الفوضى والعنف مستقبل المنطقة بعد اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي دراسة في الدلالات والأبعاد والآفاق المستقبلية

في تقنين لزنا سياسي ممتد لعقود، بين الإمارات وإسرائيل، التي لم تجمع بينهما أية حروب أو صراعات أساسا، وقعت الإمارات وإسرائيل لاتفاق بوساطة أميركية لتطبيع العلاقات، وهو أول اتفاق “سلام” بين دولة خليجية وإسرائيل. وبعد مسار طويل من العلاقات السرية والمعلنة بين الإمارات وإسرائيل، جاء الاتفاق، تتويجا لتلك العلاقات الإماراتية الإسرائيلية، وهي  عمرها قديم وواضح بعدد من الشواهد، التي كان آخرها التعاون في مجال مكافحة فيروس كورونا، لكنّ خروجها حاليا وبهذا الشكل، في الوقت الحالي، هو تحدي للشعوب والحكومات العربية، التي رفضت معظمها مؤخراً، خطة الضم الإسرائيلية، ورفعت الخطوة الإماراتية بذلك الاتفاق، مبادرة السلام العربية من أصول المرجعيات الدولية، التي من الإماكن الاعتماد عليها مستقبلاً، في أيّ مفاوضات فلسطينية أو عربية مع الجانب الإسرائيلي. وذكر بيان أميركي إسرائيلي إماراتي مشترك، الخميس الماضي، أن هناك اتفاقا على مباشرة العلاقات الثنائية بين إسرائيل والإمارات، وأضاف البيان أن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي يعزز السلام في منطقة الشرق الأوسط، وحسب نص البيان فقد اتفق البلدان على التطبيع الكامل للعلاقات، وستجتمع وفود من إسرائيل والإمارات في الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بالاستثمار، والسياحة، والرحلات المباشرة، والأمن، والاتصالات، والتكنولوجيا، والطاقة، والرعاية الصحية، والثقافة، والبيئة، وإنشاء سفارات متبادلة، ومجالات أخرى ذات المنفعة المتبادلة. وبمقتضى الاتفاق وبناءً على طلب الرئيس ترامب وبدعم من الإمارات، ستعلق إسرائيل إعلان السيادة على المناطق المحددة في رؤية الرئيس للسلام وستركز جهودها الآن على توسيع العلاقات مع الدول الأخرى في العالم العربي والإسلامي، وهو ما نفاه ترامب لاحقا، في حوار مع قناة سكاي نيوز “الإماراتية”، بأن مشروع الضم للأراضي الفلسطينية، لم ولن يتوقف، وانما سيؤجل فقط، حيث غرد نتانياهو على حسابه على تويتر، مؤكدا على التزامه بضم أجزاء من أراضي الضفة الغربية المحتلة، مشدداً على أنه لن يتنازل عن العملية، وصرح بأن قضية الضم ستبقى على الطاولة، وأنها لا تزال على جدول الأعمال، أنا من وضع قضية الضم على الطاولة، وملتزم بها بالتنسيق مع الإدارة الأميركية فقط، وأضاف أن الرئيس الأميركي طلب من إسرائيل أن تنتظر بشكل مؤقت لقضية الضم، ووفق الاتفاق ستنضم إسرائيل والإمارات إلى الولايات المتحدة لإطلاق أجندة استراتيجية للشرق الأوسط لتوسيع التعاون الدبلوماسي والتجاري والأمني.   ردود فعل غاضبة الاتفاق أثار غضب الفلسطينيين، والذي اعتبرته الرئاسة الفلسطينية “اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل”، موضحة أنه “خيانة للقدس والأقصى” واستدعت وزارة الخارجية الفلسطينية، السفير الفلسطيني لدى أبو ظبي، ردا على الاتفاق، وذكرت الرئاسة أنه “لا يحق لدولة الإمارات أو أية جهة أخرى التحدث بالنيابة عن الشعب الفلسطيني”،  مشيرة إلى أن “هذه الخطوة نسف للمبادرة العربية للسلام وقرارات القمم العربية والإسلامية والشرعية الدولية وتمثّل عدوانا على الشعب الفلسطيني“.  فيما قالت حماس أن تطبيع الإمارات مع الاحتلال الصهيوني “طعنة غادرة لشعبنا واستمرار التطبيع بهذه الوتيرة يشجع الاحتلال على ارتكاب مزيد من الجرائم ضد أبناء شعبنا الفلسطيني” ، مشيرة إلى أنه : “سيبقى الاحتلال الصهيوني هو العدو الرئيس لشعبنا ولأمتنا، وسنواصل حشد كل طاقات شعبنا وأمتنا لعزله وطرده عن أرضنا“. فيما انتقد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، اتفاق التطبيع بين الإمارات والكيان الإسرائيلي، وقال إن التاريخ سيسجل هزيمة الأطراف التي خانت الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وقال قالن: “بلا شك أن التاريخ سيسجل هزيمة الأطراف التي خانت الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة“. وعلى النقيض من تلك المواقف، جاءت بعض مواقف الدول العربية مؤيدة للاتفاق، وعلى رأسها مصر، وحملت تلك الأخبار في مضمونها تغيير الدماغ العربية وسيطرة الأفكار الصهيونية على المنطقة، كما أوضحت ثمار توسع الإمارات في المنطقة ومحاولة القضاء على المشروع الإسلامي، وكان السيسي أول رئيس عربي يرحب بالتطبيع والتحالف بين الإمارات والكيان الإسرائيلي، وأيضا أشاد التيار الإصلاحي في حركة “فتح” التابع للقيادي محمد دحلان بـما وصفه “الدور التاريخي لدولة الإمارات في دعم صمود شعبنا وثورتنا، ومساندتها الدائمة لشعبنا في نضاله من أجل الحرية والاستقلال“، بينما ربط الأردن نتائج اتّفاق “السلام” بتصرفات إسرائيل بعده، وفي السياق ذاته، هنأت البحرين الإمارات.   دلالات الاتفاق مخاوف إماراتية من تركيا وإيران وحسب “الايكونومست” فالاتفاق سيعزز شراكة استراتيجية، لكن ربما ليس بالشكل الذي يعتقده “ترامب”، حيث ترى أمريكا في (إسرائيل) والإمارات ركيزتين أساسيتين في جهودها لاحتواء إيران، لكن الإمارات لا تخشى طهران كما تفعل تل أبيب وجيرانها في الخليج؛ فالشركات الإيرانية تقوم بأعمال تجارية في دبي ويسافر المسافرون بين البلدين. بينما يشعر الإماراتيون بقلق أكبر إزاء الإسلام السياسي، وخصمهم اللدود في المنطقة ليس إيران، بل تركيا، التي تدعم الإسلاميين في جميع أنحاء المنطقة وتحافظ على حامية في قطر الصديقة لجماعة الإخوان المسلمين، وتشارك (إسرائيل) أيضًا زعماء الخليج مخاوفهم بشأن الإسلام السياسي. ويكاد يجمع باحثون ومحللون غربيون على أن الهدف الرئيسي من اتفاق التطبيع بين الإمارات و(إسرائيل)، ليس القضية الفلسطينية بالأساس، وإنما تشكيل حلف لمواجهة تركيا والقضاء على ما تبقى من ثورات الربيع العربي، التي تخشاها تل أبيب بشدة وتعلم أنها الخطر الرئيسي عليها. وقال كبيرالمحللين بالمجلس القومي الإيراني الأمريكي والكاتب في عدة صحف ومجلات غربية “سينا توسي”، إن “تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل يتعلق بمواجهة تركيا مثلما إيران“ وفي تغريدة على حسابه بـ”تويتر”، أضاف أن الاتفاقية تهدف إلى “ترسيخ الأنظمة العربية الاستبدادية.. ذكريات الربيع العربي تطارد (ولي عهد أبوظبي) محمد بن زايد و(ولي عهد السعودية) محمد بن سلمان، وهم ينظرون إلى إسرائيل (والدعم الأمريكي) على أنها شريان الحياة“. من جهته، قال الباحث البارز في معهد دراسات الخليج العربي (بواشنطن)، والكاتب والمحلل السياسي في عدة صحف غربية “حسن إبيش”، إن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي “ليس له علاقة بإيران، الكلمة التي تلخص كل ما حدث هي تركيا“، وأشار في حديثه لـ”ناشيونال إنترست” أن توتر العلاقات بين بين الإمارات وتركيا على خلفية الربيع العربي هي سبب هذا الاتفاق، وأضاف أنه عندما دعمت تركيا وقطر انتفاضات الحركات الشعبوية مثل جماعة الإخوان المسلمين، بينما دعمت الإمارات الأنظمة القائمة، توترت العلاقات بشكل أكبر بين الدول الداعمة والرافضة للربيع العربي، وبين أن (إسرائيل) والإمارات تتفقان على أن تركيا والإخوان المسلمين وقطر، الأكثر خطرا عليهما، ولهذا كان الاتفاق. بدوره قال الباحث الغربي “جليل حرشاوي”، في تغريد على حسابه بـ”تويتر”، إن فرنسا تؤيد الخطوة التطبيعية الإماراتية، لأنها تدرك أن من شأنها استهداف تركيا، وأضاف: “مع اندلاع توترات شرق المتوسط ومع تصارع العديد من البلدان ضد تركيا، يبرز الثنائي باريس- أبوظبي بشكل أكبر كتحالف وثيق“.   خيانة إماراتية ولعل ما حدث بمثابة خيانة مكتملة الأركان، وجاء من رغبة إماراتية ذاتية، تهدف للتحالف مع إسرائيل؛ حيث بدأت فصول ذلك التحالف بالظهور بعد الربيع العربي، ووقوف الطرفين المشترك، لإحباط ما أفرزته تجارب الانتقال الديمقراطي في بلدان الربيع. فالتطبيع في حقيقته تطبيق معكوس لرؤية مبادرةِ السلام العربية التي أطلقها ملك السعودية (الراحل عبد الله بن عبد العزير)،  والتي تشترط الوصول إلى تسوية وإقامة…

تابع القراءة

أحداث الشارع السياسي الإقليمي والدولي أبرز ما جاء من أخبار في الصحف الإقليمية والدولية لهذا اليوم

