االمشهد السوداني
1. المجلس العسكري في السودان يكشف تفاصيل لقاء السيسي والبرهان.
2. ولي عهد أبوظبي يستقبل رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني.
3. ما دلالات زيارة رئيس المجلس العسكري السوداني إلى القاهرة؟.
4. البرهان: لا علاقات مع أي دول تضر بمصالح مصر ودول الخليج.
5. عودة مفاجئة لـ"عرمان" والمجلس العسكري يتعهد بعدم المساس به.
6. رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني يتوجه للإمارات عقب زيارته لمصر.
7. السيسي والبرهان يوقعان اتفاقية لتسليم المطلوبين أمنيا.
8. رد فعل البرهان فور مقابلة السيسي يثير الجدل.
9. المجلس العسكري: رئيس الاتحاد الإفريقي يبذل جهودا لحل الأزمة السودانية.
10. اتحاد نقابات عمال السودان يرفض الإضراب العام والعصيان السياسي.
11. السودان: هل يستعين المجلس العسكري بالقاهرة والرياض لمواجهة العصيان المدني؟.
12. السودان ومعضلة المجلس السيادي.
13. في لقطة فريدة. السفير البريطاني في السودان إماما لصلاة المغرب. صور.
14. بعد زيارة حميدتي للسعودية. البرهان يلتقي السيسي في القاهرة.
15. سياسات ترامب تجاه السودان تهدد بوقوع حرب أهلية. ترك الأمر لحلفائه المستبدين.
16. سعر الخبز في السودان لم يتراجع رغم سقوط البشير.
17. الحقائق التي كشفتها التحية العسكرية التي وجهها البرهان للسيسي.
18. «المهنيين السودانيين» يلتقي سفيري بريطانيا والسعودية ويشددان على الانتقال السلمي للسلطة.
19. الحرية والتغيير السودانية. العسكري فتح الباب للتدخلات الخارجية!
20. نقابات السودان تؤيد المجلس العسكري وترفض دعوة "الحرية والتغيير" للإضراب!.
21. السودان…اختطاف ثورة وتغيير هوية!
22. حزب الأمة السوداني يرفض دعوات الإضراب بالبلاد.
23. السيسي يوسع اتصالاته نحو أوروبا لدعم المجلس العسكري السوداني.
24. سر وجود مدير مكتب البشير في زيارة حميدتي للسعودية.
25. وفد أجهزة المخابرات والأمن الإفريقية تلتقي المجلس العسكري السوداني.
26. بتدخل سعودي. عرقلة الانتقال الديمقراطي في السودان.
27. اندفاع المجلس العسكري نحو مصر والإمارات يعزز المخاوف السودانية.
28. جموع غفيرة ترفض اتفاق العسكر السودانى مع الحرية والعدالة وتطالب بعدم إقصاء الشريعة.
29. السودان: التفاوض يسير بوتيرة ضعيفة وتباين المواقف بشأن الإضراب.
30. الفريق دقلو: رصدنا منظمات تتربص بأمن السودان وسنتصدى لها.
31. المجلس العسكري: هنالك منظمات تجهز مخيمات اللجوء للشعب السوداني.
32. مؤتمر الأمة السوداني: "العسكري" يقف حجر عثرة أمام مطالب الثورة.
33. المجلس العسكري السوداني ينفي التوصل لاتفاق نهائي مع المعارضة.
34. العسكري السوداني يطلق تحذيراً «مبطناً» للمعارضة بسبب تعثر المفاوضات.
35. الجزائر والسودان أو عن التذكير بحقائق السياسة العربية.
36. السودان… تجمع المهنيين يعلن شرطه الوحيد لعودة التفاوض مع المجلس العسكري.
37. المجلس العسكري الانتقالي السوداني: لم نتفق على تشكيل "المجلس السيادي".
38. السّودان: التضييق على موظفين في التلفزيون لمطالبتهم بحكومة مدنية.
المشهد السوداني
المجلس العسكري في السودان يكشف تفاصيل لقاء السيسي والبرهان.
2019-5-26 – Sputniknews.com
كشف المجلس العسكري في السودان، اليوم الأحد، أن تفاصيل لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان في القاهرة أمس السبت.
وقال المتحدث باسم المجلس، شمس الدين كباشي، في بيان، لدى عودة رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان من القاهرة، إن "الرئيس المصري أكد وقوف بلاده ودعمها لأمن واستقرار السودان، وأنه من خلال رئاسته للاتحاد الأفريقي سيبذل مزيدا من الجهود لمعالجة الوضع في السودان"، وذلك وفقا لوكالة الأنباء السودانية "سونا".
وأوضح كباشي، أن "البرهان قدم للسيسي شرحا حول تطورات الأوضاع السياسية في السودان".
— SUDAN News Agency (SUNA) 🇸🇩 (@SUNA_AGENCY) May 25, 2019
— SUDAN News Agency (SUNA) 🇸🇩 (@SUNA_AGENCY) May 25, 2019
— SUDAN News Agency (SUNA) 🇸🇩 (@SUNA_AGENCY) May 25, 2019
— SUDAN News Agency (SUNA) 🇸🇩 (@SUNA_AGENCY) May 25, 2019
وجاء تعهد السيسي، بالعمل على حلحلة الأزمة في السودان، بعد أن اتفق قادة أفارقة خلال قمة تشاورية عقدت في القاهرة نهاية إبريل/ نيسان الماضي، على تمديد مهلة الاتحاد الأفريقي لتسليم السلطة لحكومة انتقالية من 15 يوما إلى 3 أشهر.
المحاور: احتجاجات السودان ,العلاقات المصرية السودانية ,مرحلة انتقالية ,المجلس العسكري السوداني ,الرئاسة المصرية ,عبد الفتاح البرهان ,عبد الفتاح السيسي ,السودان ,مصر
ولي عهد أبوظبي يستقبل رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني.
2019-5-26 – Masrawy.com
القاهرة – مصراوي:
استقبل ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس المجلس العسكري الإنتقالي بالسودان، عبد الفتاح البرهان، لدى وصوله إلى مطار أبوظبي في زيارته لدولة الإمارات، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة "سكاي نيوز عربية".
وزار البرهان أمس، مصر ملتقيا الرئيس عبد الفتاح السيسي، واتفقا على "أولوية دعم الإرادة الحرة للشعب السوداني واختياراته"، فيما أكد السيسي على دعم مصر لأمن واستقرار السودان.
وتأتي زيارة البرهان للقاهرة قبل أيام من إضراب عام دعا إليه قادة حركة الاحتجاج في السودان الثلاثاء والأربعاء، لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السُلطة إلى مدنيّين.
المحاور: محمد بن زايد آل نهيان ,أبوظبي ,المجلس العسكري الانتقالي السوداني ,السودان ,عبد الفتاح البرهان ,مطار أبوظبي
ما دلالات زيارة رئيس المجلس العسكري السوداني إلى القاهرة؟.
2019-5-26 – Masrawy.com
كتب– أسامة عبدالكريم:
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي بقصر الاتحادية، أمس السبت، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري الانتقالي بالسودان في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصب رئاسة المجلس العسكري الانتقالي بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير.
قال محللون لمصراوي، إن الزيارة حملت عدة دلالات سياسية، تؤكد عمق العلاقة بين البلدين الممتدة لسنوات، بجانب الدور المحوري للقاهرة في المنطقة العربية والإفريقية.
وجاءت زيارة البرهان للقاهرة قبل أيام من إضراب عام دعا إليه قادة حركة الاحتجاج في السودان الثلاثاء والأربعاء؛ لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السُلطة إلى مدنيّين.
وصف الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، زيارة البرهان، إلى القاهرة بـ"المهمة"، موضحًا أنها تأتي في سياق تحركات قيادات المجلس العسكري السوداني لزيارة الدول الأشقاء بالمنطقة، حيث تزامنت تلك الزيارة مع زيارة نائب رئيس المجلس العسكري الفريق أول محمد حمدان دقلو، إلى الرياض، الجمعة، حيث التقى بولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال فهمي لمصراوي، إن الزيارة حملت عدة دلالات منها إشارة البرهان لوجود تهديدات تمس أمن السودان، في رسالة تؤكد أن أمن مصر والسودان شيئًا واحدًا، موضحًا أن اختيار القاهرة في هذا التوقيت، يأتي لدعم تحركات المجلس العسكري السوداني في تحديد مسار العملية السياسية وعملية التحول الراهن، وكذلك الحصول على الدعم المصري في المرحلة المقبلة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الزيارة تؤكد على الدور المصري إفريقيًا في هذا التوقيت، وقدرتها على حشد المواقف المؤيدة والداعمة لما يحدث في السودان، في النطاق الإفريقي، خاصة أن الرئيس السيسي رئيسًا للاتحاد الإفريقي هذا العام، ويستطيع التسويق للتحول الراهن في السودان بصورة إيجابية.
ولطالما أكدت القاهرة أولوية دعم "الإرادة الحرة" للشعب السوداني واختياراته.
كان الرئيس السيسي عقد قمة تشاورية حول الأوضاع في السودان، أواخر أبريل الماضي، بمشاركة القادة الأفارقة؛ وأوصت بمدد الجدول الزمني الممنوح للمجلس العسكري لتسليم السلطة مدة ثلاثة أشهر.
يرى الدكتور عبدالمنعم سعيد، رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية الأسبق، أن الزيارة تستهدف الاستعانة بالخبرات المصرية في إدارة المرحلة الانتقالية للحكم المدني، بجانب إطلاع مصر على كافة المستجدات وتطورات الأوضاع في السودان.
وأضاف سعيد لمصراوي، أن الزيارة تؤكد عمق علاقة مصر والسودان، وترد على بعض العناصر السوادنية المناهضة والمعادية لمصر، بجانب استكمال المشروعات التنموية، أبرزها الربط الكهربائي وخط السكك الحديدية، وتحتاجها بقوة السودان.
وقال النائب حاتم باشات، عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن الزيارة تهدف للاستعانة بالخبرات المصرية في محاولات رأب الصدع وتفكيك الصراعات الداخلية العميقة بين النخبة والثوار والمجلس العسكري في السودان.
وأوضح أن الزيارة تعكس عمق وتاريخ العلاقات بين البلدين، وكسب الدور المصري كدرع واقي لحماية الحدود السودانية من التهديدات التي قد تتعرض لها خلال الفترة المقبلة.
كما اعتبر "باشات" الزيارة بثابة رد حاسم يقطع الطريق أمام الدول الخارجية التي تسعى إلى التدخل في الشأن السوداني، مستغلة الاضطرابات الداخلية للبلاد.
المحاور: السيسي ,المجلس العسكري السوداني ,عبدالفتاح البرهان ,السودان
البرهان: لا علاقات مع أي دول تضر بمصالح مصر ودول الخليج.
2019-5-26 – Masralarabia.com
أكد رئيس المجلس العسكري السوداني، أنه لن يكون هناك أي علاقات مع دولة تضر بمصالح مصر ودول الخليج.
وقدم رئيس المجلس الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان الشكر لمصر ودول الخليج، خلال مباحثات ثنائية مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في القاهرة.
وأكد البرهان، أن السودان مستمر ضمن قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن ولا نية لانسحابه، وأنه يدعم العمليات العسكرية ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية، مؤكداً أن ضبط الحدود بين مصر والسودان من أهم الأولويات لمنع عمليات تهريب السلاح.
وبحسب قناة "العربية"، سيبحث السيسي والبرهان عدة ملفات بينها سد النهضة والسلام مع جنوب السودان، كما ستركز المباحثات المصرية السودانية على زيادة التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب.
وقال السيسي "إننا كدول جوار للسودان نتطلع لتقديم العون والمؤازرة لشعبه"، مؤكداً أن "الحل سيكون من صنع السودانيين أنفسهم عبر حوار شامل".
في المقابل، تم التأكيد لرئيس المجلس العسكري السوداني على وجود دعم عربي مصري خليجي لدولة السودان على كافة الأصعدة.
وأبلغت مصر البرهان دعمها الوصول إلى حلول سلمية في السودان، بما يتوافق مع رغبة الشعب السوداني وأنها على أتم استعداد لرعاية مبادرات لدعم الشعب السوداني.
المحاور: البرهان ,دول الخليج ,مصالح مصر
عودة مفاجئة لـ"عرمان" والمجلس العسكري يتعهد بعدم المساس به.
2019-5-26 – Almesryoon.com
26 مايو 2019 – 10:34 ص
وصل ياسر عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، والأمين العام للحركة إسماعيل جلاب إلى الخرطوم عبر الخطوط الإثيوبية، فجر اليوم الأحد.
وبحسب العربية فإن هناك ضمانات قُدمت من المجلس العسكري بعدم تحريك بلاغات سابقة ضد عرمان كانت الحركة قد وصفتها بالكيدية وتفتقر إلى أدلة.
ووصل عرمان بعد ثماني سنوات من الغياب إثر تجدد القتال في منطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق بين النظام المخلوع وجيش الحركة في أعقاب انفصال جنوب السودان، حيث دون النظام السابق بلاغات بحق عرمان تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وفي تصريحات صحفية لدى وصوله، قال عرمان إنهم عادوا للسودان وهم يحملون رسالة سلام للجميع لبناء دولة جديدة تبنى على المواطنة والقانون، مؤكدا أنهم أتوا للاستماع لكل القوى السياسية بمن فيهم التيار الإسلامي الذي لم يتورط في دولة التمكين التي أقامها النظام المخلوع، على حد تعبيره.
عرمان أكد كذلك أنهم جزء من قوى إعلان الحرية والتغيير، ويدعمون مواقفها في بناء سلطة مدنية ديمقراطية حقيقية بالتعاون مع شركائهم في التغيير.
وعرمان من مواليد 1961 ولاية الجزيرة بالسودان، وهو نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان لقطاع الشمال، وكان مرشحا من قبل الحركة الشعبية للانتخابات الرئاسية التي جرت في السودان في أبريل 2010، إلا أنه انسحب من السباق الرئاسي.
ويعد عرمان أيضا من القيادات التي ساهمت في صياغة وتوقيع اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل التي أنهت الحرب بين شمال السودان وجنوبه عام 2005، والتي حملته إلى البرلمان ضمن حصة الحركة فصار رئيسا لكتلتها البرلمانية.
رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني يتوجه للإمارات عقب زيارته لمصر.
2019-5-26 – France24.com
أ ف ب / أرشيف
توجه رئيس المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان إلى الإمارات غداة محادثات أجراها في القاهرة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وفق ما أعلن المجلس في بيان. من جانبه أجرى نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو، زيارة للسعودية الخميس والجمعة، التقى خلالها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. إعلان اقرأ المزيد
أعلن المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان في بيان الأحد أن رئيسه الفريق أول عبد الفتاح البرهان توجه إلى الإمارات، غداة زيارته للقاهرة. وتضمن بيان للمجلس: "توجه رئيس المجلس العسكري الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ظهر اليوم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا"، من دون توضيح أسباب الزيارة.
ويذكر أن البرهان أجرى السبت محادثات في القاهرة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في أول زيارة له خارج بلاده منذ توليه منصبه عقب الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في 11 أبريل/نيسان الماضي. واستقبله السيسي في قصر الاتحادية الرئاسي في ضاحية مصر الجديدة بشرق القاهرة.
وأتت زيارة البرهان للقاهرة قبل أيام من إضراب عام دعا إليه قادة حركة الاحتجاج في السودان الثلاثاء والأربعاء، لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة إلى مدنيين.
كذلك أجرى نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو، زيارة للسعودية الخميس والجمعة، التقى خلالها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. فرانس24/ أ ف ب
المحاور: AFRICA ,الجيش ,السودان ,مصر
السيسي والبرهان يوقعان اتفاقية لتسليم المطلوبين أمنيا.
2019-5-26 – Egyptwindow.net
أفادت مصادر إعلامية، السبت، بأن رئيس سلطة الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي، ورئيس المجلس العسكري السوداني عبد الفتاح البرهان، وقعا اتفاقية لضبط الحدود بين البلدين ومكافحة الإرهاب.
وأضافت أن البرهان أكد للسيسي أنه "لن يبقى على أراضي السودان أي عنصر مطلوب أمنيا لمصر".
ويأتي تصريح البرهان في حين سبق أن أعلن المجلس العسكري الذي يرأسه في السودان، أنه شكل لجنة بخصوص بحث المجنسين خلال فترة نظام عمر البشير، ما يثير مخاوف بشأن أشخاص هربوا من أنظمة مضادة للربيع العربي وذهبوا إلى السودان وحصلوا على جنسيات حماية لهم.
وتثار مخاوف من ملاحقة الإخوان المصريين في السودان جراء هذه القرارات الأخيرة.
وسبق أن أعلنت رئاسة الانقلاب أن السيسي استقبل مساء السبت بقصر الاتحادية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، وذلك بحضور كلٍ من سامح شكري وزير الخارجية واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وقالت: "تم عقد جلسة مباحثات ثنائية منفردة تلتها جلسة مباحثات موسعة".
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الانقلاب، بأن السيسي أشار إلى متابعة حثيثة عن كثب لجميع التطورات والتفاعلات الراهنة على الساحة السودانية، مؤكدا "دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان، ومساندتها للإرادة الحرة ولخيارات الشعب السوداني الشقيق في صياغة مستقبل بلاده، والحفاظ على مؤسسات الدولة".
ونقل عن البرهان إشادته "بالدعم المصري غير المحدود".
وأكدت وكالة الأنباء المصرية أن البرهان غادر القاهرة، بعد زيارة قصيرة استغرقت عدة ساعات استقبله خلالها السيسي.
وتعد هذه الزيارة الخارجية الثانية لمسؤول سوداني بارز خلال يومين، عقب زيارة أجراها نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الخميس الماضي، إلى السعودية، التقى خلالها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
المحاور: السيسي والبرهان يوقعان اتفاقية لتسليم المطلوبين أمنيا
رد فعل البرهان فور مقابلة السيسي يثير الجدل.
2019-5-26 – Alalam.ir
العالم – السودان
وتداول رواد مواقع التواصل صورة للبرهان وهو يؤدي التحية العسكرية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عند استقباله في قصر الاتحادية بالقاهرة.
وتسببت الصورة في غضب الشعب السوداني الذين رأوا فيها شيئا من الإذلال، بينما رأى أخرون أن الأمر لا يتجاوز الأعراف العسكرية الواجب اتباعها.
