نزيف العقول المصرية .. المظاهر والأسباب والمآلات

 نزيف العقول المصرية .. المظاهر والأسباب والمآلات

تكتسب ظاهرة هجرة العقول المصرية  إلى الخارج،أهمية بالغة في ظل توجهات جميع الدول المتقدمة نحو احتواء هذه العقول واحتضانها بما يسهم في تقدمها ، في ظل تراجع مصر وتخلفها تحت حكم العسكر..

وتزداد مخاطر هذه الظاهرة التي بدأت  بعد سيطرة جنرالات العسكر على الحكم بعد حركة الضباط الأحرار في 23 يوليو 1952م، في ظل تزايد أعداد المهاجرين خاصة من الكوادر العلمية المتخصصة، لما لها من آثار سلبية تتمثل في حرمان مصر من الاستفادة من خبرات ومؤهلات هذه الكفاءات لتؤثر سلبا على تطور الاقتصاد القومي وعلى التركيب الهيكلي للسكان والقوى البشرية.

وحسب البيانات المنشورة عن نتائج التعداد السكاني لعام 2017، تبين أن عدد سكان مصر بلغ 104.3 مليون نسمة، منهم 9.5 مليون نسمه يقيمون في الخارج، أي ما يعادل 9.1% من إجمالي سكان مصر،  وكان التقرير العربي الأول للجامعة العربية حول العمل والبطالة، قد أرجع ارتفاع معدل الهجرة إلى تزايد القيود المفروضة على حرية ممارسة البحث العلمي والفكري الحر في أغلب الدول العربية، ما يترتب عليه شعور متزايد بالاغتراب للكفاءات العلمية والفكرية العربية داخل أوطانها وحرصها على استثمار  أي فرصة للهجرة إلى الخارج. ويوضح التقرير أن نحو 50% من الأطباء العرب و23% من المهندسين و15% من العلماء، يهاجرون إلى الولايات المتحدة وكندا سنويا، وأن 54% من الطلاب العرب الذين يدرسون في الخارج لا يعودون إلى بلادهم.

وحسب البيانات المنشورة بتعداد 2017، يتبين أن  الدول العربية تستوعب 6.2 مليون مهاجر وبما يمثل 65.8% من إجمالي المهاجرين المصريين، وتأتي الأمريكتان في المرتبة الثانية، باستيعابهما نحو 1.6 مليون مصري مهاجر، وبما يمثل نسبة 16.7% ثم تحتل أوروبا المرتبة الثالثة باستيعاب 1.2 مليون مهاجر، وبما يمثل 13.2%، ويعود انخفاض حصة أوروبا لتوجهاتها تحو الحد من الهجرة إلى بلدانها. وفي المرتبة الرابعة، جاءت الدول الآسيوية واستراليا، باستيعاب نسبة 3.7% من إجمالي عدد المهاجرين المصريين، ثم المنطقة الأفريقية بأقل نسبة من المهاجرين المصريين، بنحو 0.5%.

وحذرت إحدى الدراسات التي أجريت في سنة 2005م، من استمرار النزيف والهجرات الدائمة للعقول والكفاءات في جميع المجالات إلى دول الاتحاد الأوروبي وأميركا وكندا واستراليا، وكشفت وجود 720 ألف مهاجر مصري بهذه الدول بينهم 450 ألفا من أصحاب الكفاءات العلمية في المجالات المختلفة. وأكدت الدراسة أن التقديرات المبدئية لتكاليف المبعوث المصري لنيله درجة الماجستير أو الدكتوراه في جامعات أوروبا أو الولايات المتحدة الأميركية تصل لنحو 100 ألف دولار، وهو الأمر الذي يعني أن هجرة 450 عالما يؤدي إلى خسارة مصر لـ45 مليار دولار، مما يقود إلى إحداث فجوة حقيقية في القدرات المطلوبة للنهوض بالمجتمع، وتنشيط عمليات التنمية.