الشارع المحلي   “إخوان مصر” التطبيع مع العدو الصهيوني “خيانة” Arabi21 نددت جماعة الإخوان المسلمين المصرية بقرار دولة الإمارات إقامة علاقات متكاملة مع إسرائيل، مؤكدة أن “التطبيع مع العدو الصهيوني خيانة”، ونددت الجماعة، في بيان لها، الثلاثاء، تلقت “عربي21” نسخة منه، بما وصفته بالمساعي الدائرة لإسقاط مزيد من الأنظمة العربية في “مستنقع التطبيع المشؤوم” وأكدت أن “هذا القرار يُعد خيانة للقضية الفلسطينية وللقدس والمسجد الأقصى، وإهدارا لدماء الشهداء الذين ضحوا -وما زالوا يضحون– على امتداد العقود الماضية في سبيل تحرير بلادهم، كما أنه يُعد تفريطا صريحا في حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة التي أقرتها الشرعية الدولية”.   مصر تسقط الجنسية عن يوسف الأغا Rt نشرت الجريدة الرسمية في مصر قرار الحكومة بالموافقة على إسقاط الجنسية المصرية عن عثمان إبراهيم عثمان يوسف الأغا من مواليد الإسماعيلية بتاريخ 12 يناير 1970م ، وتشير المصادر الصحفية إلى أن الأغا يعمل مديرا لمجموعة أسياف الدولية القابضة فرع السودان المستوى العلمي، والتي سبق لوزارة الخزانة الأمريكية أن فرضت عقوبات عليها، لاتهامها بتمويل حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” مصر… إعلان نتيجة انتخابات مجلس الشيوخ غدا Sputniknews ذكر موقع “بوابة الأهرام” أن الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم نائب رئيس محكمة النقض، ستعلن غدا الأربعاء، في مؤتمر صحفي عالمي نتيجة انتخابات مجلس الشيوخ، التي جرت على مدار يومي 9 و10 أغسطس في الخارج ويومي 11 و12 أغسطس في الداخل، وذلك في تمام الثالثة عصرا بمقر مسرح التلفزيون بالطابق السابع بمبنى ماسبيرو. تفاصيل وساطة مصر للتهدئة بين إسرائيل وحماس Dostor أفادت تقارير عبرية نقلاً عن مصادر فلسطينية أن قيادة حماس سلمت الوفد الأمني المصري مجموعة من الطلبات لتسليمها إلى الجانب الإسرائيلي شملت التزاماً إسرائيليا بالمصادقة على تنفيذ مشاريع بنى تحتية- اقتصادية كبيرة مرتبطة بالكهرباء والمياه، وكان الوفد الأمني المصري اجتمع في غزة مع قيادة حركة حماس وعلى رأسهم يحيى السنوار.     ———————————————– الشارع الإقليمي   رئيس وزراء العراق يتوجه إلى أمريكا Dostor توجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم الثلاثاء إلى الولايات المتحدة على رأس وفد حكومي تلبية لدعوة رسمية.وذكر بيان للدائرة الإعلامية بالحكومة العراقية أن الكاظمي سيلتقي خلال الزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد غد الخميس، لإجراء مباحثات بشأن تعزيز العلاقات الثنائية، إلى جانب مناقشة التطورات الراهنة على الساحة الإقليمية، وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.وأوضح البيان أن رئيس الوزراء سيجري خلال زيارته محادثات مع كبار المسئولين الأمريكيين، تتضمّن بحث العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون المشترك في مجالات عديدة، في مقدمتها الأمن والاقتصاد والصحة، وغيرها من القطاعات. تركيا تؤكد أن مصر بإمكانها لعب دور بناء في ليبيا وتكشف سبب وجودها في طرابلس Sputniknews أكدت الرئاسة التركية، أن “أنقرة متأكدة من إمكانية تحقيق حل سياسي في ليبيا، وأنها لا تفضل الحل العسكري في أية بقعة من ذلك البلد” وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن “بلاده لا تريد الدخول في مواجهة مع أية دولة على الأراضي الليبية”، معربا عن “اعتقاده بإمكانية مصر بلعب دور بناء في ليبيا”، حسب وكالة “الأناضول” التركية. متحدث باسم “الوفاق“: هذه نتائج زيارة وزيري دفاع تركيا وقطر Arabi21 كشف المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق الليبية، عن محاور ونتائج الاجتماعات الثلاثية بين رئيس الحكومة فائز السراج، ووزيري الدفاع التركي خلوصي أكار، والقطري خالد بن محمد العطية، وقال غالب الزقعلي المتحدث باسم حكومة الوفاق لـ”عربي21″، إن الاجتماعات تمت بشكل مغلق، وبعيدا عن الكاميرات وتم في نهاية اللقاء الاتفاق على دعم المؤسسة العسكرية والأمنية، ودعم حكومة الوفاق الوطني لبسط سيطرة الدولة على كافة التراب الليبي”، وأضاف: “كما تم الاتفاق على دعم المنظومة الأمنية وإنشاء مجموعات عمل مشتركة لمكافحة الهجرة غير الشرعية والقرصنة وتأمين المجالات الجوية والمعابر البرية، وأشار إلى أنه بناء على هذه الزيارات سيتم إرسال مستشارين عسكريين قطريين إلى ليبيا لتدريب العناصر الليبية وإعطاء مقاعد لليبيا في الكليات العسكرية التركية والقطرية”   هارتس: إسرائيل تضغط على أمريكا لمنع بيع طائرات “إف 35“ للإمارات Shorouknews ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية ، مساء الاثنين، إن إسرائيل تضغط على الولايات المتحدة لمنع بيع طائرات “إف 35” للإمارات رغم اتفاق تطبيع العلاقات، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين بارزين مطلعين على تلك التحركات، دون الكشف عن هوياتهم، أن اتفاقات التطبيع لن تغير اعتراض إسرائيل القائم منذ فترة طويلة على بيع تلك الطائرات الامريكية للإمارات، ونقلت هآرتس عن مصادر لم تكشف عنها أن دولا خليجية، بينها الإمارات، كانت قد ضغطت على إسرائيل عدة مرات لإنهاء اعتراضها على تمرير مثل تلك الصفقات، وقالت الصحيفة إن علامات استفهام أثيرت حول مستقبل تلك المعارضة الإسرائيلية لمثل تلك المبيعات العسكرية في وسائل إعلام إسرائيلية أيضا. ———————————————–   الشارع الدولي   ظريف: أمريكا انتهت كقوة عظمى Rt اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن فشل واشنطن في تمرير مشروع قرارها لتمديد حظر الأسلحة ضد إيران في مجلس الأمن الدولي، خير دليل على أن “عصر أمريكا كقوة عظمى قد انتهى”، وقال ظريف في مقابلة مع القناة الأولى الإيرانية: “أظهر الخطأ الحسابي لأمريكا أن عصر القوة العظمى لها قد انتهى… كان الأمريكيون يخطؤون في الحسابات على مدار السنوات الـ17 الماضية، وكان موقفهم الفاشل في مجلس الأمن قبل أيام أحد الأشياء القليلة التي لم يدعمها الأوروبيون”. قبرص تنتقد مهادنة الاتحاد الأوروبي تركيا في نزاع التنقيب شرقي المتوسط Alkhaleej انتقدت قبرص أمس الاثنين، شركاءها في الاتحاد الأوروبي، بسبب ما قالت إنه خجل يرقى إلى “سياسة مهادنة” في التعامل مع تركيا التي تخوض مواجهة مع قبرص واليونان بخصوص التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط، وجاءت التصريحات القبرصية بعد فشل اليونان في الحصول على التزام قوي من شركائها في الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على تركيا، بسبب إجرائها مسوحاً للكشف عن الغاز في البحر في مناطق تزعم كل من الدولتين أنها صاحبة حقوق فيها، وتوجد سفينتا مسح تركيتان في مكانين من المنطقة البحرية المتنازع عليها حيث تقول اليونان إن أحد المكانين يقع على الجرف القاري لها، بينما تطالب قبرص بالمكان الثاني. وتقول تركيا إن لها حقوقاً في المكانين، وقال المتحدث باسم الحكومة القبرصية في تصريحات للصحفيين “للأسف نشهد خجلاً من الاتحاد ألأوروبي في القيام بدور ملموس وانتهاج سياسات ردع”. ترامب: فوز بايدن يحول أمريكا إلى فنزويلا أخرى Sputniknews يزعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة، سيؤدي لتحول الولايات المتحدة إلى “فنزويلا أخرى” وقال ترامب في مؤتمر انتخابي بولاية ويسكونسن: “هذه هي أخطر انتخابات خضناها على الإطلاق، لأنني لا أعتقد أنه يمكننا إعادة الأمور إلى مجراها أبدا. إذا تم انتخاب الديمقراطيين ستصبح أمريكا فنزويلا أخرى” وتابع “قلت في السابق إن هذا الأمر محتمل وربما يحدث، أما الآن فأقوله بثقة، لأنها أيديولوجية متشابهة”، مضيفا “ستتحول أمريكا…

