قراءة الشارع السياسي لما جاء في الصحف والمواقع فيما يخص الشأن المصري وإبراز أهم الاتجاهات خلال اليوم السبت 4 أبريل
الاتجاهات الاتجاه الأول : وتداولت فيه الصحفة أخر مستجدات كورونا في مصر ، وأبرزت الأخبار كارثة جديدة حلت بالأطقم الطبية بمعهد الأورام ، حيث أصيب15 شخصا من الفريق الطبي بالفيروس، وكان للدور السلطوي لعميد المعهد نصيب كبير في هذه الإصابة حيث إنه لم يتخذ التدابير اللازمة مع الشكوك الأول لأحد الممرضين وقام بتهديد الموظفين ، وجاء أيضا في هذا الاتجاه تأجيل النظام الانقلابي لنقل الموظيفين للعاصمة الإدارية للعام القادم بسبب انتشار الفيروس . –مصر: إصابة 15 من الفريق الطبي بمعهد الأورام بفيروس كورونا Alaraby.co.uk كشف عميد “المعهد القومي للأورام” في القاهرة، حاتم أبو القاسم، عن إصابة 3 أطباء، و12 من هيئة التمريض في المعهد بفيروس كورونا، في حين كانت تلك الحالات مشتبها بإصابتها منذ نحو أسبوع، ولم يُعلن عنها إلاّ في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت. من جانبه، أكّد أمين عام المستشفيات الجامعية في وزارة التعليم العالي المصرية، حسام عبد الغفار، أنّ ممرّضا يعمل في مستشفى خارجي، سبق أن ظهرت عليه عوارض الفيروس، هو مصدر العدوى للمصابين من زملائه، وقالت “النقابة العامة للأطباء المصريين”، في بيان على صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك”، إنّه تمّ تحويل المصابين لمستشفى العزل بعد أن تأكّدت إصابتهم بالفيروس، وتبيّن لاحقًا أنّ عميد المعهد مارس أنواعًا من التهديد والوعيد ضدّ مجموعة من الأطباء والصيادلة في المعهد، أخذوا على عاتقهم التحذير من هذه الكارثة عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أسبوع. مصر تؤجل مشروعات كبرى حتى 2021 بسبب كورونا ae قالت الرئاسة المصرية إن عبد الفتاح السيسي أجل اليوم السبت افتتاح مشروعات قومية كبرى، من بينها المتحف المصري الكبير ونقل الموظفين الحكوميين للعاصمة الإدارية الجديدة، من العام الحالي إلى عام 2021 بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد. وكان من المقرر افتتاح المتحف الجديد هذا العام كما كان من المقرر نقل المجموعة الأولى من الموظفين الحكوميين للحي الحكومي في العاصمة الإدارية الجديدة في يونيو . الاتجاه الثاني : حمل هذا الاتجاه الأخبار المتعلقة بالشركات والمصانع، ,وأظهر هذا الاتجاه تناقض أفعال رئيس الوزراء ، ففي الوقت الذي يدعو فيه للأخذ بالإحتياطات من الفيروس إذ به يأمر شركات المقاولات بالعمل بكامل طاقتها، وأوضحت الأخبار أن الشركات ترفض هذا القرار ، ونحن في الشارع السياسي نتوقع بأن هذا الأمر هو السبب الرئيسي في قرار تأجيل السيسي الإنتقال للعاصمة الإدارية للعام القادم ، وسلطت الأخبار في هذا الاتجاه أيضا الأضرار التي تلحق بالعمال والشركات والمصتنع الخاصة في فشل الحكومة في التعامل مع أزمة كورونا أو إيجاد حلول لمثل تلك المشكلات، كما كشفت الاخبار الدور الإنتهازي من جانب الحكومة في تعاملها مع خفض أسعار الوقود، وقيامها بدور سمسار على حساب المواطن . مصر: شركات المقاولات ترفض قرار مدبولي العمل بكامل طاقتها co.uk جدل واسع فجّرته مطالبة رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي شركات الإنشاءات بالعمل بكامل طاقتها التشغيلية، خلال الأيام المقبلة، في الوقت الذي يتعارض فيه القرار مع الإجراءات الاحترازية التي أعلنها هو نفسه بصفته رئيساً للحكومة، والتي شملت منح إجازات للعاملين بالدولة، وتخفيض حجم العمالة في الجهات الحكومية، وحظر التجول الجزئي، وتعليق الدراسة في المدارس والجامعات. وبحسب مصادر، تحدثت إلى “العربي الجديد”، فإن كافة الشركات والمقاولين المتعاملين مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في العاصمة الإدارية، وعدد من المشاريع الكبرى في المدن الجديدة، أعلنوا إيقاف الأعمال لحين انتهاء أزمة كورونا، بعد ظهور إصابات بين قيادات الهيئة، وفي مقدمتهم رئيس إدارة المشاريع الكبرى بالهيئة اللواء أركان حرب شفيع داود وعدد من المسؤولين التنفيذيين بها. وكشفت مخاطبات رسمية إعلان ستّ شركات إنشاءات عملاقة عن وقف الأعمال في العاصمة الإدارية، في حين أعلنت شركات أخرى تخفيض حجم الأعمال إلى 10 في المائة فقط، مكتفية بالأعمال الإدارية. شلل في مصانع مصر…تجميد الإنتاج والتسريح يلاحق آلاف العمال co.uk كشفت جهات مسؤولة في جمعية مستثمري 6 أكتوبر في حديث مع “العربي الجديد” أن المئات من المصانع أوقفت بالفعل عملها خوفاً من انتقال فيروس كورونا بين العمال، كما أن هناك مصانع على وشك أن تغلق، وأخرى تعمل بنصف طاقتها، في ظل توقف طلبات التصدير للأسواق الخارجية نتيجة إغلاق الموانئ. وشرحت أن هذه الوضعية تمهد لكارثة حقيقية تطاول الصناعة المصرية، وأكدت أنه من الصعب تحمل أصحاب المصانع كل التكلفة، من مرتبات العمالة والضرائب وغيرها من الحقوق، في ظل توقف المصانع عن العمل، مؤكدين أن أي ضغوط عليهم خلال تلك الأيام التي تمر بها البلاد مرفوضة، ولفت أحد المستثمرين المصريين إلى أن الحكومة نسيت تماماً مشكلات المصانع ورجال الأعمال، سواء اليوم أو في السنوات الماضية، والنتيجة تراكم العشرات من المشكلات على المستثمرين،وأوضح أن قرار تخفيض أسعار المحروقات والطاقة الذي اتخذته الحكومة المصرية خلال الأيام الماضية بسبب كورونا، لا يمثل شيئاً في مقابل خسائر أصحاب المصانع الحالية، وتساءل: “ماذا سنستفيد من تلك التخفيضات بعد غلق المصانع؟”، مبيناً أن أسعار المحروقات والكهرباء سوف تعود مرة أخرى وربما أكثر مما كانت عليه عقب استقرار الأوضاع ونهاية تفشي الوباء، وبالتالي فهي ليست حلاً. لماذا تتباطأ مصر في خفض أسعار الوقود؟ net في الوقت الذي سارعت فيه دول عربية لتخفيض أسعار أنواع الوقود المختلفة لديها بنسب تجاوزت 20%، وذلك عقب تراجع أسعار البترول الخام لأدنى مستوياته منذ قرابة 20 عاما، لم تتخذ مصر بعد قرارا بهذا الشأن، في ظل تكهنات بالاستمرار على التسعيرة الحالية أو إقرار خفض محدود وغير مؤثر. واعتمد مراقبون في تكهناتهم على ما أعلنته الحكومة المصرية من تحديدها سعر برميل البترول الخام في مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي الجديد المقرر أن يبدأ في أول يوليو/تموز المقبل، بنحو 3 أضعاف سعره العالمي. يأتي ذلك رغم تطبيق مصر آلية التسعير التلقائي التى بدأتها العام الماضي، لربط السعر المحلي بمثيله العالمي، بعدما حررت أسعار البنزين بشكل كامل في يوليو/تموز الماضي. وبينما نقلت وسائل إعلام عن مصادر خاصة عزم لجنة التسعير التلقائي للوقود تخفيض أسعار النفط بنسبة تتراوح بين 5.5% و8% عن الأسعار الحالية، نفت الحكومة ذلك، مشددة على أن اللجنة لم تتخذ قرارا بعد في هذا الشأن. وفي هذا الإطار، يرى الخبير الاقتصادي مصطفى عبد السلام أنه كان من المنتظر أن تخفض الحكومة المصرية أسعار البنزين والسولار مع بداية الشهر الجاري، بعد إعلانها تحرير سعر الوقود وخضوعه للعرض والطلب. واعتبر الخبير الاقتصادي تطبيق الحكومة سياسة رفع سعر الوقود في حال زيادة أسعار البترول والامتناع عن الخفض حال تراجع أسعار النفط، يجعل منها حكومة تعمل بمنطق “السمسار والتاجر”، وليس بمنطق “الداعم للمواطن والمنظم للحركة الاقتصادية”. بدوره، يرى مدرس الاقتصاد بأكاديمية أوكلاند الأميركية مصطفى شاهين، أن الحكومة المصرية ينبغي لها أن تخفض أسعار الوقود بنسبة لا تقل عن نصف الأسعار الحالية، وذلك بعد انخفاض الأسعار العالمية لما يقارب ثلثي ما كانت عليه. مبررات غير…