أصدرت المحكمة الجزائية السعودية، فى 8 أغسطس 2021، أحكاماً قاسية ضد 69 فلسطينياً وأردنياً، بعد اعتقال دام 3 سنوات، بتهم الانتماء إلى حركة «حماس» و«دعم الإرهاب». وكان على رأس هؤلاء ممثّل «حماس» في السعودية، محمد الخضري، الذى تم الحكم عليه بالسجن 15 عاماً، مع وقف التنفيذ لمدة نصف عام نظراً إلى وضعه الصحي الصعب.
يشار إلى أن السعودية اعتقلت أكثر من 60 أردنيًّا وفلسطينيًّا من المقيمين لديها في فبراير 2019، بتهمة “تقديم الدعم المالي للمقاومة الفلسطينية”[1]. وكانت المحكمة السعودية أجلت يوم 21 يونيو 2021، وللمرة الثانية، النطق بالحكم على المعتقلين من أنصار “حماس” إلى 3 أكتوبر 2021. لكن الرياض قررت فجأة تعجيل موعد النطق بالحكم إلى 8 أغسطس 2021.
وقد جاء هذا القرار صادمًا لقادة حماس خاصة أنه جاء بعد ثلاثة تطورات تشير إلى تحسن العلاقات مع الرياض، هي: انتشار تسريبات حول رسائل تهدئة متبادلة بين حماس والسعودية، وعودة الاهتمام السعودي بالقضية الفلسطينية، واستضافة قناة “العربية” لرئيس المكتب السياسي لحماس في الخارج خالد مشعل، والتى ناشد فيها الرياض إعادة العلاقات مع الحركة كما كانت.
وقد أعتبر العديد من المراقبين أن يكون التبكير بالحكم مؤشرا على نجاح الاتصالات السرية بين الطرفين ورغبة المملكة في غلق هذا الملف الذي أساء لصورتها كمدافعة عن القضية الفلسطينية، والتوقع بأنه ربما يتم الإفراج عنهم أو ترحيلهم، خاصة مع ترحيب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية 4 أغسطس 2021 بقرار السعودية التبكير بموعد النطق بالحكم[2].
وتسعى هذه الورقة إلى توضيح الدوافع السعودية من خلف إصدار هذه الأحكام، ومدى تأثيرها على علاقاتها مع حماس.
أولًا: لماذا أصدرت السعودية هذه الأحكام فى هذا التوقيت؟:
يمكن الإشارة إلى مجموعة من الأسباب والأهداف التى دفعت السعودية لإصدار تلك الأحكام، تتمثل أبرزها فى:
– التمهيد للتطبيع مع إسرائيل
فإصدار السعودية هذه الأحكام القاسية على فلسطينيين وأردنيين لمجرد انتمائهم إلى حركة حماس، يدل على أن ولى العهد السعودى محمد بن سلمان معني بتهيئة الظروف التي تسهل التطبيع مع إسرائيل. حيث أن هذه الأحكام بمثابة العصا التى تلوح بها السعودية لمن سيعلن معارضته للتوجه السعودى المنتظر للتطبيع مع إسرائيل، والتأكيد على أن السجن والاعتقال هو المصير الحتمى لمن يعارض هذا التوجه.
خاصة وأن السعودية يبدو أنها قد أقتربت بالفعل من الإعلان عن تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، فعقب يوم واحد من هذه الأحكام، فقد صرح عيساوي فريج، وزير التعاون الإقليمي في الحكومة الإسرائيلية، بأن “هناك اتصالات مباشرة بين إسرائيل والسعودية” بشأن العديد من الملفات والقضايا، على رأسها ما وصفها بـ”التهديدات الإيرانية”، وذلك في تصريحات أدلى بها لقناة “الحرة” الأمريكية، نُشرت 9 أغسطس 2021.
ووصف الوزير الإسرائيلي، في المناسبة نفسها، السعودية بأنها “البلد الشقيق” لإسرائيل، مؤكداً أن هناك “تفاهمات” بين تل أبيب والرياض، بالنسبة للملف الإيراني، باعتباره “يهم العالم بأسره”، على حد تعبيره. وأشار المتحدث نفسه إلى إمكانية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، على غرار ما فعلته تل أبيب مع عدد من الدول العربية، ملمحاً إلى أن ذلك “سيحدث قريباً”، إذ قال بهذا الخصوص إنه يحلم بأداء فريضة الحج والتوجه إلى مكة المكرمة “دون تعب أو معاناة”. وأضاف في هذا الصدد قائلاً: “لديَّ قناعة بأننا سنرى مثل هذه الفرصة قريباً”[3].
