رغيف العيش .. تمت الخدعة بنجاح

بعد حديث السيسي أمس، اتجه الجميع نحو نقطة الإثارة، وهي رفع سعر الرغيف، والذي كان بمثابة الطعم، حيث لم يدرك المواطن المناخ المحيط بالقرار جيدا، وتم إلهاءه بنجاح في جزئية رغيف العيش، للتغطية على الحدث الواقع في نفس الوقت وهو المدينة الصناعية الجديدة، أو المدينة الصناعية المضافة للامبراطورية العسكرية.

سايلو فودز

رغيف العيش .. تمت الخدعة بنجاح

سايلو فودز هي مدينة  الخدمة الوطنية للصناعات الغذائية، تضم 10 مصانع بطاقة إنتاجية 470 ألف طن، على مساحة 135 فدان بإجمالي 567 ألف متر مربع، ويمتلك ذلك المشروع جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة. وعن تفاصيل الشركة ومصانعها، قال اللواء تيمور موسى أبو المجد رئيس مجلس إدارة شركة سايلو فودز: الشركة تضم صوامع القمح بإجمالى 14 صومعة بطاقة إنتاجية 230 ألف طن، ومصنع البسكويت بطاقة 68 ألف طن سنويا، ومصنع المكرونة بطاقة 151 ألف طن سنويا، ومصنع المخبوزات بطاقة 9 آلاف طن لإنتاج جميع أنواع المخبوزات، فضلا عن مصنع الروتو بطاقة إنتاجية 8 آلاف طن سنويا، ومصنع للدوبلكس لإنتاج جميع أنواع العلب بطاقة إنتاجية 6 آلاف طن، كاشفا عن افتتاح المرحلة الثانية للشركة والتي تضم عدد 4 مصانع في عيد تحرير سيناء المقبل.

القمح الاعتماد الأول للمدينة

رغيف العيش .. تمت الخدعة بنجاح
ولأن القمح مستهلك بشكل كبير في الرغيف المدع، فقد تم إلغاء الدعم عن الرغيف ليكون متوفر للمدينة الجديدة، حيث ذكرى  على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، أن أهمية مشروع مدينة سايلو فودز الجديدة تتمثل فى إيجاد نموذج صناعى متكامل يحتذى به في مفهوم سلاسل الإمداد بداية من توفير زراعة القمح في المناطق الجديدة وتخزينه وصولا إلى استخدامه في الصناعة داخل المدينة بدون تدخل بشرى على الإطلاق، كذلك توفير وجبة غذائية صحية لطلاب المدارس وتحقيق التكامل مع المجمع الصناعى “قها – ادفينا”، وإضافة قدرات إضافية للسوق المصرى في مجال الصناعات الغذائية.

الطلاب الحجه والمنفذ

رغيف العيش .. تمت الخدعة بنجاح

ولكي يظهر المشروع بأنه خدمي وأنه مفيد للوطن فقد أضاف لمهامة، تغذية الطلاب في المدارس، فهو بذلك مشروع وطني وهو بذلك منفذ جديد لسيطرة الجيش على التعليم، وفي هذا السياق استعرض طارق شوقى وزير التربية والتعليم، أهمية التغذية المدرسية فى بناء جسم الطلاب، مؤكدا أن برنامج التغذية المدرسية تم اعتماده منذ سنوات، بهدف توفير تغذية مدرسية لخلق جيل من الأصحاء لمساعدتهم على التعلم وتقليل التكلفة في المنظومة الصحية.

 وعن تكلفة التغذية المدرسية، قال: متوسط تكلفة التغذية المدرسية للطالب الواحد حوالى 644 جنيها في العام أي نحو 8 مليار جنيه، مشيرا إلى أنه تم مسح 25 مليون طالب خلال 3 سنوات، فتم اكتشاف 3.3 مليون طالب مصاب بالسمنة و 8.2 مليون مصاب الانيميا و 1.2 مليون طالب مصاب بالتقزم”.
فيما قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة أن المعهد القومى للتغذية يتولى وضع المواصفات الخاصة بالوجبة المدرسية للطلاب من خلال إضافة أهم العناصر الغذائية والفيتامينات والمغذيات الدقيقة لتحسين الحالة، لافتا إلى أن المدينة الصناعية “سايلو فودز”، توفر الغذاء للطلاب الذى توفر لها الاحتياجات الصحية وتساعده على مقاومة الأنيميا وغيرها. وأضافت  أن مكونات الوجبة المدرسية تختلف من محافظة إلى محافظة على حسب حالة الطلاب، حيث يوجد محافظات بها نسبة الأنيميا أكثر من 50 % وتم التنسيق مع “سايلو فودز”، ومحافظات أخرى تكون نسبة الانيميا أقل وبالتالي تكون الوجبات مختلفة وكذلك التنسيق فيما يخص السمنة والتقزم.
وأكد اللواء وليد أبو المجد مدير عام مشروعات جهاز الخدمة الوطنية، أن التحدى القائم في العالم الآن هو تحدى اقتصادي بكل أشكاله، مشيرا إلى أن الجهاز قام بالتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة بتنفيذ العديد من المشروعات العملاقة التي تدعم خطط التنمية المختلفة في البلاد، بالإضافة الى العديد من الأنشطة الاقتصادية المتخصصة.
وأضاف مدير عام مشروعات جهاز الخدمة الوطنية، أن الجهاز قام بإنشاء شركة سايلو فودز للصناعات الغذائية باستخدام أحدث نظم الإدارة وخطوط الإنتاج على مساحة 130 فدان في مدينة السادات، منوها بأن المصنع يضم 10 مصانع مختلفة بإجمالى طاقة 470 ألف طن في السنة بعدد 40 منتجا. وتابع بالقول: تم تجهيز هذه المصانع بعدد 10 معامل للبحوث والتطوير وفقا لأعلى معايير الجودة.

Editor P.S.

كاتب ومدون

جميع المشاركات

المنشورات ذات الصلة

الأكثر قراءة

اتبعنا

التصنيفات

آخر المقالات

Edit Template

رؤية تحليلية للأخبار السياسية والاقتصادية في العالم العربي والإسلامي والعالمي، ودراسات استراتيجية للوضع السياسي المحلي والإقليمي والعالمي

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتلقي التحديثات على البريد الإلكتروني الخاص بك

You have been successfully Subscribed! Ops! Something went wrong, please try again.

جميع الحقوق محفوظة لرؤية للتخطيط والدراسات الاستراتيجية ©2022