الموقف المصري
توجهت الصحف العربية والإقليمية والدولية نحو رصد أخر التطورات بعد تصريحات عبدالفتاح السيسي، التي ألقاها السبت الماضي ، أثناء تفقده الوحدات المقاتلة للقوات الجوية بالمنطقة الغربية العسكرية، وإعلانه التدخل المباشر للجيش المصري في ليبيا ضد حكومة الوفاق المدعومة من تركيا ،
وكانت مصر منذ بداية الأزمة الليبية تقع في معسكر خليفة حفتر بجانب الإمارات وروسيا، في محاولة للإنقلاب على حكومة الوفاق المعترف بها دوليا والمدعومة من جانب تركيا، واستمر خليفة حفتر بدعم كامل من معسكره لمدة 14 شهرا متواصلة يهاجم على حكومة الوفاق للمحاولة للسيطرة على طرابلس، ولكنه فشل واستطاعت حكومة الوفاق وبالإمكانيات العسكرية التركية أن ترد الهجوم وتقلب الطاولة على معسكر حفتر ومصر والإمارات وروسيا ، وسيطرت على الشريط الغربي الحدودي وإرجاع قوات حفتر حتى سيرت والجفرة ،
وبعد الهزيمة لقوات خليفة حفتر ، بدأت الدول الداعمة له بالتحرك بشكل جديد لمحاولة وقف التقدم لقوات حكومة الوفاق، فأخذت روسيا بفتح حوارات سياسية مع الجانب التركي والدعوة لوقف إطلاق النار، وأعلن عبدالفتاح السيسي عن مبادرة القاهرة لوقف إطلاق النار أيضا، وجميعهم قوبلوا بالرفض ، واشترط معسكر حكومة الوفاق السيطرة على سرت والجفرة حتى يتم القبول بوقف إطلاق النار والرجوع للمفاوضات.
وعليه جاءت تصريحات السيسي مهددا السبت الماضي بالتداخل المباشرة للجيش المصري للداخل الليبي ، وجاءت تصريحات السيسي على الشكل التالي حسب ما تم رصده في الصحف العربية والإقليمية
قال عبد الفتاح السيسي السبت إن لبلاده حقا شرعيا في التدخل في ليبيا المجاورة وأمر الجيش بالاستعداد لتنفيذ أي عملية خارج البلاد إذا دعت الحاجة لذلك.جاءت تصريحات السيسي وسط تزايد التوترات بسبب تدخل تركيا في ليبيا. وحذر أيضا القوات الموالية لحكومة الوفاق ( الوطني )المعترف بها دوليا في طرابلس من عبور خط الجبهة الحالي مع قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر.وتمكنت حكومة الوفاق بدعم تركي من صد هجوم استمر 14 شهرا شنته القوات الموالية لحفتر لانتزاع السيطرة على طرابلس . وتدعم روسيا والإمارات ومصر الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر.وقال السيسي بعد تفقد وحدات عسكرية في قاعدة جوية قرب الحدود مع ليبيا إن “أي تدخل مباشر من الدولة المصرية باتت تتوفر له الشرعية الدولية”.وأضاف السيسي إن لمصر الحق في الدفاع عن نفسها بعد مواجهة “تهديدات مباشرة” ممن وصفها “بالميليشيات الارهابية والمرتزقة” المدعومين من قوى خارجية، وذلك في إشارة واضحة إلى بعض المجموعات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق الوطني وتدعمها تركيا وقال إن الأهداف الأساسية لأي تدخل ستتضمن حماية الحدود الغربية لمصر والتي تمتد لمسافة 1200 كيلومتر والمساعدة في حماية الاستقرار والسلام في ليببا.وقبل كلمته وجه السيسي كلامه لعدد من الطيارين من القوات الجوية والقوات الخاصة في القاعدة قائلا “كونوا مستعدين لتنفيذ أي مهمة هنا داخل حدودنا أو إذا تطلب الأمر خارج حدودنا”. وفي وقت سابق من هذا الشهر دعت مصر لوقف إطلاق النار في ليبيا في إطار مبادرة طرحت أيضا انتخاب مجلس لقيادة ليبيا.وعلى الرغم من ترحيب الولايات والإمارات بالخطة، فقد رفضتها تركيا ووصفتها بأنها محاولة لإنقاذ حفتر بعد الهزائم التي مُني بها في أرض المعركة.وقال السيسي إن مصر لا تريد التدخل في ليبيا وتفضل بشكل عام التوصل إلى حل سياسي، لكنه أضاف “الموقف الآن مختلف”.وقال أمام حشد ضم عددا من قيادات القبائل الليبية “إذا كان يعتقد البعض أنه يستطيع أن يتجاوز خط سرت-الجفرة.. ده أمر بالنسبة لنا خط أحمر”.وأضاف “إذا تحرك الشعب الليبي من خلالكم وطالبنا بالتدخل، ده إشارة للعالم على أن مصر وليبيا بلد واحد ومصالح واحدة وأمن واحد واستقرار واحد”.وقال السيسي أيضا إن مصر يمكن أن تزود القبائل بالتدريب والأسلحة لمحاربة “الميليشيات الإرهابية”، وهو مصطلح تستخدمه مصر لوصف بعض الجماعات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق الوطني.لكنه دعا الطرفين المتحاربين في ليبيا إلى احترام خط الجبهة والعودة إلى المحادثات.