وكان وزير التعليم العالي الأسبق الدكتور عمرو سلامة قد كشف أن سجلات الهجرة ما بين عامي 1967 حتى 1976 تظهر هجرة 32 ألف مهاجر يحملون الماجستير والدكتوراه. بينما كشف رئيس أكاديمية البحث العلمي والتقنية وقتها الدكتور فوزي عبد القادر الرفاعي عن  وجود عدد من العلماء المصريين بالخارج ذوي تخصصات نادرة ويقدر عددهم بنحو 94 عالما متميزا في مجال الهندسة النووية، و26 عالما في الفيزياء الذرية، و48 في كيمياء البلمرات، و25 في علوم الفلك والفضاء و28 في البيولوجي والميكروبيولوجي و46 في استخدامات الأشعة السيزمية و22 في الجيولوجيا وطبيعة الزلازل و67 في المؤثرات الميكانيكية، و66 في الكباري والسدود و93 في الإلكترونيات والميكروبروسيسور و72 في استخدامات الليزر و31 في تقنيات النسيج، موضحا أن هذه الهجرات لم تمثل ظاهرة أو قضية اجتماعية إلا بعد عام 1967 إذ بدأت تتزايد منذ هذا التاريخ عاما بعد عام، وانه لوحظ بعد عام 73 إن بعض المهاجرين يطلبون العودة والإقامة والاستقرار في مصر، ولكن بعد عام 1975 عادت نسبة الهجرات إلى الارتفاع من جديد، في إشارة إلى التحول الاجتماعي والانفتاحي وما ترتب عليه من ارتفاع في الأسعار وزيادة متطلبات الحياة وحصيلة التراكمات التي أصابت المجتمع المصري نتيجة استنزاف قواه البشرية والاقتصادية خلال الحروب المتتالية التي خاضتها مصر خلال الـ50 سنة الماضية.[1]

 

مظاهر  الهجرة

أولا أزمة الأطباء:  وقد ظفت ظاهرة  هجرة العقول النابغة على سطح الأحداث في مصر خلال الشهور القليلة الماضية،  بعد أزمة نقص الأطباء وهجرة الكثيرين منهم على خلفية عدة أشكال للتمييز الوظيفي بحقهم وهي: أولا التصنيف كقطاع خدمي في مقابل قطاع الإنتاج حسب سياسات الحكومة. ثانيا  التصنيف كعمال بالقطاع المدني بشكل عام في مقابل العاملين بالقطاعين السيادي والعسكري. ثالثا،  التمييز الداخلي ضمن القطاع الصحي بين طبيب المستشفيات الجامعية وطبيب وزارة الصحة.  وأفضى هذا التمييز إلى تفشي مشاعر الاغتراب وعدم التقدير بين عموم الأطباء، وهو ما ظهر كثيرا في مطالبه خصوصا فيما أطلق عليه قضية بدل العدوى أو قضية الكادر.

وأمام الأجور المتدنية للأطباء ورفض معظم الأطباء لما يسمى بالتكليف والذي يتسبب في مشاكل كثيرة للطبيب في بداية حياته المهنية إضافة إلى مشكلة التدريب والتعليم الطبي المستمر وفشل نظامي الزمالة والبورد المصري وارتفاع تكاليف الدراسة السنوية بالبورد المصري، وتهالك المنظومة الصحية، ونقص المستلزمات والأجهزة الطبية، وسوء بيئة العمل داخل المستشفيات والوحدات الصحية وما يترتب عليه من فشل للطبيب في القيام بمهامه وتعرضه للضغوط والاعتداءات أحيانا من أهل المرضى، بالإضافة إلى مشكلات أخرى مرتبطة بالظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر بعد تعويم الجنيه؛ أفضى كل ذلك إلى هروب الآلاف من أفضل أطباء مصر إما لاستكمال الدراسة بالخارج أو الحصول على مرتبات أعلى ووضع اجتماعي أفضل، وهو ما تسبب في أزمة نقص الأطباء في مستشفيات مصر وتعرض ملايين المصريين لعدم توافر خدمة صحية مناسبة فلا أطباء أكفاء ولا مستلزمات متوفرة ولا بيئة توفر عوامل النجاح في أهم قطاعات الدولة.[2] وعلى هذا النسق تفر  أفضل العقول المصرية للخارج سواء من الأطباء والمعلمين والأكاديميين من مختلف التخصصات الحيوية والضرورية لنهضة أي بلد؛ ما يحرم مصر من أفضل عقولها المبدعة القادرة على صناعة نهضتها وتقدمها.

