الازمة اليمنية تواصل الحرب وتغير التكتيكات

تشهد الازمة اليمنية تطورات كبيرة علي الارض، حيث بدأ التحالف بعد فترة من الركود في تحقيق بعض الانتصارات علي الارض، وإن كان الواضح ان السعودية تتحرك في اليمن الأن وبعد فترة طويلة من الصراع بما يخدم امنها القومي بالدرجة الاولي وليس بما يخدم الشعب اليمني ويحقق طموحه في القضاء علي الانقلاب علي الشرعية واستعادة المسار الديموقراطي من جديد.

تابع القراءة

لماذا تخلت السعودية عن دعم المعارضة في حلب؟

 أثار سقوط الأجزاء الشرقية من مدينة حلب السورية والتى كانت تسيطر عليها قوات المعارضة العديد من الاسئلة وعلامات الاستفهام، خاصة وان هزيمة القوات المعارضة في تلك المعركة ليس هزيمة للمعارضة فحسب، بل تعد هزيمة كذلك للدول والانظمة الداعمة لقوات المعارضة السورية وعلي راسها المملكة العربية السعودية التى سبق وان اعلنت تزويد تلك القوات باسلحة نوعية تمكنها من فك الحصار المفروض عليها ومنع طائرات النظام من شن غارات جوية علي مناطق تواجدها، إلا ان الواضح ان ايا من ذلك لم يحدث، حيث واصلت روسيا وايران تهديداتهما ونجحا في كسب المعركة المشتركة، وتكبيد قوات المعارضة والسكان المدنيين خسائر فادحة، دون اي اعتبار للمسائل الانسانية والاخلاقية.

تابع القراءة

“مقتطفات من الظلام”.. كیف تم تقیید الصحافة بالقانون

 لأن الدساتیر أحیانًا قد لا تحمي الشعوب من غطرسة الحكام، ومن ممارسات الأنظمة القمعیة؛ لذلك فطریقُ التغییر غالبًا یبدأ من المیادین، وبعد أن تنتهي الأزمة برحیل النظام بأكمله، أو استقالة الحكومة، یرتفع صوتُ أصحاب الحقوق المنتصرین الذین ینادون بوقف العمل بالدستور، ظنًا أن الثغرات التي به هى التي مكنت الحُطام القدیم من الاستبداد؛ ومصر تعرضت علیها سبعة دساتیر، ومازالت حتى الآن تعاني أزمة في الحریات، وبالقیاس على مكتسبات الصحافة في الدساتیر، فإن باب الحریات أوضح سُلطتها، وأقر استقلالها؛ لكن القوانین من جانب آخر قامت بتقییدها إلى حد الخنق، مؤكدةً مبدأ واقعیًا بأن “الدساتیر لا تحمي الصحفیین”؛ فقانون حریة تداول المعلومات لم یوافق علیه البرلمان بعد، وقانون المطبوعات به قیود كثیرة، وحریة ممارسة المهنة بحریة أصبحت أزمة تهدد كل الصحفیین في نظام یعتبر الكامیرا جریمة یجب تقییدها بقوانین العقوبات والإرهاب.

تابع القراءة

دلالات الزيارات الخارجية لمصر الفترة الماضية

شهدت مصر خلال الفترة الماضية العديد من الزيارات التى قام بها وفود برلمانية ورئاسية اخرها زيارة رئيس بيلاروسيا القاهرة واشادته بالسيسي، وأن كان اهمها زيارة وفد من الكونجرس الامريكي ورئيس الاستخبارات البريطانية ولقائهم بالسيسي.

تابع القراءة

دوافع مصر لإقامة قاعدة عسكرية في إريتريا

قبل أيام، أثارت صحيفة “سودان تريبون” خبرا يتضمن وجود تفاوض مصري- إريتري بإقامة قاعدة عسكرية مصرية على الأراضي الإريترية، على أن تقام تلك القاعدة على ثاني أكبر جزيرة، وعلى الرغم من خروج مصدر عسكري مصري نفى حدوث مثل هذا الأمر، وأن مصر لا تعتزم إنشاء أية قاعدة خارج أراضيها، يمكن تحليل الأمر إذا كان صحيحا، والأهداف التي قد تدفع مصر للقيام بهذا الأمر.