—————————————
موقف أطراف النزاع في ليبيا من تصريحات السيسي
وجاءت ردود الأفعال بين طرفي النزاع في ليبيا بين التأييد والرفض، فتبنت حكومة الوفاق الوطني الشرعية جانب الرفض لتهديدات عبد الفتاح السيسي ، وحذرت من انجرار الجيش المصري في مثل تلك الأحداث فيلاقي مثل ما لقي في أحداث اليمن 1962 م عندما تكبد خسائر فاضحة بالتدخل في اليمن، وردت حكومة الوفاق على حجة السيسي للتدخل بأنه يمكنه أن يحمي حدوده بدون التدخل في الأراضي الليبية إذا أراد حماية الأمن القومي المصري، واعتبرت أيضا دعوته للقبائل بإنها دعوات لزيادة شعلت الفتن بين أبناء ليبيا واشعال الحرب الأهليه،
أما معسكر حفتر وعلى رأسهم عقيلة صالح رئيس برلمان طبرق والقبائل المنتمية له ، فتبنى جانب التأييد بفرحة عارمة في محاولة لإعطاء شرعية على تلك التهديدات، وواصفين معسكر حكومة الوفاق بالجماعات الإرهابية والغزو العثماني ،
وجاءت ردود الفعل، حسب ما تم رصده في الصحف على الشكل التالي .
رفضٌ لتهديدات مصر: وي بيان نشرته صفحة عملية “بركان الغضب“، أعرب عن رفضه تهديدات القاهرة، واعتبر أن حُجة السيسي للتدخل عسكرياً في ليبيا غير صحيحة، قائلاً إن “حلّ شماعة الأمن القومي التي يتم التلويح بها كمبرر للتدخل، يكمن في إغلاق الحدود، أما عن دعوة السيسي لتجنيد وتسليح أبناء القبائل، فاعتبر المجلس تلك الدعوة أنها تهدف إلى مزيد من إذكاء الفتن والزجّ بالليبيين لقتل بعضهم البعض.وقال وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية فتحي باشاغا في تغريدة نشرها الأحد عبر “تويتر” ونقلتها روسيا اليوم، تعليقا على التصريحات الأخيرة لعبد الفتاح السيسي: “القيادة السياسية في الشقيقة مصر تناست أن الشعب الليبي يشترك مع مصر في التاريخ والعقيدة والمصير”. وأضاف باشاغا أن “الليبيين لا يقبلون المساس بأمن مصر ولا يقبلون التهديد، فذلك رجع بعيد على الجميع والخطوط الحمراء معبدة بدماء ليبيين جانحين للسلام لمن أراد السلام، ومستعدين للقتال دفاعا لا عدوانا”.