تابع القراءة

مستقبل ليبيا في أتون الصراعات الدولية بشرق المتوسط

مع استمرار عدم الحسم حول سرت والجفرة، بين قوات الوفاق الحكومية وقوات خليفة حفتر المدعومة مصريا وإماراتيا وروسيا، تتعقد الأزمة الليبية التي دخلت في مرحلة معقدة، عنوانها التوازنات الدولية والمصالح الخارجية. ولعل التطور الأبرز، تمثل في الصراعات التي تفجرت في شرق المتوسط، بين تركيا من جهة واليونان وفرنسا من جهة أخرى، هو ما يمثل عاملا شديد الخطورة على الملف الليبي، الذي ولج لداخل الصراع، بحسب التعقيدات القائمة بالمنطقة. فمنذ الاتفاق البحري الذي رسمت وفقه تركيا حدودها المائية مع ليبيا في عرض المتوسط، ومنذ انهيار مشروع حفتر العسكري في مايو الماضي، بات الملف الليبي ملفاً شديد الحساسية وحاضراً كأساس للتفاهمات الجارية بين موسكو وأنقرة من جانب، والخلافات بين أنقرة والعديد من الدول الأخرى، من بينها فرنسا ومصر واليونان.   مسارات الحسم الدولي  في المقابل تبدو المسارات الجارية في عواصم التقارب والخلاف بشأن الملف الليبي واضحة، إلا أن المواقف الليبية باتت رهينة لمواقف الدول المتدخلة في الملف الليبي، بعد أن باتت رهينة لدعمها العسكري والسياسي، وعلاوة على اللجان المشتركة الروسية التركية، التي تسعى لبناء مقاربة بشأن أوضاعهما على تخوم سرت وفي الجفرة. تصاعدت وتيرة الخلافات التركية الفرنسية الدبلوماسية بسبب التعقيدات التي خلقتها علاقة الطرفين بالملف الليبي، وعززت فرنسا وجودها العسكري قريبا من اليونان لدعمها، ما دفع تركيا إلى اتهامها بالتصعيد، ورد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على التهم التركية باتهام أنقرة بـ”المسؤولية الجنائية تجاه الصراع الليبي، بسبب خرقها الحظر المفروض على تسليح الأطراف الليبية”، فضلا عن اتهامها بإرسال مقاتلين مرتزقة سوريين لدعم جبهات قوات حكومة الوفاق. وقبل مشاورات هاتفية بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب، والفرنسي ماكرون، الجمعة الماضية، اتهم وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، باريس بأنها “تتصرف مثل الزعيم في البحر المتوسط”، بعد أنباء فرنسية عن رغبة باريس في نشر مقاتلات جوية من طراز “رافال” في جزيرة كريت، رفقة سفن حربية لتعزيز دعمها العسكري لليونان، وهو ما يجعل الأزمة الليبية تتصاعد شرق المتوسط، نتيجة لكثافة الأدوار الإقليمية والدولية في الملف الليبي، وشدة التجاذبات بين أصحاب هذه الأدوار، ما منع الملف من الوصول إلى حل سياسي وفق تفاهمات بينها، بل على العكس دعمت الكثير من الأطراف مشروعا عسكريا راهنت فيه على توقعات بعيدة عن الواقع. كما أن انتقال تأثيرات الملف الليبي إلى البحر المتوسط، والصراع القائم على مواقع الطاقة نتيجة طبيعية لانهيار حفتر وتفكيك حلفه، بل أصبحت مواقف حلفائه السابقين متضاربة، ففي الوقت الذي يجمع حلفاء حفتر على رفضهم استثمار تركيا لعلاقتها مع حكومة الوفاق للتوسع في المتوسط تفترق من جانب آخر حول رؤيتها للحل في ليبيا ما بين السياسي وما بين إعادة إحياء حفتر مجددا، بل وصل الامر مؤخرا، لمحاولة أطراف حليفة لحفتر اتخاذ مسارات أخرى للحل، من بينها السعي الفرنسي لترميم العلاقة مع حكومة الوفاق، والتي يبدو أن زيارة برنار ليفي، المقرب من القيادة الفرنسية، مؤخرا، والتي أثارت جدلا واسعا في طرابلس جاءت في هذا السياق، إلا أنه من المرجح  تفوق الدور التركي في ليبيا، لسببين؛ الأول العلاقة بين أنقرة وواشنطن في الملف الليبي، والثاني التقارب بين أنقرة وموسكو، التي باتت تمثل الثقل العسكري الأكبر لقوات حفتر في منطقة وسط ليبيا. وأبرمت القاهرة وأثينا اتفاقا بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، كمحاولة لقطع الطريق أمام التقارب التركي مع حكومة الوفاق وتأثيرات الاتفاق البحري بينهما،إلا أنه بحسب مراقبين، فمن المتوقع  انحسار عدة أدوار إقليمية ودولية في الملف الليبي، فموسكو وأنقرة نجحتا في بناء علاقة مشابهة للعلاقة بينهما في الملف السوري، وذلك نظرا لمستجدات الميدان التي اختفت فيها الكثير من القوى التي كانت حاضرة في ساحة الصراع الليبي العسكري وباتت تركيا وروسيا أهم فاعلين في المستجدات الأخيرة، وتحديداً عند تخوم سرت والجفرة، حتى بات مفتاح حل الاشتباك العسكري الوشيك رهين التفاهمات التركية الروسية الجارية. وتبدو العلاقة بين الطرفين بأنها “معقدة، فهي علاقة تضاد وخصام عسكري، وفي ذات الوقت تبدو في شكل شراكة سياسية تمكنت هذه العلاقة المعقدة من تهميش كل الأدوار الإقليمية والدولية، ما حدا بواشنطن إلى سرعة الحضور والانخراط بشكل كثيف مؤخرا، وأبرزه اللقاءات المكثفة للسفير الأميركي بأطراف ليبية وعربية عدة لاقتراح إخلاء سرت والجفرة من السلاح، وعلى الرغم من ذلك فإن توسع تأثيرات الملف الليبي لتطاول مصالح ومواقف عدة دول يعني تأخر الحديث عن حلول طاولة التفاوض وخلق عملية سياسية جديدة، ما يعني جموداً للأوضاع السياسية والعسكرية في ليبيا إلى حين توصل الأطراف إلى اتفاقات بشأن مصالحها في سياق تأثيرات الملف الليبي خارج البلاد.   ولعل مستقبل الصراع في ليبيا مرتبط إلى حد كبير بالعديد من المتغيرات والتطورات، أهمها: معادلات الداخل الليبي محليا لا يعرف حتى الآن ما يدور في كواليس اللقاءات التي يجريها كل من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، الذي استقبل عدة مسؤولين دوليين وسفراء في طرابلس، ورئيس مجلس النواب المجتمع بطبرق عقيلة صالح، الذي أجرى هو الآخر عدة زيارات لعدة عواصم عربية مؤخرا، واصطدمت مساعي عقيلة صالح، الرامية إلى الوصول إلى رؤية ثلاثية مشتركة بينه والقاهرة وواشنطن، حول منطقة سرت والجفرة بالرغبات الأمريكية والمخاوف المتعاظمة من قبل قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، وتسبب هذا التباين الكبير في وجهات النظر، في فشل “صالح” بالخروج بأي نتائج ملموسة من لقاءاته التي أجراها في القاهرة، المفوضة خليجيا، للوصول إلى اتفاق يخدم مصالح القوى السياسية، التي دعمت الجنرال “خليفة حفتر” خلال السنوات الماضية.   المصالح الامريكية وأظهر اللقاء التي جمع “صالح” بسفير الولايات المتحدة في القاهرة، أن واشنطن ترغب في تحويل منطقة سرت والجفرة إلى منطقة عازلة بشكل كامل بين قوات “حفتر” وقوات حكومة “الوفاق“ كما ترغب واشنطن في انسحاب المسلحين التابعين لقوات “حفتر” ومؤيديهم من المنطقة بشكل فوري وسريع وبلا شروط؛ لضمان استقرار الأوضاع واستمرار تدفق النفط بشكل طبيعي مع ضمان عدم الدخول في أي مواجهات عسكرية. وتدعم الولايات المتحدة وجود قوات دولية في المنطقة من أجل المراقبة واتخاذ إجراءات حاسمة سياسيا واقتصاديا بحق من يبادر إلى الاعتداء أو التجاوز، على أن يتم نشر هذه القوات، خلال الأسابيع المقبلة، حال جرت الموافقة على وجودها في الأيام المقبلة، مع مراعاة ضرورة الحصول على موافقة من حكومة “الوفاق” و”حفتر” لتنفيذ هذه المبادرة كاملة من دون انتقاص أو تعديل فيها، ولا تشترط واشنطن موعدا محددا لاستئناف المفاوضات السياسية أو إجراء الانتخابات.   مخاوف مصرية وفي مواجهة الأهداف الأمريكية، تبرز في المقابل، مخاوف السيسي ونظامه، إذ اعتبرت القاهرة أن هذه التسوية المؤقتة يمكنها أن تشكل وضعا قائما حتى إشعار آخر، وهو ما لا تحبذه سلطة السيسي، وترى القاهرة أن التنازل عن محور سرت الجفرة للقوات الدولية (المقترح مشاركة الولايات المتحدة وأوروبا فيها إلى جانب قوات عربية)، من دون خارطة طريق واضحة وضغوط حقيقية على “الوفاق” هزيمة مرحلية لا بد أن تأتي…

تابع القراءة

الحملة الأردنية على نقابة المعلمين والإخوان وعلاقتها بالسياق الإقليمي

في 25 يوليو2020م اتخذت الحكومة الأردنية خطوة بالغة التصعيد ضد نقابة المعلمين؛ مثلت المحطة الثالثة من الصدام مع النقابة؛ حيث قرر النائب العام “حسن العبداللات” وقف عمل النقابة وإغلاق مقراتها لمدة عامين، وأفادت وكالة الأنباء الرسمية “بترا” بأن النائب العام بعمان قرر أيضا إصدار مذكرات إحضار بحق أعضاء مجلس النقابة، ومن ثم عرضهم على المدعي العام المختص، لاستجوابهم عن “جرائم” مسندة إليهم، وهو ما تم بالفعل، إذ تقرر توقيفهم. ووفق بيان للنيابة العامة، فإن التحقيقات مع أعضاء مجلس النقابة تشمل اتهامات بـ”تجاوزات مالية” و”إجراءات تحريضية”، فيما ينفي قيادات النقابة المعتقلون صحة تلك التهم، وفي اليوم التالي 26 يوليو قرر النائب العام حظر النشر الإعلامي في تطورات قضية نقابة المعلمين في أعقاب اعتقال 10 من قادة النقابة بينهم الدكتور ناصر النواصرة نقيب المعلمين بالوكالة، الخطوة الحكومية استفزت المعلمين ودفعت الآلاف منهم إلى تنظيم وقفات احتجاجية في عدد  من المحافظات الأردنية، شهدت مصادمات ردا على الأجهزة الأمنية التي واجهت الاحتحجاجات بعنف بالغ؛ حتى وصل عدد المعتقلين حاليا في صفوف المعلمين نحو 280 معلما. وبدأت الأزمة بين نقابة المعلمين والحكومة الأردنية في 5 سبتمبر 2019م، في أعقاب استخدام قوات الأمن القوة المفرطة  لفض وقفة احتجاجية نظمها معلمون بالعاصمة عَمَّان للمطالبة بعلاوة مالية لمواجهة أعباء المعيشة والغلاء الذي طال جميع أشكال السلع والخدمات، وجرى اعتقال عشرات المعلمين المحتجين، وسرعان ما تصاعدت الأزمة وقرر المعلمون الدخول في إضراب مفتوح عن العمل استمر أكثر من شهر؛ وهو ما مثَّل سابقة أولى في تاريخ المملكة الأردنية منذ إنشائها. ولفك الإضراب، اشترط المعلمون أن تعتذر الحكومة عما تعرض له زملاؤهم من “انتهاكات”، وتنفذ اتفاق علاوة 50 بالمئة من الراتب الأساسي، قالوا إن نقابتهم توصلت إليه مع الحكومة عام 2014، وهو ما استجابت له الحكومة عبر توقيع اتفاقية مع نقابة المعلمين، في أكتوبر 2019، تضمنت 15 بندا بينها العلاوة المالية. لكن الأزمة تجددت منتصف أبريل/ نيسان 2020م،  في أعقاب إعلان الحكومة “تجميد” العمل بالزيادة المالية المقررة لموظفي الجهازين الحكومي والعسكري لعام 2020، بما يشمل وقف صرف علاوة المعلمين، اعتبارا من 1 مايو/ أيار الماضي، وحتى نهاية 2020، لمواجهة تداعيات أزمة كورونا، واجتمع مجلس نقابة المعلمين، في يونيو 2020م، وأعلن تمسكه بالعلاوة، استنادا إلى أن مرتبات المعلمين هي الأقل بين جميع أجهزة الدولة؛ وأن العودة إلى المرتبات القديمة يجعل من الصعوبة توفير أساسيات الحياة لأسرهم، ليعود المعلمون إلى المشهد مجددا. يأتي هذا في ظل استمرار تفعيل “قانون الدفاع” وهو قانون طوارئ يتم بموجبه تسيير أعمال الحكومة منذ بدء جائحة “كورونا”، وهذا القانون ليس سوى صيغة مطورة أو مخففة من “الأحكام العرفية”، وليس بينهما خلاف سوى في  في بعض الشكليات فقط. الحكومة الأردنية تبرر هذه الحملة الأمنية غير المسبوقة ضد نقابة المعلمين بفرض هيبة الدولة حيث صرح رئيس الوزراء عمر الرزاز أن الدولة الأردنية لن تسمح لأي طرف أن يستقوي عليها أو أن تستقوي عليه في إشارة إلى الأزمة المتصاعدة بين الحكومة والمعلمين، وفرضت الحكومة تعميما على جميع وسائل الإعلام بحظر النشر في قضية النقابة بناء على قرار قضائي من محكمة صلح عمان؛ ما اعتبره ناشطون تجاوزا صارخا لحرية الصحافة والإعلام وخطوة غير مسبوقة “لتكميم الأفواه”. كما رفضت الحكومة مبادرة تقدمت بها جماعة الإخوان المسلمين خلال اجتماع ضم وزير الداخلية سلامة حماد بالقيادي في الجماعة حمزة منصور، حيث هدد الوزير الجماعة بعدم المشاركة في فعاليات وأنشطة نقابة المعلمين، فيما أعاد منصور على وزير الداخلية مبادرة أمين الجماعة عبدالحميد الذنيبات للقيام بدور الوساطة بين الحكومة والنقابة؛ لكن الحكومة تجاهلت مبادرة الجماعة زاعمة أن  مجلس النقابة رفض طلبا شبه رسمي، لتقديم استقالتهم، وإجراء انتخابات مبكرة، مقابل الإفراج عنهم.[[1]]   انتقادات أممية وانتقدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان التصعيد الحكومي الأردني ضد نقابة المعلمين، وقالت في بيان لها 7 أغسطس 2020م، إنّ الإجراءات التي أمر بها النائب العام الأردني، في 25 يوليو/ تموز الماضي، بإغلاق نقابة المعلمين المستقلة، “تشكّل قيداً شديداً على حق حرية تكوين الجمعيات، وتدخلاً غير قانوني في عمل نقابة المعلمين الأردنية كنقابة مستقلة”، وعبرت عن الشعور بالقلق البالغ بسبب قرار السلطات الأردنية إغلاق نقابة عمالية مستقلة، وتعليق مجلس إدارتها لمدة عامين، واستبدال قادتها بلجنة عيّنتها الحكومة لإدارة شؤون النقابة مؤقتاً”، وأضافت أن “اعتقال أعضاء مجلس إدارة النقابة الـ13 بتهم جنائية، بعد أن انتقدوا سياسات الحكومة ووضعوا خططاً لإضراب آخر محتمل بشأن الرواتب، أمر مقلق للغاية. كما أنّ هناك تقارير مقلقة تشير إلى استخدام قوات الأمن قوة غير ضرورية أو مفرطة، ضدّ مئات المتظاهرين الذين تجمّعوا خارج مكتب رئيس الوزراء في 29 يوليو/تموز، للاحتجاج على اعتقال وإيقاف قادة النقابة”، ودعت المفوضيّة السلطات الأردنية إلى مراجعة قراراتها المتعلّقة بالنقابة في أقرب وقت ممكن، والمراجعة والبتّ على الفور في التطبيقات القانونية التي تطالب بالإفراج عن قادة النقابات الموقوفين وغيرهم من المعلّمين المحتجزين، وحثت الحكومة على الدخول في مفاوضات بحسن نية مع نقابة المعلمين حول مخاوفهم، بدلاً من فرض تدابير تقيّد بشكل غير قانوني الحق في حرية تكوين الجمعيات والتجمع السلمي والتعبير، كما نشجّع المتظاهرين على التظاهر بشكل سلمي والتأكّد من احترامهم للإجراءات الخاصة بمكافحة خطر الإصابة بفيروس كورونا”.[[2]]   أسباب ما جرى مع النقابة إغلاق نقابة المعلمين في الأردن واقتحام مقراتها واعتقال القائمين عليها لم يكن مفاجئاً بالمطلق بل كان أمراً متوقعاً، وربما تأخر فقط بسبب أزمة “كورونا” التي عطَّلت العالم بأكمله، حيث كان مآلاً متوقعاً لأزمة لم يتمكن طرفاها (النقابة والحكومة) من التوصل الى حل وسط. ويمكن عزو ما يجري في الأردن حاليا مع نقابة المعلمين إلى أسباب مباشرة وأخرى غير مباشرة، أما الأسباب المباشرة فيمكن تفسيرها بسببين: الأول، هو أنَّ النقابة نفذت أطول وأخطر إضراب عن العمل في تاريخ الأردن، وهو الإضراب الذي استمر نحو ستة أسابيع وعطل بدء العام الدراسي الماضي (2019 ــ2020م) بشكل غير مسبوق، واضطرت الحكومة من أجل إنهائه للاستجابة لمطالب المعلمين التي كان من بينها تقديم اعتذار علني لهم، ويعتبر النظام الأردني “الإضراب عن العمل” أو الاعتصام المفتوح من الخطوط الحمراء، لا يمكن أن تقبل بها الدولة ولا أجهزتها الأمنية، ومن يقرأ تاريخ الأردن يفهم هذه القاعدة جيداً، إذ لم تتردد الحكومة في استخدام القوة عندما نفذ حملة شهادات الدكتوراه “اعتصاماً مفتوحاً” رغم أن عددهم كان محدوداً وليس معطلاً، كما سبق أن استخدمت أجهزة الأمن القوة أكثر من مرة في احتجاجات نفذها طلبة جامعات بدعوى أنه يعطل العملية التعليمية أو المرور أو استمرار الاحتجاجات لفترة طويلة ترى فيها الحكومة تهديدا لاستقرارها. ولم يحدث في تاريخ الأردن أن لجأت أية نقابة للإضراب عن العمل، كما لم يحدث منذ تأسيس الدولة أن قررت أية حركة سياسية أو حزبية الدعوة للإضراب عن العمل، ذلك أن هذا كان خطاً أحمر تجاوزته…

