الدور المصري في مستقبل غزة بعد وقف الحرب

تعمل المؤسسات الأمنية والدبلوماسية والاقتصادية في مصر على وضع رؤية شاملة لإدارة مرحلة ما بعد الحرب في غزة، ورسم حدود واضحة للدور المصري فيها بما يشمل ملفات إعادة الإعمار والإشراف عليها، والمشاركة المحتملة في قوات دولية لحفظ السلام داخل قطاع غزة، إلى جانب تنظيم عملية تشغيل معبر رفح، بين القطاع ومصر، وضبط الحدود، وضمان الأمن في المناطق المحاذية لسيناء المصرية1. ويمكن الإشارة إلي الدور المصري المرتقب في مستقبل غزة، كما يلي:

1- تستضيف مصر ثماني فصائل فلسطينية لوضع اللمسات الأخيرة على ملامح إدارة مؤقتة في غزة. وحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، تعقد الفصائل السياسية الفلسطينية مناقشات مغلقة يمكن أن تتيح لحماس لعب دور في تشكيل الإدارة في غزة بعد الحرب، رغم تعهد إسرائيل بالقضاء على النفوذ السياسي للحركة في القطاع والخلاف المستمر منذ عقود بين حماس والسلطة الفلسطينية. وتعمل الفصائل الفلسطينية الثماني المشاركة في المناقشات، بما في ذلك على وجه الخصوص حركتي فتح وحماس، على التوصل إلى إجماع بشأن العناصر الرئيسية لإدارة مؤقتة. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن وزير الخارجية بدر عبد العاطي قوله في مقابلة إن الهدف هو إنشاء لجنة إدارية مكونة بالكامل من التكنوقراط من غزة. وأضاف عبد العاطي “الهدف الرئيسي هو تمكين الفلسطينيين، بمن فيهم السلطة الفلسطينية، من إدارة غزة كجزء لا يتجزأ من الضفة الغربية، وكخطوة نحو إنشاء الدولة الفلسطينية”. وأوضح أن أعضاء اللجنة سيتولون إدارة شؤون الحياة اليومية للفلسطينيين، في حين تكلف أجهزة الشرطة بمهام تطبيق القانون والحفاظ على الأمن في غزة. وقال عبد العاطي إن مجلس الأمن الدولي هو من يجب أن يحدد التفويض الدقيق لـ”مجلس السلام” (المزمع إنشائه لتولي إدارة الشئون السياسية والمدنية والاقتصادية في القطاع)، بما في ذلك علاقته باللجنة الفلسطينية، لكنه شدد على أن مصر والفصائل الفلسطينية متفقون على أن الشؤون المدنية في غزة يجب أن تدار من قبل الفلسطينيين أنفسهم2.

وسبق أن أوضح عبد العاطي علي أنه تم التفاهم مع “كل الأطراف المعنية على 15 من الشخصيات التكنوقراط البارزة في غزة لإدارة القطاع لمدة 6 أشهر؛ ليكونوا نواة حقيقية لفرض الأمن والقانون في غزة”3.

وكانت القمة العربية التي عقدت بالقاهرة في مارس 2025، اعتمدت لجنة إدارية فلسطينية غير فصائلية قادرة على إدارة قطاع غزة مؤقتاً، لحين عودة السلطة الفلسطينية، والتي تعد من مخرجات وساطة مصرية بين الفصائل الفلسطينية، لا سيما بين حركتي “فتح” و”حماس” على مدار أشهر4.

وتمثل هذه النقطة خلاف حاد بين القاهرة وتل أبيب، حيث ترفض إسرائيل رفضًا قاطعًا لأي دور لحماس والسلطة الفلسطينية في غزة ما بعد الحرب، كما عبر عنه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

2- تقوم مصر، بالتنسيق مع الأردن والسلطة الفلسطينية، بتدريب 10 آلاف من أفراد الشرطة التابعة للسلطة الفلسطينية؛ لتقوم بسد الفراغ الأمني في قطاع غزة بعد وقف الحرب5. حيث أن هذه القوات الشرطية ستحل محل القوات التابعة لحركة حماس.