تأييدا لتهديدات مصر أشاد الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، الأحد، بتصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والتي أعلن فيها إمكانية تدخل مصر عسكريا في ليبيا. وقال إن “مصر لديها شرعية كاملة لمساندة ليبيا، وتلك المعركة ليست وطنية ولا تخص ليبيا فقط، حيث أن خطورتها تتجاوز الحدود”. “نحارب نيابة عن العالم، ومصر تقف معنا طيلة السنوات الماضية، وكانت سندا لنا للحفاظ على ليبيا”
وعبر المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، في بيان أصدره الأحد، على ضرورة طرد الغزاة الأتراك وفرق المرتزقة ونزع أسلحتهم وتطهير الوطن من هذه الآفة الخطيرة. وفي ختام بيانه، طالب المجلس بالدعم المصري المباشر لـ”القوات المسلحة العربية الليبية”، للقضاء على الفوضى وسلطة الميليشيات ومساعدة الشعب الليبي في إعادة بناء مؤسسات الدولة، تنفيذًا لاتفاقية الدفاع العربي المشترك وحفاظًا على الأمن القومي العربي وفي مقدمته ليبيا ومصر.
—————————————————
رد الفعل التركي
وجاء رد فعل أنكره على عبد الفتاح السيسي رزين وعقلاني على لسان المتحدث بإسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، ووزير الخارجية جاويش أغلو، فعبرا عن تفهم أنقره لمخاوف القاهرة لحماية حدودها، بالإضافة لتفهمها توترت العلاقات بين القاهرة وأنقرة، وألقت أنقرة اللوم على القاهرة مساندتها لخليفة حفترالغير شرعي، ودعمت موقفها بأنها جاءت نتيجة لطلب الحكومة الشرعية الليبية لها وأن هدفها إبعاد حفتر خارج حدود سرت والجفرة ، ودعت أيضا أنقرة القاهرة للتخلي عن خليفة حفتر والعودة للعمل لإعمار ليبيا، وجاءت تصريحات المسؤلين الأتراك كما رصدت على الشكل التالي:
ردت تركيا على إعلان مصر عزمها التدخل في ليبيا لحماية أمنها القومي، وقالت على لسان مسئوليها إن أنقرة تتفهم مخاوف القاهرة، غير أنها لن تغادر ليبيا، ودعت مصر إلى التخلي عن دعم الجنرال خليفة حفتر، لضمان تسوية سياسية للأزمة الليبيةو إن تركيا تدعم موقف حكومة الوفاق الوطني في ضرورة انسحاب قوات الجنرال خليفة حفتر المدعوم من القاهرة من مدينتي سرت والجفرة لضمان وقف إطلاق نار مستدامو. أضاف قالن في تصريح لوكالة فرانس برس، “هذا هو موقف الحكومة الليبية ونحن ندعمه”. المتحدث باسم أردوغان، قال منتقدا حفتر: “لقد كان غير موثوقا منذ البداية، وقوّض جميع اتفاقات الهدنة ومبادرات خفض التوتر”. وأشار أن “الحكومة الليبية لن تدعم أي مفاوضات حفتر طرف فيها، وهذا هو الاستنتاج الذي نستخلصه من موقفها ونؤيده”. وبخصوص تهديد مصر بالتدخل العسكري في ليبيا، أكد قالن أن أنقرة تتفهم المخاوف الأمنية المشروعة للقاهرة حيال الحدود المصرية الليبية؛ غير أن هذه الأخيرة تتبع “سياسة خاطئة” بدعم حفتر. وعن مستقبل تركيا في ليبيا، قال قالن: “سنبقى هناك طالما أن الحكومة الليبية تريد بقاءنا”
وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو قال أمس أيضا في تصريحات مشابهة لما قالها متحدث الرئاسة، إن مصر محقة في ضمان التوصل إلى لسلام في ليبيا، ولها الحق في القلق من التواجد التركي في ليبيا، وأوضح: “لا يمكن التغاضي عن أهمية السلام في ليبيا بالنسبة إلى مصر بسبب تردي علاقاتنا معها، موقف مصر وبعض الدول كان مخطئًا في ليبيا، وأرجو أن تعود هذه الدول عن خطأها ونساهم سويًا في نهضة ليبيا مجددًا”
—————————————–
ردود أفعال أجنبية
