المشهد السياسي من 1 الي 7 سبتمبر17

المشهد السياسي المشهد المصري: w    السيسي: الحرب على الإرهاب لم تثننا عن التعامل مع الأزمة الاقتصادية. تصريح السيسي يكشف عن اختزاله دور الدولة في الوظيفتين الاقتصادية والأمنية، دون أدنى اهتمام بالسياسي أو الاجتماعي أو الحقوقي؛ وأن مساعي النظام للسيطرة على المجال السياسي وتأميمه واغلاق أية مساحات للتنافس؛ والتضييق الأمني على النشاط السياسي والحقوقي وعلى حرية الرأي والتعبير؛ وعدم الاهتمام بالآثار السلبية للسياسات الأمنية والاقتصادية العنيفة والمجحفة تأكيد على هذه الرؤية التي تختزل الدولة في الاقتصاد والأمن، وتنفي السياسة وأهميتها، ولا ترى المجتمع ولا تعتد بقضاياه وهمومه. w    حشد برلماني لإسقاط عضوية عبد الرحيم علي بعد تهكم جريدته على "النواب". الجمهورية: قصة صعود وسقوط الصعلوك. الصندوق الأسود لعبد الرحيم علي وبوابته. المساء: عبد الرحيم علي تاريخ حافل من التلون. يمكن القول بأن الهجمة الراهنة على "عبد الرحيم علي" تعد تجلي واضح للصراع بين مراكز القوى في جسد الدولة العميقة، خاصة مع الحديث عن العلاقات القوية بين عبد الرحيم علي والمرشح المحتمل للرئاسة أحمد شفيق، واعتبار عبد الرحيم علي ومؤسسته الاخبارية والبحثية أحد النوافذ التي سيتفاعل شفيق من خلالها مع المشهد السياسي المصري وفي القلب منه الانتخابات الرئاسية المنتظرة. w    عضو المكتب السياسي لـ "دعم مصر": مدة الرئاسة محصنة ضد التعديل. في ذات السياق تشكيل الهيئة الوطنية للانتخابات سيصدر خلال أيام، وذلك تمهيدا لمباشرة أعمالها واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة، والمنتظر عقدها في يونيو 8120، النظام حسم موقفه في الأغلب لصالح تنظيم الانتخابات الرئاسية في 2018، بعد عجزه عن بناء جبهة داعمة لمسار تعديل الدستور وتعطيل الانتخابات؛ ومن الممكن في ذات السياق أن يكون قرار واشنطن بتجميد جزء من المساعدات الأمريكية للقاهرة جاءت رداً على رغبة النظام في تأبيد بقائه وفي الانقلاب الكامل على مكتسبات يناير 2011م. w    وزير القوى العاملة الأسبق كمال أبوعيطة: الدولة تسير مجددا نحو التنظيم النقابى الواحد، والقضاء على التنظيمات المستقلة التى أنتجتها ثورة 25 يناير. يكشف تصريح الوزير جانب من جوانب الصراع الذي يقوده النظام الحالي مع القوى المستقلة في المجتمع، مسابقاً الزمن، في مسعى مستمر ومتلهف للهيمنة والتأميم، واستتباع أية جزر مقاومة في فضاء عام خاضع ومؤمم. كما يكشف عن تفكك تحالف 30 يونيو بين العسكر والعلمانيين. w    تواضروس: شاركت فى عزل (مرسى) من باب المواطنة، وأن المصريين عامة يحبون الدين ولكنهم لا يقبلون أن يكون النظام الحاكم دينياً؛ الكنيسة تواصل تأييدها للنظام الحالي، والدفع باتجاه استمرار السيسي على سدة الحكم، مع إبراز دوافع دعم الكنيسة للنظم العسكرية مقابل رفضها للقوى الإسلامية؛ وتبرير ذلك بأنه على رغم حب المصريين للدين، إلا أن حكم مجموعة الجيش "العلمانية" هو الاختيار الأمثل لدى المصريين "الأقباط". w    برلماني: قانون بناء الكنائس انتصار غير مكتمل للأقباط لعدم صدور لائحته. عدم صدور اللائحة التنفيذية لقانون الكنائس يظهر كيف يستخدم النظام السياسي أوراق القوة التي يمتلكها في الضغط على شركائه – مؤسسة الكنيسة – الاستراتيجيين في المجتمع المصري، وكيف يمكن أن تظل مسألة الكنائس ورقة هامة في التفاعل بين الدولة والكنيسة، يستغلها النظام في كسب تأييد الكنيسة، دون أن يمنح الكنيسة القدرة الكاملة على الاستفادة من هذا التشريع. المشهد الاقتصادي: w    فوائد الديون تستحوذ على 35 % من موازنة 2016م، كما تطرح وزارة المالية سندات خزانة بقيمة 1.7 مليار جنيه. في المقابل 100 مليون دولار زيادة بالاحتياطى الأجنبى ليسجل 36.143 مليار دولار. كذلك قالت وزارة التجارة: صادراتنا لأوروبا زادت 16.5% ووارداتنا تراجعت 29%. المؤشرات السلبية تخيم على المشهد الاقتصادي المصري؛ واستحواذ فوائد الديون على الموازنة تعني مزيد من العجز في الموازنة، وتعني مزيد من الاجراءات التقشفية التي تزيد من الضغوط على المواطن؛ وطرح سندات خزانة يعني إضافة ديون جديدة على كاهل الخزانة المصرية؛ من جهة أخرى، زيادة الاحتياطي الأجنبي مؤشر مخادع لا يكشف عن تعافي اقتصادي حقيقي؛ لأنها زيادة ناجمة عن الاقتراض والاستدانة؛ وانخفاض الواردات أيضاً مؤشر مخادع، لأنه لا يكشف عن نمو في الانتاج المحلي بقدر ما يكشف عن ارتفاع معدلات الفقر وعجز السوق المحلية عن استيعاب واردات أكثر؛ لذلك فالمؤشر الايجابي الوحيد هو زيادة الصادرات المصرية لأوروبا. w    توقيع عقود محطة الضبعة النووية بين مصر وروسيا، بتكلفة إجمالية بنحو 29 مليار دولار، يموّل الجانب الروسي 25 مليار دولار، ويتكلف الجانب المصري ما يقرب من 4 مليارات دولار. هذا في حين ارتفع إجمالي ديون مصر الخارجية إلى 73.88 مليار دولار بنهاية مارس 2017، مقابل 67.332 مليار دولار بنهاية 2016، بارتفاع قدره 6.5 مليار دولار. البحث عن انجازات وهمية جديدة في الداخل، وشراء الشرعية الدولية والقبول الدولي للنظام الحاكم؛ هي دافع النظام لإبرام عقود محطة الضبعة؛ رغم ما تشكله تكلفة المحطة 25 مليار دولار يتحملها الشريك الروسي من ديون "ضخمة" وجديدة يتم تحميلها على الخزانة المصرية بشكل غير مدروس. المشهد الحقوقي: w    القبض على 24 من شباب النوبة في مسيرة سلمية نظموها مساء الأحد الماضي، بمدينة أسوان ضد قرار عبد الفتاح السيسي، باقتطاع 17 قرية / 125 كيلومتراً من أراضي النوبة التاريخية وتعيينها حدوداً عسكرية. الدولة تواصل ممارساتها الاستبدادية التي لا تعبأ بالمجتمع، والتي تضيف جماعات جديدة لصفوف معارضي النظام الحاكم، وتزيد من حدة السخط الشعبي العام، وهو ما يمهد بدوره لاستحداث آليات معارضة ومساحات احتجاج جديدة لا يحسن النظام التعامل معها، كما يساعد على ظهور كوادر قيادية من المجموعات الغاضبة، ما يسمح بدوره لحدوث تداول لمقاعد القيادة بين نخبة فقدت فاعليتها ونخبة جديدة وليدة الظرف الراهن أكثر قدرة على نحت مسارات جديدة أمام تيار الرفض الذي يزداد اتساعاً مع إصرار النظام على سياساته. السياسات الخارجية للنظام: w    عبد الفتاح السيسي يشارك في قمة البريكس في الصين للترويج لنظامه السياسي واعطاء نفسه شرعية دولية قبيل الانتخابات الرئاسية العام المقبل، دون أن يكون لذلك أي مردود اقتصادي او استثماري لمصر التى تعاني أوضاعا سياسية واقتصادية وامنية متأزمة. w    السيسي يغازل بوتين ويدعوه لحضور افتتاح محطة الضبعة النووية، وذلك خلال قمة جمعت بوتين والسيسي تناولت الأوضاع السياسية الخاصة بالمنطقة، وكان من الواضح أن السيسي يحاول كسب التعاطف الروسي من خلال الموافقة على بناء روسيا لمحطة الضبعة النووية وذلك في ظل أجواء القلق في العلاقة المصرية الأمريكية بعد تقليص المعونة الأمريكية. w    نتنياهو مشيداً بعلاقات إسرائيل مع الدول العربية: "غير مسبوقة". السيسى مُدينًا أحداث عنف ميانمار: تغذى الإرهاب والفكر المتطرف. تشهد المنطقة العربية حالة ثورية تمارسها النظم الشمولية الحاكمة من خلال الخروج على الثوابت و"التابوهات" الراسخة، في السياسة العربية وفي العقلية العربية. من أبرز هذه الثوابت: العلاقة مع الكيان الصهيوني، والعلاقة مع الجسد الإسلامي الكبير الذي تعتبر المنطقة العربية جزء منه. وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي وتصريحات السيسي تؤكد هذا الانقلاب على ثوابت السياسة العربية في مرحلة ما قبل 2011. وهو ما يزيد من…