3- أكد وزير الخارجية بدر عبد العاطي علي القبول ودعم قوة الاستقرار الدولية – المقترحة في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي ستكون مسئولة عن فرض الهدوء والأمن داخل غزة – المتوقع نشرها في يناير 2026، ولم يمانع عبد العاطي إمكانية نشر هذه القوات داخل غزة وليس فقط علي حدودها، ولكنه وضع عدة شروط علي إمكانية المشاركة بها، تتمثل في: ضرورة مشاركة جنود أمريكيين في هذه القوات، وكان نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس قد أكد أن واشنطن لا تخطط لنشر قوات في إسرائيل أو غزة6. كما تصر القاهرة علي ضرورة أن يتم تشكيل هذه القوات بقرار صادر عن مجلس الأمن وبإشراف مباشر من الأمم المتحدة، وليس بتفاهمات ثنائية أو ترتيبات منفردة، ضمانًا للشرعية الدولية وتجنبًا لأي تسييس في عملها، وحتي لا تكون تحت إدارة أو وصاية دولة بعينها. وأن تعمل هذه القوات وفق صلاحيات محددة ومهام زمنية واضحة، لضمان أمن الحدود، ومتابعة تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، والمساعدة في إعادة الإعمار والإغاثة الإنسانية7. وتصر مصر علي أن يكون دور هذه القوات “رقابي”، وأن يقتصر دورها علي حفظ السلام والفصل بين القوات الإسرائيلية وحماس وتأمين الحدود، وترفض القاهرة بشكل قاطع أن يكون دورها تنفيذيًا عبر قيامها بتدمير البنية العسكرية ونزع سلاح حماس والفصائل، وفي هذا السياق، أكد رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان إن تكليف القوة الدولية المزمع تشكيلها في قطاع غزة، بنزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد يؤدي إلى صدامات واشتباكات مسلحة، ولن تقبل أي دولة مشاركة في تلك القوة بالتصدي لهذا الأمر، مؤكدًا في الوقت ذاته علي أن الفلسطينيين لن يقبلوا بقوة أجنبية تتولى أمن غزة أو بوصاية جديدة تحل محل الاحتلال8. وفي سياق متصل، قال موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، نقلًا عن مسئولين مصريين، أن القاهرة تريد وقتًا للتفاوض على تسليم الأسلحة الثقيلة مع حماس بطريقة منسقة، ولن تدخل في مواجهة مع الحركة، وأضاف أن مصر ترى أن التركيز في عملية نزع السلاح يجب أن يكون على منح عفو لمقاتلي حماس الذين يسلمون أسلحتهم9.

ويمكن تفسير تحفظات مصر من المشاركة في هذه القوة الدولية المعنية بتثبيت الاستقرار في قطاع غزة، رغم ما قد تمنحها من نفوذ دبلوماسي، وتدفق محتمل للمساعدات، بعدة أسباب، أبرزها؛ أن مهمة هذه القوة، قد تتحول من دور مؤقت، إلى تورط طويل الأمد ومكلف، خاصة إذا اضطرت إلى مواجهة حماس والفصائل أو احتواء تدخلات إسرائيلية محتملة. أن المشاركة في هذه القوة التي تصنف بأنها منحازة للغرب، وتعمل على نزع السلاح، سيكون برأي البعض “تعاونًا” مع إسرائيل أو الولايات المتحدة، ما قد يثير احتجاجات أو اضطرابات، ويزيد من تعقيد المشهد بالنسبة للقاهرة، التي لا تبدي تسامحًا كبيرًا مع المظاهرات أو مع توظيف القضية الفلسطينية، من قبل جماعات مثل جماعة “الإخوان المسلمين”، وقد يعيد ذلك إحياء تحديات أيديولوجية، تهدد استقرار النظام المصري بشكل عام. ولا تزال مصادر تمويل هذه القوة غير واضحة، وإن كان من المتوقع أن تأتي من جهات مانحة إقليمية ودولية. ولكن إذا كان على مصر المساهمة في هذا التمويل، ولو من خلال تغطية نفقات قواتها المشاركة في القوة، فإن ذلك سيزيد من الضغوط على ميزانية الجيش، المثقلة أصلًا بعمليات سيناء، ويحول الموارد عن قطاعات حيوية مثل خدمة الدين والبنية التحتية والتعليم والصحة10.