و تعد زيارة البرهان إلى القاهرة الأولى له خارج السودان منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير، في 11 نيسان/ أبريل الماضي.
وتزامنت الزيارة مع إضراب عام دعا إليه قادة حركة الاحتجاج في السودان الثلاثاء والأربعاء؛ لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين.
وكان نائب رئيس المجلس العسكري السوداني محمد حمدان دقلو، الشهير باسم "حميدتي"، قد زار الرياض الجمعة حيث التقى بولي العهد محمد بن سلمان، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
المحاور: مصر ,السودان ,عبد الفتاح السيسي ,المجلس العسكري السوداني ,عبد الفتاح البرهان
المجلس العسكري: رئيس الاتحاد الإفريقي يبذل جهودا لحل الأزمة السودانية.
2019-5-26 – Shehabnews.com
أعلن المجلس العسكري بالسودان، الأحد، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، سببذل مزيدا من الجهود لمعالجة الأزمة في السودان من خلال رئاسته للإتحاد الإفريقي.
جاء ذلك في تصريحات صحفية، للمتحدث باسم المجلس، شمس الدين كباشي، بمطار الخرطوم، لدى عودة رئيس المجلس العسكري، عبد الفتاح البرهان من القاهرة، وفق وكالة الأنباء السودانية.
وقال إن " الرئيس المصري أكد وقوف بلاده ودعمها لأمن وأستقرار السودان ، وأنه من خلال رئاسته للإتحاد الإفريقي سيبذل مزيدا من الجهود لمعالجة الوضع في السودان".
وأوضح كباشي أن البرهان قدم للسيسي شرحاً حول تطورات الأوضاع السياسية في السودان.
وعاد البرهان من القاهرة بعد زيارة قصيرة استغرقت عدة ساعات التقى خلال الرئيس المصري.
وفي بيان مقتضب قبيل مغادرة البرهان مساء السبت، قالت الرئاسة المصرية في بيان إن السيسي والبرهان "اتفقا على أولوية دعم الإرادة الحرة للشعب السوداني واختياراته".
وزيارة البرهان إلى القاهرة هي الأولى له منذ توليه منصبه، عقب عزل الرئيس عمر البشير، في 11 أبريل/ نيسان الماضي.
وتعد الزيارة الخارجية الثانية لمسؤول سوداني بارز خلال يومين، عقب زيارة أجراها نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو، الخميس، إلى السعودية، التقى خلالها ولي العهد محمد بن سلمان، والتي شملت مباحثات بشأن "التعاون الثنائي والأحداث الإقليمية".
وفي 23 أبريل/ نيسان الماضي، اتفق قادة أفارقة خلال قمة تشاورية بشأن السودان في القاهرة، على تمديد مهلة الاتحاد الإفريقي لتسليم السلطة لحكومة انتقالية من 15 يوما إلى 3 أشهر.
وعزلت قيادة الجيش البشير من الرئاسة، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، بعد ثلاثين عاما في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
ويعتصم آلاف السودانيين أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم؛ للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، بحسب محتجين.
اتحاد نقابات عمال السودان يرفض الإضراب العام والعصيان السياسي.
2019-5-26 – Dostor.org
أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال السودان، عن رفضه للإضراب العام والعصيان السياسي، الذي دعت له بعض فصائل المعارضة، مشيرا إلى أن الإضراب والعصيان تكفله قوانين العاملين وفق شروط محددة.
وأوضح خيري النور علي، أمين علاقات العمل بالاتحاد العام لنقابات عمال السودان، أن الحركة النقابية تعرضت لظروف كثيرة عبر مراحل متعددة نتيجة الحكومات المتعاقبة، حيث يتم أحيانا حلها وأخرى تجميدها إلا أن القوانين العالمية تمنع تقويض عمل النقابات إلا بعد انتهاء فترة انتخابها أو انعقاد الجمعيات العمومية، وذلك وفق وكالة أنباء السودان "سونا".
وأكد أن كل من ينفذ الإضراب أو العصيان دون مسوغ قانوني يعرض نفسه للمساءلة والتي تختلف وفق القوانين، مشيرا إلى أن الاستجابة لجهات غير معترف بها وتنفيذ الإضراب يعتبر غير قانوني.
وشدد أمين علاقات العمل بالاتحاد على أن الاتحاد العام لنقابات عمال السودان هو الجهة الوحيدة التي لها الحق في تنفيذ الإضراب العام أو غيره من الخطوات، مشيرا إلى أن الاتحاد مسؤول عن كل ظلم يقع على العامل، أما الدخول في إضراب غير مبرر فالاتحاد غير مسؤول عن مايترتب على العاملين من عقوبات.
ونوه أمين علاقات العمل بالاتحاد بأن الإضراب الشامل يعطل دولاب العمل ومصالح الناس.
واعتبر "علي" أن قرار فك تجميد عمل الاتحادات والنقابات المهنية من قبل المجلس العسكري خطوة صحيحة حيث أن تجميد أو إلغاء الاتحادات مخالف للقوانين.
السودان: هل يستعين المجلس العسكري بالقاهرة والرياض لمواجهة العصيان المدني؟.
2019-5-26 – Bbci.co.uk
مصدر الصورة AFP Image caption البرهان خلال لقائه بالسيسي في القاهرة
في الوقت الذي أعلنت فيه قوى الحرية والتغيير في السودان، والتي تقود حركة الاحتجاجات، عن إضراب عام في البلاد ، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، كان رئيس المجلس العسكري السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، في أول زيارة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه، عقب عزل الرئيس السابق عمر حسن البشير في نيسان/ ابريل الماضي.
وجاءت زيارة البرهان للقاهرة، بعد ساعات فقط من زيارة قام بها نائب رئيس المجلس العسكري، قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي" إلى السعودية، التقى خلالها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حيث أكد على بقاء القوات السودانية المشاركة في الحرب التي تقودها الرياض وأبوظبي في اليمن.
وقد أثارت الزيارتان المتتاليتان المزيد من التعليقات، وكذلك قلق قوى الحرية والتغيير في السودان ، واعتبر كثير من السودانيين، أن الزيارتين تؤكدان ما يقال عن سعي القاهرة والرياض، للإجهاز على الثورة السودانية وتمكين المجلس العسكري من البقاء في حكم البلاد.
واعتبرت قوى الحرية والتغيير في السودان، زيارتي المجلس العسكري لكل من الرياض والقاهرة مؤشرا، على أن المجلس يتمدد في صلاحياته وسلطاته، مشيرة إلى أن هذه الزيارات تنذر بفتح الباب للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية السودانية، والتي تزيد من مخاوف المحتجين السودانيين على مكاسبهم الثورية.
وبعد موجة استنكار من قبل قوى الحرية والتغيير، لزيارة حميدتي إلى السعودية قال بيان للمجلس العسكري، إن الغرض من زيارة حميدتي هو "تقديم الشكر للمملكة لما قدّمته من دعم اقتصادي يؤمن متطلبات الحياة المعيشية للشعب السوداني، وهو ما أعلن عنه في الفترة السابقة، فضلاً عن دعمها السياسي للمجلس للمساهمة في الوصول إلى حل سريع للمشكلات".
وتواجه كل من السعودية ومصر بجانب الإمارات، اتهامات من قبل الثوار السودانيين، بأنها تدعم ما يسمونها بالثورة المضادة في البلاد، وقد أودعت الرياض الأسبوع الماضي 250 مليون دولار في المصرف المركزي السوداني، في إطار حزمة مساعدات تعهّدت بها وحليفتها أبو ظبي لصالح السودان ، وأعلن البلدان في 21 نيسان/أبريل الماضي، تقديم دعم مالي قيمته ثلاثة مليارات دولار للخرطوم، فيما يراه مراقبون سودانيين دعما للمجلس العسكري للبقاء في الحكم فترةً أطول.
أما القاهرة من جانبها فقد شهدت اجتماعا في وقت سابق، لقادة الاتحاد الأفريقي، انتهى إلى تمديد المهلة الممنوحة للمجلس العسكري لتسليم السلطة للمدنيين، وهو ما أعقبته مظاهرات سودانية تطالب السيسي، الذي ترأس بلاده قمة الاتحاد الأفريقي في دورتها الحالية، بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للجارة الجنوبية لمصر.
ويرى مراقبون أنه وفي الوقت الذي تنطلق فيه كل من السعودية والإمارات، في دعمهما للمجلس العسكري السوداني، من حاجتهما للجنود السودانيين المشاركين في الحرب التي تقودها السعودية في اليمن، فإن مصر تنطلق من مخاوف، من نجاح تجربة نقل السلطة إلى مدنيين في السودان، واحتمال انتقال العدوى إليها.
على الجانب الآخر وبينما اعتبر العديد من قادة الاحتجاجات في السودان، أن زيارتي البرهان وحميدتي لكل من القاهرة والخرطوم، تأتى في إطار السعي للتغلب على دعوات الإضراب العام هذا الأسبوع، أكد هؤلاء أيضا على أن حركة الاحتجاج ستتواصل في السودان، مهما تمت الاستعانة بقوى إقليمية لإنهاء الثورة، وأن قوى الحرية والتغيير لديها العديد من الخيارات التي لم تجربها بعد. برأيكم
هل يستعين المجلس العسكري السوداني بالقاهرة والرياض لمواجهة العصيان المدني؟
ولماذا جاءت زيارتي المجلس العسكري للرياض والقاهرة في هذا الوقت؟
إذا كنتم في السودان كيف تنظرون للدور الذي تقوم به كل من القاهرة والرياض تجاه الثورة السودانية؟
هل تنجح دعوات العصيان المدني في السودان في مواجهة الدعم الخارجي للمجلس العسكري؟
ولماذا تسعى برأيكم كل من الرياض والقاهرة لدعم المجلس العسكري السوداني؟
سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الإثنين 27 أيار/مايو من برنامج نقطة حوار الساعة 16:06 جرينتش.
خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442031620022.
إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على [email protected]
يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Messageكما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: https://www.facebook.com/hewarbbc أو عبر تويتر على الوسم @nuqtat_hewar
السودان ومعضلة المجلس السيادي.
2019-5-26 – Alaraby.co.uk
يبدو أن عمليات الشدّ والجذب بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري في السودان لن تنتهي سريعاً، ولا سيما عند الخوض في التفاصيل التي تبدأ من هوية الدولة ولغتها ومصادر قوانينها، وصولاً إلى نمط الحكم الانتقالي "برلماني/ رئاسي"، ومن تكون له السلطة العليا، أو بمعنى آخر من يحكم من؟ وكان هذا واضحاً بصورةٍ كبيرةٍ في الوثيقة الدستورية التي قدمتها القوى أوائل مايو/ أيار الماضي لشكل المرحلة الانتقالية ومؤسساتها، حيث كانت فلسفتها الأساسية تقوم، إن جاز التعبير، على نظام حكم برلماني "بدون انتخابات"، على أن يكون الثقل التنفيذي والتشريعي لها وحدها عبر اختيارها حكومة كفاءات وطنية، تكون لها صلاحيات سيادية مثل إعلان الطوارئ، إعلان الحرب، تعليق جزءٍ من وثيقة الحقوق الدستورية، وحتى اختيار مجلس القضاء الأعلى في البلاد بعد موافقة المجلس التشريعي، وكذلك عبر اختيارها بالكامل لمجلسٍ تشريعيٍّ لا يجوز حلّه، مع إلزام نفسها بأن تكون نسبة تمثيل المرأة به لا تقل عن 40%. أما المجلس السيادي، الذي تعلم أنه العقدة الأساسية منذ إطاحة الرئيس عمر البشير، ولا سيما مع تأكيد المجلس العسكري، منذ بداية الأمر، رفضه مشاركة المدنيين، أو أن يكون تمثيلهم رمزياً شرفياً وليس أساسياً، في مقابل اقتراحها أن يكون ذا أغلبية مدنية بمشاركة عسكرية، وهو ما قوبل بالرفض، ما دعاها إلى إفراغه من مضمونه، عبر سحب عديد من صلاحياته لصالح الحكومة، وهو ما شكل جوهر الاعتراض الأساسي للمجلس على هذه الوثيقة التي جعلت مؤسسة الدفاع والأمن خاضعةً للمجلس والحكومة معاً، على الرغم من أنها من أعمال السيادة فقط.
"تم زيادة عدد أعضاء المجلس التشريعي إلى 300 بدلاً من 150 وفق اقتراح الحرية والتغيير" إقرار تشكيل حكومة كفاءات، وفق اقتراح الوثيقة، تختار قوى الحرية والتغيير كامل أعضائها، وإنْ لم يتم تحديد من الذي سيختار وزيري الدفاع والخارجية، باعتبار أن المجلس طالب بأن يكون ذلك حقاً أصيلاً له. وبالنسبة للمجلس التشريعي، فقد تم زيادة عدد أعضائه إلى الضعف "300 بدلاً من 150 وفق اقتراح الحرية والتغيير"، مع إعطائها حق اختيار ثلثي أعضائه فقط، والثلث الآخر بالتشاور مع المجلس السيادي. وعلى الرغم من أن بيان "الحرية والتغيير" في 23 مايو/ أيار أشار نصاً إلى اتفاق الجانبين على صلاحيات مستويات السلطة الانتقالية الثلاثة ومهامّها، وأنه سيتم نشرها كاملة سعياً إلى الشفافية الكاملة مع أصحاب الحق الأصيل، إلا أنها لم تنشر بعد، كما أن المفاوضات توقفت بسبب التباين الكبير بخصوص المجلس السيادي، وطريقة تشكيله، ونسب تمثيل كل طرف، ومن يرأسه، حيث تمسّك المجلس العسكري بموقفه بضرورة أن تكون أغلبيته عسكرية، وكذلك رئاسته، فيما كان طرح "الحرية والتغيير" أن الأغلبية تكون مدنية، والرئاسة دورية. وعلى الرغم من الاتفاق على تحويل هذا الخلاف إلى اللجنة الفنية المشتركة للبتّ فيه، إلا ن كلا الطرفين عاد إلى نقطة التصعيد، إذ لوّحت قوى الحرية والتغيير بورقة الإضراب والعصيان المدني الشامل، في حين لوّح المجلس العسكري بورقة إجراء انتخاباتٍ مبكرةٍ خلال ستة أشهر فقط، بما قد يمكن الأحزاب التقليدية، والأخرى الموالية للنظام السابق، من الفوز بها، والعودة ثانية إلى تصدّر المشهد من بوابة الانتخابات، كما سعى المجلس إلى فك تجميد النقابات والاتحادات المهنية الموالية للبشير، حتى تكون بديلاً موازياً أو مناوئاً لتجمع المهنيين الذي يشكل الركيزة الأساسية في الحرية والتغيير.
توضح معضلة المجلس السيادي أن المجلس العسكري يرغب، إن جاز التعبير، في نظامٍ رئاسي، يكون هو المهيمن عليه في الفترة الانتقالية، وهو ما يعمّق من أزمة عدم الثقة بين الجانبين. ويبدو أنه يلعب على أكثر من ورقة، منها بروز تبايناتٍ داخل "الحرية والتغيير"، "المجلس العسكري يرغب في نظامٍ رئاسي، يكون هو المهيمن عليه في الفترة الانتقالية" وخصوصاً بين تجمع المهنيين وبعض الأحزاب التقليدية، كما يلعب على عنصر الوقت، وعودة المطالب الاقتصادية إلى تصدّر المشهد لدى غالبية السودانيين. فضلاً عن مزيد من الدعم، أو حتى الصمت الدولي عما يحدث، وعدم وجود ضغوط حقيقية على المجلس، لتسليم السلطة، حتى الاتحاد الأفريقي أعلن تفهمه الموقف، وأمهل السودانيين مدة إضافية، بدلاً من 15 يوماً، على غير المعتاد في حالات مشابهة. وربما يلقي هذا كله بمزيدٍ من الأعباء على قوى الحرية والتغيير، فهي مطالبة أولاً بالحفاظ على تماسكها الداخلي، وزيادة عدد القوى المشاركة بها عبر ضم قوى أخرى من خارجها. وأخيراً تخليها عن لغة الإقصاء التي كانت واضحةً في وثيقتها الدستورية، وفي خطاب مسؤولين كثيرين فيها. وعلى الرغم من حالة الاعتراض الشكلي والموضوعي للمجلس على الوثيقة، فإن جولتي المفاوضات التاليتين أظهرتا قدراً من المرونة، واتباع سياسة الحلول الوسط في بعض القضايا دون الأخرى، فقد توصل الطرفان إلى حلٍّ وسط، بشأن المرحلة الانتقالية، التي ستكون ثلاث سنوات فقط، وليس أربعاً كما تريد قوى الحرية والتغيير، أو اثنتين كما اقترح المجلس. كما تمإقرار تشكيل حكومة كفاءات، وفق اقتراح الوثيقة، تختار قوى الحرية والتغيير كامل أعضائها، وإنْ لم يتم تحديد من الذي سيختار وزيري الدفاع والخارجية، باعتبار أن المجلس طالب بأن يكون ذلك حقاً أصيلاً له. وبالنسبة للمجلس التشريعي، فقد تم زيادة عدد أعضائه إلى الضعف "300 بدلاً من 150 وفق اقتراح الحرية والتغيير"، مع إعطائها حق اختيار ثلثي أعضائه فقط، والثلث الآخر بالتشاور مع المجلس السيادي.. وعلى الرغم من أن بيان "الحرية والتغيير" في 23 مايو/ أيار أشار نصاً إلى اتفاق الجانبين على صلاحيات مستويات السلطة الانتقالية الثلاثة ومهامّها، وأنه سيتم نشرها كاملة سعياً إلى الشفافية الكاملة مع أصحاب الحق الأصيل، إلا أنها لم تنشر بعد، كما أن المفاوضات توقفت بسبب التباين الكبير بخصوص المجلس السيادي، وطريقة تشكيله، ونسب تمثيل كل طرف، ومن يرأسه، حيث تمسّك المجلس العسكري بموقفه بضرورة أن تكون أغلبيته عسكرية، وكذلك رئاسته، فيما كان طرح "الحرية والتغيير" أن الأغلبية تكون مدنية، والرئاسة دورية. وعلى الرغم من الاتفاق على تحويل هذا الخلاف إلى اللجنة الفنية المشتركة للبتّ فيه، إلا أن كلا الطرفين عاد إلى نقطة التصعيد، إذ لوّحت قوى الحرية والتغيير بورقة الإضراب والعصيان المدني الشامل، في حين لوّح المجلس العسكري بورقة إجراء انتخاباتٍ مبكرةٍ خلال ستة أشهر فقط، بما قد يمكن الأحزاب التقليدية، والأخرى الموالية للنظام السابق، من الفوز بها، والعودة ثانية إلى تصدّر المشهد من بوابة الانتخابات، كما سعى المجلس إلى فك تجميد النقابات والاتحادات المهنية الموالية للبشير، حتى تكون بديلاً موازياً أو مناوئاً لتجمع المهنيين الذي يشكل الركيزة الأساسية في الحرية والتغيير.توضح معضلة المجلس السيادي أن المجلس العسكري يرغب، إن جاز التعبير، في نظامٍ رئاسي، يكون هو المهيمن عليه في الفترة الانتقالية، وهو ما يعمّق من أزمة عدم الثقة بين الجانبين. ويبدو أنه يلعب على أكثر من ورقة، منها بروز تبايناتٍ داخل "الحرية والتغيير"،وخصوصاً بين تجمع المهنيين وبعض الأحزاب التقليدية، كما يلعب على عنصر الوقت، وعودة المطالب الاقتصادية إلى تصدّر المشهد لدى غالبية السودانيين. فضلاً عن مزيد من الدعم، أو حتى الصمت الدولي عما يحدث، وعدم وجود ضغوط حقيقية على المجلس، لتسليم السلطة، حتى الاتحاد الأفريقي أعلن تفهمه الموقف، وأمهل السودانيين مدة إضافية، بدلاً من 15 يوماً، على غير المعتاد في حالات مشابهة. وربما يلقي هذا كله بمزيدٍ من الأعباء على قوى الحرية والتغيير، فهي مطالبة أولاً بالحفاظ على تماسكها الداخلي، وزيادة عدد القوى المشاركة بها عبر ضم قوى أخرى من خارجها. وأخيراً تخليها عن لغة الإقصاء التي كانت واضحةً في وثيقتها الدستورية، وفي خطاب مسؤولين كثيرين فيها.