– استرضاء بايدن:
يهدف ابن سلمان من خلف هذه الأحكام إلى استرضاء الرئيس الأمريكى جو بايدن على أمل غلق الملفات المثارة ضده. فخلال الفترة الأخيرة ظهرت بعض القضايا التى أثرت سلبًا على العلاقات الأمريكية السعودية بشكل كبير خصيصاً بعد قضية مقتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي في إسطنبول عام 2018، فقد أصدرت إدارة بايدن، في فبراير الماضي، تقريراً وجد أنّ ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مسؤولٌ بشكلٍ مباشر عن الموافقة على قتل خاشقجي، فيما فرضت واشنطن عقوبات على عشرات السعوديين المرتبطين بانتهاكات حقوق الإنسان، وقررت إنهاء الدعم الأمريكي للحرب السعودية في اليمن.
وفي ذلك الحين، أكّد بايدن ومسؤولون آخرون أنّهم سيُنهون حالة الدفء التي اتسمت بها علاقة إدارة ترامب مع السعودية، ومشيرين بذلك إلى رغبتهم في انتهاء غض الطرف الأمريكي عن انتهاكات حقوق الإنسان داخل السعودية، لكنهم أوضحوا أيضاً أنّ الولايات المتحدة ستواصل دعم، وحماية، والعمل مع المملكة، بسبب المصالح المشتركة.
ولكن، سرعان ما عاد التوتر فى العلاقات بين البلدين على خلفية قرار وزارة العدل الأمريكية مراجعة الوثائق السرية المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر 2001، على الولايات المتحدة، التي كانت تفرض الحكومة عليها غطاء السرية طوال 20 عاماً، وذلك في أعقاب الضغط التى تمارسه عائلات ضحايا تلك الهجمات على بايدن لرفع السرية عن الوثائق الحكومية التي يزعمون أنها ستظهر أن قادة المملكة العربية السعودية كانوا داعمين أو مؤيدين للهجمات.
وقد يعيد الكشف عن هذه الوثائق إذا ثبت تورط مسؤولين سعوديين فيها، العلاقات بين الرياض وواشنطن إلى أسوأ أحوالها، خاصة إذا قررت المحاكم الأمريكية فرض دفع تعويضات ضخمة لعائلات الضحايا، على الحكومة السعودية[4].
– استمرار حماس فى تقاربها مع إيران:
فقد ربط العديد من المراقبين بين مشاركة إسماعيل هنية في حفل تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، يوم 5 أغسطس 2021، وبين إصدار السعودية لهذه الأحكام، خاصة أن الحدثين متزامنين فالنطق بالحكم جاء بعد ثلاثة أيام فقط من زيارة هنية لإيران. وإن كان البعض ينفى علاقة زيارة هنية بهذه الأحكام، خاصة وأن السعودية نفسها تشارك بوفد في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد حسبما أكدت “وكالة فارس” الإيرانية[5].
كما أن حماس أصبحت تتقارب مؤخرًا وبصورة كبيرة مع حلفاء إيران فى المنطقة؛ فهى تتقارب مع الحوثيين فى اليمن، فقد التقى ممثل حركة حماس باليمن معاذ أبو شمالة، فى أوائل شهر يونيو 2021، عضو المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين محمد علي الحوثي، وسلمه درع حماس، تقديرا لـ”جهوده في دعم القضية الفلسطينية ودعم المقاومة تحديدا”. وقد أثارت تصريحات أبو شمالة انتقادات سعودية لحماس، واعتبروا ذلك دعما منها للحوثيين[6].
وفى ذات السياق، فقد كان لافتًا سرعة تعليق وانتقاد الحوثيين على الأحكام السعودية بحق معتقلى فلسطينيين وأردنيين، بل وعرض زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، فى 9 أغسطس 2021، على السعودية إطلاق سراح “أسرى سعوديين” لدى الجماعة في اليمن مقابل الإفراج عن المعتقلين التى أصدرت المملكة بحقهم أحكاماً بالسجن[7].