ناهيك عن أن ملف الحدود يظل الأكثر حساسية بالنسبة لمصر، خصوصًا مع استمرار سيطرة الجيش الإسرائيلي على ممر صلاح الدين (فيلادلفي) بطول 14 كيلومترًا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، وهو ما تعتبره القاهرة مساسًا مباشرًا باتفاقياتها الأمنية (مع الاحتلال) وبتوازن سيناء الدقيق (الأمني). وأعلنت مصر صراحة أن أي بقاء إسرائيلي دائم على الشريط الحدودي يعد “خطاً أحمر”، وأن إعادة فتح معبر رفح لن تتم إلا بعودة إدارة فلسطينية للمعبر وبخروج كامل للقوات الإسرائيلية من جانب المعبر في الجهة الفلسطينية، وهو ما يشكل إحدى العقد الرئيسية أمام تنفيذ أي ترتيبات جديدة. فنجاح القوة الدولية المنتظرة في أداء مهامها سيتوقف على إيجاد صيغة مرضية تحفظ السيادة المصرية وتضمن رقابة فاعلة على المعابر، وتمنع في الوقت ذاته تحويل الحدود إلى ذريعة لإبقاء وجود عسكري إسرائيلي دائم11. وفي هذا السياق، نقل موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، عن مسئولين مصريين، أن القاهرة لن ترسل قوات للمشاركة في قوة حفظ السلام الدولية إذا لم يكن هناك مسار واضح للسلطة الفلسطينية لحكم قطاع غزة كخطوة نحو إقامة دولة فلسطينية، ودون تفويض واضح بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع12.

4- تعمل مصر، بالتنسيق مع فلسطين والأمم المتحدة والشركاء الدوليين، قبل نهاية العام الحالي (2025) علي استضافة مؤتمر دولي؛ لتوفير الدعم اللازم لمتطلبات التعافي المبكر وإعادة اعمار غزة13. وتسعي مصر إلي إعادة اعمار غزة بما يساهم في ترسيخ الفلسطينيين علي أراضيهم، وبما يقوض مخططات التهجير التي ترفضها مصر بشدة. فضلًا عن المكاسب المالية الكبيرة التي ستحققها القاهرة من عملية إعادة اعمار غزة من خلال مشاركتها بالشركات والعمال ومواد البناء.

وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية بدر عبد العاطي، في حوار أجراه مع صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، علي أن مصر ترفض أي محاولة لتقسيم قطاع غزة أو تهجير الفلسطينيين منه، مشددًا على أن الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية يعد ركيزة أساسية لأي حل عادل ودائم وشامل بالمنطقة، ولافتًا إلى أن حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) يظل الخيار الواقعي الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة”. وتأتي هذه التصريحات عقب تقرير لصحيفة “هآرتس” العبرية، قالت فيه إن الجيش الإسرائيلي فوجئ بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على طلب واشنطن تقسيم القطاع إلى “غزة الجديدة” و”غزة القديمة”. والفرق بين المنطقتين أن “غزة الجديدة” مشمولة بإعادة إعمار ما دمره الجيش الإسرائيلي خلال عامي الإبادة الجماعية، والأخرى عكس ذلك. ووفق الصحيفة، ستكون “غزة الجديدة” ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي شرق “الخط الأصفر”، الذي انسحب إليه بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر 2025، ويشمل أكثر من نصف مساحة القطاع. وبعد إعادة الإعمار المحتملة، ادعت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي سينسحب من “غزة الجديدة”14.

5- بخلاف تلك الأدوار المؤكدة لمصر في المشهد الغزي المستقبلي والحالي، هناك أدوار محتملة تناقلتها “الغارديان” البريطانية و”هآرتس” الإسرائيلية، تشير إلى أن مدينة العريش المصرية، ستكون مقرًا مؤقتًا محتملًا للهيئة الانتقالية التي ستدير غزة (مجلس السلام)، وأن الملياردير المصري نجيب ساويرس أحد أعضاء لجنة الهيئة التي ستكون بقيادة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير15.

ختامًا؛ يبدو أن الرؤية المصرية لمستقبل غزة تقوم علي أساس ملء الفراغ الأمني في غزة من خلال تنسيق ثلاثي الأبعاد: قيادة فلسطينية موحدة تدير الميدان، ودعمًا عربيًا ومصريًا مباشرًا لتأمين الحدود وإعادة الإعمار، ومراقبة دولية تضمن الالتزام بالاتفاقات وتمنع أي خروقات لوقف إطلاق النار16.

