قراءة الشارع السياسي لما جاء في الصحف والمواقع فيما يخص الشأن المصري وإبراز أهم الاتجاهات خلال اليوم السبت 11 أبريل 2020
الاتجاهات الاتجاه الأول : الاتجاه الأول خلال هذا اليوم أبرز معركة الأطباء في مصر ضد الفيروس وضد السلطة وضد حالة غياب الشهامة عند بعض المصريين، وإليكم أبرز الأخبار: بعد وصفهم بالجيش الأبيض.. هل تساوي مصر الأطباء بالجيش والشرطة؟ Aljazeera بعد وصفهم بالجيش الأبيض وتقدمهم الصفوف الأمامية في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وإصابة العشرات منهم بسبب العدوى ووفاة حالتين، طالبت نقابة الأطباء المصرية بمساواة المصابين والمتوفين بكورونا من الطواقم الطبية بضحايا العمليات الحربية والأمنية. وفي ظل ما يراه مصريون محاباة من السلطة لفئتي الجيش والشرطة، أقر البرلمان في مارس/آذار 2018 قانونا بإنشاء صندوق “شهداء ومصابي العمليات الحربية”، الذي يهدف إلى تكريم ضحايا العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، ودعمهم ورعايتهم في كل النواحي الاجتماعية والصحية والتعليمية وغيرها. ورغم الدور الكبير المنوط بما بات يعرف بـ”الجيش الأبيض” في مواجهة فيروس كورونا، فإن الحكومة المصرية ترفض زيادة بدل العدوى الخاص بالأطباء الذي يتراوح بين 19 و30 جنيها (أقل من دولارين)، على الرغم من حصول فئة مثل القضاة -وهم غير معرضين للعدوى- على بدل يتجاوز 3 آلاف جنيه. وفي محاولة لاسترضاء الطواقم الطبية، وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل أيام على زيادة بدل المهن الطبية بنسبة 75%، الذي يتراوح بين 400 و700 جنيه (الدولار= 15.7 جنيها). مساواة الجيش الأبيض وطالبت نقابة الأطباء رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي بمعاملة كل من يصاب أو يتوفى من الفريق الطبي بكورونا معاملة مصابي وشهداء العمليات الحربية، خاصة أن القانون يمنح رئيس الوزراء إضافة حالات أخرى لصندوق ضحايا العمليات الحربية، بناءً على عرض الوزير المختص. وقالت النقابة إن هناك العديد من الأطباء أصيبوا بالعدوى بفيروس كورونا أثناء أداء أعمالهم لحماية الوطن من هذا الفيروس، وبعضهم نقله لأسرته، والبعض الآخر لقي ربه شهيدا بالعدوى. وأضاف بيان النقابة أن جهد الأطباء لا يقدر بثمن ولا يمكن لأي تعويض مالي أن يعوضهم أو أسرهم عن الإصابة بمرض خطير أو فقدان الحياة، إلا أن تقدير الدولة المنتظر لهم ولدورهم الهام سوف يزيد من شعورهم وأسرهم بالأمان والانتماء، باعتبارهم خط الدفاع الأول عن الوطن في حربه على مخاطر الأمراض والعدوى. وتضامن برلمانيون مصريون مع مطالب نقابة الأطباء في معاملتهم جميعا “مثل أسر شهداء الجيش والشرطة”، تقديرا وعرفانا لتضحياتهم وشجاعتهم في حربهم على فيروس كورونا، بعد تكرار الإصابات والوفيات في صفوف الطواقم الطبية. أقل ما يمكن وقال عضو مجلس النواب إسماعيل نصر الدين إن الأطباء يبذلون جهودا كبيرة في الأزمة الأخيرة، وتضمين أسر من يموتون جراء الإصابة بهذا الفيروس للقانون أقل ما يمكن أن يقدمه البرلمان لهؤلاء الرجال، الذين أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية وأنهم جنود في أرض المعركة. وارتفعت الإصابات بكورونا في المعهد القومي للأورام التابع لجامعة القاهرة إلى 33 حالة، من بينها ثلاثة أطباء و20 من طاقم التمريض وبعض العمال، بالإضافة إلى ستة من أسر المصابين، بحسب الصحف المحلية. حصاد كورونا بين الأطباء في مصر.. وفاة 3 وإصابة 43 Rt كشفت النقابة العامة للأطباء في مصر، عن وفاة 3 من أعضائها، وإصابة 43 طبيبا بفيروس كورونا حتى الآن، وذلك طبقا للبيانات الواردة من النقابات الفرعية. إقرأ المزيد وقالت النقابة العامة للأطباء المصريين، إن ما تم حصره حتى الآن من إصابات بين