في لقطة فريدة. السفير البريطاني في السودان إماما لصلاة المغرب. صور.
2019-5-26 – Elbalad.news
لطالما تميز #السودان بافطارات الشارع والتي تضيف على رمضان اجواء سودانية خالصة.
تيمنا بهذا التقليد السوداني المميز، استمتع السفير البريطاني عرفان صديق في امسية ممتعه بدعوة المارة الى مأدبة افطار اقامها امام منزله لتناول الطعام معه وتبادل اطراف الحديث . ١/٢#رمضان_كريم
# pic.twitter.com/RlBwYxmerX — UK in Sudan 🇬🇧 (@UKinSudan) May 25, 2019
نشر الحساب الرسمي للسفارة البريطانية في السودان على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صورا للسفير البريطاني، عرفان صديق، وهو يؤم المصلين أمام منزله في العاصمة الخرطوم، بعد دعوتهم إلى تناول الإفطار.وقال الحساب: "لطالما تميز السودان بإفطارات الشارع التي تضيف على رمضان أجواء سودانية خالصة".وأضاف الحساب: "وتيمنا بهذا التقليد السوداني المميز، استمتع السفير البريطاني عرفان صديق في امسية ممتعه بدعوة المارة الى مأدبة إفطار أقامها أمام منزله لتناول الطعام معه وتبادل أطراف الحديث".وتابع:"بعد الافطار تقدم السفير عرفان وصلى بالحضور صلاة المغرب في جماعة".
بعد زيارة حميدتي للسعودية. البرهان يلتقي السيسي في القاهرة.
2019-5-26 – Thelenspost.com
تغيير حجم الخط ع ع ع
أجرى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان محادثات مع عبد الفتاح السيسي بالقاهرة اليوم، وذلك بعد زيارة نائبه للسعودية، وسط مخاوف المحتجين السودانيين من التدخلات الخارجية.
وتأتي هذه الزيارة –وهي الزيارة الخارجية الأولى له منذ توليه منصبه– قبل أيام من إضراب عام دعا إليه قادة حركة الاحتجاج في السودان يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين.
وتأتي زيارة البرهان –الذي سيشارك في القمتين العربية والخليجية الخميس المقبل في مكة، وفق صحف سودانية– للقاهرة عقب زيارة نائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) إلى السعودية، حيث التقى ولي العهد محمد بن سلمان.
وقال المجلس العسكري في بيان إن الغرض من زيارة حميدتي هو “تقديم الشكر للمملكة لما قدّمته من دعم اقتصادي يؤمن متطلبات الحياة المعيشية للشعب السوداني، وهو ما أعلن عنه في الفترة السابقة، فضلاً عن دعمها السياسي للمجلس للمساهمة في الوصول إلى حل سريع للمشكلات”.
وانتقدت قوى الحرية والتغيير في السودان زيارة حميدتي للرياض، وقالت إن الزيارة مؤشر على أن المجلس يتمدد في صلاحياته وسلطاته، ويفتح أبوابا للتدخل الخارجي في الثورة السودانية.
سياسات ترامب تجاه السودان تهدد بوقوع حرب أهلية. ترك الأمر لحلفائه المستبدين.
2019-5-26 – Arabicpost.net
الربيع العربي الجديد مهدد بالفشل، بعد أن تركته الولايات المتحدة الأمريكية لقمة سائغة في يد أعدائه؟.
ففي السودان والجزائر وليبيا، حيث آخر محاولات تحقيق الديمقراطية في العالم العربي، تبدو الولايات المتحدة إما أنها تتجاهل ما يحدث في هذه الدول الثلاث، أو الأسوأ أنها تركت الأمر في يد حلفائها المستبدين، الأمر الذي يهدد بوقوع أزمات خطيرة بهذه الدول، حسبما ورد بتقرير لصحيفة The Guardian البريطانية.
الولايات المتحدة تغيَّرت، فهي لم تعد نموذجاً يحتذى
قبل فترة ليست بالطويلة، كان هناك زمنٌ اعتُبِرَت فيه الولايات المتحدة نموذجاً تحتذي به الدول الأخرى فيما يتعلق بالديمقراطية، لكنَّ هذا الزمن ولَّى، حسبما ورد بتقرير لصحيفة The Guardian البريطانية.
إذ شهد الأسبوع الماضي همجية دولية غير مبرَّرة من جانب إدارة ترامب. تتضمَّن آخر أعمالها العبثية التنمُّر خارج الحدود على المنافسين التجاريين، وإطلاق التهديدات العنيفة ضد إيران، و «خطة سلام» متعلِّقة بفلسطين، متحيِّزة على نحوٍ سخيف، واستئناف مبيعات الأسلحة لتدعيم حرب السعوديين في اليمن، والاعتداء على حرية الصحافة العالمية، عبر ما تفعله مع مؤسس ويكليكس.
فقد كانت تروِّج للحكم الديمقراطي، والآن ترامب يشجع المستبدين
الصفة المميزة لسياسة إدارة ترامب الحالية هي عدم وجود سياسة، فمجدداً يموت المدنيون السوريون في حربٍ مروِّعة لم يفعل ترامب شيئاً لوقفها.
وتدق أجراس الإنذار بسبب أزمة المناخ وحالات الانقراض الجماعي، ومع ذلك تُفضِّل جماعة ترامب التركيز على الفرص الاقتصادية التي يطرحها ذوبان الغطاء الجليدي في القطب الشمالي.
وقفت الولايات المتحدة فيما مضى في طليعة الدول الغربية التي تروّج للحكم الديمقراطي واحترام الحقوق الإنسانية والمدنية العالمية، لم يكن سجلها مثالياً، لكنَّها على الأقل حاولت معظم الوقت.
لكن في عهد ترامب لم يتم فقط التساهل مع النظم السلطوية بدءاً من روسيا ومصر حتى البرازيل والفلبين وكوريا الشمالية وميانمار، بل بات يجري تشجيعها بإيجابية كذلك. ولم يعد بإمكان القوى التقدُّمية التي اعتمدت على الدعم الأمريكي، والنموذج الأمريكي، أن تستمر في هذا بعد الآن.
وها هو الغرب برمته يترك السودان في ظلِّ خطر الحرب الأهلية
ولا يتجلَّى ذلك الآن في أي مكان أكثر من السودان، حيث تواجه ثورة الشعب –التي بدأت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ضد نظام عمر البشير المدعوم من الجيش– خطرَ الفشل. فعلى الرغم من حجم السودان وأهميته الاستراتيجية، لا يحصل البلد إلا على اهتمامٍ ضئيل في الغرب، لكن عند النظر إلى سعي البلاد الشغوف نحو الديمقراطية، وصراعاتها الداخلية مع الإسلاميين، واحتمالية تفجُّر هذا السعي وتحوّله إلى حرب أهلية، مثلما حدث في سوريا وليبيا واليمن، يبدو هذا الإهمال قصير النظر.
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل رئيس المجلس العسكري السوداني عبد الفتاح البرهان بالقاهرة/ صحيفة الشروق
إنَّ سجل الولايات المتحدة في السودان متباين؛ إذ قصف بيل كلينتون الخرطوم عام 1998 على خلفية صلاتها المزعومة مع تنظيم القاعدة، وساعدت واشنطن على الوساطة في اتفاقية السلام الشاملة عام 2005، التي أَذِنَت باستقلال جنوب السودان.
وحتى وقتٍ قريب، كانت تُبقي على نظام العقوبات المفروض على النظام، لكن الآن بعد القبض على البشير وارتباك الجيش ظهرت فرصة نادرة للمساعدة في إدخال السودان تماماً بالمعسكر الديمقراطي، لكن ماذا تفعل الولايات المتحدة؟ إن كان من شيءٍ تفعله، فهو أنَّها تدفع في الاتجاه المعاكس.
وأصبح ملف السودان بيد الثلاثي العربي الذي يريد تجديد الحكم العسكري
يصف الدبلوماسيون الأجانب والمحللون، السياسة الأمريكية، بأنَّها مرتبكة أو غير موجودة. ويُقال إنَّ العلاقة بين تجمُّع المهنيين السودانيين، القوة المُنظِّمة للمعارضة، والسفارة الأمريكية في الخرطوم متوترة.
وقال مسؤول بالمعارضة لمجلة Foreign Policy الأمريكية، هذا الأسبوع، إنَّ الحديث للأمريكيين «مضيعة وقت». وأخفق اجتماعٌ عُقِد في واشنطن في وقتٍ سابق هذا الأسبوع في التوافق على مسار عملٍ مشترك.
وبدلاً من اغتنام اللحظة، سلَّمت الولايات المتحدة (وبالتبعية القوة الاستعمارية السابقة بريطانيا) المبادرة إلى رفاق ترامب المُتصلِّبين في السعودية ومصر والإمارات. دعمت هذه البلاد البشير، وتدعم الآن (وتُموِّل) محاولات إحياء الوضع الذي كان قائماً قبل الانقلاب، في ظل قيادة جديدة. كان المحتجون السودانيون واضحين منذ البداية، بأنَّ النظام، وليس فقط رموزه البارزة، لا بد أن يتغيَّر، وهذه هي المعركة الحاسمة التي يواجهون خطر خسارتها.
وكانت أول زيارة خارجية لرئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، هي إلى مصر ومنها توجه إلى الإمارات.
وبالفعل لديهم مرشح قوي لحكم السودان
ولدى هذا المحور العربي المتزمّت –الذي يسير في توافق أيديولوجي مع ترامب– مرشحه الخاص، ليكون رجل السودان القوي المقبل، هذا المرشح هو الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف باسم «حميدتي»، وهو نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي.
ويقود كذلك قوات الدعم السريع التي يخشاها الكثيرون، وهي قوة شبه عسكرية تطوَّرت من ميليشيا الجنجويد المتورطة في الإبادة الجماعية بإقليم دارفور. وأُلقي باللوم في الهجمات المتناثرة المميتة التي وقعت على شوارع المتظاهرين في وقتٍ سابق من هذا الشهر مايو/أيار، على قوات الدعم السريع.
وقد طغى دقلو بسهولة على رئيس المجلس العسكري والقائد السوداني المؤقت الفريق أول عبدالفتاح البرهان، فكان إصرار دقلو على وجود أغلبية أساسية ضمن حكومة مدنية–عسكرية مشتركة لتقاسم السلطة هو ما أدَّى إلى انهيار المباحثات مع المعارضة الأسبوع الماضي.
وحين دعا تجمُّع المهنيين السودانيين إلى إضرابٍ عام، رداً على ذلك، كان دقلو هو مَن هدَّد باتخاذ إجراءات انتقامية. وليس واضحاً ما يمكن للمعارضة –المنقسمة حول التكتيكات التي ينبغي اتباعها وبدأت تفقد طاقتها– عمله الآن، وبات خطر الانزلاق إلى العنف خطراً حقيقياً وحاضراً طوال الوقت.
وقد حصل على خاتم الموافقة الملكية من السعودية
يدَّعي دقلو أنَّه لا يسعى للسلطة، لكنَّ طموحه واضح. فقال الأسبوع الماضي إنَّه يشرف على الإجراءات القضائية ضد البشير و25 من رموز النظام المحتجزين منذ الانقلاب، وهو ما يمنحه بالتالي السيطرة على العملية، وضمان ألا يُشكِّلوا أيَّ تهديد للنظام الجديد. وفي نهاية الأسبوع، حصل شخصياً على ختم الموافقة الملكي من حليف ترامب العربي الأساسي، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في لقاءٍ خاص عُقِد في جدّة.
حميدتي بين قادة قوات الدعم السريع في السودان/ سونا
بات إسناد السياسة الخارجية الأمريكية إلى «الرجال الأقوياء» المتشابهين مع ترامب والوكلاء الإقليميين الأصدقاء الآن توجُّهاً مُتَّبعاً، ففي الحرب الأهلية المتجدِّدة في ليبيا المجاورة، يدعم ترامب الجنرال المتمرد خليفة حفتر، المدعوم كذلك من السعوديين والإماراتيين.
وبالمثل، قدَّم البيت الأبيض استقبالاً حاراً للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وهو مستبد آخر بالفطرة، اختطف ثورة شعبية.
وفي الجزائر تتلاشى آمال الإصلاح في ظلِّ مكائد الجيش.. والنتيجة الربيع العربي الجديد مهدد بالفشل
وكما هو الحال في السودان، تتلاشى الآمال في إصلاحٍ جذري بالجزائر، التي أُجبِر رئيسها الصوري على ترك المنصب، الشهر الماضي، في ظلِّ مكائد الجيش واللامبالاة الأمريكية والأوروبية.
ربما من الخطأ القول إنَّ الولايات المتحدة لم تعد قدوة تُحتذى؛ إذ يحتذي عددٌ كبير على نحوٍ مثير للإحباط من قادة العالم الآن بترامب، ويُحاكون نظرته الرجعية الأنانية المثيرة للجدل.
لقد تحوَّلت الرؤية المُؤسِّسة التي تحظى بالتقدير لأمريكا باعتبارها «منارة» ورمزاً لأرض الحرية والعدالة –في عصر ترامب– إلى برجٍ مظلم ومُلطَّخ، يجري منه إرهاب أو استغلال أو تجاهل العالم.
المحاور: الربيع العربي الجديد مهدد بالفشل
سعر الخبز في السودان لم يتراجع رغم سقوط البشير.
2019-5-26 – Masrawy.com
(أ ف ب):
مع غروب الشمس في الخرطوم، تتوجه مجموعة من الرجال إلى أحد المخابز في العاصمة السودانية لشراء الخبز قبل كسر صيامهم في شهر رمضان.
ويقول عادل عبد الرحمن أثناء شرائه أرغفة قليلة من مخبز بشمال الخرطوم "سعر الرغيف ازداد في شكل كبير جدا".
ويضيف "نحن نواجه أياما صعبة .. الرغيف بجنيه .. أعتقد أن السعر الحقيقي ينبغي أن يكون خمسة او عشرة أرغفة بجنيه".
هذا الارتفاع الكبير في أسعار الخبز في ديسمبر هو الذي أشعل اولى الاحتجاجات ضد الرئيس السوداني المعزول عمر البشير. وبعد مرور خمسة أشهر لا يزال الشعب السوداني وأصحاب المخابز يصرّون على أن أسعار المواد الغذائية الأساسية لا تزال مرتفعة.
اندلعت الاحتجاجات لأول مرة في مدينة عطبرة شمال البلاد رداً على ارتفاع الأسعار وتحولت بسرعة إلى حراك وطني ضد حكم البشير الذي استمر ثلاثة عقود.
واطاح الجيش البشير في 11 أبريل بعدما اعتصم آلاف المحتجين خارج مقر الجيش في وسط الخرطوم. إلا أن المحتجين لا يزالون معتصمين، ويطالبون المجلس العسكري الحاكم في البلاد بتسليم السلطة للمدنيين. – البشير "دمّر" السودان –
يقول صاحب المخبز عبد الرحيم محمد إنه على الرغم من أن ارتفاع أسعار الخبز كان العامل الرئيسي "لخروج الناس إلى الشوارع" ضد البشير في البداية، إلا أن هناك أسبابًا أخرى أيضًا.
ويضيف وقد بدا خلفه عمّال المخبر يعُدّون العجينة الطازجة "المواطن السوداني بسيط جدا"، مشيرا إلى "أنه يريد التعليم والصحة وحياة آمنة. لا شيء أكثر".
على مدار سنوات ، تصاعد الغضب في جميع أنحاء السودان بسبب الأزمة الاقتصادية المتفاقمة مع تضخم وصل إلى 70% في وقت سابق من هذا العام ، في حين أن النقص في الوقود والعملات الأجنبية يبدو امرا عاديا.
ويعاني الاقتصاد السوداني منذ انفصال الجنوب في عام 2011، لان ذلك حرمه معظم عائدات النفط والعملة الأجنبية التي يحتاج اليها بشدة.
ولمعالجة الأزمة ، اتخذ السودان العديد من التدابير التقشفية، بينها خفض الدعم وخفض قيمة الجنيه، غير أن ذلك لم يسهم إلا في تأجيج مزيد من الغضب بين الناس.
ويقول عبد الرحمن وهو يلوّح بمجموعة من الأرغفة التي اشتراها من مخبز عبد الرحيم "البشير وأعوانه دمروا البلد".