 

ثانيا، أرقام مفزعة عن هجرة الشباب، حيث تزايدت أعداد المهاجرين من أنبغ العقول المصرية في أعقاب الانقلاب العسكري في 03 يوليو 2013م، على خلفية عمليات الاضطهاد والعنصرية بحق الإسلاميين وشباب ثورة يناير، وكان  القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، سين ميرفي، أعلن في أكتوبر "2016"  أن  "750" ألف مصري تقدموا للحصول على تأشيرة للهجرة العشوائية إلى الولايات المتحدة في عام ٢٠١٦ ، مضيفًا أن ٣٢٠٠ من بينهم حصلوا بالفعل على التأشيرة وسافروا. وفي لقاء عقده وقتها بمقر السفارة الأمريكية بالقاهرة كشف أن نصيب مصر من الهجرة العشوائية يبلغ ٣٥٠٠ شخصا كل عام.[3]

تصريحات القنصل الأمريكي، دفعت  د.عمار على حسن، أستاذ علم الاجتماع السياسي إلى التحذير  من خطورة هذه النسبة التي وصفها بالمفزعة وعزا ذلك إلى حالة اليأس والإحباط التي تسري في نفوس الشباب نتيجة حالة الغموض والشكوك التي تنتاب قطاعا كبيرا منهم. مشددا على أن هؤلاء الشباب من خيرة أبناء مصر وجميعهم من حاملي المؤهلات العليا وقال إن على الدولة أن ترتعد من هذا الرقم الكبير؛ لأن ما يحدث هو هجرات جماعية للشباب للهروب من البلد وهي ظاهرة مرعبة.[4]

ثالثا، هجرة الرياضيين، وفي قطاع الرياضة هرب كثير من النابغين والبارعين أمام عدم الاهتمام والتقدير من جانب سلطات الانقلاب، وسبق أن قرر لاعب منتخب مصر للمصارعة محمود فوزي للهروب،وقام بارتداء قميص المنتخب الأميركي، وكتب الشاب العشريني معلقا على الصورة “أنا في ولاية كاليفورنيا وموعدنا أولمبياد طوكيو إن شاء الله”وذلك ردا على قرار الاتحاد المصري للمصارعة إيقافه مدة عامين. قصة محمود ليست الأولى ،فقد سبق هروب لاعبيين آخرين في ظل الإهمال الذي يعاني منه الرياضيون من قبل المسؤولين عن الرياضة في مصر، ومنهم المصارع طارق عبدالسلام الذي اختار ارتداء قميص بلغاريا، وحسن عواض ومعاذ محمد، لاعب المنتخب المصري لألعاب القوى “رمي القرص”وغيرهم من العقول والأبطال المصريين بلغ وفق تقارير شبه رسمية إلى 200 لاعب من مختلف الألعاب الشهيدة.

 

بين الثورة والانقلاب

الأرقام الرسمية تكشف عن الدور الإيجابي لثورة 25 يناير في استعادة الكثير من العقول المهاجرة، بعكس ما جرى في أعقاب انقلاب 03 يوليو 2013م، والذي أفضى إلى زيادة معدلات الهجرة إلى الخارج مرة أخرى؛ فأعداد المصريين المقيمين بالخارج وصلت إلى ذروتها في عام 2010 وهو العام الذي تصاعدت فيه موجات الغضب السياسي والاجتماعي احتجاجا على الممارسات الاقتصادية والسياسية لنظام مبارك واستحواذ شلة المقربين على معظم ثروات البلاد، وقدر عدد المصريين المقيمين بالخارج بنحو 9.1 مليون نسمة، وهو ما يعادل نسبة 10.3 من إجمال عدد السكان في ذلك العام والبالغ 87.8 مليون نسمه.

ووفقا للبيانات الرسمية فإن منحى أعداد المصريين المقيمين بالخارج اتجه نحو الارتفاع من عام 2006 وحتى 2010. ولكن مع انطلاق ثورة 25 يناير ونجاحها في الإطاحة برأس النظام، أعطى الأمل للكثير من المصريين المهاجرين بالخارج للعودة إلى مصر، ولذلك تراجعت أعداد المهاجرين في عام 2011 و2012 على وجه التحديد لتصل إلى 7.3 مليون مهاجر و5.3 مليون مهاجر على التوالي. وذلك إيمانا بمسار الديمقراطية الجديد وتفشي أجواء الأمل والتفاؤل بالمستقبل ورغبة في المساهمة في بناء مصر.