تابع القراءة

الاعلام المصري 5 سبتمبر

   اهتمت المواقع الاخبارية العالمية والعربية ( الجزيرة – العربي الجديد – عربي 21 –  bbc   – البديل – مصر العربية )   1-صراع إعلامي بين أجنحة مبارك والسيسي وشفيق.. لماذا الآن؟ 2- صراع مصطنع أم حقيقي؟ 3- العلاقات المصرية الصينية في أرقام 4- تراجع الإنفاق على اللحمة في العيد.. القرارات الاقتصادية تعصف بالفقراء 5- مع اقتراب العام الدراسي.. غضب يسيطر على المعلمين من تصريحات الوزير 6- برلمانيون يحتفون بزيارة الرئيس للصين ويتجاهلون دورهم الرقابي 7- مناشدة تواضروس استراليا للجوء 20 آسرة مصرية.. هل تكشف تغير موقف البابا؟ 8- بعد مصادرة «البوابة نيوز» مجددًا.. «المصادرة والحجب» الرسالة الأمنية للمعارضة 9- النوبة على صفيح ساخن بعد القبض على شباب مسيرة الدفوف                              صراع إعلامي بين أجنحة مبارك والسيسي وشفيق.. لماذا الآن؟ صراع مصطنع أم حقيقي؟ فاجأ رئيس تحرير صحيفة الجمهورية الأسبق في عهد حسني مبارك، محمد علي إبراهيم، الوسط الصحفي والسياسي بهجوم حاد على الصحفي والإعلامي الموالي للنظام العسكري، خالد صلاح.   وعبر مقال في موقع "مصر العربية"، وصف الأول الأخير بأنه "عاهرة الصحافة".   كما يشهد الوسط الإعلامي المصري حالة من "الردح" بين أنصار قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، والصحفي عبد الرحيم علي، المؤيد للفريق أحمد شفيق، على إثر هجوم صحيفة "البوابة نيوز" التي يترأس تحريرها عبد الرحيم علي؛ على النظام، واتهامه بالعجز عن توقيف وزير داخلية مبارك، حبيب العادلي، الهارب من حكم بالسجن، وهو ما تسبب في منع السلطات طباعة عدد الصحيفة ليوم الأحد.   ويقول مراقبون إن هذه الصراعات حقيقية وتأتي قبل انتخابات الرئاسة في 2018، وهي بين المرشحين المحتملين: عبد الفتاح السيسي، والفريق أحمد شفيق، وجمال مبارك، نجل الرئيس المخلوع حسني مبارك، حيث يشحن كل طرف ضد الآخر في معركة اللاعودة و"حرق مراكب" الآخرين.   لكن آخرين يرون أن تلك "المعارك"؛ إنما هي لإلهاء المصريين عن معاناتهم الاقتصادية والاجتماعية، وتدهور أوضاع الحقوق والحريات، وقضايا مثل تيران وصنافير.   صراع "جواري السلطان"   من جانبه، أكد الكاتب قطب العربي، الأمين العام المساعد السابق للمجلس الأعلى للصحافة ورئيس المرصد العربي لحرية الإعلام، أن "مقال الكاتب المباركي (نسبة لمبارك) محمد علي إبراهيم (..) الذي يمسح فيه الأرض بزميله الكاتب العسكرتاري خالد صلاح ويصفه بعاهرة الصحافة؛ هو نموذج لصراع الجواري في بلاط السلطان"، على حد وصفه.   وقال العربي في حديثه لـ"عربي21"؛ إن "ما يجري بين بعض الإعلاميين الداعمين للانقلاب، وحتى بعض الصحف والمؤسسات، يعكس حالة تنافس بينها للوصول إلى قبول أكبر لدى النظام".   ورأى أن "بعض هذا الصراع هو تصفيات سياسية لبعض الأجنحة التي تمثل خطرا على السيسي، مثل الفريق شفيق؛ الذي يلوّح باحتمال ترشحه في 2018، وبالتالي تتحرك سلطة السيسي لتصفية الخلايا الداعمة له، مثل عبد الرحيم علي"، كما قال.   وأضاف: "هذه الصراعات الوهمية لا تقوم على قضية حيوية للشعب، وليس هناك من أطراف هذه الصراعات من يتبنى قضايا تشغل الناس مثل الحالة الاقتصادية أو قضايا الحريات مثلا، بل جميعهم كانوا ولا زالوا مع قمع هذه الحريات، وهم الآن يحترقون بهذا القمع".   هذا ما أشعل المعركة   ويرى المحلل السياسي والإعلامي، عماد البحيري، أن "هذه المعركة بين الإعلاميين لا تهم الشعب، فهي أداة إلهاء له عما يعانيه من سوء الأوضاع"، مؤكدا أنها "معركة حقيقية بين دولة مبارك ودولة الجنرالات وخصوصا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية 2018".   وأكد البحيري لـ"عربي21"؛ أن "الصراع بين دولة مبارك ودولة الجنرالات بدأ بعد أن أفسد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ الخطة الرئيسية للسيسي، برفضه التعديلات الدستورية التي كان مقررا لبرلمان العار أن يمررها بمد فترة الرئاسة"، وفق قوله.   وأضاف البحيري: "رفض الإدارة الأمريكية للتعديلات الدستورية وبغض النظر أنه يطعن في سيادة الدولة المصرية المزعوم، إلا أنه أربك خطط نظام الانقلاب، وأصبح السيسي يشك في أن المجتمع الدولي والإقليمي يرغب في استبداله عبر جنرال آخر، وبالتأكيد سيكون هو أحمد شفيق"، وفق تقديره.   معارك..   وقال الخبير الإعلامي حازم غراب؛ إنه "بمناسبة حملة فضح صحف دار التحرير وجريدة الجمهورية للصحفي المخبر الانقلابي عبد الرحيم علي، تذكرت الرئيس أنور السادات، منتصف السبعينيات، وهو يطلق الصحفي موسى صبري ومؤسسة الأخبار على المغضوب عليه حينذاك محمد حسنين هيكل، ذراع جمال عبد الناصر، الأمهر تدليسا"، على حد وصفه.   وأضاف غراب لـ"عربي21": "تذكرت من زمن السادات أيضا ما شهدته بأم العين؛ وهو أمر أجهزة مهمة جدا بالسلطة لقدامى الأذرع بألا يضيفوا كلمة أو عبارة لموضوعات كانت تسلم إليهم لينشروها بأسمائهم، ويعرف مخضرمو المهنة تبعات تجرؤ كبير مؤسسة (الأهرام) بمناقشة السادات بهذا الأمر، يومذاك غضب السادات أشد الغضب فشتم رئيس تحرير الأهرام، علي حمدي الجمال، بألفاظ بلغت في قسوتها على الرجل حد قتله كمدا".   وأوضح أن "السيسي شخصيا؛ لا يسمح لأي ذراع أن يتخيل، مجرد تخيل، أن له جميلا وفضلا صحفيا أو إعلاميا على الانقلاب، وبعض الأذرع الصحفية التي جندها النظام تتصور أن من حقها أحيانا تمثيل دور المعارض أو الصحفي الشريف، ويتخيل هذا الذراع أو ذاك أنه إذا فعل ذلك مرة أو مرات قليلة فقد يسترد قدرا ولو يسيرا من مصداقيته المفقودة، أو أن يرقع شرفه المهني المهتوك"، بحسب تعبيره.   واستدرك غراب بقوله: "لكن النظام الانقلابي يدرك يقينا أن أذرعه وأبواقه؛ إن تكلمت عنه بأي قدر من النقد الخفيف اليوم، فقد يوظف بعضهم غدا السلاح المعطى لهم ليطعن به أسياده الذين منحوه إياه فيصيبهم في مقتل"، مذكرا بـ"توفيق عكاشة وإفشائه سر لجوء الانقلاب إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوسط لدى السلطات الأمريكية".   وأوضح غراب أن "الانقلاب إذن لا ولن يتردد في إقصاء وإخفاء، بل وربما ذبح، أي ذراع يفتح فمه بكلمة يوظف فيها، دون إذن مسبق، المعلومات التي أتيحت له من الأجهزة الأمنية بغرض تشويه الخصوم واغتيالهم معنويا، وليس مسموحا لأي ذراع أو بوق صحفي وظفه الانقلاب وامتطاه أن يقول أو يكتب أي شيء لم يكتبه له الجهاز الذي يوظفه"، كما قال.   العلاقات المصرية الصينية في أرقام زار الرئيس عبد الفتاج السيسي، الصين على مدى 3 أيام، للمشاركة في مجموعة "بريكس" التي أنهت أعمالها اليوم.   ووفقا لبيانات هيئة الاستثمار، يبلغ عدد الشركات المؤسسة لدولة الصين في مصر ١٣٤٥ شركة تصل مساهمتها في رأس المال المصدر لهذه الشركات نحو 792 مليون دولار.   وتحتل الصين المركز 21 بين الدول المستثمرة في مصر.   وتتوزع الصينية في مصر" target="_blank">الاستثمارات الصينية في مصر على عدد من القطاعات منها ٧٠٢ شركة في القطاع الصناعي، و٤٣٢ شركة في القطاع الخدمي، و٧٠ شركة في القطاع الإنشائي.   كما تشمل القطاعات ٧٩ شركة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، و٤٧ شركة في القطاع الزراعي، و٦…

