكل أحادي، وقد بلغ الأمر أن السودانيين خرجوا في تظاهرات أمام السفارة الإيطالية للتنديد بدور الشركة الإيطالية في تشييد السد الذي ستكون أضراره ومخاطره كارثية على السودانيين.

وذلك على عكس الموقف السوداني السابق، والذى كان غير داعم للتحركات المصرية بشكل كامل كما هو الحال الآن، فقد وصل بهم الحال وقتها لرفض إقحام اسم السودان في بيان رسمي من جامعة الدول العربية لدعم حقوق مصر والسودان في مياه النيل[4].

3- أن الاجتماع يأتى بالتزامن مع التحركات القطرية للعب دور الوسيط فى أزمة السد، ففي 2 يونيو الماضي، بحث المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري للشؤون الإقليمية علي بن فهد الهاجري، مع مبعوث واشنطن للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، آخر التطورات في منطقة القرن الأفريقي وسبل التعاون بين الدوحة وواشنطن لدعم التنمية بالمنطقة. وجاء ذلك خلال الجولة الخليجية التي أجراها فيلتمان، والتي تشمل إلى جانب قطر، السعودية والإمارات، وذلك لحل النزاع بشأن سد النهضة الإثيوبي بشكل مقبول لكل الأطراف، حسبما ذكرت الخارجية الأمريكية.

 سد النهضة .. هل ينجح اجتماع الدوحة فى دعم الموقف المصرى والسودانى؟

وخلال شهر مايو الماضي، أجرى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، زيارة للعاصمتين الخرطوم والقاهرة. وفور عودته إلى الدوحة، استقبل الوزير القطري، في 26 مايو 2021، وزيرَ الدولة للشؤون الخارجية بإثيوبيا رضوان حسين، في إشارة لا تخطئها عين إلى أن قطر قد تسهم بخبرتها في حل النزاعات الدولية والإقليمية، في حلحلة هذا الملف المثير للجدل[5].

4- أن هذه الاجتماع يأتى بالتزامن مع اللقاء الذي عقده السيسي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مدينة شرم الشيخ، فى 11 يونيو الجارى. وهى الزيارة التى أسفرت – بحسب تقارير إعلامية – عن حصول القاهرة على دعم الرياض للموقف المصري في أزمة سد النهضة، والتحول من الحياد إلى الانخراط فيها لإيجاد تسوية مناسبة لا تعتدي على حقوق مصر في مياه النيل، من خلال توظيف الاستثمارات السعودية الكبيرة في إثيوبيا لصالح القاهرة[6].

5- أن الاجتماع لم يتوقف هذه المرة عند حد المطالب وإصدار البيانات فقط – كما هو متعارف عليه فى اجتماعات جامعة الدول العربية -، ولكنه أسفر عن خطوة عملية تمثلت فى تشكيل لجنة للتنسيق فى التحرك نحو مجلس الأمن.

فقد طالب بيان الوزراء العرب مجلس الأمن بـ”اتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق عملية تفاوضية فعالة تضمن التوصل في إطار زمني محدد لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً يراعي مصالح الدول الثلاث، (مصر والسودان) دولتي المصب، وإثيوبيا”. ودعا الاجتماع تونس، العضو الحالي في مجلس الأمن، إلى تكثيف جهودها، والاستمرار في التنسيق الوثيق مع الخرطوم والقاهرة حول الخطوات المستقبلية في هذا الملف[7].

كما شُكلت لجنة من السعودية والأردن والعراق والمغرب، على مستوى الجامعة العربية، لإجراء اتصالات مع مجلس الأمن لدعم مصر والسودان في ملف سد النهضة[8]. وما يزيد من أهمية هذه الخطوة أنها أتت بالتزامن مع توجه مصر بخطاب إلى مجلس الأمن فى 11 يونيو الماضي.

6- رسالة مصر والسودان إلى مجلس الأمن فى أزمة السد، باعتباره الجهة المسؤولة عن الأمن والسلام في العالم، سبقتها الإجراءات المتبعة في مثل هذه الأزمات، وهي أن يوكل إلى المنظمات الإقليمية (الاتحاد الأفريقى) القيام بحل المشكلات، ولكن في حال فشل هذه المنظمات، وكانت المشكلة تهدد أمن أي منطقة في العالم، من واجب مجلس الأمن، ومن حقه، أن يتدخل للحفاظ على الأمن والسلام[9].

