مشروع قانون هيئة الأوقاف .. قراءة في محطات ومآلات النهب المقنن

يتجه النظام العسكري في مصر نحو اغتصاب أصول وأموال الوقف الإسلامي الذي تديره وتشرف عليه وزارة الأوقاف ممثلة في هيئة الأوقاف؛ وذلك بتقنين إجراءات السلطة التي تستهدف اغتصاب أموال الأوقاف والتي تقدر بحسب إحصاءات رسمية بأكثر من ألف مليار جنيه؛ حيث وافقت لجنة الشئون الدينية في البرلمان يوم الأحد 28 يونيو 2020م، بشكل نهائي على مشروع القانون الذي تقدمت به الحكومة بشأن إعادة تنظيم هيئة الأوقاف، وما يدلل على استعجال النظام هو مناشدة وزير الأوقاف مختار جمعة مجلس النواب بسرعة إدراج مشروع القانون على جدول الجلسات العامة، بهدف إقراره قبل انتهاء دور الانعقاد الحالي، قائلاً “نأمل أن يخرج هذا التشريع للنور قريباً لأنه إضافة كبيرة، ويصب في مصلحة الوطن”. مشروع القانون الجديد يهدف إلى قوننة إجراءات بيع الوقف بالمخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية، تحت ذريعة تشجيع نظام الوقف، وضمان استقلاله، وإدارته على نحو يعظم الاستفادة منه، وذلك استجابة لتوجيهات زعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي في شأن حصر أصول وأموال الوقف؛ وفي سبيل تحقيق هذا الهدف الذي يسعى إليه السيسي منذ سنوات يستخدم ترزية القوانين عبارات منمقة حول حسن إدارة واستثمار أموال الوقف على أسس اقتصادية وحصر وتقييم هذه الأموال من أجل اتخاذ الإجراءات التي تكفل المحافظة على الهيئة في مواجهة المستأجرين أو المستبدلين أو واضعي اليد فضلا عن تحديد مشروع القانون للحالات التي يجوز فيها الاستبدال والبيع لهذه الأوقاف، وتوجيه حصيلتها لصالح الدولة. وتتيح المادة الثانية من مشروع القانون للحكومة ممثلة في مجلس هيئة الأوقاف المعين من جانبها صلاحيات ممارسة جميع التصرفات والأعمال حيث تنص على أنّ “للهيئة أن تتعاقد وتجرى جميع التصرفات والأعمال، التي من شأنها تحقيق الغرض الذي أنشئت من أجله في مجال إدارة واستثمار أموال الأوقاف”. وقد مارس وزير الأوقاف مختار جمعة قدرا من المكر والدهاء من أجل أن يبقى له دور ملموس في مشروع القانون؛ حيث «نص مشروع القانون على أن “تنوب هيئة الأوقاف المصرية عن وزارة الأوقاف فيما لها من حقوق، وما عليها من التزامات، تتعلق بإدارة واستثمار الأموال التي تختص بها”، بعدما انتهت اللجنة إلى حذف كلمة “تحل”، واستبدالها بكلمة “تنوب”، بناءً على طلب وزير الأوقاف».[[1]] وهو التعديل الذي يجعل الوزارة هي الأصل وهيئة الأوقاف هي مجرد نائب ومن حق الأصل أن يراجع قرارات من ينوب عنه ويشرف عليه، بينما كلمة “تحل” تجعل من الهيئة بديلا مباشرا للوزارة ويحول دون تدخلها بأي صورة في قرارات الهيئة، وهو ما يحرم الوزير من القيام ببمارسة سلطاته على هيئة الأوقاف التي ستتولى كل ما يتعلق ببيزنس الأوقاف بدعوى الاستثمار. و تعد الأوقاف أغنى الوزارات في مصر، وذلك وفقا لحجم أملاكها ؛حيث تبلغ المحفظة المالية للوزارة نحو تريليون و37 مليارا و370 مليونا و78 ألف جنيه، وفق ما أعلنه رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف المصرية سيد محروس سنة 2018م. وتتوزع هذه الأصول بين أملاك زراعية تقدر بـ759 مليارا و181 مليون جنيه وعقارات بقيمة تقديرية تبلغ نحو 137 مليار جنيه وأرض فضاء تقدر قيمتها بأكثر من 141 مليار جنيه. وعلى الرغم من ضخامة تلك الأموال فإن رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف المصرية الشيخ سلامة عبد القوي إبان فترة حكم الرئيس محمد مرسي (2012- 2013) شكك في صحتها، مؤكدا أنها تفوق ذلك بكثير. الكشف عن حجم أموال الأوقاف هو ترجمة لأوامر وتوجيهات رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي في ديسمبر 2017، وذلك ضمن مساع حكومية لضم أملاك هيئة الأوقاف من الأراضي والمباني إلى الصندوق السيادي الذي أنشأته الحكومة في أبريل 2018 برأس مال يبلغ مئتي مليار جنيه لدعم الاقتصاد. وكان الرئيس السابق لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام الصحفية الحكومية أحمد السيد النجار قد وصف هذا الصندوق السيادي بـ”البوابة الملكية للخصخصة”، وقال إن الظروف المالية اللازمة لإنشاء أي صندوق سيادي لإدارة الفوائض غير موجودة من الأساس في مصر.   قرارات وإجراءات نهب الأوقاف وعلى مدار السنوات الماضية، يتجه النظام بإصرار ترجمه إلى قرارات وإجراءات تستهدف تقنين عمليات الاغتصاب المرتقب لأموال وأصول الوقف الخيري بدعوى الاستثمار. أولا، فى 14 يوليو 2016، أصدر السيسي، قرارًا بتشكيل لجنة لحصر أموال هيئة الأوقاف برئاسة المهندس إبراهيم محلب، مساعد السيسي للمشروعات القومية والاستراتيجية. ونص القرار، الذى نشرته الجريدة الرسمية، برقم 300 لسنة 2016، على تشكيل لجنة تختص بحصر كل أملاك هيئة الأوقاف المصرية من أراض، ومبان، ومشروعات، ومساهمات فى شركات، وتعظيم عوائد الاستثمارات واتخاذ اللازم لتعظيم أملاك الهيئة. كما تختص اللجنة، بإعداد التقارير اللازمة التى تتضمن المشاكل والمعوقات، التى أدت إلى الاستيلاء على هذه الأراضي، واقتراح الحلول للحيلولة دون تكرارها مستقبلًا، وإنشاء أرشيف إلكترونى لحفظ الحجج والخرائط وممتلكات الهيئة، ودراسة إمكانية استغلال مقومات الهيئة فى دعم الاقتصاد القومى وتقديم خطة تنفيذية للدراسة، وإخطار جهات التحقيق بالجرائم التى تشكل عدوانًا على المال العام وباقى جهات الدولة لتحصيل مستحقاتها. القرار نص أيضًا، على أن للجنة فى سبيل أداء مهامها أن تستعين بما تراه من المسئولين والخبراء والفنيين من كل الجهات الحكومية وغير الحكومية، ولها أن تطلب من الجهات المعلومات والمستندات، وأن تشكل لجانًا فرعية إذا اقتضى الأمر بما يعينها للقيام بأعمالها، وأن ترفع اللجنة تقريرها النهائى وما انتهت إليه من توصيات إلى رئيس الجمهورية. ثانيا: في 20 نوفمبر 2016، أصدر وزير الأوقاف مختار جمعة القرار رقم “274” والذي يسمح لأول مرة التصرف في بعض أصول الوقف بناء على تقديرات هيئة الأوقاف سواء بالبيع عبر المزاد العلني أو استبدالها بأراضي أخرى لبناء مشروعات تحتاج إليها الحكومة، وهو ما يخالف الأحكام الشرعية والقوانين المعنية بإدارة شئون الوقف الخيري؛ الغريب في  الأمر أن هذا القرار جاء باسم “قرار تحصين وحماية مال الوقف”[[2]]. ثالثا: في 25 ديسمبر 2017، دعا الجنرال عبدالفتاح السيسي إلى استثمار أموال الأوقاف ومساهمتها فيما أسماها بالمشروعات القومية، حيث وجّه السيسي، خلال اجتماع مع وزير الأوقاف، ورئيس المخابرات العامة، ورئيس الرقابة الإدارية، ورئيس هيئة الأوقاف المصرية، بضرورة تحقيق الاستفادة المثلى من أصول وممتلكات الأوقاف، مشدداً على أهمية حصْر وتقييم تلك الممتلكات بشكل شامل، والنظر في تنفيذ “خطط استثمارية متطورة” لأصول وممتلكات الأوقاف، وتعظيم مساهمتها في المشروعات القومية، بما يساعد على نمو الاقتصاد ويضمن زيادة قيمة الأصول ومواردها؛ الأمر الذي رضخت له الأوقاف رغم مخالفة ذلك للشرع وقوانين الوقف[[3]]. رابعا، في 14 فبراير 2018، وافقت الحكومة على مشروع قانون «إعادة تنظيم هيئة الأوقاف المصرية»، والذي قالت الحكومة عنه إنه يتضمن كافة الجوانب الإجرائية والتنظيمية لتمكين هيئة الأوقاف المصرية من الحفاظ على مال الوقف، وإزالة ما يقع عليه من تعد، وضمان حسن استثماره في ضوء ما يضمنه الاستثمار الأمثل لصالح الوقف وخدمة المجتمع معاً، بحسب مشروع القانون يتضمن وضع  ما وصفها برؤية استثمارية طموحة تضمن حسن الاستثمار المالي الذي بدأ يؤتي ثماره من خلال مشاركة الأوقاف في العديد من جوانب المجتمع[[4]].  لكن مشروع القانون قوبل باعتراضات كثيرة داخل اللجنة الدينية للبرلمان…

