استطلاعات بصيرة بلا بصيرة
مقدمة
يدرك الرأى العام من خلال عدة وسائل من أهمها استطلاعات الرأى، يجدر بالذكر بدايةً أن أبحاث الاستطلاعات التى تنفذها مركز بصيرة بالقاهرة يقام أغلبها وفقًا لتصريح الرئيس التنفيذي للمركز بشكل تليفونى على عينات يحققون من خلالها التوزيع الملائم للبحث كتغطية جغرافيا معينة أو فئة عمرية عينة.
نهاية 2017
بتاريخ 26 ديسمبر2017 ظهر الدكتور ماجد عثمان في برنامج هنا العاصمة مع الاعلامية لميس الحديدي ليفصح عن أهم استطلاعات 2017، وقال عثمان أن أهم استطلاعيين من وجهة نظره هما (تيران وصنافير – الدول الصديقة والعدوة)[1]
تيران وصنافير
كانت النتائج أن أغلبية المواطنين كانوا يتمنون أن تظل الجزر مصرية.
الدول الصديقة – العدوة
و فيما يخص استطلاع الدول الصديقة جدًا – صديقة – عدوة – عدوة جدًا، ذكر عثمان في لقاءه أن أول استطلاع من هذه الشاكلة تم في عام 2007 في مركز المعلومات وكانت النتائج بالترتيب التالى:
صديقة جدًا |
الدول العربية المجاورة |
صديقة |
الدول الأسيوية والأفريقية المحايدة |
عدوة |
أوروبا |
عدوة جدًا |
الولايات المتحدة الأمريكية |
لكن مؤخرًا بعد التغييرات التى حدثت في خريطة التحالفات في الوطن العربية تغيرت الأوضاع وفقًأ لنتائج الإستطلاع الذي أجرته بصيرة كانت النتائج كالآتى :
صديقة جدًا |
الدول العربية المجاورة |
صديقة |
الدول الأسيوية والأفريقية المحايدة |
عدوة |
أوروبا – تركيا – ايران |
عدوة جدًا |
الولايات المتحدة الأمريكية |
يلاحظ أن ادخال تركيا في قائمة الدول العدوة يعكس رغبة من بصيرة في التجاوب مع توجهات النظام تجاه تركيا كما تعكس أيضاً مشاعر قواعد النظام الاجتماعية التي صارت تري في تركيا عدو.
البرلمان المصري
أقل من الـ1/3 راضٍ عن أداء مجلس النواب، وبالنظر إلى التفاوت الجغرافي نجد أن الحضر والأعلى تعليمًا هم أقل رضا عن أداء المجلس، لكن الريف والأقل تعليمًا في في حالة رضا نسبي عن أداء المجلس.
رضا المواطنين
بتاريخ 4 ديسمبر 2017 جاء الرئيس التنفيذي لمركز بصيرة لبحوث الرأى العام على قناة ON LIVE ليفصح عن نتائج أحدث الإستطلاعات وقتذاك وهى كانت لقياس (درجة رضا المواطنين في القضايا الهامة[2]) عن :
– توفر السلع الغذائية 61 %
– الخطاب الديني 68 %
– كل أنواع الوقود عدا الكهرباء 68 %
– الكهرباء 61 %
– تعامل الأمن مع المواطنين 66 %
– المرور 65 %
– الانتاج الزراعي 64 %
– الأسعار 26 %
– مستوى المعيشة لمحدودى الدخل 30 %
– توفير فرص عمل 32 %
– الفساد 33%
– التلوث 36 %
– التعليم 43 %
– نظافة الشوارع 44%
– الصحة 45 %
– العدالة الإجتماعية 48 %
خاتمة
بالنظر إلى نتائج الاستطلاعات بغض النظر عن كيفية تنفيذها أو حجم مصداقيتها فنجد أنه وفقًا للعينة محل الدراسة التى أسفرت عن هذه النتائج فهناك حالة من عدم الرضا سواء عن ترك تيران وصنافير للسعودية أو وضع البرلمان المصري أى القضايا السياسية الهامة. وإمعانًا لما أشار إليه عثمان أن مستوى التعليم والجغرافيا يفرق في النتائج ربما هذا الأمر يعطر ثقل أكثر للأكثر تعليمًا فنستخدم هؤلاء في تقييم الأوضاع وأرائهم في أمور، بينما نخصص الأقل تعليمًا وجعلهم عينات لأمور المسح فقط وقياس مستوى الرضا من عدمة ومعرفة ميولهم السياسية أيضًا.
وفيما يتعلق باستطلاع رأى الدول الصديقة والعدوة فهو يعكس حجم التغيرات الداخلية الناتجة عن تغيرات خرائط التحالفات بين الدول، ويعكس أيضًا دراية العامة بالسياسة الخارجة وإن كانت دراية سطحية.