تابع القراءة

المشهد السياسي من 25 ايل 31 اغسطس17

المشهد السياسي المشهد الداخلي المصري: w    تناولت وسائل الإعلام المصرية مؤخراً خبر القبض على سعاد الخولي نائب محافظ الاسكندرية إلى جانب 5 من رجال الأعمال لتورطها في قضايا رشوة وفساد، وقد أبرز الإعلام المصري هذه القضية بشكل مبالغ فيه علماً بأن الفساد في الجهاز الإداري المصري ليس شيئاً جديداً بالنسبة للشعب المصري، كما تناول الإعلام خبر القبض على عميد شرطة بتهمة حيازة مخدرات، ويعكس ذلك رغبة النظام المصري في الظهور بمظهر محارب الفساد في الوقت الراهن الذي تزداد فيه الانتقادات لسوء إدارة البلاد والأوضاع الاقتصادية، وهي استراتيجية اعتاد النظام استخدامها لجذب دعم بعض الشرائح السياسية لدعم بقائه أو تشتيت الانتباه عن الفساد وسوء الإدارة في القمة. w    كما أعلنت وزارة الكهرباء في مصر تعاقدها مع شركة فالكون جروب الأمنية لقراءة العدادات وتحصيل الرسوم من المواطنين، تعويضاً عن النقص في عدد الكشافين التابعين للوزارة، ولعل هذا القرار يعبر عن توجه حكومي لتمكين شركات الأمن الخاصة وزيادة نفوذها ودورها خلال الفترة المقبلة خاصة في ظل الحديث عن الهجرة الحكومية للعاصمة الإدارية الجديدة. w    إلى جانب ذلك تتناول وسائل الإعلام تقارير حول أعداد كبيرة من الموظفين التابعين لجماعة الإخوان والموجودين بمؤسسات الدولة وخاصة في 4 وزارات هي التنمية المحلية والأوقاف والتربية والتعليم والتعليم العالي، وربما يكون ذلك تمهيداً لحملة تصفيات وعزل للإسلاميين في الجهاز الحكومي وقد يمتد الأمر إلي من لهم صلة قرابة بالإسلاميين بحيث تكون حجة الفصل هي حجة أمنية في المقام الأوّل. w    في إطار الضغوط على الجهاز الإداري للدولة أعلنت هيئة التنظيم والإدارة عن اتخاذ قرار بتنظيم حملات دورية مفاجئة لعمل تحليل لتعاطي المخدرات لكافة الموظفين بالدولة، على أن يتم فصل الموظف الذي يثبت تكرار تعاطيه للمخدرات. w    أعلن السيسي عن نيته للبدء في تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية قريباً حيث بحث مع رئيس شركة  "روس آتوم" الموقف النهائي لعقود التنفيذ كما أكد السيسي أن هذه المحطة ستكون بوابة صداقة جديدة مع الروسيين، كما أعلنت شركة إيني الإيطالية أن حقل ظهر للغاز في البحر المتوسط سيكون جاهزاً للافتتاح بنهاية 2017م، وتؤكد الصحافة المصرية أن هذين الملفين سيسهمان في تدعيم العلاقات المصرية مع كل من روسيا وإيطاليا، كما تعكس هذه الملفات رغبة مصر في تجاوز بعض الخلافات مع روسيا فيما يتعلق بالسياحة ومع إيطاليا فيما يتعلق بمقتل ريجيني. w    أعلنت محكمة القضاء الإداري أنها غير مختصة بمناقشة قضايا الحدود وأعمال السيادة وفقاً لقرار المحكمة الدستورية العليا، وذلك في حكمها على قضية تعيين الحدود بين مصر وقبرص، وهو ما يعني التنازل الكامل لمجلس الدولة عن حكمه في قضية تيران وصنافير. التفاعلات الخارجية المصرية: w    نفت الخارجية المصرية ما قيل بشأن معرفة مصر المسبقة بقرار قطع المساعدات الأمريكية مع تأكيدها أنها لم تتفاجأ بهذا القرار، وذلك بعد تصريح بعض المسئولين في الإدارة الأمريكية بأن تيرلسون كان قد ألمح إلى هذا القرار في أحد لقاءاته مع شكري، وأكدت الخارجية المصرية أن مصر قد أبلغت بالقرار بعد صدوره وقبل ساعات قليلة من إعلانه. w    رئيس لجنة القوات المسلحة فى مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور جون ماكين، يطالب إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بالعمل على إطلاق سراح مواطنين أمريكيين محتجزين فى مصر، ومواصلة ضغوطها على القاهرة بعد قرار وقف جزء من المساعدات التى تقدمها واشنطن، ويبدو من تصريحات ماكين وقطع جزء من المعونات عن القاهرة، أن الولايات المتحدة تستشعر الحرج من ملف حقوق الانسان في مصر وتحاول الضغط على النظام لتخفيف القبضة الامنية المفروضة على الشعب. w    أعلن وزير خارجية ألمانيا في مؤتمر صحفي مع سامح شكري عن تأييد بلاده لموقف مصر فيما يتعلق بمياه النيل مؤكداً ضرورة موافقة مصر على أي إجراء بتعلق بمياه النيل، وهو ما يعكس نجاح مصر في تعزيز التعاون مع ألمانيا واستقطابها في قضية النيل، كما يعكس توجه الدول الأوربية لدعم النظام المصري بقوة في الفترة الحالية، وربما الدخول في وساطات مع اثيوبيا ومصر بعد الوصول لطريق مسدود في المفاوضات مع الدول الإفريقية. ولعل الدافع الألماني لذلك هو التوصل لاتفاق نهائي مع مصر بشأن قضية هروب اللاجئين والتي يرى البعض أنها دخلت حيز التنفيذ الفعلي بانعقاد المؤتمر الصحفي في برلين بين وزيري خارجية البلدين، وهو الاتفاق الذي ينص على بناء مراكز توظيف وإعادة تأهيل للاجئين بمصر لمنعهم من الوصول إلى أوربا. w    ثمة توجه مصري لتوطيد العلاقات الاقتصادية مع دول البريكس وفيتنام، حيث تم الإعلان عن زيارة إلى الصين وفيتنام، كان عدد من الوزراء والمسئولين المصريين منهم مهاب مميش ووزيرة الاستثمار قد توجهوا إلى هناك من أجل الاعداد للزيارة التي تتمحور حول الأبعاد الاقتصادية والاستثمار. المشهد الدولي والاقليمي w    أكد إيمانويل ماكرون أن مكافحة "الإرهاب الإسلامي" ستكون في صلب الدبلوماسية الفرنسية، مؤكداً أنه سيُعيد إلى فرنسا "المستقلة" المكانة التي تستحقها في العالم، وذلك في أول خطاب له خُصص للسياسة الخارجية، ويعكس خطاب ماكرون مدي العداء الذي يكنه للإسلام، واعتباره العدو الأول للجمهورية الفرنسية، الأمر الذي يكشف شكل السياسة الخارجية تجاه قضايا وأزمات العالم الاسلامي. w    أثار تصريح وزير الخارجية الأمريكي مؤخراً والذي انتقد فيه أحداث العنف العنصري في إحدى الولايات الأمريكية مؤكداً أن تعليق الرئيس ترمب على هذه الأحداث يعبر عن موقفه الشخصي وليس موقف الشعب الأمريكي – التساؤلات بشأن مدى تماسك الرئيس ترامب وقدرته على الاستمرار في السلطة في ظل الجدل الكبير الذي تثيره تصريحاته ومواقفه، وفي ظل اتخاذ الكثير من القرارات بعكس رغباته وتوجهاته المعلنة، وهو ما يعكس رفضاً داخل المؤسسات الأمريكية الأمريكي لتوجهات وأفكار ترامب ويقلل من فرص استمراره في الحكم. w    شهد تحالف المصالح الهش بين حزب المؤتمر والحوثيين خلال الأيام الماضية تطورات بالغة وصلت إلى حد الاشتباك المسلح بين مسلحي الطرفين والتي أسفرت عن مقتل البعض، كما أقدم الحوثيون على محاصرة منزل على عبد الله صالح تمهيداً لوضعه قيد الاقامة الجبرية، ويفيد ذلك بأن توازنات القوي تبرز قوّة الحوثيين النسبية مقارنة بحزب المؤتمر وقدرتهم على إخضاعه والانتصار عليه في حالة غياب حلفاء أقوياء للمؤتمر؛ وقد تم احتواء التوتر مؤقتاً بعد التوصل لاتفاق ينص على تعزيز الشراكة بين الطرفين تجنّباً لانفجار الأوضاع، وكانت قوى التحالف العربي تراهن على زيادة التوتر بين الجانبين لتعزيز موقفها واستعادة سيطرتها على صنعاء. w    رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراح يزور الرئيس السوداني عمر البشير، وتمثل الزيارة أهمية كبيرة كونها تأتي في وقت يزداد فيه الخناق الدولي على حكومة الوفاق في مقابل افساح المجال لحفتر لتوسيع مجاله الاقليمي والدولي بدعم مصر والامارات. w    وزير الخارجية الروسي يقوم بزيارة للمنطقة تشمل الكويت والامارات وقطر للمساهمة في حل الأزمة الخليجية، وتعكس الزيارة رغبة روسيا في لعب دور كبير في المنطقة بعد دورها في سوريا، مستغلة التراجع الامريكي بسبب انشغال ترمب في ازماته الداخلية واسهامه…