7- قد تلعب النبرة الحادة للسيسي في حديثه عن المساس بالأمن المائي المصري دوراً في تحريك المجتمع الدولي وتدخل مجلس الأمن للضغط على إثيوبيا للتخلي عن موقفها المتعنت وتبني نهجاً أكثر مرونة من أجل التوصل لاتفاق.

 سد النهضة .. هل ينجح اجتماع الدوحة فى دعم الموقف المصرى والسودانى؟

8- قد يمثل النزاع الحدودي بين إثيوبيا والسودان دافعاُ لمجلس الأمن للتدخل وتقديم حلول لقضية السد هذه المرة خشية أن يتطور النزاع المسلح بين الجانبين لحالة حرب محتملة في المنطقة[10].

9- الموقف الأمريكى الغاضب من أثيوبيا على خلفية أزمة إقليم التيجراى، وهو الموقف الذى تجلى فى إعلان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، فى مايو الماضى، فرض قيود على منح تأشيرات إلى أي مسئول أمني أو حكومي حالي أو سابق إثيوبي أو أريتري، ثبت ضلوعه في الانتهاكات التي ترتكب بإقليم تيجراي. وأعلنت الخارجية الأمريكية أيضا فرض قيود واسعة النطاق على المساعدات الاقتصادية والأمنية إلى إثيوبيا[11].

 

الرأى الثانى: أن الاجتماع لن يكون له أى تأثير إيجابى لصالح مصر والسودان:

وعلى الجانب الآخر، يشير محللين إلى أن اجتماع جامعة الدول العربية لن يكون له أى تأثير على أزمة سد النهضة، وذلك لمجموعة من الأسباب، منها:

1- أن مصر سبق وأن أرسلت خطابين لمجلس الأمن بخصوص أزمة سد النهضة دون تحقيق أى نتائج تذكر. فقد سبق أن أرسلت الخارجية المصرية خطاب لرئيس مجلس الأمن بتاريخ 13 أبريل 2021، والخطاب الثانى فى يونيو 2020 قبل أن تقدم إثيوبيا على الملء الأول لخزان السد في يوليو من نفس العام، ما يشير إلى أن أثيوبيا لم تُعر مجلس الأمن والاتحاد الأفريقى اهتماماً وأكملت عملية الملء الأول على الرغم من تحذيرهما لها من عواقب اتخاذ خطوات أحادية أو استفزاز مصر والسودان[12]. وبالتالى فإنها لن تستجيب لأى مطالب أو تهديدات عربية.

2- أن الجامعة العربية لن تستطيع أن تقدم شيئاً في ملف سد النهضة، لأن إثيوبيا أولاً ليست عضواً فيها، والمنظمة ذات الصلة الأكبر بهذا الملف هي الاتحاد الأفريقي، وفشل في إدارته، من ناحية ثانية. ومن ناحية ثالثة فمهما كان دور الجامعة فإنه يصب في مسارات التوصيات والوساطة والمفاوضات، وهي مسارات فقدت قيمتها أمام التعنت الإثيوبي[13].

3- أن بعض الدول العربية (السعودية والإمارات بالأساس) لن تقدم على دعم مصر والسودان فى ملف السد خوفًا من تاثير ذلك بالسلب على مصالحها مع أثيوبيا. وفى هذا السياق، فقد لوحظ غياب وزير الخارجية الإماراتي عن الاجتماع العربي، وتوقف كثيرون أمام تمثيل أبو ظبي في قمة الدوحة، حيث ترأس وفدها حمد سعيد الشامسي، مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، واستغربت بعض الوفود هذا التمثيل، خصوصاً وأن الإمارات انتخبت قبل فترة عضواً غير دائم في مجلس الأمن الدولي[14].

ويرجع صعوبة تضحية السعودية والإمارات بالعلاقة مع أثيوبيا لصالح مصر والسودان إلى مجموعة من الأسباب منها؛ أن السعودية تعتبر المستثمر الثالث بأديس أبابا باستثمارات تقدر قيمتها بأكثر من 5 مليارات دولار، وبالنسبة للإمارات فهى تعتبر ثاني أكبر وجهة لصادرات إثيوبيا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عام 2016، وتاسع أكبر وجهة للصادرات الإثيوبية على مستوى العالم خلال العام ذاته، وتعتبر ثاني مستثمر خليجي بعد السعودية بحجم استثمارات مباشرة تتجاوز نصف مليار دولار[15].