تابع القراءة

سيناريوهات ما بعد مناقشة مجلس الأمن لأزمة سد النهضة

 جاءت تصريحات وزير الري بحكومة عبد الفتاح السيسي مؤخرا، خلال حواره مع الإعلامي رامي رضوان، بإخدى الفضائيات المصرية ، عن سد النهضة، لتكشف الكارثة والخيانة الكبرى التي يتعرض لها المصريون، جراء المقامرة التي أقدم عليها السيسي في مارس 2015، حينما قرر التوقيع على اتفاق المبادئ لبناء سد النهضة. حيث قال محمد عبد العاطي، وزير الري أن مصر تفاوضت مع إثيوبيا عن سد آخر غير سد النهضة، وأنها فوجئت بسد آخر، غير الذي جرى التفاوض عليه، مضيفا، أن مصر لم تطلع إلا على رسومات وتصميمات المرحلة الأولى فقط، وأن تصميمات ورسومات المرحلتين الثانية والثالثة، لم تتمكن مصر عبر سنوات التفاوض من الاطلاع عليها، محذرا من أن السد في حال انهياره، سيسبب موجة مائية بارتفاع 26 متر بعرض 150 كلم، تجتاح السودان، وأن تلك الموجة تصل إلى 15 متر عند وصولها مصر، مع زيادة الارتفاع في مناطق الدلتا المنخفضة، تلك التصريحات الخطيرة، التي تعبر عن فشل النظام في الحفاظ على حقوق مصر التاريخية في مياة النيل، لم تختلف عن بعض الكلمات التي جاءت على لسان وزير الخارجية سامح شكري، خلال جلسة مجلس الأمن، ليل الإثنين الماضي. ولتخطي هذه العقبات وإعطاء دفعة لمحادثاتنا، فقد أبرمت الدول الثلاث في 23 مارس 2015، اتفاق إعلان المبادئ حول سد النهضة الإثيوبي، وهو اتفاق دولي وضع التزامات واضحة لا غموض أو لبس في مضمونها، أهمها إعادة تأكيده على التزام إثيوبيا القانوني بإجراء دراسات فنية تفصيلية حول الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية العابرة للحدود للسد، وعلى التزام إثيوبيا السياسي والقانوني بالتوصل إلى اتفاق على القواعد الحاكمة لعمليتي ملء وتشغيل سد النهضة بين الدول الثلاث، والالتزام بعدم المضي في ملء وتشغيل هذا السد إلا بعد التوصل لهذا الاتفاق، والذي سيضمن لإثيوبيا الاستفادة من الطاقة الكهرومائية لهذا المشروع مع الحد في الوقت نفسه من آثاره السلبية على دولتي المصب. وللأسف، ورغم أن الدول الثلاث تعاقدت مع استشاري دولي للقيام بهذه الدراسات حول آثار السد، إلا أن عملية إجراء هذه الدراسات قد عُرقِلت، فلم يتم الانتهاء منها، كما أنه لا توجد لدينا ضمانات حقيقية حول أمان هذا السد وسلامته الإنشائية، ما يعني أنه، وعلى ضوء غياب البيانات العلمية والفنية الكافية عن هذا السد، فإن مجتمعات دولتي المصب مهددة بأن تعيش تحت وطأة تهديد لا يُعرف مداه ولا أبعاده، فإذا وقع مكروه – لا قدر الله- لهذا السد الضخم، فإن ذلك سوف يعرض الشعب السوداني الشقيق لمخاطر وجودية في غضون أيام قليلة، كما سيُعرض مصر أيضاً لمخاطر جمة، وهي المخاوف التي لها ما يبررها، ولعلنا نستذكر ما حدث عام 2010 في سد جيبي 2 على نهر “أومو” الذي انهار جزء منه بعد بضعة أيام من افتتاحه، والآثار التي ترتبت على ذلك“، وهي نفس الطروحات التي كان يطرحها الوطنيون والمعارضون للسيسي، وكانت سببا للزج بهم في أتون السجون والاعتقالات والقمع. وعبر سنوات التفاوض، تعامل السيسي –كما يقول سامح شكري- بحسن نية مع إثيوبيا في ملف سد النهضة، وهو أمر غير مقبول به في دنيا السياسة والعلاقات الدولية، التي ليس من مفرداتها “حسن النوايا”، وإنما حقوق وواحبات وقواعد حاسمة.   تدويل تأخر كثيرا وسبق أن طالب خبراء مصريون ودوليون ، القاهرة، بالتقدم بشكوى دولية، لوقف الاستفراد الإثيوبي بالقرار بشأن سد النهضة، إلا أن السيسي كان يراهن على استغلال مكانته الأفريقية لإلزام إثيوبيا بالتفاوض المثمر، و هو ما ثبت أنه مجرد هراء، ويستند خطاب مصر إلى مجلس الأمن إلى المادة 35 من ميثاق الأمم المتحدة التى تجيز للدول الأعضاء أن تنبه المجلس إلى أى أزمة من شأنها أن تهدد الأمن والسلم الدوليين، وتنص الفقرة الثانية من المادة على أن “لكل عضو في الأمم المتحدة أن ينبه مجلس الأمن أو الجمعية العامة إلى أى نزاع يكون طرفا فيه، إذا كان يقبل مقدما التزامات الحل السلمى المنصوص عليها في الميثاق الأممي بخصوص هذا النزاع“. وخلال الفترة التي ينظر فيها المجلس القضية، فإنه يملك من الناحية القانونية أن يصدر توصيات عديدة؛ من بينها وقف إثيوبيا لملء “سد النهضة” مؤقتا، وهو ما تستهدف مصر الوصول إليه، قبل أن تبدأ إثيوبيا ملء خزانات السد بشكل أحادي.   لماذا لجأت مصر لمجلس الأمن؟ تطمح مصر باعتبارها دولة المصب لنهر النيل، إلى إثارة حالة اهتمام وقلق على المستوى الدولي، بعدما تمكنت من كسب تأييد الولايات المتحدة لموقفها في المفاوضات التي جرت في واشنطن في فبراير الماضي، وأسفرت عن اتفاق وقعت عليه مصر بالأحرف الأولى، فيما تراجعت إثيوبيا عن التوقيع عليه في النهاية. وبالنظر إلى أن إثيوبيا راهنت منذ البداية على كسب الوقت والاستمرار في بناء السد من أجل فرض الأمر الواقع، فمن الواضح أن مصر لا تملك في جعبتها أي حلول مباشرة، ولذا لجأت إلى مجلس الأمن الدولي، وأكدت أديس أبابا أنها ستبدأ المرحلة الأولى من بناء السد في يوليو المقبل، سواء جرى ذلك باتفاق مع مصر أو بدون اتفاق، بما يعني أن مفاوضات مصر وإثيوبيا وصلت لـ”مرحلة اللاعودة” ولم يكن أمام مصر إلا رفع الملف لمجلس الأمن باعتباره صاحب الاختصاص الرئيسى للتعامل مع كل حالات التهديد للسلم والأمن الدوليين. وتسعى مصر فيما يبدو من خلال إحالة قضية “سد النهضة” إلى مجلس الأمن إلى انتزاع إلزام دولي لإثيوبيا بالتفاوض حول ملف السد “حتى الوصول إلى اتفاق عادل” تحت مظلة مراقبة دولية.   توجهات مجلس الأمن وعلى الرغم من عدم حسم مجلس الأمن لقرار معين، باتجاه أزمة سد النهضة، إلا أن الاستقراء السياسي لما جرى ، يشيء أن القرار قد لا يكون لصالح مصر، ولن يقيد إثيوبيا في مساعيها، ويحيل الأمر للطرف الأكثر قربا جغرافيا ومناطقيا من الأزمة، الاتحاد الأفريقي، وهو بالأساس غير متحمس للموقف المصري. وأعلنت إثيوبيا السبت، أنها تنوي بدء ملء سدها العملاق على نهر النيل في “الأسبوعين المقبلين”، متعهدة في الوقت نفسه بمحاولة التوصل إلى اتفاق نهائي مع مصر والسودان خلال هذه الفترة، برعاية الاتحاد الأفريقي، وكانت القاهرة والخرطوم قد أعلنتا في بيانين رسميين، الجمعة قبل الماضية عن اتفاق خلال قمة أفريقية مصغرة عقدت عبر الفيديو برئاسة رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، على تأجيل البدء بملء خزّان سدّ النهضة الكهرمائي لحين إبرام اتّفاق بين الدول الثلاث. لكن أديس أبابا لم تأت على ذكر الإرجاء في بيانها السبت، بل بدت متمسكة بالجدول الزمني الذي أعلنته من قبل، وينص على بدء تعبئة خزان السد في يوليو الجاري، وكانت مفاوضات ثلاثية حول تشغيل السد وإدارته استؤنفت في وقت سابق في يونيو، وتعثرت حول عمل السد خلال فترة الجفاف، وآليات حل الخلافات المحتملة. وتقول إثيوبيا إن الكهرباء المتوقع توليدها من سد النهضة لها أهمية حيوية من أجل الدفع بمشاريع تنموية في البلد الفقير، البالغ عدد سكانه أكثر من 100 مليون…

تابع القراءة

مشاهدينا الكرام نقدم لكم حصاد الشارع المصري، نتناول فيه أهم الأخبار التي تناقلتها الصحف المحلية والإقليمية والعالمية، للدولة المصرية خلال شهر يونيو 2020، على كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية بالإضافة للقضايا الساخنة، وإليكم حصادنا.