ودعمت حكومة البشير الوقود والخبز والعديد من السلع الغذائية بشكل كبير ما أدى إلى عجز كبير في موازنة الدولة.
وتصاعدت أزمة الخبز أيضًا مع قرار الحكومة الصادر في يناير 2018 بالتوقف عن استيراد القمح وترك ذلك للشركات الخاصة.
وادى ذلك الى انخفاض في المعروض من القمح في السوق، ما دفع منتجي الدقيق الى زيادة تعرفاتهم. – "امتياز" –
يقول الخبازون إن الخبز متوافر بسهولة هذه الأيام، بعدما تسلم التجار القمح المستورد والمدعوم محليًا.
ويورد بدر الجلال عضو اتحاد المخابز في اشارة الى الدعم المقدم للمستوردين "بعد هذه الفترة سنعاود استيراد القمح مرة أخرى لكن لا أتوقع حدوث أزمة جديدة بفضل الدعم الذي تقدمه الدولة."
يظل السودان ، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 40 مليون نسمة ، أحد أكبر مستوردي القمح في السوق العالمية.
ويقول وزير المالية السوداني السابق عز الدين إبراهيم إن السودان يستورد حوالى 2.5 مليون طن سنويًا لسد فجوة الاستهلاك ولان إنتاجه المحلي يناهز 700 ألف طن.
ويضيف "دعم الوقود والكهرباء والخبز يمثل 35% من إنفاق الدولة" مضيفا أنه يتعين على المؤسسات المالية الدولية مساعدة السودان.
ويعتقد مراقبون دوليون إن حزمة المساعدات التي تبلغ 3 مليارات دولار والتي قدمتها السعودية والإمارات بعد إقالة البشير، من المتوقع أن تساعد أيضًا في معالجة أزمة الخبز على المديين القريب والمتوسط.
والأسبوع الماضي، أودعت السعودية 250 مليون دولار في المصرف المركزي السوداني في إطار حزمة مساعدات بلغت 3 مليارات دولار تعهّدت بها المملكة وحليفتها الإمارات لصالح السودان الذي يواجه أزمة اقتصادية حادة شكّلت سببًا رئيسيًا للتظاهرات ضد نظام البشير.
وترى فاطمة حسين، التي تعمل محاسبة في مخبز عبد الرحيم، أن ليس كل السودانيين محظوظين مثلها. وتقول "لدي سبعة أطفال وأحتاج إلى 50 جنيها يوميا لشراء الخبز لهم .. لا أملك هذا الدخل".
وعلّقت "لحسن الحظ أنني أعمل هنا ليعطوني الخبز، لكن الآخرين ليس لديهم هذا الامتياز".
المحاور: الخرطوم ,السودان ,سعر الخبز ,عزل البشير ,احتجاجات السودان
الحقائق التي كشفتها التحية العسكرية التي وجهها البرهان للسيسي.
2019-5-26 – Arabicpost.net
لم تكن التحية العسكرية التي أداها الفريق الأول عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الحاكم في السودان للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي هي ما أغضب النشطاء السودانيين فقط، من زيارة البرهان لمصر، ولكن مجمل الملابسات المحيطة بأول جولة خارجية للبرهان ونائبه الفريق أول محمد دقلو أثارت قلقاً كبيراً لدى نشطاء الثورة السودانية.
كانت زيارة البرهان كاشفة لما هو معروف أصلاً بالنسبة لكثير من الناشطين السودانيين، وهو أن المجلس العسكري السوداني هو حليف للقوى العربية التي تحارب الديمقراطية، فكيف يستأمن هذا المجلس على الديمقراطية السودانية الوليدة.
من عبد الفتاح السوداني إلى عبد الفتاح المصري
لا يكف سودانيون عن عقد مقارنات بين تجربتهم والتجربة المصرية، حسب تقرير لموقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي «.
ويذهب بعضهم إلى حد المقارنة بين بدايات البرهان والسيسي، ويتندر الكثيرون على تشابه اسميهما.
وفي الوقت الذي يتخوف فيه البعض من تشابه النهايات، ينظر آخرون إلى تجربة السيسي بعين الرضا باعتبارها الأفضل لمواجهة الإسلام السياسي.
زيارة عبد الفتاح البرهان السوداني للقاهرة
تؤكد سيطرة كاملة لحلف السعودية و الامارات ومصر وعد البرهان بعدم السماح للمعارضين المصريين بالبقاء في السودان يشكل مع ابقاء القوات السودانية باليمن العسكر يفصحون عن تمسكهم بالسلطة
هل ضاعت ثورة الشعب السوداني ؟ — ibrahim youssri (@ibrahimyoussri) May 25, 2019
زيارة البرهان البرهان لمصر هي الأولى له منذ توليه منصبه، عقب عزل الرئيس عمر البشير، في 11 أبريل/نيسان الماضي، وبعد زيارة القاهرة توجه البرهان مباشرة إلى الإمارات.
وتعد الزيارة الخارجية الثانية لمسؤول سوداني بارز خلال يومين، عقب زيارة أجراها نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو، الخميس، إلى السعودية، التقى خلالها ولي العهد محمد بن سلمان، والتي شملت مباحثات بشأن “التعاون الثنائي والأحداث الإقليمية”.
واتفق السيسي والبرهان خلال الزيارة على أولوية دعم الإرادة الحرة للشعب السوداني واختياراته”.
وأكد السيسي “دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان (..) والحفاظ على مؤسسات الدولة”.
كما أعرب عن «حرصه على مواصلة التعاون مع السودان، والدفع نحو سرعة تنفيذ المشروعات التنموية المشتركة، كالربط الكهربائي وخط السكك الحديدية».
زيارة البرهان لمصر طبيعية ولكنها استفزت حتى المصريين
أن تكون مصر هي المقصد الأول للرئيس المجلس العسكري السوداني فهذا أمر طبيعي نظراً للعلاقة الوثيقة بين البلدين.
ولكن في الوضع الحالي فإن الأحوال غير طبيعية بين البلدين، فبالنسبة للثوار السودانيين الذي يؤمن أغلبهم بالعلاقة التاريخية بين البلدين، فإن السيسي هو قائد الثورة المضادة في العالم العربي.
الثورة المضادة التي يخشون وقوعها في بلادهم.
ولكن كانوا يظنون أن العسكري السوداني سيناور أو يتباطأ في إبراز علاقته بالمحور الثلاثي المصري السعودي الإماراتي، ولكن يبدو أن العسكري السوداني لايطيق صبراً في إبراز هذه العلاقة التي يخشاها كثير من السودانيين. في البدء كانت التحية العسكرية
استفزت التحية العسكرية التي أداها البرهان للسيسي الكبرياء الوطني لبعض السودانيين الذين رأوا أنه من غير اللائق أن يؤدي رئيس بلادهم حتى لو كان رئيساً مؤقتاً التحية العسكرية لرئيس دولة جارة.
في المقابل دافع البعض عن هذه التحية باعتبار أنها تحية موجهة من البرهان الذي يحمل رتبة فريق أول إلى السيسي الذي يحمل رتبة مشير، علماً بأن حصول السيسي على الرتبة الأخيرة أمر له ملابسات سياسية وليس لمسوغات عسكرية طبيعية على الإطلاق بالنظر إلى أن من متطلبات رتبة مشير هي وجوب خوض عدد معين من الحروب، وهذا ما لم يتوفر في السيسي.
الموضوع عسكري بحت ومن تقاليد العسكريه ..لا تحمل الموضوع أكثر مما يحتمل .بالعكس دا تصرف جميل من الرئيس البرهان 👍👍 pic.twitter.com/PkJb5eMNDF — osama (@Momoham60967992) May 26, 2019
وبطبيعة الحال، فقد احتفى مؤيدو الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالزيارة واعتبروها دليلاً على مكانة الرئيس المصري في المنطقة.
ولكن فحوى هذه الزيارة كان ما أقلق كثيراً من السودانيين والمصريين على السواء
فقد كشف مصدر لشبكة RT الروسية، أن السيسي والبرهان وقعا اتفاقية لضبط الحدود بين البلدين ومكافحة الإرهاب.
من جانبها، قالت الرئاسة المصرية، في بيان إن السيسي عقد جلسة مباحثات ثنائية مع البرهان تلتها جلسة موسعة بحضور وزير الخارجية سامح شكري وعباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية.
وقال المصدر إن عبدالفتاح البرهان أكد للرئيس السيسي أنه لن يبقى على أراضي السودان أي عنصر مطلوب أمنياً لمصر.
لم أجد بين العسكريين العرب من هو أحقر وأرخص من عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري السوداني ، ذهب إلى #السيسي يشتري دعمه مقابل تسليمه جميع معارضيه من الشباب المصري المقيمين على أرض #السودان ، هذا التعهد وحده كاف لمحاكمة هذا الرجل كمرتكب جريمة ضد الإنسانية ناهيك عن الأخلاق — جمال سلطان (@GamalSultan1) May 26, 2019
هذه الاتفاقية فهم منها أنها قد تؤدي إلى تسليم العديد من المعارضين المصريين الذين فروا من مصر بعد إسقاط الرئيس المنتخب محمد مرسي.
وبينما شكل ذلك مبعث قلق لكثير من المعارضين المصريين، فإنه استفز أيضاً النشطاء السودانيين الذين رأوا أنه ليس من حق البرهان وهو يفترض أنه حاكم مؤقت توقيع مثل هذه الاتفاقيات، التي تشير إلى شيئين.
الأول: أن العلاقة بين العسكري السوداني والنظام في مصر ليست علاقة جار بجار، بل يبدو أنها علاقة استراتيجية بين النظامين.
الثاني: أن هذه مثل الاتفاقية وهذه العلاقة الوطيدة، قد تعني أن مصر بقيادة السيسي ترغب كما هو متوقع في استمرار العسكريين بالسلطة في السودان، وفي المقابل فإن العسكريين بالسودان يتساوقون مع هذه الرغبة.
ولم تكن هذه الاتفاقية الشيء الوحيد الذي استفز السودانيين.
بل كانت نتائج زيارة نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو للسعودية لها تأثير مماثل لزيارة البرهان لمصر من منحهم هذا التفويض؟
نحن مع السعودية في مواجهة «التهديدات والاعتداءات» الإيرانية، بهذه الكلمات عبر حميدتي عن وقوف بلاده مع الرياض عقب لقائه الجمعة 24 مايو/أيار 2019 مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
واستفز هذا التصريح كثيراً من النشطاء السودانيين، لأن هذا النوع من التصريحات لا يفترض أن يخرج من مجلس حكم انتقالي مهمته تسليم السلطة.
كما أن هذا التصريح يؤكد مخاوف كثير من النشطاء السودانيين بمدى عمق العلاقة بين المجلس والسعودية والإمارات اللتين يخشى الكثير من النشطاء أنهما لا ترغبان في حكم ديمقراطي في السودان.
المثير للتساؤل وغير المسبوق في زيارة الفريق البرهان الي مصر اليوم ليس إعلانه لمعاداة السودان كل من يعادي محور الخليج / مصر حد التماهي التام مع مواقف تلك الدول بل في طاقم الحراسة المرافق لرمز سيادة الدولة السودانية والمكون بالكامل من أفراد مليشيا الدعم السريع وليس أفراد من الجيش! pic.twitter.com/mqrohwR3wJ — Asma Mirghani (@MirghaniAsma) May 25, 2019
ويرى مراقبون أنه وفي الوقت الذي تنطلق فيه كل من السعودية والإمارات، في دعمهما للمجلس العسكري السوداني، من حاجتهما للجنود السودانيين المشاركين في الحرب التي تقودها السعودية في اليمن، فإن مصر تنطلق من مخاوف، من نجاح تجربة نقل السلطة إلى مدنيين في السودان، واحتمال انتقال العدوى إليها.
يبدو أن الهدف هو الإجهاز على الثورة السودانية
وقد أثارت الزيارتان المتتاليتان المزيد من التعليقات، وكذلك قلق قوى الحرية والتغيير في السودان، واعتبر كثير من السودانيين، أن الزيارتين تؤكدان ما يقال عن سعي القاهرة والرياض، للإجهاز على الثورة السودانية وتمكين المجلس العسكري من البقاء في حكم البلاد.
وتزامنت الزيارتان مع تحذير مبطن وجهه العسكري السوداني، إذ قال المتحدث باسم المجلس العسكري، شمس الدين الكباشي، في محاضرة أمام ضباط وضباط صف وجنود منطقة أمدرمان العسكرية، إن «التفاوض يسير بوتيرة ضعيفة، وإن استمر الحال هكذا ربما يفضي ذلك للكثير من الخيارات التي لا تراعي مصلحة المواطن وتحفظ السودان».
واعتبرت قوى الحرية والتغيير في السودان، زيارتي المجلس العسكري لكل من الرياض والقاهرة مؤشراً، على أن المجلس يتمدد في صلاحياته وسلطاته، مشيرة إلى أن هذه الزيارات تنذر بفتح الباب للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية السودانية، والتي تزيد من مخاوف المحتجين السودانيين على مكاسبهم الثورية.
المحتجون السودانيون يلحون بخطة سرية
وبعد موجة استنكار من قبل قوى الحرية والتغيير، لزيارة حميدتي إلى السعودية قال بيان للمجلس العسكري، إن الغرض من زيارة حميدتي هو «تقديم الشكر للمملكة لما قدّمته من دعم اقتصادي يؤمن متطلبات الحياة المعيشية للشعب السوداني، وهو ما أعلن عنه في الفترة السابقة، فضلاً عن دعمها السياسي للمجلس للمساهمة في الوصول إلى حل سريع للمشكلات».
قوى الحرية والتغيير لديها العديد من الخيارات التي لم تجربها بعد، هكذا رد الثوار السودانيون على تلكؤ المجلس العسكري في تسليم السلطة واستعانته بحلفائه الإقليميين.
فقد اعتبر العديد من قادة الاحتجاجات في السودان، أن زيارتي البرهان وحميدتي لكل من القاهرة والخرطوم، تأتيان في إطار السعي للتغلب على دعوات الإضراب العام هذا الأسبوع.
وأكد هؤلاء أيضاً على أن حركة الاحتجاج ستتواصل في السودان، مهما تمت الاستعانة بقوى إقليمية لإنهاء الثورة، وأن قوى الحرية والتغيير لديها العديد من الخيارات التي لم تجربها بعد.
ولكن المشكلة أن قوى الحرية والتغيير تبدو منقسمة أكثر من أي وقت مضى، إذ يعتقد أن حزب الأمة الذي يعتقد أنه أكبر أحزاب البلاد والعضو في قوى إعلان الحرية والتغيير أعلن رفضه للإضراب العام.
وفي الوقت ذاته فإن البلاد تشهد سجالاً بين الإسلاميين واليساريين الذين يقودون الحراك ويصر كثير من قادة اليسار على استبعاد الإسلاميين الأمر الذي من شأنه إضعاف صف كل القوى غير العسكرية في مواجهة مجلس عسكري مدعوم بالقوى الإقليمية الثلاث المشهورة بمعاداتها لأي تجربة ديمقراطية.
«المهنيين السودانيين» يلتقي سفيري بريطانيا والسعودية ويشددان على الانتقال السلمي للسلطة.
2019-5-26 – Arabicpost.net
أجرى تجمع المهنيين السودانيين، الأحد، 26 مايو/أيار مباحثات منفصلة مع سفيري بريطانيا والسعودية في الخرطوم بشأن مستجدات الأوضاع في السودان.
تجمع المهنيين السودانيين يلتقي سفير بريطانيا
وقال التجمع، في بيان، إن «لجنة العلاقات الخارجية التابعة لتجمع المهنيين ناقشت مع السفير البريطاني عرفان صديق الأوضاع في السودان، والدور الذي يمكن أن تلعبه بريطانيا ودول الترويكا (الولايات المتحدة، بريطانيا والنرويج) والاتحاد الأوروبي في دعم الاستقرار في البلاد».
ودعت «قوى إعلان الحرية والتغيير»، قائدة الحراك الشعبي، الجمعة، إلى إضراب عام عن العمل، الثلاثاء والأربعاء المقبلين، في الشركات والمؤسسات الخاصة والعامة والقطاعات المهنية والحرفية.
وأخفقت قوى التغيير والمجلس العسكري الانتقالي، الثلاثاء، في التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن أجهزة السلطة خلال الفترة الانتقالية، وسط اتهامات للمجلس بالرغبة في الهيمنة على عضوية المجلس السيادي ورئاسته.
وأضاف تجمع المهنيين أن «السفير البريطاني أكد على ضرورة الانتقال السلمي لسلطة مدنية ودعمهم لهذا الاتجاه ووقوفهم مع مطالب وتطلعات الشعب السوداني».
بالإضافة إلى سفير السعودية علي بن حسن جعفر
كما التقت لجنة العلاقات الخارجية في التجمع مع السفير السعودي، علي بن حسن جعفر، بحسب البيان.
ودعا التجمع، خلال اللقاء، السفير السعودي إلى «دعم خيارات الشعب السوداني في إقامة سلطة مدنية انتقالية».
وقال التجمع إن هذين اللقاءين يأتيان ضمن جهوده لـ»عكس رؤيته حول المرحلة المقبلة من تاريخ السودان لكافة الأطراف الدولية والإقليمية».
وتوجه رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، عبدالفتاح البرهان، الأحد، إلى الإمارات، في زيارة رسمية تستغرق يوماً واحداً.
وتلك هي الزيارة الخارجية الثانية منذ أن تولى البرهان منصبه، حيث زار القاهرة، السبت، والتقى الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي.
وعزلت قيادة الجيش البشير من الرئاسة، في 11 أبريل/نيسان 2019، بعد ثلاثين عاماً في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر 2018 تنديداً بتردي الأوضاع الاقتصادية.
ويعتصم آلاف السودانيين أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم؛ للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى المدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، بحسب محتجين.
الحرية والتغيير السودانية. العسكري فتح الباب للتدخلات الخارجية!
2019-5-26 – Alalam.ir
العالم – تقارير
وأفاد موقع الرئاسة السودانية بأن عبد الفتاح البرهان ودعه في مطار الخرطوم الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي وعدد من المسؤولين في الدولة.
وقالت وسائل إعلام سودانية إن رئيس المجلس العسكري الانتقالي سيبحث خلال زيارته، مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع في السودان.