لكن الأمور انقلبت مرة أخرى بعد 30 يونيو 2013، حيث صودرت الحريات، وعادت الأحكام العرفية، عادت الشرطة تمارس هوايتها في التعذيب والانتهاكات إضافة إلى احتكار المؤسسة العسكرية لمفاصل الدولة السياسية والاقتصادية، وتدهور الأوضاع الاقتصادية؛ وهو عوامل أسهمت في رغبة شريحة واسعة نحو الهجرة من جديد؛ وهو ما عكسته البيانات الخاصة بنتائج تعداد 2017 للسكان، حيث تبين أن عدد المصريين المهاجرين بالخارج قفز من 6 مليون مهاجر في 2006 إلى 9.5 مليون مهاجر في 2017. وبذلك فقد زاد عدد المهاجرين خلال الفترة من 2013 – 2017 بنحو 3.5 مليون مهاجر، أي بما يزيد عن 50% عما كان عليه الوضع في 2006.  وحقق انقلاب 03 يوليو إنجازا فريدا بحصول عام 2017 الذي جاء في أعقاب قرارات التعويم في نوفمبر 2016م باعتباره الأعلى في معدلات الهجرة خارج البلاد(9,5 مليونا) متفوقا على سنة 2010 التي سبقت ثورة يناير(9,1 مليونا) مهاجر.[5]

 

أسباب ظاهرة الهجرة

من خلال المعطيات القائمة، فإن أسباب الهجرة متعددة أهمها:

أولا، الاستبداد السياسي، فالأرقام الرسمية التي استعرضناها تكشف عن زيادة معدلات الهجرة في أعقاب الهزائم الكبرى كما جرى بعد هزيمة "67" وكذلك في أعقاب الانقلاب العسكري منتصف 2013م حيث هاجر حوالي "3,5" ملايين مصري ما بين 2013 حتى 2017م. بينما تراجعت معدلات الهجرة في  أعقاب ثورة 25 يناير وشهد عاما 2011 و2012م أقل معدلات الهجرة للخارج  ما يعكس رغبة المصريين في المساهمة في بناء وطنهم في ظل سيادة القانون واحترام قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان ولجم المؤسسات الأمنية عن إدمان الانتهاكات بحق المصريين.

ثانيا،  يعتبر تدهور الأوضاع الاقتصادية،  أحد العوامل المهمة  في زيادة معدلات الهجرة للخارج، فانتشار البطالة وتراجع معدلات الإنتاج وتفشي روح اليأس والإحباط وعدم القدرة على  تحقيق  الطموحات تدفع بالكثير من النابغين نحو الهجرة بحثا عن زيادة الدخل والنجاح في تحسين مستوى المعيشة.

ثالثا، تفشي المحسوبية والفساد في ظل منظومة النظام العسكري الحاكمة، وهو ما يفضي إلى احتلال أبناء المقربين من النظام على أهم المناصب العليا في الدولة بعيدا عن الكفاءة ؛ وأمام تفشي مظاهر الفساد والمحسوبية يدرك كثير من  النابغين أن النظام لا يحتوي  أصحاب العقول والعلوم بل الأولوية هي استرضاء   أركان شبكة المافيا واستيعات أبنائهم في مناصب الدولة الحساسة. بخلاف عوامل التمييز الوظيفي التي  تدفع الكثير من الأطباء والمعلمين إلى الهجرة للخارج.