الجانب السياسي :   عودة للظهور من جديد “عباس كامل” ينتصر على عبدالنبي في صراع الأجهزة المخابرتية على غرار تيران وصنافير مخاوف من بيع السيسي لنصيب مصر في غاز المتوسط فرض رسوم على دخول الأشقاء والموالين من الخليج برقية شكر لجهود السيسي لتحسين صورة إسرائيل.   مصر | عباس كامل ينتصر: تجديد الثقة لمدير المخابرات Al-akhbar صراع الصلاحيات الذي حاول عبد النبي الفوز به انتهى لمصلحة كامل الذي عاد ليتحدث باسم الرئيس مجدداً بقوة، لكن بعد التنسيق مع السيسي، وتقديرات الموقف التي قدّمها إلى الأخير وساعدت في اتخاذ القرارات التي يرى السيسي أنها الأصحّ حالياً هي السبب وراء استعادة هذه الثقة خاصة في ما يتعلق بأزمة النهضة.   مطالب بإعادة ترسيم حدود مصر البحرية وحفظ ثرواتها وأمنها Arabi21 تجددت المخاوف بشأن تفريط النظام المصري وجنراله عبد الفتاح السيسي، في ثروات مصر الاقتصادية في حال التوقيع على اتفاقية إعادة ترسيم الحدود مع اليونان، أسوة باتفاقيتي ترسيم الحدود مع السعودية وقبرص، حيث تنازلت في الأولى عن جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر، وفرطت في الثانية بثرواتها من الغاز.   مصر تفرض رسوم تأشيرة على مواطني مجلس التعاون الخليجي Albayan أعلنت مصر، عن تحصيل رسوم تأشيرة دخول لأراضيها، من زائريها من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وتحديداً الإمارات والسعودية والكويت والبحرين وسلطنة عُمان.   سفير الاحتلال الأسبق: السيسي يبذل جهودا لتحسين صورة إسرائيل Rassd قال السفير الإسرائيلي الأسبق بالقاهرة، إسحاق لفانون، إن جهود عبد الفتاح السيسي، لتحسين صورة إسرائيل مهمة للغاية، مستبعدا أن يؤثر ضم مستوطنات الضفة الغربية المحتلة على موقفه من تل أبيب.وأضاف لفانون في مقال له بصحيفة معاريف: تظهر أقوال وأفعال السيسي خلال السنوات الأخيرة جهدًا من جانبه لتقليل العداء لإسرائيل، وتسليط الضوء على فوائد العلاقات الجيدة معها.   القضية الليبية مبادرة القاهرة ورفض تركي دعوة للجامعة العربية بدون الرجوع لطرابلس تهديدات بالتدخل المباشر وغير المباشر ورد هائ من الخصم التركي دعم وتحريض عربي وفرنسي، وواشنطن تدعو للتهدئة والعودة للحوار   السيسي يُطلق مبادرة إعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية… وحفتر يدعمها Aawsat أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن مبادرة جديدة بشأن ليبيا تحت اسم إعلان القاهرة، تتضمن تشكيل مجلس رئاسي منتخب، ووقف إطلاق النار اعتباراً من الثامن من يونيو وقال السيسي وإلى جانبه المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، وعقيلة صالح رئيس برلمان شرق ليبيا، إن الاتفاق يشمل تجديد الدعوة لاستئناف المفاوضات في جنيف، وإلزام كل الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا، وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها إلى الجيش الليبي. “ماتت في مهدها” رد من تركيا على المبادرة المصرية بشأن ليبيا Sputniknews قالت صحيفة “حريت” التركية إن “أنقرة رفضت اقتراح مصر لوقف إطلاق النار في ليبيا” قائلة إنه “يهدف إلى إنقاذ خليفة حفتر بعد فشل هجومه لانتزاع السيطرة على العاصمة طرابلس” وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في تصريحات مع الصحيفة : “مسعى وقف إطلاق النار المعلن في القاهرة مات في مهده. إذا كان سيجري التوقيع على وقف لإطلاق النار، فإنه ينبغي أن يكون عبر منصة تجمع كل الأطراف معا”.   مصر تدعو الى اجتماع طارئ للجامعة العربية حول ليبيا Albawaba قال حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة في بيان “إن الامانة العامة تلقت طلباً من وفد مصر لعقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية ، لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرنس”. “الوفاق” ترفض رسميا دعوة مصر لعقد قمة عربية حول ليبيا  Arabi21 وأعلن وزير الخارجية الليبي الطاهر سيالة، الجمعة، رفض بلاده دعوة مصر إلى عقد اجتماع وزاري للجامعة العربية حول ليبيا، لكون القاهرة لم تستشر طرابلس في ذلك، جاء ذلك في اتصال هاتفي مع وزير الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي، رئيس المجلس التنفيذي للجامعة العربية، بحسب بيان للخارجية الليبية. السيسي: أي تدخل مباشر من مصر في ليبيا بات تتوفر له الشرعية الدولية Sputniknews قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن جاهزية القوات المصرية للقتال صارت أمرا ضروريا في ظل التحديات التي تهدد أمن بلاده القومي، جاء ذلك خلال تفقد الرئيس المصري، اليوم السبت، عناصر المنطقة الغربية العسكرية، وذلك بحضور القائد العام، ورئيس الأركان، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة المصرية. حكومة طرابلس تحذر من انجرار جيش مصر للتدخل في ليبيا باليمن Arabicpost قال المجلس الأعلى للدولة في ليبيا التابع لحكومة الوفاق الموجودة بطرابلس، الإثنين 22 يونيو/حزيران 2020، إنه يرفض تأييد رئيس برلمان طبرق عقيلة صالح، لتهديدات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالتدخل العسكري المباشر في ليبيا، وحذر المجلس من انجرار الجيش المصري لمعركة وصفها بـ”المغامرة”. تركيا: نتفهم مخاوف مصر من تواجدنا في ليبيا Zamanarabic ردت تركيا على إعلان مصر عزمها التدخل في ليبيا لحماية أمنها القومي، وقالت على لسان مسئوليها إن أنقرة تتفهم مخاوف القاهرة، غير أنها لن تغادر ليبيا، ودعت مصر إلى التخلي عن دعم الجنرال خليفة حفتر، لضمان تسوية سياسية للأزمة الليبية. واشنطن تدعو لهدنة في ليبيا بعد تهديد مصر بإرسال الجيش Zamanarabic دعت الولايات المتحدة جميع الأطراف إلى الحد من التوترات في ليبيا والالتزام بوقف إطلاق النار بعد تهديد مصر بتدخل عسكري محتمل، وقال مجلس الأمن القومي الأمريكي في بيان أصدره ” إن الولايات المتحدة تعارض بشدة التصعيد العسكري في ليبيا من أي جهة كانت، نحث الأطراف على الالتزام بوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات على الفور”. ملف سد النهضة عودة لمباحثات فاشلة بعد ثلاث شهور على مباحثات وشنطن الفاشلة تهديدات بالملئ وقرارات أحادية من الجانب الأثيوبي دعوة لمجلس الأمن يسبقها انعقاد لقمة أفريقيا مشتركة يقودها الاتحاد الأفريقي   مصر والسودان وإثيوبيا تستأنف المباحثات حول سد النهضة Arabi21 قال مسؤول سوداني إن مصر والسودان وإثيوبيا استأنفت، الثلاثاء، المحادثات بشأن سد النهضة، وذلك بعد فشل وساطة قادتها الولايات المتحدة في وقت سابق من العام.   وثمة خلاف بين الدول الثلاث على ملء وتشغيل السد، الذي يتكلف أربعة مليارات دولار، ويجري تشييده قرب حدود إثيوبيا مع السودان على النيل الأزرق الذي يصب في نهر النيل، وكان من المتوقع أن تبرم البلدان الثلاثة اتفاقا في واشنطن في فبراير/ شباط بخصوص ملء وتشغيل السد، لكن إثيوبيا تخلفت عن الاجتماع، ووقعت مصر فقط عليه بالأحرف الأولى. المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة لم تسفر عن أي اتفاق France24 لم ينبثق أي اتفاق عن المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق. وقد انطلقت هذه المفاوضات الثلاثاء بين وزراء الري للدول الثلاث، وقد أبدت كل من القاهرة والخرطوم تحفظها على ورقة تقدمت بها إثيوبيا وتضمنت رؤيتها المتعلقة بملء سد النهضة وتشغيله. وقالتا إن هذه الورقة تشكل “تراجعا كاملا عن المبادئ والقواعد التي سبق أن توافقت عليها…

تابع القراءة

أحداث الشارع السياسي الإقليمي والدولي أبرز ما جاء من أخبار في الصحف الإقليمية والدولية لهذا اليوم

الشارع المحلي   مصر تفتح مطاراتها أمام العالم Albayan شهدت المطارات المصرية اليوم الأربعاء، انطلاق أولى الرحلات الجوية المنتظمة بعد قرار عودة حركة الطيران واستقبال الوفود السياحية القادمة إلى البلاد بعد توقف 104 أيام بسبب جائجة كورونا، وشدد محمد منار وزير الطيران المدنى المصري في بيان، على تطبيق التدابير الإحترازية والوقائية التي اتخذتها وزارة الطيران بالتعاون مع كافة الجهات المعنية لضمان سلامة وصحة جميع المسافرين والعاملين بالقطاع والتى تضعها الوزارة فى مقدمة أولوياتها .   مصر… اكتشاف غازي جديد في البحر المتوسط Sputniknews أعلنت شركة “إيني” الإيطالية، اليوم الأربعاء، نجاحها في حفر بئر استكشافي في منطقة شمال الحماد في البحر المتوسط –قبالة دلتا النيل المصرية- الذي أطلقت عليه اسم “بشروش” وأعلنت الشركة عبر موقعها الإلكتروني، أن الاكتشاف الجديد يقع على عمق 22 مترًا من سطح المياه، وعلى بعد 11 كم من الساحل و12 كم شمال غربي حقل نوروس وكيلومتر غربًا من حقل بلطيم الجنوب الغربي، وكلاهما قيد الإنتاج بالفعل، وأضافت أنها اكتشفت تجمعًا عموديًا للغاز بسمك 152 مترًا بين الأحجار الرملية، وأنها ستجري اختبارات للوقوف على إمكانية البئر الإنتاجية، مؤكدة أن الاكتشاف يعكس ثروة الغاز والمكثفات في هذه المنطقة من المياه البحرية الضحلة، وأوضحت أنها ستبدأ مع شركائها “بي بي” و”توتال” بالتنسيق مع قطاع البترول المصري، في فحص خيارات التطوير لهذا الاكتشاف الجديد، بهدف الإنتاج السريع. . مصر.. ترقية المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة لرتبة عميد Rt غيّرت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية على “فيسبوك”، تامر الرفاعي، الصورة الرئيسية للحساب، بصورة جديدة، بعد ترقيته لرتبة عميد، بداية من اليوم الأول من يوليو. غضب وسخرية من وصف دار إفتاء مصر للإخوان بـ“الخوارج“ Arabi21 أثارت تغريدة لدار الإفتاء المصرية، هاجمت فيها جماعة الإخوان المسلمين، عشية الذكرى السابعة للانقلاب الذي نفذه رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي على أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر محمد مرسي، استهجانا من قبل مغردين عبر موقع تويتر.   ———————————————–   الشارع الإقليمي   دعم ترشيح الإمارات لمقعد مجلس الأمن Alkhaleej أيدت مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ، بتوافق الآراء، ترشيح دولة الإمارات للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن للفترة 2022 2023، وذلك خلال اجتماع المجموعة الذي عُقد مؤخراً برئاسة السفير تشانغ جون، المندوب الدائم للصين لدى الأمم المتحدة. فصائل إيران تدشن عهد «انفلات السلاح» في العراق Aawsat عهد جديد في العراق عنوانه «انفلات السلاح» دشّنته أمس، الفصائل الحليفة والموالية لإيران بعد الرفض العلني لأكثر من زعيم ميليشياوي لدعوات حصر السلاح بيد الدولة الذي كان ومنذ سنوات على رأس المطالبات الملحة للقوى السياسية والشعبية. ويأتي «العهد الجديد» في أعقاب عملية المداهمة التي نفذتها قوات مكافحة الإرهاب ضد مقر لميليشيا «كتائب حزب الله»، الجمعة الماضي، واعتقال 14 فرداً من عناصره، وما تلا ذلك من عملية الإفراج عنهم. مشروع أممي معدّل للحل الشامل في اليمن  Aawsat قدم المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث خلال لقاء جمعه مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في الرياض أمس، مسودة مشروع للحل الشامل في اليمن، تتضمن وقفاً لإطلاق النار، إلى جانب تدابير إنسانية واقتصادية، واستئناف عملية السلام. وأكد الرئيس هادي للمبعوث الأممي حرصه على تحقيق سلام يفضي للأمن والاستقرار المستدام في اليمن والمنطقة، بعيداً عن الحلول الترقيعية وترحيل الأزمات. الجمعية العامة للأمم المتحدة تنتخب مندوب ليبيا نائبا لرئيسها Arabi21 أعلنت الخارجية الليبية أن الجمعية العامة للأمم المتحدة انتخبت مندوب طرابلس، طاهر السني، نائبا لرئيسها.  وأوضحت الخارجية في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” أن انتخاب مندوب ليبيا نائبا لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، للدورة الخامسة والسبعين، يأتي “تتويجا للعمل الدبلوماسي” الحثيث لطرابلس مؤخرا. وأضافت أنه يعكس “الدعم السياسي الذي حظيت به حكومة الوفاق الوطني من قبل عدة دول ومجموعات وتكتلات إقليمية”.     ———————————————–   الشارع الدولي   روسيا تحرض تركيا على تجاهل مقترح أمريكي بشأن S-400 Zamanarabic استنكرت السلطات التشريعية في روسيا مقترحًا أمريكيا لشراء منظومة S-400 الروسية، التي حصلت تركيا عليها وتعجز عن تشغيلها حتى الآن خوفًا من إفساد علاقاتها مع الولايات المتحدة. وكان رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، قد أعرب عن آماله في تجاهل أنقرة للمقترح الذي تقدم به السيناتور الأمريكي، جون ثون، بشأن شراء الولايات المتحدة لمنظومة الاس 400 من تركيا مفيدا أن المقترح مجرد من المبادئ الأخلاقية.وكان السيناتور الأمريكي، جون ثون، قد طالب أول أمس بإضافة مادة إلى مسودة قانون موازنة الدفاع لعام 2021 تمكن الولايات المتحدة من شراء المنظومة الروسية من تركيا. أمريكا تلوح باستخدام القوة العسكرية لردع إيران  Dostor أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران، براين هوك، أن الولايات المتحدة تنظر في إمكانية استخدام القوة العسكرية ضد طهران كوسيلة لمنعها من امتلاك السلاح النووي.وحسبما أفادت وكالة أنباء “تاس” قال هوك: “السؤال الذي نطرحه نيابة عن الشعب الأمريكي هو ما هي الوسيلة الأنجح التي تضمن أن لا تحصل إيران على السلاح النووي أبدا؟ والجواب هو ليس خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بتطبيق الاتفاق النووي مع إيران.   أمريكا تتحدى العالم وتشتري المخزون العالمي لعلاج كورونا Almesryoon أقدمت الولايات المتحدة الأميركية على شراء كل المخزون العالمي تقريبا من دواء ريمديسيفير، الخاص بعلاج إيبولا، والذي يساعد بشكل كبير وفعال في علاج فيروس كورونا المستجد، وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية أعلنت أنها اشترت أكثر من 500 ألف جرعة من الدواء، الذي يتم إنتاجه من قبل شركة الأدوية العملاقة غيلياد ساينس، وأضافت أن هذا الرقم يعادل إنتاج الشركة كله لشهر يوليو و90 في المائة من إنتاجها لشهري أغسطس وسبتمبر المقبلين. إسرائيل ترجئ الضم لغياب الضوء الأخضر الأميركي  Aawsat لن يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الموافق للأول من يوليو، عن ضم أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية، حسبما كان مقرراً. وبيّن وزير التعليم العالي المقرب من نتنياهو، زئيف إلكين، أن السبب في التأجيل، هو أن إسرائيل لم تحصل بعد على الضوء الأخضر الذي تطلبه من واشنطن للبدء في بسط سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية.

