فيلم أميرة.. يثير غضب منصات التواصل الاجتماعي ويسعى لكسر إرادة الأسرى الفلسطينيين

 

صرح “زاهر جبارين” مسؤول مكتب الشهداء والأسرى في حركة” حماس “، بأن فيلم أميرة المسيء للأسرى، خدمة للعدو الصهيوني، واعتبر بأنه يسعى إلى كسر إرادة الأسرى، خاصة بعد أن مرغوا أنفه في عملية نفق الحرية.

وطالب جبارين في تصريح صحفي، الأربعاء، وقف عرض الفيلم بشكل فوري، ووقف ترويجه في المحافل المختلفة، والتي يجدر بها أن تعرض عذابات الأسرى وجرائم الاحتلال بحقهم.

ورحب بالمواقف الرسمية والشعبية التي رفضت هذه الإساءة المستنكرة، وأكدت دعمها لقضية الأسرى النبيلة، وإبداعهم في تحدي السجان.

ردود الأفعال

وشهدت منصات التواصل الاجتماعي ردود فعل سلبية تجاه فيلم أميرة، داعين إلى وقف عرضه في دور السينما، وموجهين اللوم على القائمين عبر هشتاجات (#اسحبوا_فيلم_أميرة#Pull_Out_Amira )

 

https://twitter.com/meerahani0/status/1468335082163294211

 

 

 

محمد دياب

مصري خريج أكاديمية نيويورك للسينما ومخرج فيلم أميرة، صرح عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك بـ ” أسرة الفيلم تتفهم الغضب الذي اعترى الكثيرين على ما يظنونه إساءة للأسرى و ذويهم، و هو غضب وطني نتفهمه” وقال أيضا “كان من المفهوم تماماً لأسرة الفيلم حساسية قضية تهريب النطف و قدسية أطفال الحرية و لهذا كان القرار التصريح بأن قصة الفيلم خيالية و لا يمكن أن تحدث، فالفيلم ينتهي بجملة تظهر على الشاشة تقول “منذ ٢٠١٢ ولد أكثر من ١٠٠ طفل بطريقة تهريب النطف. كل الأطفال تم التأكد من نسبهم. طرق التهريب تظل غامضة”.

سفراء الحرية

هم الأطفال الذي تمكن أهليهم من إنجابهم عن طريق تهريب النطف من داخل المعتقلات الإسرائيلية، وقد لجأ الأسرى الفلسطينيون إلى هذه الطريقة، من أجل مواجهة ما يلاقونه من الأحكام القاسية وغير الإنسانية التي يطلقها عليهم المحتل الإسرائيلي، وتعتبر شكل من أشكال المقاومة والجهاد لدى الشعب الفلسطيني.

ويقوم الأسير بتهريب النطفة بشكل معقد وتتمكن زوجته من زرعها في الرحم تحت إشراف مراكز طبية متخصصة في قطاع غزة.

 

 

Editor P.S.

كاتب ومدون

جميع المشاركات

المنشورات ذات الصلة

الأكثر قراءة

اتبعنا

التصنيفات

آخر المقالات

Edit Template

رؤية تحليلية للأخبار السياسية والاقتصادية في العالم العربي والإسلامي والعالمي، ودراسات استراتيجية للوضع السياسي المحلي والإقليمي والعالمي

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتلقي التحديثات على البريد الإلكتروني الخاص بك

You have been successfully Subscribed! Ops! Something went wrong, please try again.

جميع الحقوق محفوظة لرؤية للتخطيط والدراسات الاستراتيجية ©2022