صرح “زاهر جبارين” مسؤول مكتب الشهداء والأسرى في حركة” حماس “، بأن فيلم أميرة المسيء للأسرى، خدمة للعدو الصهيوني، واعتبر بأنه يسعى إلى كسر إرادة الأسرى، خاصة بعد أن مرغوا أنفه في عملية نفق الحرية.
وطالب جبارين في تصريح صحفي، الأربعاء، وقف عرض الفيلم بشكل فوري، ووقف ترويجه في المحافل المختلفة، والتي يجدر بها أن تعرض عذابات الأسرى وجرائم الاحتلال بحقهم.
ورحب بالمواقف الرسمية والشعبية التي رفضت هذه الإساءة المستنكرة، وأكدت دعمها لقضية الأسرى النبيلة، وإبداعهم في تحدي السجان.
ردود الأفعال
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي ردود فعل سلبية تجاه فيلم أميرة، داعين إلى وقف عرضه في دور السينما، وموجهين اللوم على القائمين عبر هشتاجات (#اسحبوا_فيلم_أميرة – #Pull_Out_Amira )
القائمين على فيلم أميرة..
لازم يعتذروا عن "جهلهم".. طبعاً إذا بدنا نحسن النية فيهم.. ويسحبوا الفيلم فوراًوإلا راح يكونوا مساهمين بتشويه الأسرى الفلسطينيين عن سبق إصرار #اسحبوا_فيلم_أميرة pic.twitter.com/QtZXptxOiV
— رضا ياسين Reda Yasen (@RedaYasen2021) December 7, 2021
https://twitter.com/meerahani0/status/1468335082163294211
"‘Amira’ film clearly abuses the Palestinian prisoners’ dignity, heroism, and great history of struggle."
Palestinian Ministry of Culture commenting on the Jordanian Feature-Film ‘Amira’ which insults the Palestinian prisoners in the Israeli jails.
#اسحبوا_فيلم_أميرة pic.twitter.com/BhZv3CRdyo— Ahmed M Aburaida #FreePalestine 🇵🇸💔✌️ (@AhmadReida) December 9, 2021
Juliet Awad " A Jordanian actor" said:
"The writer of Amira movie have an Israeli mentality and must be banned from show permanently.
Actors and producers of Amira film should be hit with shoes"#اسحبوا_فيلم_أميرة #Pull_Out_Amira pic.twitter.com/3fPeskAhmW
— Rami (@Rami_Sh78) December 8, 2021
محمد دياب
مصري خريج أكاديمية نيويورك للسينما ومخرج فيلم أميرة، صرح عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك بـ ” أسرة الفيلم تتفهم الغضب الذي اعترى الكثيرين على ما يظنونه إساءة للأسرى و ذويهم، و هو غضب وطني نتفهمه” وقال أيضا “كان من المفهوم تماماً لأسرة الفيلم حساسية قضية تهريب النطف و قدسية أطفال الحرية و لهذا كان القرار التصريح بأن قصة الفيلم خيالية و لا يمكن أن تحدث، فالفيلم ينتهي بجملة تظهر على الشاشة تقول “منذ ٢٠١٢ ولد أكثر من ١٠٠ طفل بطريقة تهريب النطف. كل الأطفال تم التأكد من نسبهم. طرق التهريب تظل غامضة”.
سفراء الحرية
هم الأطفال الذي تمكن أهليهم من إنجابهم عن طريق تهريب النطف من داخل المعتقلات الإسرائيلية، وقد لجأ الأسرى الفلسطينيون إلى هذه الطريقة، من أجل مواجهة ما يلاقونه من الأحكام القاسية وغير الإنسانية التي يطلقها عليهم المحتل الإسرائيلي، وتعتبر شكل من أشكال المقاومة والجهاد لدى الشعب الفلسطيني.
ويقوم الأسير بتهريب النطفة بشكل معقد وتتمكن زوجته من زرعها في الرحم تحت إشراف مراكز طبية متخصصة في قطاع غزة.