تابع القراءة

طبيعة الحراك الإحتجاجي في مصر في اللحظة الراهنة

حذّرت ميشيل دن-الخبير الأمريكي في شئون الشرق الأوسط- في جلسة الإستماع بمجلس الشيوخ الأمريكي بالأمس -التي ناقشت الأوضاع في مصر- من أن تنامي الإحتجاجات العفوية بمصر تنذر بإنتفاضة مصرية جديدة خاصة في ظل القمع الأمني الذي يفاقم الأوضاع.

تابع القراءة

دروس من التاريخ … النظام الدولي الجديد لترامب

 مرت عشرة أيام على انتخاب “دونالد ترامب” الذي سيكون الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، هناك فجوة في اليقين عما ستكون عليه سياسته الخارجية، لكن يمكن التخمين في هذا الشأن اعتمادا على الأشياء التي قالها في خطاباته والمقابلات التي أجراها. قلما اعتمدت السياسة الخارجية لأي رئيس على خطابات حملته الانتخابية، وفي نفس الوقت قلما خالف سياسة أسلافه في هذا المنصب، لأنه يمكن القول أن الممارسة العملية أثبتت أن السياسة الخارجية عبارة عن عقيدة متماسكة وتعد جزءا من استراتيجية شاملة. وتشير التجربة أن السياسة الخارجية لإدارة ترامب ستعتمد على من سيتولى المناصب الأساسية: الخارجية والدفاع ومستشار الأمن القومي.

تابع القراءة

عودة هادي لليمن وزيادة حدة الصراع بين الفرقاء

يبدو ان الصراع في اليمن يتجه نحو مزيد من التصعيد والتعقيد والتقسيم في ذات الوقت، إذ تزامن رجوع الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي الي عدن، مع إعلان جماعة الحوثي وعلي عبدالله صالح تشكيلتهم للحكومة الجديدة، لنصبح إزاء حكومتين تديران الاوضاع في اليمن، وهو وضع بات يشبه الي حد كبير الوضع في ليبيا، الامر الذي يعني اننا ازاء تطور للاوضاع خطير ينذر بانتهاء الصراع اليمني الي تقسيم الدولة، والدخول في حلقة مفرغة تعيد الي الاذهان اجواء الصراع في تسعينيات القرن الماضي. وتزداد الامور تعقيدا بعد فقدان الرئيس هادي والتحالف الذي تقوده السعودية الثقة في المبعوث الاممي وفي الدور الذي تلعبه الامم المتحدة والشركاء الدوليين وعلي رأسهم الولايات المتحدة، والتى يبدو انها تلاعب الجميع، وتسعى لتعميق الصراع من خلال دعم الانقلابيين والتواصل معهم للاستمرار في الصراع، وغض الطرف عن الدعم الغير محدود الذي يصلهم من ايران وروسيا. وإزاء هذه التطورات لم يعد امام الرئيس هادي سوى موازنة الامور علي الارض من خلال التواجد الفعلي والكف عن ادارة المعركة من الخارج وتحديدا من داخل الاراضي السعودية، خاصة وان الاعتماد علي التحالف السعودي قد لا يؤتي النتائج المرجوة، بعد أن تأكد الجميع من ان من علي الارض يكسب في النهاية، وأن استمرار الاعتماد علي القوى الخارجية من شأنه أن يضيع الشرعية اليمنية ويقضي علي ثورتها. وإن كانت الخطوة الذي اقدم عليها هادي متأخره خاصة وأنها تأتي بعد ان تمكنت جماعة الحوثي وصالح من تثبت اقدامهم في العديد من المناطق، ونجاحهم في تحدي التحالف الذي تقوده السعودية، بل وقيامهم بتوجيه ضربات متتالية الي المملكة وتهديد امنها واستقرارها، بل وامتلاكهم القدرة علي اللدخول الي الاراضي السعودية ، لولا الخوف من اثارة المجتمع الدولي والشعوب العربية السنية والدخول في آتون مواجهات ليست من مصلحتهم في الوقت الحالي. وتعكس التطورات التى تشهدها الاراضي اليمنية أزمة ليس فقط لهادي والحكومة الشرعية وإنما كذلك للمملكة العربية السعودية التى باتت تجد نفسها وحيدة في مواجهة ليس فقط الحوثيين وحلفاءهم من الايرانيين الساعيين لاستكمال مشروع الهلال الشيعي، ولا الروسي الذي يعملون بجد لايجاد مواطئ قدم جديدة في العديد من البلدان العربية، وإنما كذلك في مواجهة حلفاءهم القدامي وعلي راسهم الولايات المتحدة التى بدأت في تغيير تحالفاتها القديمة وتقديم ايران علي من سواها، وكذلك مصر التى تخلت عن الخليج واعلنت دعمها للنظام السوري المجرم وجماعة الحوثي التى تمثل شوكة في ظهر المملكة. لذلك يتوقع ان تشهد الفترة المقبلة نجاح جماعة الحوثي وصالح في توسيع رقعة انتشارهم في اليمن، علي الرغم مما يواجهونه من ضربات موجعة من قبل التحالف الذي تقوده السعودية، وهو ما قد يستمر في مواجهة هادي وحكومته الامر الذي من شأنه أن يجعل من الصعوبة تحقيق الاستقرار في القريب العاجل في اليمن، بل قد يؤدي الي حروب اهلية وطائفية تسهم في تقسيم اليمن الي شمال يسيطر عليه الحوثي وصالح وجنوب تسيطر عليه الحكومة الشرعية.  

