أخذت الأحداث تتصاعد بين فصائل المقاومة الفلسطينية -على رأسها حماس- والاحتلال الإسرائيلي على حدود وغلاف قطاع غزة، والداخل المحتل لم يكن بعيدا عن المشهد أيضا، وتشهد هذه الأيام على أعلى مستوى من التصعيد منذ اتفاق وقف إطلاق النار بعد حرب “سيف القدس” أو حرب الـ 11 يوما.
وفي قراءة الأحدث تظهر ثلاث سيناريوهات لمستقبل هذا التصعيد أحدهم يتوقع نشوب حرب، تكون آثارها على الطرفين أضعاف ما كنت عليه حرب سيف القدس، ونحاول من خلال السطور القادمة إبراز أشكال ما ستكون عليه هذه السيناريوهات..
أولا: أسباب التصعيد
استمرار الحصار الخانق على قطاع غزة
على الرغم من أن شروط وقف إطلاق النار في حرب سيف القدس كانت تنص على إعادة إعمار القطاع وفتح الحدود وإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لم ينفذ أي من تلك الشروط حتى الآن، وهو ما أكده المتحدث باسم حماس” حازم قاسم”، للصحفيين في غزة، الثلاثاء 10 أغسطس، أن “تراجع إسرائيل عن التسهيلات وإعمار غزة بمثابة عوامل توتر حقيقية وصواعق تفجير يمكن أن تنفجر” وأضاف أن” قيادة حماس تتواصل مع مصر وقطر والأمم المتحدة للضغط على إسرائيل لتخفيف الحصار المفروض على القطاع”. وأشار قاسم إلى أن “الأوضاع الميدانية في القطاع يمكن أن تنفجر مرة أخرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في ظل استمرارها بتشديد الحصار على القطاع، الذي يعاني أوضاعا اقتصادية واجتماعية صعبة”.
وتأتي تصريحات قاسم تعقيبا على إعلان لجنة تنسيق البضائع في السلطة الفلسطينية، عن تراجع إسرائيل عن السماح باستيراد وتصدير بعض السلع، وهي أجهزة موبايل وكمبيوتر وآلات طابعة وأجهزة تليفون وآلات موسيقية وأجهزة تسجيل كاميرات مراقبة ومواد أخرى الكترونية، من وإلى غزة بعد أن كانت أقرتها يوم الخميس 5 أغسطس.
وفي إطار استمرار التضييق بعث سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة جلعاد إردان رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام لـ”الأونروا”، دعا فيها إلى تجميد تمويل منشآت الوكالة في غزة، وقال أردان في رسالته أن “حماس منعت مسؤولي الأمم المتحدة من تفتيش مدرسة تابعة للأونروا في غزة”، مشيرا إلى أن “هذه الأعمال المعوقة من قبل حماس هي محاولة من قبل المنظمة الإرهابية للتستر على انتهاكاتها المروعة للقانون الدولي، حماس ترتكب جريمة حرب مزدوجة شائنة ضد الأطفال، باستخدام الطلاب الفلسطينيين ومدارسهم كدروع بشرية”.
اقتحامات المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي
بدأت إسرائيل إقامة مصعد في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل (جنوبي الضفة الغربية المحتلة) يسهل على المستوطنين اقتحامه، وذلك رغم الاعتراضات الفلسطينية. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم الاثنين 9 أغسطس -في تغريدة على تويتر- إنه بناء على قرار وزير الدفاع بيني غانتس بدأ العمل أمس الأحد بإقامة المصعد لتسهيل الوصول إلى الحرم الإبراهيمي. وأضافت أنه يتم تنفيذ العمل من قبل قسم الهندسة والبناء بوزارة الدفاع، وتحت إشراف الإدارة المدنية، ومن المتوقع أن يستمر حوالي 6 أشهر. وتابعت الوزارة أن العمل بالمشروع يشمل “إنشاء طريق وصول من ساحة انتظار السيارات إلى ساحة الحرم، ومصعدا يسمح للمصلين من جميع الأديان بالوصول إلى الموقع” وتأتي إقامة المصعد رغم الاعتراضات الفلسطينية خلال الأشهر الماضية.
من جهة أخرى قالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان مقتضب إن 87 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى صباح الأربعاء 11 أغسطس بحراسة الشرطة الإسرائيلية. وأضاف البيان أن من بين المقتحمين الحاخام يهودا غليك، العضو السابق بالكنيست الإسرائيلي (البرلمان) عن حزب الليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.