كما التقى رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، إسماعيل هنية، فى أواخر يونيو 2021، أمين عام “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، ضمن جولة هنية في لبنان. وبحسب بيان “حزب الله”، استعرض حسن نصر الله وإسماعيل هنية، “الحرب الفلسطينية الإسرائيلية الأخيرة، وأسبابها ومجرياتها ونتائجها فلسطينيا وعربيا وإسلاميا ودوليا، مما يمكن المقاومة في فلسطين، ومعها محور المقاومة في المنطقة، من البناء على هذا النصر الكبير، وتوظيف وتنظيم كل الطاقات والقدرات من أجل الوصول إلى النّصر الحاسم والنهائي”. وأوضح البيان أنه تم البحث في اللقاء “عمق العلاقة القائمة بين “حزب الله” و”حماس”، وموقعها الأساسي في هذا المحور، وفي هذه المعركة الحاسمة”[8].
– انتخاب هنية رئيسًا لحماس:
هذه الأحكام السعودية قد تكون ردة فعل على نتائج الانتخابات الأخيرة لحركة حماس، والتى أسفرت عن إعادة انتخاب إسماعيل هنية رئيساً للمكتب السياسي للحركة، وفي حين أن السعودية كانت تفضل انتخاب خالد مشعل لهذا المنصب، وربما استضافته على قناة العربية كان مؤشر على ذلك، فإن انتخاب هنية المقرب بصورة كبيرة من إيران قد تسبب فى إغضاب الرياض.
فهنية يعتبر الشخصية الأكثر حرصًا على وجود علاقات قوية مع إيران – على عكس مشعل الذى شهدت رئاسته للحركة توتر فى العلاقات مع إيران عقب خروجه من دمشق احتجاجًا على تعامل بشار الأسد مع الثورة السورية – وهو ما ظهر فى الإشادة المتكررة بالدعم المادي والعسكري الذي حصلت عليه الحركة من الأخيرة بعد إعلان التهدئة فى حرب غزة الأخيرة. كما زار هنية إيران في يناير 2020 للمشاركة في تشييع جثمان قاسم سليماني قائد فيلق القدس السابق. وجاءت زيارة هنية ومشاركته ضمن عدد قليل بالحديث في المناسبة، وفي خروج هو الأول له من القطاع منذ توليه منصب رئاسة الحركة في 2017. وأخيرًا، فقد شارك هنية في 5 أغسطس 2021، وبعد إعادة انتخابه بأيام قليلة، في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي[9].
ثانيًا: ما هى الدلالات التى تعكسها هذه الأحكام؟:
وتعكس هذه الأحكام مجموعة من الدلالات، يمكن الإشارة إلى أبرزها كما يلى:
1- أنه من الصعوبة أن تحافظ حماس على علاقة مع إيران، ومع السعودية في نفس الوقت.
فالتقارب بين السعودية وحماس يتوقف بصورة كبيرة على علاقة الأخيرة بإيران، فكلما توترت العلاقة بين حماس وإيران تتحسن فى المقابل العلاقة بين حماس والسعودية والعكس صحيح.
وهو ما ظهر فى تقارب السعودية وحماس فى عام 2015، فحينئذ كانت هناك خلافات بين حماس وطهران، وقد كشف نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبومرزوق، لفضائية “الجزيرة” 24 يونيو 2015، عن هذا التوتر مع إيران بقوله: “مساعدات إيران لحماس وغزة متوقفة، والعلاقة بين طهران والحركة ما زالت على جمودها”.
تصريحات أبو مرزوق جاءت قبل أيام من زيارة وفد حماس برئاسة خالد مشعل للسعودية 18 يوليو 2015، في مسعى لتحسين علاقة حماس بالرياض. تردد حينها أن حماس ردت على قرار إيران بوقف دعم الحركة، بزيادة انفتاحها الدبلوماسي على السعودية[10]. بينما جاء توتر العلاقات بين السعودية وحماس والتى عكستها الأحكام الأخيرة بحق معتقلى الحركة لدى المملكة على خلفية تقارب حماس مع إيران والتى عكستها زيارة هنية لإيران للمشاركة فى حفل تنصيب الرئيس الإيرانى الجديد. وهى الزيارة التى سبقها قيام هنية بتوجيه الشكر إلى إيران على الدور الذي قامت وتقوم به في دعم الحركة والفصائل بالمال والسلاح بعد حرب غزة وإعلان انتصار الفصائل في مواجهة إسرائيل في معركة سيف القدس[11].