تابع القراءة

المشهد المصري في أسبوع

من خلال لجان الرصد والمتابعة اليومية لما جاء في الصحف المحلية والإقليمية والدولية عن الشأن المصري، نقدم لكم أبرز وأهم الأخبار في الملفات المصرية للأسبوع الثاني من أغسطس 2020، مع تحليل لأهم الإتجاهات والمضامين داخل الأخبار. أولا: ملف سد النهضة: تناولت الصحف المحلية والإقليمية أخر تطورات قضية سد النهضة والتنازع الحاصل بين مصر وإثيوبيا، وأبرزت الصحف ترحيب مصر للمفاوضات مرة أخرى لكن بشروط ما تم الاتفاق عليه في الجلسات السابقة، كما أبرزت الأخبار تصريحات المسؤلين الإثيوبيين حول آراهم من الضغوط الأمريكية على الدولة الإثيوبيا،  وإليكم أبرز الأخبار:   إثيوبيا: الضغوط الأمريكية ستضر بالتفاوض مع مصر والسودان 2020-8-8 – Shorouknews قالت وزارة الخارجية الإثيوبية، إن محاولة الولايات المتحدة والبنك الدولي، الضغط على إثيوبيا للتوقيع على اتفاقية غير متوازنة، “فقط ستضر بالمفاوضات الثلاثية لسد النهضة مع السودان ومصر” وقال المتحدث باسم الوزارة، دينا مفتي، لصحيفة “ذا إثيبوبيان هيرالد”، إن بلاده ما زالت متسقة في رسالتها بشأن علاقاتها الثنائية مع الولايات المتحدة، مضيفة أن الدولة تعطي قيمة لعلاقاتها مع أمريكا.   مصر تعلن عن تغير في مياه الأمطار على منابع النيل 2020-8-10 – Rt أعلنت اللجنة الدائمة لإيراد نهر النيل في مصر، أن مياه الأمطار هذا العام أعلى من المعدلات التي كانت عليها في العام المنصرم، وأوضحت اللجنة في اجتماعها الدوري لمتابعة الموقف المائي لمصر أن البيانات تشير إلى أن معدلات الأمطار في تزايد على منابع النيل، ووجه وزير الري المصري، محمد عبد العاطي، بضرورة اتخاذ أعلى درجات الحيطة في إدارة كميات المياه المخزنة ببحيرة ناصر، لضمان تحقيق الاستخدام الأمثل للمياه.   مصر ترحب باستئناف مفاوضات سد النهضة.. لكن بشروط 2020-8-11 – Alarabiya ذكرت وزارة الموارد المائية المصرية الإثنين أن مصر شاركت اليوم في الاجتماع الثلاثي الخاص بالتفاوض حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، وذكرت أن الجانب المصري أعرب في بداية الاجتماع عن استعداده لاستئناف التفاوض على أساس مخرجات القمة الإفريقية المصغرة التي عُقدت في 21 يوليو/تموز، ومخرجات الاجتماع الوزاري الذي عُقد في 3 أغسطس/آب الجاري والتي تقضي بالتفاوض لإبرام اتفاق ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، وأضافت وزارة الري المصرية إنه تم الاتفاق على رفع الاجتماع لمدة أسبوع على أن يتم التشاور بين الوزراء لتحديد جدول الأعمال ومستوى المشاركة في الاجتماع القادم.   ثانيا: الملف عسكري أمني: تناولت الصحف المحلية والإقليمية أبرز ما جاء في الملف العسكري الأمني المصري، حيث أبرزت الأخبار موضوع الاتفاقية المصرية اليونانية لترسيم الحدود في المتوسط، ونقلت الأخبار التوترات الناتجه عن هذا الاتفاق خاصة مع الجانب التركي، كما أبرزت الأخبار حصول مصر على المقاتلات الروسية والتي قد تعرض مصر للعقوبات الأمريكية حسب قانون كاتسا، وإليكم أبرز الأخبار:   موقع أمريكي: مصر تسلمت 5 طائرات سوخوي من روسيا 2020-8-8 – Arabi21 كشفت مصادر عسكرية وإعلامية لموقع “الحرة” الأمريكي أن “مصر تسلمت 5 طائرات من طراز سوخوي 35 من أصل 24 مقاتلة من المفترض أن يتم تسلمها لروسيا لمصر حتى 2024″، وقالت المصادر إن “الطائرات أقعلت من مطار نوفوسيبيرسك تولماتشيف دون أي لوحات أو علامات تدل على هوية الدولة المستقبلة للمقاتلات، باستثناء أرقام على ذيل الطائرة من 9210 حتى 9214، وقدرت هذه الصفقة التي تمت بين القاهرة وروسيا بحوالي ملياري دولار”. ولفت موقع “الحرة” إلى أنه “تتردد أخبار حول تحركات داخل الكونغرس الأمريكي من 17 عضوا خاطبوا وزير الخارجية ووزير الدفاع الأمريكي للتحرك ضد رغبة القاهرة في الحصول على طائرات سوخوي 35 الروسية، ويحاولون دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو تطبيق (قانون مكافحة أعداء أميركا من خلال العقوبات) المعروف اختصارا باسم “كاتسا” (CAATSA) وفرض عقوبات على النظام المصري”.   منها نترات الأمونيوم… مصر تتخلص من آلاف أطنان المواد الخطرة 2020-8-11 – Sputniknews وجهت الوزيرة ياسمين فؤاد، الإدارة المركزية للتفتيش والالتزام البيئي بالمرور على كافة المنشآت المنتجة لمادة نترات الأمونيوم بكافة محافظات الجمهورية من خلال حملات تتم بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، للوقوف على مدى التزام تلك المنشآت بمعايير القانون رقم 4 لسنة 1994 ولائحته التنفيذية وتعديلاتهما، من حيث طرق النقل والتخزين، بحسب بيان للوزارة نشره موقع”مصراوي” ووجهت الوزيرة بضرورة معاينة تلك المنشآت وإعداد تقارير لعرضها على السلطة المختصة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.   رئيس وزراء اليونان السابق: الاتفاقية البحرية مع مصر مصدر خطر 2020-8-14 – Aa قال رئيس الوزراء اليوناني السابق أليكسيس تسيبراس، الجمعة، إن اتفاقية تحديد الصلاحية البحرية مع مصر تشكل مصدر خطر، وذكر تسيبراس وهو زعيم حزب “سيريزا” اليساري، في مقالة بصحيفة “أفسين”، أن “تركيا شرعت بتكوين قوة بحرية كبرى لها بالمنطقة عبر تلقيها دعما أمريكيا بشأن ليبيا، ومستغلة ضعف الاتحاد الأوروبي”، بحسب رأيه.   وزير العدل التركي: اتفاق اليونان ومصر بالمتوسط غير قانوني 2020-8-14 – Aa قال وزير العدل التركي عبد الحميد غُل، إن اتفاق اليونان ومصر بشأن “المنطقة الاقتصادية الخالصة” في البحر الأبيض المتوسط، يعتبر مخالفاً للقوانين الدولية، وأشار غُل خلال تصريحات، الجمعة، إلى أنه لا مكان في القوانين الدولية للمساعي الرامية إلى إقصاء تركيا من شرق المتوسط رغم امتلاكها أطول شريط ساحلي فيه، وشدّد الوزير على أن “محاولات انتهاج سياسات في مجال الطاقة بمعزل عن تركيا شرقي المتوسط تتعارض مع القانون الدولي”.   ثالثا: الملف مجتمعي: ونقلت الصحف المحلية والإقليمية أهم الأخبار في الملف المجتمعي المصري، حيث تضمنت الأخبار أثار الضعف في البنية التحتية للمجتمع والتي نتج عنها عددت حوادث أدت لموت عدد كثير من المواطنين، كما تضمنت الأخبار الحالة الطبقية التي تسيطر على المجتمع والتي تمثلت في حادثة تعدي الموظفة الحكومية على بائع التين الشوكي، وإليكم أبرز الأخبار:   مصر.. احتراق 7 سيارات في حادث “الدائري” 2020-8-8 – Rt أعلنت الإدارة العامة للمرورفي مصر السيطرة على حادث اشتعال سيارة نتج عنه احتراق 7 سيارات وإصابة عدد من المواطنين، أعلى الطريق الدائري في الاتجاه القادم من المنيب إلى التجمع، وأوضحت الإدارة العامة للمرور، أنه تم غلق الطريق الرئيسي وتحويل الحركة المرورية على الطريق الداعم قبل السيطرة على الحريق. مصر.. 16 قتيلاً وجريحاً بحادث تصادم بالقليوبية  2020-8-10 – Alarabiya شهد طريق الدائري الإقليمي الجديد دائرة مركز بنها، محافظة القليوبية، حادث تصادم مروع، صباح اليوم الأحد، أسفر عن مصرع 9 أشخاص وإصابة 7 آخرين بإصابات متفرقة في الجسد، حيث تلقى اللواء فخر العربي، مدير أمن القليوبية إخطاراً بوقوع حادث تصادم بين حافلة ركاب “ميكروباص” وسيارة نقل على الطريق الإقليمي بدائرة مركز مدينة بنها التابعة لمحافظة القليوبية.   أسبوع قبل غلق حجز وحدات “سكن مصر” و”دار مصر” و “جنة” 2020-8-15 – Elwatannews أعلنت وزارة الإسكان، أن الإعلان الأول لبيع الوحدات السكنية، بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة للمواطنين من متوسطي الدخل، ضمن مشروعات “سكن مصر– دار مصر– جنة”، بعدد من المدن الجديدة، يستمر حتى…