وقد بدأت دول الخليج بالاستثمار في الأراضي الزراعية الأفريقية (ومنها أثيوبيا) بعد الارتفاع الحاد في أسعار الغذاء العالمية في عام ٢٠٠٧. حيث تعتمد الدول الخليجية على استيراد الأغذية من أجل تحقيق أمنها الغذائي، وقد بدأت بالبحث عن بدائل للأسواق العالمية من خلال شراء الأراضي الزراعية الخصبة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. ومنذ ذلك الحين، زادت قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

كما أن منطقة القرن الأفريقى احتلّت حيّزا كبيرا اليوم في التخطيط الإستراتيجي والدفاعي لدول الخليج. ففي نوفمبر ٢٠١٧، أعلن المسؤولون السعوديون عن افتتاح قاعدة عسكرية في جيبوتي، كما يستضيف ميناء عصب في إريتريا أول قاعدة عسكرية لدولة الإمارات في الخارج منذ عام ٢٠١٥، والتي تقوم من خلالها دولة الإمارات بإسناد تدخلها العسكري في اليمن[16].

وتسعى السعودية والإمارات للمحافظة على علاقتهما مع إثيوبيا، بغض النظر عن غضب حلفائهم، فأديس أبابا أصبحت إحدى بوابات أفريقيا، وإذا لم يكن لدول الخليج وجود سياسي واقتصادي هناك فسيتم إقصاؤهم مقابل تنامي نفوذ خصومهم، مثل تركيا صاحبة العلاقات المتوترة مع الإمارات التي تتوسع في القارة، والتي حصلت على قاعدتين عسكريتين بالصومال بخلاف الاستثمارات ونجحت بالتعاون مع قطر في الإضرار بالوجود الإماراتي هناك حيث جرى طردها مؤخرًا. وبالتالى يمكن لأبو ظبي الاستعانة بإثيوبيا في التضييق على النفوذ التركي بالصومال، فأديس أبابا لها مطامع قوية هناك وكانت تتطلع للسيطرة على جزء من سواحلها وفك عزلتها البحرية.

لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن الرياض وظفت سد النهضة في مناكفة مصر خلال فترات الخلاف بينهما، وقد زار مستشار العاهل السعودي أحمد الخطيب، في ديسمبر 2016، سد النهضة للوقوف على إمكانية توليد الطاقة المتجددة، قبله بأيام أجرى وزير الزراعة السعودي زيارة مماثلة لأديس أبابا لتوجيه رسالة لمصر أنها يمكن أن تهدد أمنها الاستراتيجي[17].

4- فيما يتعلق بإمكانية قيام قطر بدور الوساطة فإنها ستصطدم بعدة معوقات، ستحول بين نجاح أي وساطة ستقوم بها، في مقدمتها التعنت الإثيوبي في مواجهة كل الوسطاء وكل المسار التفاوضي. وإن إثيوبيا لو قبلت بالوساطة القطرية فسيكون من باب اكتساب المزيد من الوقت والمراوغة السياسية التي تمارسها منذ 10 سنوات وحتى الآن.

أما المعوق الثاني، فيعود إلى المتغير الإماراتي الذي يمكن أن يقف حجر عثرة أمام الدور القطري، ليس فقط من باب عدم الرغبة في تحريك ملف تسوية الملف، ولكن أيضاً من باب إفشال هذا الدور في ظل التنافس الثنائي بين الدولتين في منطقة القرن الأفريقي[18].

5- من المتوقع أن يقتصر تحرك مجلس الأمن على دعوة إثيوبيا إلى الاستجابة لجهود توصل لحل سلمي لأزمة السد وعدم ملئه بصورة أحادية، والانخراط في مفاوضات جادة للوصول إلى حل سلمي، ولكنه لن يتجه إلى فرض عقوبات كبيرة على أثيوبيا، وفى حالة قيام المجلس بالدعوة لفرض عقوبات عليها فمن المتوقع أن تلجأ روسيا والصين إلى استخدام الفيتو[19].

6- التعنت الأثيوبى، ففور صدور بيان جامعة الدول العربية، فقد أصدرت وزارة الخارجية الإثيوبية، فى 15 يونيو، بيانًا عبرت فيه عن استيائها من قرار المجلس الوزاري للجامعة العربية الذي صدر في الدوحة، معلنة رفضها له بالكامل واعتباره محاولة لتدويل وتسييس الخلاف، وقالت إنه لن يؤدي إلى تعاون إقليمي مستدام لإدارة واستغلال مياه النيل. كما رفضت إثيوبيا الشروط التي حددها بيان الجامعة العربية والمتعلقة بتعبئة خزان سد النهضة، متهمة الجامعة العربية بتغليب أولويات الأمن المائي لدول المصب دون أي اعتبار لمصالح دول المنبع.

