مرت عشرة أيام على انتخاب “دونالد ترامب” الذي سيكون الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، هناك فجوة في اليقين عما ستكون عليه سياسته الخارجية، لكن يمكن التخمين في هذا الشأن اعتمادا على الأشياء التي قالها في خطاباته والمقابلات التي أجراها. قلما اعتمدت السياسة الخارجية لأي رئيس على خطابات حملته الانتخابية، وفي نفس الوقت قلما خالف سياسة أسلافه في هذا المنصب، لأنه يمكن القول أن الممارسة العملية أثبتت أن السياسة الخارجية عبارة عن عقيدة متماسكة وتعد جزءا من استراتيجية شاملة. وتشير التجربة أن السياسة الخارجية لإدارة ترامب ستعتمد على من سيتولى المناصب الأساسية: الخارجية والدفاع ومستشار الأمن القومي.