تابع القراءة

مأزق ترامب الداخلي تأثير على الشرق الأوسط

مأزق ترامب الداخلي وتأثيره علي أزمات الشرق الاوسط يعيش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالة من التراجع الشديد في شعبيته نتيجة لآرائه السياسية المتطرفة والتى تشجع الغلو والتطرف، تلك اللغة التى يأباها قطاع واسع من الشعب الامريكي ويرفضها لأنها تؤثر علي حريته وعلي حياته، مثلما شاهدنا عندما اندلعت المظاهرات المناهضة لليمين المتطرف، والتى تسببت في مقتل مواطنة امريكية تحت عجلات سيارة أحد المتطرفين البيض المؤيدين لترامب. وعلي ما يبدو أن ترامب لم يكتف بأزمة التدخلات الروسية في الانتخابات الرئاسية الامريكية لصالحه، والتى لا زال يعاني هو وافراد اسرته من تداعياتها، وإنما يصر علي ادخال نفسه وادارته في دوامة لا تنتهي من الأزمات مع الشعب الامريكي ومؤسساته المختلفة، ولا يعرف علي وجه الدقة ما إذا كان ذلك مقصودا أم لا، وإن كان الواضح أن من زج بترامب ذو الشخصية المزاجية والآراء المتطرفة إنما يعلم جيدا ذلك، وهو ما قد يدفعنا الي ترجيح أن ما يحدث الآن داخل الولايات المتحدة إنما هو أمر مقصود، دفعت له المؤسسات الامريكية المسئولة عن صنع القرار في الولايات المتحدة، لأنها تحتاج لأن تنفرد بعملية صنع القرار خلال الفترة الحالية والمستقبلية، تاركة الرئيس الامريكي في متاهة الازمات الداخلية التى قد لا تنتهي حتى يكمل فترته الرئاسية. والحقيقة أن ما يثير التساؤل هو كيف للولايات المتحدة الدولة الأولي عالميا في مجال تكنولوجيا الحاسب الآلي وفي مجال المخابرات أن تسمح لروسيا بأن تتدخل بهذا الشكل السافر في الانتخابات الامريكية بالرغم من التسريبات التى أشارت لهذا الدور أثناء فترة الحملات الانتخابية دون أن تضع لذلك حدا، وأن تترك الامور تسير بهذا الشكل الي أن ينتخب ترامب، ثم فجأة تصحو من غفلتها وتثير الموضوع في وسائل الاعلام المختلفة وتقوم بمحاسبة المسئولين عنه، إلا إذا كان ذلك مقصودا وأن ما تم كان مخططا له بدقة وعناية، وأن الهدف من وراء ذلك كله هو وجود رئيس من نوعية ترامب، لتنفيذ استراتيجيات خاصة لا يمكن تنفيذها في حالة وجود رئيس صاحب رؤيا واستراتيجية خاصة بمنطقة الشرق الاوسط والعالم. ولذلك، وفي ظل حالة التخبط التى يعيشها الرئيس ترامب، لا يتوقع أن تتخلي الولايات المتحدة عن دورها في منطقة الشرق الاوسط، بل ستعمل علي استكمال ما بدأه الرئيس الاسبق جورج دبليوبوش في المنطقة من جديد، وفي القلب من ذلك عمليات التقسيم والتفتيت التى بدأت منذ فترة وتسير علي قدم وساق، وتحويل الكيان الصهيوني من دولة صغيرة إلي دولة استراتيجية في المنطقة، واشعال فتيل الحروب الاهلية في الدول الكبيرة حتى يسهل عليهم عمليات تقسيمها مثلما يحدث في سورية واليمن. ويعني ذلك انه مالم تعي الحكومات والانظمة والشعوب العربية خطورة ما يحاك لها من مؤسسات صنع القرار في الولايات المتحدة وخارجها، فإن ما حدث في سورية مرجح لان يتكرر في غالبية الدول العربية والاسلامية بما في ذلك مصر والسعودية، وهذا ما يدفع تركيا وايران لنبذ خلافاتهما البينية والاتفاق علي تشكيل لجان مشتركة لمكافحة الارهاب، لتشكيل حائط صد في مواجهة الهجمات الغربية والامريكية التى تستهدف امنهم واستقرارهم بالاساس.    

تابع القراءة

زيارة السيسي لتشاد والملف الليبي

زيارة السيسي لتشاد والملف الليبي قام السيسي بجولة في أربعة بلاد أفريقية في منتصف أغسطس ولكن أبرز هذه الزيارات جاءت إلي تشاد التي تستمد أهميتها في الوقت الراهن من علاقتها بكل من ليبيا والسودان. أما باقي الدول التي شملتها الزيارة فهي زيارات بروتوكولية وشكلية بلا مضمون حقيقي. وفيما يلي نعرض لأبرز الدلالات المتعلقة بزيارة تشاد التي تقع في جنوب ليبيا وتشتبك بحدود طويلة مع السودان النظام التشادي والتقارب مع السيسي في الملف الليبي: تدعم تشاد قوات خليفة حفتر، ويقع تنسيق بينها وبين حفتر في العمليات التي يحركها في الجنوب الليبي؛حيث أعلنت مجموعات تعارض الحكم في تشاد ، أنها تعرضت لقصف جوي نفذته طائرات تابعة لحفتر، وتتهم المعارضة التشادية حفتر بمساندته لإدريس ديبي في حربه ضد من يسميهم المتمردين الذي يتمركزون في المناطق المحاذية لليبيا. يقوم الموقف التشادي المساند لجبهة طبرق على الاستقواء بحفتر لدحر المعارضين، ويتحدث خصوم حفتر عن عناصر تشادية يستعين بهم في حروبه في الشرق والجنوب.[1] يمكن تفسير الموقف المعادى لتشاد ضد حكومة الوفاق برئاسة السراج ، لوجود جبهة الوفاق من أجل تغيير تشاد ضمن القوات التى تقاتل إلى جانب حكومة الوفاق، وهذه الجبهة هى القوة المعارضة للرئيس التشادي إدريس ديبي، في فزان الليبي.[2] وبالتالى فإن موقف تشاد يتفق مع الموقف المصرى حول ليبيا ، والمتمثل فى دعم قوات خليفة حفتر ، الذى يقاتل ضد قوات حكومة الوفاق ، كما أن مصر تدعم حفتر ضد حكومة الوفاق ، التى تضم عناصر محسوبة على التيار الإسلامي وجماعة الأخوان. وتسعى مصر إلى حشد الدعم الاقليمى للاعتراف بالمشير حفتر كفاعل رئيسي فى معادلة الصراع الليبى ، فقامت مصر بزيارة دولة تشاد للتنسيق فيما بينهما حول الأزمة الليبية ، وتظهر نتائج هذه الزيارة فى قيام دولة تشاد بقطع العلاقات الدبلومسية مع قطر ، متهمة قطر بدعم الجماعات الإرهابية ، فى إشارة إلى المعارضة التشادية المسلحة التى تقاتل إلى جانب حكومة السراج. وتؤكد مصادر ليبية أن قطر قامت باستقطاب عناصر المعارضة التشادية المسلحة التي ترتبط معها بعلاقات جيدة، لدعم حلفائها في ليبيا ضد الجيش الوطني بقيادة خليفة حفتر. وقد أقرت المعارضة التشادية بوجود عناصر لها بليبيا تقاتل ضمن ميليشيات سرايا بنغازي المدعومة قطرياً.[3] خصومة سودانية تشادية: قال المتحدث باسم الخارجية السودانية، قريب الله الخضر، في المؤتمر الذى عقده المبعوث الاممى الى ليبيا مارتن كوبلر فى ابريل 2017، أن وزير الخارجية السودانية إبراهيم غندور أوضح للمبعوث الأممي أن السودان له “هدفين إستراتيجيين في ليبيا الأول وجود مؤسسات قوية تحفظ وحدة أراضيها”. والهدف الثاني وفقا للخضر أن “لا يقدم أي طرف (في ليبيا) لحركات التمرد في دارفور دعم أو إيواء، يهدد الأمن القومي”.[4] ويقاتل الى جانب حفتر حركة العدل والمساواة السودانية ، وتُعد حركة العدل والمساواة السودانية المعارضة إحدى حركات التمرد في إقليم دارفور. وهذا ما يفسر موقف السودان من حكومة حفتر ، التى تعتبرها داعمة لحركات التمرد فى دارفور. [1] الأزمة الليبية ودول الجوار: مواقف وحسابات،تاريخ الدخول 22/8/2017 studies.aljazeera.net/ar/reports/2017/04/170413143914655.html [2] مرتزقة من دارفور وتشاد يقاتلون إلى جانب المشير خليفة حفتر،تاريخ الدخول24/8/2017 http://www.almoharir.com/64074.html [3] تشاد.. فصل آخر من تدخلات الدوحة في شؤون الدول – دور المعارضة التشادية في ليبيا،تاريخ الدخول23/8/2017 http://www.foreignmediaauthority-ly.com/2017/06/20 [4] كوبلر من الخرطوم:موقف السودان متناغم مع الموقف الاممى حول ليبيا،تاريخ الدخول24/8/2017 http://www.raialyoum.com/?p=666372  