تابع القراءة

التطبيع الإماراتي الإسرائيلي في الصحف العربية والإقليمية

التطبيع لفظ بمعنى العودة إلى وضع أو ظرف عادي، وتصف الكلمة في المجال السياسي إلى قرار إعادة العلاقات بين دولة ودولة أخرى بعد فترة من قطعها.   والتطبيع المحرم في الشارع العربي، هو المشاركة في أي مشروع أو مبادرة أو نشاط، محلي أو دولي، مصمم خصيصا للجمع (سواء بشكل مباشر أو غير مباشر) بين العرب وإسرائيليين (أفرادا كانوا أم مؤسسات) ولا يهدف صراحة إلى مقاومة أو فضح الاحتلال وكل أشكال التمييز والاضطهاد الممارس على الشعب الفلسطيني، وأهم أشكال التطبيع هي تلك النشاطات التي تهدف إلى التعاون العلمي أو الفني أو المهني أو النسوي أو الشبابي.   وهذا هو التطبيع الذي قامت به الإمارات العربية المتحدة مخالفة الطبيعة العربية، متنصلة من مبادرة السلام العربية، التي وقعت عليها جميع الدول العربية، وتمّ إعلانها بحضور الزعماء العرب، في العاصمة اللبنانية بيروت بتاريخ 28 مارس/آذار2002، والتي تمنع تطبيع العلاقات مع الاحتلال، طالما لم تلتزم الأخيرة بإعادة الحقوق الفلسطينية على أساس القرارات الدولية.   ونقدم لكم أهم ما ذكر في الصحف العربية والإقليمية لما جاء من تفصيل لهذا الاتفاق، وردود الأفعال المعارضة والأخرى، و تحليلات الساسة والخبراء لهذا التطبيع.   أولا: قرار التطبيع الإمارات الإسرائيلي: نقلت الصحف تفاصيل القرار بين الإمارات وإسرائيل، والذي جاء بالوساطة الأمريكية، وأبرزت الصحف أهم بنود الاتفاق، وجاءت أهم الأخبار على الشكل التالي: توصلت الإمارات وإسرائيل لاتفاق بوساطة أميركية لتطبيع العلاقات، وهو أول اتفاق سلام بين دولة خليجية وإسرائيل، وذكر بيان أميركي إسرائيلي إماراتي مشترك، الخميس، أن هناك اتفاقا على مباشرة العلاقات الثنائية بين إسرائيل والإمارات، وأضاف البيان أن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي يعزز السلام في منطقة الشرق الأوسط. وحسب نص البيان فقد اتفق البلدان على التطبيع الكامل للعلاقات، و ستجتمع وفود من إسرائيل والإمارات العربية المتحدة في الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بالاستثمار، والسياحة، والرحلات المباشرة، والأمن، والاتصالات، والتكنولوجيا، والطاقة، والرعاية الصحية، والثقافة، والبيئة، وإنشاء سفارات متبادلة، ومجالات أخرى ذات المنفعة المتبادلة.   ونتيجة لهذا الاختراق الدبلوماسي وبناءً على طلب الرئيس ترامب وبدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، ستعلق إسرائيل إعلان السيادة على المناطق المحددة في رؤية الرئيس للسلام وستركز جهودها الآن على توسيع العلاقات مع الدول الأخرى في العالم العربي والإسلامي.   وستقوم دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل على الفور بتوسيع وتسريع التعاون فيما يتعلق بعلاج وتطوير لقاح لفيروس كورونا، بالعمل معًا، ستساعد هذه الجهود في إنقاذ حياة المسلمين واليهود والمسيحيين في جميع أنحاء المنطقة. إن تطبيع العلاقات والدبلوماسية السلمية سيجمعان اثنين من أكثر شركاء أمريكا الإقليميين موثوقية وقدرة.   وستنضم إسرائيل والإمارات العربية المتحدة إلى الولايات المتحدة لإطلاق أجندة استراتيجية للشرق الأوسط لتوسيع التعاون الدبلوماسي والتجاري والأمني. إلى جانب الولايات المتحدة ، تشترك إسرائيل والإمارات العربية المتحدة في نظرة مماثلة فيما يتعلق بالتهديدات والفرص في المنطقة، فضلاً عن الالتزام المشترك بتعزيز الاستقرار من خلال المشاركة الدبلوماسية وزيادة التكامل الاقتصادي والتنسيق الأمني ​​الوثيق.     ثانيا: تعليقات الدول الثلاث عقب القرار: أبرزت الصحف رود الفعل لأصحاب قرار التطبيع، حيث غرد كل من “بن زايد ونتنياهو وترامب” عبر حساباتهم الشخصية والصحف الرسمية، في محاولة لتزيين القرار، وتوضيح أسباب التوصل لمثل هذه الخطوة ، وجاءت الأخبار على الشكل التالي:   الإمارات غرّد بن زايد أنه “تم التوصل لاتفاق سيوقف مزيداً من الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية”، وأضاف “في اتصالي الهاتفي مع الرئيس الأميركي ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، تم الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، كما اتفقتنا على وضع خريطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك، وصولاً إلى علاقات ثنائية”. وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش قال إن مزيداً من الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية كان سيقضي على أي آمال للسلام في المنطقة، وأضاف أن الإمارات فككت قنبلة موقوتة كانت تهدد حل الدولتين، موضحاً أن بلاده لن تفتح سفارة في القدس إلا بعد وجود اتفاق نهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين.     إسرائيل: قال نتنياهو: في هذا اليوم التاريخي الذي فيه نبني علاقات شاملة مع الإمارات، أنتم تباركون ذلك،وأقول لمواطني الإمارات وعلى رأسهم الشيخ زايد، السلام عليكم والسلام علينا، وأوضح أنه سيكون هناك طيران مباشر بين تل أبيب وأبوظبي والإمارات، وسيتم توظيف استثمارات كبيرة، وأشار إلى أنه ستكون هناك اتفاقات كاملة مع دول عربية من دون العودة إلى حدود 67، مجدداً التاكيد على أن دولاً أخرى ستنضم إلى هذا الإعلان.   وأكد نتنياهو التزامه بضم أجزاء من أراضي الضفة الغربية المحتلة، مشدداً على أنه لن يتنازل عن العملية، وصرح بأن قضية الضم ستبقى على الطاولة، وأنها لا تزال على جدول الأعمال، أنا من وضع قضية الضم على الطاولة، وملتزم بها بالتنسيق مع الإدارة الأميركية فقط، وأضاف أن الرئيس الأميركي طلب من إسرائيل أن تنتظر بشكل مؤقت لقضية الضم.   وجه رئيس دولة الكيان الصهيوني رؤوفين ريفلين دعوة إلى ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لزيارة مدينة القدس، وقال ريفلين عبر حسابه الرسمي بتويتر أهنىء الرئيس الأميركي، رئيس الوزراء الاسرائيلي وولي العهد الشيخ محمد بن زايد على الإنجاز الهام والمثير،وأضاف انتهز الفرصة لدعوة ولي العهد لزيارة أورشليم القدس.     أمريكا أما ترامب، فغرّد أن الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل أهم إنجاز منذ 25 عاماً، وكنت أرغب في أن أطلق اسمي على الاتفاق بين إسرائيل والإمارات، لكن الصحافة لن تتقبّل ذلك، وسيتم تسميته “الاتفاق الإبراهيمي”، و جاء تيمنا بـ “أبو الديانات الكبيرة كلها” وقال: “لا يوجد شخص يرمز بشكل أفضل إلى إمكانية وحدة هذه الديانات الثلاثة العظيمة أكثر منه (إبراهيم عليه السلام)، وتابع أن الإمارات وإسرائيل توصلتا الى اتفاق تاريخي حول تطبيع العلاقات يمثّل اختراقاً ضخماً، و الاتفاق خطوة مهمة باتجاه بناء شرق أوسط أكثر رخاء معربا عن أمله في تحقيق اتفاقات مشابهة الآن في المنطقة،   قال البيت الأبيض إنه بموجب اتفاقية تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل فقد وافقت إسرائيل على تعليق خططها لضم أجزاء من الضفة الغربية.     ثالثا: ردود الفعل المعارضة: نقلت الصحف ردود الفعل الغاضبة، تجاه التطبيع بين الإمارات والكيان الصهيوني، معتبرينه خيانة وطعن للقضية الفلسطينية، وللاتفاقيات العربية، وجاءت الردود على الشكل التالي:   قالت الرئاسة الفلسطينية، إن اتفاق “السلام” الإماراتي – الإسرائيلي “اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل”، موضحة، أنه “خيانة للقدس والأقصى” واستدعت وزارة الخارجية الفلسطينية، السفير الفلسطيني لدى أبو ظبي، ردا على الاتفاق، وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحافيّ: “بناءً على تعليمات الرئيس محمود عباس، وعلى أثر البيان الثلاثي الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي، بتطبيع العلاقات الإسرائيلية الإماراتية، تم استدعاء السفير الفلسطيني من دولة الإمارات وبشكل فوري. بدورها، دعت الرئاسة الفلسطينية، إلى عقد جلسة طارئة فورية لجامعة الدول العربية، وكذلك لمنظمة التعاون الإسلامي لرفض هذا الإعلان، وذكرت الرئاسة أنه “لا يحق لدولة الإمارات…