وتأتي زيارة رئيس المجلس العسكري الانتقالي إلى الإمارات بعد يوم واحد من زيارته إلى القاهرة التي أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وكان نائب رئيس المجلس العسكري، الفريق أول محمد حمدان دقلو، قد زار السعودية وأجرى مباحثات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
من المهم الإشارة إلى أن رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان قد أكد في أبريل الماضي، أن السعودية والإمارات هما الأقرب للسودان وأن علاقة الخرطوم بهما سوف تسير نحو الأفضل، حسب وصفه.
وكان رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان اجرى امس السبت محادثات في القاهرة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أول زيارة له خارج البلاد منذ تولّيه منصبه.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، إن اللقاء أسفر عن "التوافق على أولوية دعم الإرادة الحرة للشعب السوداني واختياراته".
من جانبه أكد البرهان "التقارب الشعبي والحكومي المتأصل بين مصر والسودان، مشيداً بالجهود القائمة للارتقاء بأواصر التعاون المشترك بين البلدين، ومثمناً الدعم المصري غير المحدود لصالح الشعب السوداني وخياراته وللحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف التاريخي الهام الذي يمر به" حسب تعبيره.
وتأتي هذه الزيارة –وهي الزيارة الخارجية الأولى له منذ توليه منصبه– قبل أيام من إضراب عام دعا إليه قادة حركة الاحتجاج في السودان يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين.
يذكر أن جماعات المعارضة والاحتجاج السودانية حذرت مصر من التدخل في السياسات السودانية، وتشعر بقلق مما حدث في مصر، وتسعى للحصول على ضمانات بأن يقود المدنيون العملية الانتقالية بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير مطلع أبريل/نيسان الماضي.
وتأتي زيارة البرهان الى مصر بعد زيارة قام بها نائبه "حميدتي" الى السعودية حيث استقبله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في وقت مبكر من الجمعة الماضية في جدة في زيارة استغرقت عدة ساعات لاسباب غير معروفة.
ووصل "حميدتي" إلى جدّة في زيارة إلى السعودية، بعد يومين فقط من لقاء عقده، الثلاثاء الماضي، مع وفد سعودي إماراتي مشترك، في الخرطوم، ووسط توتر بين المعتصمين والمجلس العسكري وبالتزامن مع اتهام المتظاهرين لقوات الدعم السريع التي يقودها، بقتل المتظاهرين المعتصمين، وبعد تعثر المفاوضات بين قادة الحراك في السودان والمجلس العسكري الحاكم في التوصل لاتفاق نهائي بشأن ترتيبات الفترة الانتقالية فيما يخص نسب التمثيل في المجلس السيادي ورئاسته.
ويرى المحللون، أن "حمدتي" يتصرف كرئيس فعلي للبلاد، ويسعى لجرها إلى المحور السعودي ـ الإماراتي، خصوصاً وأن الأخير يدعمه للتمسك بالسلطة على حساب المتظاهرين الذين يطالبون بحكم مدني بعد أن أسقطوا الطاغية عمر البشير.
دقلو، وغداة لقائه في الرياض ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أكد دعم الخرطوم للرياض في مواجهة ما سماه "تهديدات" ايران وحركة انصار الله اليمنية.
وأثارت الزيارات التي قام بها حميدتي والبرهان لكل من السعودية ومصر غضب المعارضين السودانيون الذين يعتبرون أن المجلس العسكري الانتقالي يسير في الاتجاه الخاطئ.
وفي اول رد فعل لها رأت قوى الحرية والتغيير أن زيارات المجلس العسكري للرياض والقاهرة تعتبر مؤشراً على أن المجلس بات يتمدد في صلاحياته وسلطاته، مؤكداً أن هذه الزيارات تنذر بفتح الباب للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية السودانية والتي تزيد من مخاوف المحتجين السودانيين على مكاسبهم الثورية.
وفي السياق، أودعت السعودية، الاسبوع الماضي، 250 مليون دولار في المصرف المركزي السوداني في إطار حزمة مساعدات تعهّدت بها المملكة وحليفتها الإمارات لصالح السودان الذي يشهد اضطرابات في خضم عملية انتقال للسلطة. وكانت الإمارات والسعودية، أعلنتا في 21 نيسان/أبريل الماضي، تقديم دعم مالي قيمته ثلاثة مليارات دولار للسودان.
ويرى بعض المحللين السودانيين في هذه المساعدات أنها تشكل دعماً للمجلس العسكري للبقاء في الحكم فترةً أطول.
ويرى السودانيون أن الإمارات والسعودية تستغلان الأوضاع السياسية والاقتصادية في السودان، بهدف السيطرة على قرارها في ظل جملة التغيرات التي يشهدها الشرق الأوسط، كما فعلت في ليبيا واليمن وتونس ومصر.
المحاور: تدخلات خارجية ,قوى الحرية والتغيير ,عبد الفتاح البرهان ,المجلس العسكري الانتقالي ,محمد حمدان دقلو
نقابات السودان تؤيد المجلس العسكري وترفض دعوة "الحرية والتغيير" للإضراب!.
2019-5-27 – Rt.com
أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال السودان وقوفه مع المجلس العسكري ورفضه الإضراب والعصيان السياسي، وثمّن تراجع هذا المجلس عن قراره تجميد عمل الاتحادات والنقابات المهنية. إقرأ المزيد
وقال خيري النور علي، أمين علاقات العمل بالاتحاد العام لنقابات عمال السودان، إن الاتحاد يرفض الإضراب العام والعصيان السياسي، مشيرا إلى أن الإضراب والعصيان تكفله قوانين العاملين وفق شروط محددة.
وأضاف خيري في تصريح لـوكالة "سونا" الرسمية، إن الحركة النقابية تعرضت لظروف كثيرة عبر مراحل متعددة نتيجة الحكومات المتعاقبة حيث يتم أحيانا حلها وأخرى تجميدها إلا أن القوانين العالمية تمنع تقويض عمل النقابات إلا بعد انتهاء فترة انتخابها أو انعقاد الجمعيات العمومية، مشيرا إلى أن كل من ينفذ الإضراب أو العصيان دون مسوغ قانوني يعرض نفسه للمساءلة التي تختلف وفق القوانين.
وفي موقف يعبر عن وقوف النقابات إلى جانب المجلس العسكري وضد "قوى الحرية والتغيير" التي تقود المعتصمين وتطالب بحكومة مدنية، أشار هذا المسؤول النقابي إلى أن الاستجابة لجهات غير معترف بها وتنفيذ الإضراب يعتبر غير قانوني وأن الاتحاد العام لنقابات عمال السودان هو الجهة الوحيدة التي لها الحق في تنفيذ الإضراب العام أو غيره من الخطوات، أما الدخول في إضراب غير مبرر فالاتحاد غير مسؤول عن ما يترتب على العاملين من عقوبات، وقال إن الإضراب الشامل يعطل دولاب العمل ومصالح الناس.
واعتبر خيري أن قرار تحرير عمل الاتحادات والنقابات المهنية خطوة صحيحة حيث أن تجميد أو إلغاء الاتحادات مخالف للقوانين فخير ما فعل المجلس العسكري الانتقالي، تراجعه عن قراره لأن النقابات تخدم العاملين وتوفر لهم احتياجاتهم وفق ضمانات محددة.
وكان المجلس العسكري الانتقالي قد أصدر بعيد توليه السلطة قرارا بتجميد نشاط النقابات والاتحادات المهنية والاتحاد العام لأصحاب العمل، التي تعتبر موالية للرئيس المعزول عمر البشير، قبل أن يعود ويتراجع عن قرار التجميد ويسمح لهذه النقابات بالتحرك.
وفي كل تغيير سياسي ألمّ بالسودان كانت نقابات العمال أولى ضحاياه حلا أو تجميدا، شأنها شأن الأحزاب، على الرغم من أن الحركة النقابية في هذا البلد ضاربة في القدم وشديدة التأثير.
وقد انتبه البشير الذي استولى على الحكم عبر انقلاب عسكري في يونيو 1989 إلى خطورة النقابات، فعمد إلى حلها قبل أن يوحدها تحت راية الاتحاد العام لنقابات عمال السودان الذي صار إطارا تنظيميا مواليا له. المصدر: RT
السودان…اختطاف ثورة وتغيير هوية!
2019-5-26 – Elshaab.org
عمل المجلس العسكري في السودان وبدعم من دول الثورة المضادة ورعاية أمريكية على احتواء الثورة وباسمها بعد تقدمها ومحاصرتها لمقر القيادة العسكرية والمراكز السياسية في العاصمة، فبادر المجلس العسكري وفق ترتيبات سياسية دقيقة وخطوات مرسومة بما يلي لمنع سقوط النظام بالكامل:
♦️عزل المجلس العسكري الجنرال البشير والذي سلم السلطة بدون أية مقاومة كونه يدرك بإنتهاء دوره الوظيفي وضرورة تسليم السلطة للمجلس العسكري للمحافظة على تماسك المؤسسة العسكرية الحاكمة…
♦️إلغاء العمل بالدستور وإقالة الحكومة ليكون المجلس العسكري في حل من أي إلتزام دستوري أو قانوني، وليصبح المجلس العسكري هو المرجع لأي ترتيبات سياسية قادمة للمشهد السوداني…
♦️تم الدفع بالقوى اليسارية والشيوعية والليبرالية وبدعم إقليمي ودولي لتصدر المشهد الثوري وبإمكانات لم تكن تملكها هذه القوى من قبل لكنها ظهرت فجأة في مراكز الاعتصام، وتم دعم هذه القوى الوظيفية إعلاميا وتسليط الضوء عليها لتصبح هي ممثل الثورة وتم تهميش كل القوى الأخرى وخاصة الإسلامية والتي لم تكن جزءا من هذه الترتيبات الوظيفية والتي أعدت في عواصم الثورة المضادة…
♦️وظف المجلس العسكري ورقة الإسلام السياسي الوظيفي، كما وظفها البشير من قبل، لعزل القوى الإسلامية الحرة الواقفة مع الثورة ولترتيب المشهد السياسي للثورة وللظهور بمظهر المدافع عن الشريعة أمام الشعب السوداني، ليصبح المجلس العسكري أمام الإسلاميين المدافع عن الشريعة وأمام الوطنيين المدافع عن الحرية ليكون هو محور التدافع السياسي بين القوى…
♦️وفي تبادل فاضح للأدوار الوظيفية اعترف المجلس العسكري بقوى الحرية والتغيير كممثل للثورة واعترفت قوى الحرية والتغيير بشرعية المجلس العسكري واعتبرته جزء من الثورة لتكتمل عملية الاختطاف للثورة…
♦️اتفق المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير وبمباركة القوى الدولية ودول الثورة المضادة على برنامج سياسي لمدة 3 سنوات ظاهره مشاركة الشعب في السلطة من خلال قوى الحرية والتغيير وحقيقته بقاء السلطة بيد المؤسسة العسكرية كما كانت منذ الاستقلال…
إن هذا الاتفاق بين المجلس العسكري، والذي يعتبر امتداد لنظام البشير، وقوى الحرية والتغيير لا يختلف عن المبادرة الخليجية في اليمن، والتي قبلتها القوى والأحزاب الوظيفية، والتي أخرجت الثورة من المشهد السياسي، ولا يختلف عن اتفاق باريس بين حركة النهضة ونداء تونس والذي عقد بسرية بين الغنوشي والسبسي ليعود السبسي رجل النظام السابق ليحكم تونس من جديد كما الجنرال برهان في السودان…
ومع هذا الاتفاق المشبوه بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير لم يعد الإسلاميين خارج المشهد فقط بل سيجد الثوار أنفسهم ليس خارج المشهد السياسي فقط بل وخارج السودان كما حدث مع قوى الثورة في مصر واليمن…
إن من أخطر ما يواجهه السودان اليوم ليس اختطاف الثورة فحسب بل ما يراد له من تغيير للهوية بشكل واضح بعد إنتهاء دور الإسلام السياسي الوظيفي الذي وظفه البشير لعقود، والآن حان دور القوى العلمانية واليسارية والليبرالية لتقوم بدورها الوظيفي وبرعاية المجلس العسكري لتهيئة السودان لمرحلة صفقة القرن …
إن أشد ما تحتاجه الثورة في ظل هذا التآمر هو قوى حرة راشدة مرجعيتها الإسلام لتقود حراك الشعب بعيدا عن هذه القوى الوظيفية والطابور الخامس والذي أفسد في كل ساحات الثورة العربية وسلم حصونها لأعدائها…
﴿لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴾ سيف الهاجري الأربعاء 17 رمضان 1440م 22 / 5 / 2019م
الأمين العام لحزب الأمة – الكويت
المحاور: جريدة الشعب ,أخبار مصر ,أخبار العالم ,مصر ,محافظات ,أخبار
حزب الأمة السوداني يرفض دعوات الإضراب بالبلاد.
2019-5-26 – Dostor.org
أعلن مجلس التنسيق الأعلى لحزب الأمة القومي السوداني، برئاسة الصادق المهدي، رفض الإضراب المعلن من قبل بعض جهات المعارضة.
وقال حزب الأمة في بيان اليوم، إن سلاح الإضراب العام وارد في ظروف متفق عليها ويقرره إن لزم مجلس قيادي "الحرية والتغيير" المنتظر أن يقرر تكوينه اجتماع مكونات الحرية والتغيير يوم الإثنين ٢٧ مايو الجاري في دار الأمة حسب قرار اجتماع الخميس الماضي، وفق وكالة أنباء السودان الرسمية "سونا".
ودعت بعض أحزاب المعارضة والقوى السياسية في السودان إلى اضراب عام في ظل فشل التفاوض بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى المعارضة على تفاصيل ترتيبات المرحلة الانتقالية وسط مطالبات من المعارضة بتسليم السلطة فورا لحكومة مدنية الأمر الذي يرفضه المجلس العسكري.
السيسي يوسع اتصالاته نحو أوروبا لدعم المجلس العسكري السوداني.
2019-5-27 – Alaraby.co.uk
أفادت مصادر دبلوماسية أوروبية في القاهرة بأن الخارجية المصرية تحاول إقناع الدول الأوروبية الكبرى الداعمة للاتحاد الأفريقي بالضغط على مفوضيته لمد الفترة الانتقالية للمجلس العسكري الحاكم في السودان لأشهر أخرى، ربما تصل إلى عام كامل، في ظل تعثّر الاتفاق بين المجلس العسكري والتيارات السياسية على خارطة سياسية واضحة المعالم حتى الآن. وذكرت المصادر لـ"العربي الجديد" أن "دبلوماسيين من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، فضلاً عن شخصيات سياسية مرموقة في هذه الدول، تعتمد بشكل أساسي على المعلومات المصرية لاتخاذ القرارات في الشأن السوداني، وأن الاتصالات بهذا الخصوص بدأت منذ اندلاع الثورة ضد الرئيس المخلوع عمر البشير، وتواصلت على مدار الأسابيع الستة الماضية". وكشفت أن "الخارجية المصرية طلبت أخيراً من بعض الدول التي تحظى بعلاقات خاصة مع دول الاتحاد الأفريقي والتكتلات الجغرافية الرئيسية فيه، ضرورة الضغط على تلك الدول لتمرير بقاء أكثر هدوءاً للمجلس العسكري الانتقالي، ريثما تحين الفرصة لإجراء انتخابات نيابية أو لإعداد دستور جديد، وفقاً لما تسفر عنه مفاوضات المجلس العسكري والتيارات السياسية". "
السيسي ينفر بطبيعته من التحركات الشعبية المعارضة للأنظمة الحاكمة "
وأضافت المصادر أنه "بات من الواضح الخصوصية التي ترغب مصر في إيلائها للعلاقة بالمجلس العسكري الانتقالي، لتكون القاهرة المحطة الخارجية الأولى لرئيسه عبد الفتاح برهان، وهذا مفهوم باعتبار أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ينفر بطبيعته من التحركات الشعبية المعارضة للأنظمة الحاكمة. كما يخشى وصول أي زعامات شعبية للسلطة في الخرطوم من شأنها العمل لخدمة أغراضها الخاصة أو ما يتعارض مع التوجهات المصرية في القضايا محل الاهتمام المشترك، فضلاً عن أنه يرغب في بدء عهد جديد في التعامل مع قضية سد النهضة التي كانت العلاقات بشأنها بينه وبين البشير متقلبة وغير مريحة، وإن كانت قد شهدت في فصلها الأخير انفراجة، يحاول اليوم الحفاظ عليها وتطويرها مع المجلس العسكري".
المشكلة التي تواجه مصر هي أن بعض الدول الأفريقية الكبرى وذات الدور الإقليمي البارز أو التأثير على مفوضية الاتحاد الأفريقي، ترغب في التقيد بالفترة الانتقالية التي توصلت لها جهود مصر، وهي ثلاثة أشهر فقط، بعدها يتم تجميد عضوية السودان في الاتحاد، وهو ما تسعى مصر التي ترأس الاتحاد في دورته الحالية لاحتوائه من خلال تحركاتها على المستوى الأوروبي أيضاً.
وتضم الترويكا الحالية للمنظمة الأفريقية إلى جانب مصر كلاً من رواندا، الرئيس السابق للاتحاد، والتي شهدت رئاستها دعماً فرنسياً واضحاً للمنظمة، وجنوب أفريقيا، الرئيس المقبل، والتي تحتفظ بعلاقات ودية مع دول أوروبية عديدة. وكان الحديث عن مستقبل عضوية السودان محوراً رئيسياً للنقاش الذي كان سيدور بين رئيسها سيريل رامافوزا والسيسي في الزيارة التي كانت مقررة الأسبوع الماضي للأخير إلى بريتوريا ولم تتم لأسباب أمنية، بحسب مصادر مصرية مطلعة.