تابع القراءة

دلالات الهجوم الاعلامي والدبلوماسي المفاجيء علي قطر

استيقظ العالم يوم الاربعاء على اختراق لوكالة الانباء القطرية “قنا” ونشر تصريحات للأمير القطري ” تميم ” تشير إلي اعتباره إيران ليست عدواً لدول الخليج وأنه يتعامل مع اسرائيل وفي نفس الوقت يعتبر حركة المقاومة الاسلامية “حماس” المعبر الحقيقي عن الشعب الفلسطيني، وقد كان الملاحظ على ذلك الاختراق أن تصميم الرسالة الموضوعة على الموقع قد تم تصميمها بعناية شديدة، لتوتير العلاقات القطرية ــ السعودية، وإعداد وسائل الاعلام الموالية للامارات والسعودية لنشر تلك الرسالة وترويجها على أوسع نطاق وفي زمن قصير جداً، وفي نفس الوقت توصيل رسائل مباشرة للمملكة كي تتخذ مواقف حاسمة لقطع بث وسائل الاعلام القطرية وحظرها، ليس هذا فحسب، بل وتوجيه المغردين وبعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لتوجيه إدانات وانتقادات لاذعة لقطر وعلى رأس هؤلاء ضاحي خلفان. ويعكس ذلك أن المسئول عن تلك الرسائل ليس شخصاً وإنما جهاز استخباري أو عدة أجهزة استخباراتية؛ وهناك سيناريوهان في هذا الصدد: السيناريو الأول: أن الجهاز الذي لديه إمكانات كبيرة، وصاحب مصلحة في توتير العلاقات السعودية القطرية إنما يتبع الامارات التى تحاول تحييد الدور القطري خلال الفترة المقبلة وازاحتها من طريقها من خلال اشعال فتيل أزمة جديدة بينها وبين السعودية، وبحيث تصبح صاحب الدور الأكبر في المنطقة. السيناريو الثاني: والأخطر فهو وجود توافق اماراتي سعودي مع الإدارة الأمريكية لبدء تنفيذ مخطط تحجيم قطر وحلفائها من الاخوان وتركيا، والدليل على ذلك توافق هذا المخطط مع قيام كلا من مصر والسعودية والامارات بحظر الدخول لعشرات المواقع الهامة المرتبطة بالاخوان وقطر. كما بدأت إجراءات أمريكية لإعادة ادراج قسم من الاخوان وحركة حماس علي قوائم الإرهاب؛ وذلك قد يعكس توافق بين جناح محمد بن سلمان المهيمن علي السياسة السعودية مع ادارة ترامب والامارات والسيسي لتدشين حملة دولية قوية ضد قطر مستفيدة من أجواء مؤتمر الرياض، وهذا الوضع ينذر بخطر شديد، وتربص دولي وإقليمي مرة أخري بالاخوان وحلفائهم في المنطقة بعد المؤتمر الذي تكرست نتائجه لصالح الهجوم علي مدرسة الاخوان واتهامها بالتطرف إلي جانب مواجهة الفروع التي تملك سلاحاً في فلسطين خصوصاً حماس؛ وقد بدا أن هناك ارتباكاً أو خوفاً قطريا من تداعيات هذا الهجوم الشامل المفاجيء. يتضح من توقيت الاختراق ومضمونة أن هناك محاولة لإخراج قطر من المعادلة الفترة المقبلة، وذلك علي اعتبار أنها أكبر داعم لتيار الاسلام السياسي في المنطقة، والدولة العربية الوحيدة التى تثق الشعوب بقيادتها ومساندته لقضاياهم العادلة وذلك علي عكس الإمارات صاحبة الدور التخريبي الأكبر في المنطقة، لذلك قد يكون ذلك محاولة لتوتير القيادة القطرية واشغالها بقضايا فرعية حتى توقف دعمها للحركات الاسلامية التى تواجه معركة شرسة مع الامارات وحلفاءها في المنطقة، خاصة وأن الفترة الحالية تشهد فشلا اماراتيا ذريعا علي كافة المستويات، ذلك الفشل الذي ينذر باحتمالات عودة الاسلاميين من جديد والمشاركة في المشهد السياسي مثلما هو الحال في المغرب والجزائر والأردن. كما قد يكون ذلك مؤشرا على احتمال تضييق الخناق على الاسلاميين، ومنع قطر من تقديم أي دعم لهم علي أرض الواقع، ولا سبيل للامارات لفعل ذلك إلا من خلال اظهار عداء إيران لدول الخليج العربي وتضامنها مع عدوهم الأكبر المتمثل في إيران. 