تابع القراءة

دلالات تقليص المساعدات الامريكية لمصر

دلالات تقليص المساعدات الأمريكية لمصر التوظيف الأمريكي للمساعدات الاقتصادية والعسكرية لمصر كأداة ضغط سياسي في خطوة جديدة من الإدارة الأمريكية تخص علاقتها بالنظام المصري، تقرر حجب مساعدات عن مصر (الحرمان من 95.7 ، وتأجيل صرف 195 مليون دولار)، وكان السبب المعلن بأن ذلك يرجع لعدم إحراز النظام تقدما على صعيد احترام حقوق الإنسان والمعايير الديمقراطية، وذلك إثر قانون الجمعيات الأهلية الجديد والذي دخل حيز التنفيذ في مايو الماضي وتم النظر إليه باعتباره حملة متزايدة على المعارضة وقوي المجتمع المدني بما فيها الجمعيات والمؤسسات ذات العلاقة بأمريكا وأوروبا. وأوضحت مصادر أمريكية أن الأمر يعبر عن رغبة واشنطن في مواصلة التعاون الأمني، لكنه يعكس في نفس الوقت إحباطاً من موقف القاهرة بخصوص الحريات المدنية. وعلي الرغم من أن السبب الظاهر الظاهر مسألة حقوق الانسان، ولكن يبدو أن هناك أمورا أخرى بينها عدم الرضا الأمريكي عن أداء النظام المصري بشكل عام، وفي نفس الوقت رغبة الإدارة الامريكية في تقليل تلك الاعتمادات بشكل عام، واستخدام حقوق الانسان كذريعه لتبرير وتحسين موقفها امام الرأي العام المصري والعربي. وقد عبر بيان لوزارة الخارجية المصرية عن الاستياء من القرار المذكور، إذ اعتبرته سوء تقدير للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وللتحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه مصر، بما يعد خلطا للأوراق قد يكون له تداعيات سلبية على تحقيق المصالح المشتركة بين البلدين. وعلي الرغم من إعلان عن الغاء اجتماع بين "سامح شكري" ومستشار الرئيس الأمريكي "جاريد كوشنر" إلا أن الأخير التقي السيسي بحضور شكري علي الرغم من الإحراج البالغ الذي سببه القرار الأمريكي. وفي أول تصريح له، بعد إلغاء جزء من المعونة الامريكية عن مصر، السيسي يقول أن مصر حريصة على تعزيز علاقتها مع واشنطن، وأضاف أن تسوية القضية الفلسطينية ستضيف واقعا جديدا في المنطقة، في محاولة منه لتذكير ترامب وإسرائيل بدوره في هذا الملف الهام وكورقة  يستغلها للضغط على الادارة الامريكية للتراجع عن قراراها الاخير.  كانت الخارجية الأمريكية قد أعلنت في بيان لها، أن مصر كانت على علم مسبق، بقرارها حول المساعدات.   تحليل مضمون القرار: 1-  إعادة توجيه أموال المعونة الاقتصادية لدول أخرى: كان هناك حديث في الأشهر الماضية خلال هذا العام بأنه سيتم اتخاذ قرار يخص تخفيض المساعدات الأمريكية لمصر، وهو ما جاء في سياق التوجه الأمريكي بتخفيض المساعدات لمعظم دول إفريقيا وآسيا، بما فيها الدول الحليفة لواشنطن مثل مصر والأردن، لكن كان الحديث عن أن الأمر لن يمس المساعدات العسكرية. وبحسب ما قالته مصادر أمريكية لـ «رويترز» فإن مبلغ 95.7 مليون دولار من المساعدات لمصر سيتم توجيهها إلى دول أخرى ضمن برامج المساعدات الأمريكية، بما يعني قرارًا نهائيًا بحجب تلك المعونة عن الحكومة المصرية. ينقسم هذا المبلغ إلى جزأين: 30 مليون دولار مخصصة للمساعدات الاقتصادية ضمن المعونات المقررة للسنة المالية 2016، والأهم: 65.7 مليون دولار مخصصة للمساعدات العسكرية. فيما يخص المبلغ المخصص للمساعدات الاقتصادية (30 مليون دولار)، فإن الحكومة المصرية اعتادت عدم استخدام جزء من المساعدات الاقتصادية بسبب رفضها تسليم هذه المبالغ لشركاء من منظمات المجتمع المدني الأمريكية، كما يشترط قانون المعونة. وهو النهج الذي زاد مؤخرًا بسبب الضغط على منظمات المجتمع المدني. وعلى مدار سنوات، تراكم نحو 400 مليون دولار من المساعدات الاقتصادية دون استخدام من قِبل الحكومة المصرية. ولهذا مرر الكونجرس هذا العام قانونًا لإعادة توجيه هذه الأموال لبلاد أخرى، مثل تونس. 2-  أموال المساعدات العسكرية وحقوق الإنسان: هناك عدم وضوح حول سبب إعادة توجيه المبلغ المخصص للمساعدات العسكرية (65.7 مليون دولار)، خاصة أنه كان بيد الحكومة الأمريكية الانتظار حتى 30 سبتمبر 2018 (نهاية السنة المالية الحالية) لاتخاذ قرار بشأنها. لكن تحليلاً صدر اليوم عن معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أوضح أن قرار الإدارة غير المسبوق بحجب هذا المبلغ من المعونات العسكرية عن الجيش المصري يعود إلى السنة المالية 2014، حين قرر الكونجرس تطبيق «قانون ليهي» الأمريكي على هذا المبلغ، وهو القانون الذي يمنع تقديم مساعدات لقوات أمن دول أجنبية في حال ثبوت «تورطها في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان». وقال المعهد إن الكونجرس قرر وقتها توافر شبهات حول استخدام الجيش المصري لمعدات وأسلحة أمريكية في عملياته بشبه جزيرة سيناء بشكل تسبب في وقوع خسائر بين المدنيين، وهي الشبهات التي قررت إدارة ترامب أنها لن تستطيع الرد عليها قبل الموعد المقرر لانقضاء المعونة العسكرية نهاية سبتمبر المقبل، لتتخذ قراراً بحجب ذلك المبلغ عن الجيش المصري. وتعد هذه المرة الأولى تاريخيًا التي تقتطع فيها الإدارة الأمريكية قسمًا من المساعدات العسكرية لمصر بسبب شكاوى انتهاكات حقوق الإنسان. ووفقًا للقانون الأمريكي، تلتزم حكومة الولايات المتحدة بوقف 15٪، أو ما يعادل 195 مليون دولار، من المعونة العسكرية الأمريكية لمصر للعام المالي 2016، والتي تبلغ 1.3 مليار دولار، إذا لم تحرز الحكومة المصرية تقدمًا في سجل حقوق الإنسان والديمقراطية الخاصة بها. وبدأ اتباع ذلك الشرط بداية من عام 2012، حيث يحدد الكونجرس الأمريكي عددًا من الاشتراطات يجب الوفاء بها قبل تسليم تلك النسبة. بل انتهاء السنة المالية في 30 سبتمبر يصبح لزامًا على الحكومة الأمريكية إما أن تصدر شهادة بإحراز مصر تقدمًا على صعيد أوضاع حقوق الإنسان والديمقراطية، أو يتم إلغاء نسبة الـ 15٪ من المعونة. ويمنح قانون المساعدات وزارة الخارجية الأمريكية الحق في إصدار قرار بإعفاء القاهرة من الشرط الخاص بحقوق الإنسان وإرسال المعونات العسكرية إلى مصر إذا كان ذلك لـ «مصلحة الأمن القومي الأمريكي». وتلتزم الإدارة الأمريكية وقتها بتقديم تقريرًا للكونجرس الأمريكي بأسباب ذلك الإجراء، وهو ما تم من قِبل الإدارة الأمريكية السابقة سنة 2015. ما قامت به الحكومة الأمريكية بالضبط هو الإجراء السابق. فبحسب رويترز، وافقت «الخارجية الأمريكية» على إعفاء مصر من اشتراطات الديمقراطية، وقامت بتحويل نسبة الـ15٪ إلى حساب بنكي باسم مصر، تفاديًا لحجب ذلك المبلغ أيضًا عن مصر في حال عدم إصدار الشهادة أو الإعفاء قبل 30 سبتمبر المقبل (موعد انتهاء السنة المالية الحالية). غير أن إدارة ترامب أجلت السماح لمصر بصرف ذلك المبلغ، لحين اتخاذ القاهرة إجراءات لم يعلن عنها في ملف حقوق الإنسان والمعايير الديمقراطية   خصوصاً في ملف المنظمات الحقوقية ذات العلاقة بالولايات المتحدة والغرب. أسباب خارجية: وفي هذا الصدد يري بعض الخبراء في الشأن الأمريكي أن سبب القرار الأمريكي لا يعود فقط لأسباب داخلية مرتبطة بحقوق الانسان وإنما لأسباب لها علاقة بالسياسة الخارجية المصرية خصوصاً في الملف الكوري حيث سبق وأن طالبت الإدارة الأمريكية مصر بقطع علاقتها مع كوريا الشمالية وهي علاقة قديمة خصوصاً في المجالات العسكرية وذلك في ظل التوتر المتزايد بين أمريكا وكوريا الشمالية ولكن لا يبدو أن الإدارة المصرية قد اتخذت خطوات فعلية في هذا الصدد، ومن جهة أخري فإن مواقف السيسي الخارجية في سوريا وليبيا قد تكون محل خلاف مع السياسة الأمريكية خصوصاً لجهة التقارب المصري الروسي…