وعادت المصادر الأوروبية للحديث عن أن العواصم الغربية الكبرى "لم يعد لديها نفس الاهتمام السابق بما يجري في السودان، ارتباطاً بعوامل ومتغيرات عدة، بعضها يخص شواغلها المحلية والقارية الخاصة، بالإضافة إلى تراجع وتيرة التعاطي مع الشأن المحلي العربي أيضاً كنتيجة للمشاكل التي واجهتها أوروبا بعد سنوات الربيع العربي". وأشارت إلى أن معظم العواصم الغربية تعتمد على دول أخرى من المحيط الإقليمي لتقييم الموقف السياسي داخل السودان تحديداً، خصوصاً أن القوى السياسية هناك ليست على تواصل دائم بالدوائر الغربية. "
السيسي سيوفر للمجلس العسكري السوداني الدعم الاستخباراتي والإعلامي "
ويراهن السيسي على استغلال هذه النقطة لإحداث حلحلة لصالحه في ملف الفترة الانتقالية، وعينه أيضاً على أن إثيوبيا، مقر الاتحاد الأفريقي وصاحبة التأثير الواسع على المفوضية، والتي كانت متحمسة يوماً ما لانقلابه على سلفه محمد مرسي على خلفية تهديد الأخير لأديس أبابا بشأن سد النهضة، تقف اليوم مرتابة مما يحدث في السودان ومن تقارب السيسي مع المجلس الانتقالي، لا سيما أنها كانت قد وصلت مع البشير لمعادلة تعاون وتنسيق بصيغة معينة استمرت لعامين تقريباً. وحتى بعدما حدث التقارب بين السيسي والبشير، بقي الأخير على تقاربه مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بما يتعلق بمشروعات التعاون المشتركة والربط الكهربائي والاستفادة من الآثار التنموية للسد.
وكان السيسي وبرهان قد أصدرا بياناً مساء السبت عقب لقائهما بالقاهرة تحدثا فيه عن "التعاون المشترك لتحقيق أهداف ومصالح الشعب السوداني بعيداً عن التدخلات الخارجية" فيما بدا رسالة لبعض الأطراف الإقليمية.
وكانت مصادر دبلوماسية مصرية قد ذكرت لـ"العربي الجديد" في وقت سابق هذا الشهر أن السيسي سيوفر للمجلس العسكري السوداني الدعم الاستخباراتي والإعلامي، من خلال لجنة مشتركة لنقل ما تصفه مصادر دبلوماسية مصرية بـ"الخبرة المصرية في التعامل مع التظاهرات وأحداث الشغب"، وأن مصر ستعمل بكل ما أوتيت من قوة لتعطيل نقل السلطة إلى المدنيين أو إجراء انتخابات قريبة في السودان، خشية أن تسفر عن نجاح القوى الإسلامية التي تتمتع بتواجد قوي داخل الحكومة السودانية في مختلف الوزارات وساحات العمل، وهو ما يقلق السيسي والإمارات والسعودية بشدة. كما أن السيسي، بحسب المصادر، ليس مستعداً للتعامل مع الأحزاب اليسارية والقومية والليبرالية، وفقاً لمعطيات استخباراتية تفيد بضعف قواعدها الشعبية، وبالتالي فإن الخيار الأمثل للسيسي هو استمرار المجلس العسكري لفترة أطول ريثما تظهر شخصية أو أكثر يمكن لمصر وحلفائها التعامل معها.
سر وجود مدير مكتب البشير في زيارة حميدتي للسعودية.
2019-5-27 – Sputniknews.com
أثار تواجد الفريق طه عثمان، مدير مكاتب الرئيس السابق في السودان عمر البشير، تساؤلات كثيرة.
وظهر الفريق طه عثمان، بجوار نائب رئيس المجلس العسكري في السودان، محمد حمدان دقلو حميدتي، وذلك في أثناء استقباله بالمملكة العربية السعودية في الزيارة التي قام بها مؤخرا.
وقالت صحيفة الانتباهة السودانية، إن طه عثمان يعمل مستشارا في الديوان الملكي السعودي، وهو الصديق الشخصي لحميدتي.
لو دققت فى الصورة ح تكشف اللعبة: ممثل السعودية حميدتى ممثل الدعم السريع الكباشى ممثل المجلس العسكرى
أما الموجود فى الدائرة الحمراء هو مخطط اللعبة المايسترو طه عثمان الحسين المدير السابق لمكتب البشير والمستشار الحالى لى محمد بن سلمان pic.twitter.com/VXllMwZ3OC — M_Murad (@Marshal1985hot1) May 24, 2019
وحسب الانتباهة فقد قام طه بـ"ترتيب لقاءات لقادة القوى السياسية بالإمارات ثم زار الخرطوم لساعات قبل أن يغادرها بعد ثلاثة أيام من البقاء بها بعد عودته إليها بعد عامين من مغادرته".
وزار حميدتي السعودية مؤخرا، والتقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
أكّد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، دعم بلاده للسعودية في مواجهة "التهديدات والاعتداءات" الإيرانية.
وجاءت تصريحات دقلو بعد لقائه في الرياض، ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان. وذلك بحسب "مونت كارلو".
وقال دقلو الشهير بـ"حميدتي" في بيان أصدره المجلس العسكري في الخرطوم إنّ السودان يقف مع المملكة ضد كافة التهديدات والاعتداءات الإيرانية والمليشيات الحوثية.
كما أعلن عن "كامل الاستعداد للدفاع عن أرض الحرمين الشريفين في إطار الشرعية، وأنّ القوات السودانية ستظلّ موجودة وباقية في السعودية واليمن وسنقاتل لهذا الهدف".
والسودان شريك رئيسي في التحالف العسكري الذي تقوده الرياض وأبوظبي ضدّ المتمرّدين الحوثيين في اليمن. ويقاتل آلاف الجنود السودانيين في صفوف قوات هذا التحالف، الذي بدأ عملياته، في مارس/آذار 2015. ووصل حميدتي إلى جدّة، مساء الخميس، في زيارته الخارجية الأولى، منذ أطاح الجيش بالرئيس السابق عمر البشير.
أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير بالسودان، الجمعة الماضية، أنها تحضر للإضراب السياسي والعصيان المدني العام يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، لتقويم مسار الثورة وللمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين.
وجاء في بيان قوى الحرية والتغيير: "شعبنا العزيز نبلغكم بأن دفتر الحضور الثوري قد رُفع تمامه للثوار باتجاه التحضير للإضراب السياسي والعصيان المدني، وهو عمل مقاوم سلمي أُجبرنا على المضي فيه والتصميم على إنجازه بقوة الشعب وضمير مواطنه اليقظ. في هذه اللحظة من عمر البلاد لم يعد هناك مناص من استخدام سلاح الإضراب العام لتقويم مسار الثورة واستكمال ما بدأ من مشوار، فأهداف الثورة واضحة وإنجازها دين في الرقاب واجب السداد.
المحاور: أخبار اليوم ,السودان
وفد أجهزة المخابرات والأمن الإفريقية تلتقي المجلس العسكري السوداني.
2019-5-26 – Dostor.org
زار وفد من أجهزة المخابرات والأمن الإفريقية (السيسا) برئاسة ليكاندو بنديكت رئيس الدورة الحالية للسيسا ومدير جهاز الأمن الناميبي للسودان، اليوم الأحد، للإطلاع على آخر المستجدات التي تمر بها الخرطوم.
والتقى الوفد الأفريقي خلال الزيارة بالفريق أول ركن جمال الدين عمر عضو المجلس العسكري الانتقالي ورئيس لجنة الأمن والدفاع بالمجلس، وفق وكالة أنباء السودان الرسمية "سونا".
وتطرق اللقاء للأوضاع الراهنة في السودان وكيفية التحول والانتقال للمرحلة المقبلة بجانب الحوار الذي يجري بين المجلس العسكري الانتقالي و"قوى الحرية والتغيير" المعارضة.
كما اطمأن الوفد الأفريقي على مجمل الأوضاع الأمنية بالبلاد وسير عملية التفاوض بين المجلس العسكري والمعارضة.
وبالتزامن مع ذلك يجري رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، جولة بالمنطقة حيث زار أمس القاهرة، وأكد خلال الزيارة أن الخرطوم لن تقيم علاقات مع أي دول تضر بمصالح مصر ودول مجلس التعاون الخليج العربية.
كما زار اليوم البرهان الإمارات ومن المقرر أن يلتقي ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.
بتدخل سعودي. عرقلة الانتقال الديمقراطي في السودان.
2019-5-26 – Alalam.ir
العالم – السعودية
تواصل السعودية، دعمها السخي للمجلس العسكري السوداني، بعد الصمت "المريب" الذي جنحت له خلال الثورة الشعبية ضد نظام الرئيس المخلوع عمر البشير. دعم اتخذ عديد المناحي من السياسي إلى المالي، ما جعل العديد من السودانيين يخشون على ثورتهم من "غدر" النظام السعودي، خاصة وأن لهذا النظام تجارب سابقة تتحدّث عليه في بلدان ما يسمى الربيع العربي.
ويعتبر الفريق حميدتي القوة الرئيسية وسط القوى العسكرية السودانية، وهو حجر الأساس في المفاوضات التي يجريها المجلس العسكري مع قوى التغيير في السودان، وهو ما يفسّر الرغبة السعودية في تطوير العلاقات معه.
ويفهم من هذه الزيارة، سعي السعودية إلى توفير الغطاء السياسي للمجلس العسكري السوداني، ودعمه خارجيًا، خاصة وأن العديد من القوى الإقليمية غير مطمئنة من عمل المجلس وسعيه للتفرّد بالسلطة في السودان عقب الإطاحة بالبشير.
هذه الزيارة، جاءت بعد أيام قليلة من تقديم السعودية دعمًا ماليًا هامًا للسودان، وقالت وزارة المالية السعودية –في بيان– إن المملكة أودعت 250 مليون دولار في البنك المركزي السوداني، كجزء من حزمة مساعدات تعهدت بها الرياض لصالح السودان.
سبق أن أعلنت كل من السعودية والإمارات في الـ 21 من أبريل/نيسان الماضي تقديم دعم مالي قيمته ثلاثة مليارات دولار للسودان.
الدعم السعودي السخي للمجلس للعسكري السوداني الذي يتولى السلطة منذ الإطاحة بالبشير ويسيطر على المؤسسات الحكومية، يأتي بعد صمت مريب أثناء المظاهرات التي استمرت أكثر من 4 أشهر وتوجت بسقوط عمر البشير الذي حكم البلاد طوال ثلاثين سنة.
صمت السعودية، لم يكن أثناء المظاهرات فقط بل امتد أيضًا إلى ما بعد الإطاحة بالبشير، فقد التزمت الرياض الصمت لمدة يومين بعدما أطاح الجيش السوداني بالرئيس البشير، وانتظرت توضح الرؤية وترك وزير الدفاع عوض بن عوف رئاسة المجلس العسكري وتولي عبد الفتاح البرهان رئاسته، لإعلان تأييدها للعسكر.
هذا الدعم المالي والسياسي للمجلس العسكري، تبتغي من خلاله السعودية عديد الأمور، من بينها الحفاظ على الحضور السوداني في تحالف العدوان الذي تقوده في اليمن، حيث يقاتل آلاف الجنود السودانيين في صفوف قوات هذا التحالف الذي بدأ عدوانه في مارس/آذار 2015.
وكان رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان قد أكّد في وقت سابق، أن القوات السودانية المشاركة في الحرب في اليمن "ستبقى حتى يحقق التحالف أهدافه"، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).
فضلًا عن الحفاظ على الوجود العسكري السوداني ضمن التحالف الذي تقوده في اليمن، تسعى السعودية من خلال هذا الدعم للمجلس العسكري، إلى إطالة أمد الأزمة السودانية، والتمكين للجيش حتى يتسلم السلطة ويتحكم في البلاد خدمة لأجندتها في المنطقة.
وتسعى السعودية، وفقًا للعديد من السودانيين، إلى عرقلة الانتقال الديمقراطي في البلاد وتسليم السلطة للمدنيين، وما هذه المساعدات المالية والدعم السياسي إلا وسيلة لتبيض وجه العسكر أمام الجماهير المعتصمة في الساحات والشوارع.
ويرى المراقبون، أن الرياض تدعم المجلس العسكري وليس الشعب كما تدّعي سلطات البلاد، ذلك أن دعمها زاد في تصّلب موقف الجيش خلال المفاوضات التي يجريها مع قوى التغيير والديمقراطية في البلاد.
ويسعى السعوديون إلى كسب ودّ المجلس العسكري، لتمرير أجندتهم في المنطقة، بعد أن كان البشير يتقلب بين الحلف السعودي والحلف التركي.
الدور الذي تقوم به السعودية في السودان، شبيه بباقي الأدوار التي لعبتها المملكة في بلدان "الربيع العربي"، فقد كان رد فعل السعودية على الحراك الشعبي في الدول العربية سلبيًا، واستخدمت المساعدات المالية والعسكرية هناك لتقويض الثورات ودعم الثورات المضادة.
ويخشى السودانيون، أن يتواصل تعنت الجيش ويرفض تسليم السلطة للمدنيين، بحجة عدم الاستقرار وحاجة البلاد إلى وجود الجيش في السلطة لتسيير البلاد، الأمر الذي تسعى إليه السعودية وحلفائها في المنطقة على غرار الإمارات ومصر بقيادة السيسي.
ويسعى السعوديون إلى كسب ود المجلس العسكري، لتمرير أجندتهم في المنطقة، بعد أن كان البشير يتقلب بين الحلف السعودي والحلف التركي، فالبشير كان يسعى لكسب المال من الطرفين دون أن يبدي الولاء الكامل لكلاهما، فقد كان ولاؤه لمن يدفع أكثر.
ودون مواربة وكل المجلس العسكري حميدتي المعروف فى السودان بتاجر الأبل، بتمثيل مقعد الرئيس السوداني في المؤتمر الذي دعا له الملك سلمان بمكة، وسارع إعلام محمد بن سلمان لتصدير صورته وأمير مكة إلى الواجهة، وهو ما يعني لدى السودانيين استمرار النظام القديم بوجوه مختلفة عما كان في مطلع أبريل الماضي وبسياسات لا تختلف البتة عن ذي قبل.
وبعد تظاهرات استمرت أربعة أشهر، أطاح الجيش السوداني في 11 نيسان/أبريل الرئيس عمر البشير (75 عاما) الذي حكم البلاد طوال 30 عاما، وشكل الجيش "مجلسا عسكريا انتقاليا" سيطر على المؤسسات الحكومية.
ويواصل آلاف المعتصمين تجمعهم أمام مقر الجيش في وسط الخرطوم لمطالبة الجيش بتسليم السلطة للمدنيين. المصدر: وكالات
المحاور: السودان ,عمر البشير ,عبد الفتاح البرهان ,الفريق حميدتي
اندفاع المجلس العسكري نحو مصر والإمارات يعزز المخاوف السودانية.
2019-5-27 – Alaraby.co.uk
توجّه البرهان إلى أبوظبي أمس بعد زيارته القاهرة يوم السبت ولقائه السيسي " "
قيادي في "الإصلاح الآن": المجلس العسكري قد يقلب الطاولة ويشكّل حكومة منفرداً "
مع فشل المفاوضات بين المجلس العسكري في السودان والمعارضة ممثلة بـ"تحالف الحرية والتغيير"، للاتفاق على نقل الحكم إلى سلطة مدنية، اتجه قادة المجلس العسكري نحو تكثيف نشاطهم الخارجي، باتجاه السعودية والإمارات ومصر ، لتزداد المخاوف في الداخل السوداني من انضمام الخرطوم كلياً إلى هذا المحور على حساب علاقتها بدول أخرى، إضافة إلى القلق من تبعات التحركات الخارجية على مصير الثورة السودانية، وتحديداً سعي الرياض وأبوظبي والقاهرة، لدعم العسكر بهدف تعزيز قبضتهم على السلطة، وتأخير إقامة حكومة مدنية، بما يهدد بإجهاض التجربة الديمقراطية المنتظرة بعد إسقاط حكم عمر البشير.وبعد زيارة خاطفة إلى مصر يوم السبت لرئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، التقى خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، توجّه البرهان أمس إلى الإمارات في زيارة رسمية، بعدما كان قد سبقه نائبه، محمد حمدان دقلو (المعروف بحميدتي)، بزيارة إلى السعودية.وفي تعبير عن القلق السوداني من هذه الزيارات، سارع إبراهيم الشيخ، رئيس المجلس المركزي لحزب "المؤتمر" السوداني، أحد أحزاب "تحالف الحرية والتغيير"، إلى كتابة مداخلة وجدت رواجاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر فيها عن قلقه العميق من التقاطعات الإقليمية في السودان، مشيراً إلى أن لقوات الدعم السريع التي يقودها حميدتي تشابكات إقليمية ودولية، تعمل على إعادة تجييشها لأجندات محددة، الأمر الذي يحولها إلى مركز قوة باطش داخل الدولة الهشة أصلاً.وفي حديث لـ"العربي الجديد" تعليقاً على تحرك قادة المجلس العسكري في الإمارات والسعودية ومصر، قال الشيخ إن تلك الدول تحرص على الاحتفاظ بمكاسبها التي حصلت عليها منذ نظام البشير، خصوصاً مكسب مشاركة القوات السودانية في حرب اليمن، بينما تحاول القاهرة على وجه التحديد العمل على كسب مواقف جديدة من الخرطوم بشأن سد النهضة، لافتاً إلى وجود مصالح حقيقية للسودان مع تلك الدول، مع تقليله من تأثير التحرك الخارجي للمجلس العسكري على مجمل التفاوض بينه وقوى "إعلان الحرية والتغيير" ، ومحملاً التعثّر فيه للمجلس العسكري بسبب عدم موافقته على مقترحات بشأن مجلس السيادة.وحذر الشيخ من تعامل الدول مع حميدتي باعتبار أن قواته (قوات الدعم السريع) بديلة للجيش السوداني، مطالباً بأن يتم التعامل في الشؤون العسكرية عبر الجيش السوداني ومؤسسات الدولة الأخرى. كما انتقد تمدد حميدتي في إدارة ملفات الدولة، بما في ذلك ملف العلاقات الخارجية والاقتصاد والشرطة. من جهته، عزا رئيس "منبر السلام العادل" الطيب مصطفى، تحركات قادة المجلس العسكري الخارجية إلى الفراغ السياسي الذي خلّفه عدم الاتفاق بين المجلس العسكري وقوى "الحرية والتغيير". وأبدى مصطفى في حديث مع "العربي الجديد"، أسفه لتركيز المجلس العسكري في تحركاته الأخيرة على دول محور واحد على حساب دول أخرى، مشيراً إلى أن تلك السياسة ليست نهائية ويمكن تغييرها تماماً في حالة تشكيل حكومة مدنية متفق عليها من الجميع. كما أبدى أسفه لما نُقل عن البرهان من تعهّدٍ بعدم إقامة علاقات مع دول لها عداء مع مصر، معرباً عن أمله بأن تكون تلك العبارة مجرد زلة لسان، "أما إن قالها عن قصد فيكون البرهان قد وضع كل رهاناته على محور واحد، مما يقلل مساحة الحركة أمامه"، متسائلاً "إذا كانت مصر تقيم علاقات مع إسرائيل فهل سيتبعها السودان؟". واستبعد نجاح أي مخطط، من أي جهة، يسعى إلى إقصاء الإسلاميين في السودان وتكرار تجربة مصر.أما رئيس تحرير صحيفة "مصادر" عبد الماجد عبد الحميد، فرأى أن المجلس العسكري يواجه ضغوطاً داخلية كثيفة من تيار الحكومة المدنية، لذا سعى إلى تفاهمات تعزز قبضته على السلطة وتثبّت بقاء الجيش السوداني في اليمن. واعتبر عبد الحميد، في حديث مع "العربي الجديد"، أن السعودية ومصر والإمارات تسعى من خلال المجلس العسكري إلى تحقيق أجندة واضحة، ومنها حرص مصر على أن يكون للسودان دور في الملف الليبي، وسعيها لموقف جديد من الخرطوم حيال ملف سد النهضة، فيما يطمح السعوديون والإماراتيون لإبقاء الجيش السوداني في اليمن وإقصاء الحركة الإسلامية من المشهد السياسي في السودان، فضلاً عن رغبة الجميع في ابتعاد الخرطوم عن المحور القطري التركي، مع تحجيم أي تحوّل ديمقراطي حقيقي في السودان.أما القيادي في حركة "الإصلاح الآن"، فتح الرحمن فضيل، فقال إن التحركات الخارجية لقادة المجلس العسكري قد تكون لها انعكاسات أخرى على المشهد السياسي في السودان. ولم يستبعد فضيل، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن يعود المجلس العسكري بعد انسداد الأفق بينه وقوى "الحرية والتغيير" إلى قلب الطاولة وتشكيل حكومة منفرداً من كفاءات وشخصيات مستقلة، وإقناع المجتمع الدولي بصحة الخطوة، بدعم من مصر وبقية دول المحور نفسه. ورأى أن تلك الدول الثلاث (مصر والسعودية والإمارات) لا تفضّل قيام نظام برلماني ديمقراطي في السودان، لأنه سيؤخر اتخاذ القرارات التي في مصلحتها، على غرار إرسال القوات السودانية لليمن، أو إدانة نائب رئيس المجلس العسكري لإيران والحوثيين، أو إعلان البرهان التزامه للمصريين بعدم إقامة علاقة مع أعدائهم، من دون أن يسميهم، لافتاً إلى أن تلك المواقف جاءت من دون أن يعود قادة المجلس العسكري لأي مؤسسة.من جهته، أيّد السفير السابق في الخارجية السودانية، الطريفي كرمنو، توجهات المجلس العسكري الأخيرة وتحركه الخارجي، لا سيما زيارة البرهان إلى مصر، والتي قال إنها حسمت الكثير من الأمور المعلقة، إذ أكدت، حسب تقديره، رئاسة البرهان لمجلس السيادة المقترح خلال الفترة الانتقالية.وأضاف كرمنو، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن البرهان ذهب إلى مصر وهو يواجه إضراباً عاماً أعلنته المعارضة، وبالتالي أراد الرد على ذلك التصعيد بالتأكيد أنه بات حكومة الأمر الواقع التي تمارس كل شيء بما في ذلك تحديد العلاقات الخارجية وتقرير تحالفاتها. ونفى كرمنو أن يكون هناك استهدافٌ للنظام الديمقراطي من أي جهة، وقال إن ذلك رهن لأي محاولة لتصدير ذلك النظام للجوار، كما فعل النظام السابق حينما حاول تصدير الإسلام السياسي، معتبراً أن الإسلاميين وبسبب ممارستهم السابقة أقصوا أنفسهم عن المسرح السياسي.