تابع القراءة

توسيع الحزام الحكومي ومستقبل المسار الديمقراطي بتونس بعد فشل حراك “14 يونيو”

  تواجه التجربة الديمقراطية التونسية، وفي القلب منها؛ حركة النهضة، بحملة منظمة شنتها وسائل إعلام إماراتية وسعودية ومصرية، مع الاستعانة بأطراف تونسية مناهضة للربيع العربي، استهدفت رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، اتهمته بالفساد المالي تارة، و بالانحياز لحكومة الوفاق الوطني الليبية تارة، وأخيرا محاولة السيطرة على تونس والتعدي على صلاحيات الرئيس التونسي “قيس سعيد” . وتتنوع الدعوات للاحتجاج في ساحة (باردو)، والاعتصام أمام البرلمان، والمطالبة بحل الكيان التشريعي المنتخب، وإقالة رئيسه راشد الغنوشي، وإعادة صياغة نظام سياسي جديد يقلص دور السلطة التشريعية، ويزيد سلطات رئيس الجمهورية، والرغبة الدفينة بسحق الإسلاميين، وعنوانهم الرئيسي حزب حركة النهضة الذي يقوده الغنوشي، هذا الحراك يثير قلقاً حقيقياً على ديمقراطية تونس الناشئة، ويضع التجربة العربية الوحيدة ذات الملامح المحددة في عين العاصفة. هذه الديمقراطية، التي تتمنى شعوب العرب مثلها، تتسع للشريحة الغاضبة أو المتواطئة من التونسيين، إذ بمقدورهم تنفيذ كل أهدافهم من داخلها عبر الفوز بها، وليس بالحركات الظاهرة لإصلاحها، بينما هى في حقيقتها تهيئة الأجواء لمنح القوى المضادة الفرصة للانقضاض عليها، والمحتجون أقلية، ولا يمثلون شريحة ذات وزن شعبي، وظاهرياً لا يمثلون خطورة على النظام الديمقراطي القائم، لكن الأقلية قابلة للزيادة، وأساليب ترجمة ذلك لواقع عملي ليست صعبة، والإغراءات قادرة على شراء ذمم سياسية، وتحريك “المواطنين الشرفاء”. ففي كل بلد عربي مواطنون شرفاء مستعدون دوماً للانضمام لأي حشد تحت شعارات جاذبة خادعة، والخبرة متوفرة في العواصم العربية لدفع الناس للمظاهرات لخدمة أهداف خبيثة، وهى في النهاية لن تصب في صالح مواطنين شرفاء سذجاً، أو جماعات سياسية انتهازية تهفو للسلطة بأي ثمن، كما تعصف معهم بالمواطنين والنخب والقوى الراغبة حقاً في الإصلاح وحكم الدستور والقانون. وتعتمد الدعوات على وسائل الإغراء المتنوعة، ومنها؛  الإطاحة بالحكم الديمقراطي خارج آلياته المعروفة، وهو الانتخابات الحرة، ما يعني إهدار إرادة الشعب، وإقصاء الطبقة السياسية خارج المجال العام، وانفراد من يسطو على السلطة بمكوناتها وحده، وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتونس وثيقة نسبت لجهة تسمي نفسها “هيئة الإنقاذ الوطني”، دعت إلى “حل البرلمان، والأحزاب والمطالبة بمحاسبتهم، وتعليق العمل بالدستور، ومراجعة قوانين ما بعد الثورة، وإعادة صياغته والمصادقة عليه باستفتاء شعبي”. كما دعت الهيئة المذكورة إلى “عزل الحكومة ومجلس نواب الشعب، واستلام الجيش للسلطة مؤقتا ثم تنظيم الحكم الذاتي المحلي عبر الديمقراطية المباشرة”، وقبل أيام كشف المغرد السعودي الشهير باسم “مجتهد” تفاصيل ما أسماها “الخطة الانقلابية التي تعدها السعودية والإمارات في تونس” لتسليم السلطة لنظام يقمع الإسلاميين على غرار ما حدث في انقلاب مصر، وقال مجتهد في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع تويتر، إن الحملة تهدف إلى تسليم السلطة في تونس لنظام على غرار نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لـ”يقضي على الثورة ويقمع الإسلاميين بلا هوادة، ومعهم كل من يؤمن بالحرية والعدالة والانتخابات النزيهة، لأنهم يتوقعون أن أي حرية وعدالة وانتخابات نزيهة ستأتي بإسلاميين”. وتضمنت مراحل الخطة ، التي تحدث عنها مجتهد، وهو حساب قريب من دوائر صنع القرار الخليجي،: ١) شيطنة جماعة النهضة ٢) إقناع الشعب بفشل البرلمان ٣) تجنيد الرئيس وإن رفض اتهامه بالعجز والسفه ٤) إدخال البلد في فوضى أمنية ٥) تحرك شارع مصطنع ٦) استجابة الجهاز الأمني لنداء الشارع بحل البرلمان وتعطيل الدستور ٧) تنصيب شخص موال بنظام على غرار نظام السيسي   وفي الشهر الماضي، استشهدت  صحيفة ” الوطن” المستقلة في الجزائر بالعديد من وسائل الإعلام في الشرق الأوسط، التي أفادت بأن المخابرات التركية أحبطت محاولة انقلاب في تونس نسقتها الإمارات، وقالت صحيفة “القدس العربي” إن أول عمل للانقلاب كان من المقرر أن يبدأ في 13 من يونيو بمظاهرات مناهضة للحكومة، وبحسب مصادر، فقد كان من المقرر إعداد المظاهرات وقيادتها شخصيات مرتبطة ببن علي وبعض “قادة المنظمات المنتسبة لليسار التونسي، الذين لم ينجحوا في شغل مقاعد في البرلمان خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة”. وذكرت صحيفة “لينس بوست” أن “الانقلاب المخطط في تونس يهدف بشكل عام إلى عادة إنتاج السيناريو الذي وضع في مصر لإيصال عبدالفتاح السيسي إلى السلطة”، بالإضافة إلى “شيطنة حركة النهضة”، وكتبت “لينس بوست”: إن هذه الحيلة كانت ستستخدم لتحضير وصول شخصية للسطلة خاضعة لأبوظبي الذي طلب منه تقديم خطاب للأجندة أبوظبي في ليبيا والمنطقة”.وقال سيباستيان بوسويس، وهو باحث في الشرق الأوسط من جامعة بروكسل لـ”ميدل إيست آي”: “إن هذا يشبه إلى حد كبير مؤامرة انقلابية على الطراز الإماراتي”وأضاف: “مع خسارة حفتر في الجانب الليبي، أصبحت تونس أساسية في خطتها لتسوية أو الحفاظ على الأنظمة الاستبدادية في كل مكان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”. وقال بوسويس: “لسنوات تحاول الإمارات وقف نفوذ حزب النهضة والتحول الديمقراطي، وكانت أبوظبي قد راهنت في بداية الأمر على “الباجي قائد” السبسي (مؤسس نداء تونس)، لكنهم شعروا بالخيانة من تحالفه مع النهضة، لم يغفر له الإماراتيون قراره على إبقاء مسافة في العلاقات مع دول الخليج”. وقال رفيق عبدالسلام، وزير الخارجية الأسبق وعضو حركة النهضة، إن رعاية الأفراد والأحزاب السياسية وجماعات المجتمع المدني ليست الطريقة المفضلة للإمارات، وأشار إلى إنهم “يفضلون استخدام الجيش وقادة الجيش، ولكن منذ أن أثبت الجيش التونسي استقلاله، فإن هذا لم يفلح في تونس””بالنسبة للإماراتيين، تشكل هوية النهضة الديمقراطية الإسلامية تهديدا لسبب وجودهم”، يضيف عبد السلام أنهم “يعتبرون منافسين غير مرحب بهم بنظامهم الشمولي الإسلامي المحلي. أبو ظبي تريد تدمير حزب النهضة بأي ثمن”. ولعل الناموس الذي يخطط للانقلاب على الديمقراطية في تونس، لا يملك مفردات تسعفه للظهور بمشهد المتمايز عن تجربة الانقلاب في مصر، فأسست الأقلية التونسية التي تخطط للإطاحة بالنظام السياسي شكلت ما تسميه (جبهة الإنقاذ)، وهو نفس المسمى وبنفس الخطوات والأهداف التي جرت في مصر، وكان في مصر من يسخرون من (جبهة الإنقاذ)، ومن خليط مكوناتها المتنافر، وغير القابل للتفاهم أو التعايش، والضعف العام للتيارات المدنية في الشارع الذي يهيمن الإسلاميون عليه، لكن كل هذا تم التغلب عليه وحصل التماسك لفسيفساء جبهة الإنقاذ المصرية لهدف مصلحي أساسي، وهو أنهم قادمون للحكم بعد إزاحة الإخوان، ثم رضوا مرغمين من الغنيمة بالإياب. ويبقى الخطر، في تونس، رغم عدم نجاعة دعوات الانقلاب كامنة في تفاصيل المشهد السياسي التونسي، فمصر شهدت استحقاقات انتخابية مثيرة للإعجاب، لكن في لحظة تبين أنها كانت ديمقراطية إجرائية خالية من ثقافة وجوهر التمسك بها، من صنعوا مشاهد الثورة ثم الانتخابات التي أذهلت العالم هم من انقلبوا سياسياً على إفرازاتها، بغض النظر عن طبيعة هذه الإفرازات.   حراك 14 يونيو وفي أقل من أسبوعين، ورغم التحشيد الإعلامي الضخم من اللوبي الإماراتي المصري المعادي للثورات العربية والديمقراطيات الناشئة في المنطقة، فشل اعتصامان هدفا إلى الإطاحة بالبرلمان التونسي، وعلى مدار أكثر من أسبوعين من التحشيد المتواصل، استضافات على المباشر، صفحات مدفوعة الأجر على مواقع التواصل الاجتماعي تدار أغلبها من الإمارات، برامج مخصصة بالكامل للترويج…

تابع القراءة

أحداث الشارع السياسي الإقليمي والدولي أبرز ما جاء من أخبار في الصحف الإقليمية والدولية لهذا اليوم