تابع القراءة

ترسيم الحدود البحرية مع اليونان.. لماذا يفرط السيسي في سيادة مصر وثرواتها؟

وقعت وزارة الخارجية بحكومة الانقلاب سامح شكري، مساء الخميس 6 أغسطس 2020م مع نظيره اليوناني “نيكوس دنديناس”، اتفاقًا لترسيم الحدود البحرية بين البلدين، بعد سنوات من التفاوض والإعداد لهذه الخطوة التي من شأنها إثارة مزيد من الأزمات في منطقة شرق البحر المتوسط، بين مصر واليونان وقبرص من جهة وتركيا من جهة أخرى. الاتفاق المصري اليوناني يأتي بعد أيام قليلة من توقيع أثينا وروما اتفاقاً بشأن الحدود البحرية، والاتفاق على إقامة منطقة اقتصادية حصرية بين البلدين، ويكاد هناك شبه إجماع بين الخبراء والمتخصصين أن الاتفاق الذي عقدته حكومة الدكتاتور عبدالفتاح السيسي مع اليونان لا يخدم المصالح المصرية، بل واصل السيسي من خلاله التفريط في ثروات مصر وسيادتها على بعض مياهها الإقليمية والاقتصادية لحساب اليونان نكاية في تركيا ومحاولة لحصارها حتى لو على حساب الأمن القومي المصري وإهدار بعض ثروات مصر وحقوقها المائية في منطقة تشهد اكتشافات هائلة من الغاز والنفط، وكان السيسي قد وقع اتفاقا إطاريا مع قبرص واليونان لتعيين الحدود البحرية عام 2014، بغرض الانتقاص من المياه الاقتصادية لتركيا لحساب اليونان، الأمر الذي دفع أنقرة لعدم الاعتراف بها. الاتفاق الجديد يستهدف “محاولة منع تركيا من التنقيب عن الغاز في شرق المتوسط”، في وقت لا تعترف فيه أنقرة بالجزر اليونانية، ووُقعت مذكرتي تفاهم في 27 نوفمبر2019م، مع رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دولياً “فايز السراج” بشأن التعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق النفوذ البحري بين البلدين، وكان السيسي قد أعاد ترسيم الحدود البحرية مع قبرص، بما ينتقص من حدود مصر البحرية لصالح الأخيرة، بعد ظهور اكتشافات جديدة للغاز في منطقة المياه الاقتصادية بينهما، فيما ترفض تركيا الاتفاقات التي توصلت إليها حكومة قبرص مع دول أخرى تطل على البحر المتوسط بشأن المناطق البحرية الاقتصادية، ويستمر الخلاف بين قبرص وتركيا منذ سنوات بشأن ملكية وقود أحفوري في شرق البحر المتوسط، إذ تؤكد أنقرة أنه يحق للقبارصة الأتراك الحصول على حصة من الموارد، وهو ما دفعها في وقت سابق إلى إرسال سفينتي حفر وسفينة تنقيب إلى المنطقة.[[1]]   رفض تركي واعتبرت تركيا اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين القاهرة وأثينا باطلة، وقالت الخارجية التركية في بيان لها أنه لا توجد حدود بحرية بين اليونان ومصر وأن ما تسمى بـ “اتفاقية ترسيم مناطق الصلاحية البحرية” الموقعة بين مصر واليونان باطلة بالنسبة إلى تركيا وأن المنطقة المزعومة تقع ضمن الجرف القاري التركي الذي تم إبلاغ الأمم المتحدة بها من قبل أنقرة، وأضافت أن مصر تخلت عن 11.500 كم مربع بموجب الاتفاقية الموقعة مع قبرص الرومية في 2003م، وأن مصر تفقد مرة أخرى من صلاحية حدودها البحرية عبر هذه الاتفاقية المزعومة مع اليونان، والتي تمثل محاولة لاغتصاب حقوق ليبيا بحسب البيان التركي، وشددت أنقرة على أنها لن تسمح لأي أنشطة ضمن المنطقة المذكورة، وستواصل الدفاع عن الحقوق المشروعة لتركيا وللقبارصة الأتراك شرقي المتوسط.[[2]]   أزمة قانون البحار ويجري ترسيم الحدود البحرية بين الدول أو تحديد المناطق الاقتصادية الخالصة بكل دولة (EEZ) وفقا لمعاهدة الأمم المتحدة لقانون البحار عام 1982، والتي تسمح بـ12 ميلا بحريا كحد أقصى لكل دولة كمياه إقليمية لها،  في حين يمكن أن تمتد المنطقة الاقتصادية الخالصة إلى إجمالي مئتي ميل. وبالتالي يحق للدول صاحبة المناطق الاقتصادية الخالصة بالتنقيب والأنشطة الاستكشافية على النفط والغاز على امتداد 200 ميل طولي من سواحلها، ويفرض عليها في الوقت نفسه توفير سلامة الملاحة البحرية، تنفيذ هذا القانون في إقليم به حوض بحري ضيق تحاصره الاضطرابات والصراعات مثل شرق المتوسط يبقى أمرا معقدا دون التوافق بين الأطراف المشتركة والمتداخلة في الحدود البحرية. هناك عدة دول لم تنضم لقانون البحار ومنها الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وإسرائيل وفنزويلا، ورفضت تركيا الانضمام لهذا القانون لأنه يمنح الجزر حق امتلاك مناطق اقتصادية خالصة بغض النظر عن مساحتها ووضعها الجغرافي، وبالتالي فإن الجزر الملاصقة لتركيا والتي كانت تخضع للسيادة التركية وجرى انتزاعها من تركيا لحساب اليونان في أعقاب هزيمة تركيا في الحرب العالمية الأولى (1914 ــ 1919)، هذه الجزر وفقا لقانون البحار سوف يهدر مساحات كبيرة من المناطق الاقتصادية الخالصة أمام السواحل التركية لحساب اليونان التي تمتلك آلاف الجزر، وبمنحها سلطة بحرية واسعة، إلى جانب قبرص، فإن الاتفاقيات الثنائية بينهما ستُحاصر تركيا فعلياً، وتركيا لديها ساحلٌ ممتد، ويؤكد خبراء مستقلون أن تركيا يحق لها تعيين منطقة بحرية أكبر، حسب مجلة National Interest الأمريكية.[[3]] الجانب الثاني من المشكلة في حوض شرق المتوسط أنه ضيق ويضم سواحل دول متشابكة ومتداخلة لدرجة تجعل المناطق الاقتصادية لهذه الدول تتداخل وهو مايتضح بشكل خاص في الحالة التركية اليونانية، وبالتالي فإن الاتفاق المصري مع اليونان يمثل إقرارا بالعدوان على حقوق تركيا ومحاولة لشرعنة المظالم التي تعرضت لها منذ الحرب العالمية الأولى، بينما يمثل الاتفاق التركي الليبي خدمة للمصالح المصرية ويمنحها مساحات أكبر من تلك التي تمنحها الاتفاقية مع اليونان.   أبرز التحفظات والملاحظات الملاحظة الأولى، أن مصر رفضت ترسيم الحدود البحرية مع اليونان في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حيث جرى ترسيم الحدود البحرية مع قبرص فقط سنة 2003م، ورغم الإلحاح من جانب اليونان إلا أن طلبها قوبل بالرفض من جانب القاهرة أكثرة من مرة؛ لأسباب: الأول يتعلق بفهم مصر لطبيعة الأزمة بين تركيا واليونان، وإدراك القاهرة أن ترسيم حدودها مع أي من الطرفين يجب أن يكون بعد وصول الطرفين التركي واليوناني لتفاهم حول حدودهما البحرية، والثاني أن اليونان كانت تريد ترسيم الحدود البحرية مع القاهرة وفقا للرؤية اليونانية، وظل الأمر معلقا بسبب إدراك القاهرة أن طريقة ترسيم أثينا للاتفاقية ستكون نتيجتها خسارة مصر جزءاً من المناطق الاقتصادية الخالصة الخاصة بها، وهو ما يعني خسائر احتياطات غاز محتملة في هذه المياه يمكن أن توفر مكاسب اقتصادية هائلة لمصر، بالإضافة إلى مزيد من الأهمية الجيوسياسية في شرق المتوسط. الملاحظة الثانية، أن نظام السيسي الذي أعلن عن التوقيع على الاتفاقية أحجم عن نشر نصها ومضمونها في أي وسيلة إعلامية حتى كتابة هذه السطور وبعد الإعلان بأسبوع كامل، ما يدلل على أن محتوى الاتفاق يضر بالمصالح المصرية ويكشف عن إصرار مدهش من جانب السيسي على التفريط في سيادة مصر على أراضيها ومياهها الإقليمية، ويبدو أن النظام حريص على التكتم على محتوى الاتفاق لما يتضمنه من كوارث وتنازلات بهدف الكيد والنكاية في تركيا حتى لو على حساب الأمن القومي المصري، وحتى رد خارجية السيسي على البيان التركي جرى حذفه من عدة وسائل إعلام تابعة للنظام بناء على تعليمات من أجهزة سيادية، وحذفت مواقع مصرية حكومية، بينها “بوابة الأهرام”، وأخرى تابعة للمخابرات العامة، بينها (مبتدأ والدستور والوطن)، ردّ الخارجية المصرية بعد وقت قليل من نشره، وهو ما جرى تفسيره على نحو يدعي أن النظام حريص على عدم التصعيد مع تركيا بهذا الشأن.[[4]] الملاحظة الثالثة،…

تابع القراءة

أحداث الشارع السياسي الإقليمي والدولي أبرز ما جاء من أخبار في الصحف الإقليمية والدولية لهذا اليوم

الشارع المحلي   الهيئة العامة للاستثمار تبحث خطط “أمازون” في مصر Akhbarelyom التقى المستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، بعمر الصاحي، مدير عام سوق دوت كوم – إحدى شركات أمازون، وذلك بحضور داليا سيف، رئيس السياسات العامة والمدير الإقليمي للعمليات بأمازون، لمناقشة خطط الشركة الحالية والمستقبلية في الأسواق المصرية، واستعرضت الشركة، استثماراتها في مصر، حيث تقوم بتوفير خدمات التوصيل إلى كافة أنحاء الجمهورية عبر أكثر من 10 مراكز توزيع ولديها حوالي 1000 موظف إلى جانب مجموعة من شركاء التوصيل تعمل معهم الشركة، مما يؤكد على رغبة شركة أمازون في استمرار التوسع في السوق المصري وإتاحة مجموعة من خدماتها المختلفة مثل الذكاء الاصطناعي، والتوسع في خدمات الدفع الرقمية. منها نترات الأمونيوم… مصر تتخلص من آلاف أطنان المواد الخطرة Sputniknews خوفا من تكرار مأساة بيروت أصدرت وزيرة البيئة المصرية توجيهات بالتخلص من آلاف أطنان المواد الخطرة من بينها نترات الأمونيوم، ووجهت الوزيرة ياسمين فؤاد، الإدارة المركزية للتفتيش والالتزام البيئي بالمرور على كافة المنشآت المنتجة لمادة نترات الأمونيوم بكافة محافظات الجمهورية من خلال حملات تتم بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، للوقوف على مدى التزام تلك المنشآت بمعايير القانون رقم 4 لسنة 1994 ولائحته التنفيذية وتعديلاتهما، من حيث طرق النقل والتخزين، بحسب بيان للوزارة . صندوق النقد يجري أول مراجعة لبرنامج مصر الجديد في ديسمبر المقبل Masrawy كشف صندوق النقد الدولي عن موعد أول مراجعة لبرنامج مصر الجديد معه والذي تم الاتفاق عليه في يونيو مقابل الحصول على2 مليار دولار، وأتاح صندوق النقد الدولي أمس على موقعه الإلكتروني أوراق قرض مصر الجديد مع الصندوق، والذي توصلت لاتفاق عليه في يونيو الماضي، ضمن برنامج “اتفاق الاستعداد الائتماني” . خبراء: زيادة أعداد السياح الإسرائيليين لسيناء رغم المخاوف Arabi21 قال خبراء إسرائيليون إن التقديرات الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن منطقة جنوب سيناء أصبحت وجهة شهيرة في السنوات الأخيرة للسياح الإسرائيليين، وأضافوا في دراسة نشرها معهد أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، ترجمتها “عربي21” أن “الكثيرين منهم تجاهل تحذيرات شعبة مكافحة الإرهاب في مكتب رئيس الحكومة بعدم السفر لسيناء، بدليل أنه في 2019، مر أكثر من نصف مليون إسرائيلي عبر معبر طابا، بزيادة قدرها 30٪ مقارنة بعام 2018”. تعليق مفاوضات سد النهضة 7 أيام للتشاور Okaz توافق وزراء الري في مصر والسودان وإثيوبيا على رفع اجتماعات بحث قواعد ملء وتشعيل سد النهضة لمدة أسبوع على أن يتم التشاور بين الوزراء لتحديد جدول الأعمال ومستوى المشاركة فى الاجتماع القادم، وقالت مصادر مطلعة أن مصر شاركت في الاجتماع الثلاثي الخاص بالتفاوض حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، وقد أعربت في بداية الاجتماع عن الاستعداد لاستئناف التفاوض على أساس مخرجات القمة الأفريقية المصغرة التي عُقدت في 21 يوليو، وكذا مخرجات الاجتماع الوزاري يوم 3 أغسطس الجاري التي تقضي بالتفاوض حول اتفاق ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة. ———————————————–   الشارع الإقليمي   3 دبابات إسرائيلية تخترق الخط الأزرق جنوب لبنان Arabi21 قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن 3 دبابات لقوات الاحتلال الإسرائيلي، اخترقت الحدود، واجتازت السياج التقني في بلدة ميس الجبل والخط الأزرق، وأفادت بأن واحدة من الدبابات انسحبت فورا، في حين بقيت اثنتان في المنطقة، قبل أن تنسحبا في وقت لاحق، وأضافت أن جيش الاحتلال، أطلق قنبلة فوسفورية حارقة، أشعلت النار في أحراش بالمنطقة، خلال انسحاب الدباباتين، ولم تتحدث الوكالة اللبنانية عن أضرار جراء اشتعال النار، ولم تذكر نوع الدبابات. وهذه ليست المرة الأولى التي تخترق فيها إسرائيل الحدود اللبنانية. فصائل طهران تستهدف الأميركيين جنوب العراق Aawsat في إطار استراتيجية جديدة، حسبما يبدو، قررت الفصائل المسلحة المناهضة للوجود الأميركي والموالية لإيران في العراق مؤخراً، استهداف القوات الأميركية والتحالف الدولي في جنوب البلاد لإرغامها على الانسحاب، وبعد أن واصلت تلك الفصائل لسنوات استهداف السفارة الأميركية في بغداد وبعض المعسكرات والقواعد العسكرية التي يتوقع وجود جنود أميركيين وقوات تابعة للتحالف الدولي فيها، غيرت خلال الأسابيع الأخيرة بوصلتها باتجاه استهداف قوافل الإمدادات اللوجيستية المدنية وغير المدنية التي تصل عبر المنافذ البرية والموانئ البحرية في جنوب العراق. حماس: إغلاق إسرائيل المعبر الوحيد مع غزة تشديد للحصار Masrawy انتقدت حركة “حماس” قرار إسرائيل إغلاق المعبر التجاري الوحيد مع قطاع غزة، ابتداء من غد الثلاثاء، باستثناء إدخال المساعدات الإنسانية واعتبرته تشديد للحصار، وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع في بيان إن القرار الإسرائيلي “يأتي في إطار الضغط على غزة وتضييق الخناق وتشديد الحصار”. تحذيرات عربية وأمريكية من انفجار “صافر” قبالة سواحل اليمن Alkhaleej توالت المواقف العربية والأمريكية التحذيرية من خطورة كارثة الناقلة العائمة صافر المحملة بنحو1 مليون برميل من النفط الخام والراسية منذ أكثر من 5 سنوات في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، وعدم سماح ميليشيات الحوثي الانقلابية لفريق الأمم المتحدة بالوصول إلى الناقلة وإجراء المعالجات اللازمة.   ———————————————–   الشارع الدولي   اليونان ستطلب اجتماعاً عاجلاً للاتحاد الأوروبي بشأن تركيا Aawsat أعلن مكتب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ترغب في عقد اجتماع عاجل للاتحاد الأوروبي بشأن تركيا، بعدما أرسلت أنقرة سفينة للتنقيب عن النفط والغاز في منطقة متنازع عليها في شرق المتوسط، وقال مكتب رئيس الوزراء إن “وزارة الخارجية ستقدم طلباً لمجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي من أجل عقد قمة طارئة” لأول مرة.. نتنياهو يهاجم أمريكا Almesryoon حمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولية عدم تنفيذه لخطة ضم مستوطنات الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية، ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست”، اليوم الثلاثاء، عن نتنياهو القول في مقابلة تلفزيونية: “كان واضحا من البداية أن تطبيق السيادة لن يتم إلا بالاتفاق مع الولايات المتحدة. ولولا ذلك، لكنت فعلتها منذ فترة” وقال نتنياهو إن “الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مشغول حاليا بأمور أخرى وهذا الأمر (خطة السيادة) ليس على رأس أولوياته”، معربا عن أمله في أن “نتمكن في المستقبل القريب من المضي لتطبيق السيادة، بالإضافة إلى قضايا دبلوماسية أخرى ذات أهمية لإسرائيل”.  