تابع القراءة

النظام المصري بين مطرقة الانتخابات وسندان الدستور

النظام المصري بين مطرقة الانتخابات وسندان الدستور   شهدت الفترة الأخيرة استعار الجدل مجدداً حول مسألة تعديل الدستور، وقد انقسمت الأصوات بين مؤيد ومعارض، هذا فيما لم يتبقى على إنتهاء مدة الرئيس الحالي، وبدء تنظيم انتخابات رئاسية جديدة في بداية 2018، سوى بضعة شهور، وهو ما آثار عدد من التساؤلات، حول دلالة توقيت إثارة الجدال حول الدستور، وأيضاً التساؤل حول موقف النظام الحالي من الجدال القائم ومن مسألة التعديل، وكذلك المسارات والمالآت المتوقعة لمسألة الصراع على الدستور؛ بين تمرير التعديلات في الوقت الراهن، أو ارجائها حتى الانتهاء من الموسم الانتخابي، أو حتى التغاضي عنها نهائياً والإلتزام به في شكله الراهن. كل تلك النقاط نتناولها في السطور الأتية.    في البدء كانت الكلمة لعبدالفتاح السيسي: في كلمته خلال حفل إفطار الأسرة المصرية في يوليو 2015 اعتبر السيسي أن "الدستور ده طموح جدًا، وحط صلاحيات لو ما كانش هيستخدم في البرلمان برشد وبوطنية ممكن يتأذى المواطن قوي ومصر تتأذى قوي.. مش هنعمل إجراء استثنائي، وأنا أؤكد ذلك، وممكن البرلمان يكون أداؤه خطير جدًا بقصد أو بدون قصد يغرق كل اللي بنعمله"، وبعدها بشهرين فقط كرر الرئيس حديثه عن الدستور قائلًا إنه "كتب بنوايا حسنة والنوايا الحسنة لا تبني الدول"[1]. كانت هذه هي بداية طرح قضية تعديل الدستور. ارتفعت –بعد ذلك- نبرة الدعوة لتعديل الدستور عقب الهجمات الإرهابية الدموية التي ضربت مصر مؤخرًا؛ فعقب تشييع جنازة ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية في 12 ديسمبر 2017،  قال علي عبد العال إن "مجلس النواب عاقد العزم على مواجهة الإرهاب بالتدابير والتشريعات المناسبة حتى لو تطلب الأمر تعديل الدستور ذاته، وسوف يتحمل مجلس النواب مسؤولية المواجهة التشريعية بما يتناسب مع تطوير الإرهاب لأساليبه، والأهداف التي يريد النيل منها، نعم أقولها بصراحة، لو تطلب الأمر، وأكرر: لو تطلب الأمر تعديل الدستور لمواجهة الإرهاب فسوف نقوم بتعديله، بما يسمح للقضاء العسكري بنظر جرائم الإرهاب بصفة أصلية"[2]. في الفترة الآخيرة عادت الأصوات للإرتفاع مجدداً مطالبة بتعديل الدستور؛ فخلال مشاركته فى مناقشة إحدى رسائل الدكتوراه بجامعة المنصورة، صرح رئيس البرلمان الحالي "علي عبدالعال" أن عمل أى دستور فى فترة تكون فيها الدولة غير مستقرة لابد من إعادة النظر فيه، مضيفاً أن هناك موادا بالدستور تحتاج لإعادة معالجة لأنها غير منطقية[3]. وقد سبق حديث رئيس مجلس النواب، دعوة أطلقها الكاتب الصحفى ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأخبار، والمقرب من مؤسسة الرئاسة، من خلال مقالة له، لتعديل الدستور؛ نظرًا لوجود إشكالية ستواجه الدولة المصرية بعد انتهاء الولاية الثانية للرئيس عبد الفتاح السيسى، الأمر الذى يتطلب تعديلًا دستوريًا لزيادة مدة الولاية[4]. وبالتالي يظهر من تتبع الجدال حول تعديل الدستور، الذي يطفو إلى السطح ثم يتبدد ثم ما يلبس أن يطفو مرة أخرى ليحوز اهتمام الرأي العام المصري، أن مؤسسة الرئاسة والنظام القائم، ونخب الحكم والمؤيدين الملتفين حولها، هم المحركين لدعاوى تعديل الدستور كل فترة، وأنه لم يسبق أن أأثار قضية تعديل الدستور أحد يقع خارج هذه الدائرة.   المواد المثيرة للجدل ومخاوف النظام: هناك مواد بعينها تُقلق النظام الحالي وتهدد بقائه في السلطة -بشكل غير مشروط- كما يريد، وأيضاً تخلق نوع من التعدد في مراكز القوى في قلب النظام؛ وهو ما يدفع النظام إلى تبني أطروحة تعديل الدستور، باعتباره المخرج الوحيد من هذه الثقوب السوداء التي تلاحقه، وهي قادرة على هدم وامتصاص كل جهود النظام ونجاحاته –خلال الفترة السابقة- في تأميم السياسة من جهة، وفي أضعاف كل ما يمثل وجوده خطورة على بقاء النظام واستقراره، في جمع كل خيوط اللعبة السياسية في يده. أبرز هذه المواد: المادة 140 من الدستور، والتي تحدد ولاية رئيس الجمهورية بـ (أربع سنوات ميلادية) وأنه (لا يجوز إعادة انتخابه إلا لمرة واحدة)، حيث تنص على أنه "يُنتخب رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالى لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز إعادة انتخابه إلا لمرة واحدة. وتبدأ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بمائة وعشرين يومًا على الأقل، ويجب أن تعلن النتيجة قبل نهاية هذه المدة بثلاثين يوما على الأقل. ولا يجوز لرئيس الجمهورية أن يشغل أى منصب حزبى طوال مدة الرئاسة"[5]. المادة 226 من الدستور، والتي تحظر (تعديل النصوص المتعلقة بإعادة انتخاب رئيس الجمهورية، أو بمبادئ الحرية، أو المساواة، ما لم يكن التعديل متعلقًا بالمزيد من الضمانات)، حيث تنص على أن "لرئيس الجمهورية، أو لخٌمس أعضاء مجلس النواب، طلب تعديل مادة، أو أكثر من مواد الدستور، ويجب أن يُذكر فى الطلب المواد المطلوب تعديلها، وأسباب التعديل. وفى جميع الأحوال، يناقش مجلس النواب طلب التعديل خلال ثلاثين يوماً من تاريخ تسلمه، ويصدر المجلس قراره بقبول طلب التعديل كليًا، أو جزئيًا بأغلبية أعضائه. وإذا رُفض الطلب لا يجوز إعادة طلب تعديل المواد ذاتها قبل حلول دور الانعقاد التالى. وإذا وافق المجلس على طلب التعديل، يناقش نصوص المواد المطلوب تعديلها بعد ستين يوماً من تاريخ الموافقة، فإذا وافق على التعديل ثلثا عدد أعضاء المجلس، عرض على الشعب لاستفتائه عليه خلال ثلاثين يوماً من تاريخ صدور هذه الموافقة، ويكون التعديل نافذاً من تاريخ إعلان النتيجة، وموافقة أغلبية عدد الأصوات الصحيحة للمشاركين فى الاستفتاء. وفى جميع الأحوال، لا يجوز تعديل النصوص المتعلقة بإعادة انتخاب رئيس الجمهورية، أوبمبادئ الحرية، أوالمساواة، ما لم يكن التعديل متعلقًا بالمزيد من الضمانات"[6]. المادة 234 من الدستور، والتي تحصن منصب وزير الدفاع وتحول دون إقالته إلا بموافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، حيث تنص على أن (يكون تعيين وزير الدفاع بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وتسرى أحكام هذه المادة لدورتين رئاسيتين كاملتين اعتبارا من تاريخ العمل بالدستور)، وهو ما يجعل منصب وزير الدفاع يقع خارج الدوائر التي تقبع تحت سيطرة مؤسسة الرئاسة بصورة كاملة، وهو ما يؤرق النظام الحالي الذي ينظر للمجال السياسي باعتباره ساحة حرب؛ إما يعلن فاعليها خضوعهم وإما يتم اعتبار مارقهم عدو ينبغي تركيعه أو إفنائه. وقد أفادت مصادر مصرية مقربة من دوائر صنع القرار، إن  عبد الفتاح السيسي يسعى من خلال دوائر سياسية تتبع توجيهاته، لطرح المادة الخاصة بتحصين منصب وزير الدفاع لمدة 8 سنوات بين التعديلات التي يعتزم البرلمان مناقشتها بداية الفصل التشريعي الجديد، والذي سينطلق في أكتوبر 2017، ومن بين السيناريوهات المطروحة لتعديل المادة أن يتم إعطاء المؤسسة العسكرية الحق في ترشيح ثلاثة أسماء، يقوم الرئيس بالاختيار من بينها لمن سيتولى منصب وزير الدفاع. وتنص المادة 234 من الدستور على أن "يكون تعيين وزير الدفاع بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وتسري أحكام هذه المادة لدورتين رئاسيتين كاملتين اعتباراً من تاريخ العمل بالدستور"[7].   ردود الأفعال على دعاوى التعديل: في نهاية فبراير 2017، تقدّم عضو مجلس النوّاب إسماعيل نصر الدين النائب عن إئتلاف دعم مصر –إئتلاف الأغلبية- بمقترح…