الشارع المحلي   الصين تدعم حل أزمة “سد النهضة” بين مصر والسودان وإثيوبيا عبر الحوار Shehabnews قالت الخارجية الإثيوبية في بيان لها، أن وزير خارجية إثيوبيا جيدو اندرغاشيو ناقشا، هاتفياً مع نظيره الصيني وانغ يه قضية سد النهضة وسبل تعزيز العلاقات بين إثيوبيا والصين، وأضاف البيان أن الوزير الصيني أكد من جانبه دعم الصين لإثيوبيا والسودان ومصر لحل خلافاتهما بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير من خلال الحوار. مصر تعلن عن كشف للذهب باحتياطي يتجاوز المليون أوقية Albayan أعلنت مصر اليوم الثلاثاء عن تحقيق كشف تجاري للذهب في الصحراء الشرقية باحتياطي يقدر بأكثر من مليون أوقية من الذهب، وأوضحت وزارة البترول والثروة المعدنية في بيان أن الكشف الجديد يقع في منطقة امتياز شركة شلاتين للثروة المعدنية، وقالت إن نسبة الاستخلاص تبلغ 95% والتي تعتبر من أعلى نسب الاستخلاص، وبإجمالي استثمارات على مدار العشر سنوات القادمة أكثر من مليار دولار. أزمة سد النهضة.. مجلس الأمن يعول على الاتحاد الأفريقي Alqabas أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال جلسة بشأن سد النهضة، عن دعمهم للجهود التي يبذلها الاتحاد الأفريقي لحل الأزمة الناجمة عن المشروع الكهرومائي الضخم الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق، ويثير توترات حادة بينها وبين مصر والسودان، وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، التي دعت إلى عقد هذه الجلسة نيابة عن مصر إن الولايات المتّحدة تأخذ علما بالجهود الأخيرة التي بذلها الاتحاد الأفريقي لتسهيل إجراء محادثات إضافية بين الدول الثلاث بشأن سد النهضة، وأضافت أن هذه المشكلة معروضة على المجلس لأن الوقت قصير ونافذة التوصل إلى اتفاق قد تغلق بسرعة، مطالبة الدول الثلاث بالامتناع عن اتخاذ أي إجراءات من شأنها تقويض حسن النية الضروري للتوصل إلى اتفاق، وذهب العديد من المتحدثين الآخرين في الجلسة في الاتجاه نفسه، مشيرين إلى أن هذا الملف بات في عهدة الاتحاد الأفريقي.   ———————————————–   الشارع الإقليمي   مجلس الأمن يدعو إلى تنفيذ سريع لـ اتفاق الرياض في اليمن  Masralarabia دعا مجلس الأمن الدولي، الأطراف المعنية في اليمن، إلى التنفيذ السريع لأحكام اتفاق الرياض، وطالبهم بالالتزام بحسن نية، للتمكين من العودة إلى السلام في اليمن، جاء هذا في بيان أصدره المجلس، بموافقة جميع أعضائه البالغ عددهم 15 دولة، أعربوا فيه عن شعورهم “بالقلق العميق، إزاء بطء وتيرة المفاوضات في اليمن ودعوا الأطراف المعنية إلى الاستئناف العاجل لها، كما حث المجلس، الأطراف المعنية، على المشاركة البناءة مع المبعوث الخاص للأمين العام مارتن غريفيث، لتنفيذ الترتيبات المتفق عليها بشكل متبادل لضمان التدفق المنتظم للوقود إلى ميناء الحديدة. هنية: مواقف تركيا تجاه فلسطين “ثابتة وأصيلة“ Egyptwindow أشاد رئيس المكتب السياسي، لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية، بمواقف الجمهورية التركية “رئاسة وحكومة وشعبا”، الداعمة لفلسطين، واصفا إياها بـ “الثابتة والأصيلة “وقال هنية، في حوار أجراه معه الإعلامي طه كيلينج، من قناة “نت تي في” التركية، مساء الإثنين، إن الشعب الفلسطيني، لا يمكن أن ينسى المواقف التركية الداعمة لفلسطين عامة، وللقدس ولقطاع غزة خاصة. العراق يطلب من تركيا إجراء مباحثات لضمان حصته المائية Aawsat صرح وزير الموارد المائية العراقي مهدي رشيد مهدي بأن بلاده طلبت من تركيا إجراء مباحثات لضمان حصة العراق المائية وبحث تشغيل سد إليسو التركي. وأضاف السد سيكون له تأثير سلبي كبير على نهر دجلة بعد اكتمال عملية الملء خلال المواسم المقبلة، إلا أنه لن يكون له تأثير خلال الوقت الحالي لوجود خزين مائي كبير من المياه، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. وذكر مهدي أن هناك بوادر إيجابية من الجانب التركي بشأن الملف، إذ توجد مصالح مشتركة بين البلدين تلزم الجميع بالجلوس إلى طاولة الحوار للتوصل إلى اتفاق.وقال إن وزارة الموارد المائية وضعت أولويات لتنفيذ بعض السدود لزيادة سعة تخزين المياه.     ———————————————–   الشارع الدولي   أميركا تسعى لشراء صواريخ إس 400 الروسية من تركيا Alaraby وتناقلت معظم وسائل الإعلام التركية، ومن بينها صحيفة “خبر تورك”، مسودة الموازنة التي أعدتها لجان في مجلس الشيوخ الأميركي، بعد أن قدم النواب الجمهوريين عرضا بإضافة مادة من أجل شراء أميركا للصواريخ الروسية المثيرة للجدل بين أنقرة وواشنطن، وأرفقت المسودة بمادة أخرى أيضا تتضمن حصول وزارتي الدفاع والخارجية الأميركيتين على تعهدات من السلطات التركية، بشكل مكتوب، بعدم تفعيل الصواريخ غير المتوافقة مع الأنظمة الأميركية، أو استخدامها بشكل مختلف، وتظهر الخطوة الأميركية مساعي من أجل حل الأزمة العالقة مع تركيا، حيث ترتبط بملفات أخرى أهمها موضوع مقاتلات إف 35 المتطورة، التي تعتبر تركيا شريكا استراتيجيا فيها ودفعت أموالا من أجل شراء أكثر من مئة طائرة منها، وما يراكم ذلك من إيجاد بديل للقطع التي تنتج من قبل الشركات التركية. وثيقة تكشف ضغط إماراتي على واشنطن للتدخل بليبيا ضد تركيا Arabi21 كشفت وثيقة حصلت عليها النسخة الإنجليزية من قناة “تي أر تي” التركية، عن محاولات إماراتية للضغط على الولايات المتحدة من أجل التدخل في ليبيا، والمساعدة في التصدي للحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة وتركيا، الوثيقة التي وصلت إلى القناة التركية عبر البريد الإلكتروني، ونشرتها الإثنين، عبارة عن رسالة وجهها سفير الإمارات لدى واشنطن، يوسف العتيبي، إلى بعض المسؤولين الأمريكيين. إيران تبرم اتفاقية خضوع للصين Okaz حذر الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، من اتفاقية سرية قال إنه يتم التفاوض عليها بعيدا عن أعين الشعب مع دولة أجنبية، في إشارة إلى مباحثات بين طهران وبكين لإبرام اتفاقية تعاون لمدة 25 عام، من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، في مؤتمر صحفي أمس، إن وثيقة التعاون الشامل والاستراتيجي لمدة 25 عاما بين إيران والصين، مشرفة وتصب في مصلحة العلاقات الاستراتيجية، ووافق نظام الملالي على مسودة خطة التعاون مع الصين الأسبوع الماضي بحضور الرئيس الإيراني، ولم يتم الإعلان عن تفاصيلها، لكن تقارير سابقة كشفت عن خطة لجذب الاستثمارات الصينية بقيمة 400 مليار دولار في قطاع الطاقة.   نتنياهو: سنمنع إيران من تطوير السلاح النووي Dostor قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن إسرائيل لن تسمح بوجود عسكري كبير لإيران في سوريا.وأضاف أنه سوف يقوم بكل ما يلزم لمنع إيران من تطوير السلاح النووي.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الثلاثاء، بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والمبعوث الأمريكي لإيران برايان هوك.ومن جانبه قال المبعوث الأمريكي لإيران برايان هوك، إن عدم تمديد قرار حظر السلاح على إيران سيخولها الحصول على أسلحة حديثة وتصديرها لأذرعها في المنطقة.وأكد هوك أن إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم. أمريكا تعلق على تقارير عن إخضاع الصين للإيغور لجراحات تعقيم إجبارية Arabicpost وصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الثلاثاء 30 يونيو/حزيران 2020، التقارير التي أفادت بأن الحزب الشيوعي الصيني يستخدم التعقيم والإجهاض الإجباري وتحديد النسل القسري ضد أقلية الإيغور المسلمة بأنها “صادمة” و”مزعجة”،بومبيو سلط الضوء على…