تابع القراءة

دلالات زيارة السيسي للمملكة العربية السعودية

علي الرغم من أن الزيارة ليست مفاجئة وسبقها تصريحات ولقاءات ثنائية ما بين وزيري خارجية البلدين، إلا أنه قد صاحبها صخب إعلامي كبير، وكأنها انتصار للنظام الحالي وخروج من عنق الزجاجة الذي انحشر فيه بسبب الاوضاع الاقتصادية المتردية التى تحياها البلاد منذ فترة طويلة، ولا أمل في الخروج منها الا بدعم اقليمي ودولي كبيرين، وهي أمور مبالغ فيها، خاصة وأن مسببات القلق والتوتر في العلاقة ما بين الطرفين لاتزال قائمة، وقد يكون من الصعب انهاءها بسهولة، خاصة وأنها تمثل قناعات لدى النظام الحالي، فرؤيته للنظام السوري والحرب الدائرة في سورية ليس من السهل تغييرها، وحتى وإن تغيرت فإن التغيير سيكون في التكتيك وليس في الاجراءات ولا في الاستراتيجية التى يتبناها النظام لدعم بشار الاسد، كذلك الأمر بالنسبة لإيران التى يسعى النظام للتواصل معها وإن بشكل غير مباشر، يضاف الي ذلك أن النظام يعلم جيدا أن ما دفع السعودية لاستعادة العلاقات بهذه الوتيرة إنما هي الولايات المتحدة والادارة الامريكية الجديدة، ومن ثم فإنه قد لا يقدم على تقديم تنازلات كبيرة، خاصة وأنه يعلم انعكاسات تلك التنازلات السلبية عليه وعلي صورته المهتزة في الشارع المصري. لذلك فإنه من السابق لأوانه الحكم علي نجاح الزيارة، فهي وإن نجحت إعلامياً، إلا أن استثمار ذلك وتحويله الي واقع حقيقي تعيشه البلدين امرا لايزال مستبعداً، خاصة وأن السعودية باتت تتعامل بحذر شديد مع النظام، وهي تريد ان ترى وقائع علي الارض وليس فقط تصريحات وردية يدلي بها النظام بين الحين والاخر، يضاف الي ذلك أن النظام بدوره يسعى للحصول علي الدعم المالي وهذا ماقد لا تقدمه المملكة في هذا التوقيت الا بعد أن ترى خدمات حقيقية علي الارض، يضاف الي ذلك أن السبب الرئيسي في إعادة العلاقات هي الإدارة الأمريكية مدفوعة بضغوط صهيونية ترى في العلاقات المصرية السعودية مصلحة صهيونية كبيرة، إذ ترى ان السعودية هي الوحيدة القادرة علي دعم النظام الحالي وبقاء استمراره لأطول فترة ممكنة، خاصة وأن الحكومة الصهيونية لا تقدر علي تقديم الدعم المالي المطلوب للابقاء علي كنزهم الاستراتيجي. لذلك يمكن القول ان استفادة