تابع القراءة

علي عبدالله صالح وارهاصات الانقلاب علي جماعة الحوثي

علي عبدالله صالح وارهاصات الانقلاب علي جماعة الحوثي تشهد الأراضي اليمنية ولأول مره منذ فترة طويلة خلافات متفاقمة بين الرئيس اليمني وحزب المؤتمر وجماعة الحوثي، تلك الخلافات التي يرجعها البعض الي الدور الاماراتي المتعاظم في اليمن، ومحاولاتها اقناع السعودية بالتعامل مع الرئيس المخلوع لتهدئة أجواء الصراع والضغط علي جماعة الحوثي لبدء الحوار السياسي والتوقف عن لغة التعالي التي تتعامل بها مع التحالف الذي تقوده السعودية، وذلك دونما أي اعتبار لثورة الشعب اليمني ولا لحكومته الشرعية في عدن، وذلك ما يأتي متوافقا مع الدور الاماراتي المعتاد في دعم الأنظمة الديكتاتورية السابقة والقضاء علي ما تبقي من ثورات الربيع العربي. وفي الواقع أن علي عبدالله صالح الذي يتوق لاي دور سياسي مستقبلي قد التقط الخيط وعمل علي توجيه الادانات لجماعة الحوثي الذي سبق ومدح دورها في اليمن، متهما إياهم بنكث الوعود والانفراد بإدارة الشأن اليمني، ليكسب بذلك الرضا الاماراتي ويبرهن أنه علي استعداد للتعاون معها في القضاء علي جماعة الحوثي. وعلي عكس ما يعتقد البعض لأن يؤدي التقارب الاماراتي مع صالح إلي تهدئة الأجواء في اليمن بل إلي زيادتها اشتعالا، خاصة وان جماعة الحوثي التي تتلقى الدعم من ايران واطراف خارجية أخرى تبسط سيطرتها علي الأرض ولا تقبل بالرؤية الإماراتية لحل الأزمة اليمنية، خاصة وأن تلك الرؤية تقوم علي الاستعانة بصالح ونجله للقضاء علي الحوثي وجماعة الاخوان في اليمن. وفي سبيل تحقيق ذلك تعمل الامارات علي تقوية علي عبدالله صالح، وفي نفس الوقت اقناع السعودية بالتعامل مع الرجل وكأنه الخيار الوحيد للخروج من تلك الازمة، والتوقف عن دعم الحكومة الشرعية التي يرأسها عبدربه منصور هادي، دونما أية اعتبارات لرأي الشعب اليمني ولا لتضحياته في سبيل الحرية والديموقراطية. وفي حال استجابة المملكة للمساعى الإماراتية فإنها تكون قد خلقت كرة من اللهب لن تستطيع الوقوف في طريقها، لأنها لن تكون بذلك قد قضت علي القوى اليمنية الوحيدة القادرة علي لجم جماعة الحوثي ووضع حدود لدورها في اليمن، وإنما كذلك علي أي إمكانية مستقبلية لمواجهة التغول الإيراني في المنطقة. أما المشكلة الأكبر فتتمثل في زيادة اشتعال الأوضاع في اليمن، وهذا ما سيدفع ثمنه الشعب اليمني بعد أن يتحول الي ضحية لصراع إقليمي وداخلي لا نهاية له، لذلك مالم تعي المملكة خطورة المخططات التي تحاك لامنها ومستقبلها فستدخل هي الأخرى في آتون صراعات قد يصعب وقفها.                                                                                                                                             الخلافات قديمة وكانت تتسرب معلومات عنها خاصة في الاعلام الخليجي، إلا أنها تظهر للعلن الآن. http://www.alarabonline.org/article/1/115050/manifest.html     https://www.skynewsarabia.com/web/article/802955/%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A-%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%94%D8%B2%D9%82-%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%94%D8%B2%D9%85%D8%A9   http://www.alraiah.net/index.php/political-analysis/item/1397-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A-%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D9%8A%D8%B2%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D8%B8%D9%87%D9%88%D8%B1%D8%A7     https://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/yemen/2017/08/18/الحوثيون-لحزب-المخلوع-سنواجه-التصعيد-بالتصعيد.html   https://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/yemen/2016/11/12/تصاعد-خلافات-صالح-والحوثيين.html https://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/yemen/2017/08/19/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D9%84%D9%88%D8%B9-%D9%8A%D8%AA%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%A3%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%87-%D8%AF%D8%AE%D9%88%D9%84-%D8%B5%D9%86%D8%B9%D8%A7%D8%A1.html   https://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/yemen/2017/08/19/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A-%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D9%84%D9%88%D8%B9-%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D9%88%D8%AD%D8%B2%D8%A8%D9%87.html     [1] صالح والحوثي وتصدع تحالف المصالح، سكاي نيوز عربية، 28ديسمبر 2015. https://www.skynewsarabia.com/web/article/802955/%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A-%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%94%D8%B2%D9%82-%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%94%D8%B2%D9%85%D8%A9 خلاف الحوثي – صالح يزداد ظهورا، الراية، 2يناير 2016. http://www.alraiah.net/index.php/political-analysis/item/1397-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A-%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D9%8A%D8%B2%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D8%B8%D9%87%D9%88%D8%B1%D8%A7   التحالف بين الحوثيين وصالح يتجه إلى التفكك وسط اتهامات متبادلة بالتآمر، العرب، 27 يوليو2017. http://www.alarabonline.org/article/1/115050/manifest.html   [2] مراقبون يكشفون عن هدف المخلوع من وراء حشد السبعين وتحركات الحوثيين، بويمن،21 اغسطس. http://buyemen.com/news50259.html القوة الضاربة التابعة لـ"صالح" تتحرك الان في وسط العاصمة صنعاء وترعب الحوثيين، ناس تايمز،21 أغسطس. http://nasstimes.com/mobile/news25492.html [3] عفاش يسيطر على العاصمة صنعاء.. وإحدى صوره العملاقة تربك الحوثيين..! (شاهد)، شركة بويمن الإخبارية، 17 أغسطس2017. http://www.buyemen.com/news50133.html     [4] ورد للتو: مقتل أول قيادي بارز بحزب صالح بمدخل العاصمة على يد الحوثيين (الأسم)، ناس تايمز، 21 أغسطس 2017. http://nasstimes.com/news25579.html الحوثيون يخترقون الخط الأحمر لـ صالح.. والموقف مرشح للانفجار في العاصمة صنعاء! (تفاصيل) [5] الحوثيون يخترقون الخط الأحمر لـ صالح.. والموقف مرشح للانفجار في العاصمة صنعاء! (تفاصيل)، ناس تايمز، 21 أغسطس 2017. http://nasstimes.com/news25574.html [6] مراقبون يكشفون عن هدف المخلوع من وراء حشد السبعين وتحركات الحوثيين، بويمن، مرجع سابق. [7] خيبة أمل كبيرة تصيب أنصار المؤتمر بعد خطاب " صالح " القصير في ميدان السبعين، المشهد اليمني، 24 أغسطس2017. https://almashhad-alyemeni.com/news107868.html    

تابع القراءة

المشهد الاقليمي والدولي في 25 أغسطس 2017

  المشهد الاقليمي والدولي  خلال الفترة من 18 إلى 25 أغسطس 2017   w   يعقد بالعاصمة السودانية الخرطوم، خلال أيام، اجتماع لممثلى مصر والسودان وإثيوبيا، الأعضاء باللجنة الفنية المشتركة لمفاوضات سد النهضة الإثيوبي، لبحث ومناقشة النقاط العالقة والعقبات الخاصة بالآثار السلبية للسد على مصر والسودان، والملء الأول والتشغيل، والإدارة المشتركة للسد، بما لا يضر بتشغيل المنشآت المائية الكبرى على النيل. w   جامعة الزيتونة تعارض مبادرة السبسى للمساواة فى الميراث، والأزهر يرفض وأزهريون يقولون للسبسي: "تب إلى الله"، ومن جانبه. وقد تعرض تصريح رئيس الجمهورية التونسي، لحالة جدل كبيرة، شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، بين رافض لهذا القرار ومستهجناً له، وبين مشجع مؤيد لهذه الخطوة، وبين أخرون وجدوا ضرورة بحث التداعيات الاقتصادية والاجتماعية من هذا القرار. w   حالة من التوتر الشديد ما بين جماعة الحوثي وعلي عبد الله صالح بسبب دعوة صالح عقد احتفال كبير بمناسبة الذكري السنوي لإنشاء الحزب، ويخشى الحوثيون من أن يكون الاحتفال فخا وخطة لاستقطاب القبائل إلى صنعاء وفرض واقع جديد يضرهم. وبعد انتشار اخبار وتقارير عديدة، تشير الى تعرض أنصار على عبد الله صالح، لمضايقات مستمرة، من جانب الحوثيين، شهدت الدعوة التي أصدرها صالح لحلفائه بالاحتشاد في ميدان السبعين، دعم كبير من انصاره داخلياً، ومن المتابعين للشأن اليمني، وعلى رأسهم، السعودية والامارات، التي ترغب في ازاحة الحوثي التابع لايران، إلا أن خطاب صالح في الحشد مثل خيبة أمل كبيرة لكثيرين كانوا ينتظرون ازاحة الحوثي من خلال التعاون مع عبد الله صالح، حيث دعا الاخير الى استمرار القتال، ورفض الحديث عن الخلافات مع صالح. w   اسرائيل تسمح لنواب البرلمان باقتحام باحات المسجد الاقصى، ومحكمة اسرائيلية تقرر تمديد اعتقال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية. w   دعت الأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية للسماح لنحو 20 ألف مدني محاصرين في الرقة بالخروج منها، وحثت التحالف بقيادة الولايات المتحدة على تحجيم ضرباته الجوية التي أسفرت عن قتلى، حيث تتعرض الرقة لقصف عنيف من قوات التحالف الدولي، وهجوم بري مستمر من قوات سوريا الديمقراطية الكردية، حيث يعاني المدنيين بالداخل من مطرقة التحالف وقوات "قسد" خارجيا، وتنظيم الدولة داخليا، وهو ما دعا الامم المتحدة لذلك، بعد تزايد الرأي العام العالمي، ضد المجازر التي يتعرض لها المدنيين هناك. w   بعد نجاحها في الحصول على ممرات طوارئ دولية من قبل هيئة الملاحة الجوية العالمية، اعلنت مجموعة "ملاحة" القطرية (حكومية)، إطلاق أول خدمة نقل مباشر للبضائع المبرَّدة بين قطر وتركيا؛ وهذا يمثل خطوة متقدمة في طريق كسر الحصار المفروض علي قطر، إذ يعني ذلك أن الحصار لم يعد يمثل مشكلة بالنسبة لقطر التي بدأت تجد بدائل للحفاظ علي أوضاع شعبها وتوفير كافة متطلباته بشكل دائم ودون الحاجة لدول الجوار العربي؛ كمن أعلنت قطر عودة سفيرها إلى ايران، بعد 20 شهراً من سحبه، عقب اقتحام السفارة السعودية في طهران، حيث تسعى قطر للضغط على السعودية من خلال التقارب مع ايران؛ وفي المقابل تقوم السعودية بتقديم دعم معنوي وسياسي للشيخ عبد الله بن علي آل الثاني كبديل محتمل لحكم الأمير تميم ووالده. w   التقى بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الصهيوني، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمرة السادسة خلال سنتين، في منتجع سوتشي على البحر الأسود، في مهمة صعبة المنال، وهي إقناع بوتين بإخراج إيران و حزب_الله من تفاهمات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بين واشنطن و موسكو، ومنع تأسيس إيران جبهة عسكرية نشطة ضد إسرائيل في الجولان السوري، وعلي ما يبدو أن الحكومة الصهيونية قلقة من ترتيبات الأوضاع في سورية وتسعى لأن تصب مختلف التفاهمات في صالحها.  