استمرار سياسة الهدم والاستيطان في الضفة
#شاهد| جرافات الاحتـلال تباشر بهدم شقتين سكنيتين لعائلتي رماح وعودة في حي بئر أيوب ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى pic.twitter.com/9zQyu3U43x
— قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) August 10, 2021
قالت الأمم المتحدة إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت أو صادرت 57 مبنى في المنطقة (ج) بالضفة الغربية والقدس الشرقية خلال أسبوعين. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا” -في تقرير- إنه “تم هدم أو مصادرة 57 مبنًى يملكه فلسطينيون في المنطقة (ج) والقدس الشرقية، بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية”. وأضاف التقرير الذي يغطي الفترة بين 27 يوليو/تموز الماضي والتاسع من أغسطس/آب الجاري، أن عمليات الهدم أدت إلى “تهجير 97 شخصا وإلحاق الأضرار بنحو 240 آخرين”.
وهدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء 10 أغسطس منزلا من طابقين مكونا من شقتين سكنيتين في حي سلوان بالقرب من المسجد الأقصى في القدس المحتلة. وقبيل تنفيذ الهدم، اقتحمت قوات الاحتلال الشقتين اللتين يملكهما الشقيقان رماح وعلي عودة، ويقطنان فيهما منذ 10 سنوات، وحاصرت المبنى وأجبرت ساكنيه على إخراج حاجياتهم، ومنعتهم من الاقتراب منه بحجة البناء دون ترخيص. ووثقت مقاطع مصورة لحظة اقتحام قوات الاحتلال برفقة آلياتها وجرافاتها لحي بئر أيوب الذي يقع فيه المنزل، وإجبار الشقيقين على إخلائه
كما هدمت قوات الاحتلال، الأربعاء، منشآت مدنية فلسطينية، وصادرت خيمة سكنية، جنوبي الضفة الغربية بدعوى البناء دون ترخيص. وقال فؤاد العمور منسق لجان الحماية والصمود (غير حكومية) جنوبي مدينة الخليل للأناضول، إن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت بلدة مَسافر يطأ، وشرعت بعملية هدم طالت 4 مساكن مشيّدة من الطوب والصفيح. وأضاف أن قوات الاحتلال هدمت بئرا لجمع المياه، وصادرت خيمة سكنية، وذكر العمور، أن عملية الهدم خلّفت عددا من العائلات في العراء، وتحت أشعة الشمس.
ثانيا: مظاهر التصعيد
وأمام هذه الأسباب اندلعت العديد من الاشتباكات على حدود قطاع غزة وفي الداخل الفلسطيني، وأكدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة على استمرار الفعاليات الشعبية حتى كسر الحصار على القطاع، وحمّلت الفصائل في مؤتمر صحفي الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية القانونية والإنسانية في عرقلة إعادة إعمار غزة واستهداف مواطنيها العزل.
على الحدود
من مسافة صفر..
فلسطيني يطلق النار على جندي إسرائيلي خلال اعتدائه على المتظاهرين الفلسطينيين شرق غزة pic.twitter.com/kPzJgCE3pv— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) August 21, 2021
وانطلقت على الحدود مع قطاع غزة العديد من المظاهرات، وأرسال المتظاهرون البالونات الحارقة للداخل المحتل، وقد رد جيش الاحتلال الإسرائيلي بعنف بإصابة عشرات الجرحى خلال المظاهرات، وتتعلل تل أبيب بإصابة أحد عناصر حرس الحدود وبقذيفة صاروخية تقول إنها أطلقت من القطاع اتجاه بلدة سديروت.
وبخصوص هذه الأحداث، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إن الجيش الإسرائيلي سيرد على ما وصفه بالأحداث الخطيرة التي جرت في المنطقة الجنوبية، مضيفا في مقابلة للقناة الإسرائيلية الـ 13 أن إسرائيل لن تقبل أي خروق أو مساس بسيادتها. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائراته قصفت مواقع في قطاع غزة ردا على إطلاق بالونات حارقة باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار جراء القصف الذي استهدف ما وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه موقع لإطلاق الصواريخ ومجمع تابع لحركة المقاومة الإسلامية حماس. من جهتها، نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن غارات عنيفة شنتها طائرات مقاتلة إسرائيلية على مواقع في شمالي قطاع غزة، واستهدفت أراضي ومبنى حكوميا، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
والسبت 21 أغسطس كانت ذروة الاشتباكات حيث أصيب جندي إسرائيلي بجروح خطيرة وعشرات الفلسطينيين في مواجهات عند السياج الحدودي شرقي مدينة غزة في الذكرى الـ 52 لحرق المسجد الأقصى المبارك. وكان مقطع فيديو تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي كشف عن محاولة أحد المتظاهرين الفلسطينيين إطلاق النار من مسدس صوّب فوهته نحو جدار كان يتمركز خلفه أحد الجنود الإسرائيليين. كما حاول بعض المتظاهرين في واقعة أخرى سحب سلاح أحد الجنود من الفوهة، لكن إطلاق النار أبعدهم عنه، وقد أطلق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز المدمع على مئات الفلسطينيين الذين توافدوا اليوم السبت على حدود القطاع للمشاركة في مهرجان في ذكرى حرق الأقصى.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة 41 شخصا -من بينهم 10 أطفال- بجروح مختلفة جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز على مسيرة جماهيرية في المنطقة الحدودية شرقي مدينة غزة ضمن مهرجان شعبي نظمته الفصائل الفلسطينية بمناسبة ذكرى إحراق المسجد الأقصى.