جاءت رد أفعال الدول الأوروبية وخاصة ما التمست مصالحها بالقضية الليبية، ما بين داعي لتخفيض التوترات بين مصر وتركيا، وبين مستنكر للدور التركي وداعم للدور المصري، مع حرصهم جميعا لإلتزام الحل السياسي والأبتعاد عن خير الحرب، وكانت واشنطن على راس هذه الردود والدعوة لوقف التصعيد واللجوء للخيار السياسي، وفيما يلي أبرز ما تم رصده في ردود الفعل الأجنبية في الصحف والأخبار:
دعت الولايات المتحدة جميع الأطراف إلى الحد من التوترات في ليبيا والالتزام بوقف إطلاق النار بعد تهديد مصر بتدخل عسكري محتمل. وقال مجلس الأمن القومي الأمريكي في بيان أصدره الإثنين “إن الولايات المتحدة تعارض بشدة التصعيد العسكري في ليبيا من أي جهة كانت. نحث الأطراف على الالتزام بوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات على الفور،وأعلنت وزارة الخارجية القبرصية أن وزيرى خارجية قبرص ومصر، نيكوس كريستودوليديس و سامح شكري بحثا هاتفيا آخر التطورات في منطقة شرق المتوسط، مع التركيز بشكل خاص على الوضع في ليبيا والإجراءات التركية هناك، والتي زادت من حدة التوترات فى البلاد وعززت زعزعة الاستقرار في المنطقة. وذكرت الخارجية القبرصية – فى بيان صحفى الأحد – أن الوزيرين اتفقا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية، على أساس مخرجات مؤتمر برلين وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ، بما في ذلك القرار،شدد المتحدث باسم الخارجية اليونانية الكسندروس ينيماتاس على أن بلاده تدعم بقوة وقف إطلاق النار الفوري وحل الأزمة الليبية من خلال الجهود السياسية. وأضاف: “عبرنا مؤخرا عن دعمنا لجهود مصر في هذا الاتجاه، ونؤكد على هذا الموقف” وكانت اليونان انتقدت في وقت سابق التدخلات التركية في ليبيا، مؤكدة رفضها للاتفاقية الأمنية المعقودة بين أنقرة وحكومة الوفاق في طرابلس،وبحث سامح شكري وزير الخارجية، المصري ونظيره الروسي “سيرجي لافروف”، العلاقات الثنائية و القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الوضع في ليبيا
——————————————————————–
ردود أفعال عربية
وكانت ردود الأفعال العربية ما بين مؤيد بشكل كامل لتصريحات عبد الفتاح السيسي والتهديد بالتدخل العسكري المباشر ، وعلى رأس هذا المعسكر الإمارات والسعودية، وبين داعي لوقف التصعيد مع الدعم للحكومة المصرية، وفيما يلي أبرز ما تم رصده في ردود الفعل العربية:
التأييد العربي المطلق أعربت دولة الإمارات عن تأييدها لما ورد في كلمة عبد الفتاح السيسي، في سيدي براني، بخصوص ليبيا. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، تضامن دولة الإمارات ووقوفها إلى جانب جمهورية مصر العربية في كل ما تتخذه من إجراءات، لحماية أمنها واستقرارها من تداعيات التطورات المقلقة في ليبيا الشقيقة. وأعلنت البحرين التضامن والتأييد للرئيس المصري بحق مصر في الدفاع عن أمنها القومي. وأيدت البحرين مصر في حماية وتأمين حدودها الغربية من التهديدات الإرهابية والمرتزقة. وأكدت الخارجية السعودية أن المملكة تقف إلى جانب مصر في حقها في الدفاع عن حدودها وشعبها من نزعات التطرف والمليشيات الإرهابية وداعميها في المنطقة، وتعبر المملكة عن تأييدها لما أبداه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بأنه من حق مصر حماية حدودها الغربية من الإرهاب.
وتدعو المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته والاستجابة لدعوات ومبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للتوصل إلى حل شامل يؤكد سلامة وأمن الأراضي الليبية واستعادة المؤسسات والقضاء على الإرهاب والميليشيات المتطرفة ووضع حد للتدخلات الخارجية غير الشرعية والتي تغذي الإرهاب في المنطقة.