تابع القراءة

المشهد من 18 إلي 25 أغسطس2017

المشهد السياسي المشهد المصري : w   أهالي جزيرة الوراق يتظاهرون رفضاً لترك منازلهم، ومن جانبها قررت النيابة إخلاء سبيل 8 من "الوراق"، حيث تحاول الحكومة تهدئة الأوضاع معهم مؤقتاً تمهيداً لهجمة جديدة منتظرة، تضعف من قوتهم، حتى يستسلموا لقراراتها في النهاية. w   في ضوء استمرار النظام في تأميم المجال العام واستنزاف المجتمع المصري وحيويته الاقتصادية، جاء التأميم هذا المرة بإسم التقنين، حيث أعلن المركزي، "تحفظه على 19 شركة جديدة، بحجة انتماء أصحابها لجماعة الاخوان المسلمين. وهو يأتي في ضوء حرص النظام على استمرار تجفيف تواجد جماعة الاخوان في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد، بما يساعد أكثر في تحقيق استراتيجية النظام الراغبة في استئصال الجماعة واضعاف المجتمع. w   رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان: مد فترة الرئاسة لـ 6 سنوات غير دستوري، والسيسى لن يقبل، كما وصف المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق، محاولات مد الرئاسة، بأنها "تصرفات صبيانية، سيكون لها عواقب سلبية وخيمة" وهو الأمر الذي يوضح تواجد رفض داخل دوائر النظام وخارجه من الإقدام على تعديل الدستور لصالح بقاء السيسي. w   نشر موقع البوابة خبراً بأن هناك 15 مليون صوفى يبايعون "السيسى" مدى الحياة، ويأتي هذا في ضوء الدعاية الساعية لتعزيز ثقة المواطنين في السيسي، الا أنها تشير من ناحية أهم، الى حقيقة وأهمية التواجد الصوفي في الحياة السياسية، بما يجعل منه أداة مطية في يد كافة الأنظمة، حيث يكتفي الصوفيون باتاحة المجال أمام ممارساتهم وطقوسهم فقط، دون السعي للاشتباك مع السلطة، أو ممارسة السياسة. w   صرح المفتي بقول: لا يمكن تكفير "الدواعش" طالما نطقوا بالشهادتين، ويأتي هذا التصريح، في ضوء سعي شتي وسائل الاعلام والمثقفين، في محاولة دفع مؤسسة الافتاء والازهر، للخروج بفتوى تكفير لداعش، وهو الأمر الذي يرفضه الأزهر، بحجة الحفاظ على تماسك المجتمع من انتشار دعوات التكفير، حيث يرفض منهج الأزهر الوسطي، التوسع في استخدام التكفير. w   تعرض عقيد في دمياط لمحاولة اغتيال أمام منزله، حيث قام ملثمان، بتوجيه رصاصهم نحوه، إلا أنه استطاع النجاة منهم؛ كما توفي لواء بالمخابرات الحربية في حادث سير؛ كما أعلن الجيش قتل 5 ممن وصفهم "بالارهابيين"، كما أعلنت وزارة الداخلية، أنها قامت بتصفية، اثنين من عناصر "حسم" التي تصفها بالارهابية، بمنطقة وادي النطرون، بمحافظة البحيرة، إلا أن هناك تعليقات، تنتقد سياسات الشرطة التي وصفتها بالقتل خارج القانون، حيث قتلت اثنين عزل، بعد أن قامت باعتقالهما. المشهد الاحتجاجي: w   علّق عمال شركة مصر للغزل والنسيج «غزل المحلة» يوم الأحد الماضي إضرابهم عن العمل، الذي بدأوه قبل أسبوعين، بعد تعهد المفوض العام للشركة في منشور وقع عليه ستة نواب بالبرلمان عن مدينتي المحلة وسمنود، بالبت في طلبات العمال خلال أسبوع، وفي حالة عدم الاستجابة سيعود العمال للإضراب مجددًا. w   من ناحية أخرى، وللأسبوع الثالث على التوالي، واصل عمال شركة غزل شبين الكوم في المنوفية، خفض الإنتاج اليومي، لتنفيذ مطالبهم، وهي المطالب ذاتها التي اعتصم الآلاف من عمال غزل المحلة عن العمل بسببها. w   تجمع العشرات من حاجزي شقق الإسكان الاجتماعي منذ عام ٢٠٠٨ أمام ديوان عام محافظة كفر الشيخ، في مظاهره، احتجاجا على عدم تسلمهم شققهم حتى الآن، وأكدوا أنهم تعرضوا للعديد من الوعود الكاذبة من المسؤولين، ولم يتم تسليمهم الشقق حتى الآن. المشهد الاقتصادي والاجتماعي: w   بعد تزايد الاخبار والتقارير التي تؤكد عزم الدولة خصخصة السكك الحديدية، أعلن وزير النقل: لا "خصخصة " للسكك الحديدية، ومع ذلك ربما تشير توجهات الحكومة وسياساتها إلى وجود احتمالية كبيرة لخصخصة وسائل النقل المهترئة تلك، لاسيما مع رفض السيسي للاستثمار فيها من قبل، لذا وإذا لم تكن هناك نية حاليا، فربما تتواجد مستقبلياً. w   الكهرباء تتعاقد مع "فالكون "شركة الأمن" لتحصيل الفواتير، 15 ألف فرد للمرور على المنازل، حيث تحاول الدولة، استخدم شتى الطرق لجباية الأموال من المواطنين لسد العجز في ميزانيتها. w   بعد اذاعة فيلم استقصائي صحفي، كشف كوارث المستشفيات وأطبائها، في المتجارة بأعضاء البشر، حيث حدثت موجة احتجاجية استهجانية، من جانب عدد غير قليل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ردت وزارة الصحة على الفيلم قائلة: مستشفياتنا لا تتاجر بالأعضاء البشرية؛ وهناك أيضا حالة من الاستهجان بين المواطنين نتيجة غلاء أسعار الادوات المدرسية، حيث تزيد هذه المطلبات من أعبائهم المعيشية الصعبة بالأساس. مصر والخارج: w   قمة مصرية صومالية لتعزيز التعاون بين البلدين، حيث أعلن السيسي دعمه للجيش الوطني الصومالي، وعمله في اعادة تأسيس مؤسسات الدولة، وتطويرها، حيث يأتي ذلك في ضوء سعى مصر لتطوير علاقاتها الافريقية بالتركيز على الصومال بعد تنامي التوتر مع العلاقة مع السودان واثيوبيا. w   في محاولة لاحتواء الخلافات المتفاقمة مع السودان بحث وزير الدفاع صدقى مع نظيره السودانى التعاون بين البلدين، حيث أعلن الاخير، دعمه للشراكة مع القاهرة، كما أكد الأول، على رفضه أى اجراءات قد تعرقل العلاقة التاريخية بين البلدين. w   عن تزايد الدور المصري في سوريا، أكد وزير الخارجية المصري، حرص مـصـر على توسيع مناطق خفض التصعيد في ســوريا لإنقاذ المدنيين، مشددا على أن دور مـصـر سياسي ولا يمتد إلى المراقبة العسكرية. w   أصدرت الإدارة الأمريكية الأربعاء قرارًا بإلغاء مبلغ 95.7 مليون دولارًا من المنح والمساعدات المقدمة لمصر، بالإضافة إلى تأجيل صرف 195 مليون دولار، ضمن برنامج المساعدات العسكرية، بسبب ما وصفته وكالة «رويترز»، نقلًا عن مصادر في إدارة ترامب، بـ «فشل مصر في إحراز تقدم في احترام حقوق الإنسان والمعايير الديمقراطية». وعلى الرغم من أن السبب الظاهر مسألة حقوق الانسان، ولكن يبدو أن هناك أمورا أخرى بينها عدم الرضا الأمريكي عن أداء النظام المصري بشكل عام، وفي نفس الوقت رغبة الإدارة الامريكية في تقليل تلك الاعتمادات بشكل عام. w   في أول تصريح له، بعد إلغاء جزء من المعونة الامريكية عن مصر، السيسي يقول أن مصر حريصة على تعزيز علاقتها مع واشنطن، وأضاف أن تسوية القضية الفلسطينية ستضيف واقعا جديدا في المنطقة، في محاولة منه لتذكير ترامب وإسرائيل بدوره في هذا الملف الهام وكورقة  يستغلها للضغط على الادارة الامريكية للتراجع عن قراراها الأخير؛ من جانبها، علقت الخارجية على القرار الاخير بأنه: يعكس سوء تقدير للعلاقات الإستراتيجية، من ناحية اخرى، اعلنت وزارة الخارجية الامريكية في بيان لها، أن مصر كانت على علم مسبق، بقرارها حول المساعدات.

تابع القراءة

رؤية تحليلية للأخبار السياسية والاقتصادية في العالم العربي والإسلامي والعالمي، ودراسات استراتيجية للوضع السياسي المحلي والإقليمي والعالمي

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتلقي التحديثات على البريد الإلكتروني الخاص بك

You have been successfully Subscribed! Ops! Something went wrong, please try again.

جميع الحقوق محفوظة لرؤية للتخطيط والدراسات الاستراتيجية ©2022