تابع القراءة

فوضى وعنف واحتجاجات مستمرة.. كيف يهدد أصحاب «الرايات السود» عرش “نتنياهو”؟

تشهد شوارع الاحتلال الإسرائيلي  منذ منتصف إبريل 2020م موجة من الاحتجاجات المُستمرة اشتدّت وتيرتها في الأسابيع الماضية، هذه الاحتجاجات تُنظّم بشكل شِبه أسبوعي من جانب حركتي “الرايات السود” و”العقد الجديد” وغيرهما، وهي موجة غير مسبوقة منذُ بدء تفشّي فيروس كورونا في (إسرائيل). هذه الاحتجاجات جاءت في البداية كتعبير عن رفض المتظاهرين للمفاوضات التي كانت جارية في منتصف إبريل بين حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو، وحزب أزرق أبيض برئاسة بيني غانتس، لتشكيل حكومة طوارئ، حيث قادت أحزاب المُعارضة الإسرائيلية المظاهرة حينها وأُطلق عليها تسمية “الرايات السود”، نسبةً لُمنظّميها، الذين رفعوا شعارات تُندّد بتقويض نتنياهو وحكومته للديمقراطية في (إسرائيل)، وتمكّن المنظّمون من حشد أكثر من 2000 مُتظاهر في ميدان رابين وسط مدينة تل أبيب، حيثُ ألقت فيها بعض الشخصيات السياسية المُعارضة لنتنياهو وبعض نواب المعارضة – موشيه يعلون ويائير لبيد عن تحالف “يوجد مستقبل- تلم” وعضو الكنيست أيمن عودة عن القائمة المُشتركة- خطابات مُندّدة باستمرار نتنياهو في منصبه كرئيس للحكومة بعد أن وُجّهت له لائحة اتهام في ملفات الفساد المُختلفة، مُتّهمةً إيّاه بمحاولة تدمير الديمقراطية الإسرائيلية. ومع تشكيل حكومة نتنياهو الخامسة بالتحالف بين “الليكود وأزرق أبيض”، وبعد موجة الانتشار الثانية لفيروس كورونا مؤخراً، أخذت الاحتجاجات منحى مُختلفا؛ حيث أصبح الحراك أكثر تنظيماً من ذي قبل، وواظب بعض المتظاهرين على الاعتصام والتظاهر في شارع بلفور بالقرب من مقرّ إقامة نتنياهو بشكل شبه مُنتظم منذ بداية شهر يوليو تقريباً. وتعززت شرعية هذه  الاحتجاجات بتحقيق جديد كشف المزيد من التفاصيل الخاصة بما يعرف بـ”قضية الغواصات” التي كشف عنها قبل سنوات وفي نطاقها تم توجيه تهم بالفساد لنتنياهو من خلال استئجار خدمات ابن عمه المحامي في إتمام صفقة شراء غواصات من ألمانيا، تبين لاحقا أنه تقاضى لقاء ذلك 13 مليون يورو، وهناك من  يتهم نتنياهو وابن عمه باقتسام هذه “الغنيمة” من وراء ستار، وكان مكتب نتنياهو يدعي دوما أن عملية شراء الغواصات من شركة “تيسنكوروب” الألمانية قد تمت وفقا للقانون وطبقا لاحتياجات الجيش، غير أن التماسا للمحكمة العليا قدمته قبل أيام “الحركة من أجل جودة الحكم” قد كشف أن هناك عددا كبيرا من ضباط الجيش في الاحتياط قدموا شهادات تؤكد تعرضهم لضغوط سياسية من جهة مكتب نتنياهو تدفع باتجاه اقتناء الغواصات المكلفة جدا رغم عدم حاجة الجيش لها. ووفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” التي نشرت تحقيقا حول ذلك في أحد ملحقاتها أواخر شهر يوليو، فإن هناك معطيات وأدلة كثيرة تفضح تدخلا عميقا من قبل نتنياهو بهذه الصفقة بشكل مريب، لاسيما أن المؤسسة الأمنية كانت ترفض اقتناء هذه الغواصات بمليارات الدولارات.[[1]] وتظهر استطلاعات الرأي تراجع الثقة في نتنياهو، وهو يواجه الآن احتجاجات في أنحاء (إسرائيل) بسبب حالة الاقتصاد المتضرر من الجائحة، ووفقا لاستطلاع للرأي أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية في 12 يوليو/تموز فإن 29.5% يثقون في طريقة تعامل رئيس الوزراء الذي يبلغ من العمر 70 عاما مع الأزمة، انخفاضا من 57.5% في أبريل/نيسان و47% في يونيو/حزيران، الماضيين، وهناك أيضا مسح أجرته دائرة الإحصاء المركزية أظهر أن 55% من الإسرائيليين يخشون من مواجهة صعوبات في دفع فواتيرهم، ارتفاعا من 46% خلال العزل العام في مارس/آذار وأبريل/نيسان الماضيين. ورغم رفع قيود كثيرة لإنعاش النشاط الاقتصادي، لكن البطالة تحوم عند 21.5%، ومن المتوقع أن ينكمش الاقتصاد بنسبة 6% في 2020. وتمنح استطلاعات الرأي الأخيرة حزب الليكود نحو 31 مقعدا من أصل 120 بتراجع 5 مقاعد عن كتلة الحزب الحالية التي حققها في الانتخابات الأخيرة.[[2]] لكن منتقدين يقولون إن نتنياهو، الذي يتلقى الإشادة عادة بفضل سياساته الاقتصادية، فقد الاهتمام على ما يبدو بإدارة الأزمة وأخفق في إعداد إستراتيجية واضحة للخروج بعد إجراءات العزل الأولى. كما تقول شركات إن المساعدات المالية التي حصلوا على وعد بها تأخرت في الوصول وعرقلتها البيروقراطية. ويعزو بعض الإسرائيليين أسباب فشل نتنياهو إلى عاملين تسببا في تشتيت انتباهه عن تداعيات أزمة كورونا: الأول،  خطط ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، والثاني اهتمامه بمتابعة قضية الفساد المرفوعة ضده، ومحاولات خصومه عزله بسببها والتي ينفي فيها ارتكاب أي مخالفات، ولهذا وبَّخ نتنياهو معارضيه وخصومه الذين يواصلون التظاهر للشهر الثالث على التوالي مطالبين باستقالته وكتب على تويتر “لا تجرُّوا البلاد نحو الفوضى والعنف والهجمات على الشرطة”. وتعد موجة الاحتجاجات الحالية هي الثالثة ضد حكم اليمين منذ صعوده إلى سدة الحكم في أواخر سبعينات القرن القرن الماضي عندما تولى مناحم بيجين رئاسة الحكومة، وكانت أولى موجات التظاهر ضد حكم اليمين خلال الغزو الإسرائيلي للبنان (الذي بدأ في 1982 لكن حركة الاحتجاج بدأت عام 1983) حيث اعتاد نشطاء يسار ولا سيما حركة السلام الآن التظاهر أسبوعياً بأعداد صغيرة ضد الحرب، عندما قام يميني إسرائيلي يدعى يونا أفروشمي بإلقاء قنبلة باتجاه متظاهري حركة السلام الآن في العاشر من فبراير 1983 أسفرت عن مقتل الناشط اليساري إميل غرينتسفاغ. أما الموجة الثانية فوقعت سنة 2011، وبلغت أوجها بنصب خيام في جادة روتشيلد في تل أبيب، لم تسفر تلك الموجة عن خلق بديل جديد يهدد حكم نتنياهو. واستطاع نتنياهو أن يجتاز “أزمة” المجتمع الإسرائيلي بعد قتل إسحاق رابين، ليؤكد فوزه حجم انزلاق المجتمع الإسرائيلي، نحو اليمين، إلى درجة قبول “ورثة” رابين بالتحالف مع نتنياهو لاحقاً في حكومات عدة. كما تمكن من احتواء تداعيات موجة الاحتجاجات الاجتماعية عام 2013، وعلى الرغم من أن تشكيل تحالف “أزرق ــ أبيض” لأول مرة تهديداً لنتنياهو بعد الانتخابات الأخيرة في مار 2020س، إلا أنه تمكن من تفتيت التحالف وشقه بعد انضمام الجنرال يني غانتس له مع 17 مقعداً.[[3]]   أصحاب الرايات السود وجاء في البطاقة التعريفية لحراك “الرايات السود” عبر صفحته الرسمية، بأنه حراك يضُم “مجموعة من المواطنين والمواطنات المسؤولين والقلِقين على الديمقراطية في (إسرائيل)، بصرف النظر عن الدين أو العرق أو الجنس، هدفهم الحفاظ على ديمقراطية إسرائيل بروح وقيم وثيقة إعلان الاستقلال”، لذلك يستخدم الحراك شعار “إنقاذ الديمقراطية” للتعبير عن نفسه، ويُميّز أعضاؤه أنفسهم من خلال “الرايات السود” المُستخدمة في الاحتجاجات بالإضافة إلى ارتدائهم للزّي الأسود، ويرفض ناشطو الحراك تعريف أنفسهم على أنهم حركة حزبية، مؤكّدين في الوقت نفسه أن الحراك يعتمد في تمويل أنشطته على تبرّعات الأعضاء والناشطين فقط، وفقاً لرواية قادة الحراك. ويقود حراك “الرايات السود” التظاهرات والاحتجاجات المستمرة منذ منتصف إبريل على مُفترقات الطُرق والجسور وفي مراكز المُدن المُختلفة، مُندّداً باستمرار “نتنياهو الفاسد” في منصبه كرئيس للحكومة ومُطالباً إيّاه بالاستقالة، بعد أن تم تقديم لائحة اتّهام بحقّه تتضمّن الفساد، الرشوة، وخيانة الأمانة من قِبل المُستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت، ويرفع حراك “الرايات السود” شعارات تُطالب نتنياهو بالاستقالة والتنحّي عن منصبه من قبيل “نتنياهو فاسد” و”مال، حُكم، عالم سُفلي”، “بيبي ارحل”، “لن نستسلم حتى تستقيل” بحجّة أنّه لم يعُد مؤهلاً أخلاقياً لقيادة إسرائيل، إضافة إلى اتّهامه بتقويض الأسس والمبادئ…