وفي الداخل المحتل
الاثنين 16 أغسطس نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية تأكيدها استشهاد الشبان: صالح أحمد محمد عمار، وأمجد إياد حسينية من مخيم جنين، ورائد زياد عبد اللطيف أبو سيف، ونور الدين عبد الإله جرار من مدينة جنين. واقتحمت قوة من جيش الاحتلال مخيم جنين قرابة الساعة الرابعة فجرا، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين المقاومين والجنود الإسرائيليين.
فيما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات فلسطينية خرجت بعد صلاة الجمعة 20 أغسطس للتنديد بالاستيطان، في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، وقد اندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية، وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، تجاه مئات الفلسطينيين عقب صلاة الجمعة، بالقرب من جبل صَبيح ببلدة بيتا جنوبي نابلس (شمال).
سيناريوهات المستقبل
بعد قراءة الأسباب وأشكال التصعيد يمكن التوقع بما سيكون عليه المستقبل الفلسطيني الأيام القادمة، والذي ينحصر بين ثلاثة سيناريوهات (الحرب – استمرار التصعيد لتحقيق مكاسب – تهدئة الأوضاع بسبب الظروف الاقتصادية بعد تدخل القوى الكبرى)، وإليكم التفاصيل.
السيناريو الأول، سناريو الحرب، وهو أن تتبلور أحداث التصعيد، لتكون حرب شاملة بين الطرفين، وما يدعم هذا السيناريو التقارير الصحفية لإعلام الاحتلال، حيث أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الأجهزة الأمنية تعتقد أن رئيس حماس في غزة يستعد لجولة جديدة من القتال على خلفية الأحداث على الحدود قبل يومين، وأن حركته قررت تشجيع المواجهة بسبب ما قالت إنه هبوط حاد في شعبيته. وأضافت الصحيفة أن تقديرات هذه الأجهزة تشير إلى أن ترسانة صواريخ حماس حاليا كافية لخوض جولة جديدة من القتال، لأنها لم تتضرر كثيرا خلال الهجوم الإٍسرائيلي الأخير على القطاع في مايو/أيار الماضي. وقالت “الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ترصد تحديثا بطيئا لعملية إنتاج الصواريخ”، وذكرت هآرتس أن حماس بعثت برسائل عبر وسطاء تقول فيها إن اختراق مئات الشبان حدود المظاهرة قبل يومين لم يكن مخططا، لكن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تشكك في ذلك.
وإذا ما حدث هذا السيناريو فإن الطرفان سيتكبدان الكثير من الانهيار، فقطاع غزة يعاني في ظل الواقع الإنساني السيئ، حيث تم تدمير 1500 وحدة سكنية في العدوان الأخير، ونسبة الفقر بلغت 64% في قطاع غزة، ونسبة انعدام الأمن الغذائي في القطاع بلغت 67%، والاحتلال ما زال يعاني من آثار تفشي الوباء كوفيد 19 وستكون ضريبة الحرب واستدعاء الاحتياطي ذات تكلفة اقتصادية عالية على ميزانيته.
السيناريو الثاني، استمرار التصعيد إلى أن يحقق أحد الطرفين أهدافه (دون الوصل إلى حرب)، ويذهب لهذا السيناريو، سليم بريك المحاضر في العلوم السياسية بالجامعة المفتوحة والخبير في الشأن الإسرائيلي، حيث قال: “إن رسالة الفصائل الفلسطينية تستند إلى أن حكومة بينيت ضعيفة وتستند على قوى يسارية، ولذلك يمكن تهديد استمرارها وتوازنها، كما أنه يتم النظر إلى اللقاء المرتقب برئيسي أميركا ومصر، وتريد الفصائل تغيير قواعد اللعبة بالشكل الذي يساعد الفلسطينيين على تغيير الوضع القائم”. كما ذهب إلى أن “الرد الإسرائيلي يثبت أنه رغم أن الحكومة الإسرائيلية تستند على التيار اليساري، فإنها تقف وراء كل المفاهيم والخطوط الحمراء الأمنية لتل أبيب”.