تابع القراءة

تهديدات السيسي بالتدخل العسكري في ليبيا .. بين الدوافع وإمكانات التنفيذ

كشف عبد الفتاح السيسي عن إمكانية تدخل مصر عسكريًّا في ليبيا، وذلك في كلمته، في 21 يونيو الحالي، أثناء تفقده للوحدات المقاتلة للقوات الجوية – المنطقة الغربية العسكرية، وذلك بحضور وزير الدفاع، ورئيس أركان الجيش المصري، وقادة الأفرع الرئيسة للقوات المسلحة، بجانب بعض مشايخ القبائل الليبية. وقد حدد السيسي خطًّا ميدانيًّا أحمر على الأراضي الليبية، يتمثل في الخط الممتد بين مدينتي سرت والجفرة، لن تسمح مصر بتجاوزه (من قبل حكومة الوفاق وتركيا) سواء كان ذلك عبر تدريب شباب القبائل وتسليحهم، أو حتى عبر التدخل العسكري المباشر، وحدد السيسي خمسة أهداف إستراتيجية للجيش المصري، على أن يكون “أولها: حماية وتأمين الحدود الغربية للدولة المصرية من تهديدات الميليشيات الإرهابية والمرتزقة، وثانيًا: سرعة دعم استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية، باعتباره جزءًا من الأمن المصري والعربي، وثالثًا: حقن دماء الليبيين، شرقًا وغربًا، بتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار، ومنع أي من الأطراف من تجاوز الأوضاع الحالية، والوقف الفوري لإطلاق النار، وأخيرًا إطلاق التسوية السياسية الشاملة، تحت رعاية الأمم المتحدة، ووفق مخرجات مؤتمر برلين”[1]. وقد أثارت تصريحات السيسي العديد من التساؤلات، منها: ما هي دوافع تلك التصريحات؟، وهل تعكس رغبة مصرية في التدخل العسكري بليبيا؟، وهل أصبحت الأمور مهيأة أمام مصر للتدخل العسكري؟، وما هي التحديات التي يمكن أن تعيق مصر عن اللجوء لهذا الخيار؟، وأخيرًا، ما هي سيناريوهات التدخل العسكري في حالة ما إذا قررت مصر ذلك؟   أولًا: دوافع تصريحات السيسي: يمكن الإشارة إلى مجموعة من الدوافع التي تقف خلف تلك التصريحات، والتي يمكن تقسيمها إلى دوافع إستراتيجية وأخرى تكتيكية، وتتمثل الدوافع الإستراتيجية في: 1- المشروع الأيديولوجي المصري المتمثل في القضاء على الإسلام السياسي. فالهدف الرئيس للقاهرة هو تحجيم جماعة الإخوان المسلمين في الداخل والخارج، وهو ما يشمل التصدي لتأثير جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، الموجودة بحكومة الوفاق. كما أن الإجراءات المصرية تحمل أهمية خاصة بالنظر إلى دعم القوى الإقليمية الأخرى، مثل تركيا أو قطر لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا[2]. 2- تخوف مصر من أن تؤدي هزائم حفتر في المنطقة الغربية إلى انهيار قواته في المنطقة الشرقية في حالة ما إذا لم تتدخل مصر عسكريًّا لدعمه في تلك المنطقة، والتي تخشى القاهرة من تحولها إلى قاعدة للإرهاب الذي يستهدف مصر. خاصة وأن ليبيا مثلت ملاذًا آمنًا للجهاديين المصريين، مثل هشام عشماوي، المسؤول عن العديد من العمليات التي نفذت في مصر بإدارة وتوجيه من ليبيا، ومذبحة الأقباط المصريين في ليبيا من قبل داعش في فبراير عام 2015، والعديد من محاولات تسلل إرهابيين من ليبيا إلى مصر[3]. 3- خوف مصر على مصالحها الاقتصادية، فقبل عام 2011، كان نحو 1.5 مليون مصري يعيشون ويعملون في ليبيا، مما نجم عنه حوالات مالية تصل إلى 33 مليون دولار أمريكي سنويًّا. لكن بحلول عام 2015، انخفض عدد العمال المهاجرين المصريين في ليبيا إلى النصف، مع انخفاض الحوالات المالية؛ الأمر الذي جاء بعواقب وخيمة على الاقتصاد المصري[4]. وتخشى مصر من إمكانية أن تؤدي سيطرة حكومة الوفاق على ليبيا إلى خروج مزيد من العمالة المصرية من ليبيا، خاصة بعد اعتقال قوات الوفاق عشرات العمال المصريين في مدينة ترهونة، وقيامها بتعنيفهم وتعذيبهم، بتهمة دعم الجيش الليبي والعمل في صفوفه. ما دفع مصر إلى إجراء اتصالات لتأمين الإفراج الفوري عنهم، وإعادتهم إلى القاهرة[5]. ومن المصالح الاقتصادية أيضًا رغبة القاهرة في تأمين مصالحها في مجال الطاقة في ليبيا؛ إذ إن مصر في الوقت الحالي تستورد طاقتها بشكل كامل، وتراكمت ديونها لأكثر من ثلاثة مليارات دولار مع شركات الطاقة الأجنبية؛ ما يعني أن وجود ليبيا الغنية بالنفط والغاز يمكن أن يسمح لمصر باستيراد مصادر الطاقة الليبية بأسعار منخفضة[6]. 4- الأهمية الإستراتيجية لسرت؛ فقد أشار الخبير العسكري المصري اللواء سمير راغب، إلى أن محور مدينة سرت الليبية يمثل المدخل الرئيس لمنطقة الهلال النفطي الليبي ذات الأهمية الإستراتيجية. كما أن هذه المنطقة تمثل المصدر الرئيس للنفط، بحد متوسط 900 ألف برميل يوميًّا، مقابل 30 ألف برميل في الغرب، وفيها موانئ تصديره (موانئ زويتينة وراس لانوف والسدرة والبريقة، حيث يوجد 11 خط نفط و3 قنوات غاز)، وبالتالي فسيطرة الوفاق، ومن خلفها تركيا، على الهلال النفطي يجعلها تسيطر على عملية إنتاج وتصدير النفط. كما يوجد بسرت قواعد عسكرية مهمة مثل قاعدة القرضابية الجوية، كما أنها المدخل الرئيس لقاعدة الجفرة الجوية[7]، وهي القواعد التي تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي والمصالح المصرية، في حال سيطرت عليها قوات معادية مصر.   في حين يمكن الإشارة إلى أن أبرز الأهداف التكتيكية من خلف تصريحات السيسي تتمثل في: 1- محاولة تجميد الوضع الميداني عند هذا الحد (عند حدود سرت)، أي منع حكومة الوفاق -ومن خلفها تركيا- من الوصول إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني الليبي (قوات حفتر) في المنطقة الشرقية وصولًا إلى الحدود المصرية. خاصة بعد أن ربطت تركيا إرساء هدنة مستدامة في ليبيا بسيطرة حكومة الوفاق على مدينتي سرت والجفرة، وفقًا لما أكده متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن[8]. ومن المعروف أن السيطرة على سرت (التي تقع في المنتصف بين الشرق والغرب الليبي) تسهل الطريق للسيطرة على المنطقة الشرقية (إقليم برقة) المحاذية للحدود الغربية المصرية، ما يعني إمكانية سيطرة حكومة الوفاق ومن خلفها تركيا المعادية للقاهرة على المنطقة الشرقية المحاذية للحدود الغربية المصرية، وهو ما لن تسمح به مصر بأي ثمن، حتى لو تطلب ذلك منها التدخل عسكريًّا. 2- تصريحات السيسي تحمل رسالة لروسيا، مفادها أن أي اتفاق منفرد بين روسيا وتركيا دون مشاركة مصرية لن تسمح به مصر. وبالتالي إظهار أوراق القوة سواء عسكريًّا، أو ظهور ممثلي قبائل ليبيبة هو رسالة من السيسي لموسكو وأنقرة أن القاهرة لديها من الأوراق ما يمكنها من خلط الأوضاع في ليبيا إذا لم تكن جزءًا أصيلًا من أي اتفاق مستقبلي لليبيا[9]. 3- قد يكون التصعيد العسكري في ليبيا بهدف التغطية على فشل المفاوضات السياسية مع إثيوبيا حول سد النهضة، واستبعاد الخيار العسكري ضدها؛ بدعوى عدم القدرة على فتح جبهتين للحرب في وقت واحد. ويهدف السيسي أيضًا من خلف تلك التصريحات إلى صرف الأنظار وامتصاص الغضب الشعبي تجاه الأزمات التي فشل في إدارتها، مثل أزمة كورونا، وأزمة الغلاء الفاحش التي تزداد صعوبة بعد رفع أسعار الكهرباء مؤخرًا، والمعروف أن رفع الكهرباء يجر خلفه العديد من الأسعار الأخرى للسلع والخدمات. فضلًا عن أزمة القروض الخارجية الضخمة التي تجاوزت الـ125 مليار دولار. وعليه فقد لجأ السيسي إلى التحشيد على الحدود الليبية؛ ليرفع شعار العسكر الأثير الذي يختبئون خلفه عند أزماتهم: “لا صوت يعلو على صوت المعركة”[10].   ثانيًا: هل يتدخل السيسي عسكريًّا في ليبيا؟: يمكن الإشارة إلى مجموعة من المؤشرات والدوافع على تزايد احتمالات تدخل مصر عسكريًّا في ليبيا، منها: 1- على الرغم من الدعم العسكري الذى تقدمه مصر لحفتر،…