1 “خاص | القاهرة ترسم حدود دورها ما بعد حرب غزة”، العربي الجديد، 28/10/2025، الرابط: https://www.alaraby.co.uk/politics/%D8%AE%D8%A7%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D8%B3%D9%85-%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%A7-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%BA%D8%B2%D8%A9

2 “الفصائل الفلسطينية تجتمع في القاهرة للاتفاق على إدارة غزة”، المنصة، 2/11/2025، الرابط: https://almanassa.com/news/28173

3 “مصر تدرب 5 آلاف شرطي فلسطيني لسد الفراغ الأمني في غزة حال وقف الحرب”، الشرق الأوسط، 13/8/2025، الرابط: https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5175020-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D8%A8-5-%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D9%8A-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%84%D8%B3%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%BA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%AD%D8%A7%D9%84-%D9%88%D9%82%D9%81

4 “«خطة ترمب» بشأن غزة… دور مصري «محوري» يسعى لتوافقات”، الشرق الأوسط، 1/10/2025، الرابط: https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5192658-%D8%AE%D8%B7%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D8%B9%D9%89-%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%82%D8%A7%D8%AA

5 “مصر تدرب 5 آلاف شرطي فلسطيني لسد الفراغ الأمني في غزة حال وقف الحرب”، مرجع سابق.

6 “وزير الخارجية المصري يوضح شكل القوات الدولية بغزة ونزع سلاح حماس”، عربي21، 16/10/2025، الرابط: https://arabi21.com/story/1713583/%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D8%B6%D8%AD-%D8%B4%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%88%D9%86%D8%B2%D8%B9-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3

7 “القاهرة تشترط غطاءً أممياً لمشاركتها الأمنية في غزة”، العربي الجديد، 12/10/2025، الرابط: https://www.alaraby.co.uk/politics/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%B7-%D8%BA%D8%B7%D8%A7%D8%A1%D9%8B-%D8%A3%D9%85%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9

8 “مصر تحذر من تكليف قوة دولية بنزع سلاح حماس”، الجزيرة نت، 6/11/2025، الرابط: https://www.aljazeera.net/news/2025/11/6/%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%8A%D9%81-%D9%82%D9%88%D8%A9-%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%86%D8%B2%D8%B9-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AD

9 “MEE: تحفظ تركي مصري على لغة “نزع السلاح” بمسودة القرار الأمريكي لغزة”، عربي21، 7/11/2025، الرابط: https://arabi21.com/story/1718370/MEE-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D8%B8-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%84%D8%BA%D8%A9-%D9%86%D8%B2%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%A8%D9%85%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A-%D9%84%D8%BA%D8%B2%D8%A9

10 “قيادة مصر المحتملة لـ “قوة الاستقرار” في غزة محفوفة بالمخاطر”، المجلة، 24/10/2025، الرابط: https://www.majalla.com/node/327958/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9/%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AA%D9%85%D9%84%D8%A9-%D9%84%D9%80-%D9%82%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%85%D8%AD%D9%81%D9%88%D9%81%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%B7%D8%B1

11 “خاص | القاهرة ترسم حدود دورها ما بعد حرب غزة”، مرجع سابق.

12 “مصر أعلنت دعمها لخطة ترامب لكن أزعجتها كثيراً.. ما الذي أغضبها؟”، عربي بوست، 1/10/2025، الرابط: https://arabicpost.net/%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d8%ad%d8%a9/2025/10/01/%d9%85%d8%b5%d8%b1-%d8%ae%d8%b7%d8%a9-%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%85%d8%a8-%d8%ba%d8%b2%d8%a9/

13 “«خطة ترمب» بشأن غزة… دور مصري «محوري» يسعى لتوافقات”، الشرق الأوسط، 1/10/2025، الرابط: https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5192658-%D8%AE%D8%B7%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D8%B9%D9%89-%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%82%D8%A7%D8%AA

14 “بدر عبد العاطي لصحيفة “لا ريبوبليكا”: مصر ترفض أي تقسيم لغزة”، الجزيرة نت، 16/11/2025، الرابط: https://www.aljazeera.net/news/2025/11/16/%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%86%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%A3%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%B3%D9%8A%D9%85-%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9

15 “«خطة ترمب» بشأن غزة… دور مصري «محوري» يسعى لتوافقات”، مرجع سابق.

16 “القاهرة تشترط غطاءً أممياً لمشاركتها الأمنية في غزة”، مرجع سابق.

Editor P.S.

كاتب ومدون

جميع المشاركات

المنشورات ذات الصلة

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة

اتبعنا

التصنيفات

آخر المقالات

Edit Template

رؤية تحليلية للأخبار السياسية والاقتصادية في العالم العربي والإسلامي والعالمي، ودراسات استراتيجية للوضع السياسي المحلي والإقليمي والعالمي

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتلقي التحديثات على البريد الإلكتروني الخاص بك

You have been successfully Subscribed! Ops! Something went wrong, please try again.

جميع الحقوق محفوظة لرؤية للتخطيط والدراسات الاستراتيجية ©2022