النظام من المملكة لن تكون بالشكل المطلوب، لأن المملكة لديها ما تقدمه للنظام من دعم مالي، بينما تكلفة ما تطلبه المملكة أكبر من مقدرة النظام الحالي ومن شأنه أن يكشفه داخليا ويوتر علاقاته بمختلف مؤسسات الدولة، خاصة الجيش الذي يخشى من ارسال قوات الي اليمن وتكرار سيناريو عبد الناصر الفاشل مرة اخرى. ويعني ذلك أن المرحلة المقبلة بين الطرفين ستكون بمثابة فترة اختبار بين الطرفين لتبيان ما يمكن أن يقدمه كل طرف الي الاخر، وبناء علي ما يحدث علي أرض الواقع ستتحدد شكل العلاقة، فالمملكة لا يشغلها خلال تلك الفترة سوى تحقيق مصالحها ومصالح نظامها، وهي لذلك علي استعداد لتنفيذ كل ما يطلب منها، أما إذا بقيت الأمور في نطاق التصريح والاعلام فلن يحدث تغييرا علي الارض، بل قد تتوتر العلاقات بشكل أكبر من السابق، خاصة وأن الخطر الحوثي يتزايد وكذلك خطر النظام السوري الذي مازال يتمتع بقوة ونفوذ كبيرين علي الأرض بسبب الدعم الايراني والروسي له. وهذا ما يجعل الفترة الحالية في غاية الخطورة لأنه سيتوقف عليها تقييم حقيقة المواقف الامريكية الداعمة للخليج، وكشف التحول الحادث في السياسة الخارجية الامريكية تجاه دول الخليج وعلي رأسها السعودية واعتبارها الحليف الاسترايتيجي للولايات المتحدة مثلما كانت في السابق، ودعمها في مواجهة النفوذ الايراني المتصاعد في المنطقة، فإذا لم يحدث ايا من ذلك وعجزت الادارة الحالية عن الوفاء بالتزاماتها وهو أمر مرجح في ظل التحديات الداخلية التى تعانيها تلك الادارة، فإن المرجح أن تتوتر علاقة المملكة بالنظام المصري من جديد، وتحاول البحث من جديد عن شركاء آخرين لمساعداتها سواء في حربها في اليمن أو في صراعها مع إيران في سورية وغيرها من مناطق الالتهابات القائمة.  

تابع القراءة

رؤية تحليلية للأخبار السياسية والاقتصادية في العالم العربي والإسلامي والعالمي، ودراسات استراتيجية للوضع السياسي المحلي والإقليمي والعالمي

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتلقي التحديثات على البريد الإلكتروني الخاص بك

You have been successfully Subscribed! Ops! Something went wrong, please try again.

جميع الحقوق محفوظة لرؤية للتخطيط والدراسات الاستراتيجية ©2022