تابع القراءة

المشهد السياسى عن الفترة من 20 يونيو إلى 26 يونيو 2020

أولا: المشهد المصري على الصعيد الوطني: – قرار ترقية العصار تمهيدًا للاستبعاد أم تكريمًا متأخرًا لجهوده في خدمة النظام؟: أصدر عبد الفتاح السيسي، قرارًا بترقية وزير الإنتاج الحربي، اللواء محمد العصار، إلى رتبة “فريق فخري”، مع منحه “وشاح النيل”، والذي يأتي في الترتيب قبل وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، ويُمنح لمن هم في مرتبة نائب رئيس وزراء، أو الوزراء الذين خدموا لفترة طويلة، وأدوا خدمات مميزة، ويُراد منحهم وسامًا أعلى من وسام الجمهورية. والعصار هو أحد الأعضاء البارزين في المجلس العسكري، الذي حكم مصر في أعقاب ثورة 25 يناير 2011، ويشغل منصبه الوزاري منذ 19 سبتمبر 2015؛ إذ شغل في السابق منصب مساعد وزير الدفاع لشؤون التسليح، وهو يعد المسؤول الأول في صفقات التسليح على مدار العقدين الأخيرين، لا سيما مع الولايات المتحدة. وكان العصار قد أحيل للتقاعد في عام 2003، إلا أن وزير الدفاع الأسبق، المشير حسين طنطاوي، استحدث له منصب مساعد الوزير لشؤون التسليح، ليعود إلى الخدمة مرة أخرى في المنصب الذي شغله في عهد كل من الرؤساء حسني مبارك، ومحمد مرسي، وعبد الفتاح السيسي[1]. – السلطة في خدمة الفساد: النزاع على النفوذ والمال تعصف بالنظام الحاكم في مصر: بعد فترة من استبعاد نجل السيسي، كجزء من تسويات سياسية بين السيسي وبين ضباط المخابرات المحسوبين على دولة مبارك من رجال عمر سليمان، وعلى خلفية فشل محمود السيسي في إدارة ملف الأزمة التي سببها المقاول محمد علي، إثر عدد من الفيديوهات التي تحدث فيها عن الفساد المستشري في مشروعات الجيش -الهيئة الهندسية- وفي عمليات بناء قصور رئاسية تكلفت مبالغ طائلة، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية طاحنة. وقيل وقتها إن نجل السيسي انتقل للعمل ملحقًا عسكريًّا في سفارة مصر في روسيا. إلا أنه في الفترة الأخيرة عاد اسم محمود السيسي يتردد بقوة مجددًا داخل دوائر رئيس جهاز المخابرات، اللواء عباس كامل، وذلك على خلفية تولي السيسي الابن إدارة ملفات من الباطن بتكليف من عباس كامل، الذي يعدّ رجل السيسي القوي داخل منظومة الحكم المصرية، على رأس هذه الملفات ملف التواصل مع قبائل في سيناء، في إطار تنسيق الحملة الأمنية المشتركة بين الجيش وأبناء القبائل، ضدّ العناصر الإرهابية وتنظيم “ولاية سيناء” الموالي لـ “داعش” هناك؛ وذلك بحكم عمله على هذا الملف لفترة ليست بالقليلة[2]. يبدو أن عودة السيسي الابن ليست القضية الشائكة الوحيدة التي تؤجج الخلافات داخل النظام، فمن هذه القضايا أيضًا: (1) استعادة الضابط بالمخابرات أحمد شعبان لعدد من الملفات التي كان مسؤولًا عنها، والتي سحبت منه في نفس الفترة التي جرى فيها استبعاد محمود السيسي من جهاز المخابرات، أو على الأقل تقليص أدواره وصلاحياته. فقد أثارت اتصالات أجراها “شعبان”، الذراع اليمنى لمدير جهاز المخابرات العامة عباس كامل، بعدد من القيادات الشبابية ببرنامج الشباب الرئاسي، غضب ضابط مخابرات يدعى حازم، والذي انتقل إليه ملف الإشراف على البرنامج، وذلك بعدما نما إلى علمه تنسيق شعبان مع هؤلاء الشباب، على الرغم من أنّ ذلك لم يعد من اختصاصه، وتوليه ملفات أخرى داخل جهاز المخابرات العامة، أقرب إلى العمل الإداري. (2) قضية أخرى ترتبط باللواء محسن عبد النبي، مدير مكتب الخسيس، الذي جرى تهميشه أخيرًا، ونزع الكثير من صلاحياته، في ظلّ توتر العلاقات بينه وبين جناح اللواء عباس كامل؛ إذ سعى عبد النبي فور وصوله لموقع مدير مكتب الخسيس إلى وراثة وخلافة كامل في الملفات كافة التي كان يسيطر عليها الأخير، قبل تركه موقعه وتوليه منصب مدير جهاز المخابرات العامة، قبل أن ينتهي الأمر بتحديد صلاحيات عبد النبي، كنوع من الترضية للأطراف كافة. ويذكر في هذا السياق أن هناك توترًا آخر بين جهاز المخابرات العامة ووزير الدولة للإعلام أسامة هيكل، من بين أسبابه أنّ الأخير استقوى بمؤسسة الرئاسة، وتحديدًا بعبد النبي، في مواجهة جناح المخابرات العامة الذي يفرض هيمنته على الإعلام المصري. (3) القضية الأخيرة متعلقة بالشراكة بين نجل السيسي محمود وبين رجل الأعمال السيناوي إبراهيم العرجاني، الذي يحتكر إدخال البضائع إلى غزة، مقابل مبلغ مالي كبير لقاء كل شاحنة، وذلك دونًا عن بقية الشركات المصرية والفلسطينية التي اضطرت إلى التعامل مع العرجاني لإدخال بضائعها. فالعرجاني يوظف نفوذ السيسي الابن في السيطرة على حركة التجارة بين مصر وغزة، محققين من خلال هذا الاحتكار أرباحًا طائلة؛ فلا يمكن لأي تاجر مصري أو فلسطيني إدخال بضائع مصرية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بدون التنسيق مع شركة “مصر سيناء للاستثمار” التي يترأس مجلس إدارتها العرجاني. الغريب أن العرجاني -بحسب شيوخ قبائل سيناوية- جمع أمواله من “تهريب المخدرات عبر الحدود بين مصر والأراضي المحتلة، وكذلك من خلال عمله في تهريب البشر، خصوصًا الأفارقة من سيناء لإسرائيل، بالإضافة إلى عمله في التهريب من سيناء لقطاع غزة عبر الأنفاق خلال السنوات العشر الماضية”[3]. المشهد الاجتماعي: – تراجع في مداخيل الأسر المصرية يتراوح بين 45 – 85% جراء تداعيات فيروس كورونا: أفادت دراسة تفصيلية صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، حول تأثيرات فيروس كورونا المستجد على الأسر المصرية، أن غالبية الأسر المصرية انخفضت دخولها، عدا 25% منها ظلت ثابتة. وذكرت الدراسة أن دخول غير القادرين على القراءة والكتابة الأكثر تراجعًا بنسبة 85%، بينما سجل تراجع الدخول لدى الأفراد الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى حوالي 48%، وهم الفئة الأقل تراجعًا في دخولهم جراء الأزمة. وأن تراجع الدخول قد انعكس بشدة على أنماط الاستهلاك، خاصة فيما يتعلق بالسلع الغذائية؛ حيث انخفض الإنفاق على اللحوم والأسماك والطيور، في المقابل زاد الإنفاق على سلع غذائية أخرى، مثل الأزر وزيوت الطعام والبقوليات؛ لتعويض نقص السلع الأغلى. وفي الدراسة نفسها، فإن تدني نسب كبيرة من دخول الأسر، أدى إلى ظهور فجوة بين النفقات والدخل، وهي الفجوة التي لجأت الأسر لسدها عبر عدة طرق، كان في مقدمتها الاقتراض من الغير، ثم الاعتماد على التبرعات الخيرية، وجاء في نهاية القائمة الحصول على منحة العمالة غير المنتظمة[4]. يرى أسامة دياب الباحث في الحقوق الاقتصادية، أن “تراجع الإنفاق على السلع الأغلى في الطعام يُعد مؤشرًا على أن الشرائح الأدنى هي الأكثر تأثرًا بالأزمة؛ لأنها تنفق غالبية دخولها على سد احتياجاتها من الطعام”، وأن هناك “علاقة عكسية بين المستوى التعليمي وبين نسبة الانخفاض في الدخل”، بالتالي فإن أصحاب المهن اليدوية هم الأكثر تضررًا؛ نظرًا لظروف عملهم المرتبطة بالتنقل والازدحام، والتعامل المباشر مع الأفراد، بخلاف أصحاب الوظائف المهنية التي تسمح طبيعة عملهم بالعمل عن بُعد، دون الإخلال بمهامهم[5]. – رسوم جديدة بدعوى تنمية موارد الدولة: نشرت الجريدة الرسمية، قانون رقم 83 لسنة 2020، بتعديل أحكام قانون رسوم تنمية الموارد المالية للدولة 147 لسنة 1948، وذلك بعد تصديق الخسيس عليه. وذلك بعد شهر من موافقة مجلس النواب على تعديلات بالقانون[6]، تفرض رسوم تنمية جديدة أو إضافية على العديد من الأنشطة،…

تابع القراءة

رصد الشارع السياسي لأهم الاتجاهات والمضامين لما جاء في الشأن المصري

الجانب السياسي اتجهت الصحف المصرية والعربية لتسليط الضوء على أبرز ما جاء في الشأن السياسي المصري، وإليكم أهم الاتجاهات في هذا الجانب : الاتجاه الأول، ألقت هيئة الإذاعة البريطانية الضوء على تصريحات سابقة لمبارك أثناء جلسات حوار مع مجموعة من كبار المسؤلين في الحكومة البريطانية، حول سياسات مصر الاقتصادية، وأبرزت الصحيفة رفض مبارك لإملاؤات المسؤلين، لما يجب أن يتم من إجراءات على السياسة الاقتصادية المصرية. الاتجاه الثاني، أبرزت الصحف المصرية تصريحات وزير الدفاع خلال تهنئته للسيسي بمناسبة مرور سبع سنوات منذ انقلاب 3 يوليو 2013 والذي صرح خلالها بإن مصر ليست حكر على أحد وإنما لكل المصريين . الاتجاه الثالث، أبرزت الأخبار قرارات الحكومة والبرلمان حول أجازة 30يونيو و قانون حصار مسربي أمتحانات الثانوية.   وثائق لـ“بي بي سي” تكشف حوارات عاصفة لمبارك مع بريطانيا Arabi21 نشرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، وثائق حصلت عليها حصريا، تكشف عن حوارات عاصفة بين الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك وبريطانيا. وأكد في المعلومات التي حصلت عليها بمقتضى قانون حرية المعلومات في بريطانيا، أن مبارك اشتبك في حوارات مع البريطانيين، على أعلى المستويات، بشأن وتيرة الإصلاح الاقتصادي في مصر، ومَنْ يحددها. وقال مبارك حينها: “احسب قدرة الشعب على التحمل، واشرح له، ثم انتظر الوقت المناسب للتطبيق”. وبحسب “بي بي سي”، فإن نظام مبارك دأب على وصف زياراته الخارجية بأنها ناجحة. غير أن بعضها، على الأقل، لم يكن كذلك.   وأشارت إلى زيارة مبارك لبريطانيا عام 1988، كما تكشفه وثائق سرية بريطانية، حين وقعت خلافات قوية خلف الأبواب المغلقة.   وأنهى مبارك مستاء، أحد هذه الحوارات قبل استكمال النقاش بشأن الحالة الاقتصادية المصرية.   القوات المسلحة: مصر ليست حكرا لأحد Rt هنأ القائـد العـام للقـوات المسلحـة وزيـر الدفـاع المصري محمد زكى الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بذكرى الـ30 من يونيولعام 2020  وجاء في برقية التهنئة، اليوم الاثنين:” السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، يسرنى أن أهنىء سيادتكم بذكرى يوم الثلاثين من يونيو ذلك اليوم المجيد من أيام الوطنية المصرية الذى شهد ثورة شعب مصر العظيم التى ساندتها القوات المسلحة لتصحيح المسار وإعادة بناء الوطن والتأكيد على أن مصر لكل المصريين وليست حكراً لأحد. وبهذه المناسبة فإن القوات المسلحة ورجالها الذين هم أبناء كل المصريين يؤكدون على أنهم فى مقدمة الصفوف دفاعا عن الوطن وحماية مقدساته وسلامة أراضيه بكل التضحية والفداء من أجل أداء الواجب المقدس الذى كلفهم به شعب مصر العظيم لتظل مصر دائماً حصن أمن وأمان لكل المصريين، حفظ الله مصر ورعاكم وأيدكم بنصره وكل عام وسيادتكم بخير”.   تعطيل العمل بكل البنوك فى مصر الثلاثاء المقبل بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو Youm7 أعلن البنك المركزي أنه بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، تقرر تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الثلاثاء الموافق 30 يونيو 2020، على أن يُستأنف العمل بالبنوك التي تنتهي ميزانيتها في 31 ديسمبر صباح يوم الأربعاء الموافق 1 يوليو 2020، أما بالنسبة للبنوك التي تنتهي ميزانياتها في 30 يونيو يُستأنف العمل بها صباح يوم الخميس الموافـق 2 يوليو   مصر… البرلمان يوافق على قانون يتوعد مسربي امتحانات الثانوية العامة Sputniknews وافق البرلمان المصري، مساء اليوم الأحد 28 يونيو/حزيران، على مشروع قانون يتوعد بصورة كبيرة مسربي امتحانات الثانوية العامة وباقي المراحل التعليمية. ووافقت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية في مجلس النواب وفقا لما نشرته صحيفة “الأهرام” المصرية، على مشروع قانون يعاقب كل من طبع أو نشر أو أذاع أو روج بأي وسيلة أسئلة الامتحانات وأجوبتها أو أي نظم تقييم في مراحل التعليم المختلفة المصرية والأجنبية بقصد الغش أو الإخلال بالنظام العام للامتحانات. وأشار إلى أن القانون سيعاقب مرتكب تلك الجرائم بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على 7 سنوات، وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على 200 ألف جنيه.         الجانب العسكري سلطت الصحف المصرية والعربية والإقليمية الضوء على أخر مستجدات الوضع الأمني المصري وتطورات الأحداث بالمنطقة ، وجاءت أهم الاتجاهات كالتالي: الاتجاه الأول، أبرزت صحيفة جيروزاليم الدور الفاعل الخادم ل عبدالفتاح السيسي لصالح إسرائيل ومهمته في القضاء على ثورات الربيع العربي ، وأخر أدواره حاليا هو القضاء على حكومة الوفاق في ليبيا. الاتجاه الثاني، أبرزت الأخبار عودة عباس كامل للظهور مرة أخرى بعد فترة من الإختفاء ، نتيجة للصراع بين الأجهزة المخابرتية، وأبرزت الأخبار القوة التي رجع بها بعد التغلب على نظيرة في الصراع.     صحيفة إسرائيلية: مصر مستعدة لخوض حرب في ليبيا Defense-arabic أفادت صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية أن مصر حريصة على ضمان عدم وجود بقايا الربيع العربي في مكان قريب من حدودها. وقالت الصحيفة أن حكومة الوفاق الوطني لها علاقات تاريخية بالجناح الليبي للإخوان المسلمين ، وهي نفس المنظمة التي شاركت في الإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك عام 2011. وقالت أنه في عام 2014 ، أطاح الجيش المصري بجماعة الإخوان المسلمين ، وجعلتهم غير قانونيين ، وعين الجنرال عبد الفتاح السيسي رئيسًا. وأضافت أن مصر تستثمر بكثافة في نجاح الجيش الوطني الليبي. بخلاف الإمارات العربية المتحدة ، تعد مصر الداعم الأكثر التزامًا لخليفة حفتر والجيش الوطني الليبي. وتعتبر أي تقدم من قبل حكومة الوفاق الوطني بمثابة تهديد مباشر لحدود البلاد الغربية. أعلن السيسي “خطاً أحمراً” في ليبيا ، مشيراً إلى أنه يمكن إرسال القوات المصرية إلى ليبيا إذا دخلت حكومة الوفاق الوطني أراضي سرت في الشرق أو الجفرة في الجنوب.   مصر | عباس كامل ينتصر: تجديد الثقة لمدير المخابرات Al-akhbar يدير اللواء عباس حالياً عدداً من الملفات بصورة شبه منفردة وبصلاحيات مطلقة من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أسند إليه الإشراف والتنسيق بين الأجهزة، ليس الأمنية فقط بل أيضاً الوزارات. بذلك، يطوي ذراع السيسي اليمنى سيلاً من الشائعات كان بعضها أقرب إلى التحقق، ولا سيما استبعاده عقب الأزمات الأخيرة. لكن الضابط المخضرم عاد أقوى، وهو ما برز ليس في حرصه على نشر أخبار لقاءاته المنفردة بالسيسي لمناقشة قضايا الأمن القومي كالأزمة الليبية و سد النهضة فحسب، وإنما حضوره جميع اللقاءات تقريباً التي يجريها الرئيس مع الحكومة. حتى قبل أشهر كانت الأنباء من  قصر الاتحادية تشير إلى غضبة على كامل وإبعاده عن الأنظار، لكن ما استجدّ ليس مفاجئاً، فالرجل الذي يعمل مع السيسي منذ أكثر من 14 عاماً لا يسهل التخلي عنه، كما أن رجاله أصبحوا مسؤولين عن جميع مفاصل الدولة ولا سيما الشباب الذين استعان بهم.     سد النهضة اتجهت الصحف المصرية والعربية تسلط الضوء على أخر تطورات الوضع في ملف سد النهضة، وجاءت الاتجاهات تحمل إبراز مساعي الحكومة المصرية بعد فشلها في الحوارات، إلى سعيها نحو ممولين…