تابع القراءة

أحداث الشارع السياسي الإقليمي والدولي أبرز ما جاء من أخبار في الصحف الإقليمية والدولية لهذا اليوم

الشارع المحلي     بدء الصمت الانتخابي في مصر Rt أعلن لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية، عن انتهاء فترة الدعاية الانتخابية للمرشحين بالنظامين الفردي والقائمة معا، في انتخابات مجلس الشيوخ وقال لاشين إنه اعتبارا من الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم السبت، بدأت فترة الصمت الانتخابي الدعائي، الذي يحظر خلاله ممارسة أي شكل من أشكال الدعاية للمرشحين. مصر.. احتراق 7 سيارات في حادث “الدائري” Rt وأوضحت الإدارة العامة للمرور، أنه تم غلق الطريق الرئيسي وتحويل الحركة المرورية على الطريق الداعم قبل السيطرة على الحريق، من جهته صرح مصدر أمني أنه وقع صباح اليوم الموافق 8 الجاري حادث مروري أعلى الطريق الدائري في الإتجاة القادم من التجمع إلى المنيب، مما أدى إلى إنقلاب إحدى سيارات نقل المواد البترولية، وإشتعال النيران بالسيارة، وإمتدادها لعدد من السيارات المتواجدة بالطريق. إثيوبيا: الضغوط الأمريكية ستضر بالتفاوض مع مصر والسودان Shorouknews قالت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الجمعة، إن محاولة الولايات المتحدة والبنك الدولي، الضغط على إثيوبيا للتوقيع على اتفاقية غير متوازنة، “فقط ستضر بالمفاوضات الثلاثية لسد النهضة مع السودان ومصر” وقال المتحدث باسم الوزارة، دينا مفتي، لصحيفة “ذا إثيبوبيان هيرالد”، إن بلاده ما زالت متسقة في رسالتها بشأن علاقاتها الثنائية مع الولايات المتحدة، مضيفة أن الدولة تعطي قيمة لعلاقاتها مع أمريكا. منظمة حقوقية: 331 حالة إصابة بكورونا داخل سجون مصر Arabi21 قالت منظمة “كوميتي فور جستس” إنها رصدت ارتفاع أعداد المصابين، والمشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، من المحتجزين، وأفراد الشرطة والعاملين بمقار الاحتجاز في مصر إلى 331 حالة، 220 حالة منهم مشتبه في إصابتها، بينما تأكد إصابة 111 آخرون، وذلك داخل 48 مقر للاحتجاز، بـ 13 محافظة، وفقا لـ “عداد كورونا” الذي دشنته “كوميتي فور جستس” مؤخرا، ويتم تحديثه أسبوعيا وفقا للمعلومات التي تصل إليها. موقع أمريكي: مصر تسلمت 5 طائرات سوخوي من روسيا Arabi21 كشفت مصادر عسكرية وإعلامية لموقع “الحرة” الأمريكي أن “مصر تسلمت 5 طائرات من طراز سوخوي 35 من أصل 24 مقاتلة من المفترض أن يتم تسلمها لروسيا لمصر حتى 2024” وقالت المصادر إن “الطائرات أقعلت من مطار نوفوسيبيرسك تولماتشيف دون أي لوحات أو علامات تدل على هوية الدولة المستقبلة للمقاتلات، باستثناء أرقام على ذيل الطائرة من 9210 حتى 9214، وقدرت هذه الصفقة التي تمت بين القاهرة وروسيا بحوالي ملياري دولار”. ———————————————–   الشارع الإقليمي   لبنان : استقالة نواب حزب الكتائب Menafn أعلن رئيس حزب الكتائب اللبناني سامي الجميل، السبت، استقالة نوابه من مجلس النواب، على خلفية انفجار بيروت،وتقدم نواب الكتائب الثلاثة، وهم رئيس الحزب سامي الجميل والنائبان نديم الجميل وإلياس حنكش، باستقالتهم من المجلس النيابي بعد اجتماع للمكتب السياسي للحزب، خطوة “الكتائب” تأتي بعد مقتل اثنين من كوادره في انفجار بيروت، أحدهما أمين عام الحزب نزار نجاريان الذي أصيب في رأسه خلال وجوده في مركز الحزب بمنطقة الصيفي وسط بيروت وجورج عقيقي الذي كان يعمل في مرفأ بيروت.   الرئيس الأمريكي يشارك في مؤتمر لدعم لبنان Wam أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه المشاركة في مؤتمر دولي لدعم لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت الضخم الذي أودى بحياة 154 شخصا على الأقل، وتسبب في إصابة أكثر من 5 آلاف آخرين، وقال ترامب – في تغريدة على حسابه في “تويتر” – الجميع يرغب في مساعدة لبنان في هذه الظروف الصعبة، مشيراً إلى أنه سيعقد مؤتمراً الأحد مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقادة من لبنان ومن مختلف دول العالم. مرتزقة فاغنر ينشرون منظومة إس 300 قرب منشآت نفطية في ليبيا Thelenspost نشر مسلحون من شركة فاغنر الروسية منظومة دفاع جوي من نوع “إس 300” في محيط مصنع راس لانوف للبتروكيماويات، وبحسب مصادر في ميناء راس لانوف بمنطقة الهلال النفطي في ليبيا فأن مسلحي فاغنر نشروا المنظومة على مسافة 250 مترا جنوب المصنع، الذي سيطروا عليه خلال الأيام الماضية برفقة مرتزقة سوريين ومسلحين ليبيين من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر . 20 قتيلا بينهم أطفال بغارات في شمال اليمن.. وإدانة أممية  Wattan تسببت غارات جوية شمالي اليمن، بمقتل عشرين شخصا بينهم سبعة أطفال، بحسب ما أعلنت الحكومة التابعة لجماعة أنصار الله الحوثية، ومنظمات حقوقية، وقال مسؤول وزارة الصحة التابعة لأنصار الله إن الغارة وقعت الخميس في محافظة الجوف الواقعة شمال شرق العاصمة صنعاء، وأدّت لمقتل 20 شخصا بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى جرح آحرين، وأوضح المسؤول أن الضربة استهدفت موكبا مؤلفا من أربع سيارات مدنية في منطقة الجوف، وهذا رابع هجوم في اليمن منذ حزيران/ يونيو الذي شهد سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، وأدان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة الجمعة الغارات، فيما دعا المبعوث الأممي لليمن إلى تحقيق شفاف بالحادث، ودعا مبعوث الأمم المتحدة لليمن إلى تحقيق شفاف في الحادث. ———————————————–   الشارع الدولي   بلجيكا تعلّق تراخيص تصدير سلاح إلى الحرس الوطني السعودي Sdarabia قضى مجلس الدولة البلجيكي، في 7 آب/ أغسطس الجاري، بتعليق تراخيص تصدير السلاح والمعدات العسكرية من قبل مقاطعة والونيا إلى الحرس الوطني السعودي، وذلك في أعقاب مراجعة تقدّمت بها منظمات حقوقية، واعتبرت أعلى محكمة إدارية في البلاد أنّ هذه التراخيص لا تفي بمعيار “احترام حقوق الإنسان في بلد الوجهة النهائية واحترام القانون الإنساني الدولي من قبل هذا البلد” غير أنّ المحكمة رفضت في المقابل طلب المنظمات بشأن تراخيص التصدير إلى الحرس الملكي السعودي. “الخارجية الروسية تعلق على حظر أمريكا لـ “تيك توك Sputniknews أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، أن حظر الولايات المتحدة استخدام تطبيق “تيك توك” ينتهك التزامات واشنطن الدولية ومبادئ منظمة التجارة العالمية، وقالت زاخاروفا، في بيان صحفي إن “الحظر الذي لا أساس له على المواطنين الأمريكيين الذين لا يُسمح لهم بالتواصل مع تطبيقات شركة “بايت دانس” الصينية المالكة لـ”تيك توك” وسط حملة قوية لبيع الشبكة الاجتماعية للشركات الأميركية هو مثال صارخ آخر على المنافسة غير العادلة للهيمنة في عالم المعلومات العالمي”. الهند ترفض تصريحات تركيا حول كشمير وتطالبها بعدم التدخل بشؤونها Dostor رفضت الخارجية الهندية، تصريحات الحكومة التركية حول وضع إقليم كشمير المتنازع عليه، داعيا الحكومة التركية ورئيسها التركي رجب طيب أردوغان إلى عدم التدخل في الشأن الهندي، وفقا لما نقل موقع لايف مينت.وقالت الخارجية الهندية: لقد كانت تعليقات تركيا الأخيرة بشأن وضع كشمير “غير صحيحة ومتحيزة وغير مبررة” خبراء: تركيا لن تسمح لليونان ومصر بفرض واقع جديد بالمتوسط Arabi21 علق محللون أتراك، على الاتفاقية المبرمة بين القاهرة وأثينا، بشأن المنطقة الاقتصادية الخالصة، مؤكدين أن الكلمة الأخيرة يعود لتركيا التي تعد أنها “باطلة”، محذرين من زيادة التوتر في شرق المتوسط، وقالت تركيا إن الاتفاق باطل، وينتهك الحقوق البحرية الليبية، وأن المنطقة المحددة تقع في الجرف القاري التركي،…

تابع القراءة

رؤية تحليلية للأخبار السياسية والاقتصادية في العالم العربي والإسلامي والعالمي، ودراسات استراتيجية للوضع السياسي المحلي والإقليمي والعالمي

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتلقي التحديثات على البريد الإلكتروني الخاص بك

You have been successfully Subscribed! Ops! Something went wrong, please try again.

جميع الحقوق محفوظة لرؤية للتخطيط والدراسات الاستراتيجية ©2022