2- فشل المراهنات التي طرحت خلال الأسابيع الماضية عن مصالحة مرتقبة بين حماس والسعودية.
وهى المراهنات التى ظهرت بقوة عقب المقابلة التى أجراها القيادي في حماس خالد مشعل مع قناة “العربية” يوم 4 يوليو 2021. وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي تفشل فيها المصالحة بين الطرفين بعدما طرحت لأول مرة عقب لقاء وفد من الحركة بقيادة خالد مشعل، الملك سلمان ونجله ولي العهد محمد بن سلمان، على هامش موسم الحج 18 يوليو 2015.
كما أن تلك الأحكام تعكس اصرار من جانب السعودية على عدم تقديم أى تنازلات فى قضية معتقلى الحركة لديها، فقد سبقت هذه الأحكام، أن قامت قناة العربية فى لقائها مع مشعل بحذف مقطعا من المقابلة تضمن دعوته للسعودية لإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين لديها من أنصار حماس، ولم تعلق الحركة ربما رغبة منها بعدم تعكير الأجواء[12].
3- القطيعة السعودية مع القضية الفلسطينية شعبيًا.
فالقرار في هذا التوقيت مثير للغط والجدل حتى إن كان بغير قصد، فالاستناد إلى دعم المقاومة كتهمة يعاقب صاحبها بالحبس مدد تصل إلى 22 عامًا، أمر مستفز للبعض، فهذا الاتهام غير موجود إلا داخل إسرائيل. فالسعودية بمثل تلك الأحكام تقطع شعرة معاوية مع القضية الفلسطينية، على الأقل شعبيًا، لا سيما أن هذا القرار يتزامن مع فضيحة إصرار خوض لاعبة الجودو السعودية، تهاني القحطاني، مباراتها في أولمبياد طوكيو أمام نظيرتها الإسرائيلية رغم الانتقادات التي تعرضت لها، خاصة بعد انسحاب لاعبي الجزائر والسودان من البطولة برمتها رفضًا لمواجهة لاعب إسرائيلي، نصرة للقضية الفلسطينية[13].
ثالثًا: هل تدفع هذه الأحكام نحو انهيار العلاقة بين الطرفين؟:
ومع ذلك، يرجح بعض المراقبين أن تلك الأحكام لن تدفع بصورة كبيرة نحو تدهور العلاقات بين حماس والسعودية، بل وقد نشهد تحسنًا تدريجيًا فى العلاقات بينهما، فى ظل مجموعة من الأسباب منها:
1- أن هذه الأحكام ليست نهائية حيث يمكن الاستئناف عليها خلال 40 يومًا، بجانب ايقاف تنفيذ الحكم على ممثّل «حماس» في السعودية، محمد الخضري، لمدة نصف عام نظراً إلى وضعه الصحي. وبناءً على ذلك، قد يكون الحكم ليس أكثر من مجرد ورقة ضغط تستخدمها السعودية على حماس لإعادة ضبط علاقاتها الخارجية بما لا يتعارض مع المصالح السعودية.
2- تخفّف السعودية من الضغوط الأمريكية الكبيرة بقيادة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنير الذي كان يحظى بعلاقات متميزة مع الرياض. هذا ناهيك عن تراجع العلاقات السعودية الإماراتية في الآونة الأخيرة بسبب تعارض المواقف والمصالح نسبياً في اليمن، وخروج الإمارات عن الإجماع داخل مجموعة أوبك بلس للنفط بما يتعارض مع مصالح السعودية. وإذا أخذنا بعين الاعتبار موقف الإمارات السلبي والمحرّض على الحركات الإسلامية عموماً، فإن تراجع مكانتها داخل الرياض قد يعزز فرص حضور حركة “حماس”، خاصة بعد تقدم المصالحة القطرية السعودية.
3- تعاني السعودية من تراجع في الصورة ومن تراجع دورها الأبوي التصالحي المعهود في المنطقة عبر شراكتها واستنزافها في العديد من الملفات، بدءاً من اليمن ومروراً بسوريا ولبنان والعراق، والتي تشهد بمجملها تدخلات دولية معقّدة لا تقع في كثير من الأحيان في صالح الرياض.