جموع غفيرة ترفض اتفاق العسكر السودانى مع الحرية والعدالة وتطالب بعدم إقصاء الشريعة.
2019-5-26 – Elshaab.org
خرجت جموع غفيرة من الشعب السوداني في ليلة السبت الموافق العشرين من رمضان الجاري قادمة من كل ربوع السودان تنادي بتطبيق الشريعة.
خرجت مظاهرات تيار نصرة الشريعة في مسيرة “وحدة الصف” من عدة مساجد بالخرطوم، في مقابل القصر الجمهوري، بعد تناول وجبة الإفطار بشارع القصر، مطالبين بدولة القانون تلك الدولة التي يتساوى فيها كل المواطنين بكل فئاتهم مهيمنة عليها فيم العدل والحرية ورافضين لأي اتفاقات أحادية بين العسكر وقوى الحرية والتغيير.
مؤكدين على أن هذه الثورة هي ثورة شعبية ولم تكن من أجل تمكين حزب أو فصيل معين على السلطة، فقيم الثورة التي راح ضحيتها شباب السودان تتنافى مع الاقصاء والاحادية والتي تتمثل في الاتفاقات التي يجريها المجلس العسكري مع قوى الحرية والتغيير، إنما هي ثورة ضد الظلم والطغيان وضد مصادرة حق الشعب في تحديد مصيره.
وشدد المحتجين على الرفض التام لأي اتفاق يتم بين المجلس العسكري وقوى اعلان الحرية والتغيير بشكل منفرد، متمسكين بثوابت المجتمع السوداني وأخلاقه وإعلاء المبادئ والقيم الإسلامية، وردد المشاركين في المسيرة هتافات وشعارات تؤكد على تمسكهم بالشريعة الإسلامية ورفضهم لإقصائها من المشهد السياسي، منددين بأن يكون مصير البلاد بيد فصيل أو حزب في معزل عن باقي الشعب، وأن هذا يعني الاقصاء السياسي الذي قامت ضده الثورة في الأساس وكانت من الشعارات التي ألهبت الجموع الغفيرة المشاركة في المسيرة مثل: “يا برهان أحسبها صاح.. الشريعة هي المفتاح” و” ثُوّار أحرار.. ح نُصحِّح المشوار”.
المحاور: السودان ,مظاهرات ,مظاهرات السودان ,الخرطوم ,احتجاجات السودان ,مظاهرات السودان اليوم ,مظاهرات الخرطوم ,عمر البشير ,السودان اليوم ,البشير ,المعارضة السودانية ,السوداني ,مدن السودان تنتفض ,السودانية ,السودان مباشر ,الجزيرة ,سودانية ,مظاهرات في السودان
السودان: التفاوض يسير بوتيرة ضعيفة وتباين المواقف بشأن الإضراب.
2019-5-26 – Arab48.com
قال المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان، اليوم الأحد، إن التفاوض مع قوى "إعلان الحرية والتغيير" يسير بوتيرة ضعيفة. فيما تشير التقارير الواردة من الخرطوم إلى اضطراب في مواقف المعارضة السودانية بشأن الإضراب العام بمؤسسات الدولة المعلن من بعض "جهات المعارضة".
يأتي ذلك بالتزامن مع وصول رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اليوم الأحد، إلى دولة الإمارات في زيارة رسمية تستغرق يومًا واحدًا، وذلك بعد يوم واحد من زيارته إلى مصر التي قضى فيها عدة ساعات والتقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وطبقاً لمراقبين فإن تحركات قادة المجلس العسكري الانتقالي في محور الإمارات السعودية ستلقي بظلال سلبية على المشهد الثوري في السودان.
وفي محاضرة ألقاها المتحدث باسم المجلس العسكري، شمس الدين الكباشي، لضباط وضباط صف وجنود منطقة أمدرمان العسكرية، وفق بيان صدر عن المجلس العسكري، مساء اليوم، قال الكباشي "التفاوض يسير بوتيرة ضعيفة، وإن استمر الحال هكذا ربما يفضي ذلك للكثير من الخيارات التي سيلجأ إليها المجلس العسكري حال عدم التوصل إلى اتفاق مع المعارضة، حيث تراعي تلك الخيارات مصلحة المواطن وتحفظ السودان".
واعتبر أن "المجلس ظل يؤدي ما عليه في مجال الخدمات، الأمر الذي أدى إلى استقرار كافة ما يحتاجه المواطن من خدمات أساسية وضرورية في كل أرجاء البلاد".
والجمعة، دعت قوى "إعلان الحرية والتغيير"، إلى إضراب عام، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، بالمؤسسات والشركات الخاصة والعامة والقطاعات المهنية والحرفية.
ومن جانبه، أعلن حزب "الأمة القومي" المعارض، بزعامة الصادق المهدي، الأحد، رفض الإضراب العام بمؤسسات الدولة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، وذلك في بيان صادر عن الحزب، وأوضح الحزب أن سلاح الإضراب العام وارد في حال تم التوافق عليه في اجتماعات لاحقة.
في حين، قال حزب "المؤتمر السوداني"، الذي يعد الحزب الأقرب لحزب "الأمة القومي"، في بيان منفصل، إن الإضراب المعلن بواسطة "قوى إعلان الحرية والتغيير" هو حلقة جديدة من حلقات النضال لإكمال مهام الثورة، مؤكداً ثقته بأن صوت السودانيين والسودانيات سيخرج موحدًا عبر إضرابهم عن العمل من أجل السلطة المدنية.
وعلى مدار الأيام الماضية، شهدت العاصمة الخرطوم وعدد من مدن البلاد، وقفات احتجاجية للعاملين بالمؤسسات الحكومية والشركات العامة والخاصة والبنوك وأساتذة جامعات وقطاعات مهنية، لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين.
وأخفق "العسكري" و"الحرية والتغيير"، فجر الثلاثاء، في التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن أجهزة السلطة خلال الفترة الانتقالية، ولاسيما نسب التمثيل في المجلس السيادي ورئاسته.
ومنذ 6 نيسان/ أبريل الماضي، يعتصم آلاف السودانيين أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، بحسب محتجين.
وعزلت قيادة الجيش في 11 نيسان/أبريل الماضي، عمر البشير، من الرئاسة، بعد ثلاثين عاما في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
المحاور: المجلس العسكري،قوى إعلان الحرية والتغيير،حزب الأمة القومي،الخرطوم،مواقف المعارضة،السودان
الفريق دقلو: رصدنا منظمات تتربص بأمن السودان وسنتصدى لها.
2019-5-27 – Dostor.org
كشف الفريق أول محمد حمدان دقلو، نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، عن رصد منظمات، لم يسمها، تتربص بأمن السودان وشعبه.
وقال في بيان: "هناك منظمات بدأت الآن في تجهيز معسكرات لجوء ونزوح للشعب السوداني، وهذا يعني أن هناك عملًا يحاك ضد الشعب، وهي المنظمات ذاتها التي خططت لخراب دارفور والآن تريد تخريب الخرطوم، لكن نحن لها بالمرصاد، ولن نجامل في هيبة الدولة (السودانية)".
وعبر نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، عن رضاه التام تجاه انضباط قوات الدعم السريع وتعاملها مع السودانيين في الفترة الماضية، وتجانسها الكبير مع القوات المسلحة والقوات السودانية الأخرى.
ولفت دقلوا، لدى مخاطبته ضباطًا وضباط صف وجنود الدعم السريع بمعسكر طيبة بمحلية جبل أولياء، مساء الأحد، إلى أنه "حتى الآن لم يصلني أي بلاغ من الدعم السريع رغم الوجود الكثيف في الخرطوم".
وطالب "الشعب السوداني كافة بتفويت الفرصة على المتربصين، وشدد على عدم الانسياق وراء رغبات هؤلاء حتى لا يحيق بالبلاد ما لا يحمد عقباه".
وأكد الفريق أول محمد حمدان دقلو، على تماسك القوات النظامية السودانية، وأثنى على الروح الطيبة التي تسود بين مكوناتها على كل المستويات.
وقال: "هناك من يسعون لذرع الفتنة بين الجيش والدعم السريع بنشر الشائعات، لكن نقول لهم كل القوات على قلب رجل واحد".
المجلس العسكري: هنالك منظمات تجهز مخيمات اللجوء للشعب السوداني.
2019-5-27 – Shehabnews.com
قال نائب رئيس المجلس العسكري الإنتقالي في السودان، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، اليوم الإثنين، إن "هنالك منظمات (لم يسمها) تتربص بأمن بالبلاد وشعبها، وتجهز له مخيمات اللجوء".
جاء ذلك في بيان منشور على صفحة قوات الدعم السريع التي يقودها "حميدتي" على "فيسبوك"، اطلعت عليه الأناضول.
وتابع "هناك منظمات بدأت الآن في تجهيز معسكرات لجوء ونزوح للشعب السوداني، وهذا يعني أن هناك عمل يحاك ضد الشعب".
واستدرك "هي ذات المنظمات التي خططت لخراب أقليم دارفور غربي البلاد والآن تريد تخريب الخرطوم، لكن نحن لها بالمرصاد ونقول لهم خاب فالكم، ولن نجامل في هيبة الدولة".
وفي سياق آخر عبر حميدتي "عن رضاه التام تجاه انضباط قوات الدعم السريع وتعاملها مع المواطنين في الفترة الماضية، وتجانسها الكبير مع القوات المسلحة والقوات الأخرى".
وأضاف "نحن لا نريد السلطة لكن نحن الضامن لأمن الشعب".
ودعا "الشعب السوداني إلى تفويت الفرصة على المتربصين"، وشدد على "عدم الإنسياق وراء رغبات هؤلاء (دون تحديد) حتى لا يحيق بالبلاد ما لا يحمد عقباه".
وأكد "تماسك القوات النظامية بصنوفها المختلفة، الجيش والدعم السريع والشرطة والأمن".
ومضى بالقول "هناك من يسعون لزرع الفتنة بين الجيش والدعم السريع بنشر الشائعات، لكن نقول لهم إن كل القوات على قلب رجل واحد".
وأعلنت "قوى إعلان الحرية والتغيير" في السودان، الجمعة الماضية بدء إضراب عام، الثلاثاء المقبل، بالمؤسسات والشركات الخاصة والعامة والقطاعات المهنية والحرفية.
وعلى مدار الأسبوع الماضي شهدت العاصمة الخرطوم وعدد من مدن البلاد، وقفات احتجاجية للعاملين بالمؤسسات الحكومية والشركات العامة والخاصة والبنوك وأساتذة جامعات وقطاعات مهنية، لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين.
وأخفق "العسكري" و"قوى إعلان الحرية والتغيير"، فجر الاثنين، في التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن أجهزة السلطة خلال الفترة الانتقالية، ولاسيما نسب التمثيل في المجلس السيادي ورئاسته.
ومنذ 6 أبريل الماضي، يعتصم آلاف السودانيين أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، بحسب محتجين.
وعزلت قيادة الجيش في الحادي عشر من أبريل، عمر البشير، من الرئاسة، بعد ثلاثين عاما في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
مؤتمر الأمة السوداني: "العسكري" يقف حجر عثرة أمام مطالب الثورة.
2019-5-26 – Elshaab.org
صرح حزب المؤتمر السوداني المعارض، في بيان له ، اليوم الأحد 26 مايو ، إن المجلس العسكري، يقف حجر عثرة أمام تحقيق مطالب الثورة.
واعتبر الحزب في بيانه أن الإضراب العام الذي دعت إليه "قوى إعلان الحرية والتغيير"، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، هو "حلقة جديدة من حلقات النضال لإكمال مهام الثورة".
وكانت "قوى إعلان الحرية والتغيير" في السودان، دعت الجمعة، إلى إضراب عام، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، بالمؤسسات والشركات الخاصة والعامة والقطاعات المهنية والحرفية.
ومنذ 6 أبريل الماضي، يعتصم آلاف السودانيين أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، بحسب محتجين.
المحاور: جريدة الشعب ,أخبار مصر ,أخبار العالم ,مصر ,محافظات ,أخبار
المجلس العسكري السوداني ينفي التوصل لاتفاق نهائي مع المعارضة.
2019-5-26 – Dostor.org
نفى الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق شمس الدين كباشي، اتصال المجلس بقوى الحرية والتغيير المعارضة كما أنه لم يدعُ إلى استئناف التفاوض معهم.
وقال المتحدث باسم المجلس الانتقالي في تصريحات مساء اليوم الأحد، أن المجلس لم يتفق على مقترح (٥+٥) والرئاسة الدورية بين العسكر والمدني، وفق قناة "العربية".
وتعثرت المفاوضات بين المجلس العسكري وقادة الاحتجاجات وعلى رأسهم قوى الحرية والتغير بسبب الخلاف بشأن الأغلبية في مجلس السيادة المقترح لإدارة المرحلة الانتقالية التي تريدها قوى الحرية والتغيير أغلبية مدنية فيما يرفض المجلس هذا المقترح.
وأعلن مجلس التنسيق الأعلى لحزب الأمة القومي السوداني، في وقت سابق اليوم برئاسة الصادق المهدي، رفض الإضراب المعلن من قبل بعض جهات المعارضة بسبب تعنت المفاوضات بين المجلس والمعارضة.
العسكري السوداني يطلق تحذيراً «مبطناً» للمعارضة بسبب تعثر المفاوضات.
2019-5-26 – Arabicpost.net
قال المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان، الأحد، 26 مايو/أيار إن التفاوض مع قوى «إعلان الحرية والتغيير» يسير بوتيرة ضعيفة.
الجيش السوداني يهدد من الإخفاق في حسم المفاوضات مع المعارضة
جاء ذلك في محاضرة ألقاها المتحدث باسم المجلس العسكري، شمس الدين الكباشي، لضباط وضباط صف وجنود منطقة أمدرمان العسكرية، وفق بيان للمجلس، اطعلت عليه الأناضول.
وأضاف «التفاوض يسير بوتيرة ضعيفة، وإن استمر الحال هكذا ربما يفضي ذلك للكثير من الخيارات التي لا تراعي مصلحة المواطن وتحفظ السودان».
وتابع: «ظل المجلس يؤدي ما عليه في مجال الخدمات الأمر الذي أدى إلى استقرار كافة ما يحتاجه المواطن من خدمات أساسية وضرورية في كل أرجاء البلاد».
والجمعة، دعت قوى «إعلان الحرية والتغيير»، إلى إضراب عام، يبدأ الثلاثاء 28 مايو/أيار ويستمر لمدة يومين بالمؤسسات والشركات الخاصة والعامة والقطاعات المهنية والحرفية.
وعلى مدار الأيام الماضية، شهدت العاصمة الخرطوم وعدد من مدن البلاد، وقفات احتجاجية للعاملين بالمؤسسات الحكومية والشركات العامة والخاصة والبنوك وأساتذة جامعات وقطاعات مهنية، لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين.