وما يدعم هذا السيناريو قرار إغلاق مصر لمعبر رفح البري مع قطاع غزة الفلسطيني أمس 23 أغسطس، للمرة الاولى منذ أشهر، يأتي القرار بعد يومين من مظاهرات عنيفة على الحدود بين القطاع المحاصر وإسرائيل سقط خلالها 24 مصابًا فلسطينيًا فضلًا عن جندي إسرائيلي. وكان مصدر أمني قال لـ«مدى مصر»، إن القاهرة تعمل على عقد اجتماع للمصالحة الوطنية الفلسطينية، في سبتمبر المقبل، رغم وجود عرقلة في هذا الملف، منعت عقد الاجتماع سابقًا كما كان مُخططًا له. تصريحات المصدر اﻷخير كانت مُتزامنة مع زيارة قام بها رئيس المخابرات، عباس كامل، إلى إسرائيل، التقى خلالها رئيس الوزراء نفتالي بينيت، وتناقشا حول الوساطة اﻷمنية بخصوص اﻷوضاع اﻷمنية المهددة بالانفجار في غزة.
ويمثل القرار المصري ورقة ضغط على المقاومة من أجل إيقاف التصعيد والحفاظ على سيادة أمن الاحتلال.
السيناريو الثالث، وهو تهدئة الأوضاع بسبب الظروف الاقتصادية وخشية تداعيات الحرب بالإضافة لتدخل القوى الكبر، وهو ما أيده الكاتب والمحلل السياسي “ياسر الذعاترة” حيث كتب على حسابة الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر “كل مواقف قادة الاحتلال تشير إلى السعي لتجنّب مواجهة عسكرية مع المقاومة في غزة، سبب ذلك هو الخوف من تداعيات المواجهة على الكيان، بخاصة فيما يتعلق بالرأي العام العالمي الذي تغيّر كثيرا إثر انتفاضة القدس، ما لا يقل أهمية يتمثل في ضغوط بايدن خشية التشويش على أجندته الدولية الصعبة”.
وما يدعم هذا السيناريو الوضع الاقتصادي والسياسي المتضرر داخل الكيان المحتل نتيجة تفشي فيروس كورونا، ففي وقت ارتفعت أعداد الإصابات والحالات التي تتطلّب دخول المستشفيات إلى مستويات لم يشهدها الاحتلال منذ أشهر، تظاهر مئات الإسرائيليين السبت الماضي في تل أبيب ضد القيود الجديدة التي فُرضت لمكافحة فيروس كورونا ورفضا للقاحات. ورفع المتظاهرون السبت لافتات كتب عليها “لا توجد جائحة، إنها خدعة”، وأُخرى تندد بلقاحات فيروس كورونا، وملصقًا يربط اللقاحات بالنازيين. وقال وزير الصحة نيتسان هورويتز للقناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية السبت إنه يعتزم تحقيق توازن بين الحفاظ على الصحة العامة وسبل كسب العيش. وأوضح “يجب أن يظل الاقتصاد مفتوحا”، مضيفا “لا أريد فرض إغلاق. وسأتجنّب الإغلاق بأي ثمن. كل شيء مفتوح، لكننا نحتاج إلى أقنعة ونحتاج إلى لقاحات”.
كما أن ما يدعم التهدئة في الوقت الحالي، الأحداث المشتعلة في المنطقة، والحدث الأبرز هو رجوع طالبان للحكم مرة أخرى بعد الانسحاب الأمريكي منها، وتغلب قوات الطالبان على حكومة أشرف غني ودخول العاصمة كابول، ما يجعل إدارة بايدن تتدخل لإيقاف ورفض أي أحداث جديدة قد تشتعل في المنطقة.
جلعاد إردان يدعو لتجميد تمويل منشآت “الأونروا” في غزة Rt.com
كواليس زيارة وفد أمني إسرائيلي للقاهرة: إيران وحزب الله وهنية Alaraby.co.uk
إسرائيل تقصف معسكرا ونقطة إطلاق صواريخ لحماس في قطاع غزة Sputniknews.com
إصابة فلسطينيين وجندي إسرائيلي في تبادل إطلاق نار عند حدود غزة Aawsat.com
اتصالات مصرية مع الفصائل وإسرائيل لمنع التصعيد بغزة Arab48.com
فيروس كورونا: مظاهرات في إسرائيل رفضا للقاحات واحتجاجا على القيود الجديدة france24.com
الاحتلال الإسرائيلي يبدأ تنفيذ مشروع تهويدي جديد في المسجد الإبراهيمي www.aljazeera.net