وإذا كانت فلسطين أحد أهم الروافع في الإقليم، فمن الطبيعي أن تفكر الرياض في حضورها في هذا الملف التاريخي الأبرز، والذي يحظى فاعلوه ببطاقة خضراء للعبور إلى أهم ملاعب الكبار، كما حصل عقب معركة سيف القدس التي استدعت تدخلاً أمريكياً رئاسياً مباشراً، هذا ناهيك عن اكتساب الداعمين لفلسطين شرعية عربية وتأييداً جماهيرياً واسعاً ما يعدّ فرصة مؤاتية للسعودية لإعادة تموضعها وتعزيز دورها في الإقليم، وهذا ما استفادت منه مصر في الآونة الأخيرة رغم أزماتها الكبيرة داخلياً وفي ليبيا وفي ملف سد النهضة، وفي ملف الغاز شرق المتوسّط.
4- حركة حماس بعد معركة سيف القدس أضحت أهم معالم الخارطة السياسية في فلسطين، ومن مقتضيات العلاقة مع فلسطين العلاقة مع حركة “حماس”، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار فشل مسار التسوية السياسية، وسلبية دور السلطة الفلسطينية وقيادة فريق أوسلو أثناء وبعد معركة سيف القدس، وتراجع دورها الوطني بإلغائها الانتخابات التشريعية، وانتهاكها للحريات العامة بقتل الناشط نزار بنات والاعتداء على عشرات الصحفيين والمواطنين الفلسطينيين، ناهيك عن اتهامها بالفساد والتواطؤ مع الاحتلال ومستوطنيه في عموم الضفة الغربية[14].
[1] ” أحكام قاسية مخيبة للآمال على معتقلين فلسطينيين بالسعودية”، المركز الفلسطينى للإعلام، 8/8/2021، الرابط:
[2] ” السعودية تحكم بسجن العشرات من “حماس”.. لماذا فشلت المصالحة بينهما؟”، صحيفة الاستقلال، 8/8/2021، الرابط:
[3] ” الكشف لأول مرة عن “اتصالات مباشرة” بين تل أبيب والرياض.. وزير إسرائيلي: أحلم بزيارة مكة “دون معاناة””، عربى بوست، 9/8/2021، الرابط:
[4] ” بعد 20 عاماً على إخفائها.. هل ترفع إدارة بايدن السريّة عن وثائق هجمات 11 سبتمبر، وماذا يعني ذلك للسعودية؟”، عربى بوست، 10/8/2021، الرابط:
[5] ” السعودية تحكم بسجن العشرات من “حماس”.. لماذا فشلت المصالحة بينهما؟”، مرجع سابق.
[6] ” ممثل حركة حماس باليمن يلتقي عضو بالمجلس السياسي الأعلى لـ “أنصار الله””، سما الإخبارية وكالة أنبار فلسطينية مستقلة، 6/6/2021، الرابط:
[7] ” الحوثي يقدم عرضاً للرياض بشأن معتقلي حماس بالسعودية.. أعلن استعداده لتبادلهم بضباطها الأسرى لديه”، عربى بوست، 9/8/2021، الرابط:
[8] ” هنية ونصر الله يؤكدان عمق العلاقة القائمة بين “حزب الله” و”حماس””، أر تى اسأل أكثر، 29/6/2021، الرابط:
[9] ” انتخاب هنية وعلاقات حماس الإقليمية: تحديات وفرص”، مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، 7/8/2021، الرابط:
[10] ” السعودية تحكم بسجن العشرات من “حماس”.. لماذا فشلت المصالحة بينهما؟”، مرجع سابق.
[11] ” انتخاب هنية وعلاقات حماس الإقليمية: تحديات وفرص”، مرجع سابق.
[12] ” السعودية تحكم بسجن العشرات من “حماس”.. لماذا فشلت المصالحة بينهما؟”، مرجع سابق.
[13] ” مسيسة وتخدم أجندة الاحتلال.. أحكام سعودية قاسية بحق داعمي المقاومة”، نون بوست، 9/8/2021، الرابط: https://bit.ly/2VIkDY2
[14] ” لماذا “حماس” مفيدة للسعودية؟”، عربى21، 5/7/2021، الرابط: https://bit.ly/3CD5kRt