الأطباء في الداخل بفيروس كورونا، هو إصابة ثلاثة وأربعين طبيبا، ووفاة ثلاثة أطباء (اثنان منهم بعدوى مجتمعية بعيدا عن العمل)، وما زال الحصر مستمرا ومرشحا للزيادة. ودعت نقابة الأطباء وزارة الصحة للإعلان عن الوضع الصحي للأطباء والأطقم الطبية أسوة بدول العالم، مع موافاة النقابة ببيانات الأطباء المصابين أولا بأول حتى تقوم النقابة بواجبها النقابي حيال أسرهم. وطالبت النقابة جميع الجهات المختصة بضرورة متابعة توفير جميع مستلزمات الوقاية بجميع المنشآت الطبية والتشديد على دقة استخدامها، مع ضرورة سرعة عمل المسحات اللازمة للمخالطين منهم لحالات إيجابية تطبيقا للبروتوكولات العلمية. دفن طبيبة توفيت بكورونا في مصر بعد معاناة من رفض الأهالي Emaratalyoum استنكار في مصر لرفض سكان قرية دفن طبيبة توفيت بكورونا Aawsat تمكنت مديرية الصحة في محافظة الدقهلية المصرية، من دفن الطبيبة المتوفاة بفيروس كورونا، في قرية “شبرا البهو”، بعد تفريق أجهزة الأمن للمحتجين من أهالي القرية، وإلقاء القبض على عدد منهم، بحسب صحيفة الوطن المصرية. وأكد شهود العيان، أن الدفن تم بمقابر أسرة زوج الطبيبة، بحضور الإدارة الصحية بأجا، والتي تولت عملية تطهير وتعقيم المقابر عقب الدفن، كما جرى تطهيرت سيارة الإسعاف. وقال مصدر مسؤول، إن المفاوضات مع الأهالي بدأت الساعة 7 صباحا، إلا أن الأعداد بدأت تزداد، وخرجت النساء بأغطية الأواني تحدث بها ضجيجا لرفض أي مفاوضات للدفن. وأضاف أنه منعا لحدوث مشكلة، طلبت أسرة الطبيبة الانتقال بها إلى قرية “ميت العامل” بدائرة مركز أجا، إلا أن الأهالي هناك اعترضوا على دفنها، وكان القرار العودة إلى “شبرا البهو”. وأضاف المصدر، أن المفاوضات استمرت لمدة 4 ساعات، وتدخل نائب مدير أمن الدقهلية، ثم حضر مدير الأمن وقوة من الأمن المركزي، حيث جرى فض تجمهر الأهالي ودفنها في مقابر زوجها. وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، نشر كثيرون تعليقات عبروا فيها عن رفضهم لتجمهر الأهالي لمنع دفن المتوفون بكورونا، واستنكارهم للتنمر الذي يصيب عددا من المرضى وأهل المتوفين وفي هذا الإطار، أصدر الدكتور شوقي علام مفتي مصر بيانا أدان خلاله ارتكاب ما وصفه بالأفعال المُشينة من التنمر الذي يعاني منه مرضى الكورونا، أو التجمهر الذي يعاني منه أهل الميت، وقال المفتي في بيانه إنه لا يجوز اتباع الأساليب الغوغائية من الاعتراض على دفن وفيات فيروس كورونا، مشيرا إلى أن تلك التصرفات لا تمت إلى ديننا ولا إلى قيمنا ولا إلى أخلاقنا بأدنى صلة. الاتجاه الثاني: وأبرزت الصحافة خلاله أخر الإحصائيات للمصابين بفيروس كورونا المستجد ، وإليكم أبرز الأخبار: مصر تسجل 95 إصابة و17 وفاة جديدة بفيروس كورونا news وزارة الصحة المصرية أعلنت عن تسجيل 95 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ووفاة 17 حالة، بينما تعافى من المرض 36 شخصا، مشيرةً إلى أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد هو 1794 حالة من ضمنهم 384 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و 135 حالة وفاة. بعد تسجيل 135 حالةوفاة.. لماذا ترتفع نسبة وفيات كورونا بمصر ؟ news سجلت مصر أمس الجمعة أعلى معدل وفيات منذ بدء اكتشاف فيروس كورونا وهو ما أثار قلق الكثيرين خاصة أن نسبة الوفيات بمصر قياسا بالمصابين تفوق الكثير من الدول. أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم الجمعة، عن ارتفاع الحالات المصابة بـ فيروس كورونا ، إلى 1794 كإجمالي للمصابين، و135 حالة كإجمالي للوفيات، 30% منهم توفوا قبل الوصول إلى المستشفيات وأرجعت دكتورة إيمان مرزوق أستاذ علم الفيروسات جامعة برلين الحرة ارتفاع معدل الوفيات بالنسبة لمعدل الإصابة في مصر…