التأييد العربي الحريص اتفقت مصر والاردن على أهمية دعم كافة الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية سياسية للازمة الليبية في أقرب فرصة ممكنة، وبما يُحافظ على وحدتها وسلامتها الإقليمية ويحقق الإرادة الحرة للشعب الليبي الشقيق في السيطرة على موارده ومقدراته ويُمهّد الطريق لعودة الأمن والاستقرار، وفقاً لمخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة. وأكد الطرفان ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا واتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون تدهور الأزمة، بما يجعل من ليبيا ساحة للصراعات الإقليمية والدولية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه اليوم سامح شكري وزير الخارجية المصري ، من أيمن الصفدي وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني .
————————————————————
ردود أفعال الشارع المصري:
سعت الصحف المصرية على إظهار نوع من تأييد الشارع المصري لتصريحات عبد الفتاح السيسي بخصوص التدخل المباشر، ونقلت الصحف تصريحات الاتحاد الدولي لأبناء مصر المؤيد المطلق لتصريحات القيادة الحاكمه كما وصفتها بقيادة عبدالفتاح السيسي، كما نقلت تصريحات بعد الباحثين ومنهم مايكل مورجان، مؤيدين أيضا لقرارت السيسي ،
كذلك سعت ديار الإفتاء المصرية إعطاء الشرعية الدينية واللعب على مشاعر المصريين لتلك التصريحات، أبرزت الأخبار تصرح المفتي شوقي علام بدعوة الشعب بالوقوف خلف السيسي، مدعيا فرضية ووجوب التأيد لقراراته، وناعت الرافض لهذه التصريحات بالخائن لوطنه ،
وعلى الجانب الأخر نقلت بعض الأخبار مساعي بعد الشخصيات المصرية الوطنية دعوته للحكومة لفتح الباب الحوار الوطني للمجتمع حول قضية ليبيا وقضية سد النهضة ، منتقدا الحكومة لغلق هذا الباب أمام الجميع ومدعيا بأن هذه القضايا قضايا تخص المجتمع ككل وليس النخبة الحاكمة فقط، وفيما يأتي أبرز ما تم رصده من الأخبار :
و أصدر الاتحاد الدولى لأبناء مصر بالخارج برئاسة الدكتور محمد الجمل بيانا، يعلن خلاله التضامن الكامل، مع القيادة السياسية، فيما تتخذه من إجراءات، وجاء نص البيان “إن مصر تواجه الآن تحديات كثيرة وخطيرة وعلى جبهات عدة، ونحن أبناء مصر بالخارج نقف صفا واحدا معا مع شعب وجيش مصر العظيم وقيادته الرشيدةً ضد كل هذه التحديات، ونثق فى القيادة السياسية وحكمتها فى اتخاذ القرارات المناسبة، ونحن معها قلبا وقالبا فى اتخاذ أى قرار لحماية مصرنا العزيزة وأمننا القومى، هذا ونحن على يقين من قيادة جيش مصر وأفراده جنودا وضباطا بأنهم قادرون على سحق أى خطر يهددنا سواء فى داخل مصر أو خارجها، وعاشت مصر حرة أبية وحفظ الله قادتها”.فيما أشاد الاعلامى الدكتور مايكل مورجان والباحث السياسى بخطاب الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى من على الحدود الغربية، معلنا تضامنه الكامل مع السياسة التى يتبعها الرئيس والتى تتحلى بالصبر وضبط النفس وكامل الاستعداد لأى إجراء اضطراري. وطالب مفتي الديار المصرية، شوقي علام، يوم الأحد، الشعب المصري بالوقوف فى مقدمة صفوف حماية الوطن والدفاع عن أمنه وسلامته، مؤكدا أن من يقف على الحياد من قضايا وطنه في أوقات التحديات والأزمات، لا يستحق شرف الانتماء للوطن وقال فى كلمة مصورة وجهها للمصريين ،إننا إذ نؤكد على فرضية ووجوب الوقوف صفًّا واحدًا خلف القيادة الوطنية وجوبًا شرعيًّا لا مرية فيه ولا خلاف عليه، نشدد كذلك على أن من يعمل على شق الصف أو إضعاف الجبهة الوطنية فهو خائن لدينه ووطنه وأضاف المفتي أن الكل يدرك تمام الإدراك التحديات الراهنة الجسيمة التي يواجهها الوطن، في الداخل والخارج، بهدف محاولة إضعافه، وإعاقة مسيرة البلاد نحو التقدم والرخاء والرقي والتنمية، ومن أجل حرمان شعب مصر من تحقيق الأمن والأمان،