ولاتزال أثيوبيا متمسكة بوساطة الاتحاد الإفريقي فقط، وسبق لها أن رفضت دعوات من مصر والسودان لإشراك وسطاء من خارج الاتحاد بعد فشل جولات عديدة من المفاوضات[20]. وسبق أن أكدت أثيوبيا أنها ستستمر في سياستها للملء الأحادي فيما يتعلق بالملء الثانى للسد المقرر فى يوليو المقبل، وإن كانت قد أشارت إلى أن الملء لن يكون كما قررت في السابق بحوالى 13.5 مليار متر مكعب، وإنما سيكون قريباً من حجم الملء الأول الذي كان 4.9 مليار متر مكعب وذلك لعدم اكتمال البناء في الجدار الأوسط[21].

 

 

——————————————————–

[1] “الجامعة العربية تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة حول «سدّ النهضة»”، القدس العربى، 16/6/2021، الرابط:

[2] “سد النهضة ” والعودة لمجلس الأمن من بوابة “الجامعة العربية””، المرصد المصرى، 15/6/2021، الرابط:

[3] “الجامعة العربية: اجتماع قطر يؤشر لبدء وحدة المواقف بملف سد النهضة”، الخليج الجديد، 16/6/2021، الرابط:

[4] “سد النهضة ” والعودة لمجلس الأمن من بوابة “الجامعة العربية””، مرجع سابق.

[5] “ما الذي قد يخرج به اجتماع خارجية العرب في الدوحة بشأن سد النهضة؟”، الخليج أونلاين، 14/6/2021، الرابط:

[6] “مصر تراهن على الورقة الخليجية للضغط على إثيوبيا”، العرب، 14/6/2021، الرابط:

[7] “الجامعة العربية تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة حول «سدّ النهضة»”، مرجع سابق.

[8] “هل ستنجح المساعي الأفريقية والعربية بشأن سد النهضة؟”، إندبندنت عربية، 16/6/2021، الرابط:

[9] المرجع السابق.

[10] “سد النهضة ” والعودة لمجلس الأمن من بوابة “الجامعة العربية””، مرجع سابق.

[11] “أمريكا تفرض عقوبات واسعة النطاق على إثيوبيا وتتوعد بالمزيد”، بوابة الأهرام، 24/5/2021، الرابط:

[12] “سد النهضة ” والعودة لمجلس الأمن من بوابة “الجامعة العربية””، مرجع سابق.

[13] “ما الذي قد يخرج به اجتماع خارجية العرب في الدوحة بشأن سد النهضة؟”، مرجع سابق.

[14] “الجامعة العربية تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة حول «سدّ النهضة»”، مرجع سابق.

[15] “لماذا لا يضحي زعماء الخليج بالعلاقات مع إثيوبيا لأجل مصر؟”، إضاءات، 29/5/2018، الرابط:

[16] “دعموها بمليارات الدولارات.. لماذا تساعد الإمارات والسعودية إثيوبيا ماليا؟”، ميدان، 15/6/2020، الرابط: https://bit.ly/3vwPV0i

[17] “لماذا لا يضحي زعماء الخليج بالعلاقات مع إثيوبيا لأجل مصر؟”، مرجع سابق.

[18] “ما الذي قد يخرج به اجتماع خارجية العرب في الدوحة بشأن سد النهضة؟”، مرجع سابق.

[19]  “هل ستنجح المساعي الأفريقية والعربية بشأن سد النهضة؟”، مرجع سابق.

[20] “إثيوبيا تعلق على الموقف العربي من أزمة سد النهضة.. رفضت شروط الجامعة وتشبثت بالملء الثاني”، عربى بوست، 16/6/2021، الرابط: https://bit.ly/3wArwrZ

[21]  “هل ستنجح المساعي الأفريقية والعربية بشأن سد النهضة؟”، مرجع سابق.

Editor P.S.

كاتب ومدون

جميع المشاركات

المنشورات ذات الصلة

الأكثر قراءة

اتبعنا

التصنيفات

آخر المقالات

Edit Template

رؤية تحليلية للأخبار السياسية والاقتصادية في العالم العربي والإسلامي والعالمي، ودراسات استراتيجية للوضع السياسي المحلي والإقليمي والعالمي

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتلقي التحديثات على البريد الإلكتروني الخاص بك

You have been successfully Subscribed! Ops! Something went wrong, please try again.

جميع الحقوق محفوظة لرؤية للتخطيط والدراسات الاستراتيجية ©2022