تابع القراءة

ماذا وراء اقتراض السيسي 8 مليارات إضافية من صندوق النقد؟

وافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي الجمعة 27 يونيو 2020 على برنامج مساعدات طارئة لحكومة نظام عبدالفتاح السيسي في مصر بقيمة “5.2” مليار دولار؛ وقال الصندوق إن القرض الجديد يأتي تعزيزا لقدرة الحكومة في مصر على مواجهة التداعيات الاقتصادية لجائحة كوفيد-19، ووفقا لبيان الصندوق فإن هذه المساعدة الطارئة، المقرونة ببرنامج للإصلاح الاقتصادي، ستصرف على مدى 12 شهرا، في إطار ما يطلق عليه الصندوق اسم “اتفاق تأكيد”، وكان الصندوق أعطى موافقته المبدئية على هذه المساعدة في 5 يونيو، لكن كان لا يزال يتعيّن عليه انتظار موافقة مجلسه التنفيذي عليها. موافقة الصندوق تتزامن مع بدء صرف 2,8 مليار دولار لنظام السيسي، في مساعدة وافقت عليها المؤسسة المالية في 11 مايو 2020م، بموجب “أداة التمويل السريع” التابعة للصندوق، التي تم تعزيزها مؤخرا لتقديم مساعدات مالية سريعة إلى الدول النامية الأكثر عرضة للتداعيات الاقتصادية، الناجمة عن تدابير مواجهة تفشّي فيروس كورونا المستجدّ، وبذلك اعتمد الصندوق منح حكومة السيسي 8 مليارات دولار بخلاف قرض الـ12 مليارا في نوفمبر 2016م وبذلك تصل قروض السيسي من صندوق النقد إلى 20 مليار دولار. اللافت في الأمر أن صندوق النقد الدولي يبدي مرونة شديدة وتساهلا مدهشا في إقراض حكومة السيسي بعكس تشدده مع حكومات أخرى أكثر معاناة من الوضع المصري مثل لبنان؛ كما رفض الصندوق، منح البنك المركزي الإيراني، في شهر مارس الماضي، قرضاً بقيمة 5 مليارات دولار لتمويل جهود طهران في مواجهة تفشي فيروس كورونا، رغم أن حصة إيران في الصندوق تتيح لها الاستفادة من خط الائتمان السريع، الأمر الذي يمكن عزوه إلى اعتبارات سياسية تتعلق بالدور الوظيفي الذي يقوم به النظام العسكري في مصر في خدمة أجندة وأهداف الغرب والولايات المتحدة الأمريكية  على وجه الخصوص وضمان حماية أمن الكيان الصهيوني والعمل على تطبيع العلاقات معه باعتباره كائنا طبيعيا يمكن أن يحظى بمشروعية الوجود والتعايش رغم قيامه على أساس احتلالي استيطاني لدولة عربية شقيقة. الاعتبار الثاني في تفسير مرونة الصندوق مع النظام في مصر هو رغبة إدارة الصندوق في التستر على فشل الاتفاق الأول الذي تم إبرامه في نوفمبر 2016م على مدار 3 سنوت؛ وبذلك فالهدف من القرض الجديد المقدر بنحو 8 مليارات دولار هو التغطية على فشل ما يسمى ببرنامج الإصلاح الاقتصادي، و ما ترتب عليه من آثار اجتماعية سلبية مثل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وزيادة المديونية”، وبالتالي فإن “جائحة كورونا” مثلت غطاء وشماعة للطرفين (الحكومة والصندوق) من أجل التغطية على الادعاءات المستمرة في إعلام النظام والتسويق بصحة المسار الاقتصادي وتحميل أزمة تفشي كورونا أسباب الفشل والتراجع وتعطيل هذا المسار؛ أما الصندوق فوجد في ذلك مبررا لإعطاء القرض ضمن ما أعلنه عن مساعدة الدول المتضررة من الأزمة، لكن  هذه الإجراءات لن تستطيع حجب الحقيقة الثابتة بالأدلة والبراهين والشواهد التي تؤكد أن الاقتصاد المصري هو اقتصاد ريعي يفتقر إلى وجود قاعدة إنتاجية تمكنه من الأداء الطبيعي على الصعيد المحلي والدولي”. الاعتبار الثالث، أن الصندوق تجاهل الوضع المزري للاقتصاد المصري، في ظل عدم قدرة دول الخليج التي رعت انقلاب 30 يونيو على تقديم مزيد من المساعدات للنظام المصري في ظل تفشي جائحة كورونا وتأثيراته الطاغية على النشاط الاقتصادي العالمي كله، بخلاف عدم سداد نظام السيسي لودائع الخليج السابقة حتى  اليوم رغم بلوغ أوان سدادها منذ سنوات، وهي الدول التي قدمت نحو 23 مليار دولار في أعقاب الانقلاب مباشرة، بخلاف ما تم دفعه من تحت الترابيزة ومساعدات على مدار السنوات السبع الماضية؛ وبالتالي لم يبق أمام نظام السيسي سوى 3 وسائل للحصول على الأموال الضرورية لتسيير دولار العمل الحكومي وما تسمى بمشروعات السيسي الحكومية في ظل تراجع إيردات الدخل القومي: الأولى، هو مزيد من التوسع في الاقتراض، [[1]] حيث اقترض السيسي خلال نحو 20 مليار دولار خلال الشهور الثلاثة الماضية منها 13 مليارا خلال مايو فقط ، و اقترض السيسي من الصندوق 8 مليارات دولار، تسلم النظام منهم “2.8” مليار في مايو، وملياري دولار على وجه السرعة بعد موافقة المجلس التنفيذي للصندوق على قرض الــ”5.2″ مليارا. بخلاف أكبر قرض في تاريخ مصر وأفريقيا، بقيمة 5 مليارات دولار عبر طرح سندات دولية، تصل آجال سدادها إلى 30 عاما، كما يتجه النظام نحو استدانة نحو 4 مليارات دولار أخرى من جهات تمويل دولية مختلفة. ونحو مليار دولار من البنك الدولي، و600 مليون دولار من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ونحو 250 مليون دولار من الصندوق العربي للإنماء، و200 مليون دولار من بنك قطر الوطني الأهلي، و200 مليونا من البنك الأهلي المصري،و100 مليونا من بنك الكويت الوطني مصر والبنك التجاري الدولي و225 مليون دولار من بنك التنمية الإفريقي و216 مليون يورو من الوكالة الفرنسية للتنمية، و122.7 مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبي، وهناك مباحثات لاقتراض أكثر من مليار دولار من بنوك إماراتية،[[2]] وبالتالي فقد ارتفع حجم الدين الخارجي من 112 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2019م إلى أكثر من 130 مليارا بنهاية يونيو 2020م. الثانية هي فرض مزيد من الرسوم والضرائب، وقد صادق السيسي في 24 يونيو 2020م، على القانون رقم 83 لسنة 2020 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 147 لسنة 1984 بفرض رسوم تنمية الموارد المالية للدولة، ويتضمن 30 قرشا على كل لتر بنزين، و20 قرشا على كل لتر سولار رغم  أن  الوقود انخفض سعره عالميا باقل من 40 دولارا لكن الحكومة قدرته في الموازنة بــ61 دولارا للبرميل، وذلك لجمع 15 مليار جنيه من جيوب الناس، و5% على سعر الموبايل، وجرى فرض عشرات من الضرائب والرسوم على كافة أشكال التعامل والسلع والخدمات، ولا تتوقف الرسوم والضرائب الجديدة عند هذا الحد، فقبل أيام أقرت الحكومة مشروع موازنة السنة المالية الجديدة 2020-2021 الذي ينص على زيادة الإيرادات الضريبية بنسبة تصل إلى 12.6%، وهو ما يعني زيادة إيرادات الضرائب بأكثر من 108 مليار جنيه خلال عام لتصل قيمتها إلى ما يقرب من تريليون جنيه، وإن شئنا الدقة إلى 964.777 مليار جنيه، كلها من جيوب الناس في ظل جائحة كورونا التي تتجه فيها الحكومات نحو تخفيف الضرائب وتقديم مساعدات مالية للمتضررين، والنتيجة النهائية هي أن أكثر من 80% من إيرادات الموازنة العامة للدولة تأتي من بند واحد هو الضرائب التي يدفع معظمها المستهلك وموظفي الدولة. الوسيلة الثالثة، هي تأجيل سداد الودائع الخليجية، ونقلت تقارير عربية أن حكومة السيسي لم تسدد وديعة مستحقة بقيمة ملياري دولار في إبريل الماضي من إجمالي ودائع كويتية بنحو 4 مليار دولار، وتظهر بيانات رسمية مصرية، أن إجمالي قيمة الودائع الخليجية التي يستحق سدادها خلال العام الجاري تبلغ نحو 10.29 مليار دولار، القيمة الأكبر منها للسعودية، تليها الإمارات ثم الكويت، وبلغت قيمة ودائع السعودية والإمارات والكويت في مصر، بنهاية سبتمبر 2019، وفق بيانات البنك المركزي، نحو 17.2 مليار دولار، منها 7.5 مليار…

تابع القراءة

رؤية تحليلية للأخبار السياسية والاقتصادية في العالم العربي والإسلامي والعالمي، ودراسات استراتيجية للوضع السياسي المحلي والإقليمي والعالمي

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتلقي التحديثات على البريد الإلكتروني الخاص بك

You have been successfully Subscribed! Ops! Something went wrong, please try again.

جميع الحقوق محفوظة لرؤية للتخطيط والدراسات الاستراتيجية ©2022