وأخفق «العسكري» و»الحرية والتغيير»، في التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن أجهزة السلطة خلال الفترة الانتقالية، ولاسيما نسب التمثيل في المجلس السيادي ورئاسته.
فيما يزور عبدالفتاح البرهان الإمارات بعد زيارته لمصر
يأتي تصعيد المجلس العسكري في خطابه الإعلامي، في الوقت الذي زار فيه رئيس المجلس العسكري عبدالفتاح البرهان مصر، السبت 25 مايو/أيار والتقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وبعد انتهاء زيارته للقاهرة، توجه البرهان، الأحد، لزيارة الإمارات، في ثاني زيارة خارجية له بعد مصر.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية، أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد كان في استقبال البرهان، لدى وصوله إلى مطار أبوظبي، في زيارة رسمية تستغرق يوماً واحداً.
ولم تقدم الوكالة المزيد من التفاصيل.
وزار البرهان القاهرة السبت والتقى خلالها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وسبق أن زار نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو، الخميس، السعودية، والتقى ولي العهد محمد بن سلمان، وشملت الزيارة مباحثات بشأن «التعاون الثنائي والأحداث الإقليمية».
وشكل الجيش السوداني المجلس العسكري الانتقالي لحكم البلاد بعد الإطاحة بالبشير ووعد بتسليم السلطة بعد الانتخابات.
ولكن جماعات الاحتجاج السودانية تشعر بقلق مما حدث في مصر وتسعى للحصول على ضمانات بأن يقود المدنيون العملية الانتقالية ودعت إلى إضراب لمدة يومين هذا الأسبوع للحث على تنفيذ مطالبها.
الجزائر والسودان أو عن التذكير بحقائق السياسة العربية.
2019-5-26 – Carnegieendowment.org
في الجزائر والسودان، يدلل الحراك الاحتجاجي الراهن على عدة حقائق أساسية بشأن السياسة العربية يرغب كثيرون فى تناسيها.
الحقيقة الأولى: قد تبتعد الشعوب المحرومة من الحرية عن طلبها تحت ضغط الأوضاع المعيشية القاسية أو بفعل الخوف من آلات القمع الأمنية التي تحركها الحكومات كيفما شاءت. غير أن ذلك الابتعاد يتراجع حين تفقد الشعوب الأمل في أن يرتب صبرها على الحرمان من الحرية تحسنا ملموسا في أوضاعها المعيشية أو حين تتثبت من أن فساد الحكومات حتما يحول دون إنجاز تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة تجنى ثمارها الأغلبية. عندها، مثلما يبين الحراك الراهن في الجزائر والسودان، تشتد وطأة المعاناة من الحرمان من الحرية ويتبلور إدراك شعبي يصير معه طلب الحرية مرادفا لطلب تحسين الأوضاع المعيشية. ويدفع هذا الترادف قطاعات واسعة من المواطنين إما إلى الضغط الاحتجاجي الهادئ على الحكومات لإدخال إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية جادة أو إلى الخروج المندفع إلى الفضاء العام لانتزاع التغيير المنشود والحيلولة بين الحكومات وبين تجاهل مطالبهم.
الحقيقة الثانية: للمشاعر الجماعية للناس أيضا دورها فى حملهم إما على الابتعاد عن طلب الحرية أو على الضغط من أجل الإصلاح والتغيير.
عمرو حمزاوي تشمل أبحاثه الديناميكيات المتغيّرة للمشاركة السياسية في العالم العربي، ودور الحركات الإسلامية في السياسة العربية. More >
في الجزائر، شعرت أغلبية المواطنين بإهانة كبرياء وطنهم وكبريائهم هم ما أن امتنع الرئيس بوتفليقة عن إعلان عدم ترشحه لعهدة خامسة وهو الذي كان غائبا ومنذ فترة ليست بالقصيرة عن الإدارة الفعلية لشئون البلاد بسبب المرض. شعرت أغلبية المواطنين الجزائريين بالإقصاء التام من قبل نخبة الحكم التي أحاطت بالرئيس بوتفليقة وأرادت تمرير بقاء الرجل المريض على المقعد الرئاسي واستمرارها هي في ممارسة السلطة من ورائه دون رقيب أو حسيب. وقد كان للحضور الطاغي لذلك الشعور الجماعي بإهانة كبرياء الوطن أثره في حمل الناس على الاحتجاج رفضا ليس فقط للعهدة الخامسة، بل رفضا أيضا لغياب الحرية التي اقتنعوا بمسئولية غيابها عن سيطرة نخبة حكم فاسدة على شئون البلاد وأدركوا أن قبولهم للمقايضة على الحرية نظير تحسن أوضاعهم المعيشية لم يعد يجد نفعا.
أما في السودان، وكما يوضح القليل المتوفر من استطلاعات الرأى العام، فقد تبلور خلال السنوات الماضية شعور جماعي باليأس من قدرة حكومة الرئيس المطاح به البشير على إخراج السودان من أزماته الكثيرة. نهش كل من العنف والقمع الممنهجين لحكومة البشير، سواء في مدن المركز ضد الحركات الاجتماعية والسياسية المعارضة أو في الأطراف في دارفور وكردفان وغيرهما، جسد السودان المنهك وأمعن في إدماء شعب لم يستفق بعد من مأساة انفصال جنوب السودان. وكان أن نجم عن ذلك شعور عام باليأس، انقلب مع اتضاح عزم البشير إطالة أمد بقائه في السلطة إلى إصرار على طلب الحرية والتغيير الآن وفورا وهو ما دفع المؤسسة العسكرية إلى الإطاحة به.
الحقيقة الثالثة: عند اتضاح عزم الشعوب على طلب الحرية ونزوعها إما إلى الضغط الاحتجاجي الهادئ على الحكومات بغية الإصلاح أو إلى الخروج المندفع إلى الفضاء العام لانتزاع التغيير المنشود، يظل الخيار الآمن للشعوب هو أن تقبل الحكومات، من جهة، التراجع عن ممارساتها السلطوية وتشرع أبواب السياسة التي تسيطر عليها والمجتمع الذي تعمل فيه آلات قمعها الأمنية على تحولات ديمقراطية تدريجية. ومن جهة أخرى، يرتبط قبول الشعوب للتحولات الديمقراطية التدريجية بتواكبها مع تبني الحكومات لإصلاحات اقتصادية واجتماعية جادة ومع شروعها في مواجهة فعلية للفساد على نحو يستعيد للمواطنين شيئا من الأمل في قرب تحسن أوضاعهم المعيشية ويجدد بعضا من ثقتهم في الحكومات وفي مؤسسات الدولة. أما حين تمتنع الحكومات عن التعاطي الإيجابي مع طلب الشعوب للحرية والإصلاح والتغيير وتوغل في التحايل إن بإصلاحات شكلية أو بتكتيكات التعطيل المعتادة، فإن الطرفين، الشعوب والحكومات، يزج بهما إلى مساحات سياسية ومجتمعية تحيط بها أخطار غياب الاستقرار وانفجار العنف الرسمي والعنف الأهلي وانهيار المؤسسات.
ربما تسمح تطورات الأيام الأخيرة في الجزائر بالتفاؤل الحذر بشأن إمكانية الاقتراب شعبا وحكومة من الخيار الآمن المتمثل في تحولات ديمقراطية تدريجية وإصلاحات اقتصادية واجتماعية ومواجهة للفساد، تبدو الحالة السودانية ــ مع بالغ الأسف وعلى الرغم من الإطاحة بالبشير ــ على شفا السقوط في غياهب الامتناع الحكومي وتحايل المؤسسات النافذة في الدولة وليس لذلك سوى أن تعمق من أخطار عدم الاستقرار والعنف الحاضرة بالفعل.
الحقيقة الرابعة: يفصل بون شاسع بين أن يتمكن الحراك الاحتجاجي للشعوب في حمل الحكام على الاستقالة أو التخلي عن رغبة البقاء الأبدي في سدة السلطة، وبين النجاح فى دفع الحكومات ونخبها بمكوناتها المختلفة ومؤسسات الدولة على قبول حدوث تحولات ديمقراطية تدريجية وعلى تبني إنفاذ إصلاحات اقتصادية واجتماعية جادة. فأمر الحكام قد يسهل الوصول إليه ما أن تقتنع مكونات مؤثرة في النخب ومؤسسات نافذة بحتمية استبعادهم وتشرع في البحث عن البديل، كما أن استبعاد الحكام يظل فعلا أحاديا ومحدود المدى الزمني يمكن تحقيقه الآن وفورا دون أن يعني ذلك حتمية الانفتاح لا على تحولات ديمقراطية ولا على إصلاحات جادة (حالة مصر ٢٠١١ نموذجا). ولا يتعثر استبعاد الحكام إلا في حالة وحيدة، هي بقاء المكونات المؤثرة في النخب ومؤسسات الدولة النافذة على ولائها له (حالة سوريا منذ ٢٠١١ نموذجا).
أما الانفتاح سياسيا ومجتمعيا على التحول الديمقراطي والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي وعلى مواجهة الفساد فذلك أمر يتمايز جذريا، إن لجهة تعقد مستوياته كفعل أو فيما خص مداه الزمني الطويل. فما لم تتألف مصالح المكونات المؤثرة في نخب الحكم وإرادات المؤسسات النافذة في الدولة، خاصة المؤسسات العسكرية والأمنية، على قبول التحول والإصلاح وتتوافق على مزيج من التنازل عن بعض والاحتفاظ ببعض امتيازاتها السياسية والمجتمعية نظير تمكين الشعوب تدريجيا من الحرية وشيء من المشاركة في الشأن العام، فإن الديمقراطية كتداول سلمي للسلطة وحكم للقانون والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي كإعادة لتوزيع ثروات البلاد على الشعوب ومواجهة الفساد كمقوم رئيسي لإنجاز التنمية المستدامة قد تتعثر جميعها.
وفي هذا لنراقب الحالتين الجزائرية والسودانية، مجددا بتفاؤل حذر بشأن الأولى وتمنيات خالصة بالابتعاد عن السقوط في خانات عدم الاستقرار والعنف في الثانية. وفي هذا لنراقب المسارات بالغة التنوع للحالتين التونسية والمصرية وللحالات الأخرى في بلاد العرب التي لا يعني في أي منها صبر الشعوب على الحرمان من الحرية التسليم الأبدي أو غير المشروط بذلك.
تم نشر هذا المقال في جريدة الشروق.
السودان… تجمع المهنيين يعلن شرطه الوحيد لعودة التفاوض مع المجلس العسكري.
2019-5-27 – Sputniknews.com
قال تجمع المهنيين السوداني، إن المفاوضات مع المجلس العسكري، لم تنته بشكل كامل.
وتابع التجمع عبر صفحته الرسمية بموقع "تويتر"، أن ما حدث هو توقف فقط للمفاوضات، وفي أى وقت يوافق المجلس العسكري على المقترح التفاوضي المقدم من قبل قوى الحرية والتغيير، بأن تكون رئاسة المجلس الرئاسي مدنية، سيتم البدء في التفاوض مرة أخرى.
في السيادي. لسة نحنا كموقف جماهيري بنطالب بمجلس سيادي مدني وأغلبية خمسين في المية زائد واحد.
السؤال الحيجي ليه مادام تشريفي متمسكين؟ لانو قلنا سلطة مدنية ومجلس السيادة هو واجهة الدولة دي فلانريده يحمل صفة غير مدنية، بمعنى المدنيين اكثر من العسكريين.
منتهي#اضراب28مايو — تجمع المهنيين السودانيين (@AssociationSd) May 26, 2019
ووجه تجمع المهنيين سؤالا إلى المجلس العسكري "إذا كان مجلس السيادة هو واجهة الدولة فقط، والجماهير تريده يحمل صفة مدنية، فلماذا التمسك بشيء تشريفي كهذا".
التفاوض فركش؟ لا ما فركش كل الحاصل هو توقف وما توقف نهائي في أي لحظة المجلس العسكري وافق على المقترح التفاوضي المقدم، وأدنى سقف ممكن هو الرئاسة المدنية الدورية لمجلس السيادة حيتواصل التفاوض.
واقفين وين طيب؟ في حتة التمثيل#اضراب28مايو#اضراب29مايو#اعتصام_القياده_العامه — تجمع المهنيين السودانيين (@AssociationSd) May 26, 2019
وأكد التجمع أن إضراب 28 و29 مايو/أيار سيكون "من أجل الضغط على المجلس العسكري وتسليم لسلطة مدنية، وقطع الطريق للمتربصين بثورة ديسمبر المنتصرة بإرادة الثوار والثائرات".
وأعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير بالسودان، الجمعة الماضية، أنها تحضر للإضراب السياسي والعصيان المدني العام يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، لتقويم مسار الثورة وللمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين.
وجاء في بيان قوى الحرية والتغيير: "شعبنا العزيز نبلغكم بأن دفتر الحضور الثوري قد رُفع تمامه للثوار باتجاه التحضير للإضراب السياسي والعصيان المدني، وهو عمل مقاوم سلمي أُجبرنا على المضي فيه والتصميم على إنجازه بقوة الشعب وضمير مواطنه اليقظ. في هذه اللحظة من عمر البلاد لم يعد هناك مناص من استخدام سلاح الإضراب العام لتقويم مسار الثورة واستكمال ما بدأ من مشوار، فأهداف الثورة واضحة وإنجازها دين في الرقاب واجب السداد.
ويدعو المتظاهرون إلى انتقال سريع للحكم المدني والقصاص للعشرات الذين قُتلوا منذ أن عمت الاحتجاجات أرجاء السودان في 19 كانون الأول/ ديسمبر نتيجة أزمة اقتصادية.
ومنذ 6 أبريل/نيسان الماضي، يعتصم آلاف السودانيين، أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم؛ للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، بحسب محتجين.
وعزلت قيادة الجيش، عمر البشير، من الرئاسة، بعد ثلاثين عاما في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديدا بتردّي الأوضاع الاقتصادية.
المحاور: أخبار اليوم ,السودان
المجلس العسكري الانتقالي السوداني: لم نتفق على تشكيل "المجلس السيادي".
2019-5-26 – Elbalad.news
أكد المجلس العسكري الانتقالي بالسودان أنه لم يتصل بقوى الحرية والتغيير ولم يدعُ إلى استئناف التفاوض، كما أنه لم يتم الاتفاق على تشكيل المجلس السيادي حتى الآن.
وقال الناطق الرسمي باسم المجلس الفريق شمس الدين كباشي – في تصريح خاص لقناة (العربية) الإخبارية اليوم /الأحد/ – إن المجلس لم يتفق على مقترح (٥+٥) بالمجلس السيادي والرئاسة الدورية بين العسكريين والمدنيين.
يشار إلى أن المفاوضات السودانية تعثرت مؤخرا بين المجلس الانتقالي السوداني وقوى الحرية والتغيير حول الرئاسة ونسب التمثيل في المجلس السيادي.
وفي ذات السياق، أكد كباشي، خلال محاضرة لضباط وضباط صف وجنود منطقة أم درمان العسكرية، أن القوات المسلحة انحازت للشعب بهدف إزالة النظام الذي أسس للظلم وعدم المساواة.
وأضاف الفريق كباشي أن القوات المسلحة عملت مع قوى إعلان الحرية والتغيير كشريك أصيل في عمليات تفاوض شهدت مواقف متعددة، مشددا على عدم رغبة المجلس الانتقالي في الحكم.
وقال كباشي: "عملنا مع قوى إعلان الحرية والتغيير كشريك أصيل في عمليات تفاوض شهدت مواقف متعددة مؤكدين تماسك المجلس ووقفته من أجل أمن وسلامة السودان دون الرغبة في الحكم ولكن نظرا لدقة المرحلة التي تمر بها البلاد وبعض المهددات فإن المجلس العسكري يمثل القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى بوصفه الضامن الرئيس لاستقرار البلاد".
وتابع: "لقد ظل المجلس بلجانه المختلفة يؤدي ما عليه في مجال الخدمات الأمر الذي أدى لاستقرار الخدمات الأساسية والضرورية في كل أرجاء البلاد".
السّودان: التضييق على موظفين في التلفزيون لمطالبتهم بحكومة مدنية.
2019-5-26 – Arab48.com
منعت السلطات الأمنية في السودان، أمس السبت، 6 موظفين في التلفزيون الرسمي من دخول مقر عملهم، بسبب مشاركتهم في تنظيم وقفة احتجاجيّة.
وجاء المنعُ عقِب مشاركة المخرجَين، أنس رضوان وسبت ودا، ومقدم البرامج، وائل محمد حسن، وحذيفة عادل من "قناة النيل الأزرق"، وفني الغرافيك، أمجد مصطفى، وعلاء الدين محمد من قسم الأخبار، في تنظيم وقفة احتجاجية طالبت المجلس العسكري بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية، الأسبوع الماضي.
ونقل موقع "العربي الجديد"، عن وائل محمد الحسن، قوله إن الخطوة جاءت كعقوبة على وقفة احتجاجية اعتقل بعض العاملين فيها، مبيّنًا أن مدير التلفزيون أبلغهم بأنه لا علم له بالإجراء.
وتوقّع الحسن أن يتخذ تجمُّع الإعلاميين خطوات تصعيدية بعد هذه الخطوة التي أقدمت عليها السلطات الأمنية.
يُذكر أن الصحافة السودانية، في ظل حكم الرئيس المخلوع عمر البشير، كانت تعاني بحسب مراقبين؛ من ازدواجية القوانين التي تخضع لها، متمثلة في قانون الصحافة والمطبوعات وقانون جهاز الأمن، إلى جانب صلاحيات واسعة حظيت بها اللوائح الخاصة بمجلس الصحافة والمطبوعات، الذي يعد أحد الهيئات حكومية.
وفي السنوات الأخيرة من حكم البشير، عرفت الصحافة السودانية مصادرات متكررة، كما شهدت في كثير من فترات حكمه ما يعرف بـ "الرقابة القبلية" وهي اطلاع أفراد من الأمن على مواد الصحف قبل طباعتها، كذلك خضع عدد كبير من الصحافيين للاعتقال والاستدعاء من قبل جهاز الأمن، وفي أحيان أخرى، تم إيقافهم عن العمل الصحافي.
المحاور: السودان،صحافيون سودانيون،حرية الإعلام،البشير،وقفة احتجاجية