رابعا، عدم تشجيع الكوادر العلمية عدم احتوائها؛ ما أدى إلى هروب أعداد هائلة، ولعل قصة المخترع الصغير الذي احتضنه الولايات المتحدة الأمريكية خير مثال على ذلك بينما تعرض للاعتقال في مصر على خلفية ميوله وآرائه السياسية الرافضة للانقلاب. إضافة إلى المناخ السئ للبحث العلمى، وضألة المبالغ المنفقة عليه،  فجامعة الدول العربية تشير إلى أن 54 % من الطلاب المصريين الذين يدرسون فى الخارج لا يعودون إلى بلدهم وأن 34% من الأطباء الأكفاء فى بريطانيا من العرب منهم 10% مصريين، وتقرير التنافسية العالمى 2014 / 2015 الأخير بالمنتدى الاقتصادى العالمى فجر مفاجأة، وهى تراجع ترتيب مصر من المركز الـ127 فى البحث العلمى فى 2013 من بين 144 دولة إلى المركز 135، حيث تأخرت 8 مراكز كاملة ليتبقى لها 10 مراكز وتتذليل التصنيف العالمى.[6]

خامسا، تشجيع النظام العسكري المواطنين على الهجرة باعتبار ذلك عاملا من عوامل زيادة الدخل القومي فتحويلات المصريين في الخارج  تعتبر المصدر  الثاني للدخل القومي بعد الصادرات وبما يفوق الدخل من السياحة وقناة السويس،  لكن ذلك ربما يكون صحيحا في شأن العمالة البشرية والحرفية في مجالات المهنيين والإنشائيين، إنما الأمر اليوم اختلف تماما.. اليوم تهاجر عقول فى مجالات التكنولوجيا والتصميم والإبداع بكل صوره.. المجالات التى يتصارع فيها العالم للريادة والأكثر تأثيرا فى اقتصاديات الدول.. بينما يتعامل نظام العسكر مع الأمر بمنطق: "فيه غيره كثير.. إحنا ١٠٠ مليون!!."..
  وقد سبق للإعلامي الموالي للسلطة تامر أمين أن سب المعترضين على سوء الأوضاع في البلاد قائلا: " اللي مش عاجبه يغور "!.

خلاصة القول، فإن مخاطر هذه الظاهرة، أنها تمثل نزيفا قاتلا في تأثيره على مستقبل مصر حرمها طوال العقود الماضية من فرصة إحراز أي تقدم أو نهضة مقارنة بدول العالم الأخرى ، كما يمتد هذا التأثير القاتل إلى المستقبل بحرمان مصر من  أفضل العقول والأدمغة والخبرات الضرورية لإحراز أي نهضة مرتقبة أو تقدم  منشود بما يترك أثاره السلبية على مختلف نواحي الحياة الاقتصادية والثقافية والتربوية والصحية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



[1] ضاحي عثمان/دراسة: 45 مليار دولار خسائر مصر من هجرة العقول والكفاءات في 50 عاما/ الشرق الأوسط 24 يناير 2005

[2] أمجد حمدي/ أزمة تسرب الأطباء في مصر: الحضور المزيف/ المعهد المصري للدراسات 14 نوفمبر 2018م

[3] عمار علي حسن: على الدولة أن ترتعد من أعداد الشباب المهاجرين إلى أمريكا (فيديو)/ مصراوي الأربعاء 12 أكتوبر 2016

[4] بسام رمضان/عمار علي حسن: 750 ألفا طلب هجرة يعكس شعور الشباب المصري باليأس والإحباط/ المصري اليوم الثلاثاء 11 أكتوبر 2016م

[5] عبد الحافظ الصاوي/ المهاجرون المصريون بعد الانقلاب: الخريطة والأبعاد/ المعهد المصري للدراسات    11 أكتوبر، 2017

 

[6] مهاب محمود/بعد وفاة زويل.. لماذا تهاجر عقول مصر النابغة للخارج؟.. البحث عن الأمان العلمى وانهيار التعليم والتدهور الاقتصادى والتجاهل والبيروقراطية وضآلة المبالغ المنفقة على البحوث العلمية أبرز الأسباب/ اليوم السابع الخميس، 04 أغسطس 2016

 

 

adminu

كاتب ومدون

جميع المشاركات

المنشورات ذات الصلة

الأكثر قراءة

اتبعنا

التصنيفات

آخر المقالات

Edit Template

رؤية تحليلية للأخبار السياسية والاقتصادية في العالم العربي والإسلامي والعالمي، ودراسات استراتيجية للوضع السياسي المحلي والإقليمي والعالمي

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتلقي التحديثات على البريد الإلكتروني الخاص بك

You have been successfully Subscribed! Ops! Something went wrong, please try again.

جميع الحقوق محفوظة لرؤية للتخطيط والدراسات الاستراتيجية ©2022