طالب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، حسن نافعة، بفتح المجال لحوار مجتمعي حر تشارك فيه جميع التيارات المصرية بشأن أزمتي سد النهضة الإثيوبي، وتطورات الأوضاع في ليبيا. وقال، الإثنين، في تغريدة له عبر موقع “تويتر”،: “يوجد اتفاق عام على أن مصر تواجه تحديات وجودية في الجنوب، وجيواستراتيجية في الشرق، وأمنية في الغرب، وعلى أنها تحديات تهدد المجتمع ككل وليس نخبته الحاكمة فقط” وأضاف نافعة: “غير أن المجال العام مغلق ولا يسمح بحوار جاد حول أفضل السبل لمواجهتها”، مطالبا بفتح “المجال لحوار مجتمعي حر تشارك فيه جميع التيارات”
——————————————————————
المصادر
– السيسى: قادرون على حماية أمن مصر القومى.. والجيش يحمى ولا يهدد – الدستور
– السيسي: يخطئ من يعتقد أن حلمنا ضعف أو صبرنا تردد – مصراوي
– «مصر وليبيا بلد واحدة».. السيسي: لما نقول لقواتنا تتقدم ستكون على رأسها القبائل الليبية.. – البلد نيوز
– السيسي: المليشيات الإرهابية تسعى لنشر التطرف.. والأزمة الليبية خير شاهد – الدستور
– السيسي: أي تدخل مباشر من مصر في ليبيا بات تتوفر له الشرعية الدولية – سبوتيك
– السيسي: حذرنا من مخاطر الأزمة الليبية.. وطالبنا بوضع حد للتدخلات الخارجية غير الشرعية – فيتو
– السيسي: سيطرة القوى الخارجية على قرار أحد أطراف النزاع الليبي لم تسمح بوقف إطلاق النار – فيتو
– السيسي: المصريون لن يكونوا غزاة.. ولا نرغب إلا في أمن واستقرار وسلامة ليبيا – اليوم السابع
– السيسي: لمصر حق شرعي في التدخل في ليبيا – مغرس
– حكومة الوفاق الليبية: لا نقبل المساس بأمن مصر – فيتو
– حكومة طرابلس تحذر من انجرار جيش مصر للتدخل في ليبيا: ستكون مغامرة مصيرها مثل سابقاتها باليمن – عربي بوست
– الجيش الليبي: مصر لديها شرعية كاملة لمساندتنا – سبوتيك
– ممثل القبائل الليبية: نثمن جهود مصر.. ونطالبكم بحماية ليبيا والحفاظ على ثرواتها – فيتو
– المجلس الأعلى للقبائل الليبية: نطالب مصر بطرد الغزاة الأتراك والمرتزقة – أخبار اليوم
– تركيا: نتفهم مخاوف مصر من تواجدنا في ليبيا – زمان عربي
– مصر وروسيا تبحثان الوضع في ليبيا – وام
– اليونان: ندعم سعي مصر لحل سياسي في ليبيا – العربية نت
– مصر وقبرص تبحثان الوضع فى ليبيا والتدخلات التركية – مصراوي
– واشنطن تدعو لهدنة في ليبيا بعد تهديد مصر بإرسال الجيش – زمان عربي
– الإمارات: نقف إلى جانب مصر في حماية أمنها – الخليج
– السعودية: أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمننا – الإمارات اليوم
– مصر والاردن تؤكدان أهمية التوصل لتسوية سياسية للأزمة الليبية – وام
– دعم عربي لحق مصر في الدفاع عن أمنها القومي- الخليج
– مفتي مصر يدعو المصريين للتكاتف والدفاع عن أمن بلادهم وسلامتها – فيدبورنير
– أبناء مصر بالخارج: نثق فى القيادة السياسية وجيشها لحماية أمن مصر القومى – اليوم السابع
– حسن نافعة يطالب بحوار مجتمعي بشأن أزمتي ليبيا وسد النهضة – العربي21